طرق مراجعة القرآن العظيم

هاني خليل

New member
إنضم
12 مارس 2012
المشاركات
86
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
العمر
41
الإقامة
القاهرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الكرام أجد صعوبة بالغة في مراجعة وتثبيت القرآن الكريم فأرجو منكم أن ترشدوني لأفضل طرق المراجعة....أسأل الله أن يجعل هذا في ميزان حسناتكم
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، سؤال قيم، وأقدم لك وجهة نظري المتواضعة
فأحسن طريقة عندي هي أن تذاكر القرءان مع مجموعة من الناس (ثلاثة، أربعة، خمسة) كل يوم خمسة أجزاء تقريبا.
وهذه الطريقة يقرأ الواحد آية ثم يقرأ الآخر الآية التي تليها وهكذا.. إلى النهاية، والأحسن أن تكتبوا لكل واحد الخطأ والرجوع والتجويد ليبدأ التنافس بينكم.
وبعد كل هذا فاقرأ كل يوم وردا من القرءان أقله جزء، لأن هناك مثلا مضحكا يقول (من ليس له ورد فهو قرد) وتقبل تحياتي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
حاول أن تختم القرآن كل سبع ليال فهذا ادعى لتثبيته فمع تكرار ذلك ستجد أن هناك فرقا. وضع لك كل يوم في صلاة الوتر وردا تقرأه غيبا مثلا جزءا كل يوم أو عشرة أوجة فتختمه حفظا في شهر أو شهرين وتلاوة كل سبعة أيام. وهذا يحتاج إلى صبر وقوة عزيمه.
أسأل الله لك التوفيق.
 
قال فضيلة الشيخ عطية سالم رحمه الله عن العلامة القرآني محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله .

وَقَدْ سَمِعْتُ مِنَ الشَّيْخِ - رَحْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْنَا وَعَلَيْهِ - قَوْلَهُ: لَا يُثَبِّتُ الْقُرْآنَ فِي الصَّدْرِ، وَلَا يُسَهِّلُ حِفْظَهُ وَيُيَسِّرُ فَهْمَهُ إِلَّا الْقِيَامُ بِهِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ، وَقَدْ كَانَ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - لَا يَتْرُكُ وِرْدَهُ مِنَ اللَّيْلِ صَيْفًا أَوْ شِتَاءً، وَقَدْ أَفَادَ هَذَا الْمَعْنَى قَوْلُهُ تَعَالَى: وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ [2 \ 45] ، فَكَانَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ فَزَعَ إِلَى الصَّلَاةِ.
أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن ط دار الفكر ج 8 ص 359 .

وقد قيل من قرأ الخمسة لم ينس .
 
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال اعلم بأن العلم نور ونور الله لا يؤتى لعاص
بقي الجانب الاجتهادي
فليس هنالك طريقة أفضل لتثبيت القرآن من التكرار والقراءة مع الرفقة أو تعليم الآخرين (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)
 
جزى الله خيرا كل من شارك ونصح لي في هذا الموضوع وأسأل الله أن يجعل هذا الجهد في ميزان حسناتكم
وأسألكم إخواني أن تدعو لي بظهر الغيب أن يثبت الله حفظي لكتابه وأن يرزقني الإخلاص ويُعينني على قيام الليل....اللهم آمين
 


وقد قيل من قرأ الخمسة لم ينس .

و أفضل من ذلك أن يداوم على قراءة القرآن الكريم وفقًا لتحزيب الصحابة له .
فإن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يحزبون القرآن ثلاثًا، وخمسًا، وسبعًا، وتسعاً، وإحدى عشرة، وثلاث عشرة، والمفصل، فكانوا يحزبون القرآن على سبعة أيام على طول السنة، فأكثر الصحابة كانوا يختمون القرآن كل سبعة أيام متواصلة، كما ذكر ذلك النووي في التبيان، فالصحابة رضي الله عنهم كانوا يفعلون ذلك على الدوام، فهذا عبد الله بن عمرو بن العاص كان من أجل أن يخف عليه بالليل يراجعه في الصباح، أي: كان يقرؤه في النهار ليخف عليه في الليل؛ من أجل ألا يغلط. فكانوا يحزبون القرآن كالآتي:
الحزب الأول يشمل سور : البقرة وآل عمران والنساء .
والحزب الثاني يشمل سور : المائدة، والأنعام، والأعراف، والأنفال، والتوبة .
والحزب الثالث يشمل سبع سور : يونس، هود، يوسف، الرعد، إبراهيم، الحجر، النحل .
والحزب الرابع يشمل تسع سور : أولها الإسراء وآخرها الفرقان .
والحزب الخامس يشمل إحدى عشرة سورة : أولها الفرقان وآخرها يس .
والحزب السادس يشمل ثلاث عشرة : من الصافات إلى الحجرات .
والحزب الأخير يشمل المفصل : من ق إلى الناس .
 
و أفضل من ذلك أن يداوم على قراءة القرآن الكريم وفقًا لتحزيب الصحابة له .
فإن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يحزبون القرآن ثلاثًا، وخمسًا، وسبعًا، وتسعاً، وإحدى عشرة، وثلاث عشرة، والمفصل، فكانوا يحزبون القرآن على سبعة أيام على طول السنة، فأكثر الصحابة كانوا يختمون القرآن كل سبعة أيام متواصلة، كما ذكر ذلك النووي في التبيان، فالصحابة رضي الله عنهم كانوا يفعلون ذلك على الدوام، فهذا عبد الله بن عمرو بن العاص كان من أجل أن يخف عليه بالليل يراجعه في الصباح، أي: كان يقرؤه في النهار ليخف عليه في الليل؛ من أجل ألا يغلط. فكانوا يحزبون القرآن كالآتي:
الحزب الأول يشمل سور : البقرة وآل عمران والنساء .
والحزب الثاني يشمل سور : المائدة، والأنعام، والأعراف، والأنفال، والتوبة .
والحزب الثالث يشمل سبع سور : يونس، هود، يوسف، الرعد، إبراهيم، الحجر، النحل .
والحزب الرابع يشمل تسع سور : أولها الإسراء وآخرها الفرقان .
والحزب الخامس يشمل إحدى عشرة سورة : أولها الفرقان وآخرها يس .
والحزب السادس يشمل ثلاث عشرة : من الصافات إلى الحجرات .
والحزب الأخير يشمل المفصل : من ق إلى الناس .

جزاكم الله خيرا على الإفادة. هل هناك دليل على هذا التحزيب من قبل الصحابة رضي الله عنهم؟ بارك الله فيكم.
 
من الأدلة على ذلك حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قَالَ:
قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اقْرَأِ الْقُرْآنَ فِي شَهْرٍ قُلْتُ: إِنِّي أَجِدُ قُوَّةً قَالَ: أَقْرَأْهُ فِي عَشْرٍ قُلْتُ: إِنِّي أَجِدُ قُوَّةً قَالَ: اقْرَأْهُ فِي سَبْعٍ وَلَا تَزِدْ عَلَى ذَلِكَ " متفق عليه .

قال شيخ الإسلام رحمه الله :
قَالَ أَوْسٌ -هو أَوْسِ بْنِ أَبِي أَوْسٍ حُذَيْفَةَ الثَّقَفِيِّ - :
سَأَلْت أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ تحزبون الْقُرْآنَ؟ قَالُوا: ثَلَاثٌ وَخَمْسٌ وَسَبْعٌ وَتِسْعٌ وَإِحْدَى عَشْرَةَ وَثَلَاثَ عَشْرَةَ وَحِزْبُ الْمُفَصَّلِ وَاحِدٌ} . رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَهَذَا لَفْظُهُ وَأَحْمَد وَابْنُ مَاجَه وَفِي رِوَايَةٍ لِلْإِمَامِ أَحْمَد قَالُوا: نحزبه ثَلَاثَ سُوَرٍ وَخَمْسَ سُوَرٍ وَسَبْعَ سُوَرٍ وَتِسْعَ سُوَرٍ وَإِحْدَى عَشْرَةَ وَثَلَاثَ عَشْرَةَ وَحِزْبُ الْمُفَصَّلِ مِنْ (ق) حَتَّى يَخْتِمَ.
وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِي فِي مُعْجَمِهِ فَسَأَلْنَا أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَزِّبُ الْقُرْآنَ؟ فَقَالُوا: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَزِّبُهُ ثَلَاثًا وَخَمْسًا فَذَكَرَهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ يُوَافِقُ مَعْنَى حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فِي أَنَّ الْمَسْنُونَ كَانَ عِنْدَهُمْ قِرَاءَتَهُ فِي سَبْعٍ؛ وَلِهَذَا جَعَلُوهُ سَبْعَةَ أَحْزَابٍ وَلَمْ يَجْعَلُوهُ ثَلَاثَةً وَلَا خَمْسَةً وَفِيهِ أَنَّهُمْ حزبوه بِالسُّورِ وَهَذَا مَعْلُومٌ بِالتَّوَاتُرِ .
مجموع الفتاوى ج13 ص 408-409 .

