قراءة : لا اله الا هو اليه المصير

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع موراني
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

موراني

New member
إنضم
10/05/2004
المشاركات
1,236
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
ألمانيا
عثرت بين أوراقي المتعددة على جريدة بالعنوان : (مجلة الأبحاث) لجامعة ولاية سارلند الألمانية من عام 1999 فيها تقارير ودراسة قصيرة حول المصاحف التي قام بترتيبها والبحث فيها فرقة من المستشرقين والباحثين المحلّيين بصنعاء بين عامي 1987 و1992 وعام 1996 و1997 . كذلك تمّ ترميم عدد كبير من القطع القرآنية وتصويرها على أفلام . وجدير بالذكر أنّ جميع المصاحف قد كتب على الرق وبمختلف الخطوط , منه بالخط الحجازي المائل ومنه بالخطوط الكوفية على يد نساخ وخطاطين عدة . كثير من هذه المصاحف قد نسخ في النصف الثاني من القرن الأول الهجري .
لقد عثر أحد الباحثين المقيمين في صنعاء في تلك الفترة على قطعة من مصحف فيها , على اللوحة (الرق) التي تهمنا هنا , آخر سورة الزمر وتليه مباشرة بداية سورة غافر بعدم ذكر اسم السورة وبدون غير فاصل ما بين الآيات. وأشار الباحث في تعليقاته على هذه القطعة الى العبارات التالية في آخر الآية 3 :
لا اله الاّ هو اليه المصير

وجاءت هذه العبارات بالخط الحجازي بالرسم التالي :

لا اليه الاّ هو اليه المصير

مشيرا في ذلك الى أن في ( لا اله) زيادة الياء وشكله كما جاء في (اليه المصير) , بالمعني أن كلتا العبارتين ( اله ) و(اليه) قد كتبتا على نفس الشكل , بنفس الرسم ,كما يتبين ذلك واضحا على الصورة الضوئية التي أضافه الباحث في هذا الموضع .
هذا , ولا يستبعد هذا الباحث , الذي قضى أربع سنوات في صنعاء , أنّ الرسم في كلتا الحالتين (اليه ــ بالياء) قد يجعل القراءة التالية من باب الاحتمال :

لا اله الا هو اله المصير,

بدلا من:
(اليه المصير)
غير أنه يشير الى آيات أخرى التي تثبت صحة القراءة : (اليه المصير) . فمن هنا يقترح أنّ البحث يجب أن يرجع الى هذه الرسوم القديمة , أي الى المصاحف في صنعاء والى دراسة طبيعتها والقراءات فيها .
هذا ما ذكر الباحث حول القراءة المحتملة للآية 3 في سورة غافر .

فأقول : لا شكّ في أنّ الرسم قد جاء كما ذكرنا ( لا اليه الا هو اليه المصير) , غير أنّ العبارة ( لا اليه الا هو) لا معنى له من قريب أو بعيد , فمن هنا تم التسوية عند هذا الباحث بين (اله ) و(اليه) وقرأهما (اله) في كلتا الحالتين , أي قرأ ( اله المصير) .

غير أنه قد غفل أمرا بالغ الأهمية ولم يطرحه للمناقشة كما لم يضعه في عين الاعتبار.
اذ انه من الملاحظ أنّ بين العبارتين (لا اليه) و(اليه المصير) ليس هناك الا كلمتان قصيرتان فحسب وهما : (الاّّ هو) . أما الناسخ فانه , كما يبدو لي , لم يكتب الآية من حفظه, بل نسخها من نسخة أخرى ....فما حدث في هذا الموضع فهو يحدث عند غيره :
وهو ظاهرة انتقال النظر في القراءة من كلمة الى كلمة أخرى ( أو حتى الى سطر آخر) بقزف عين الناسخ من كلمة , وفي هذه الآية : القزف عند الكتابة من ( اله) الى الكلمة (اليه) المصير فكتب في كلا الموضعين سهوا : (اليه) .

وهذه الظاهرة التي عرفها العلماء القدماء , منهم ابن خلكان , وكانوا يسمونها بـالعبور من سطر الى سطر ـ ( أنظر وفيات الأعيان , ج 4 , ص 183 بتحقيق احسان عباس) , هذه هي الظاهرة التي نواجهها في هذا الموضع أيضا في بداية سورة غافر , فلا داع اذا لاحتمالات أخرى لقراءة (اله المصير) .

للأسف , لم يقدم هذا الباحث رسما للآيات الأخرى فيها (اليه المصير) الواردة ربما في مصاحف أخرى في صنعاء بنفس الخط المائل ومن نفس العصر : مثل المائدة , 18 و الشورى , 15 , التغابن , 3 . ومن هنا بقي احتمال قراءته بغير دليل قاطع . وذلك حتى ولو نبّهنا الى أنّ كتابة الفتحة الطويلة في هذه المصاحف القديمة تتم بالياء , مثل : التورية ( نعم , هكذا) بدلا من التوراة . أما كتابة (اليه ) مرة بالمعنى (اله) ومرة بالمعنى ( اليه) , أي بغير تمييز بينهما في الرسم , فذلك موضوع الشك فيه , فمن هنا لا أراه الا سهوا من الناسخ كما بيّنته .

لقد تم جمع القراءات القرآنية في 8 مجلدات ( الكويت , ذات السلاسل . 1402 الى 1405 هـ) غير أنّ المصاحف في صنعاء تسجل قراءات أخرى غير واردة في هذا المعجم القيم , مثل :
قيل جا الحق ( بدلا من : قل جاء الحق) , وهنا أيضا يتساءل القاريء بغير الطعن في القرآن , بل باحثا في تطور كتابة النص , : ما هو (الدور) للياء في هذا المقام : وهو : قيل , هل هو (قال) , الفتحة الطويلة , أم قيل كما هو ( ما لا يسمى اسمه) , وذلك الى جانب أمثلة أخرى في مصاحف صنعاء .
هذا , وانقطعت الأعمال قي صنعاء منذ مدة حسب علمي ولا أعلم شخصيا ما هو السبب لذلك . ربما يفيدنا الأعضاء المشاركون في هذا الملتقى بما لديهم من الأخبار حول الأنشطة العلمية المتركزة على هذه المصاحف القديمة في دار المخطوطات بصنعاء .
 
