Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
وقد قيل من قرأ الخمسة لم ينس .
و أفضل من ذلك أن يداوم على قراءة القرآن الكريم وفقًا لتحزيب الصحابة له .
فإن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يحزبون القرآن ثلاثًا، وخمسًا، وسبعًا، وتسعاً، وإحدى عشرة، وثلاث عشرة، والمفصل، فكانوا يحزبون القرآن على سبعة أيام على طول السنة، فأكثر الصحابة كانوا يختمون القرآن كل سبعة أيام متواصلة، كما ذكر ذلك النووي في التبيان، فالصحابة رضي الله عنهم كانوا يفعلون ذلك على الدوام، فهذا عبد الله بن عمرو بن العاص كان من أجل أن يخف عليه بالليل يراجعه في الصباح، أي: كان يقرؤه في النهار ليخف عليه في الليل؛ من أجل ألا يغلط. فكانوا يحزبون القرآن كالآتي:
الحزب الأول يشمل سور : البقرة وآل عمران والنساء .
والحزب الثاني يشمل سور : المائدة، والأنعام، والأعراف، والأنفال، والتوبة .
والحزب الثالث يشمل سبع سور : يونس، هود، يوسف، الرعد، إبراهيم، الحجر، النحل .
والحزب الرابع يشمل تسع سور : أولها الإسراء وآخرها الفرقان .
والحزب الخامس يشمل إحدى عشرة سورة : أولها الفرقان وآخرها يس .
والحزب السادس يشمل ثلاث عشرة : من الصافات إلى الحجرات .
والحزب الأخير يشمل المفصل : من ق إلى الناس .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الكرام أجد صعوبة بالغة في مراجعة وتثبيت القرآن الكريم فأرجو منكم أن ترشدوني لأفضل طرق المراجعة....أسأل الله أن يجعل هذا في ميزان حسناتكم
أنا لا زلت في بداية الحفظ ، أعانني الله أن أنتفع بهذه الخطة الجميلة عندما أتم حفظه إن شاء الله
نسأل الله لك التوفيق والسداد : هل تحفظ مع نفسك أم مع شيخ ؟؟؟
وهل لك منهجية معينة في الحفظ أم أنك تحفظ كيفما تيسر لك ؟؟؟
أود النصح والمساعدة فقط من واقع تجربتي الشخصية وتجارب من أشرفت على حفظهم إذا سمحت لي .
جميل جدا يا أستاذ عمر :
هل درست أحكام التجويد وأتقنتها ليكون حفظك صحيحا ، أم تحفظ وفقط ؟؟؟
متوسطة وإن كانت أحياناً تميل للبطء، وبشكل عام ، الأمر يترواح بين التوسط والبطء حسب درجة معاهدتي للسورة ، فهناك سورة قرأتها كثيراً بالطبع تكون أسهل من سورة أقرأها لأول مرة .النقطة الثانية : كيف تقيم قدرتك على الحفظ : سريعة - متوسطة - بطيئة ؟؟
النقطة الخامسة : لابد من تنظيم الحفظ ليس بتحديد آيات معينة بل برسم خطة قصيرة المدى وخطة بعيدة المدى ، فمثال للأولى : هذا الأسبوع سأحفظ جزءا كاملا ، ثم بحسب ما يسمح به وقتك وبحسب درجة استيعاب الذاكرة للآيات لأن منها ما يسهل حفظه ومنها ما يحتاج لمجهود أكبر ، فلا ينتهي الأسبوع إلا وقد تم حفظ الجزء المطلوب .
ومثال للثانية : في خلال عام أو عام ونصف سأكون حفظت القرآن كاملا ، وبناء عليه توزع الخطط القصيرة المدى سواء كانت أسبوعية أو نصف شهرية أو شهرية .
النقطتين الأولى والثانية أريد إجابتهما وبناء على ردك أفيدك إن شاء الله .
هل انتهى الحوار ؟؟؟
أما من نصائح أو إرشادات ؟؟
لقد ذكرت في مشاركتي كيف أربط بداية الصفحة الثانية مع آخر الصفحة الأولى فراجعها مشكوراثم لما تقول الأحسن أن أحفظ الصفحة ثم الصفحة.. أليس من الممكن أن أنس بداية كل صفحة؟؟؟
بفضل الله عزوجل وكرمه عليا اتممت حفظ البقرة وال عمران والنساء والمائده = كيف اراجع واثبت المحفوظ مع الحفظ الجديد ????