وقال السيوطي رحمه الله في الإتقان :
وَيَلِيهِ: مَنْ خَتَمَ فِي أَرْبَعٍ ثُمَّ فِي خَمْسٍ ثُمَّ فِي سِتٍّ ثُمَّ فِي سَبْعٍ وَهَذَا أَوْسَطُ الْأُمُورِ وَأَحْسَنُهَا وَهُوَ فِعْلُ الْأَكْثَرِينَ مِنَ الصَّحَابَةِ وَغَيْرِهِمْ.
أَخْرَجَ الشَّيْخَانِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اقْرَأِ الْقُرْآنَ فِي شَهْرٍ قُلْتُ: إِنِّي أَجِدُ قُوَّةً قَالَ: أَقْرَأْهُ فِي عَشْرٍ قُلْتُ: إِنِّي أَجِدُ قُوَّةً قَالَ: اقْرَأْهُ فِي سَبْعٍ وَلَا تَزِدْ عَلَى ذَلِكَ ".
وَأَخْرَجَ أَبُو عُبَيْدٍ وَغَيْرُهُ مِنْ طَرِيقِ وَاسِعِ بْنِ حِبَّانَ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ - وَلَيْسَ لَهُ غَيْرُهُ - أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي كَمْ أَقْرَأُ الْقُرْآنَ؟ قَالَ: فِي خَمْسَةَ عَشَرَ قُلْتُ: إِنِّي أَجِدُنِي أَقْوَى مِنْ ذَلِكَ قَالَ: اقْرَأْهُ فِي جُمُعَةٍ.
ص 663-664 ط مجمع الملك فهد .
ولمزيد من التفصيل يرجع لرسالة الدكتور محمود الدوسري ( هجر القرآن العظيم أنواعه وأحكامه ) ص419-429 .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الكرام أجد صعوبة بالغة في مراجعة وتثبيت القرآن الكريم فأرجو منكم أن ترشدوني لأفضل طرق المراجعة....أسأل الله أن يجعل هذا في ميزان حسناتكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مر على موضوعك أخي الفاضل ستة أشهر ، فهل توصلت فيها لطريقة مناسبة لتثبيت حفظ القرآن وتعاهده ؟؟؟
 
الحمد لله رب العالمين
أنا الآن أمشي في خطة أحسبها جيدة، هي طويلة نوعا ما وهي التدرج في المراجعة فقد حفظت القرآن منذ زمن بعيد وللأسف أهلمت في المراجعة فصعبت عليّ جدا أما الخطة هي أولا أراجع جزء واحد فقط في الأسبوع مراجعة جيدة جدا حتى يكون حفظي لهذا الجزء كحفظي لسورة الفاتحة وهكذا حتى أصل الى الجزء الخامس ثم آخذ أسبوعا لمراجعة الخمسة أجزاء ثم جزء في الأسبوع حتى أصل للجزء العاشر ثم آخذ اسبوعا أو اسبوعين لمراجعة العشرة أجزاء وهكذا حتى أختم ثم بعد ذلك أثبت وردا في القرآن وهو ثلاثة أجزاء كل يوم من حفظي وأستمر على هذا مده من الزمان ثم انتقل لتحزيب الصحابة فاستمر عليه الى أن أموت ....والله المستعان
 
وفقك الله أخي الفاضل ، ولكن عندي طريقة أخرى تعينك على تثبيت حفظك بأدنى مجهود ودون أن يتفلت منك الحفظ ، لأن مشكلة كل من حفظ القرآن وأراد تعاهده وتثبيته هي طول فترة التثبيت وتعاهد الآيات والسور ، ولكنه بمجرد أن يبدأ في التثبيت فإنه إن ثبت سورة وانتقل لغيرها وأخذت منه جهده ووقته كله حتى ثبتها كالفاتحة ، وفرح بإنجازه ثم عاد للسورة التي قبلها وجدها وقد تفلتت منه مرة أخرى بعد أن ثبتها كالفاتحة تماما ، وهكذا يدور في دوامة التثبيت والتفلت .
أما حل المشكلة فهو في هذا البرنامج المقترح وقد تم تطبيقه على عدد قليل ولكنه آتى نتائج رائعة :
- الحرص على ختم القرآن مرة كل أسبوعين : ختمة قراءة تدوير بتركيز تام .
والهدف منها تثبيت شكل الصفحة وبعض كلمات الآيات في الذاكرة .
- في أثناء هذه الختمة النصف شهرية نقوم أسبوعيا بتثبيت جزئين تقريبا بترتيب المصحف :
يعني : في الأسبوع الأول من الختمة الأولى نثبت سورة البقرة ، وفي الأسبوع الثاني من الختمة الأولى نثبت سورة آل عمران بتقسيم صفحات كل سورة على أيام الأسبوع مع جعل آخر يوم لمراجعتها كاملة .
ثم نبدأ الختمة الثانية مع الحرص على جعل قراءة ما ثبتناه سابقا (البقرة وآل عمران) من الذاكرة مع الاستعانة بالمصحف عند تفلت بعض الآيات وهو وارد جدا ومع تكرار الختمات يقل تفلت الآيات بإذن الله .
- ومع الختمة الثانية نبدأ في تثبيت سورة اللنساء في الأسبوع الأول ، ثم تثبيت سورة المائدة في الاسبوع الثاني ، وهكذا ، سورة كل أسبوع ، حتى ننهي سورة هود ونبدأ بالتركيز على أكثر من سورة كل أسبوع بما يعدل جزئين تقريبا كل أسبوع .
ومع تكرار الختمات والمرور على الأيات المثبتة بالتسميع والمتفلتة بالقراءة فإنك بهذه الطريقة يتيسر لك بفضله سبحانه تثبيت سور القرآن بالترتيب مع تعاهده كاملا حتى لا يتفلت منك مع برنامج التثبيت .
- في خلال سنة إن شاء الله ستجد نفسك قد ثبت القرآن عندك كاملا على الأقل وفي أسوء تقدير بنسبة 90%
- استعن بورقة في يدك أثناء تسميعك لنفسك لأنك غالبا لن تجد من يسمع لك في كل مرة ، هذه الورقة مهمتها إخفاء الصفحة كاملة عن نظرك ، وبمجرد تسميعك لأول سطر : انزل عنه بالورقة ليظهر امامك وتتأكد بنظرة سريعة من صحة تسميعك له وهكذا .
- الحرص على الصلاة بما تم تثبيته بجعل ختمة في الصلاة تتماشى زمنيا مع ختمة التثبيت وليس ختمة التعاهد (قراءة التدوير) .
- الحرص على استماع السور التي يتم تثبيتها في السيارة وأوقات الفراغ والأشغال الغير ذهنية وقبل النوم .
- مع صدق النية وقوة العزيمة ييسر الله لك أمرك ويفتح لك فتوحات لم تكن تحلم بها : (ولسوف يعطيك ربك فترضى) لأنك تعلم جيدا أن الآخرة خير لك من الأولى .
أرجو أن أكون قد أفدتك ، وفقنا الله وإياكم لحفظ كتابه وتدبره وتعلمه وتعليمه .

 
نسيت أن أنبه على شيء واحد : وهو أن تجعل لختمة التلاوة وقتا مغايرا لوقت التثبيت ، وليكن التثبيت بعد صلاة الفجر والتلاوة بين المغرب والعشاء أو بحسب وقتك وعملك ، والله الموفق .
 
ما شاء الله لا قوة إلا بالله،خطة أكثر من رائعة أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك وجزاك الله خيرا
 
أنا لا زلت في بداية الحفظ ، أعانني الله أن أنتفع بهذه الخطة الجميلة عندما أتم حفظه إن شاء الله
 
أنا لا زلت في بداية الحفظ ، أعانني الله أن أنتفع بهذه الخطة الجميلة عندما أتم حفظه إن شاء الله

نسأل الله لك التوفيق والسداد : هل تحفظ مع نفسك أم مع شيخ ؟؟؟
وهل لك منهجية معينة في الحفظ أم أنك تحفظ كيفما تيسر لك ؟؟؟
أود النصح والمساعدة فقط من واقع تجربتي الشخصية وتجارب من أشرفت على حفظهم إذا سمحت لي .
 


نسأل الله لك التوفيق والسداد : هل تحفظ مع نفسك أم مع شيخ ؟؟؟
وهل لك منهجية معينة في الحفظ أم أنك تحفظ كيفما تيسر لك ؟؟؟
أود النصح والمساعدة فقط من واقع تجربتي الشخصية وتجارب من أشرفت على حفظهم إذا سمحت لي .

