صدر حديثا (إتحاف البررة بما سكت عنه نشرالعشرة) للإزميري,تحقيق الجارالله وباسم السيد

إنضم
09/01/2004
المشاركات
1,474
مستوى التفاعل
3
النقاط
38
الإقامة
المدينة النبوية
صدر حديثا ( إتحاف البررة بما سكت عنه نشر العشرة ) المسمى : ( تحرير النشر من طرق العشر ) للعلامة الشيخ / مصطفى بن عبد الرحمن الأزميري ت 1115هـ وقيل 1156 هـ
دراسة وتحقيق / عبد الله بن محمد الجار الله و باسم بن حمدي السيد
حققت على خمس مخطوطات
حصل بها المحققان على درجة الماجستير بتقدير امتياز
وقد أشرف على هذه الرسالة العلمية فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور / أحمد محمود مبارك المغربي .
وناقشها فضيلة الشيخ الدكتور / محمد محمد خميس شعبان .
الناشر / دار الصحابة للتراث بطنطا _ بجمهورية مصر العربية .

ومما ذكره الباحثان في مقدمة الكتاب ما يلي :
وأما كتاب إتحاف البررة بما سكت عنه نشر العشرة ( المسمى بتحرير النشر من طرق العشر ) فقد اكتسب أهميته لما يلي :
1 ) اتصاله بجانب مهم من القرآن الكريم ألا وهو علم القراءات , أكثر العلوم تعلقا بالقرآن الكريم .
2 ) القوة والجدة في مادته العلمية , وذلك لعلاقة عزو الطرق بعلم التحريرات التي تنبه القارئ على الأوجه الضعيفة والممنوعة في القراءة ليرتفع التركيب والتلفيق في قراءات القرآن الكريم .
3 ) كونه تحريرا واستدراكا على كتاب النشر في القراءات العشر , لإمام هذا الفن ابن الجزري الذي احتوى على أصح الطرق , والذي أصبح مصدر توثيق القراءات المتواترة , فغدا كل طالب علم في القراءات عالة عليه .
خطة البحث التفصيلة
وتتكون من مقدمة وتمهيد وقسمين وفهارس على النحو التالي :
المقدمة : وفيها أهمية الموضوع , ومنهج البحث , وخطته التفصيلية .
التمهيد : وفيه أربعة مباحث :
المبحث الأول : كتاب النشر في القراءات العشر ( مكانته وأهميته ) وفيه مطلبان :
المطلب الأول : ثناء العلماء على المؤلف والكتاب .
المطلب الثاني : مكانة الكتاب العلمية .
المبحث الثاني : طرق القراءات العشر في كتاب النشر , وفيه ثلاثة مطالب :
المطلب الأول : تعريف الطرق وأسباب تعددها .
المطلب الثاني : أنواع الطرق وفوائد معرفتها .
المطلب الثالث : طرق القراء العشرة ورواتهم .
المبحث الثالث : أصول كتاب النشر .
المبحث الرابع : أهمية عزو الطرق وعلاقته بالتحريرات .
القسم الأول : الدراسة .
وهو دراسة موجزة عن المؤلف والكتاب , وفيه فصلان :
الفصل الأول : الإزميري ( حياته وآثاره ) وفيه ثلاثة مباحث :
المبحث الأول : ( اسمه وكنيته وشهرته ونسبه ومولده , وشيوخه وتلاميذه )
المبحث الثاني : جهوده العلمية وآثاره .
المبحث الثالث : ثناء العلماء عليه ووفاته .
الفصل الثاني : دراسة الكتاب وفيه أربعة مباحث :
