صفوة التفاسير..للصابوني

إنضم
21/04/2003
المشاركات
16
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
سلامٌ من الله عليكم ورحمته وبركاته

إخواني الأعزاء.. أريد منكم - بارك الله فيكم - تقييم لكتاب صفوة التفاسير لمحمد بن على الصابوني
سمعت من بعض المشايخ أن على هذا الكتاب مآخذ..
أفيدوني أفادكم الله وجزاكم الله خيراً
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
سألت الشيخ الدكتور سليمان الصادق البيرة فقال " كتاب صفوة التفاسير فيه جهد مبذول من حيث جمع أقوال المفسرين واختصارها وتقديمها في قالب ميسور يستفيد منه الناس على مختلف مستوياتهم ، وهذا جهد يذكر فلاينكر ، أما الحكم على هذا العمل من حيث هو عمل علمي بناء على مواقف سابقة اتسع فيها الخلاف بين صاحب الكتاب وغيره فلاينبغي لأن ما هو موجود في الكتاب جهد علمي محض غفر الله لنا وله ولأهل الملتقى ولجميع المسلمين "
 
أخي الكريم عبدالله القرني بيض الله وجهك
لقد هممت بكتابة جواب لهذا السؤال عدة مرات ، ولكنني أتركه إلى غيره ، خوفاً من أن لا يفهم رأيي كما أريد ، وحباً في مشاركة مثلك من طلاب العلم في ملتقى أهل التفسير. فالحمد لله الذي جاء بك.
وأتفق معك فيما ذكرته عن الكتاب ، فالكتاب كله نقول عن العلماء السابقين ، وليس للمؤلف وفقه الله كما أشار بنفسه إلا الترتيب والربط بين كلام العلماء.
وقد تكلم العلماء في كتابه هذا بما لا مزيد عليه ، ولا داعي للخوض في ذلك تارة أخرى. وبحسب طالب العلم أن يتنبه لما فيه من تأويل كما يتنبه من نفس المزلق في تفسير القرطبي وفتح الباري لابن حجر وغيرهما رحمهم الله جميعاً ، فكلنا عالة في كثير من العلوم عليهم. ونسأل الله أن يوفقنا لكلمة الحق في الرضا والغضب ، وأن يجنبنا الظلم في القول والعمل ، فإننا نلمس في الأوساط العلمية في زماننا هذا ، ظلماً كثيراً ، وخوضاً كثيراً فيما كان الإمساك عن كثير منه أليق بصاحبه ، نسأل الله التوفيق والسداد.

جزاك الله خيراً يا أخي عبدالله القرني ، وجزى الله الشيخ الكريم سليمان الصادق خيراً ، وأرجو إبلاغه شكري الخاص وتقديري ، ورغبتنا جميعاً في مشاركته لنا في ملتقى أهل التفسير ، وله الفضل في ذلك ، والأجر عند الله تعالى.
 
سئل الشيخ عبدالله بن جبرين زاده الله توفيقاً وسداداً عن هذا التفسير فقال :

( هذا الكتاب قد اجتهد فيه مؤلفه، وجمعه من عدة تفاسير، واطلع على أقوال العلماء المتقدمين والمتأخرين، لكن المؤلف على معتقد الأشاعرة في الأسماء والصفات، وقد ظهر أثر عقيدته في الكثير من الآيات التي تعرض لتأويلها، وصرف دلالتها، ولو على وجه الرمز والاختفاء، وهي معلومة لكل مسلم صحيح المعتقد،
وأما بقية التفسير فلا مانع من قراءته، وهو أقل أخطاء من كتب الأشاعرة كالرازي وأبي السعود والبيضاوي ونحوهم. )


المرجع : هنـــــــــا


وهذا رابط آخر له صلة : هنـــــــــا
 
تأثير عقيدة الأشاعرة موجود محسوس لكنه ليس قوياً. والكاتب يتأثر ببعض الأحاديث الضعيفة لأنه ليس من أهل الاختصاص. لكن الكتاب عموماً جيد، خاصة للمبتدئين إذ أنه تلخيص لأبرز كتب التفسير.
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سبحان الله بعد أن اشتريت الكتاب قرأت بعض الملاحظات عليه... والآن الكتاب أمامي بغلافه فهل افتحه واستفيد ام أبقيه بغلافه وأرجعه للمكتبه ؟ خاصه بعد اطلاعي على بعض ما كتب عن هذا الكتاب ولا أدري هل اضع رابط على ما كتب عنه أم لا.. لأنني جديده وهذه أول مشاركة لي...

بارك الله فيكم ونفع بكم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزى الله الدكتور عبد الرحمن خير الجزاء على هذه اللفتة الطيبة ، وجزى الله الكتبة الكرام ، وإن أعمال الدكتور محمد علي الصابوني في القرآن والتفسير لها جهد طيب ، وجزاه الله خيرا على ما قدم ، والرجل أشعري العقيدة على منهج كثير من المفسرين الأشاعرة ونحن نقرأ كتبهم ونقتنيها لما فيها من علم غزير ، ونتجنب ما فيها من مزالق وأخطاء . وما منا إلا راد ومردود عليه إلا النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
هذا وقد اعتنى العلماء الأفاضل بكلام الشيخ الصابوني في التفسير وما فيه من مزالق الأشاعرة ونبهوا عليها في كتب نشرت تجدها في مقدمة كتاب : (التحذير من مختصرات محمد علي الصابوني في التفسير) للشيخ بكر عبد الله أبو زيد رحمه الله

منها :

1- ((الرد على أَخطاء محمد علي الصابوني في كتابه: صفوة التفاسير, ومختصر تفسير ابن جرير)) . وعليه تقريظ للشيخ عبد الله بن عبد الغني خياط, إِمام وخطيب المسجد الحرام سابقاً, وعضو هيئة كبار العلماء حالياً.