أعتذر عن الإطالة ، أولاً : أحفظ مع نفسي . ثانياً : المنهجية في القصة التالية الطويلة :
أنا الآن عمري 21 سنة وانتهيت بإذن الله من الفرقة الرابعة في كلية الحقوق جامعة القاهرة
بدأ الأمر وأنا عند 11 سنة عندما كنت سأدخل الصف الأول الإعدادي ، إذ أجبرتني والدتي على حفظ سورة الرحمن وسورة يس ، وبالفعل حفظتهم في الأجازة الصيفية - مع نفسي تحت ضغط أمي - بين الصف الخامس الإبتدائي والصف الأول الإعدادي، وعندما دخلت الصف الثاني الإعدادي بدأت أحفظ سورة البقرة مع نفسي، ولم أكن منتظم، فيوم أحفظ خمسة آيات ويوم أحفظ خمسة عشر آية ويوم لا أحفظ ويوم أراجع وهكذا حتى امتحنت الترم الأول في الصف الأول الثانوي وأنا عندي 14 سنة في يناير 2006 ، دخلت امتحان نصف العام وأنا أحفظ الجزء الأول من القرآن مع الربع الأول من الجزء الثاني ، أي ربع " سيقول السفهاء ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها " ، انتهيت من حفظ هذا الربع مع الجزء الأول ، وبعد أن انتهت امتحانات نصف العام كنت المفروض أراجع ما حفظت في أجازة نصف العام ، لكن للأسف لم أراجع شئ ، وعند بداية الترم الثاني قررت أحفظ سورة طه 135 آية ، وانتهيت من حفظها كاملةً ، وبعد ذلك قررت حفظ سورة مريم 98 آية ، حفظت منها 50 آية ثم دخل شهر امتحانات آخر العام في الصف الأول الثانوي فتوقفت طبعاً عن الحفظ ، وفي الأجازة للأسف لم أراجع ما حفظته من البقرة ولا طه ولا الرحمن ولا يس ولا مريم ، لكن بدأت بحفظ سورة الكهف 110 لأنها كانت مقررة في مادة الدين التي بالطبع لا تضاف للمجموع ، حفظت منها 98 آية ، كان ذلك عندما كان عندي 15 سنة في الأجازة الصيفية قبل أن أدخل الصف الثاني الثانوي ، ومن وقتها ، أي صيف 2006 ، إلى الآن، صيف 2012 ، لم أحفظ أي شئ ولم أراجع على ما كنت أحفظ فنسيت كل شئ ما عدا سورة يس لأنني كنت أقرأها من حين لآخر ، وفي سبتمبر 2012 بدأت بمراجعة ما كنت تركت حفظه في يناير 2006 أي سورة البقرة، وراجعت إلى الآن ستة أرباع أي إلى الآية 105 ، وعندما قمت بالتسميع وجدت نفسي - في الربع الخامس والسادس بالذات - أكثر الغلط ، فأنسى آية ، وأضع آية مكان آية ، فقررت ان أتوقف عن مراجعة الربع السابع والثامن، حتى أتأكد انني أحفظ أول ستة أرباع ، وقررت أن أراجعهم عن طريق أن أقرأ كل ربع من الستة أرباع على حدى 7 مرات ، لكن غيرت رأيي وقرأت كل ربعين 7 مرات ، فقرأت الأول والثاني 7 ثم الثالث والرابع 7 ثم الخامس والسادس 7 ، أي 7 مرات ، ثم بعد ذلك قررت أن أقرأ الستة أرباع معاً 7 مرات ، وحتى الآن انتهيت من كل ذلك وقرأت الستة أرباع مرتين فقط وباقي لي خمس مرات ، وبعد أن أنتهي إن شاء الله من الخمسة وأتم قراءة الستة أرباع سبعة مرات سأقوم بتسميعها - أي الستة أرباع - وإذا أخطأت في أي صفحة سأكررها عشرة مرات وأقوم بتسميعها بالكتابة إن كانت الغلطة فادحة ، كنسيان آية أو وضع آية مكان آية ، ، أما لو كانت الغلطة ليست كبيرة ، كالغلط في تشكيل كلمة واحدة في الصفحة كلها ، فسأكتب الآية التي اخطأت فيها فقط خمسة أو عشرة مرات ، وقد يسألني سائل سؤال : كيف تقوم بالتسميع بما أنك تحفظ مع نفسك ؟؟؟ أقول : أقوم بالتلاوة غيابياً وتسجيل هذه التلاوة بالموبايل ، ثم أقوم بسماع التسجيل وأنا أنظر في المصحف ، فإذا وجدت خطأ مهما كان ، قمت بكتابة الخطأ في كراسة خاصة بذلك، بأن أكتب الصواب وبجواره الخطأ الذي وقعت فيه ، مثلاً : الصواب { أتجعلُ فيها من يُفسِدُ فيها ويسفِكُ الدماءَ } والخطأ " ويسفكُ الدماءُ " . وبعد أن أنتهي إن شاء الله من الستة أرباع ، سأقوم بفعل نفس الشئ مع الربع السابع والثامن من القرآن ، أي مراجعة الحفظ فيهما ، ثم قرأتهما معاً 7 مرات ، وأفعل معهم نفس الشئ حتى أتأكد من حفظهم ، وبعد أن أقوم بتسميع الربعين السابع والثامن دون أي خطأ ، أقرأ الجزء الأول كله 7 مرات ، ثم أقوم بتسميعه على بعضه مرة واحدة ، حتى يكون التسميع بدون أي خطأ ، ثم أنتقل للجزء الذي يليه وهكذا ، ولا أعلم ما إذا كانت هذه الخطة ، التي حققت جزء منها إلى الآن ، سيوفقني الله لتحقيقها أم ستثبط همتي ككل مرة .
ولو سألتموني : ما الذي شجَّعك ودفعك للحفظ والمراجعة رغم أنك تركت ذلك من 6 سنوات منذ أن كنت في الصف الثاني الثانوي ؟؟؟؟ سأقول : الذي شجعني هو ما ستقرؤه في هذا الرابط :

http://al-tarteel.com/site/play.php?catsmktba=28

إذ وجدت فيه أنني يمكن في يوم من الأيام أن أحصل على إجازة بسند من الدكتور أحمد عيسى المعصراوي شيخ عموم المقارئ المصرية بنفسه حفظه الله ، ولا أعلم هل سأثابر على تحقيق الهدف أم لا .
ولا أستطيع - لظروف خاصة - أن أشارك في حلقة من حلقات التحفيظ ، وليست مشكلتي في أنني أحفظ بمفردي لكن مشكلتي أن يرزقني الله الهمة والمثابرة .

هل يمكن في يوم من الأيام أن أجلس مع الدكتور أحمد المعصراوي مثل هذا الطفل - الذي هو في حقيقة الأمر رجل حافظ لكتاب الله - أم لا

‫الشيخ المعصراوي يجيز طلاب موقع إجازة اونلاين‬‎ - YouTube

ادعوا لي يا جماعة
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
 
جميل جدا يا أستاذ عمر :
هل درست أحكام التجويد وأتقنتها ليكون حفظك صحيحا ، أم تحفظ وفقط ؟؟؟

لأنه من المعلوم أن من يحفظ بغير أحكام ويثبت هذا الحفظ الخاطئ في ذهنه فإنه يعاني الأمرين لإعادة الحفظ بالأحكام وتثبيته في الذهن .
لا أقول هذا لأحبطك ولكن لأوجهك من البداية إلى الصواب ، أنا كذلك حفظت القرآن وحدي ولكن وقت بدأت الحفظ بنية ختم القرآن - إذ مررت قبلها بمراحل شبيهة بالمراحل التي مررتَ بها - كنت ملمة تماما بأحكام التجويد ، وعلى الرغم من ذلك كنت أستمع لما سأحفظه بصوت الشيخ الحذيفي أثناء أداء المهام التي لا تحتاج لتركيز ذهني لأضمن حفظا صحيحا خاليا من الأخطاء واللحون الجلية والخفية ، وقد كان والحمد لله .
هذه هي النقطة الأولى : الحفظ بالأحكام .
النقطة الثانية : كيف تقيم قدرتك على الحفظ : سريعة - متوسطة - بطيئة ؟؟
النقطة الثالثة : هل سألت نفسك لماذا تريد حفظ القرآن وماذا ستفعل بعد حفظه ؟؟ هذا السؤال تحديدا لا أريد معرفة إجابته وإنما اسأله لنفسك واحتفظ بإجابته عندك لإن الصدق والصراحة فيه هما سبيلك لعلو الهمة أو تثبيطها عند أول عائق .
النقطة الرابعة : تابعت أسئلتك واستفساراتك على المنتدى ، كلها في المجمل ممتازة ولكن : لا تتعجل في طلب العلم ، وما أخذ جملة ، ترك جملة ، والتدرج في الطلب : مطلوب وبه تنال المرغوب .
النقطة الخامسة : لابد من تنظيم الحفظ ليس بتحديد آيات معينة بل برسم خطة قصيرة المدى وخطة بعيدة المدى ، فمثال للأولى : هذا الأسبوع سأحفظ جزءا كاملا ، ثم بحسب ما يسمح به وقتك وبحسب درجة استيعاب الذاكرة للآيات لأن منها ما يسهل حفظه ومنها ما يحتاج لمجهود أكبر ، فلا ينتهي الأسبوع إلا وقد تم حفظ الجزء المطلوب .
ومثال للثانية : في خلال عام أو عام ونصف سأكون حفظت القرآن كاملا ، وبناء عليه توزع الخطط القصيرة المدى سواء كانت أسبوعية أو نصف شهرية أو شهرية .
النقطتين الأولى والثانية أريد إجابتهما وبناء على ردك أفيدك إن شاء الله .
وللعلم : أنا معلمة تجويد ومحفظة قرآن منذ أكثر من عشر سنوات ومجازة حتى الآن بثلاث روايات ، وأسأل الله التوفيق لي ولك ولكل راغب في حفظ القرآن والعمل به .
 
جميل جدا يا أستاذ عمر :
هل درست أحكام التجويد وأتقنتها ليكون حفظك صحيحا ، أم تحفظ وفقط ؟؟؟



