صدور العدد الثالث من مجلة معهد الإمام الشاطبي للدراسات القرآنية

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29 مارس 2003
المشاركات
19,306
مستوى التفاعل
124
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
[align=center]مجلة معهد الإمام الشاطبي للدراسات القرآنية[/align]

صدر عن مركز الدراسات والمعلومات القرآنية بمعهد الإمام الشاطبي العدد الثالث من مجلة المعهد للدراسات القرآبية المحكمة في ثوب جديد ، وحلة قشيبة ، وقد احتوى العدد - الذي جاء في 462 صفحة - على ستة بحوث ، ونص محقق.
[align=center]
647d6f9cfa3331.jpg
[/align]

ففي باب البحوث والدراسات :
 كتب د. الشريف حاتم بن عارف العوني مقالاً بعنوان : تـكوين ملكة التـفسير ( 9 - 64 ) حاول فيه أن يضع خطةً عمليةً لإنشاءِ ملكةٍ في العلوم التفسيريّة الأصيلة , مبنية على إثارة الذهن , وإعمال التفكير , في كل علم تحتاجه العملية التفسيرية احتياجًا كاملا . على أن يتمّ تقويم هذا النتاج الذهني الخاص بالمتدرّب , من خلال الرجوع إلى كتب أئمة كل علم من علوم التفسير . فرتّبَ خطواتٍ لذلك , راعت في تنظيمها سَيْرَ العمليةِ التفسيرية, وأن تذكر أهم مؤلفات علوم التفسير في هذا السياق العملي التطبيقي .
وملخص هذه الخطوات , هو :
الأولى : التزوُّدُ من العلوم الضرورية لعلم التفسير .
الثانية : اختيار الآيات التي سيتدرب على تفسيرها , والتي يجب أن يتوفّر في سبب اختيارها أنها أبعد الآيات عن أن يكون استفاد تفسيرَها من أحد.
الثالثة : فهم الآية بالجهد الذاتي المحض , دون الاستعانة على فهمها بأحد .
الرابعة : السعيُ إلى التفسير اللغوي الصِّرْفِ للآية .
الخامسة : تفسير الآية بالمنقول , من : القرآن , والسنة , وأقوال السلف .
السادسة (والأخيرة) : الرجوع إلى كلام أئمة التفسير وإلى ترجيحاتهم النهائية ؛ لتقويم النتيجة النهائية من الدراسة , ولاختيار الصياغة الدقيقة للتفسير الذي تم التوصل إليه .

 وكتب أ.د. عبد الفتاح محمد أحمد خضر دراسة موضوعية بعنوان : عادات عربية في ضوء القرآن الكريم (65 - 134) أدارها حول العادة : تعريفها- منشؤها - أقسامها - موقف التشريع الإسلامي منها - أهميتها عند المفسرين- الألفاظ ذات الصلة . ثم بين عادات عربية أقرَّها القرآن الكريم ، وأخرى أبطلها ...

 وكتب رشيد الحمداوي عن : وحدة النسق في السور القرآنية :فوائدها وطرق دراستها (135-212) وهي خصيصة من خصائص السور القرآنية ، يعنى بها تماسك بناء السورة القرآنية واتساق معانيها المتشعبة التي تتضمنها ضمن غرض محوري واحد دون تنافر أو تفكك . وقد ذكر من فوائد ملاحظة وحدة نسق السورة في تفسير أجزائها : تيسير التفسير ، وتسديد فهم بعض ما أشكل على المفسرين ، وترجيح ما اختلفوا فيه ، واستجلاء أسرار تكرار القصص واختلاف الآيات المتشابهة اللفظ . بالإضافة إلى الوقوف على الأصح من المناسبات بين الآي واستكناه بعض الحكم التربوية واللطائف المعنوية المكنونة فيها . وقد خلص إلى أن طرق استجلاء الغرض المحوري للسورة تسير في أربعة مسالك وهي : تدبر فواتيح السورة وخواتيمها ، وتقسيمها إلى مقاطع حسب مضمونها ، ومعرفة زمن نزولها ، والاستئناس بأسمائها المأثورة .