2- ((مخالفات هامة في مختصر تفسير ابن جرير الطبري للشيخ محمد علي الصابوني)). كلاهما في غلاف واحد, تأْليف الشيخ محمد بن جميل زينو مدرس التفسير في دار الحديث الخيرية بمكة –حرسها الله تعالى– طُبعا عام 1406 هـ

3- ((تنبيهات هامة على كتاب صفوة التفاسير)): تأْليف الشيخ محمد بن جميل زينو. وفيه إِضافات إِلى رسالته السابقة, طبع عام 1407 هـ, وفي مقدمته تقاريظ وكلمات مؤيدة من عدد من العلماء, وفي آخره ردود لبعض العلماء هي:

4- ((ملاحظات على كتاب صفوة التفسير)): للشيخ سعد ظلام, عميد كلية اللغة العربية بمصر: (ص / 103 , 109 ) من مجلة منار الإسلام في العدد الرابع من السنة العاشرة, ونشر بعضها في مجلة التوحيد المصرية في العدد السادس عام 1408 هـ لشهر رجب .

5- ((ملاحظات على صفوة التفاسير)): للشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين, عضو الرئاسة العامة لإِدارات البحـوث العلمية والإِفتاء والدعوة والإِرشاد:(ص /110 , 119 )

6- ((ملاحظات عامة على كتاب صفوة التفاسير للصابوني)): للشيخ صالح الفوزان الأُستاذ بجامعة الإِمام وعضو هيئة كبار العلماء: (ص / 120 , 147 ) .

7- للشيخ محمد بن عبد الرحمن المغراوي من بلاد المغرب في كتابه: ((المفسرون بين التأْويل والإِثبات في آيات الصفات)): (ص / 148 , 149 ) . وقد طبع الكتاب في مجلدين عام 1405 هـ . فانظر منه: (2 / 371 , 379 ) .

8- ((تعقيبات وملاحظات على كتاب صفوة التفاسير)): للشيخ صالح الفوزان . مطبوع على الآلة الراقمة . ثم طبعته جامعة الإِمام محمد بن سعود الإِسلامية, وفيه نحو من (155) ملاحظة .

9- في مقدمة الجزء الرابع من: ((السلسلة الصحيحة)) للأَلباني: (ص / هـ - م ), تعقيبات على ((مختصر تفسير ابن كثير)) .

10- وفي مواضع من الجزئيـن الثالث والرابع من ((السلسلة الضعيفة)) للأَلبـاني: (3 / 310 , 471 , 593 ) – (4 / 51 , 412 ) .

11- تعميم وزارة الحج والأَوقاف برقم 945 / 2 / ص في 16 / 4 / 1408 هـ من المديرية العامة للأَوقاف والمساجد في منطقة الرياض المتضمن مصادرة ((صفوة التفاسير)) وعدم توزيعه حتى يصلح ما فيه من أَخطاء عقدية .

12- ((ملاحظات على مختصر تفسير ابن جرير الطبري)): للشيخ إِسماعيل الأَنصاري مصورتها لدي .

13- وكتاب الشيخ عثمان بن عبد القادر الصافي الطرابلسي, وعنوانه: ((الأَخطار على المراجع العلمية لأَئمة السلف)) دراسة تمهيدية تهدف إلى المحافظة على التراث العلمي الإِسلامي, والتحذير من العبث به, على ضوء وجهة نظر في كتابَي: ((مختصر تفسير ابن كثير)), و ((صفوة التفاسير)) للشيخ علي الصابوني . طبعت على الراقمة في (82) صفحة عام 1403 هـ . وهي رسالة علمية جديرة بالاهتمام, لأَن الردود المذكورة إِن كانت في قضايا عينية للتدليل على التحريف و . . . فإِن هذا الكتيب يقتلع الموضوع من أَساس فكرة الاختصار والتصفية, بعيدة عن ضوابطها العلمية, والآداب التأْليفية الشرعية .
هذه الردود تتعلق بالكتب الثلاثة: ((صفوة التفاسير)) , ((مختصر تفسير ابن جرير الطبري)) , ((مختصر تفسير ابن كثير)) .

14- ((تنبيهات هامة على ما كتبه الشيخ علي الصابوني في صفات الله عزَّ وجلَّ)): لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز .

15- تعقيبات الشيخ صالح الفوزان .

16- ((منهج الأَشاعرة في العقيدة – تعقيب على مقالات الصابوني)): للشيخ سفر الحوالي . طبع في رسالة, عام 1407 هـ .

