محمد بن حمود
New member
من الأصول الكبرى والتي لاتقبل الخلاف :ألايفسرالقرآن الكريم إلاوفق ماجاء عن العرب العرباء،وعلى شكل سننها في المعاني،والمراد. وهذا الأصل حصن يحفظ لنا لججا جم،ويمنع عنا مخاطرمدلهم. لكن ألايجدر بنا أن نغوص في هذه البحار الشعرية العربية ونبحث عن معاني قد تجاوزتها المعاجم اللغوية،مع ثبوتها في الشعر المحتج بمثله.ولم تفتها لقصور فيها،أوإهمال منها،ولكن هومن قبيل كم ترك الأول للآخر.ولازلت أولع بعبارة جميلة قرأتها للشيخ أبي موسى _حفظه الله_يقول فيها :ولم يقف علماؤنا عندكلام يحللونه ويستخرجون منه كما وقفوا عند كلام الله سبحانه,وقداستخرجوا من أنفسهم أدق الوسائل وأعمقها ،وأحكمها في هذا الباب، لأنهم يحرصون على أمرين.الأول :ألا يفوتهم معنى من معاني كلام الله فلايستخرجونه،والثاني :ألا يستخرجوامن كلام الله غير مراده سبحانه لأن في فوات الأولى نقص يلحق الشريعة،وفي فوات الثانية دخول ماليس من شرع الله فيه،وهذان محظوران كل حظر.(البلاغة القرآنية،ص5).والذي قادني لهذا الموضوع هوأني وقفت على أبيات لسحيم بن وثيل الرياحي يقول فيها :
أكل الدهر حل وارتحال...أمايبقي علي ولايقيني
وماذاتبتغي الشعراءمني...وقد جاوزت حدالأربعين
ويظهر فيها أن (حل)هنا أتت بوجه السكنة والإقامة.
وهذا الوجه لم يرد في المعاجم،ومنه حق للإمام ابن عاشور_رحمه الله_أن يرد على من فسر(حل) بمعنى السكنة.
وألحق دفعه لذاك التفسير بكلام جعله بعض العلماء الأجلاء من المعاصرين شاهدا ومستندا في تثبيت قاعدة ألايفسر القرآن العظيم إلا بماجاء عن العرب الخلص.
وهناك وجوه التقطها الشيخ أحمد شاكر_رحمه الله_ في تحقيقه لكتاب(الشعر والشعراء)لابن قتيبة_رحمه الله_مفسرة من ابن قتيبة لبعض الأبيات ولم يذكر هذه الوجوه أصحاب المعاجم.لكن _فيماأذكر_ لم أقف على لفظ ورد مثله في التنزيل.
فليتنا يامعشر المهتمين بالتفسير أن نرصد كل مافات المعاجم وحرفه قدأتى في القرآن الكريم.
لنخدم هذا الكتاب العزيز المبين.
أكل الدهر حل وارتحال...أمايبقي علي ولايقيني
وماذاتبتغي الشعراءمني...وقد جاوزت حدالأربعين
ويظهر فيها أن (حل)هنا أتت بوجه السكنة والإقامة.
وهذا الوجه لم يرد في المعاجم،ومنه حق للإمام ابن عاشور_رحمه الله_أن يرد على من فسر(حل) بمعنى السكنة.
وألحق دفعه لذاك التفسير بكلام جعله بعض العلماء الأجلاء من المعاصرين شاهدا ومستندا في تثبيت قاعدة ألايفسر القرآن العظيم إلا بماجاء عن العرب الخلص.
وهناك وجوه التقطها الشيخ أحمد شاكر_رحمه الله_ في تحقيقه لكتاب(الشعر والشعراء)لابن قتيبة_رحمه الله_مفسرة من ابن قتيبة لبعض الأبيات ولم يذكر هذه الوجوه أصحاب المعاجم.لكن _فيماأذكر_ لم أقف على لفظ ورد مثله في التنزيل.
فليتنا يامعشر المهتمين بالتفسير أن نرصد كل مافات المعاجم وحرفه قدأتى في القرآن الكريم.
لنخدم هذا الكتاب العزيز المبين.