أعلم أن إجابتي لن تروق لحضرتك لكن سأقولها على كل حال :
نعم درست أحكام التجويد بنسبة 80 % على حسب تقديري لمستواي في التحصيل
وإذا سألتي : كيف درستها ؟؟ سأقول لحضرتك : عن طريق شرح منظومة المقدمة فيما يجب على قارئ القرآن أن يعلمه ، لابن الجزري ، بشرح الدكتور أيمن رشدي سويد ، في برنامجه على قناة اقرأ الفضائية : الإتقان لتلاوة القرآن ، الذي يُذاع كل يوم سبت في التاسعة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة ، فقد أحببت البرنامج أثناء متابعتي له في الفترة السابقة ، وبعدما انتهيت من امتحانات آخر العام في الفرقة الرابعة حقوق القاهرة، بدأت تقريباً يوم 8 يوليو 2012 في مشاهدة هذه الحلقات تدريجياً من خلال هذا الرابط
http://el-moslem.com/tjw_selsela.php?id=2
وقمت بتفريغ الـ 74 حلقة كاملة في أجندة خاصة لذلك ، بحيث تكون كل الأحكام النظرية موجودة عندي بالكتابة في هذه الأجندة، وانتهيت من تفريغ الحلقات في 8 أغسطس 2012 ، وأدَّعي أنني - ولله الحمد - أتقنها كلها عملياً ، ما عدا مقدار المد والغنة ، فالمد الطبيعي والغنة الطبيعية - أعني بمقدار حركتين - لا مشكلة فيهما ، لكن عندما ندخل على ، 4 و 5 و 6 حركات ، الموضوع يبدأ في عدم الإنضباط ، لأن مقدار الحركة على حسب كلام مشاهير العلماء ومشايخ القراء : هي حركة الإصبع قبضاً وبسطاً ، أما مقدار الحركة عند الدكتور أيمن سويد - وهو ما اقتنعت به - هو مقدار حركة الحرف فتحاً وكسراً وضماً ، فكما يقول الدكتور أيمن : " زمن النطق بالباء المفتوحة هو زمن النطق بالباء المكسورة هو زمن النطق بالباء المضمومة ، فزمن النطق بـ (بَ) هو زمن النطق بـ (بِ) هو زمن النطق بـ (بُ) ، فالحركتين هم زمن النطق بـ (بَ بَ) وهما زمن النطق بـ (با) ، وبالتالي يكون حساب الست حركات هو زمن النطق بـكلمة (يا موسى) ، فـ (يا) حركتان ، و(مو) حركتان ، و (سى) حركتان ، وزمن النطق بأربع حركات هو زمن نطق كلمة (موسى) = (قالوا) = (مالِك) .
وبالطبع تختلف طول الحركات باختلاف سرعة القراءة تحقيقاً وتدويراً وحدراً ، وعلى فكرة الدكتور أيمن يرى - على خلاف الكثير من المعاصرين - أن كلمة (الترتيل) تشمل هذه السرعات الثلاثة وليست سرعة رابعة مستقلة بذاتها ، لأن الترتيل هو : تجويد الحروف ومعرفة الوقوف، وهذا واجب في السرعات الثلاثة ، وليس سرعة قائمة بذاته .
بشكل عام : أنا قمت - بعون الله - بتفريغ الـ 74 حلقة التي شرح الدكتور فيهم 101 بيتاً من أصل 107 بيت عدد أبيات منظومة المقدمة لابن الجزري - أعان اللهُ الدكتورَ أيمن على إتمام شرحها في الأسابيع القادمة بإذن الله - ، ولكنني لم أذاكرهم بشكل يجعلني مستعد لأن يسألني أحد فيهم - أعني سؤال نظري - بل أفهمهم بشكل عام يجعلني أستطيع تطبيقهم عملياً - إلا طول المد والغنة كما قلت سابقاً لأنها تُؤخَذ بالتلقي والمشافهة - ، وسأذاكرهم إن شاء الله على هيئة استعداد لامتحان نظري كحفظ التعريفات وحالات كذا والأخطاء الواجب تجنبها في كذا عندما أحفظ عشرون جزء إن شاء الله ، لأنه لن يسألني أحد فيها إلا إذا كنت حافظ للقرآن كاملاً وبما أنني أستوعبها عملياً بشكل كبير ، فالحفظ للمعلومات النظرية لا دور له إلا عند الإختبار، لأنني لو أجهدت نفسي في المذاكرة النظرية الآن أولاً سأستنفذ وقت من حفظ القرآن - الذي للأسف لا أستطيع أن أُلزِم نفسي بتحديد وقت له في اليوم بل حسب التساهيل إن جاز التعبير - ثانياً سأنسى تلك المعلومات النظرية على ما أوصل للجزء العشرون ، لذلك قلت عندما أشعر أنني حافظ لثلثي القرآن هنا يكون هناك أمل في أن ادخل في اختبار عندما يوفقني الله لإتمام الحفظ وهنا - وهنا فقط - يكون هناك داعي لمذاكرة الأحكام بشكل نظري .
مع العلم أنني أنتهيت ولله الحمد من حفظ الـ 107 بيت لمنظومة المقدمة كاملةً وبدأت بالفعل في حفظ متن منظومة تحفة الأطفال للجمزوري ، وعدد أبياتها 61 بيت فقط ، على اعتبار أن فيها بعض التوسع للجزئيات التي أجملها ابن الجزري في منظومته المقدمة .

النقطة الثانية : كيف تقيم قدرتك على الحفظ : سريعة - متوسطة - بطيئة ؟؟
متوسطة وإن كانت أحياناً تميل للبطء، وبشكل عام ، الأمر يترواح بين التوسط والبطء حسب درجة معاهدتي للسورة ، فهناك سورة قرأتها كثيراً بالطبع تكون أسهل من سورة أقرأها لأول مرة .

النقطة الخامسة : لابد من تنظيم الحفظ ليس بتحديد آيات معينة بل برسم خطة قصيرة المدى وخطة بعيدة المدى ، فمثال للأولى : هذا الأسبوع سأحفظ جزءا كاملا ، ثم بحسب ما يسمح به وقتك وبحسب درجة استيعاب الذاكرة للآيات لأن منها ما يسهل حفظه ومنها ما يحتاج لمجهود أكبر ، فلا ينتهي الأسبوع إلا وقد تم حفظ الجزء المطلوب .
ومثال للثانية : في خلال عام أو عام ونصف سأكون حفظت القرآن كاملا ، وبناء عليه توزع الخطط القصيرة المدى سواء كانت أسبوعية أو نصف شهرية أو شهرية .
النقطتين الأولى والثانية أريد إجابتهما وبناء على ردك أفيدك إن شاء الله .

المدى القصير : غير محدد لأنني تقريباً ضعيف في الحفظ ، ولا استطيع إجبار نفسي على شئ ، حتى في مذاكرة الثانوية العامة وكلية الحقوق ، ما كنت يوماً أحدد لنفسي قدراً من المذاكرة في يوم معين وأفلح في إنهائه ، كل ما قررته ألا أنتقل لجزء إلا بعد تسميع الجزء الذي قبله دون أي خطأ ، عملاً بنصيحة الدكتور أيمن رشدي سويد التي قال فيها : لو سألتك كم تحفظ من القرآن ؟؟ فقلتَ لي : أحفظ 15 جزءً ، فإذا قلت لك : كم جزء تستطيع أن أختبرك فيه الآن وتقوم بالتسميع عن غيب دون مراجعة ؟؟؟ فإذا قلت لي : 3 أجزاء ، فاعلم وقتها أنك تحفظ 3 أجزاء وليس 15 جزء .
المدى الطويل : هو مجرد حلم لا أعلم كيف سأحققه ولكن سنة إن شاء الله فإن لم أفلح ستكون سنتين ، وليس عندي نية أن أغيب في حفظ القرآن كله أكثر من ذلك إن شاء الله .
 
هل انتهى الحوار ؟؟؟
أما من نصائح أو إرشادات ؟؟

طبعا لم ينته الحوار ، ولكني كنت أتابع الحوار الآخر مع بعض المشاغل ، فعذرا منكم .
أفضل طريقة لبطيء الحفظ هي الحفظ السريع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قد تتعجب من ذلك التناقض ولكنها الحقيقة المبنية على حفظ القرآن بمبدأ كثرة التكرار المنظم على المدى البعيد وليس القصير .
بمعنى : حفظك بطيء + وقتك مشغول + عدم التركيز على حفظ القرآن وحده = تسويف الحفظ
الحل : حفظ سريع + وقت قصير + التركيز على الحفظ ساعة في اليوم = حفظ متدرج ومتقن على المدى البعيد
الشرح :
- كما في منهجية مراجعة وتعاهد القرآن : سيتم حفظ ربعين في اليوم ، في ساعة من وقتك : ساعة أي ستون دقيقة ، بالطريقة التي تريحك : إما تكرار الآية أكثر من مرة ثم ربطها بما بعدها وتكرارها وهكذا ، أو حفظ نصف الصفحة ثم ربطه بالنصف الآخر ، أو حفظ الصفحة كاملة مرة واحدة مع تكرارها كاملة ، وإن كنت أرى أن ما يناسبك هو حفظ آية بآية حتى الانتهاء من المقرر اليومي .
- مجموع المحفوظ خلال الأسبوع : حزب ونصف ، يتم مراجعته يوم الجمعة ، سواء كان ثابتا بنسبة 50% أو 70% أو 90% ، ليس المطلوب في هذه المرحلة الحفظ المتقن وإنما الحفظ السريع الذي بمجرد سماع الآيات أو النظر في المصحف تتذكر الصفحة وبدايتها ونهايتها .
- مجموع ما سيتم حفظه شهريا بهذا النظام 3 أجزاء .
- المطلوب تقريبا 10 أشهر لإنهاء أول ختمة حفظ أو شبه حفظ ، يتخللها مراجعة شهرية لما سبق حفظه (بجعل يوم جمعة لمراجعة الثلاثة أجزاء كاملة) .
- بعد ذلك تتم المراجعة والتثبيت بالطريقة المذكورة أعلاه : تثبيت سورة أسبوعيا مع ختمة تعاهد نصف شهرية ، ستجد أن الأمر صار أكثر سهولة إن شاء الله .
* مع ملاحظة أنه لو كانت عندك القدرة والهمة على حفظ أكثر من ربعين يوميا في ساعة (حفظ مبدئي) فهذا يختصر من زمن الحفظ حتى تصل لمرحلة التثبيت والتعاهد .
** كذلك هي طريقة مجربة بنجاح .
*** مع مراعاة تطبيق الملاحظات المذكورة في طريقة التثبيت من سماع متكرر للآيات والصلاة بما هو ثابت منها ولكن ليست ختمة في الصلاة من حفظك وإنما صلاة بمتفرقات الحفظ اليومي بحسب درجة ثباته .
 