17- ((تعقيبات على مقالات الصابوني)): للشيخ إِدريس بن محمد علي . مطبوع على الراقمة في (26) صفحة, مصورته لدي .

18- ((محرر خطي)): للشيخ محمد بن سعيد القحطاني, رئيس قسم القراءات في كلية الدعوة وأُصول الدين بجامعة أُم القرى . . مصورته لدي .

19- محضر اتخذ عليه في مناقشة المشايخ له فيما نشره في مجلة المجتمع . وهو من محفوظات كلية الشريعة بجامعة أُم القرى في 16 / 3 / 1404 هـ أَدانته اللجنة فيه .

20- ((نظرات في كتاب النبوة والأَنبياء)): تأْليف الشيخ محمد محمود أَبو رحيم . طبع عام 1406 هـ .

21- الرد على الصابوني فيما سماه: ((الهدي النبوي الصحيح في صلاة التراويح)): تأْليف الشيخ محمد بن يوسف العجمي . طبع عام 1406 هـ .

22- ((الكشف الصريح عن أَغلاط الصابوني في صلاة التراويح)): تأْليف الشيخ علي بن حسن عبد الحميد الحلبي . مصورتها لدي .
وأسأل الله أن ينفع بكم جميعا
أخوكم
أبوحسام الدين الطرفاوي
 
سمعت الشيخ خالد السبت حفظه الله سئل عن الكتاب فنقل عن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أنه قال عن صفوة التفاسير أنه حثالة التفاسير.
وكانت في دورة أظنها في مكة عن كتب التفسير أو شيء من هذا
 
تجدون مرفقا برسالة العلامة بكر أبو زيد - رحمه الله - في التحذير من مختصرات الصابوني في التفسير.
 
السلام عليكم

في كتاب التحذير من مختصرات الصابوني في التفسير، صـ 10 نجد هذا النص:

2- ومنها: عند تفسير قول الله تعالى في سورة ((ص)): ﴿ قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ﴾ . َبدل لفظ ﴿ بِيَدَيَّ ﴾ كما هي في نص كلام ابن جرير إِلى لفظه: ((بذاتي)) فراراً من إِثبات ما أ أَثبته لنفسه . فقال في: ((صفوة التفاسير)) (3 / 65): (أَي قال له ربه: ما الذي صرفك وصدك عن السجود لمن خلقته بذاتي من غير واسطة أَب أَو أَم) .

ولكن بالرجوع إلى النسخة التي لدي " طبعة المكتبة العصرية -بيروت - الطبعة الأولى 1424 - مجلد واحد، وجدت غير ذلك:

صـ 1056 -- كتبت "بيدي" كما بالأية

هل هذه النسخة منقحة من تلك المآخذ؟
 
ما رأي الدكتور عبد الرحمن الشهري والدكتور مساعد الطيارفي ما نقله الأخ زيد العنزي عن ابن عثيمين رحمه الله بأن صفوةالتفاسير من حثالة التفاسيروهل يتناسب هذه العبارة مع هذا التفسير؟؟؟؟؟؟
 
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وبعد:
لقد جرت رياح التعليقات بما لا تشتهي سفينة أخينا الفاضل الدكتور عبد الرحمن.

وإني أتسأل لماذا كل هذه المؤلفات التي ألفت في الرد على الصابوني والتي أوردها أخونا أبو حسام الدين في مشاركته؟

هل كل واحد من هذه المؤلفات المحذرة احتوى على ما لم تحتوي عليه البقية؟

أما كان الأجدى لو تصدى بعض هؤلاء وأخرج لنا عملاً مشابهاً لعمل الصابوني خالياً من المأخذ التي أخذت عليه ، بدل من التكرار؟

ثم ألا يمكن أن تصبح هذه قاعدة في الرد على الأخطاء إذا استوعبها مؤلف واحد أن يكتفى به وبهذا يتوفر جهد العالم ووقت طالب العلم وماله في نفس الوقت؟

وفق الله الجميع لما فيه الخير
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد.
 
السلام عليكم و بعد
فنصحا لأصحاب هذا المنتدى المبارك - زاده الله بركة - أنقل بعض ما قاله العلامة بكر أبو زيد - رحمه الله -
قال الشيخ في كتابه الردود ( ص 311 ) :

" صفوة التفاسير " اسم فيه تغرير وتلبيس ، فأنَّى له الصفاء وهو مبني على الخلط بين التبر والتبن ، إذ مزج بين تفسيري ابن جرير وابن كثير السلفييْن ، وتفسير الزمخشري المعتزلي ، والرضي الرافضي ، والطبرسي الرافضي ، والرازي الأشعري ، والصاوي الأشعري القبوري المتعصب ، وغيرهم ، ولا سيما وهذا المزج على يد من لا يعرف الصنعة ولا يتقنها كهذا الذي تسوَّر هذا الصرح بلا سلَّم ، وإلا فإن أهل العلم يستفيدون من المفسرين المتميزين بما لا يخرج عن الجادة : مسلك السلف ، وضوابط التفسير ، وسَنن لسان العرب " .
و قا أيضا - عفا الله عنه - في نفس المرجع ( ص 313 ، 314 ) :

" فيفيد وصفه بالجهل أنه : يصحح الضعاف ، ويضعِّف الصحاح ، ويعزو أحاديث كثيرة إلى الصحيحين ، أو السنن الأربعة أو غيرها وليس في الصحيحين – مثلاً – أو ليس في بعضها ، ويحتج بالإسرائيليات ، ويتناقض في الأحكام .