في حالة ثبوت مخالفة هذه المصاحف في الرسم للمصاحف العثمانية فهو مما لا قيمة له البتة في علم القراءات

أما من حيث علاقة هذا بتطور الكتابة فهو أمر آخر ويستفاد من مخطوطات أخرى غير القرآن لأنه لا يدخل تحت هذا الباب إلا إن أصر الباحث أن كاتب هذا المصحف ممن لم يلتزموا بالرسم العثماني مخطئا في فعله ذلك، وهنا ضاقت قيمة البحث العلمي المنشود.

والأظهر كون ذلك من باب السهو بدون أدنى شك للمتأمل،

فمثلا أعرف مجموعة من البسطاء من أهل اليمن ما زالوا يكتبون المصاحف بأيديهم بمجهودات شخصية ويبيعونها للناس على أنها نوادر لأنها بخط اليد(حتى لو كانت في هذ العصر) وعلى أوراق جلدية ونحو هذا، وبمجرد إلقاء نظرة فاحصة على أعمالهم هذه يتضح للحفظة وأهل العلم كثرة الأخطاء الإملائية، حيث أنه عمل فردي لا رقيب عليه.
فأنا أخالف د. موراني الذي يقول:
أما الناسخ فانه , كما يبدو لي , لم يكتب الآية من حفظه, بل نسخها من نسخة أخرى ...
اهـ كلامه

فأقول إثبات ذلك دونه خرط القتاد.

بل في حالة مخالفة الرسم فهي دليل على أن هناك بعض الناس قاموا بالكتابة إما من حفظهم أو أنهم قليلي الخبرة فصدر منهم تلك الأخطاء سهوا أو عن عدم إلمام بضرورة التقيد بتفاصيل الرسم العثماني، خاصة أنها كتبت بعد استقرار الإجماع على المصاحف العثمانية فلا معنى للاحتمالات والاعتبارات البعيدة.
 
نتائج عملية كاربون 14 تؤكد ذلك التأريخ , وهناك مقارنات بقطع أخرى على البردي بنفس الرسم من نفس العصر في مكتبات أخرى .
طبعا هناك مصاحف أحدث من ذلك . عادة لم يسجل النساخ تأريخ كتابة المصاحف الا على مصحف واحد في صنعاء وهو متأخر نسبيا : رمضان 357 .
 
على التسليم بالتاريخ فلا بد من الوقوف على صورة من المصحف المذكور للتعرف على مصطلح الرسم الذي كُتب به.
ولعل الياء المتوهم وجودها في قولـه (إله) هي كسرة الألف، ويمكن التأكد من ذلك بمراجعة بقية الآيات التي ورد فيها لفظة (إله) لننظر هل تتفق معها في الرسم أو تختلف.
وتأمل الصورة المرفقة لمصحف يُعتقد أنه كتب في القرن الرابع الهجري لتجد أن مصطلح الكتابة آنذاك يختلف جذرياً عن المصطلح المتعارف عليه اليوم.
 
أحمد القصير المحترم كتب :
ولعل الياء المتوهم وجودها في قولـه (إله) هي كسرة الألف، ويمكن التأكد من ذلك بمراجعة بقية الآيات التي ورد فيها لفظة (إله) لننظر هل تتفق معها في الرسم أو تختلف.
نعم , هذا هو ما حاولت أن أعبر عنه . من المؤكد أنّ هذا الباحث كان بامكانه أن يبحث عن مواضيع أخرى مثل هذا (اليه ... بمعنى اله) فلم يفعل كما يبدو لي . فمن هنا أرى هذه الكتابة بعدم تمييز في الرسم بين (اله) و(اليه) خطأ من الناسخ .
أما اللوحة المرفقة فمنه كثير بالقيروان , وأصل هذه اللوحة أيضا ربما القيروان الا أن الرسم لا يناسب للمقارنة بالخط الحجازي المائل الذي كنت بصدده أعلاه .
من الملاحظ أن النساخ لهذه الألواح ( 3 أو 4 سطور على لوحة واحدة فحسب ) لم يروا بأسا بفصل الكلمة في آخر السطر . لدي صورة من هذه الخط غير اننه لا استطيع تنزيله كمرفق لأنها على صيغة tif عندي .
 
فمن هنا أرى هذه الكتابة بعدم تمييز في الرسم بين (اله) و(اليه) خطأ من الناسخ
عفواً دكتور موراني، لم هذا البت في الحكم، ودعوى الخطأ من الناسخ لم تثبت حتى الآن.
لا زلت آمل الوقوف على صورة من المصحف المذكور؛ لنتحقق أولاً من دعوى وجود الخطأ، ثم لننظر ثانياً هل تكرر هذا الرسم - المزعوم وقوع الخطأ فيه - في جميع المواضع التي وردت فيها لفظة (إله).
 
أحمد القصير حفظك الله ,
أرسلت اليكم اليوم بالصورة لهذه الآية , أتمنى أن تتمكن من فتحها وربما أضعها هنا .

شكرا لاهتمامك
 
لقد اطلعت على الصورة وهي كما ذكرتم، لكن لا يمكن الجزم حتى الآن بأنَّ هذا خطأ من الناسخ، لاحتمال أن يكون هناك اتفاق في الرسم بين الكلمتين، وحتى نقطع الشك باليقين فلا بد من الاطلاع على بعض المواضع التي وردت فيها لفظة (إله) لننظر هل تتفق معها في الرسم أو تختلف.
ملاحظة للأخوة القراء:
الصورة المرفقة في الأسفل هي صورة المصحف الذي يدور النقاش حوله، وقد قام الدكتور موراني بإرسالها لي عبر البريد، وقمت بإنزالها هنا، بعد أن عملتُ على تغيير امتدادها وتصغيرها.
 