المبحث الأول : تحقيق اسم الكتاب ونسبته إلى مؤلفه .
المبحث الثاني : قيمة الكتاب العلمية .
المبحث الثالث : سبب تأليف المصنف للكتاب وبيان مصادره ومنهجه .
المبحث الرابع : وصف النسخ الخطية للكتاب .
القسم الثاني : النص المحقق .
وهو تحقيق نص الكتاب وفق المنهج المحدد في منهج البحث .
الخاتمة : وفيها أهم التوصيات والنتائج .
الفهارس , وهي :
فهرس الآيات .
فهرس الأعلام .
فهرس المصادر والمراجع .
فهرس الموضوعات .
وبعد , فإن هذا المخطوط الفريد في بابه قد واجهتنا بعض الصعوبات في دراسته وتحقيقه , ومنها :
كونه في علم التحريرات التي لا يعرفها إلا من كان حافظا متبحرا مطلعا في كتب المتقدمين في علم القراءات .
صعوبة فهم هذا المخطوط , لأن الإزميري _ رحمه الله _ قد اختصر مسائله اختصارا شديدا , وهذا تطلب منا جهدا مضاعفا في محاولة فهمه ومقارنته بالنشر وبعض كتب التحريرات .
صعوبة الحصول على مصادره لكون كثير منها إما مخطوطا أو محققا في رسائل علمية يصعب الحصول عليها , قد يسر الله بفضله وكرمه الحصول على كل مصادر هذا الكتاب عدا مصدر واحد لكونه في عداد المفقود الآن وهو كتاب :
( وقف حمزة لابن مهران )
وأثناء تحضيرنا لطباعة دراسة وتحقيق هذا الكتاب النفيس خرج عن أضواء السلف طبعة له بتحقيق خالد حسن أبو الجود , وبعد نظرنا فيها وجدنا أن هذه الطبعة لم تخدم الكتاب بالشكل العلمي المطلوب , لا من ناحية الدراسة ولا التحقيق عوضا عن أنها حققت فقط على ثلاث نسخ مخطوطة , لذلك عزمنا على المضي في طباعته والله الموفق والمعين .
وقد تميزت هذه الطبعة بما يلي :
• أنها تحقيق علمي , فقد حققت كرسالة ماجستير في قسم القراءات بكلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية تحت إشراف الأستاذ الدكتور / أحمد محمود مبارك المغربي . وناقشها الدكتور / محمد محمد خميس ., وقد أجيزت بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى في عام 1427ﻫ .
• تميز التحقيق بدراسة وافية عن المؤلف , ودراسة الكتاب دراسة وافية تبين للقارئ منهجه وتحدد معالمه , والرجوع في ذلك لكبار المشايخ المحققين وذلك لندرة المعلومات المتوافرة عن المؤلف وحياته وتلاميذه وغموض منهج المؤلف في كتابه النفيس .
• أنها تميزت بأنها حققت على خمس نسخ مخطوطة منها نسخة بخط المؤلف واخرى بخط الشيخ / عامر السيد عثمان شيخ عموم المقارئ المصرية .
• أن التحقيق قد تتبع كل مسائل الكتاب مسألة مسألة وذلك بالرجوع إلى النشر وأصوله , مع عزو كل مسائل الكتاب لمصادر النشر الأصلية , مع التنبيه على كل سهو أو خطأ وقع من النساخ أو العزو .
• قام بمراجعة الكتاب نخبة من المشايخ المحققين والباحثين في هذا العلم الدقيق _ علم التحريرات _
 