لي ملاحظه من فضلكم وهي عن تجربة شخصية وهي أن نظام الحفظ آيه آيه بمعنى آيه نكررها كثيرا ثم الآيه التي تليها ثم الآيتين مع بعض وهكذا هو نظام فاااااااااااااااااشل جدااااااا لأني حفظت بهذه الطريقة من قبل وهذا يسبب كثرة الوقوف عند التسميع وعندما يُذكرك الشيخ بأول الآيه التي تليها تجد نفسك تقول الآيه كاملة ثم تقف وتحتاج من يذكرك برأس الآيه فتجد نفسك تقف كثيرا ولكن الطريقة الأفضل بالنسبة لي هي قراءة الصفحة كاملة مرات عديدة ومحاولة تسميعها حتى تحفظها فأنت بذلك جعلت الصفحة كلها قالب واحد وليس الآيه كما في الطريقة السابقة ولكي تربط بين هذه الصفحة والتي تليها تُدخل آخر آية من الصفحة الأولى في الثانية وكأنها أول الصفحة الثانية وهكذا...وبهذه الطريقة تقل مرات الوقوف عند التسميع جدااااااااا
 
نظام فااااااااااااااااشل بالنسبة لك يا أُخيّ، ولكنه نااااااااااااااجحٌ X ناااااااااااااااجحٍ بالنسبة للآخرين وخاصة الأطفال.
رغم أني حفظت القرءان كتابة باللوح، إلا أني أعرف جيدا هذه الطريقة وهي أحسن طريقة للحفظ.
ما الذي يمنع أن تحفظ الآية ثم الآية الأخرى ، وتراجع الآيتين معا، وتحفظ الثالثة، وتراجع الثلاثة معا، إلى نهاية الصفحة ثم تراجع الصفحة كاملة، ثم السورة بأكملها؟
هذه الطريقة ليست لحفظ القرءان فقط بل لحفظ كل المتون، فمثلا عندما تحفظ الشاطبية هل بإمكانك أن تحفظ المقدمة مرة واحدة؟ أم تحفظ البيت تلو البيت، إلى أن تحفظ عشرة أبيات، ثم العشرة التي تليها، ثم تراجع العشرين، إلى أن تحفظ المقدمة.. وهكذا
ثم لما تقول الأحسن أن أحفظ الصفحة ثم الصفحة.. أليس من الممكن أن أنس بداية كل صفحة؟؟؟
 
الإخوة الأفاضل :
المسألة ليست مسألة أفضل وأنجح وأفشل ، المسألة مسألة قدرات ، كل يحفظ بما يناسبه ، المهم أننا اتفقنا على ربط السابق باللاحق : في مشاركتي أكدت على ربط الآيات ببعضها ، وكذلك الأستاذ هاني أكد على ربط آخر الصفحة السابقة بأول الصفحة التالية ، المهم تنظيم الحفظ والربط بين الآيات ، وهناك طرق للربط الذهني سنعرض لها إن شاء الله لاحقا في هذه الصفحة القيمة ، جعلها الله في ميزان حسنات من أنشأها وكل من شارك فيها واستفاد منها .

أنا عن نفسي كنت أحفظ آية بآية ، أنتهي من الأولى فأبدا بالثانية ثم أكررهما معا وأنتقل للثالثة ثم أعيد الثلاث آيات وهكذا حتى أنهي الصفحة ، وعندما أبدا الصفحة الجديدة أبدأ بآخر آية في الصفحة السابقة وأصل به أول آية في الصفحة الجديدة وأحفظ الآية الجديدة وأعيدها مع السابقة لها وهكذا ، والحمد لله كان الحفظ متقنا ودخلت به مسابقة في عشر أجزاء (وقتها كنت أحفظ خمسة عشر جزءا فقط) وحصلت على المركز الأول وجائزة العمرة : فكل الطرق ناجحة بشرط أن تناسب قدراتك أنت ، وإلا ستكون فاشلة ، ولهذا وضعت الخيارات الثلاثة ورشحت أحدها لأنها المناسبة لبطيء الحفظ ، المهم في الموضوع هو أن تبدأ في الحفظ وتستمر عليه ، وكلمة السر هي : التكرار والتكرار على المدى القريب وعلى المدى البعيد ، والله الموفق .
تنويه آخر :
هناك من يفرغ نفسه شهرا لحفظ القرآن كاملا ، كما نسمع ونرى في الدورات الصيفية ، طبعا مثل هذا الحفظ هو حفظ مبدئي ، بمعنى أنه يستوجب التعاهد بنفس الطريقة المذكورة لضمان عدم تفلته ، فإن تيسر لأي من زوار هذه الصفحة أن يقتطع من وقته شهرا مفرغا للحفظ فقد وفر على نفسه شهورا طويلة ، وإن لم يستطع فبحسب ظروفه ولكن : لا بد أن يلزم نفسه بالبداية والاستمرار ، والله الموفق .
 
ثم لما تقول الأحسن أن أحفظ الصفحة ثم الصفحة.. أليس من الممكن أن أنس بداية كل صفحة؟؟؟
لقد ذكرت في مشاركتي كيف أربط بداية الصفحة الثانية مع آخر الصفحة الأولى فراجعها مشكورا
وفي النهاية كما قالت الأخت شذى كل على حسب قدراته وكل واحد يعرف الطريقة المناسبة له ولكني أردت النصيحة فقط من خلال تجربتي الشخصية
 
لا شك أن التعاهد بالقرآن يثبت الحفظ وكذالك ترداده لكني لم أر أفضل من أن تسمع القرآن من غيرك من الحفاظ المتقنين الشيوخ الأثبات . فقد ساعدني ذالك كثيرا حيث كنت في أيام الصبا أستمع كثيرا إلي الإمام الحرم المكي الشيخ علي عبدالله جابر ؛ نور الله مرقده وفي غرف الجنان أرقده..والحمدلله لم أجد أي صعوبة في حفظ القرآن وحفظته علي صوته الندي وصليت به مرارا ؛ ولله الفضل والمنة .
 
بفضل الله عزوجل وكرمه عليا اتممت حفظ البقرة وال عمران والنساء والمائده = كيف اراجع واثبت المحفوظ مع الحفظ الجديد ????
 
بفضل الله عزوجل وكرمه عليا اتممت حفظ البقرة وال عمران والنساء والمائده = كيف اراجع واثبت المحفوظ مع الحفظ الجديد ????

أولاً: أوصيك بكثرة حمد الله وشكره على إنعامه عز وجل عليك بهذه النعمة فكثير هم من شرعوا في حفظ القرآن بعزيمة ثم ضعفت قواهم ولم يحفظوا إلا نصف حزب أو جزء واحد ولم يُكملوا لانشغال الحياة أو ضعف الإلتزام والمثابرة
ثانياً: أنصحك بمشاهدة هذه المقاطع لعلها تنفعك وإن لم تنفعك فأعتذر فما أردت إلا النصح

المقطع الأول : نصيحة دكتور أيمن سويد في تمكين وتثبيت حفظ القرآن الكريم

https://www.youtube.com/watch?v=ZLPXgiDJ5Qg

المقطع الثاني: كيفية حفظ القرآن ورأي الدكتور أيمن سويد في دورات حفظ القرآن في شهرين

https://www.youtube.com/watch?v=-99FH2Fm0lo


والسلام عليكم
 

جزاك الله كل خير أخي عمر محمد دائما تأتينا بالفوائد النافعة "نفع الله بك"


أزيد الأخ أبو معاذ فائدة وهي أن على حسب كثرة التكرار يقوى ويثبت الحفظ ألا ترى ان سورة الفاتحة لا تجد من يخطئ فيها بخلاف سورة الكافرون مثلا ,لماذا؟ لان سورة الفاتحة نكررها في اليوم أكثر من 17 مرة في الصلوات المفروضة فقط

واعلم أخي معاذ أن الحفظ على وجه الخصوص وثباته في الصدور يحتاج إلى إشراق القلب وصفاءه وأن المعصية تطفئ نور القلب وتضعف الهمة وتكون سببا للخذلان وعدم التوفيق , وكما قيل "إن العلم جوهر لطيف لا يصلح إلا لقلب نظيف"

وأنصح نفسي وأخواني في الملتقى وجميع المسلمين بقوى الله تعالى والبعد عن المعاصي كبيرها وصغيرها
قال
ابن المعتز رحمه الله تعالى:
خل الذنوب صغيرها *** وكبيرها ذاك التقى
واصنع كماش فوق أر *** ض الشوك يحذر ما يرى
لا تحقرن صغيرة ***إن الجبال من الحصا

قال بن مسعود رضي الله عنه:"إن الرجل ليحرم العلم بالذنب يصيبه"

قال سهل بن عبد الله:"حرام على قلب أن یدخله النور وفیه شيء مما یكرھه الله جل جلاله"

ومما يؤثر عن الشافعي رحمه الله انه قال:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي ***فأرشدني إلى ترك المعاصي

وأخبرني أن هذا العلم نور *** ونور الله لا يؤتاه عاصي

وقال الحافظ بن الحجر في ترجمة وكيع ابن الجراح :قال علي بن خشرم :رأيت وكيعا وما رأيت بيده كتابا قط إنما هو يحفظ ,فسألته عن دواء الحفظ فقال:" ترك المعاصي ما جربت مثله للحفظ".

فعلينا أن نطهر قلوبنا من نجاسة الشبهات ونجاسة الشهوات ,ومن ذلك الكبر والعجب والحسد وسوء الظن بالمسلم من غير موجب ومحبة ما يبغضه الله أو بغض ما يحبه الله , إذ أن القلب هو محل نظر الرحمن فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:" قال رسول الله ﷺ :"إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسامكم ولكن ينظر على قلوبكم وأعمالكم"

وقال ابن القيم :
القلوب آنیة الله في أرضه، فأحبھا إلى الله أرقھا وأصلبھا وأصفاھا".

والعلم عند الله تعالى
 

جزاك الله كل خير أخي عمر محمد دائما تأتينا بالفوائد النافعة "نفع الله بك"


وقال ابن القيم :
القلوب آنیة الله في أرضه، فأحبھا إلى الله أرقھا وأصلبھا وأصفاھا".