أشكر لكم على تحميل الصورة الى الملتقى .
كما أشكر لكم على توضيح الأمر المتعلق بتفسير هذه الظاهرة في الخط .

للأسف : ليس لديّ شاهد آخر بالخط المائل للاتفاق بين (اله) و(اليه)
أما (اله) , وفي حالة الاضافة , لا يرد الا في ( اله موسى) * , كما أرى .
واله المصير ؟ هل هناك احتمال أن يكون صحيحا حسب الرسم ؟

الأمر يحتاج الى بحث أوسع والى نظر في المصاحف القديمة الأخرى .



* كما في الكتابات في صحراء النقب
 
تأمل في الصورة قوله تعالى: { وقابل التوب } تجد أن قوله: { قابل } رسمت هكذا [ قبل ] من دون نقاط، ولاحظ أنها تحتمل: قبل، وقيل، وقتل، وقاتل، وقابل ....
وهذا كله يؤكد ما قلته سابقاً أن الرسم قد يتفق في بعض الكلمات ولكن المراد يتضح ويعرف إما من السياق أو من المشافهة والسماع، وكما هو معلوم ومتفق عليه لدى عامة المسلمين أن القرآن لا يؤخذ إلا بالمشافهة، وقد نُقل بالتواتر، سماعاً لا كتابتة، والمعمول به عند جميع القراء هو التلقي من الشيوخ مشافهة مع حفظ الصدور.
 
أما (اله) , وفي حالة الاضافة , لا يرد الا في ( اله موسى) * , كما أرى .
واله المصير ؟ هل هناك احتمال أن يكون صحيحا حسب الرسم ؟

لم يتضح لي المراد من هذا الكلام، آمل التوضيح أكثر.
 
أحمد القصير وفقه الله يقول :
ومتفق عليه لدى عامة المسلمين أن القرآن لا يؤخذ إلا بالمشافهة، وقد نُقل بالتواتر، سماعاً لا كتابتة،

هذا , ونحن هنا بصدد المصاحف المختلفة كتبت على أيدي النساخ والوراقين عبر القرون . وهذه المصاحف تحتاج الى عناية علمية كبيرة في نظري كما تحتاج اليها الكتب التراثية الأخرى أيضا .
قد كتب (المصحف العثماني) حسب ما ورد في مصحف فلان وفلان من الصحابة حسب الروايات , أو من جاء بآية لم تقبل منه الا بشاهدين قبل كتابتها .
ومن هنا فالكتابة ثابتة في نظري من البداية ان نتفق على صحة الروايات في هذا الأمر وهو جمع القرآن .
(انظر مثلا كتاب المصاحف للسجستاني , ص 17 و ص 38 الى 39 وكذلك عند ابن وهب في تفسيره , ج 3 , ص 28 ....وهلم جرا ) .

أما بنسبة الى (اله المصير) : أقصد أن بين الكلمتين حالة الاضافة غير أنني أستبعد ذلك , وهو صحيح في (اله موسى )
أم هل يجوز أن نصف (الله ) بأنه (اله المصير) ؟ هل هذا من الاحتمالات ؟ لدي تحفظات لهذه القراءة .
 
الرواية الشفوية يا دكتور موراني هي الأصل، ثم يأتي التوثيق الكتابي، بذلك حفظ المسلمون كتابهم من التحريف والتغيير.

واعلم - غير معلم - أن في كثير من الجامعات الأمريكية اليوم قد أصبحت دراسة الرواية الشفوية مادة اساسية، وتأكد هذا لديهم بعد الحادثة الشهيرة التي صرح فيها ريئسهم علنا: أن حرب العراق حرب صليبة، ثم لما طلب الناس كلامه هذا في الصحف وغيرها وجدوه قد اختفى، مما أكد لذي طائفة كبيرة من علمائهم أهمية الرواية الشفوية، وأنها غير قابلة للتحريف أو الإخفاء إذا انتشرت وظهرت بين الناس، بخلاف الكتابة المحدودة فيمكن تحريفها وتغييرها.
ولدي بعض إخواننا مادة علمية كبيرة حول الرواية الشفوية وأهميتها...واهتمام علماء الغرب بها اليوم... وقائمة بأسماء الجامعات التي اعتمدت الرواية الشفوية مادة أساسية في بعض أقسامها. ولكن أخونا في لندن الآن ولا يمكنني الوصول إليه.
 
الباجي المحترم , حفظه الله , قد كتب :
الرواية الشفوية يا دكتور موراني هي الأصل، ثم يأتي التوثيق الكتابي، بذلك حفظ المسلمون كتابهم من التحريف والتغيير.

أنا شخصيا , كما سبقت الاشارة الى ذلك , لا أجد دليلا قاطعا على هذا الرأي الذي أحترمه , بل أجد غيره ما لا يفوتك عند قراءتك في الروايات حول (جمع القرآن) , وهي كثيرة . فمن هنا لسنا في حاجة الى اعادتها .
كما لسنا في حاجة , كما أرى , أن ندخل في هذا الحوار العلمي حول المصاحف القديمة ( وهذا هو الموضوع ) أمورا من ميادين السياسة وما يتعلق بها من قريب أو بعيد .
 
