قصة طريفة تؤكد معنى قوله تعالى :( وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه).

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29/03/2003
المشاركات
19,331
مستوى التفاعل
136
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
أفادني أخي الأستاذ الدكتور علي الصياح بقصة طريفة عثر عليها في كتاب (معجم أسر بريدة) للشيخ محمد بن ناصر العبودي . وهذه هي القصة مصورة من الكتاب في صورتين ..
2355.jpg

2356.jpg
 
قصة طريفة وجميلة يا دكتور عبد الرحمن، وكم في كتب التراجم والسير من قصص مفيدة، بارك الله فيك..
 
لكن ماذا لو أمسك هذا الرجل الذباب أو سقط المسمار من أقدام الذباب أو سهل عليه إحضار المسمار من أي ساعة أخرى .
وهدفي من هذا الاعتراض هو أن أرشدكم لهذه الرسالة العلمية
تنزيل الآيات على الواقع عند المفسرين
TNZEL_A : Free Download & Streaming : Internet Archive
طبعا ليس قصدي ابطال متعة هذه الحكاية الطريفة . أردت الفائدة وفقكم الله .
 
نقف من هذه القصة وقفة مهمة وهي كيف أن العلماء المخلصين يحاسبون أنفسهم على مايرد على تفكيرهم وما قد يخطر ببالهم،وليس كحال البعض ممن لا يحاسبون أنفسهم على صريح جرمهم ،وفساد سلوكهم بل وسوء ظنهم بربهم ،والعياذ بالله.
نعم هكذا هم العلماء يراقبون نياتهم وأقوالهم وأفعالهم ولا يستهينون بشيء منها لأنهم يعظمون الخالق سبحانه.
ولعلي أذكر شيئا عن شيخي الفاضل فقد كنت قد بكيته كثيرا قبل موته ..وعندما كنت أحضر في آخر رمضان في حياته دروسه حيث تجد سيارة الإسعاف تقف عند باب الحرم.. ،حين كان يلقي الدرس وهو على فراش..وكذا آخر كلماته في الحرم في ذلك العام..وحين دخلت الحرم لأصلي عليه صلاة الجنازة كأني أرى سواري الحرم تبكي معي فقده ..وهكذا مضى الشيخ ولكن ترك لنا وقفات كهذه وترك لنا علما نسأل الله أن ينفعنا به
 
السلام عليكم

كم كان وزن هذا المسمار الذى حملته الذبابة ؟
و.... و...... الخ
إنما هذا فكر يظن أنه يثبت صحة القرآن بمثل هذه الحكايات
وأربأ بالأخوة الكرام أن يكون هذا فكرهم
 
معذرة لقد ظننت أن المقصود بالقصة شيخي الفاضل ابن عثيمين ، فلم يخطر ببالي غيره لمكانته وفضله،وعموما حال الصالحين المخلصين هو ذلك _وإن كانوا في ذلك درجات علما وورعا وتقى_ وبهذه الصور ينبغي أن يكون التذكر والاعتبار، وليس المقصود معرفة ماحمله الذباب أهو مسمارا أم غيره ، بل ماذا وقع في قلب الرجل وماذا أثمر؟ فقد يكون أخطأ فيماحمله الذباب ،فليس ذاك هو الهدف؟ نسال الله البصيرة ومعذرة على الخطأ
 
عودة
أعلى