جزاكم الله خيرا
جزاك الله كل خير أخي عمر محمد دائما تأتينا بالفوائد النافعة "نفع الله بك"
وقال ابن القيم : القلوب آنیة الله في أرضه، فأحبھا إلى الله أرقھا وأصلبھا وأصفاھا".
والعلم عند الله تعالى
وفقك الله أخي الفاضل ، ولكن عندي طريقة أخرى تعينك على تثبيت حفظك بأدنى مجهود ودون أن يتفلت منك الحفظ ، لأن مشكلة كل من حفظ القرآن وأراد تعاهده وتثبيته هي طول فترة التثبيت وتعاهد الآيات والسور ، ولكنه بمجرد أن يبدأ في التثبيت فإنه إن ثبت سورة وانتقل لغيرها وأخذت منه جهده ووقته كله حتى ثبتها كالفاتحة ، وفرح بإنجازه ثم عاد للسورة التي قبلها وجدها وقد تفلتت منه مرة أخرى بعد أن ثبتها كالفاتحة تماما ، وهكذا يدور في دوامة التثبيت والتفلت .
أما حل المشكلة فهو في هذا البرنامج المقترح وقد تم تطبيقه على عدد قليل ولكنه آتى نتائج رائعة :
- الحرص على ختم القرآن مرة كل أسبوعين : ختمة قراءة تدوير بتركيز تام .
والهدف منها تثبيت شكل الصفحة وبعض كلمات الآيات في الذاكرة .
- في أثناء هذه الختمة النصف شهرية نقوم أسبوعيا بتثبيت جزئين تقريبا بترتيب المصحف :
يعني : في الأسبوع الأول من الختمة الأولى نثبت سورة البقرة ، وفي الأسبوع الثاني من الختمة الأولى نثبت سورة آل عمران بتقسيم صفحات كل سورة على أيام الأسبوع مع جعل آخر يوم لمراجعتها كاملة .
ثم نبدأ الختمة الثانية مع الحرص على جعل قراءة ما ثبتناه سابقا (البقرة وآل عمران) من الذاكرة مع الاستعانة بالمصحف عند تفلت بعض الآيات وهو وارد جدا ومع تكرار الختمات يقل تفلت الآيات بإذن الله .
- ومع الختمة الثانية نبدأ في تثبيت سورة اللنساء في الأسبوع الأول ، ثم تثبيت سورة المائدة في الاسبوع الثاني ، وهكذا ، سورة كل أسبوع ، حتى ننهي سورة هود ونبدأ بالتركيز على أكثر من سورة كل أسبوع بما يعدل جزئين تقريبا كل أسبوع .
ومع تكرار الختمات والمرور على الأيات المثبتة بالتسميع والمتفلتة بالقراءة فإنك بهذه الطريقة يتيسر لك بفضله سبحانه تثبيت سور القرآن بالترتيب مع تعاهده كاملا حتى لا يتفلت منك مع برنامج التثبيت .
- في خلال سنة إن شاء الله ستجد نفسك قد ثبت القرآن عندك كاملا على الأقل وفي أسوء تقدير بنسبة 90%
- استعن بورقة في يدك أثناء تسميعك لنفسك لأنك غالبا لن تجد من يسمع لك في كل مرة ، هذه الورقة مهمتها إخفاء الصفحة كاملة عن نظرك ، وبمجرد تسميعك لأول سطر : انزل عنه بالورقة ليظهر امامك وتتأكد بنظرة سريعة من صحة تسميعك له وهكذا .
- الحرص على الصلاة بما تم تثبيته بجعل ختمة في الصلاة تتماشى زمنيا مع ختمة التثبيت وليس ختمة التعاهد (قراءة التدوير) .
- الحرص على استماع السور التي يتم تثبيتها في السيارة وأوقات الفراغ والأشغال الغير ذهنية وقبل النوم .
- مع صدق النية وقوة العزيمة ييسر الله لك أمرك ويفتح لك فتوحات لم تكن تحلم بها : (ولسوف يعطيك ربك فترضى) لأنك تعلم جيدا أن الآخرة خير لك من الأولى .
أرجو أن أكون قد أفدتك ، وفقنا الله وإياكم لحفظ كتابه وتدبره وتعلمه وتعليمه .
طبعا لم ينته الحوار ، ولكني كنت أتابع الحوار الآخر مع بعض المشاغل ، فعذرا منكم .
أفضل طريقة لبطيء الحفظ هي الحفظ السريع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قد تتعجب من ذلك التناقض ولكنها الحقيقة المبنية على حفظ القرآن بمبدأ كثرة التكرار المنظم على المدى البعيد وليس القصير .