[align=justify]أين المصاحف التي كُتبت في عهد أبي بكر الصديق؟ وأين تلك التي كُتبت في عهد عثمان بن عفان، رضي الله عنهما؟ هل لا تزال الأمة تحتفظ بهما؟ وهل لما فُقِدت فُقِدَ القرآن الكريم؟ أو اهتزت الثقة في نقله؟
لم تكن الأمة تُعنى بالمصاحف المكتوبة هنا وهناك كعنايتها بالرواية والسند، والمشافهة والسماع.
وفي رواية الحديث النبوي شاهد على ذلك، فهناك ما يسمى بالوجادة، ويعني بها المحدثون: ما أُخذ من العلم من صحيفة، من غير سماع، ولا إجازة، ولا مناولة، ولهم في قبول مثل هذه الرواية كلام طويل، والذي عليه الجمهور من المحدثين والفقهاء هو عدم قبول مثل هذه الرواية.
هذا في قبول الحديث، انظر كيف كان حرصهم، فما بالك بكتاب الله تعالى، فإنهم لم يكونوا يعتمدون أبداً على المكتوب، وإنما عمدتهم هو الرواية والمشافهة وحفظ الصدور.[/align]
 
موراني قال:
أنا شخصيا , كما سبقت الاشارة الى ذلك , لا أجد دليلا قاطعا على هذا الرأي الذي أحترمه , بل أجد غيره ما لا يفوتك عند قراءتك في الروايات حول (جمع القرآن) , وهي كثيرة . فمن هنا لسنا في حاجة الى اعادتها .
كما لسنا في حاجة , كما أرى , أن ندخل في هذا الحوار العلمي حول المصاحف القديمة ( وهذا هو الموضوع ) أمورا من ميادين السياسة وما يتعلق بها من قريب أو بعيد .

دكتور موراني: اعلم يقينا أني كلما أصبح أو أمسي ألعن السياسة والسياسيين وبتُ أكره - كما قال الشيخ محمد عبده - فعل ساس يسوس سوسا وسياسة، وكل ما يشتق منه، و ليس عن هذا نتحدث دكتور، وما ذكرته لك إنما هو مثل، فاطمئن ولا تجزع، وإن كان اليوم لو تحدثتَ عن رغيف الخبز لكنت خائضا في لب السياسة.
================

وإنما حديثنا عن ( نسخ القرآن ) وتوثيق ذلك، وما يجر إليه من الكلام حول تحقيق القرآن وروايته وألفاظه، واختلاف النسخ المدونة، والحديث عن الخط العربي، وعن بحوث المؤمنين بسلامة القرآن، وعن بحوث غير المصدقين بسلامته المعتقدين لوجود تحريف أو نقص فيه ... وهلم جرا.
فهل إذا فتح هذا الباب د: تستمر مع الإخوة الدكاترة هنا في المناقشة، بناءا على المنهج الشامل لدراسة النصوص، أو غير ذلك مما تراه من منهجية في البحث، أم ستقول كلماتك مثل ما هنا وتترك النقاش إذا حمي الوطيس، ودعيت نزال؟
وأبدأك بهذا النص عن نولدكه العظيم!! أو عن فريدرش شفالي - فلا أدري لمن أنسب الكلام بعد ما رأيته في واجهة الجزء الثاني من [ تاريخ القرآن ] < عدله تعديلا تاما فريدريش شفالي > -.
قال 2/241: ( ... هكذا يبقى أن نعرف بطبية الحال، ما إذا كان كل من <الجامعين> قد حفظ نصوص الوحي أو أجزاء كبيرة منه في ذهنه، كما سوف نرى لاحقا، فإن حفظ النصوص المقدسة غيبا كان في كل الأزمنة؛ الأمر الأساسي، في حين أن التناقل المكتوب لنصوص الوحي كان ينظر إليه دائما بكونه واسطة لبلوغ الغاية).

فما رأيك في هذا الإقرار من عالمكم العظيم نولدكه أو شفالي حول اعتماد الرواية الشفوية مصدرا أوليا لحفظ القرآن؟

دكتور موراني قبل أن أنهي مشاركتي: من أيام وفي نفسي سؤال لك : أريدك أن تدلني - لو سمحت - على كتاب في هذه الدنيا حُقق أو درس من قِبل المؤمنين به، أو غير المؤمنين بأنه من عند الله، مثلما درس القرآن على مر ثلاثة عشر قرنا من الزمان.
أرني دكتور - لو تفضلت - كتابا مخطوطا أو مطبوعا، من عند الله أو كتبه بشر ... حقق الناس حروفه حرفا حرفا، وآياته - جمله - آية آية، كتبوا في معارضته .. وكتبوا في نقده، وكتبوا في تحريفه ونقصه... كتبوا في ناسخه ومنسوخه... كتبوا في بيان ما نزل منه بليل أو نزل بنهار، في مدنيه وفي مكيه، في حضرييه وفي سفرييه، كتبوا في خطه، وشكله ونقطه، في قراءاته ... في تفسيره وتفاسيره ... في شواذه ومتواتره ... في قصصه ، موافقين ومنكرين، ومدعين أخذها من التورية - على خط المصحف - أو الإنجيل ... وغير ذلك كثير مما لا أطيل عليك بذكره، هل تجد في ما قرأت دكتور كتابا حقق ودرس مثلما درس هذا القرآن، الذي يقول عنه المسلمون : إنه ( كلام الله )؟ ثم بقي إلى لحظتنا هذا يقرأه الصغير والكبير، الذكر والأنثى ، المسلم والكافر، الأسيوي والأوربي، العربي والأعجمي ... من في الشرق ومن في الغرب، مثل من في الشمال ومن في الجنوب = يقراؤنه سواء، و يحفظونه عن ظهر قلب بنفس اللفظ والمعنى لا اختلاف بينهم ... عند كل عاقل عرف المعاني والألفاظ الدالة عليها ... هل تجد كتابا بمثل هذه المواصفات، وكتابا حقق ودرس مثل هذه الدراسة، ولا زالت دراساتهم تتوالى، وما يزيد هذا الكتاب إلا رسوخا في الصدور، وصحة في دعوى كونه من عند الله، وأنه ليس كلام بشر، وأنه لم يطله - ولن يطاله - تحريف ولا تغيير...
أنتظر ردك دكتور، ولا أزعل مما تقوله مهما كان، فلن تخبرني بأكثر مما قرأتُ وسمعتُ من نولدكه العظيم!! وجولدزيهر الباحث القوي!! وجيفري ... وحتى الطيب تزيني، و خلف الله، ومن قبلهم الراوندي والبلخي .. وبينهم أئمة .. الشيعة...
 
