عرض كتاب (تقرير القرآن العظيم لحكم موالاة الكافرين) للدكتور. عبد العزيز الحميدي

إنضم
15/04/2003
المشاركات
1,144
مستوى التفاعل
4
النقاط
38
الموقع الالكتروني
www.tafsir.net
هذا الكتاب وثيق الصلة بموضوع كتاب سبقت الإشارة إليه في: (بحث قيم عن تحديد (مناط الكفر بموالاة الكفار) للدكتور. عبد الله القرني حفظه الله).

------------
عنوان الكتاب: تقرير القرآن العظيم لحكم موالاة الكافرين.
تأليف: د. عبد العزيز بن أحمد بن محسن الحميدي , أستاذ العقيدة بجامعة أم القرى , بمكة المكرمة .
طبع: دار الأمين , اليمن , صنعاء , الطبعة الأولى , 1428هـ , في 192 صفحة .

قال المؤلف حفظه الله في مقدمته :
(هذا بحث موجز بيد أنه مركَّز في قضية مهمة متعلقة بأصول الدين وحقوق رب العالمين ورسوله الأمين وعباده المؤمنين.
إنها قضية موالاة أعداء الله ومظاهرتهم في حربهم لله ورسوله ودينه وكتابه وعباده المؤمنين ..
وسنحرر إن شاء الله حكم هذه القضية كما بينته الأدلة الشرعية , ثم فيه فصل خاص عن قصة حاطب بن أبي بلتعة وما يتعلق بها , ثم تحرير الكلام في بعض الإشكالات التي قد تشكل على ما تم تحريره وبيانه , والله الموفق لا إله إلا هو).

ثم شرع المؤلف في ذكر تقرير القرآن لحكم القضية المذكورة في الفصل الأول من خلال ستِّ آيات مع الشرح التقرير .
وفي الفصل الثاني تناول قصة حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه بملابساتها المختلفة وألفاظها المتغايرة وأقوال العلماء فيها.
وعنون الفصل الثالث بـ: إشكالات وجوابها. تناول فيه أربعة إشكالات وجوابها.

وخلاصة رأي المؤلف في هذه القضية :

أن مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المؤمنين ناقض عملي ظاهري من نواقض الإيمان , ولا يلزم في كونه كفراً أن يعتقد صاحبه تصحيح دين الكفار أو محبته ونحو ذلك , وجميع الآيات القرآنية في هذا الباب تقرر هذا الأصل , وكذلك حديث حاطب رضي الله عنه فإنه يقرر ما ذكر ولا يخالفه , وكلام الشافعي وابن تيمية رحمهما الله على هذه القصة يطابق ذلك الأصل.

وما تقرر لدى المؤلف حفظ الله في هذا الباب يتلخص في قوله:
(إن هذه الشعبة من شعب الكفر وهي موالاة الكفار والمشركين على المسلمين قوامها على أصلين اثنين:
الأصل الأول : محبة الكفار ومودتهم , وهذا عمل قلبي باطني .
الأصل الثاني : مناصرتهم ومظاهرتهم في حربهم للمسلمين وقتلهم لهم , وهذا عمل ظاهري .

أما لأصل الأول : فإن مودة الكفار والمشركين ومحبتهم قضية كلية عامة لها صور وأفراد , فإذا وقع المسلم في هذه القضية العامة وقع في شعبة عظيمة من شعب الكفر , يدل وقوعها على عدم الإيمان ونقضه .
وهذا يدل على أن وقوع المسلم في نوع من أنواع هذه القضية الكلية العامة لا يلزم منه وقوع القضية الكلية برمتهابما يلزم منه نقض الإيمان . وبهذا يُخَرَّج ما ربما يقع في المسلم من نوع مودة لبعض الكفار لرحمٍ مثلاً أو نسب أو لكونه أحسن إليه ونحو ذلك .

وكذلك الأصل الثاني : فإن مناصرة الكفار والمشركين ومظاهرتهم على المؤمنين قضية كلية عامة ولها صور وأفراد , فإذا وقع المسلم في هذه القضية العامة وقع في شعبة عظيمة من شعب الكفر , يدل وقوعها على عدم الإيمان ونقضه .
وهذا يدل على أن وقوع المسلم في نوع من أنواع هذه القضية الكلية العامة لا يلزم منه وقوع القضية الكلية برمتهابما يلزم منه نقض الإيمان . وبهذا يُخَرَّج ما ربما يقع في المسلم من نوع مناصرة لهم لحاجة أو تأولاً بأنه لا ضرر فيه ونحو ذلك) ا.هـ (ص:115 - 116) .
 
التعديل الأخير:
جزى الله الشيخ خيرا ونفع به
 
ولكن أين يمكنني ان احصل على الكتاب ؟

الذي أعرفه عن طريق المؤلف أن طبعته الأولى قد نفدت، وطبعته الثانية المزيدة قد طُبعت وهي في طريقها للنزول للمكتبات.
 
أحب أن أشير إلى أن ما قام به الشيخ نايف هنا هو الطريقة المثالية للتعريف بأي كتاب والتي ينبغي أن يُحتذى حذوها ..

فجزاه الله خيرا وأحسن إليه.
 
السلام عليكم و رحمة الله
أقتبس أولاً كلام أخي العزيز العبادي لأنني لتوي كنت أتصفح موضوعاً يخبر عن كتاب صدر و تمنيت لو ذكر صاحبه شيئاً عنه ..

أحب أن أشير إلى أن ما قام به الشيخ نايف هنا هو الطريقة المثالية للتعريف بأي كتاب والتي ينبغي أن يُحتذى حذوها ..
فجزاه الله خيرا وأحسن إليه.

ثم أعرّج على هذه :
....
وهذا يدل على أن وقوع المسلم في نوع من أنواع هذه القضية الكلية العامة لا يلزم منه وقوع القضية الكلية برمتهابما يلزم منه نقض الإيمان . وبهذا يُخَرَّج ما ربما يقع في المسلم من ....
.

فما أشدّ حاجتنا إلى التحقيق .. و فقه التحقيق !
 
عودة
أعلى