بشرك الله بالفردوس الأعلى

وأين يباع الكتاب؟ وطبع في كم جزء
 
جزاك الله خيرا

كيف يمكننا الحصول على نسخة من الكتاب؟
 
الإخوة الفضلاء / د أنمار , وأبويعقوب , وأبو محمد أحمد قاسم .
جزاكم الله خيرا على مشاركتكم , وإجابة على استفساراتكم أقول :
الكتاب مطبوع في مجلد واحد , عدد صفحاته 368 , ووهو موجود في دار الصحابة للتراث بطنطا في جمهورية مصر العربية , هاتف دار الصحابة 0020403331587 ____ 0020123780573
واما ما ذكره الأخ / أبو محمد , من أن الكتاب قد طبع قبل ذلك , فأقول هذا صحيح , ولكنه بتحقيق آخر , وهو تحقيق أخينا الفاضل الشيخ / أبو الجود ( عضو الملتقى ) وقد ذكرت ذلك في ثنايا عرضي لجزء من مقدمة الباحثان حيث قالا :
((وأثناء تحضيرنا لطباعة دراسة وتحقيق هذا الكتاب النفيس خرج عن أضواء السلف طبعة له بتحقيق خالد حسن أبو الجود , وبعد نظرنا فيها وجدنا أن هذه الطبعة لم تخدم الكتاب بالشكل العلمي المطلوب , لا من ناحية الدراسة ولا التحقيق عوضا عن أنها حققت فقط على ثلاث نسخ مخطوطة , لذلك عزمنا على المضي في طباعته والله الموفق والمعين . ))
ومما يميز هذه الطبعة أنها رسالة علمية حصل بها الباحثان على درجة الماجستير , وقد ذكرت مزايا هذه الطبعة , فحبذا لو أعدت قراءتها .
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .
 
أخي محب القراءات جزاك الله خيرا على التعريف بطبعة دار الصحابة للكتاب والحقيقة إن قول الأخوين الكريمين غفر الله لهما :" وبعد نظرنا فيها وجدنا أن هذه الطبعة لم تخدم الكتاب بالشكل العلمي المطلوب , لا من ناحية الدراسة ولا التحقيق عوضا عن أنها حققت فقط على ثلاث نسخ مخطوطة " فيه الكثير من الظلم لطبعة أضواء السلف للكتاب :
فهو يقول أنها حققت على ثلاث نسخ مخطوطة فقط وأقول إن النسخة المعتمدة هي نسخة المؤلف وهي بالطبع تجب باقي النسخ كما يعلم كل من له أدنى دراية بعلم التحقيق ، وهذه النسخة هي التي أخذاها من الشيخ أيمن سعيد وعليها خاتمه في طبعتهما وقد أذنت له في إعطائها لهما رغبة في إخراج رسالتهما كما يجب أن تكون وجاء الآن شكرهما بأن الكتاب لم يخدم بالشكل العلمي المطلوب { هل جزاء الإحسان إلا الإحسان } أما باقي النسخ فكما ذكرت في مقدمة الكتاب في الدراسة البسيطة أن المؤلف كان يراجع الكتاب المرة تلو المرة حتى وصل إلى المرة الأخيرة وهي التي في النسخة المكتوبه بخط يده وهي التي اعتمدتها أصلا لذلك فإن أي نسخة أخرى لا يصح الاعتماد عليها لأن بها نقص ولابد إلا أن تكون نقلت من النسخة الأم نسخة المؤلف هذه واحدة .
ثانيا : تحقيق الكتاب يعني أن تخرج الكتاب في أبهى صورة كما أراده مؤلفة ، وهذا ما أعتمده في طريقتي للتحقيق الاهتمام بالنص المطلوب إخراجه حتى يخرج قدر الإمكان كما أراد مؤلفة أما إثقال الحواشي فيستطيعه كل أحد ونظرة واحدة إلى كتاب المبهج المطبوع تغنيك عن الرد :
عملي في الكتاب كان عبارة عن دراسة بسيطة للنشر ، وكتبه ، وتعريف بابن الجزري ، وترجمة لللأزميري ، وبيان عملي في تحقيق المخطوط .
ثانيا : محاولة إخراج النص كما أراده مؤلفة ، والترجمة لمن ذكرهم المؤلف من العلماء ، وتخريج الآيات الكريمات ، وبيان مكان مانص المؤلف على ذكره من الكتب سواء المطبوعة أو المخطوطة ، وإن كان هناك نقص في العزو أو خطأ بينته .
ثم عقدة بابا للفهارس العلمية للكتاب .
ثالثا : إخراج الكتاب كرسالة علمية يختلف تماما عن إخراج الكتاب للقارئ المهتم بالقراءات فالرسالة العلمية لابد أن يظهر فيه الطالب قدرته العلمية غير أني لا أعرف كيف يشترك اثنين في تحقيق كتاب مكون من 23 صفحة كل طالب 11 صفحة ويتفرغان لهذا العمل ويحصلان على الماجستير هذا شيء صعب ، بالإضافة أن هذا التفرغ لابد أن يأتي بصفحات كثيرة مكررة لايحتاجها طالب علم القراءات الذي سيقرأ هذا الكتاب الذي لن يقرأه أي أحد ، وإنما سيقرؤه المهتم بالتحريرات وهو ليس في حاجه إلى الكثير من الحواشي .
ختاما يعلم الله كم أحب أخي محب القراءات في الله ، وكذلك أخوي الكريمين رغم أني لا أعرفهما ولكن العلم رحم بين أهله والأعمال العلمية يكمل بعضها بعضا جزاهما الله كل خير وعلى الإخوة إن رأوا عيبا فليكونوا كما قال الإمام الشاطبي :
وليصلحه من جاد مقولا
وإن رأيت عيبا فسد الخللا جل من لا عيب فيه وعلا
ولنكن جميعا من أهل الإنصاف
جزاكم الله خيرا .
 