قال فضيلة الدكتور أحمد القصير : حفظه الله
ولعل الياء المتوهم وجودها في قولـه (إله) هي كسرة الألف، ويمكن التأكد من ذلك بمراجعة بقية الآيات التي ورد فيها لفظة (إله) لننظر هل تتفق معها في الرسم أو تختلف.
رأي وجيه جدا .. حيث التتبع كان سيحسم المسألة أما دعو الدكتور موراني بأن الكلمة المشار إليها رسمت بالياء فهو قول حق يراد به الباطل :
ومناقشة هذا الأمر من عدة مسائل:
1 - كل ما رسم بسنة في الرسم القرءاني فاصطلح عليه علماء الضبط بأنه الياء وأخواتها . وهي الباء والنون والتاء والثاء كما في قراءة فاتبينوا أو فاتثبتوا فهي كلها بسنة الياء والفاصل في ضبطها (فاتبينوا أو فاتثبتوا) التقي من أفواه المشائخ بالإسناد المتصل والتواتر الذي يحال أن ينقطع هذه واحدة .
وهي موافقة لدعوة الدكتور موارني في قوله بأن كلمة إله رسمت بالياء إليه لوجود السنة لكن لماذا لا تكون .. إلنه إلته إلثه وتكون (إليه) كما يدعي فهذه سِنة الياء وأخواتها كما سبق .
2 - تخالف القاعدة السابقة رسم الألف على سنة في الأفعال الممالة كما في قضاهن أو سواهن أو مولالكم كلها رسمت بسنة الياء لكن أصلها ألف وسمت بالسنة لبيان ووضوح ذوات الياء فرسمت سنة للألف أيضا .
3 - اتفقت المصاحف على حذف ألف اللام عند إلتحاقها كما في أولائك والملائكة وسلام وغلام وضلال وكلمة إلاه وهي قاعدة متطردة . وقد اختلف الضبط المشرقي عن المغربي في ضبط حذف هذا الألف فبعضهم عول على الحروف الصغرى كما في المشرقي أما الضبط المغربي فيضرب ألف مائلة على اللام .
وأخيرا المسألة التي نحن بصددها هي تطوير الخط ومصطلح الضبط فقد يحمل المثل المذكور على قاعدة الخطاط نفسه وهذا يعلم بالاستقراء لهذا المصحف المفرد، لكن للأسف مجرد سفسطة وتشكيك لا طائل من ورائه .
ولا ضير في رسم إله بسنة الألف لتمييزها .
 
اشارة الى ما جاء في الملاحظة الثالثة أعلاه
يطرح السؤال نفسه :

هل هذا القول يتفق وكتابة بالخط الحجازي المائل الذي نحن بصدده ؟ أنا لا أعلم , بل اقترحت نظرة أخرى حول هذه الظاهرة وهي العبور من كلمة الى كلمة أخرى عند النسخ , وهذا عندي من باب الافتراض فحسب .
وهاهنا نرى أنه لا بد من سد الفجوة الواسعة الموجودة في هذا العلم وهي الدراسة المتواصلة لهذه المصاحف القديمة من القرن الأول الهجري وما بعده , على رقّ كانت أم على البردية العتيقة

3196.jpg
 
تعليق على الصورة من المصحف

تعليق على الصورة من المصحف

المصحف في مكتبة لندن ، ٢١٦٥ ، ق ٦٧ ب - ٦٨ أ ، بالخط الحجازي المائل العتيق . من الآية ٣١ { ولا يضربن} إلى الآية ٤٤ {الأبصر} وبالكلمة الأولى من الآية ٤٥ {الله} .
وفي الآية ٤٢ : { وإلى الله المصير} ولها علاقة بالحوار هنا الذي جرى عام ٢٠٠٥ .

ولهذه الآية شواهد ، مثل :
Corpus Coranicum
وأيضا :
Corpus Coranicum
وأيضا :
Digital Document Library NG
وأيضا :
Digital Document Library NG
أما الآية ٣ في سورة غافر :
{لا إله إلا هو اليه المصير}
ولها شواهد أيضا :
Digital Document Library NG
وأيضا :
Corpus Coranicum
وأيضا :
Corpus Coranicum
إنّ الباحث المذكور في بداية هذا الحوار لم يأت بشاهد آخر لإثبات صحة قراءته : [إله المصير] ، بل يتبين من جميع الأمثلة القراءة الصحيحة لا شك فيها : {إليه المصير} .
ومن حيث مضمون ومعنى يأتي في الآية ٤٢ من سورة النور : {وإلى الله المصير } بمقارنة بـ{ إليه المصير} .
وما يلفت النظر في هذه الصفحة أيضا هو عدم رسم الفصل بين الآيات إلا على الصفحة على اليسار من السطر ١٣ وبعده .
 
أشكر الأستاذ موراني على صبره ومطاولته وإخلاصه الواضح للعلم وهي صفة قد لمسناها في كثير من المستشرقين الألمان. كما أشكره على الروابط التي توحي بالجهود العلمية المحترمة للجامعات الألمانية في خدمة التراث العربي الإسلامي ولا سيما الدراسات القرآنية في ما لا نظير له في جامعاتنا لغاية الساعة، على الأقل.
فيما يخص الموضوع ربما كان للخلاف في قراءة {قال رب احكم بالحق} وقراءة {قل رب احكم بالحق} وكلاهما في العشر بل في السبع، ربما يكون سببه رسمها في بعض المصاحف {قىل}. ومن عادة القراء في القراءات المقبولة اتباع الخط حتى إن خالفت مصاحفهم سائر المصاحف العثمانية. وإن كان الرسم {قل} يحتمل القراءتين معاً أصلاً إلا أن احتمال أن يكون للرسم (قىل) دور في الترجيح والاختيار لا يخالف عادة القراء التي أشرنا إليها.
ولا يظنن جاهل ولا عالم أن هذا يعني عدم إيلاء الرواية ما تستحقه من احترام لعلميتها وموثوقيتها بل كل ما في الأمر أن الخط واتباعه حتى وإن انفرد قد كان من حجج القراء في الاختيار فما يمنع ان يكون حجة في الترجيح والاختيار لمن قرأ {قال رب احكم بالحق} بدلا من {قل رب احكم بالحق}. لا اجد ما يمنع من الذهوب هذا المذهب في الظن العلمي في تعليل القراءات والله أعلم
أما وجود مصحف قديم كتبت فيه {لا إلىه إلا هو إليه المصير} برسم واحد لـ(إله) و(إليه) فلا بد أن يكون من سهو بعض النساخ في هذا الحرف كما أشار الأستاذ موراني.
 