ويفيد وصفه بالإخلال بالأمانة العلمية : بتر النقول ، وتقويل العالم ما لم يقله ، وتحريف جمع من النصوص والأقوال ، وتقريره مذهب الخلَف في كتب السلف .

ويفيد خَلْفيته في الاعتقاد : مسخه لعقيدة السلف في مواضع من تفسير ابن جرير ، وتفسير ابن كثير ، وبأكثر في " صفوة التفاسير " ، وما تحريفه لعدد من النصوص إلا ليبرر هذه الغاية " .

بصرنا الله بالحق و رزقنا اتباعه .....
 
يا أيها الإخوة

الردود على الشيخ الصابوني معروفة عند الذين أثنوا على الكتاب، وهي ردود لا تقلل من مكانة الكتاب وجهد مؤلفه فيه ، ولو نظر إلى هذا التفسير بميزان العدل والإنصاف لكان الغالب فيه هو الخير، والظاهر فيه هو التميز.


ولقد نظرت فيه وقرأت كثيرا من المقاطع فيه فوجدته على اسمه : "صفوة التفاسير" ولا يخلو من أخطاء وزلات ككل كتب التفسير، فالانصاف الانصاف يا أمة العدل والانصاف.
 
يا أيها الإخوة

الردود على الشيخ الصابوني معروفة عند الذين أثنوا على الكتاب، وهي ردود لا تقلل من مكانة الكتاب وجهد مؤلفه فيه ، ولو نظر إلى هذا التفسير بميزان العدل والإنصاف لكان الغالب فيه هو الخير، والظاهر فيه هو التميز.


ولقد نظرت فيه وقرأت كثيرا من المقاطع فيه فوجدته على اسمه : "صفوة التفاسير" ولا يخلو من أخطاء وزلات ككل كتب التفسير، فالانصاف الانصاف يا أمة العدل والانصاف.

منْ ذا الذي ما ساء قط .... ومنْ له الحسنى فقط؟؟
 
الحمد لله

لا بد في مثل هذه القضايا النصح للمسلمين حتى يكونوا على بينة من أمرهم، ويأخذوا حذرهم إن كان في الكتاب ما يحذر منه،

فمدح الكتاب مع كثرة المخالفات -خاصة في العقيدة- لا بد من بيانها والتحذير منها، حتى لا يغتر بها المبتدئ، فالنصيحة خاصة للمبتدئ، أما المنتهي فإنه يستخرج الأخطاء ويعرفها ولا تعلق به.

إن الذين يشاهدون ويقرؤون في هذا المنتدى منهم العالم ومنهم الجاهل، ومنهم الفطن ومنهم دون ذلك، فلا بد من النصح والتحذير إذا وجد في كتاب ما يضر قارءه.

وقد قرأتم ما سألت عنه الأخت فلاسه، فلا بد لنا من نصحها وإرشادها إلى كتاب آخر لبعض المعاصرين الذين ألفوا في التفسير بأسلوب سهل وصحيح وهي كثيرة وذكر في هذا المنتدى بعضها. وأما أن نستر على الكتاب أخطاءه، فهذا أظنه كتمان لمن سألنا، وغش لمن استنصحنا، وهذا لا يعني الطعن في المؤلف وأنه من أهل النار، ولكن تفاسيره التي كتبها ومختصراته التي اختصرها يجعلنا لا نثق بها لكثرة ما فيها من المخالفات التي نبه عليها العلماء الذين ذكروا قبل.

وينبغي أن لا نتأثر بمن غلوا في الرد فنكون ناقصين في النصيحة والبيان. ولا يدفعنا الاعتدال والإنصاف إلى السكوت والإجحاف. والله أعلم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله في جميع المشاركين ، وأود أن أنبه أني لم أنقل ما كتب عن الشيخ الصابوني تنقيصا منه ولا من كتابه ، فكل مخلوق يؤخذ من قوله ويترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن من تمام المشاركة أردت ذكر هذه المصادر حتى يرجع إليها من أراد القراءة في كتب الصابوني والاستفادة منها أن يتجنب ما وقع فيه الشيخ (حفظه الله) ، فمن أنا حتى انتقص من مثل هؤلاء ؟!!!
 
تصحيح

تصحيح

وأما أن نستر على الكتاب أخطاءه، فهذا أظنه كتمان لمن سألنا، وغش لمن استنصحنا، ....