وليصلحه من جاد مقولا
وإن رأيت عيبا فسد الخللا جل من لا عيب فيه وعلا
ولنكن جميعا من أهل الإنصاف
أخي أبو الجود لا مزيد على هذه الكلمات النيرات وكن على ثقة بأن الطبعة التي قمتم بتحقيقها قد صار لها القبول والشهرة ولله الحمد المهم الإخلاص في العمل وبعد ذلك ما كان لله يبقى وما كتب لغيره يفنى ويبيد
 
أخي الفاضل / الشيخ / خالد أبو الجود . ( أحبك الله الذي أحببتني فيه , وأسأل الله أن يبارك فيك وفي علمك )
وأما ما ذكره الأخوان الفاضلان د/ عبد الله الجار الله و باسم السيد عن تحقيقكم لهذا الكتاب فقد ناقشتهما في ذلك وأبدوا وجهة نظرهما , وننتظر من الأخ باسم أن يشاركنا ويبدي لنا رأيهما.
وقد أحسنت حفظك الله حين قلت : (والأعمال العلمية يكمل بعضها بعضا جزاهما الله كل خير وعلى الإخوة إن رأوا عيبا فليكونوا كما قال الإمام الشاطبي :
وليصلحه من جاد مقولا
وإن رأيت عيبا فسد الخللا جل من لا عيب فيه وعلا
ولنكن جميعا من أهل الإنصاف
جزاكم الله خيرا .)

ونحن ننتظر هنا في هذا الملتقى نقاشا علميا مع التقدير والاحترام للجميع , فالجميع يعلم الله لهم منا كل التقدير والاحترام ونحسبهم جميعا من طلاب العلم الجادين الأفاضل .
وقد ساءني وساء الإخوة ما ذكره الأخ أبو محمد أحمد قاسم بقوله : [color=FF0000[U]]( أخي أبو الجود لا مزيد على هذه الكلمات النيرات وكن على ثقة بأن الطبعة التي قمتم بتحقيقها قد صار لها القبول والشهرة ولله الحمد المهم الإخلاص في العمل وبعد ذلك ما كان لله يبقى وما كتب لغيره يفنى ويبيد )[/U] [/color]لأن النيات وما في القلوب لا يعلمها إلا الله , والجميع كما ذكرت نحسبهم على خير ولا نزكي على الله أحدا .
فلعلنا نرى نقاشا علميا هادئا خاصة بعد صدور الطبعتين , وسنستفيد جميعا من ذلك , وهي من الفوائد الجليلة التي تعودنا عليها في هذا الملتقى المبارك .
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .
 