والعلم عند الله تعالى

جزاك الله خيراً

صدقت ، وصدق ابن القيم

وهذا هو كلام مشابه للدكتور أيمن سويد

https://www.youtube.com/watch?v=7l1gNMsn8ws
 
وفقك الله أخي الفاضل ، ولكن عندي طريقة أخرى تعينك على تثبيت حفظك بأدنى مجهود ودون أن يتفلت منك الحفظ ، لأن مشكلة كل من حفظ القرآن وأراد تعاهده وتثبيته هي طول فترة التثبيت وتعاهد الآيات والسور ، ولكنه بمجرد أن يبدأ في التثبيت فإنه إن ثبت سورة وانتقل لغيرها وأخذت منه جهده ووقته كله حتى ثبتها كالفاتحة ، وفرح بإنجازه ثم عاد للسورة التي قبلها وجدها وقد تفلتت منه مرة أخرى بعد أن ثبتها كالفاتحة تماما ، وهكذا يدور في دوامة التثبيت والتفلت .
أما حل المشكلة فهو في هذا البرنامج المقترح وقد تم تطبيقه على عدد قليل ولكنه آتى نتائج رائعة :
- الحرص على ختم القرآن مرة كل أسبوعين : ختمة قراءة تدوير بتركيز تام .
والهدف منها تثبيت شكل الصفحة وبعض كلمات الآيات في الذاكرة .
- في أثناء هذه الختمة النصف شهرية نقوم أسبوعيا بتثبيت جزئين تقريبا بترتيب المصحف :
يعني : في الأسبوع الأول من الختمة الأولى نثبت سورة البقرة ، وفي الأسبوع الثاني من الختمة الأولى نثبت سورة آل عمران بتقسيم صفحات كل سورة على أيام الأسبوع مع جعل آخر يوم لمراجعتها كاملة .
ثم نبدأ الختمة الثانية مع الحرص على جعل قراءة ما ثبتناه سابقا (البقرة وآل عمران) من الذاكرة مع الاستعانة بالمصحف عند تفلت بعض الآيات وهو وارد جدا ومع تكرار الختمات يقل تفلت الآيات بإذن الله .
- ومع الختمة الثانية نبدأ في تثبيت سورة اللنساء في الأسبوع الأول ، ثم تثبيت سورة المائدة في الاسبوع الثاني ، وهكذا ، سورة كل أسبوع ، حتى ننهي سورة هود ونبدأ بالتركيز على أكثر من سورة كل أسبوع بما يعدل جزئين تقريبا كل أسبوع .
ومع تكرار الختمات والمرور على الأيات المثبتة بالتسميع والمتفلتة بالقراءة فإنك بهذه الطريقة يتيسر لك بفضله سبحانه تثبيت سور القرآن بالترتيب مع تعاهده كاملا حتى لا يتفلت منك مع برنامج التثبيت .
- في خلال سنة إن شاء الله ستجد نفسك قد ثبت القرآن عندك كاملا على الأقل وفي أسوء تقدير بنسبة 90%
- استعن بورقة في يدك أثناء تسميعك لنفسك لأنك غالبا لن تجد من يسمع لك في كل مرة ، هذه الورقة مهمتها إخفاء الصفحة كاملة عن نظرك ، وبمجرد تسميعك لأول سطر : انزل عنه بالورقة ليظهر امامك وتتأكد بنظرة سريعة من صحة تسميعك له وهكذا .
- الحرص على الصلاة بما تم تثبيته بجعل ختمة في الصلاة تتماشى زمنيا مع ختمة التثبيت وليس ختمة التعاهد (قراءة التدوير) .
- الحرص على استماع السور التي يتم تثبيتها في السيارة وأوقات الفراغ والأشغال الغير ذهنية وقبل النوم .
- مع صدق النية وقوة العزيمة ييسر الله لك أمرك ويفتح لك فتوحات لم تكن تحلم بها : (ولسوف يعطيك ربك فترضى) لأنك تعلم جيدا أن الآخرة خير لك من الأولى .
أرجو أن أكون قد أفدتك ، وفقنا الله وإياكم لحفظ كتابه وتدبره وتعلمه وتعليمه .


جزاك الله خيراً

للرفع والفائدة
 
طبعا لم ينته الحوار ، ولكني كنت أتابع الحوار الآخر مع بعض المشاغل ، فعذرا منكم .
أفضل طريقة لبطيء الحفظ هي الحفظ السريع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قد تتعجب من ذلك التناقض ولكنها الحقيقة المبنية على حفظ القرآن بمبدأ كثرة التكرار المنظم على المدى البعيد وليس القصير .
بمعنى : حفظك بطيء + وقتك مشغول + عدم التركيز على حفظ القرآن وحده = تسويف الحفظ
الحل : حفظ سريع + وقت قصير + التركيز على الحفظ ساعة في اليوم = حفظ متدرج ومتقن على المدى البعيد
الشرح :
- كما في منهجية مراجعة وتعاهد القرآن : سيتم حفظ ربعين في اليوم ، في ساعة من وقتك : ساعة أي ستون دقيقة ، بالطريقة التي تريحك : إما تكرار الآية أكثر من مرة ثم ربطها بما بعدها وتكرارها وهكذا ، أو حفظ نصف الصفحة ثم ربطه بالنصف الآخر ، أو حفظ الصفحة كاملة مرة واحدة مع تكرارها كاملة ، وإن كنت أرى أن ما يناسبك هو حفظ آية بآية حتى الانتهاء من المقرر اليومي .
- مجموع المحفوظ خلال الأسبوع : حزب ونصف ، يتم مراجعته يوم الجمعة ، سواء كان ثابتا بنسبة 50% أو 70% أو 90% ، ليس المطلوب في هذه المرحلة الحفظ المتقن وإنما الحفظ السريع الذي بمجرد سماع الآيات أو النظر في المصحف تتذكر الصفحة وبدايتها ونهايتها .
- مجموع ما سيتم حفظه شهريا بهذا النظام 3 أجزاء .
- المطلوب تقريبا 10 أشهر لإنهاء أول ختمة حفظ أو شبه حفظ ، يتخللها مراجعة شهرية لما سبق حفظه (بجعل يوم جمعة لمراجعة الثلاثة أجزاء كاملة) .
- بعد ذلك تتم المراجعة والتثبيت بالطريقة المذكورة أعلاه : تثبيت سورة أسبوعيا مع ختمة تعاهد نصف شهرية ، ستجد أن الأمر صار أكثر سهولة إن شاء الله .
* مع ملاحظة أنه لو كانت عندك القدرة والهمة على حفظ أكثر من ربعين يوميا في ساعة (حفظ مبدئي) فهذا يختصر من زمن الحفظ حتى تصل لمرحلة التثبيت والتعاهد .
** كذلك هي طريقة مجربة بنجاح .
*** مع مراعاة تطبيق الملاحظات المذكورة في طريقة التثبيت من سماع متكرر للآيات والصلاة بما هو ثابت منها ولكن ليست ختمة في الصلاة من حفظك وإنما صلاة بمتفرقات الحفظ اليومي بحسب درجة ثباته .

جزاك الله خيراً
 
بسم الله الرحمن الرحيم
لما كانت المراجعة تستلزم محفوظا، فكلما كان الحفظ متقنا كانت المراجعة بحسبه.
وايضا: فهناك مراجعة مع الحفظ، ومراجعة بعد الحفظ.
اما الاولى: فلاستاذي سي الفقيه طريقة هي في الاتقان غاية، وهي انه لايمكنك من عرض الثمن او الربع عليه حتى تقدم بين يديه عرضتك استظهارا لمحفوظ الخمسة احزاب؛ فمثلا اذا بلغت الحزب الثلاثين فعند الثمن الاول فيه تقدم الخمسة احزاب الاولى وفي الثاني الخمسة الثانية وهكذا، ولذا قيل: لي راجع الخمس ما ينس.
وثانيا: طريقة المغاربة في المراجعة المعروفة بالحزب الجماعي على تحفظ البعض في مشروعيتها مع عدم المنازعة في فائدتها.
ولي ملاحظة: على المثل المورد في الورد وان مخلفه كالقرد ، فما هكذا ياسعد تورد الابل، وان شئت قلت: من لاورد له لاوارد له.
ونصيحة: للمقبل على الحفظ ان يحفظ على شيخ متقن، فقد قيل: لا تأخذ القران من مصحفي ولا العلم من صحفي، ويقصد بالمصحفي الذي حفظ القرآن الكريم من المصحف دون تلقيه بالمشافهة على شيخ.
و ان يحفظ باللوح لا من المصحف، وقيل: ما نزل من اللوح لا يحفظ الا في اللوح.
والله يمحو ما يشاء ويثبت، فقبل كل شيء وبعده ومعه التوكل على الله.
 
و ان يحفظ باللوح لا من المصحف، وقيل: ما نزل من اللوح لا يحفظ الا في اللوح.
والله يمحو ما يشاء ويثبت، فقبل كل شيء وبعده ومعه التوكل على الله.

هل تقصد أن يحفظ كتابةً ؟؟ وهل يلزم أن مَن يحفظ القرآن كتابةً أن يلتزم الرسم العثماني ؟ أعني يكتب لنفسه في كراسة أو ورق أبيض الغرض منه تثبيت الحفظ فقط .
 
طبعا لم ينته الحوار ، ولكني كنت أتابع الحوار الآخر مع بعض المشاغل ، فعذرا منكم .
أفضل طريقة لبطيء الحفظ هي الحفظ السريع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قد تتعجب من ذلك التناقض ولكنها الحقيقة المبنية على حفظ القرآن بمبدأ كثرة التكرار المنظم على المدى البعيد وليس القصير .
بمعنى : حفظك بطيء + وقتك مشغول + عدم التركيز على حفظ القرآن وحده = تسويف الحفظ
الحل : حفظ سريع + وقت قصير + التركيز على الحفظ ساعة في اليوم = حفظ متدرج ومتقن على المدى البعيد
الشرح :
- كما في منهجية مراجعة وتعاهد القرآن : سيتم حفظ ربعين في اليوم ، في ساعة من وقتك : ساعة أي ستون دقيقة ، بالطريقة التي تريحك : إما تكرار الآية أكثر من مرة ثم ربطها بما بعدها وتكرارها وهكذا ، أو حفظ نصف الصفحة ثم ربطه بالنصف الآخر ، أو حفظ الصفحة كاملة مرة واحدة مع تكرارها كاملة ، وإن كنت أرى أن ما يناسبك هو حفظ آية بآية حتى الانتهاء من المقرر اليومي .
- مجموع المحفوظ خلال الأسبوع : حزب ونصف ، يتم مراجعته يوم الجمعة ، سواء كان ثابتا بنسبة 50% أو 70% أو 90% ، ليس المطلوب في هذه المرحلة الحفظ المتقن وإنما الحفظ السريع الذي بمجرد سماع الآيات أو النظر في المصحف تتذكر الصفحة وبدايتها ونهايتها .
- مجموع ما سيتم حفظه شهريا بهذا النظام 3 أجزاء .
- المطلوب تقريبا 10 أشهر لإنهاء أول ختمة حفظ أو شبه حفظ ، يتخللها مراجعة شهرية لما سبق حفظه (بجعل يوم جمعة لمراجعة الثلاثة أجزاء كاملة) .
- بعد ذلك تتم المراجعة والتثبيت بالطريقة المذكورة أعلاه : تثبيت سورة أسبوعيا مع ختمة تعاهد نصف شهرية ، ستجد أن الأمر صار أكثر سهولة إن شاء الله .
* مع ملاحظة أنه لو كانت عندك القدرة والهمة على حفظ أكثر من ربعين يوميا في ساعة (حفظ مبدئي) فهذا يختصر من زمن الحفظ حتى تصل لمرحلة التثبيت والتعاهد .
** كذلك هي طريقة مجربة بنجاح .
*** مع مراعاة تطبيق الملاحظات المذكورة في طريقة التثبيت من سماع متكرر للآيات والصلاة بما هو ثابت منها ولكن ليست ختمة في الصلاة من حفظك وإنما صلاة بمتفرقات الحفظ اليومي بحسب درجة ثباته .