 وكتب أ.د. أحمد خالد شكري "الترجيح والتعليل لرسم وضبط بعض كلمات التنـزيل" (213- 272) تضمن دراسة عدد من ألفاظ القرآن الكريم التي ورد في كيفية كتابتها أكثر من وجه ؛ بهدف ترجيح أحد هذه الأوجه مع تعليل هذا الترجيح ببيان سبب اختياره دون غيره .كما تضمن دراسة عدد من علامات الضبط المستخدمة في المصاحف أو المذكورة في الكتب المتخصصة ، والتي ورد في كيفية ضبطها أكثر من وجه لترجيح أحدها وتبيين علة هذا الاختيار والترجيح . وسبق ذلك تعريف بعض المصطلحات الواردة في البحث، وتحديد أسس الترجيح بين الأقوال والمذاهب المتعددة في البحث.

 وبين د. محمود أحمد الأطرش " الفروق اللغوية بين ألفاظ العلم ومراتبه ووسائله في القرآن الكريم " ( 273 - 322) كما بين المعنى الدقيق لها، وأن القرآن الكريم قد اختار كل لفظة في مكانها بحيث لو استبدلت بكلمة أخرى لتغير المعنى المقصود من الآية ، وأن من أهم قضايا الإعجاز البياني معرفة الحكمة من استخدام تلك الألفاظ في مواضعها ، وأن بعض المعاجم اللغوية وبعض كتب التفسير لم تكن دقيقة في بيان المعنى الدقيق لهذه الألفاظ وغيرها ، وأنه لابد من التحديد الدقيق للكلمة المفردة في القرآن الكريم ، حتى يتبين لنا إعجاز القرآن الكريم في استخدام كل لفظة في مكانها اللائق بها، وأنه لا يمكن التحديد الدقيق للكلمة المفردة إلا ببيان الفروق اللغوية بين الكلمات المترادفة .

 وفي باب النصوص المحققة : ورد كتاب : تحفة الإخوان في الخُلْف بين الشاطبية والعنوان ، لابن الجزري ؛ بدراسة وتحقيق : خالد حسن أبو الجود (325 - 418) ، وهو كتاب يقارن فيه المؤلف بين كتابين من أهم كتب القراءات ؛ هما : الشاطبية للإمام الشاطبي ، والعنوان في القراءات السبع لأبي الطاهر العمراني (ت 455) ، وقد بين فيه المؤلف منهجهما ، كما بين طريق كل كتاب ، ووجه الخلاف بينه وبين الكتاب الآخر .

كما احتوى العدد - عقب ذلك - على : زاوية عروض ومراجعات (421-432) ، وزاوية التقارير ، وورد فيها تقريران أحدهما عن الملتقى الثالث للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن بالمملكة (435-442) ، والثاني عن مؤتمر العلاج بالقرآن ( 443-449) ، ثم ختم العدد بملخصات البحوث باللغة الإنجليزية (458-462) .
 
شكر الله لك وأنقل للأخوة في جامعة القصيم خبر اعتماد المجلة في الترقيات حيث خاطبت الجامعة شخصياً .
 
بشرك الله بالجنة
وجزيت خيرا على الخبر
 
الحمد لله ، وبعد ..

أين تباع المجلة في معرض الرياض ؟

جزاكم الله خيراً
 
جزاكم الله خيرا على هذا الخبر
 
جزاك الله خيرا على هذا الخبر وكنت أهم هذه الأيام بالاتصال بهم لسؤالهم عن موعد الصدور حيث تأخر نوعا ما
وشكرا للإخوة القائمين على المجلة على جهودهم المشكورة المبرورة
وأسأل الله تعالى أن يجعل في ما كتب ونشر الخير والنفع للجميع
 
يحمد معهد الإمام الشاطبي الله أن يسر صدرور العدد الثالث من المجلة ، ونبشركم بأن العدد الرابع في المطبعة ، وتتمنى إدارة المعهد من الإخوة أن يشاركوه بمقترحاتهم وآرائهم لتطوير المجلة .
ومعهد الإمام الشاطبي لديه خطط وأفكار عملية ، ولعلنا نطرحها لكم لنستفيد من آرائكم ..
ونجد هذا الملتقى العلمي فرصة للاستفادة من أعضائه المتخصصين والمعتنين بالدرسات والمشاريع القرآنية .
ولعلنا إن شاء الله نوافيكم بأخبار المعهد وبرامجه من حين لآخر .
 