أرسل إلي الأخ الدكتور / عبد الله الجار الله , رسالة بالبريد الاكتروني تعليقا على هذا الموضوع , وطلب مني نشرها : وهي كما يلي :
يقول الأخ / الجار الله حفظه الله :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده , وبعد :
فقد طلب مني الأخ / أبا أسامة أن أطلع على ما كتبه في الملتقى عن صدور طبعة كتاب
( إتحاف البررة بما سكت عنه نشر العشرة ) بتحقيقي مع أخي باسم , وقد اطلعت على ما كتب , وسأذكر هنا بعض الملاحظات :

أولا : نعتذر للأخ الفاضل الشيخ خالد أبو الجود إذا كان في ما ذكرناه إساءة له أو خطأ عليه فنحن يعلم الله نحبه في الله وإن كنا لم نراه ولم نتشرف بمعرفته , ونحن من الذين استفدنا من تحقيقاته القيمة لبعض كتب القراءات مثل تحقيقه لكتاب ( الروض النضير ) وغيره .
ثانيا :إن تحقيقنا لهذا الكتاب هو حصيلة بحثين تكميليين لمرحلة الماجستير في كلية القرآن بالجامعة الإسلامية وكان نصيب كل باحث سبعة عشر لوحة تنقص لوحة أو تزيد ..
وأحب أن أنبه الإخوة الفضلاء إلى أن البحث التكميلي لا يشترط فيه كثرة عدد لوحات المخطوط المراد تحقيقه , لأن الدرجة الأكثر في هذه المرحلة تكون لسنتي الدراسة المنهجية , وهو منهج معروف ومعمول به في الجامعات , ولذلك فقد اعتمدنا على نسخة عدد لوحاتها 35 لوحة , وقسمناها بيني وبين أخي باسم .

ثالثا: نتوقع من أخينا أبو الجود ونحن لا نعرف إلا أنه من أهل القرآن الباذلين أن يتسع صدره للنقد لا سيما وأن كتابه قد نشر على الملأ وطبع وهو في الأسواق فمن عرض بضاعته وتصدر فلا بد أن يتوقع النقد والنقاش كما يتوقع الرضا والثنا على حد سواء ..

رابعا : إن الأخ أبو الجود نفسه يعلم ما المراد من قولنا الدراسة والتحقيق العلمي الدقيق لأنه مارس التحقيق العلمي الدقيق من خلال رسالته الماجستير ( تحقيق الروض النضير ) وطبع الكتاب من خلال دار الصحابة وأخرجه إخراجا علما دقيقا كما يعرفه الباحثون .. , وحققه على تسع نسخ .

خامسا : نحن لم نتعرض لشخص أخينا أبو الجود أو علميته بل نكن له كل التقدير والاحترام و قد استفدت شخصيا من كتابته في الروض النضير , وتحقيقه لهذا الكتاب القيم لكن يبقى الجهد العلمي يحتمل الأخذ والرد والنقاش فلا يليق بأهل القرآن إلا إحسان الظن بإخوانهم .


سادسا : أن ما قمنا به من البحث والدراسة والتحقيق قد مر بمراحل :

منها : عزو كل فقرة من فقرات الكتاب الأربع مائة وسبع وتسعين إضافة إلى ملحق الفوائد إلى مصدرها إما في النشر أو في أصول النشر وكل استدراك استدركه الإزميري على ابن الجزري تأكدنا من صحة استدراكه عليه وإن وجدنا خلافه نبهنا عليه ولهذا جمعنا جميع الكتب التي ورد ذكرها في الكتاب سواء المطبوع منها أوالمخطوط ورجعنا إليها جميعا وقد ذكرنا هذا في المقدمة ..

ومنها: أن الكتاب بتمامه قد تم قرائته مرارا على فضيلة المشرف على البحثين وتم قرائته من قبل المناقشين وتم تعديل ما استدركوه من النقص والخطأ ثم تم عرض الكتاب على بعض المشايخ المتخصصين منهم فضيلة المشرف على المنتدى الدكتور السالم الجكني وقد راجعه مرتين مرة وهو مخطوط وقابله على نسخة لديه مخطوطة ثم راجعه مرة أخرى بعد المناقشة وقبل الطباعة وتم الأخذ بما استدركه من الملاحظات وكتب تقريظا له وثناء فله منا كل الشكر والثناء وتم عرض الكتاب على فضيلة شيخنا المحقق محمد تميم الزعبي والذي راجعنا معه فيه مسائل كثيرة واستخدمنا كتبا من مكتبته الخاصة وكان يراجع معنا بنفسه واستفدنا من نسخة خاصة بفضيلته بخط شيخ عموم المقاري المصرية عامر السيد عثمان وكان على حواشيها فوائد مهمة كما تم مراجعة الكتاب من قبل بعض الزملاء في مرحلة الدراسات العليا .. هذا كله قبل الطباعة