أشكر الأستاذ موراني على صبره ومطاولته وإخلاصه الواضح للعلم وهي صفة قد لمسناها في كثير من المستشرقين الألمان. كما أشكره على الروابط التي توحي بالجهود العلمية المحترمة للجامعات الألمانية في خدمة التراث العربي الإسلامي ولا سيما الدراسات القرآنية في ما لا نظير له في جامعاتنا لغاية الساعة، على الأقل.
فيما يخص الموضوع ربما كان للخلاف في قراءة {قال رب احكم بالحق} وقراءة {قل رب احكم بالحق} وكلاهما في العشر بل في السبع، ربما يكون سببه رسمها في بعض المصاحف {قىل}. ومن عادة القراء في القراءات المقبولة اتباع الخط حتى إن خالفت مصاحفهم سائر المصاحف العثمانية. وإن كان الرسم {قل} يحتمل القراءتين معاً أصلاً إلا أن احتمال أن يكون للرسم (قىل) دور في الترجيح والاختيار لا يخالف عادة القراء التي أشرنا إليها.
ولا يظنن جاهل ولا عالم أن هذا يعني عدم إيلاء الرواية ما تستحقه من احترام لعلميتها وموثوقيتها بل كل ما في الأمر أن الخط واتباعه حتى وإن انفرد قد كان من حجج القراء في الاختيار فما يمنع ان يكون حجة في الترجيح والاختيار لمن قرأ {قال رب احكم بالحق} بدلا من {قل رب احكم بالحق}. لا اجد ما يمنع من الذهوب هذا المذهب في الظن العلمي في تعليل القراءات والله أعلم
أما وجود مصحف قديم كتبت فيه {لا إلىه إلا هو إليه المصير} برسم واحد لـ(إله) و(إليه) فلا بد أن يكون من سهو بعض النساخ في هذا الحرف كما أشار الأستاذ موراني.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اغلب ما ذكرته حفظك الله مما اوافقك عليه
بقيت مسئلتان
الاولى ان الخط العثماني هو ركن مستقل وليس تابعا للرواية
وهذا مما يغفل عنه معظم من يتكلم في هذا الامر او يتغافله
قوله تعالى ( وما خلق الذكر والانثى ) قرأه ابن مسعود وابوالدرداء رضي الله عنهما ( والذكر والانثى ) وما شذت الا لمخالفتها الرسم - وهو ما يعبر عنه بالعرضة الاخيرة - والا فقد صحت عنهما
الاخرى ان الناسخ سها او غفل او اخطأ في كتابته ( اله )
حتى نحكم بهذا يجب ان نطلع على ماوصلنا من المصحف او شبيهه من المصاحف المكتوبة بالخط الحجازي المائل
ونتبين طريقة الكتابة وبالاخص طريقتهم في الحرف المفتوح او الحرف المحذوف او المبدل
حفظك الله ورعاك
 
د عبد الرحمن الصالح المحترم ،
أشكر لكم على اهتمامكم في هذا الموضوع منذ أعوام . أما الرابط الذي كنت أعود اليه فهو تابع للمجمع العلمي في برلين . وتحت رعايته يجرى المشروع العلمي حول تأريخ نص القرآن ، وأنا شخصيا لست مشاركا فيه . وفي هذه المرحلة الأولى لا يمكن الرجوع إليه إلا باللغة الألمانية . ومن يريد توجيها أو شرحا لاستخدام هذا الرابط فليخبرني مشكورا .
 
المصحف في مكتبة لندن ، 2165 ، ق 67 ب - 68 أ ، بالخط الحجازي المائل العتيق . من الآية 31 { ولا يضربن} إلى الآية 44 {الأبصر} وبالكلمة الأولى من الآية 45 {الله} .
وفي الآية 42 : { وإلى الله المصير} ولها علاقة بالحوار هنا الذي جرى عام 2005 .

ولهذه الآية شواهد ، مثل :
Corpus Coranicum
وأيضا :
Corpus Coranicum
وأيضا :
Digital Document Library NG
وأيضا :
Digital Document Library NG
أما الآية 3 في سورة غافر :
{لا إله إلا هو اليه المصير}
ولها شواهد أيضا :
Digital Document Library NG
وأيضا :
Corpus Coranicum
وأيضا :
Corpus Coranicum
إنّ الباحث المذكور في بداية هذا الحوار لم يأت بشاهد آخر لإثبات صحة قراءته : [إله المصير] ، بل يتبين من جميع الأمثلة القراءة الصحيحة لا شك فيها : {إليه المصير} .
ومن حيث مضمون ومعنى يأتي في الآية 42 من سورة النور : {وإلى الله المصير } بمقارنة بـ{ إليه المصير} .
وما يلفت النظر في هذه الصفحة أيضا هو عدم رسم الفصل بين الآيات إلا على الصفحة على اليسار من السطر 13 وبعده .
الدكتور موراني
اشكر لك خدمتك للعلم وصبرك عليه وهداك الله للحق ووفقك له
ان تكرمت تفضلا بالارشاد لكيفية الاطلاع على هذه الاوراق او المصاحف لدراستها في رسالة علمية متخصصة
الجهد المشكور التي قامت به الجهات الالمانية التي اشرتم لها يجب ان يتواصل
في هذه اللوحة تجد كتابة ( الله لا اله الا هو ) هكذا ( اله )
http://digilib.bbaw.de/digitallibra...ilo10/Koran/Sanaa/01-29-1/01-29-1_16a.tif&mo=
لم يسفعني الوقت للاطلاع على باقي اللوحات
ولي عودة بعد دراستها كلها
وفقك الله للخير
---
خارجا عن الموضوع لنضع مقارنة بين ما يقوم علماء مستشرقون بالسعي والمثابرة وبذل المال لتصوير المصاحف القديمة ودراستها ايا كانت نيتهم من وراء ذلك وبين ماتقوم به للاسف جمعياتنا المتخصصة وجامعاتنا بصرف الاموال للمؤتمرات من اجل القاء بحوث او كلمات ثم كان الله بالسر عليم
 