بمعنى : حفظك بطيء + وقتك مشغول + عدم التركيز على حفظ القرآن وحده = تسويف الحفظ
الحل : حفظ سريع + وقت قصير + التركيز على الحفظ ساعة في اليوم = حفظ متدرج ومتقن على المدى البعيد
الشرح :
- كما في منهجية مراجعة وتعاهد القرآن : سيتم حفظ ربعين في اليوم ، في ساعة من وقتك : ساعة أي ستون دقيقة ، بالطريقة التي تريحك : إما تكرار الآية أكثر من مرة ثم ربطها بما بعدها وتكرارها وهكذا ، أو حفظ نصف الصفحة ثم ربطه بالنصف الآخر ، أو حفظ الصفحة كاملة مرة واحدة مع تكرارها كاملة ، وإن كنت أرى أن ما يناسبك هو حفظ آية بآية حتى الانتهاء من المقرر اليومي .
- مجموع المحفوظ خلال الأسبوع : حزب ونصف ، يتم مراجعته يوم الجمعة ، سواء كان ثابتا بنسبة 50% أو 70% أو 90% ، ليس المطلوب في هذه المرحلة الحفظ المتقن وإنما الحفظ السريع الذي بمجرد سماع الآيات أو النظر في المصحف تتذكر الصفحة وبدايتها ونهايتها .
- مجموع ما سيتم حفظه شهريا بهذا النظام 3 أجزاء .
- المطلوب تقريبا 10 أشهر لإنهاء أول ختمة حفظ أو شبه حفظ ، يتخللها مراجعة شهرية لما سبق حفظه (بجعل يوم جمعة لمراجعة الثلاثة أجزاء كاملة) .
- بعد ذلك تتم المراجعة والتثبيت بالطريقة المذكورة أعلاه : تثبيت سورة أسبوعيا مع ختمة تعاهد نصف شهرية ، ستجد أن الأمر صار أكثر سهولة إن شاء الله .
* مع ملاحظة أنه لو كانت عندك القدرة والهمة على حفظ أكثر من ربعين يوميا في ساعة (حفظ مبدئي) فهذا يختصر من زمن الحفظ حتى تصل لمرحلة التثبيت والتعاهد .
** كذلك هي طريقة مجربة بنجاح .
*** مع مراعاة تطبيق الملاحظات المذكورة في طريقة التثبيت من سماع متكرر للآيات والصلاة بما هو ثابت منها ولكن ليست ختمة في الصلاة من حفظك وإنما صلاة بمتفرقات الحفظ اليومي بحسب درجة ثباته .
و ان يحفظ باللوح لا من المصحف، وقيل: ما نزل من اللوح لا يحفظ الا في اللوح.
والله يمحو ما يشاء ويثبت، فقبل كل شيء وبعده ومعه التوكل على الله.
طبعا لم ينته الحوار ، ولكني كنت أتابع الحوار الآخر مع بعض المشاغل ، فعذرا منكم .
أفضل طريقة لبطيء الحفظ هي الحفظ السريع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قد تتعجب من ذلك التناقض ولكنها الحقيقة المبنية على حفظ القرآن بمبدأ كثرة التكرار المنظم على المدى البعيد وليس القصير .
بمعنى : حفظك بطيء + وقتك مشغول + عدم التركيز على حفظ القرآن وحده = تسويف الحفظ
الحل : حفظ سريع + وقت قصير + التركيز على الحفظ ساعة في اليوم = حفظ متدرج ومتقن على المدى البعيد
الشرح :
- كما في منهجية مراجعة وتعاهد القرآن : سيتم حفظ ربعين في اليوم ، في ساعة من وقتك : ساعة أي ستون دقيقة ، بالطريقة التي تريحك : إما تكرار الآية أكثر من مرة ثم ربطها بما بعدها وتكرارها وهكذا ، أو حفظ نصف الصفحة ثم ربطه بالنصف الآخر ، أو حفظ الصفحة كاملة مرة واحدة مع تكرارها كاملة ، وإن كنت أرى أن ما يناسبك هو حفظ آية بآية حتى الانتهاء من المقرر اليومي .
- مجموع المحفوظ خلال الأسبوع : حزب ونصف ، يتم مراجعته يوم الجمعة ، سواء كان ثابتا بنسبة 50% أو 70% أو 90% ، ليس المطلوب في هذه المرحلة الحفظ المتقن وإنما الحفظ السريع الذي بمجرد سماع الآيات أو النظر في المصحف تتذكر الصفحة وبدايتها ونهايتها .
- مجموع ما سيتم حفظه شهريا بهذا النظام 3 أجزاء .