بارك الله فيكم يادكتور عبد الرحمن على ما أفتدتم .....
 
خبر مفرح وشائق
جزاك الله خيرا
وأحسن إليك
وليت القائمين على المجلة
يتفضلون علينا ـ مشكورين ، مأجورين ـ
بنشر مجلتهم هذه على النت ؛
كي يعم النفع بها
وشكرا لكم
 
[align=center]مجلة معهد الإمام الشاطبي للدراسات القرآنية[/align]



 وفي باب النصوص المحققة : ورد كتاب : تحفة الإخوان في الخُلْف بين الشاطبية والعنوان ، لابن الجزري ؛ بدراسة وتحقيق : خالد حسن أبو الجود (325 - 418) ، وهو كتاب يقارن فيه المؤلف بين كتابين من أهم كتب القراءات ؛ هما : الشاطبية للإمام الشاطبي ، والعنوان في القراءات السبع لأبي الطاهر العمراني (ت 455) ، وقد بين فيه المؤلف منهجهما ، كما بين طريق كل كتاب ، ووجه الخلاف بينه وبين الكتاب الآخر .

.

جزاك الله خيرا يا دكتور عبد الرحمن , وأسأل الله أن يوفق القائمين على هذه المجلة , ويبارك في عملهم .

وأحب أن أنبه إلى أن كتاب ( تحفة الإخوان في الخلف بين الشاطبية والعنوان لابن الجزري , حققه زميلنا في الملتقى والمحاضر في قسم القراءات بكلية القرآن بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية الأخ / أحمد بن حمود الرويثي .
في بحث تكميلي لنيل درجة الماجستير , وحصل فيه على تقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى .
وأشرف على هذا البحث فضيلة الشيخ / د. حسين بن محمد بن صالح العواجي (رئيس قسم القراءات حالياً) .
وناقشه فضيلة الشيخ / د. أمين بن محمد أحمد الشيخ الشنقيطي .
وكانت المناقشة في 16 /3/1427هـ

وسيطبع الكتاب قريبا إن شاء الله .
وكان الشيخ أحمد قد كتب نبذة عن عمله هذا في ملتقى الرسائل الجامعية
تحفة الإخوان في الخلف بين الشاطبية والعنوان لابن الجزري (بحث تكميلي للماجستير)
 
أسأل الله أن يوفق القائمين على المجلة ، وقد وصلتني منهم نسخة ، فرأيت إخراجًا بديعًا .
 
[align=center]مجلة معهد الإمام الشاطبي للدراسات القرآنية[/align]

صدر عن مركز الدراسات والمعلومات القرآنية بمعهد الإمام الشاطبي العدد الثالث من مجلة المعهد للدراسات القرآبية المحكمة في ثوب جديد ، وحلة قشيبة ، وقد احتوى العدد - الذي جاء في 462 صفحة - على ستة بحوث ، ونص محقق.
[align=center]
647d6f9cfa3331.jpg
[/align]

ففي باب البحوث والدراسات :
 كتب د. الشريف حاتم بن عارف العوني مقالاً بعنوان : تـكوين ملكة التـفسير ( 9 - 64 ) حاول فيه أن يضع خطةً عمليةً لإنشاءِ ملكةٍ في العلوم التفسيريّة الأصيلة , مبنية على إثارة الذهن , وإعمال التفكير , في كل علم تحتاجه العملية التفسيرية احتياجًا كاملا . على أن يتمّ تقويم هذا النتاج الذهني الخاص بالمتدرّب , من خلال الرجوع إلى كتب أئمة كل علم من علوم التفسير . فرتّبَ خطواتٍ لذلك , راعت في تنظيمها سَيْرَ العمليةِ التفسيرية, وأن تذكر أهم مؤلفات علوم التفسير في هذا السياق العملي التطبيقي .
وملخص هذه الخطوات , هو :
الأولى : التزوُّدُ من العلوم الضرورية لعلم التفسير .
الثانية : اختيار الآيات التي سيتدرب على تفسيرها , والتي يجب أن يتوفّر في سبب اختيارها أنها أبعد الآيات عن أن يكون استفاد تفسيرَها من أحد.
الثالثة : فهم الآية بالجهد الذاتي المحض , دون الاستعانة على فهمها بأحد .
الرابعة : السعيُ إلى التفسير اللغوي الصِّرْفِ للآية .
الخامسة : تفسير الآية بالمنقول , من : القرآن , والسنة , وأقوال السلف .
السادسة (والأخيرة) : الرجوع إلى كلام أئمة التفسير وإلى ترجيحاتهم النهائية ؛ لتقويم النتيجة النهائية من الدراسة , ولاختيار الصياغة الدقيقة للتفسير الذي تم التوصل إليه .