سابعا : أن ما ذكره الشيخ أبو الجود من أنه أذن للشيخ أيمن سعيد بإعطائنا النسخة التي بخط المؤلف , أقول : في الحقيقة نحن لم نتشرف بالتعرف على أخينا أبو الجود ولم نطلب منه شيئا من ذلك ولا نعلم أنه أذن أو لم يأذن للشيخ أيمن سعيد وكل ما تم هو أننا جمعنا أربع نسخ للمخطوط ثم علمنا عن وجود نسخة خامسة لدى الشيخ أيمن سعيد عن طريق الشيخ مهدي الجزائري فطلبناها من الشيخ أيمن فأعطاناها مشكورا.


والخلاصة : أن ما قمنا به من جهد في تحقيق هذا الكتاب يتميز عن غيره بما يلي :

1. مقابلته على خمس نسخ مخطوطة .
2. أنه رسالة علمية محكمة من خلال بحث تكميلي قام به اثنان من الباحثين واستفرغا فيه الجهد .
3. قام بمراجعة هذا الكتاب خمسة من الأساتذة المتخصصين أثناء البحث وبعد البحث وقبل الطباعة .
4. كل عزو عزاه الإزميري إلى كتاب من الكتب تم مراجعته وتوثيقه من الكتاب الذي عزى إليه كما تم مراجعة جميع فقرات الكتاب الأربع مائة وسبع وتسعين في كتاب النشر وتوثيقها

5. بذلنا جهد كبيرا في دراسة الكتاب ومنهج المؤلف فيه ومناقشة أرائه في بعض استدراكاته على ابن الجزري كما أضفنا مباحث أخرى مهمة لكل باحث في علم القراءات وتحريراتها

وأخيرا .. فإننا لا ندعي الكمال ولكننا نطلبه ونسعى إليه .. ونسأل الله لنا ولأخينا أبو الجود الإخلاص والقبول إنه جواد كريم
 
جزى الله أخي محب القراءات على ما بذل من جهد ونصحية ، وأحب أن أكرر حبي له ولأخوينا الكريمين الذين لم أتشرف بمعرفتهم وإن كنت أحب ذلك ، وأرجو من الأخ الكريم أن يوصل لهما هذا الرد والاعتذار إن كنت قد أسأت إليهما ، وأنا في خدمتهما في الدكتوراة وأسأل الله أن يبارك لهما في علمهما وأن ييسر لهما إخراج الجديد من كتب القراءات خاصة وكتب القراءات في حاجة إلى من يعمل عليها بجد ، وختاما اشكر أخي المحب الكريم أحمد قاسم على ما أولاني به من جميل الرد ويعلم الله كم دعوت له بظاهر الغيب ، جعلنا الله من أهل القرآن الذين أهله وخاصته ، وأرجو من الأخوين الكريمين نسخة من كتابهما مع الإهداء الكريم منهما عنوان المحبة .
 
أسأل الله لكم التوفيق جميعأً على هذا العلم والأدب وحسن الخلق الذي يزيدنا يقيناً بصدقكم وحرصكم على الحق ، وهذا الخُلق العلمي ، والإنصاف ، والتواصي بالحق ، والتلطف في العبارات هو خُلقٌ رفيع ينبغي أن يكون نصيبكم منه يا أهل القرآن أوفر الحظ والنصيب فلله الحمد والشكر .
إخواني الكرام
محب القراءات (أبا أسامة)
خالد أبو الجود
عبدالله الجار الله

زادكم الله علماً وتوفيقاً ، وجزاكم خيراً ، ونفع بعلمكم .
 
عودة
أعلى