- المطلوب تقريبا 10 أشهر لإنهاء أول ختمة حفظ أو شبه حفظ ، يتخللها مراجعة شهرية لما سبق حفظه (بجعل يوم جمعة لمراجعة الثلاثة أجزاء كاملة) .
- بعد ذلك تتم المراجعة والتثبيت بالطريقة المذكورة أعلاه : تثبيت سورة أسبوعيا مع ختمة تعاهد نصف شهرية ، ستجد أن الأمر صار أكثر سهولة إن شاء الله .
* مع ملاحظة أنه لو كانت عندك القدرة والهمة على حفظ أكثر من ربعين يوميا في ساعة (حفظ مبدئي) فهذا يختصر من زمن الحفظ حتى تصل لمرحلة التثبيت والتعاهد .
** كذلك هي طريقة مجربة بنجاح .
*** مع مراعاة تطبيق الملاحظات المذكورة في طريقة التثبيت من سماع متكرر للآيات والصلاة بما هو ثابت منها ولكن ليست ختمة في الصلاة من حفظك وإنما صلاة بمتفرقات الحفظ اليومي بحسب درجة ثباته .
جميل جدا يا أستاذ عمر :
هل درست أحكام التجويد وأتقنتها ليكون حفظك صحيحا ، أم تحفظ وفقط ؟؟؟
لأنه من المعلوم أن من يحفظ بغير أحكام ويثبت هذا الحفظ الخاطئ في ذهنه فإنه يعاني الأمرين لإعادة الحفظ بالأحكام وتثبيته في الذهن .
لا أقول هذا لأحبطك ولكن لأوجهك من البداية إلى الصواب ، أنا كذلك حفظت القرآن وحدي ولكن وقت بدأت الحفظ بنية ختم القرآن - إذ مررت قبلها بمراحل شبيهة بالمراحل التي مررتَ بها - كنت ملمة تماما بأحكام التجويد ، وعلى الرغم من ذلك كنت أستمع لما سأحفظه بصوت الشيخ الحذيفي أثناء أداء المهام التي لا تحتاج لتركيز ذهني لأضمن حفظا صحيحا خاليا من الأخطاء واللحون الجلية والخفية ، وقد كان والحمد لله .
هذه هي النقطة الأولى : الحفظ بالأحكام .
النقطة الثانية : كيف تقيم قدرتك على الحفظ : سريعة - متوسطة - بطيئة ؟؟
النقطة الثالثة : هل سألت نفسك لماذا تريد حفظ القرآن وماذا ستفعل بعد حفظه ؟؟ هذا السؤال تحديدا لا أريد معرفة إجابته وإنما اسأله لنفسك واحتفظ بإجابته عندك لإن الصدق والصراحة فيه هما سبيلك لعلو الهمة أو تثبيطها عند أول عائق .
النقطة الرابعة : تابعت أسئلتك واستفساراتك على المنتدى ، كلها في المجمل ممتازة ولكن : لا تتعجل في طلب العلم ، وما أخذ جملة ، ترك جملة ، والتدرج في الطلب : مطلوب وبه تنال المرغوب .
النقطة الخامسة : لابد من تنظيم الحفظ ليس بتحديد آيات معينة بل برسم خطة قصيرة المدى وخطة بعيدة المدى ، فمثال للأولى : هذا الأسبوع سأحفظ جزءا كاملا ، ثم بحسب ما يسمح به وقتك وبحسب درجة استيعاب الذاكرة للآيات لأن منها ما يسهل حفظه ومنها ما يحتاج لمجهود أكبر ، فلا ينتهي الأسبوع إلا وقد تم حفظ الجزء المطلوب .
ومثال للثانية : في خلال عام أو عام ونصف سأكون حفظت القرآن كاملا ، وبناء عليه توزع الخطط القصيرة المدى سواء كانت أسبوعية أو نصف شهرية أو شهرية .
النقطتين الأولى والثانية أريد إجابتهما وبناء على ردك أفيدك إن شاء الله .