 وكتب أ.د. عبد الفتاح محمد أحمد خضر دراسة موضوعية بعنوان : عادات عربية في ضوء القرآن الكريم (65 - 134) أدارها حول العادة : تعريفها- منشؤها - أقسامها - موقف التشريع الإسلامي منها - أهميتها عند المفسرين- الألفاظ ذات الصلة . ثم بين عادات عربية أقرَّها القرآن الكريم ، وأخرى أبطلها ...

 وكتب رشيد الحمداوي عن : وحدة النسق في السور القرآنية :فوائدها وطرق دراستها (135-212) وهي خصيصة من خصائص السور القرآنية ، يعنى بها تماسك بناء السورة القرآنية واتساق معانيها المتشعبة التي تتضمنها ضمن غرض محوري واحد دون تنافر أو تفكك . وقد ذكر من فوائد ملاحظة وحدة نسق السورة في تفسير أجزائها : تيسير التفسير ، وتسديد فهم بعض ما أشكل على المفسرين ، وترجيح ما اختلفوا فيه ، واستجلاء أسرار تكرار القصص واختلاف الآيات المتشابهة اللفظ . بالإضافة إلى الوقوف على الأصح من المناسبات بين الآي واستكناه بعض الحكم التربوية واللطائف المعنوية المكنونة فيها . وقد خلص إلى أن طرق استجلاء الغرض المحوري للسورة تسير في أربعة مسالك وهي : تدبر فواتيح السورة وخواتيمها ، وتقسيمها إلى مقاطع حسب مضمونها ، ومعرفة زمن نزولها ، والاستئناس بأسمائها المأثورة .

 وكتب أ.د. أحمد خالد شكري "الترجيح والتعليل لرسم وضبط بعض كلمات التنـزيل" (213- 272) تضمن دراسة عدد من ألفاظ القرآن الكريم التي ورد في كيفية كتابتها أكثر من وجه ؛ بهدف ترجيح أحد هذه الأوجه مع تعليل هذا الترجيح ببيان سبب اختياره دون غيره .كما تضمن دراسة عدد من علامات الضبط المستخدمة في المصاحف أو المذكورة في الكتب المتخصصة ، والتي ورد في كيفية ضبطها أكثر من وجه لترجيح أحدها وتبيين علة هذا الاختيار والترجيح . وسبق ذلك تعريف بعض المصطلحات الواردة في البحث، وتحديد أسس الترجيح بين الأقوال والمذاهب المتعددة في البحث.

 وبين د. محمود أحمد الأطرش " الفروق اللغوية بين ألفاظ العلم ومراتبه ووسائله في القرآن الكريم " ( 273 - 322) كما بين المعنى الدقيق لها، وأن القرآن الكريم قد اختار كل لفظة في مكانها بحيث لو استبدلت بكلمة أخرى لتغير المعنى المقصود من الآية ، وأن من أهم قضايا الإعجاز البياني معرفة الحكمة من استخدام تلك الألفاظ في مواضعها ، وأن بعض المعاجم اللغوية وبعض كتب التفسير لم تكن دقيقة في بيان المعنى الدقيق لهذه الألفاظ وغيرها ، وأنه لابد من التحديد الدقيق للكلمة المفردة في القرآن الكريم ، حتى يتبين لنا إعجاز القرآن الكريم في استخدام كل لفظة في مكانها اللائق بها، وأنه لا يمكن التحديد الدقيق للكلمة المفردة إلا ببيان الفروق اللغوية بين الكلمات المترادفة .

 وفي باب النصوص المحققة : ورد كتاب : تحفة الإخوان في الخُلْف بين الشاطبية والعنوان ، لابن الجزري ؛ بدراسة وتحقيق : خالد حسن أبو الجود (325 - 418) ، وهو كتاب يقارن فيه المؤلف بين كتابين من أهم كتب القراءات ؛ هما : الشاطبية للإمام الشاطبي ، والعنوان في القراءات السبع لأبي الطاهر العمراني (ت 455) ، وقد بين فيه المؤلف منهجهما ، كما بين طريق كل كتاب ، ووجه الخلاف بينه وبين الكتاب الآخر .