جزاك الله خيرا أختنا الكريمة
هل بالإمكان إدراج جداول لهذه الطريقة المذكورة ؟؟
و جزاك الله خيرا
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا أختي
جزاك الله عنا كل خير
عندي سؤال
لقد حفظت القرأن متأخرا في الـ 35 من عمري
وأنا عندي مشكلة أني بطيء جدا في الحفظ
حيث تقريبا يأخذ من الوجه جوالي 45-60 دقيقة
والمشكلة أنني لا أتذكر منه شيئا بعد يومين

حاليا حفظت 14 جزء وسمعتهم على شيخ
ومعظم ما حفظت نسيته

ولا أدري ما الحل
أستمر في الحفظ أم أراجع ما حفظت
مع العلم أنني أستطيع أن أخصص من وقتي يوميا ساعة فقط
هل تنصحيني بطريقة حفظ معينة


جميل جدا يا أستاذ عمر :
هل درست أحكام التجويد وأتقنتها ليكون حفظك صحيحا ، أم تحفظ وفقط ؟؟؟

لأنه من المعلوم أن من يحفظ بغير أحكام ويثبت هذا الحفظ الخاطئ في ذهنه فإنه يعاني الأمرين لإعادة الحفظ بالأحكام وتثبيته في الذهن .
لا أقول هذا لأحبطك ولكن لأوجهك من البداية إلى الصواب ، أنا كذلك حفظت القرآن وحدي ولكن وقت بدأت الحفظ بنية ختم القرآن - إذ مررت قبلها بمراحل شبيهة بالمراحل التي مررتَ بها - كنت ملمة تماما بأحكام التجويد ، وعلى الرغم من ذلك كنت أستمع لما سأحفظه بصوت الشيخ الحذيفي أثناء أداء المهام التي لا تحتاج لتركيز ذهني لأضمن حفظا صحيحا خاليا من الأخطاء واللحون الجلية والخفية ، وقد كان والحمد لله .
هذه هي النقطة الأولى : الحفظ بالأحكام .
النقطة الثانية : كيف تقيم قدرتك على الحفظ : سريعة - متوسطة - بطيئة ؟؟
النقطة الثالثة : هل سألت نفسك لماذا تريد حفظ القرآن وماذا ستفعل بعد حفظه ؟؟ هذا السؤال تحديدا لا أريد معرفة إجابته وإنما اسأله لنفسك واحتفظ بإجابته عندك لإن الصدق والصراحة فيه هما سبيلك لعلو الهمة أو تثبيطها عند أول عائق .
النقطة الرابعة : تابعت أسئلتك واستفساراتك على المنتدى ، كلها في المجمل ممتازة ولكن : لا تتعجل في طلب العلم ، وما أخذ جملة ، ترك جملة ، والتدرج في الطلب : مطلوب وبه تنال المرغوب .
النقطة الخامسة : لابد من تنظيم الحفظ ليس بتحديد آيات معينة بل برسم خطة قصيرة المدى وخطة بعيدة المدى ، فمثال للأولى : هذا الأسبوع سأحفظ جزءا كاملا ، ثم بحسب ما يسمح به وقتك وبحسب درجة استيعاب الذاكرة للآيات لأن منها ما يسهل حفظه ومنها ما يحتاج لمجهود أكبر ، فلا ينتهي الأسبوع إلا وقد تم حفظ الجزء المطلوب .
ومثال للثانية : في خلال عام أو عام ونصف سأكون حفظت القرآن كاملا ، وبناء عليه توزع الخطط القصيرة المدى سواء كانت أسبوعية أو نصف شهرية أو شهرية .
النقطتين الأولى والثانية أريد إجابتهما وبناء على ردك أفيدك إن شاء الله .
وللعلم : أنا معلمة تجويد ومحفظة قرآن منذ أكثر من عشر سنوات ومجازة حتى الآن بثلاث روايات ، وأسأل الله التوفيق لي ولك ولكل راغب في حفظ القرآن والعمل به .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا أختي
جزاك الله عنا كل خير
عندي سؤال
لقد حفظت القرأن متأخرا في الـ 35 من عمري
وأنا عندي مشكلة أني بطيء جدا في الحفظ
حيث تقريبا يأخذ من الوجه جوالي 45-60 دقيقة
والمشكلة أنني لا أتذكر منه شيئا بعد يومين

حاليا حفظت 14 جزء وسمعتهم على شيخ
ومعظم ما حفظت نسيته

ولا أدري ما الحل
أستمر في الحفظ أم أراجع ما حفظت
مع العلم أنني أستطيع أن أخصص من وقتي يوميا ساعة فقط
هل تنصحيني بطريقة حفظ معينة

إياك إياك أن تدخل في حفظ الجديد قبل أن يكون القديم عندك مثل الفاتحة هذه نصيحة الدكتور أيمن رشدي سويد وسأعطيك الفيديو في آخر تعليقي
أنصحك بشدة بطريقة لم أسمعها من أحد ولم أجربها بنفسي فعلياً ولكني انوي تطبيقها عند البدء في حفظ القرآن
اعمل لنفسك ختمة تفسير، ومعناها: اليوم سأراجع سورة الفاتحة ، سبع آيات، اقرأ تفسيرها من " المختصر في التفسير " إصدار مركز تفسير للدراسات القرآنية الطبعة الثالثة، ثم اقرأ تيسير الكريم المنان للسعدي في الفاتحة، ثم الفاتحة من عمدة التفاسير النسخة الكاملة لأحمد شاكر، ثم اقرأ الفاتحة من تفسير القرآن بالقرآن للأمين الشنقيطي - وهو تفسير كامل حتى سورة الحشر ثم توفى رحمه الله قبل إكماله - ، واختم ما سبق بالفاتحة من موسوعة التفسير في الدرر السنية .

هل تستوعب معنى أن تراجع الصفحة مع قراءة خمسة تفاسير لسبع آيات ثم تراجع سبع آيات أخرى وتقرأ تفاسيرها ثم تراجع سبع آيات ثالثة وتقرأ تفاسيرها ؟ غصب عن عقلك ستحفظه إن شاء الله، لأن قراءتك لتفسير كل آية بالتركيز والتكرار في خمسة تفاسير إن شاء الله هتحفظه عن ظهر قلب لسببين: أولاً أنك كررت القراءة للصفحة الواحدة خمس أو ست مرات، ثانياً: أنك قرأت تفاسير نفس الصفحة من هذه التفاسير الخمسة بتكرار نص القرآن ومعانيه بأكثر من اسلوب .

حتى لو أدى الأمر أن تقرأ الصفحة خمس مرات مع تفسير واحد في يوم وتستكمل التفاسير الأربعة المتبقية في الساعة المقررة لليوم التالي، يعني تراجع الصفحة على يومين، مرة تلاوة مع التكرار مع قراءة تفسير من الخمسة، ومرة قراءة أربعة تفاسير ، والتركيز كله على سبع آيات أو خمس عشر آية المهم ألا تكسر الصفحة الواحدة حتى تجدها كالفاتحة إن شاء الله ، على مهلك وبالفصحى: على رسلك

قال الدكتور أيمن رشدي سويد: يأتيني الطالب ويقول: أحفظ خمسة عشر جزء فأقول له : كم جزء تستطيع أن أختبرك الآن فيه بدون مراجعة نهائياً ؟ فيقول لي : ثلاثة أجزاء ، أقول له: إذن أنت تحفظ ثلاث أجزاء وليس خمسة عشر جزء .

شاهد الفيديو وبارك الله لك في هذه النصيحة

كل الكتب المشار إليها متوافرة بي دي إف ما عدا موسوعة الدرر السنية في التفسير ها هو رابطها

https://dorar.net/tafseer

اختر السورة التي تريد مراجعتها ثم ستجد إن شاء الله السورة مقسمة لمقاطع ، هذا التفسير بعد الشنقيطي الذي هو بعد عمدة التفاسير الذي هو بعد تيسير الكريم للسعدي الذي هو بعد المختصر في التفسير

أؤكد عليك : لم أقل اقرأ كل التفسير الأول ثم اقرأ كل التفسير الثاني، بل فقط تفسير الآيات المقررة لهذا اليوم أو هذين اليومين فقط .