وللعلم : أنا معلمة تجويد ومحفظة قرآن منذ أكثر من عشر سنوات ومجازة حتى الآن بثلاث روايات ، وأسأل الله التوفيق لي ولك ولكل راغب في حفظ القرآن والعمل به .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا أختي
جزاك الله عنا كل خير
عندي سؤال
لقد حفظت القرأن متأخرا في الـ 35 من عمري
وأنا عندي مشكلة أني بطيء جدا في الحفظ
حيث تقريبا يأخذ من الوجه جوالي 45-60 دقيقة
والمشكلة أنني لا أتذكر منه شيئا بعد يومين
حاليا حفظت 14 جزء وسمعتهم على شيخ
ومعظم ما حفظت نسيته
ولا أدري ما الحل
أستمر في الحفظ أم أراجع ما حفظت
مع العلم أنني أستطيع أن أخصص من وقتي يوميا ساعة فقط
هل تنصحيني بطريقة حفظ معينة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا أختي
جزاك الله عنا كل خير
عندي سؤال
لقد حفظت القرأن متأخرا في الـ 35 من عمري
وأنا عندي مشكلة أني بطيء جدا في الحفظ
حيث تقريبا يأخذ من الوجه جوالي 45-60 دقيقة
والمشكلة أنني لا أتذكر منه شيئا بعد يومين
حاليا حفظت 14 جزء وسمعتهم على شيخ
ومعظم ما حفظت نسيته
ولا أدري ما الحل
أستمر في الحفظ أم أراجع ما حفظت
مع العلم أنني أستطيع أن أخصص من وقتي يوميا ساعة فقط
هل تنصحيني بطريقة حفظ معينة
جزاكي الله خيراً، لعل حضرتك لم تقرأي مشاركتي كاملة وإلا لعلمتي أنها ليست نصيحتي وإنما نصيحة الدكتور أيمن سويد الذي أطلق على الحفظ غير المتقن " ظاهرة مرضية "ثالثاً: نصيحتي لك بعكس نصيحة الأستاذ عمر تماما، وهي الاستمرار في الحفظ، لأنك مع حفظك البطيء لو انتظرت الإتقان التام لحفظ كل سورة فستحتاج لسنين طويلة حتى تختم القرآن
عدم تعاهد القرآن هو السبب في النسيان سواء اتبع الطريقة الأولى أو الطريقة الثانية، عن نفسي حفظت القرآن بالطريقة المذكورة وذلك منذ حوالي 10 سنوات والحمد لله أتقنت حفظه تماما مع كل مراجعة له، وأوشك على الانتهاء من إجازة القراءات العشر الصغرى - إفرادا - حفظا وتسميعا عن ظهر قلب.جزاكي الله خيراً، لعل حضرتك لم تقرأي مشاركتي كاملة وإلا لعلمتي أنها ليست نصيحتي وإنما نصيحة الدكتور أيمن سويد الذي أطلق على الحفظ غير المتقن " ظاهرة مرضية "
الطبيعي أن تكون حافظ أو غير حافظ، لا أن تُكثر عليك المحفوظات دون أن تتقن أولاها ، أيهما أحب إليكي ؟
شخص يقول : حفظت خمسة أجزاء من القرآن كالفاتحة وهم معي الآن كالفاتحة ثم انشغلت في الحياة وتوقفت عن الحفظ لكن الأجزاء الخمسة معي كالفاتحة ووقتي الآن لا يسمح الاستمرار في الحفظ
أم شخص يقول لكي: حفظت القرآن كله شكل غير متقن ثم انشغلت في الحياة ولم أستطع الاستمرار في المراجعة لما أحفظ - وهو القرآن كله - وقد ضاع مني كل ما حفظت لأن آخر مرة كان عندي وقت أراجع المحفوظات منذ عامين .
أيهما أحب إليكي ؟
نصيحة " إدخال التفسير في الحفظ " نصيحتي
أما نصيحة " إتقان الحفظ وأن الحفظ غير المتقن ظاهرة مرضية " فهي نصيحة الدكتور أيمن سويد الذي ختم القرآن بطريقة " حفظ كالفاتحة " في ثلاث سنوات فقط من سن الثانية عشر إلى سن الخامسة عشر.
والنصيحة المعروفة : اللي يجي بسرعة بيروح بسرعة واللي يجي بالراحة ما بيروحش . فإذا الاستعجال في الوصول لنتيجة " حفظت القرآن كله " بشكل غير متقن ثم بشكل متقن قد تؤدي لتفلته
وقول صاحب الشكوى أنه " حفظ 14 جزء " وسمعهم على الشيخ ثم نسيهم جميعاً خير دليل على صحة نصيحة الدكتور أيمن، لأنه لو كان حافظهم كالفاتحة بمعنى كلمة كالفاتحة ما نسيهم كما لم ننس الفاتحة . فهل نريد منه الوقوع في نفس المشكلة مرة أخرى لو لم يستطع الاستمرار في المراجعة كما حصل له من قبل ؟ كل اللي هيفرق هذه المرة أنه بدل ما يكون حافظ 14 جزء ونسيهم هيكون المرة دي
حافظ القرآن كله ونسيه .