كما احتوى العدد - عقب ذلك - على : زاوية عروض ومراجعات (421-432) ، وزاوية التقارير ، وورد فيها تقريران أحدهما عن الملتقى الثالث للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن بالمملكة (435-442) ، والثاني عن مؤتمر العلاج بالقرآن ( 443-449) ، ثم ختم العدد بملخصات البحوث باللغة الإنجليزية (458-462) .

بارك الله فيك شيخنا عبدالرحمن على هذا الخبر

وحقيقة زاد فرحي بهذا العدد بوجود تحقيق للشيخ خالد أبوالجود - حفظه الله - فلقد افتقدناه بعدما كان يكتب في الشبكة بشكل مستمر
 
لا شك أن هذه المجلة متميزة منذ صدورها ، واعتراف الجامعات بها دليل على نجاحها ونجاح القائمين عليها وفقهم الله وزادهم توفيقاً ، ومثلها مجلة الدراسات القرآنية التي يصدرها مجمع الملك فهد بالمدينة المنورة ، ومجلة الدراسات القرآنية التي تصدرها الجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه . وهذا التميز يذكي روح التنافس بين هذه المجلات والمستفيد هو القارئ والباحث الذي يبحث عن مادة علمية يقرؤها ، أو منفذ علمي ينشر أبحاثه من خلاله .

وبمناسبة هذا الحديث فقد تذكرتُ خطاباً وردنا في قسم الثقافة الإسلامية من معالي مدير جامعة الملك سعود يدعونا فيه لترشيح مجلات علمية محكمة متميزة على مستوى العالم في الدراسات الإسلامية ونحوها لكي يمنح من يُقبل بحثه لدى هذه المجلات جائزةً مجزية ومكافأة مشجعة له ولغيره من الباحثين للتنافس في ميدان البحث العلمي والتميز فيه . ويأتي هذا في إطار دعم مدير الجامعة للتميز البحثي لدى الباحثين في جامعة الملك سعود، فقد أعطى جائزة مالية مقدارها مائة ألف ريال فيما أظن لمن يقبل بحثه للنشر في بعض المجلات العلمية في الطب والهندسة وغيرها من التخصصات العلمية ، وطلب معاليه ترشيح مجلات علمية محكمة في التخصصات الشرعية والعربية لا ينشر فيها إلا الأبحاث المتميزة فعلاً .
وقد تحيرنا في القسم في ترشيح مجلة علمية لها نفس الصفة ، حيث إن المستوى العلمي للمجلات المحكمة في التخصصات الشرعية والعربية تدنى مستواها فأصبحت ترضى بنشر أبحاث مجازة عملياً ولا شك، غير أنها ليست صارمة في شروطها وفي تحكيمها ، حتى لو أجازها بعض المحكمين إلا أنها لا تنشر إلا ما يعد إضافة علمية في مجاله، ولذلك حظيت بسمعة عالمية في تخصصها . ولذلك فإنني أدعو القائمين على الملاجت العلمية المحكمة في الدراسات القرآنية إلى العناية الشديدة بقدر الاستطاعة للارتقاء بالبحث العلمي وشروطه ومعاييره التي لا بد من استيفاءها في البحوث المقدمة حتى تنشر . ولذلك فإذا ورد بحث من البحوث التي استوفت شروط البحث من الناحية الشكلية ، غير أنه لا جديد فيه يذكر من حيث المضمون فإني أرى دره ابتداءً قبل تحكيمه والاعتذار للباحث وبيان وجه رده وأنه لعدم اشتماله على جديد في بابه ، حتى يبحث له عن نافع جديد، دون الاشتغال بالمكرر وإشغال الآخرين به، وأنا أعلم أنه يوجد الكثير من هذا النوع من البحوث ترد للمجلات العلمية ، ويرى القائمون على المجلة أن دورهم يقتصر على إحالتها للتحكيم فإن أجيزت نشرت وإلا فلا، وبعض من يقومون بتحكيم البحوث ربما داخلهم شيء من الشفقة على الباحث حتى لا تتأخر ترقيته فيجيزون بحثه مع يقينهم أنه لا يستحق النشر . وأنا أخالف هذا المذهب حتى لو كان لدينا شح في الأبحاث فاحتجاب المجلة عن الصدور بعض الأعداد أولى من نشر الأبحاث التي من هذا القبيل .
 