ها هو فيديو الشيخ أيمن سويد

https://www.youtube.com/watch?v=ZLPXgiDJ5Qg&t=4s


والسلام عليكم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا أختي
جزاك الله عنا كل خير
عندي سؤال
لقد حفظت القرأن متأخرا في الـ 35 من عمري
وأنا عندي مشكلة أني بطيء جدا في الحفظ
حيث تقريبا يأخذ من الوجه جوالي 45-60 دقيقة
والمشكلة أنني لا أتذكر منه شيئا بعد يومين

حاليا حفظت 14 جزء وسمعتهم على شيخ
ومعظم ما حفظت نسيته

ولا أدري ما الحل
أستمر في الحفظ أم أراجع ما حفظت
مع العلم أنني أستطيع أن أخصص من وقتي يوميا ساعة فقط
هل تنصحيني بطريقة حفظ معينة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أولاً: بدايتك في حفظ القرآن لا يعيبها أنها جاءت في وقت متأخر ويميزها أن الله منَّ عليك بها في هذا السن فهو خير كبير لك.
ثانياً: الحفظ البطيء ليس مشكلة طالما النية والعزيمة متوفرتان.
ثالثاً: نصيحتي لك بعكس نصيحة الأستاذ عمر تماما، وهي الاستمرار في الحفظ، لأنك مع حفظك البطيء لو انتظرت الإتقان التام لحفظ كل سورة فستحتاج لسنين طويلة حتى تختم القرآن، والحل هو حفظ 5 أوجه في الأسبوع كل وجه في ساعة كما ذكرتم، وبالتالي كل يوم وجه، وتخصيص يومين للمراجعة: يوم لمراجعة القديم، ويوم لمراجعة الجديد، يعني:
تحفظ حضرتك السبت والأحد والاثنين، ثم تراجع شيئا من حفظك القديم يوم الثلاثاء، وتحفظ وجهين يومي الأربعاء والخميس، وتراجع يوم الجمعة الخمسة أوجه الجديدة التي حفظتها في أسبوعك هذا، ثم تبدأ حفظاً جديداً من يوم السبت على نفس الترتيب وبنفس المنهجية.
بالنسبة للحفظ القديم فإن يوماً واحداً في الأسبوع لا يكفي لمراجعة قدر كبير منه، وبالتالي فإنك ستحتاج مع مراجعة شيء منه مرة في الأسبوع إلى تعاهد سماعه باستمرار بصورة يومية مع التركيز والمراجعة مع المسموع، وهذا سيثبته في ذهنك أكثر إن شاء الله، بمعنى أن تحرص على سماع جزئين على الأقل يوميا في الطريق إلى العمل والعودة منه وفي إشارات المرور وقبل النوم وهكذا، كلما سنحت لك فرصة للسماع - بتركيز - فاستغلها، وكلمة سر الحفظ هي: كثرة التكرار، سواء بالقراءة أو السماع، ألا تلاحظ أن سورة الكهف شبه محفوظة لكثرة تكرارها أسبوعياً!!
وبعد أن تنتهي من حفظ القرآن كاملاً إن شاء الله ستتعاهده بالمراجعة اليومية وبنظام مختلف نتكلم عنه في حينه إن أحيانا الله، ولتعلم أن أول مراجعة محبطة جداً جداً لأنك ستشعر أنك تحفظ من أول وجديد، ولكن مع النية الصادقة والعزيمة القوية ستتجاوز عقبة المراجعة الأولى بتوفيق الله سبحانه وتعالى.
دعواتي لكم بالتوفيق، وجعلنا الله وإياكم من أهل القرآن.
 
ثالثاً: نصيحتي لك بعكس نصيحة الأستاذ عمر تماما، وهي الاستمرار في الحفظ، لأنك مع حفظك البطيء لو انتظرت الإتقان التام لحفظ كل سورة فستحتاج لسنين طويلة حتى تختم القرآن
جزاكي الله خيراً، لعل حضرتك لم تقرأي مشاركتي كاملة وإلا لعلمتي أنها ليست نصيحتي وإنما نصيحة الدكتور أيمن سويد الذي أطلق على الحفظ غير المتقن " ظاهرة مرضية "
الطبيعي أن تكون حافظ أو غير حافظ، لا أن تُكثر عليك المحفوظات دون أن تتقن أولاها ، أيهما أحب إليكي ؟
شخص يقول : حفظت خمسة أجزاء من القرآن كالفاتحة وهم معي الآن كالفاتحة ثم انشغلت في الحياة وتوقفت عن الحفظ لكن الأجزاء الخمسة معي كالفاتحة ووقتي الآن لا يسمح الاستمرار في الحفظ
أم شخص يقول لكي: حفظت القرآن كله شكل غير متقن ثم انشغلت في الحياة ولم أستطع الاستمرار في المراجعة لما أحفظ - وهو القرآن كله - وقد ضاع مني كل ما حفظت لأن آخر مرة كان عندي وقت أراجع المحفوظات منذ عامين .

أيهما أحب إليكي ؟

نصيحة " إدخال التفسير في الحفظ " نصيحتي
أما نصيحة " إتقان الحفظ وأن الحفظ غير المتقن ظاهرة مرضية " فهي نصيحة الدكتور أيمن سويد الذي ختم القرآن بطريقة " حفظ كالفاتحة " في ثلاث سنوات فقط من سن الثانية عشر إلى سن الخامسة عشر.
والنصيحة المعروفة : اللي يجي بسرعة بيروح بسرعة واللي يجي بالراحة ما بيروحش . فإذا الاستعجال في الوصول لنتيجة " حفظت القرآن كله " بشكل غير متقن ثم بشكل متقن قد تؤدي لتفلته
وقول صاحب الشكوى أنه " حفظ 14 جزء " وسمعهم على الشيخ ثم نسيهم جميعاً خير دليل على صحة نصيحة الدكتور أيمن، لأنه لو كان حافظهم كالفاتحة بمعنى كلمة كالفاتحة ما نسيهم كما لم ننس الفاتحة . فهل نريد منه الوقوع في نفس المشكلة مرة أخرى لو لم يستطع الاستمرار في المراجعة كما حصل له من قبل ؟ كل اللي هيفرق هذه المرة أنه بدل ما يكون حافظ 14 جزء ونسيهم هيكون المرة دي
حافظ القرآن كله ونسيه .
 
جزاكي الله خيراً، لعل حضرتك لم تقرأي مشاركتي كاملة وإلا لعلمتي أنها ليست نصيحتي وإنما نصيحة الدكتور أيمن سويد الذي أطلق على الحفظ غير المتقن " ظاهرة مرضية "
الطبيعي أن تكون حافظ أو غير حافظ، لا أن تُكثر عليك المحفوظات دون أن تتقن أولاها ، أيهما أحب إليكي ؟
شخص يقول : حفظت خمسة أجزاء من القرآن كالفاتحة وهم معي الآن كالفاتحة ثم انشغلت في الحياة وتوقفت عن الحفظ لكن الأجزاء الخمسة معي كالفاتحة ووقتي الآن لا يسمح الاستمرار في الحفظ
أم شخص يقول لكي: حفظت القرآن كله شكل غير متقن ثم انشغلت في الحياة ولم أستطع الاستمرار في المراجعة لما أحفظ - وهو القرآن كله - وقد ضاع مني كل ما حفظت لأن آخر مرة كان عندي وقت أراجع المحفوظات منذ عامين .

أيهما أحب إليكي ؟

نصيحة " إدخال التفسير في الحفظ " نصيحتي
أما نصيحة " إتقان الحفظ وأن الحفظ غير المتقن ظاهرة مرضية " فهي نصيحة الدكتور أيمن سويد الذي ختم القرآن بطريقة " حفظ كالفاتحة " في ثلاث سنوات فقط من سن الثانية عشر إلى سن الخامسة عشر.
والنصيحة المعروفة : اللي يجي بسرعة بيروح بسرعة واللي يجي بالراحة ما بيروحش . فإذا الاستعجال في الوصول لنتيجة " حفظت القرآن كله " بشكل غير متقن ثم بشكل متقن قد تؤدي لتفلته
وقول صاحب الشكوى أنه " حفظ 14 جزء " وسمعهم على الشيخ ثم نسيهم جميعاً خير دليل على صحة نصيحة الدكتور أيمن، لأنه لو كان حافظهم كالفاتحة بمعنى كلمة كالفاتحة ما نسيهم كما لم ننس الفاتحة . فهل نريد منه الوقوع في نفس المشكلة مرة أخرى لو لم يستطع الاستمرار في المراجعة كما حصل له من قبل ؟ كل اللي هيفرق هذه المرة أنه بدل ما يكون حافظ 14 جزء ونسيهم هيكون المرة دي
حافظ القرآن كله ونسيه .
عدم تعاهد القرآن هو السبب في النسيان سواء اتبع الطريقة الأولى أو الطريقة الثانية، عن نفسي حفظت القرآن بالطريقة المذكورة وذلك منذ حوالي 10 سنوات والحمد لله أتقنت حفظه تماما مع كل مراجعة له، وأوشك على الانتهاء من إجازة القراءات العشر الصغرى - إفرادا - حفظا وتسميعا عن ظهر قلب.
نسيان القرآن ليس سببه أبدا طريقة الحفظ ولكن سببه هو عدم التعاهد كما جاء في الحديث الصحيح: "تعاهدوا القرآن فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها".
ولو أتقنت حفظ 5 أجزاء فقط في خمس سنوات وتركت مراجعتها لا بد أن تنساها ولن يفيدك حفظها المتقن الأولي.
كلمة السر هي التكرار ثم التكرار ثم التكرار، سواء في مرحلة الحفظ وهي المرحلة الأولية أيا كانت طريقتها، أو في مرحلة التعاهد وهي التي تستمر معنا حتى تنتهي رحلتنا مع القرآن مع آخر نفس في هذه الدنيا، والله الموفق والمستعان.
 
جزاك الله خيرا والدكتور أيمن سويد لا شك أنه خبرة عالمية
لكن المقصود من سؤالي ومن جواب الأخت جزاها الله خيرا

أن الدكتور أيمن سويد عندما يعطي نصيحة في للناس عامة دون الحالات الخاصة

تعرضت لظروف خاصة بعد الحرب في بلدي اثرت على قدرتي في الحفظ
عندما بدأت الحفظ من 3 سنوات كانت تأخذ مني الصفحة الواحدة (الوجه)حوالي 3 ساعات
وفي أخر الأسبوع أنساها ولا أتذكر منها شيئا
لذلك أستفسر عن حالات للأشخاص بطيئي الحفظ مع العلم بأني في السابق كنت أحفظ لدراستي كنت طبيعيا في الحفظ
وجزاكم الله جميعا خيرا على المساعدة
 
عودة
أعلى