صدر حديثاً: نظرية السياق القرآني

إنضم
24/08/2005
المشاركات
270
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض
[align=center]نظرية السياق القرآني
دراسة تأصيلية دلالية نقدية
تأليف: د. المثنى عبدالفتاح محمود
[email protected]
الناشر: دار وائل للنشر
www.darwael.com
الطبعة: الأولى (2008م)[/align]
يُعدّ هذا الكتاب الأول من نوعه في المكتبة القرآنية؛ حيث إنه يؤصّل لنظرية السياق القرآني التي بلورت منهجية النظر في كتاب الله تعالى؛ فالسياق مُرَجِّح دلالي لكثير من الأقوال التي ازدحمت بها كتب التفسير؛ وبالتالي كشفت الدراسة عن كثير من الأخطاء والمغالطات التي وقع فيها الباحثون في الدراسات القرآنية التي كُتبت بعيداً عن أصول السياق وضوابطه.
ولذا فإن أهمية هذه الدراسة تنبع من كونها تسد ثغرة علمية في رسم خطوات المنهج الصحيح في علم السياق القرآني، ومن حاجة الأمة إلى التأصيل والتقعيد في منهجية التعامل مع القرآن، ومن الموضوع الذي تعالجه وهو السياق القرآني ودوره في توضيح النص القرآني وبيان المعاني الراجحة، كما أن نظرية السياق تُعد قاعدة صلبة وأصيلة في مواجهة الخطر الحداثي الذي عمل جاهداً على ضرب النص القرآني.
بحثت الدراسة في قسمها الأول: مفهوم السياق؛ فتوصلت -استناداً إلى المعنى اللغوي له وهو: التتابع في الحركة للوصول إلى غاية محددة- إلى تعريف السياق بأنه: تتابع المعاني وانتظامها في سلك الألفاظ القرآنية؛ لتبلغ غايتها الموضوعية في بيان المعنى المقصود، دون انقطاع أو انفصال. ثم بحثت علاقة السياق بعلوم القرآن الأخرى مثل: ترتيب الآيات والسور، وعلم المناسبات، والتفسير الموضوعي. وعرضت لخصائص السياق القرآني التي تجعله متفرداً عن باقي السياقات.
القسم الثاني جعله المؤلف تحت عنوان (محاور نظرية السياق القرآني)، وأول هذه المحاور كان عن نوعي السياق وهما: السياق من حيث العموم والخصوص، والسياق من حيث الترجيح الاجتهادي. أما المحور الثاني فكان لبيان ضوابط الأخذ بالسياق، وهي ذاتها ضوابط التفسير المنضبط لكن بحثها هاهنا كان من زاوية سياقية؛ فليس الأخذ بالسياق القرآني متروكاً على عواهنه من غير قيد أو شرط.
والمحور الثالث: الفوائد التي نجنيها من تدبر السياق؛ فكشفت الدراسة عن دور السياق في توجيه المتشابه اللفظي، وفي الكشف عن غوامض المعاني وخفي الدلالات، وأن النظر في السياق القرآني يعين على تدبر الآيات تدبراً يقي المفسر من البعد والإغراب عن مراد الله من كلامه، وهو كذلك يدفع شبهة التكرار المعنوي واللفظي. أما المحور الرابع فخُصّص للكلام عن الأسباب الصارفة عن الأخذ بالسياق؛ فمن خلال مناقشة بعض المفسرين الذين خالفوا السياق تبين أن عدم الأخذ بالسياق كان له عدة أسباب منها:
1. سبب فكري؛ كتعصب المفسر لمذهبه دون الالتفات للسياق.
2. سبب نقلي؛ كإعمال الروايات الضعيفة، أو الصحيحة التي لا تعلق لها بالسياق.
3. سبب سلبي؛ كعدم الالتفات للسياق.
القسم الثالث جاء تحت عنوان: (تطبيق نظرية السياق القرآني)، حيث قام المؤلف بعمل دراسة تطبيقية لسورة (فاطر) التي يدور سياقها حول بيان قدرة الله على الإيجاد والإبقاء، وما يتعلق به من إثبات الوحدانية لله عز وجل.
وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها:
1. يعد السياق القرآني أحد أعمدة الترجيح الأساسية في منهجية التفسير، ولا يُستغنى عنه بحال، وهو يَضْبِطُ فهم المتلقي، وبدونه ستسيطر الفوضى الفكرية على عقلية وطبيعة الفهم للناظر في كتاب الله.
2. للسياق القرآني فوائد، منها:
أ‌. توجيه المتشابه اللفظي وبيان الفروق الدقيقة بين الآيات.
ب‌. التنوع الدلالي الذي يجعل الآيات تحمل مرونة وحيوية في قابلية تعدد المعاني وتنوعها.
ج‌. الترجيح الدلالي بين المعاني الظنية التي تحتملها الآيات.
3. خرجت طائفة من المفسرين عن السياق القرآني؛ فكان تفسيرها نافراً غير منسجم مع الآيات السابقة والتالية، وسبب ذلك يعود إلى التعصب المذهبي، أو الأخذ ببعض الأوجه الغريبة من لسان العرب دون النظر لاحتمال اللفظة عدة معان، أو الأخذ بالروايات الشاذة والضعيفة، أو عدم الالتفات للسياق كليّاً.
4. المساهمة في هذا الجانب تقلل من كثرة الاختلافات في وجهات النظر، وتحدد المساحة التي يجوز الاختلاف فيها.
 
