أ.د عبد الفتاح محمد خضر
New member
طلاب الماجستير والدكتوراه أمرهم منحصر بين مطرقة المناقش وسندان توجيهات المشرف ـ عندما تكون للمشرفين توجِيهاتهم وتوجُّهاتهم .
يبدأ النقاش ومعه تحصى هنات النتاج العلمي وعيوبه، والعيوب تنقسم إلى قسمين معفو عنها ومؤاخذ عليها .
أما ما وقع في دائرة العفو : كنسيان ضبط بعض الكلمات ، وإثبات ترجمة بعض المعروف من الأعلام ، وتكرار بعض النقاط، ونسيان التنصيص في بعض المقتبسات ، وترهل بعض الأساليب وركاكتها ، ونسيان بعض علامات الترقيم ، وأمثال ذلك وأضرابه..... فلا يؤثر في جدارة البحث والباحث والمشرف.
أما الأخطاء النحوية والأخطاء في الآيات القرآنية وترك الأحاديث دون تخريج، والنقل بالواسطة مع وجود المصدر، وتعريف المصطلحات من غير كتب الفن الأصيل، والنقل "بالكوم " لتكثير سواد البحث دون انتقاء أوتمحيص، وعدم عزو الأقوال إلى قائليها، وخرس اللسان لدى الباحث فلا تحليل ولا تعليق ولا تعقيب، الانشغال بتافه القضايا مع الذهول عن مهمها......وهلم جرا .
فهذا الذي لا يغتفر وتؤثر سلبا على البحث ولكن ..........
ما من أجله نسجت كلامي هذا ونضدت حروفه هو :
من نؤاخِذ على ما لا يغتفر؟
من نؤاخِذ على العيوب المؤثرة سلبا في البحث؟
الجواب من وجهة نظري: جعل العقوبة نسبية على الطالب وعلى المشرف أو المشرفين لكل امرئ منهم ما اكتسب....
والمعمول به هو مؤاخذة الطالب فقط لا غير، وهذا يضع المناقِش المتزن في حيرة مع ذاته ، ويجعله يطرح هذا السؤال: كيف أعاقب من ليس وحده ؟؟؟!!! فالغنم بالغرم .
فهل أنتم معي في سن تشريع قانوني علمي يحمِّل المشرف تبعة جانب من الإخفاق ، خاصة أن الطالب لو وجد توجيها لأحسن وجود ، ولو وجد تعليما لتعلم ؟؟
ولعل كل صاحب نهية أو عقل يدرك "التبادل بالرأس" " كحساب المثلثات عند أهل الهندسة ـ بين المناقشين ومدى اختيارهم بعناية لسد خلل بعضهم البعض ومسامحة بعضهم البعض ، والخاسر الأكبر هو الطالب والبحث العلمي .
ولعل بعض المتنفذين من الطلاب يكون لهم القدم الراسخة في نسج لجنة المناقشة وصناعتها على عينه.
ومن هنا أقترح عدة اقتراحات لإصلاح البحث العلمي:
1ـ دورية النقاش أو " أتوماتيكيته" بين الأساتذة بحيث يرشح من عليه الدور دون تدخل اختياري من القسم .
2ـ جعل شريط الفيديو الذي يسجل وقائع المناقشة ورقة من أوراق اعتماد منح الدرجة لدى الإدارات لبيان محاسن أو عوار اللجان العلمية وبالتبعية الطالب.
3ـ سن تشريع لا يحمٍّل الطالب وحده أخطاء أوإهمال المشرف.
يوم أن نفعل هذا يوم أن يزدهر البحث العلمي ويرفع الكلْم والإصر والأغلال عن كثير من أوضاعنا العلمية، وبذا ـ أيضا ـ نكون أكثر عدالة مع الطالب وتقويمه .
والناس بخير ما تناصحوا ويسعدني إثراء الموضوع بمشاركاتكم.
يبدأ النقاش ومعه تحصى هنات النتاج العلمي وعيوبه، والعيوب تنقسم إلى قسمين معفو عنها ومؤاخذ عليها .
أما ما وقع في دائرة العفو : كنسيان ضبط بعض الكلمات ، وإثبات ترجمة بعض المعروف من الأعلام ، وتكرار بعض النقاط، ونسيان التنصيص في بعض المقتبسات ، وترهل بعض الأساليب وركاكتها ، ونسيان بعض علامات الترقيم ، وأمثال ذلك وأضرابه..... فلا يؤثر في جدارة البحث والباحث والمشرف.
أما الأخطاء النحوية والأخطاء في الآيات القرآنية وترك الأحاديث دون تخريج، والنقل بالواسطة مع وجود المصدر، وتعريف المصطلحات من غير كتب الفن الأصيل، والنقل "بالكوم " لتكثير سواد البحث دون انتقاء أوتمحيص، وعدم عزو الأقوال إلى قائليها، وخرس اللسان لدى الباحث فلا تحليل ولا تعليق ولا تعقيب، الانشغال بتافه القضايا مع الذهول عن مهمها......وهلم جرا .
فهذا الذي لا يغتفر وتؤثر سلبا على البحث ولكن ..........
ما من أجله نسجت كلامي هذا ونضدت حروفه هو :
من نؤاخِذ على ما لا يغتفر؟
من نؤاخِذ على العيوب المؤثرة سلبا في البحث؟
الجواب من وجهة نظري: جعل العقوبة نسبية على الطالب وعلى المشرف أو المشرفين لكل امرئ منهم ما اكتسب....
والمعمول به هو مؤاخذة الطالب فقط لا غير، وهذا يضع المناقِش المتزن في حيرة مع ذاته ، ويجعله يطرح هذا السؤال: كيف أعاقب من ليس وحده ؟؟؟!!! فالغنم بالغرم .
فهل أنتم معي في سن تشريع قانوني علمي يحمِّل المشرف تبعة جانب من الإخفاق ، خاصة أن الطالب لو وجد توجيها لأحسن وجود ، ولو وجد تعليما لتعلم ؟؟
ولعل كل صاحب نهية أو عقل يدرك "التبادل بالرأس" " كحساب المثلثات عند أهل الهندسة ـ بين المناقشين ومدى اختيارهم بعناية لسد خلل بعضهم البعض ومسامحة بعضهم البعض ، والخاسر الأكبر هو الطالب والبحث العلمي .
ولعل بعض المتنفذين من الطلاب يكون لهم القدم الراسخة في نسج لجنة المناقشة وصناعتها على عينه.
ومن هنا أقترح عدة اقتراحات لإصلاح البحث العلمي:
1ـ دورية النقاش أو " أتوماتيكيته" بين الأساتذة بحيث يرشح من عليه الدور دون تدخل اختياري من القسم .
2ـ جعل شريط الفيديو الذي يسجل وقائع المناقشة ورقة من أوراق اعتماد منح الدرجة لدى الإدارات لبيان محاسن أو عوار اللجان العلمية وبالتبعية الطالب.
3ـ سن تشريع لا يحمٍّل الطالب وحده أخطاء أوإهمال المشرف.
يوم أن نفعل هذا يوم أن يزدهر البحث العلمي ويرفع الكلْم والإصر والأغلال عن كثير من أوضاعنا العلمية، وبذا ـ أيضا ـ نكون أكثر عدالة مع الطالب وتقويمه .
والناس بخير ما تناصحوا ويسعدني إثراء الموضوع بمشاركاتكم.