ضيف الله الشمراني
ملتقى القراءات والتجويد
بسم1
[align=justify]
يلاحظ المتخصص في علم القراءات = كثرة الأخطاء في أسانيد القراء المعاصرين، وتنقسم هذه الأخطاء إلى الآتي:
1. التصحيف، والتحريف في الأسماء.
2. عدم ضبط الأسماء المشكلة، أو ضبطها ضبطًا خاطئًا.
3. السقط في الإسناد، وذلك بحذف شيخ أو أكثر.
4. الإجمال في لفظ الإجازة فيقول مثلا: تلقّى بدل قرأ.
5. عدم بيان مقدار المقروء بدقّة.
6. عدم الدقة في ذكر الكتاب، أو الطريق المقروء بمضمّنه.
6. الكذب، وصوره كثيرة، منها:
- ادّعاء القراءة على شيخ لم تثبت قراءته عليه، وهذا قد يكون طلبًا لعلو الإسناد، أو لكونه لا يملك إجازة أصلًا.
- إجازة الطالب بأنه قرأ القرآن كاملاً، وهو لم يقرأ إلا بضع آيات.
- الإسناد عن شيخ قراءة بما رواه عنه إجازة.
7. عدم التفريق في الإسناد بين رواية المتون، والقراءة بمضمّنها، مع أن تلقّي المتن شيء، والقراءة بمضمّنه شيء آخر، فلا يلزم من حصول أحدهما حصول الآخر.
وقد حصل الخلل في أسانيد القراء؛ لانشغالهم بنقل وجوه الأداء، والتدقيق فيها حتى غلب ذلك عليهم، ومن ثَمَّ قال الإمام ابن الجزري: "وأكثر القراء لا علمَ لهم بالأسانيد"، وإذا كان ابن الجزري يحكي أحوال الأئمة الأقدمين، فما الظن بالمتأخرين الذين لا يبلغون شأوهم، ولا يرتفعون إلى مراتبهم؟!
وهذه دعوة لمزيد العناية بتصحيح الأسانيد، وتدقيقها، والعناية بها على أتم الوجوه وأكملها، والاستفادة من جهود المحدّثين في هذا الباب، سيرًا على طريقة الإمامين المحققين: الذهبي، وابن الجزري -رحمهما الله.
وقد اعتنى بعض المقرئين والباحثين في عصرنا بهذا الباب، لكن ما زالت الجهود فردية، ودون المستوى المأمول، وأرجو أن يكون فيما كتبتُ سراجًا للقارئ المبتدي، وتذكرة للمقرئ المنتهي، وأدعو المشايخ الكرام، والأساتيذ الفضلاء لإبداء ما لديهم حول هذا الموضوع المهمّ، والله ولي التوفيق.
[/align]
يلاحظ المتخصص في علم القراءات = كثرة الأخطاء في أسانيد القراء المعاصرين، وتنقسم هذه الأخطاء إلى الآتي:
1. التصحيف، والتحريف في الأسماء.
2. عدم ضبط الأسماء المشكلة، أو ضبطها ضبطًا خاطئًا.
3. السقط في الإسناد، وذلك بحذف شيخ أو أكثر.
4. الإجمال في لفظ الإجازة فيقول مثلا: تلقّى بدل قرأ.
5. عدم بيان مقدار المقروء بدقّة.
6. عدم الدقة في ذكر الكتاب، أو الطريق المقروء بمضمّنه.
6. الكذب، وصوره كثيرة، منها:
- ادّعاء القراءة على شيخ لم تثبت قراءته عليه، وهذا قد يكون طلبًا لعلو الإسناد، أو لكونه لا يملك إجازة أصلًا.
- إجازة الطالب بأنه قرأ القرآن كاملاً، وهو لم يقرأ إلا بضع آيات.
- الإسناد عن شيخ قراءة بما رواه عنه إجازة.
7. عدم التفريق في الإسناد بين رواية المتون، والقراءة بمضمّنها، مع أن تلقّي المتن شيء، والقراءة بمضمّنه شيء آخر، فلا يلزم من حصول أحدهما حصول الآخر.
وقد حصل الخلل في أسانيد القراء؛ لانشغالهم بنقل وجوه الأداء، والتدقيق فيها حتى غلب ذلك عليهم، ومن ثَمَّ قال الإمام ابن الجزري: "وأكثر القراء لا علمَ لهم بالأسانيد"، وإذا كان ابن الجزري يحكي أحوال الأئمة الأقدمين، فما الظن بالمتأخرين الذين لا يبلغون شأوهم، ولا يرتفعون إلى مراتبهم؟!
وهذه دعوة لمزيد العناية بتصحيح الأسانيد، وتدقيقها، والعناية بها على أتم الوجوه وأكملها، والاستفادة من جهود المحدّثين في هذا الباب، سيرًا على طريقة الإمامين المحققين: الذهبي، وابن الجزري -رحمهما الله.
وقد اعتنى بعض المقرئين والباحثين في عصرنا بهذا الباب، لكن ما زالت الجهود فردية، ودون المستوى المأمول، وأرجو أن يكون فيما كتبتُ سراجًا للقارئ المبتدي، وتذكرة للمقرئ المنتهي، وأدعو المشايخ الكرام، والأساتيذ الفضلاء لإبداء ما لديهم حول هذا الموضوع المهمّ، والله ولي التوفيق.
[/align]