وأنا أخالف هذا المذهب حتى لو كان لدينا شح في الأبحاث فاحتجاب المجلة عن الصدور بعض الأعداد أولى من نشر الأبحاث التي من هذا القبيل .
.رأي سديد ،وغيرة محمودة،عسي ان تجد اذانا صاغية
 
بارك الله في شيخنا الشهري المبارك صاحب كل جديد وزاده الله علما وبشره الله بالخير فكم له علي من أيادي لا يجازيه عليها إلا الله ، وأشكر كل من شارك في هذا الموضوع وخاصة أخي الحبيب الغالي المبارك العوضي بارك الله له في علمه وعمله وجزاه الله خير الجزاء على حسن ظنه بأخيه وأسأل الله أن ينفع بالموضوع
أما سعادة رئيس تحرير المجلة فالشكر له موصول دائم فكم عانى معي حتى خرج الموضوع بهذا الشكل ولولا توجيهاته السديدة ورعايته الكريمة للموضوع ما كان ليخرج بمثل هذه الحلة الجميلة
أما السادة المحكمين الذين لا أعرفهما فحقيقة أدعو لهما كثيرا بالتوفيق والرشاد فكم لتوجيهاتهم من أثر طيب بل رائع أشكرهم وأسأل الله أن يبارك فيهم وإن كنت لا أعرفهم بأسمائهم فالله يعرفهم ويجازيهم خيرا
قلت ما قلت ليعلم مدى الجهد المبذول من المجلة والقائمين عليها ليخرج موضوع المجلة بحلة ترضي أهل العلم فجزى الله كل من قدم خيرا
والله المستعان وعليه التكلان وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
 
[align=center]جزاكم الله خيراً،،
هل للمجلة موقع على الشبكة؟؟[/align]
 

أحمد الله تبارك وتعالى وأثني عليه الخير كله أن وفق هذا المعهد الرشيد لإخراج هذا العدد الجديد من المجلة والتي وصلتني على شوق وتلهف، فلله الحمد والمنّة، وأحب أن أشيد بإدارة التحرير التي اختطت منهجاً فريداً فيما يتعلق بتحكيم البحوث، فكم اتسم بالحيدة، والموضوعية، وإفساح المجال للرأي والرأي الآخر ، وهذا أحييه وأشيد به.
{....رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }{الأحقاف15} والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
 
جزاك الله خيرا يا دكتور عبد الرحمن , وأسأل الله أن يوفق القائمين على هذه المجلة , ويبارك في عملهم .

وأحب أن أنبه إلى أن كتاب ( تحفة الإخوان في الخلف بين الشاطبية والعنوان لابن الجزري , حققه زميلنا في الملتقى والمحاضر في قسم القراءات بكلية القرآن بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية الأخ / أحمد بن حمود الرويثي .
في بحث تكميلي لنيل درجة الماجستير , وحصل فيه على تقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى .
وأشرف على هذا البحث فضيلة الشيخ / د. حسين بن محمد بن صالح العواجي (رئيس قسم القراءات حالياً) .
وناقشه فضيلة الشيخ / د. أمين بن محمد أحمد الشيخ الشنقيطي .
وكانت المناقشة في 16 /3/1427هـ

وسيطبع الكتاب قريبا إن شاء الله .
وكان الشيخ أحمد قد كتب نبذة عن عمله هذا في ملتقى الرسائل الجامعية
تحفة الإخوان في الخلف بين الشاطبية والعنوان لابن الجزري (بحث تكميلي للماجستير)

كتب الأخ / أحمد الرويثي , ملاحظات على تحقيق أخينا / أبو الجود لكتاب ( تحفة الإخوان ) الذي نشر في المجلة , ومن أراد الاطلاع عليه فهو على هذا الرابط :
ملحوظات على تحقيق تحفة الإخوان لابن الجزري المنشور في مجلة معهد الإمام الشاطبي
 
عودة
أعلى