أردت تصحيح خطإ نحوي:
فالصحيح
فهذا أظنه كتمانا لمن سألنا، وغشا لمن استنصحنا،

ومعذرة
 
إخوتي في الله
المعصوم في عقيدتنا من عصمه الله تعالى وهو سيدنا محمد رسول الله عليه وعلى آله وأصحابه أزكى الصلاة والسلام
....وأما غيره فلقد سبق قول مالك بن أنس وأطبقت الأمة على صحة ما قال :(( ما منا إلا رد ورد عليه إلا صاحب هذا القبر -صلوات الله وسلامه عليه- ))
فعقيدة العصمة لغير رسول الله عقيدة غيرنا ولو ثبت بالدليل الصحيح لما اسنكفنا عنها ولما رددناها
وأهل السنة والجماعة كما عليه السواد الأعظم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم منهم الأشاعرة والماتريدية ومنهم أهل الأثر في العقيدة ومنهم أتباع المذاهب الأربعة التي نالت من عموم الأمة بالقبول ومنهم أتباع الاتجاهات الظاهرية في فهم النصوص من غير المشبهة والمجسدة كما منهم المؤولة بضوابط لا تعطل النصوص وتعملها وفق الضوابط المعروفة وتحتملها النصوص
وكلنا يعلم أن هناك أموراً مجمع عليها وهناك أموراً مختلف فيها أختلفت ملة التوحيد فيها من لدن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي مالم يرد فيها نص قاطع ولم تجمع الأمة فيه على معناه والمراد فيه فالاحتمال فيها وارد وهي دائرة الخلاف والحمد الله هي مسائل فروع لا أصول في غالبها
ولكن أن نحكم على قول من وجة نظر ونعتبر الآخر ضلالات وانحرافات فهذا مما لاينبغي أن يسمع ولا يقرأ ولا يكتب
بين وجه الحق من وجهة النظر التي تراها الأصوب ولكن حذار حذار من التطرف في الحكم على المخالف بالضلالة إلا فيما أجمع عليه وهذا مخالف لمنهج السلف وأئمة الأمة وفقهاؤهم الأمناء على هذا الدين والموقعين عن رب العالمين في بيانهم وبلاغهم الذين علمونا الأدب مع المخالف فيما يحتمل
وللشيخ محمد على الصابوني ردود على العلماء الذين لم يوافقوه بل خالفوه فلتذكر كما حشدت جمهرة المخالفين له والمشنعين عليه وخرج بعضهم عن أدب أهل العلم من سلف الأمة فيما كتب وقال
ولا نريد أن نعود إلى حقبة التناوش من بعيد والتضليل والتسفيه والاتهامات بين أقران أو اتجاهات ومذاهب ومدارس لم يكتب لأحدها عصمة دون غيره فلنبق في ملتقى علمي ينضبط بضوابطه ويتأدب بآدابه من غير محاباة ولا مداراة نقول القول بدليله وبآدابه وحلته العلمية الربانية
فليبين كلمنا وجه الحق الذي يدين الله به بدليله ولكن بأدب الربانيين عباد الله وأتباع رسوله ومصطفاه
وجزاكم الله كل خير
أخوكم ومحبكم في الله طارق
 
الصابوني قد تصرف ببعض التفاسير مخرجا اياها عما قاله صاحب التفسير وهذا افسد الكثير من عمله . وبمثله ما فعله في مختصر تفسير الطبري وللأسف هذا يفقدهذا الكتاب قيمته .
 
للشيخ عبد الله بن عبد الغني خياط, إِمام وخطيب المسجد الحرام سابقاً, وعضو هيئة كبار العلماء حالياً.
الشيخ عبدالله خياط متوفى منذ زمن طويل رحمه الله فكيف يكون عضوا حاليا
ارجو تصحيح المعلومة واكتفي بما اشار اليه الاخوة قبلي من الردود فلاحاجة لنا بالتنقيب والتهويش وما دام علم الخطاء فيجتنب ويستفاد مما فيه من حق والحق ابلج والباطل لجلج
 
الأخ الفاضل مجدي أبو عيشة ما قلته :
(( الصابوني قد تصرف ببعض التفاسير مخرجا اياها عما قاله صاحب التفسير وهذا افسد الكثير من عمله . وبمثله ما فعله في مختصر تفسير الطبري وللأسف هذا يفقدهذا الكتاب قيمته ))
مجرد دعوى !!! فلتبين لنا مواطن تصرفاته التي أفسدت ذلك الإفساد حتى لا يكون الكلام بغير بيان أو دليل وحتى نزنها بميزان الحق والاعتدال ونتجنب الزلل إن كان الرجل زل فيها... وفقنا الله وإياك للحق الذي أراده ويرضاه لعباده
وذات مرة كنت في جلسة في بيت رجل ذو شهرة واسعة في أواخر السبعينيات أيام دراستي في الجامعة في كلية الشريعة في جامعة دمشق... قصدته لأتبين بعض المنقولات عنه وبعض مقالاته في مخالفيه من غير ذوي مذهبه (وإن كنت ممن يتلقى عنهم في الجامعة) وكان الرجل لامذهبيا كما يقولون ... فإذا به مذهبي متعصب ....(( سئل عن مختصر الصابوني لابن كثير فقال: لم أقرأه إلا لأخينا محمود نسيب الرفاعي مختصراً خير منه فهو صحيح المعتقد ومن إخواننا ...)) فقلت في نفسي يومها حسبنا الله ونعم الوكيل هل هذا جواب رجل له من القدر مايشاع عنه...وهل هذا جواب عالم يعلم ما يقول
وسألته أنا متحققا مما نقله عنه أحد العلماء في بعض كتبه من تعليقات له على بعض الأحاديث التي جنعها بعض العلماء ....أنك قلت عنها ((ليس في هذه الأحاديث كبير فائدة....)) فقال لي (الدكتور فلان) أجهل من (أبو جهل) في علم الحديث )) ولي رد عليه إلا أنه في المطبعة وسيخرج عما قريب .....فقلت: حسبنا الله هل هكذا يقيم الرجل علماء وإن كانوا من مخالفيه يضللهم ويشنع عليهم تشنيعا يخرج فيه عن أدب العلماء الربانيين مع مخالفيهم ومعارضيهم فعزفت بعدها عنه وعن كتبه وعن مجالسه وأمثاله وأضرابه
أخي نحن نريد قولا بدليل لا تهويلات أو تهويشات من غير دليل أو بيان.... فالملتقى أغلب من يرتاده من أهل العلم فأرجو حسن البيان
أخوكم طارق
 