خارجا عن الموضوع لنضع مقارنة بين ما يقوم علماء مستشرقون بالسعي والمثابرة وبذل المال لتصوير المصاحف القديمة ودراستها ايا كانت نيتهم من وراء ذلك وبين ماتقوم به للاسف جمعياتنا المتخصصة وجامعاتنا بصرف الاموال للمؤتمرات من اجل القاء بحوث او كلمات ثم كان الله بالسر عليم

صدقت والله.

 
توجيهات للاطلاع على الرابط حول الدراسات القرآنية في المجمع العلمي (برلين)

توجيهات للاطلاع على الرابط حول الدراسات القرآنية في المجمع العلمي (برلين)

أنقر هنا :
Corpus Coranicum
تجد الفاتحة ، الآية ١ بالترجمة الألمانية كما ترى المطبوع < على اليسار تختار السورة ورقم الآية التي تريدها <
أنقر فوق الصورة المطبوعة : Handschriften سترى مصحف السيدة زينب بالآية ١ من الفاتحة
أنقر في النافذة لكي ترى مخطوطات أخرى . في هذه الحالة ترى قطعة من المصحف في المكتبة التركية فقط .
أنقر فوق الصورة المطبوعة : Lesarten ستجد التفسير في القراءات السبع للداني
أنقر Texte aus der Umwelt des Korans
أي : نصوص في العالم المحيط للقرآن : هناك دراسات بألمانية وغيرها في شواهد أو شبه الشواهد باللغات المحيطة .
وعند إطلاع على مخطوطات المصاحف تجد دراسات موجزة فيها بذكر مصادر أخرى حول المخطوط .
 
الدكتور موراني
اشكر لك خدمتك للعلم وصبرك عليه وهداك الله للحق ووفقك له
ان تكرمت تفضلا بالارشاد لكيفية الاطلاع على هذه الاوراق او المصاحف لدراستها في رسالة علمية متخصصة
الجهد المشكور التي قامت به الجهات الالمانية التي اشرتم لها يجب ان يتواصل
في هذه اللوحة تجد كتابة ( الله لا اله الا هو ) هكذا ( اله )
Digital Document Library NG
لم يسفعني الوقت للاطلاع على باقي اللوحات
ولي عودة بعد دراستها كلها
وفقك الله للخير
البروفيسور موراني شكرا لك على الروابط وعلى عرضك مساعدة الباحثين من الإخوة في الملتقى لما يشكل عليهم من اللغة الألمانية في الموقع، وشكراً للمجمع العلمي ببرلين ونسأل الله له التوفيق بجمع كل الوثائق التاريخية للمصحف
أخي الجنيدلله مرحبا بك:
الأخ محمد يحيى لقد افتقدناك ووددنا انا نلنا شرف لقائك والله وقد سألنا عنك فقيل إنكم لم تحضروا
أخي الجنيد لو لاحظت في منتصف اللوحة:
{إنني أنا الله لا إلىه إلا أنا}
وأما لا إله إلا هو فلا تتضح هل هي {إلىه}أم {إله} لدخول كلمة {ناراً} من تحت في الكلمة
ولكن يترجح من طول كلمة {إله} أنها أيضا {إلىه}
انظروا هنا
وإليكم الصورة مرفقة
 
البروفيسور موراني شكرا لك على الروابط وعلى عرضك مساعدة الباحثين من الإخوة في الملتقى لما يشكل عليهم من اللغة الألمانية في الموقع، وشكراً للمجمع العلمي ببرلين ونسأل الله له التوفيق بجمع كل الوثائق التاريخية للمصحف
أخي الجنيدلله مرحبا بك:
الأخ محمد يحيى لقد افتقدناك ووددنا انا نلنا شرف لقائك والله وقد سألنا عنك فقيل إنكم لم تحضروا
أخي الجنيد لو لاحظت في منتصف اللوحة:
{إنني أنا الله لا إلىه إلا أنا}
وأما لا إله إلا هو فلا تتضح هل هي {إلىه}أم {إله} لدخول كلمة {ناراً} من تحت في الكلمة
ولكن يترجح من طول كلمة {إله} أنها أيضا {إلىه}
انظروا هنا
وإليكم الصورة مرفقة
نعم ماذكرتموه رعاكم الله صحيح
وعلى هذا لو تمكنا من دراسة كامل الخط الذي كتبت به هذه المصاحف لوصلنا الى رؤية كاملة
والشكر موصول لكم وللدكتور موراني
وايضا موصول لمن حفظ لنا هذه الاوراق من المصاحف ايا كان وانى كان
وللاسف مخطوطاتنا التي في الغرب تصور رقميا وتوضع باريحية على الشبكة ومثلها ايضا مخطوطات كثيرة من ايران مهد الرفض
ونحن اهل السنة لحرصنا على العلم وحبنا لحفظ تراث اجدادنا لازلنا نعتبرها اسرار يجب معاملتها كوثائق امنية خطيرة
والحمدلله على كل حال
 
الجنيدالله المحترم ،
الدراسات حول هذه الرسوم والمخطوطات متواصلة في المشروع المذكور أعلاه وخارج المشروع أيضا مثل دراسات François Déroche
وأيضا Efim Rezvan
وغيرهما . ربما تتاح لكم الفرصة للبحث عن منشوراتهما حول المصاحف في الشبكة .