لو أردنا أن نحاكم أي كتاب ونعرضه للعقل والآراء لوجدنا ما نجده في تفسير الصابوني كالذي نجده في أي مؤلف آخر حتى ولو كان بحر العلوم وتاج العلم وقارب النجاة.
 
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وبعد:
لقد جرت رياح التعليقات بما لا تشتهي سفينة أخينا الفاضل الدكتور عبد الرحمن.
صدقتَ يا أبا سعد ، وما أكثر ما تجري الرياح بما لا أشتهي في حوارات هذا الملتقى ، ولكنني وطنتُ نفسي على ذلك، وعلمتُ أنَّ لكلٍٍّّ وجهةٌ هو موليها، وأنَّ اختلاف زوايا النظر للمسائل يثريها ويفتح الذهن على أمور لم يكن يتنبه لها، وأنا أكثر المستفيدين منها في هذا الملتقى، وما دام الأدبُ يُجلِّلُ حواراتنا فلا ضير في اختلاف وجهات نظرنا إن شاء الله، نسأل الله ألا يجعل للشحناء والتفرق طريقاً إلى قلوبنا .


وإني أتسأل لماذا كل هذه المؤلفات التي ألفت في الرد على الصابوني والتي أوردها أخونا أبو حسام الدين في مشاركته؟

هل كل واحد من هذه المؤلفات المحذرة احتوى على ما لم تحتوي عليه البقية؟

أما كان الأجدى لو تصدى بعض هؤلاء وأخرج لنا عملاً مشابهاً لعمل الصابوني خالياً من المأخذ التي أخذت عليه ، بدل من التكرار؟

ثم ألا يمكن أن تصبح هذه قاعدة في الرد على الأخطاء إذا استوعبها مؤلف واحد أن يكتفى به وبهذا يتوفر جهد العالم ووقت طالب العلم وماله في نفس الوقت؟
كلامك جميل حقاً.
وأنت أعلم مني بأنَّ كتاب (صفوة التفاسير) قد حظي في مرحلة سابقة بانتشار واسع جداً، خاصة في السعودية، حيث طبعه الشيخ الشربتلي على نفقته فكثرت نسخه جداً، في وقتٍ كان المطبوع نادراً في التفسير ولا تكاد تجد كتاباً في التفسير غيره يتداوله العامة، ولذلك أصبحتَ تَجدهُ في المساجد في كل مكان، وأذكر ذلك قبل خمس وعشرين سنة أو أكثر في النَّماص التي كان لا يصل الكتابُ إليها إلا إذا عافه الناس في كل مكان، فكيف بغيرها من حواضر السعودية، مما جعل عامة الناس يكثرون السؤال عنه، والكتابة في ذلك للعلماء، فكتب كل واحد منهم جواباً، والنشر كان قليلاً أيضاً فلم يعلم بعضهم ببعض، واليوم لما سهلت وسائل النشر استكثرنا إنفاق هؤلاء العلماء كلهم ذلك الوقت للرد على كتاب واحد . والأمر هو هذا والله أعلم .
نسأل الله أن يرزقنا أخلاق العدل والإنصاف ويثبتنا على الحق ، ويأخذ بأيدينا للهداية ، فهي محض فضل من الله سبحانه وتعالى .
 
السلام عليكم
المشكلة تكمن في اقتناء العوام لهذا التفسير
يعني لو كان طالب علم قد درس العقيدة الصحيحة فيفرق بين الصواب والخطأ، لكان الأمر أهون، ولكن العامي لا يفرق، فيقبل ما هو موجود في التفسير، فتنحرف عقيدته في بعض المسائل، وقد رأيت انحرافات عند عدد من العوام في العقيدة على الانترنت، منها في المنتديات، ومنها في موقع أجوبة جوجل، ومنها في اليوتوب في التعليقات على بعض المقاطع.
والحل هو نشر التفاسير المختصرة والميسرة الخالية من المخالفات العقدية بين العوام، حتى يكون بديلا للتفاسير التي فيها مخالفات في العقيدة.
 
ردا على قول زياد العنزي:"سمعت الشيخ خالد السبت حفظه الله سئل عن الكتاب فنقل عن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أنه قال عن صفوة التفاسير أنه حثالة التفاسير.وكانت في دورة أظنها في مكة عن كتب التفسير أو شيء من هذا" . لم اشم من صياغة كلامك أخي الكريم ما يجزم بأن الشيخ رحمه الله قد قال ذلك، والذي اعرفه من خلال دراستي لمناهج المفسرين أن صفوة التفاسير ليس حثالة التفاسير، ومن خلال ما قرات من من مشاركتك ومشاركات الإخوة أجد الذم متجه عليه من جهة كون صاحبه جمع بين تفاسير السلف وتفاسير الاشاعرة، واقول من خلال معرفتي بهذا الكتاب خصوصا، فكتاب الشيخ هو جمع لأسهل وأبسط معنى لأقوال المفسرين، ولكن بعبارته هو، وأحيانا يورد عبارة من نقل عنهم بذاتها، بحيث يفهمه عامة المسلمين، وابتعد فيه عن التعقيد في العبارة، وعن المسائل الفقهية، والكلامية والنحوية، وحاول ان يقدم اقرب فكرة ممكنة تساعد قارئ القرآن على فهم وتدبر ما يقرؤه، وكذلك الكتاب لا يمثل قول مفسر بذاته، فلا يؤخذ عليه إن خالف من قال أنه يأخذ منهم، لأنه لم يقل أنا أنقل أبسط عبارة، بل إنه صاغ ابسط عبارة توصل للمعنى الذي أورده أصحاب التفاسير، ولا أجد حرجا في أن يقرأ الكتاب ويستفاد منه، ويا أخي الكريم الحكمة ضالة المؤمن، وحيث وجدت ما يشكل عليك فاسأل أهل الاختصاص عنه، ويمكن أن ألخص جل ما اخذ عليه بكونه يظهر نفس عقيد الاشاعرة في الكتاب، أما من الناحية التخصصية، فقد اجتهد الرجل وأمرهي إلى الله، فمن شاء فليقراه ومن شاء فليدعه، ولم يحصر علم التفسير به، وكتب التفسير كثيرةفأقرأ منها ما شئت، ولعل احوطها تفس وأشكر الاخ هشام على ما قاله:منْ ذا الذي ما ساء قط .... ومنْ له الحسنى فقط؟؟
هذا والله اعلم
 
السلام عليكم
المشكلة تكمن في اقتناء العوام لهذا التفسير
يعني لو كان طالب علم قد درس العقيدة الصحيحة فيفرق بين الصواب والخطأ، لكان الأمر أهون، ولكن العامي لا يفرق، فيقبل ما هو موجود في التفسير، فتنحرف عقيدته في بعض المسائل، وقد رأيت انحرافات عند عدد من العوام في العقيدة على الانترنت، منها في المنتديات، ومنها في موقع أجوبة جوجل، ومنها في اليوتوب في التعليقات على بعض المقاطع.
والحل هو نشر التفاسير المختصرة والميسرة الخالية من المخالفات العقدية بين العوام، حتى يكون بديلا للتفاسير التي فيها مخالفات في العقيدة.

كلام صحيح وموفق ، وقد انتشرت اليوم مثل هذه التفاسير الميسرة والموثوقة ولله الحمد .
 
مما اتهم به الشيخ محمد علي الصابوني في هذه الردود انكاره للاستواء على العرش كمافي الطبعة القديمة من رد الشيخ جميل زينو رحمه الله وحذف هذه الملاحظة من الطبعات الجديدة دون بيان السبب وأحال عليه الشيخ الفوزان حفظه الله والشيخ بكر أبو زيد رحمه الله
وقد تتبعت المواضع التي فيها ذكر الاستواء على العرش في كتاب صفوة التفاسير من الطبعة الأولى ومابعدها
فوجدته يثبت صفة الاستواء على العرش وينقل قول مالك رحمه الله في ذلك

ومثال على ذلك

آية سورة الاعراف
[ إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ] أى أن معبودكم وخالقكم الذي تعبدونه هو المنفرد بقدرة الإيجاد ، الذي خلق السموات والأرض ، في مقدار ستة أيام من أيام الدنيا ، قال القرطبي : لو أراد لخلقها في لحظة ، ولكنه أراد أن يعلم العباد التثبت في الأمور
[ ثم استوى على العرش ] أى استواء يليق بجلاله من غير تشبيه ، ولا تمثيل ، ولا تعطيل ، ولا تحريف ، كما هو مذهب السلف ، وكما قال الإمام مالك رحمه الله : (الاستواء معلوم ، والكيف مجهول ، والإيمان به واجب ، والسؤال عنه بدعة) ، وقال الإمام أحمد رحمه الله : أخبار الصفات تمر كما جاءت بلا تشبيه ولا تعطيل ، فلا يقال : كيف ؟ ولم ؟ نؤمن بأن الله على العرش كيف شاء ، وكما شاء ، بلا حد ولا صفة يبلغها واصف ، أو يحدها حاد ، نقرأ الآية والخبر ونؤمن بما فيهما ، ونكل الكيفية في الصفات إلى علم الله عز وجل ) ، وقال القرطبي : لم ينكر أحد من السلف الصالح أنه استوى على عرشه حقيقة ، وإنما جهلوا كيفية الاستواء فإنه لا تعلم حقيقته
ج2ص298