أما الرسم : {إلىه} فلا معنى له في ذلك الموضع . وأراه إله ويبدو لي كأنّ الياء بغير نقط هو ربما الفتحة فوق اللام
كما في [الله] بغير تشديد .
 
ملاحظة بالصدق والإنصاف على ما ذكر الجنيدالله أعلاه : وبذل المال لتصوير المصاحف القديمة ودراستها ايا كانت نيتهم من وراء ذلك
أنا شخصيا أعلم ما هناك من رقّة المشاعر تجاه هذه الأبحاث إذ واجهتها ، ولم أزل ، في حوارات كثيرة في منابر ومراكز عديدة . غير أنني أرجو أن تكونوا مطمئنين أنّه لا توجد أي نية من وراء هذه الأبحاث في تلك الدوائر الاستشراقية إلا البحث العلمي في النص ولا في غيره ، وبعدم المسّ لما وراء هذا النص من الوحي ، لأنّ هذا الأخير ليس موضوعا في الخطاب العلمي . لقد دار الحديث في هذه المسائل موفقا على هامش المؤتمر الأخير بالرياض وبرضاء جميع الأطراف كما أرى .


 
ملاحظة بالصدق والإنصاف على ما ذكر الجنيدالله أعلاه : وبذل المال لتصوير المصاحف القديمة ودراستها ايا كانت نيتهم من وراء ذلك
أنا شخصيا أعلم ما هناك من رقّة المشاعر تجاه هذه الأبحاث إذ واجهتها ، ولم أزل ، في حوارات كثيرة في منابر ومراكز عديدة . غير أنني أرجو أن تكونوا مطمئنين أنّه لا توجد أي نية من وراء هذه الأبحاث في تلك الدوائر الاستشراقية إلا البحث العلمي في النص ولا في غيره ، وبعدم المسّ لما وراء هذا النص من الوحي ، لأنّ هذا الأخير ليس موضوعا في الخطاب العلمي . لقد دار الحديث في هذه المسائل موفقا على هامش المؤتمر الأخير بالرياض وبرضاء جميع الأطراف كما أرى .


الدكتور موراني
مع الشكر لك مرة ثالثة لجهودك ومع شكر الجهات العلمية التي تقوم بالبحث مرة ثانية
فما كتبته اعلاه واقتبسته انت انما هو لبيان موقف فريق من الاخوان ان كل ما يفعله المستشرقون هو للنيل من الاسلام فقط
ولا يخفاكم ان هذا ليس بالضرورة ان يكون رائي وموقفي
ما ادين الله به ان كل من بذل جهدا واسدى لي معروفا فيجب ان اشكره كائنا من كان
واما النوايا فامرها لله لا اعلم مافي نفسك ولا انفسهم حتى أحكم بشيء مع علمي ان هناك من لايروق له حتى مجرد التفكير بجديتكم للمعرفة وحب التعلم والعلم
واما ما ذكرته - وفق الله الجميع للخير- عما دار في المؤتمر الذي عقد آخرا بالرياض
فلا علم لي به ولا اعلم عنه شيئا
ولست من محبي المؤتمرات ولا حاضريها ولا أشجع على حضورها
وبكل قناعة لا أعلم أن لها فائدة علمية او لنقل كبير فائدة حتى لايغضب منا بعضهم
اكرر شكري لك ولمن بذل ماله وجهده للوصول للمعرفة والعلم بعيدا عن النوايا
 
لأخ محمد يحيى لقد افتقدناك ووددنا انا نلنا شرف لقائك والله وقد سألنا عنك فقيل إنكم لم تحضروا
جزاكم الله خيراً أخي الدكتور على حرصكم للقائي ، أسأل الله تعالى أن يجمعنا جميعاً في الفردوس الأعلى.
وأخبركم أنّي لم أتلق أيّ دعوة للحضور ، ولا أرغب كثيراً في هذه المؤتمرات الرسميّة وأفضّل اللقاءات الخاصّة مع المشايخ والعلماء دون الرسميّة والمعلنة.


 
الأمر يحتاج الى بحث أوسع والى نظر في المصاحف القديمة الأخرى .
الذي يظهر - والله أعلم - أن كلمة " إلىه" رسمت هكذا على اعتبار قراءة الإمالة في اللام ، ومعلوم أن قتيبة رحمه الله ، تتميز قراءته بإمالة اللام في كثير من الكلمات ، ومنها كلمة " إلىه" ، لكني لم أجد نصاً على إمالتها بعينها في هذه الآية المذكورة . والله أعلم .
ينظر: إمالات قتيبة عن الكسائي لابن مهران " الملحق بكتاب غاية ابن مهران ، بتحقيق الشيخ محمد غياث الجنباز .


 
كتابة (إله) بشكل (إليه).

كتابة (إله) بشكل (إليه).

بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.

كلمة: (إله) مكونة من ألف محذوفة رسما بعد اللام، متفق على كتابتها على هذه الصورة بين الرسم الإملائي والرسم المصحفي العثماني، وإنما كتبها الكاتب على هذه الصورة، مراعاة للإمالة عند من كان يميل تلك الألف في القراءات الشاذة- ولذلك كتب الحرف المبدل التي أبدل إليها الألف، وهو الياء فأصبحت الكلمة: ﴿إِلَـ8ـهَ﴾، ولا يقال إنها بهذا الرسم ستشتبه برسم كلمة: ▬إِلَيْهِ♂ وبالتالي ستشتبه في القراءة، لأن القراءة لا تؤخذ من المصاحف وإنما تؤخذ مشافهة، والمصاحف معينه للتذكر، ولأنه لا يهم تشابه الرسم فقد كتبت كلمة: ▬إلى♂ بثلاثة أحرف، وكتبت مثلها كلمة: (اللائي) فقد رسمت في المصاحف: (الى) وتضبط هكذا: ﴿الَّــ»ـ«ـي﴾.
وعليه فهو رسم صحيح له وجه في الكتابة عندهم، ولا يحتاج إلى كثرة الكلام وإطالته.والسلام عليكم
 
عودة
أعلى