وفي موضع سورة الحديد قال
[ ثم استوى على العرش ] استواء يليق بجلاله ، من غير تمثيل ولا تكييف (( قال في التسهيل : حمل قوم الاستواء على ظاهره ، وتأوله قوم بمعنى قصد كقوله " ثم استوى إلى السماء " ولو كان كذلك لقال : ثم استوى إلى العرش ، وتأولها آخرون أنها بمعنى استولى بالملك والقدرة . . والحق هو الايمان به من غير تكييف ، فإن السلامة في التسليم ، ولله در مالك حين سأله رجل عن ذلك فقال : الاستواء معلوم ، والكيف مجهول ، والسؤال عن هذا بدعة ، وقد روي مثل قول مالك عن " أبي حنيفة " و " جعفر الصادق " و " الحسن البصري " ولم يتكلم الصحابة ولا التابعون في معنى الاستواء ، بل امسكوا عنه ، ولذلك قال مالك : السؤال عنه بدعة )).
ج3 ص309


الا آية البقرة ثم استوى الى السماء فقد رأى الطبري رحمه الله أنها من آيات الاستواء على العرش
وأما ابن كثير فقد رأى أنها بمعنى قصد الى خلقها لأنها متعدية بإلى
وقال بذلك الشيخ الصابوني حفظه الله تبعا لابن كثير رحمه الله

[ ثم استوى إلى السماء ] أي ثم قصد إلى السماء ((قال ابن كثير : والاستواء ههنا متضمن معنى القصد والإقبال ، لأنه عدي بـ " إلى " )).


كما أن الشيخ يثبت صفة المجئ في سورة الفجر وجاء ربك
[ وجآء ربك والملك صفا صفا ] أي وجاء ربك يا محمد لفصل القضاء بين العباد ، وجاء الملائكة صفوفا متتابعة صفا بعد صف قال في التسهيل : قال المنذر بن سعيد : معناه ظهوره للخلق هنالك ، وهذه الآية وأمثالها مما يجب الإيمان به من غير تكييف ولا تمثيل وقال ابن كثير : قام الخلائق من قبورهم لربهم ، وجاء ربك لفصل القضاء بين خلقه ، وذلك بعدما يستشفعن إليه بسيد ولد آدم محمد صلى الله عليه وسلم ، فيجيء الرب تبارك وتعالى لفصل القضاء ، والملائكة يجيئون بين يديه صفوفا صفوفا
ثم إن الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله يقول عن الشيخ الصابوني في كتاب التعالم : مفسر متعالم كذاب لايحفظ السنة والكتاب
مع أن كل من عرف الشيخ الصابوني يعرف أنه يحفظ كتاب الله منذ نعومة أظفاره ويحفظ كثيرا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحاضراته الكثيرة التي يستشهد فيها بالاحاديث غيبا دون كتاب أمامه أكبر شاهد على ذلك

فسامح الله مشايخنا
ولكن كل يؤخذ من قوله وير د إلا النبي صلى الله عليه وسلم
لمزيد من التفاصيل انظر
المفسرون بين التأويل والإثبات في آيات الصفات - محمد بن عبد الرحمن المغراوي - 4 أجزاء - 1925 صفحة - تم جمع جميع الأجزاء في ملف واحد - مؤسسة الرسالة - دار القرآن - الطبعة الأولى - 1420
http://www.archive.org/details/almfsron_pdf_book
في آخر الكتاب موقف الصابوني من الصفات
 
صفوة التفاسير كتاب فيه من الترتيب والإبداع والفائدة الشيء الكثير إلا أنه كما أشار الإخوة الكرام عليه بعض المؤاخذات العقدية وتراها بارزة في بعض الأحيان تحتاج إلى تنبه. سددنا الله وإياكم للهدى المستقيم.
 
رحم الشيخ بن عثيمين والشيخ بكر أبو زيد، وأمثالهما، كانوا أمناء على الأمة.

وقد ابتلينا بأناس ابتلوا بشهوة الرد على علماء الأمة الكبار، بحجة أنهم ليسوا بمعصومين.

والعجب أن العلماء يؤخذ منهم ويرد، أما هم فيؤخذ منهم ولا يرد.

وإن عناء أن تفهِّم جاهلا.

والعجب أن بعض هؤلاء المساكين لا يعلم إثبات الصفات إلا على مذهب المبتدعة، فيتهم علماء الأمة بأنهم لم يفهموا مراد المبتدع، لأن المسكين لا يعرف أصلا مذهب أهل السنة فيها.

حقيقة أمر مؤسف.
 
#9
post_old.gif
الخميس 16/12/1430, 12:33 AM
أبومجاهدالعبيدي
user_offline.gif

مستشار
تاريخ التسجيل: محرم 1424
المشاركات: 1,677
شَكر: 23
تم شكره 187 مرة في 121 مشاركة

جربت مع بعض الإخوة القراءة في تفسيرين معاً، وهما: التفسير الميسر لنخبة من العلماء من إصدار مجمع الملك فهد، والتفسير الواضح الميسر لمحمد بن علي الصابوني، فوجدت ذلك مفيداً جداً، ومن خلال القراءة، وقد انتهينا من تفسير سورة الأعراف وجدت أن الثاني [ أعني تفسير الصابوني ] أكثر وضوحاً وتشويقاً من الأول، وفي كل خير.
 
عودة
أعلى