التعديل الأخير:
هل طبعت هذه الرسالة ؟.
يرجى ممن لديه أثارة من علم بذلك أن يزفها لنا ..عسى أن نفيد من جديدها ..
بارك الله تعالى بكم أهل القرآن جميعا
أخوكم طارق
 
نعم طبعت...و الحمد لله !

نعم طبعت...و الحمد لله !

بسم الله...
نعم لقد طبعت هذا الدراسة، الطبعة الأولى، و رابط دار وائل _في الأعلى_ يوضح هذه المعلومات:

اسم الكتاب:
نظرية السياق القرآني دراسة تأصيلية دلالية نقدية
المؤلف:
الدكتور مثنى عبد الفتاح محمود,
سنة النشر:
2008
عدد الطبعات
الأولى
السعر:
$15
التعريف بالكتاب:
يعد هذا الكتاب الأول من نوعه في المكتبة القرآنية، حيث أنه يؤصل لنظرية السياق القرآني تلك النظرية التي بلورت منهجية النظر في كتاب الله تعالى، ووضعت القيود والضوابط للتفسير الصحيح الذي ينبغي أن يلتزم به المفسر في مسيرته العلمية، وقد كشفت عن كثير من تلك المغالطات والأخطاء التي يقع بها المفسرون قدامى ومعاصرين، من خلال نظرتهم المجتزئة للنص القرآني وهي كذلك أسست لقاعدة صلبة وأصيلة في مواجهة الخطر الفكري النقدي الغربي الحداثي، الذي عمل جاهاً على ضرب النص القرآني بكل ما أوتي من قوة، ولذلك فإن أهمية هذه الدراسة تنبع من كونها تسد ثغرة علمية فكرية حضارية في رسم خطوات المنهج الصحيح في علم السياق القرآني.

و الله الموفق...


 
وفقكم الله وبارك فيكم موضوع قيم نحن بأمس الحاجة إليه ..
أين يباع الكاتب في سوريا ؟
 
بارك الله فيكم وأرجو أن يتيسر الحصول على الكتاب قريباً . وهناك رسائل جامعية في هذا الموضوع لم تطبع بعدُ لعل أصحابها يسارعون في نشرها لتعم الفائدة .
 
[align=center]الأخ الدكتور أحمد الطعان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموزع المعتمد في سوريا

دار المكتبي للنشر-سوريا
دمشق- حلبوني :
0096311-2248432 :الهــــاتـــف
0096311-2248432 :الفـــــاكـس
C/O: [email protected] :
[/align]
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد الذي جعل في الخلف البلاغي خيرا للسلف علما وعملا .... اقصد ان هذا الانجاز العلمي يذكرنا بالهرم المعرفي الذي وصل اليه الشيخ عبد القاهر الجرجاني في تاصيل نظرية النظم منهجا....
بارك الله في كل الجهود الطيبة النيرة بنور القران الكريم وتدبر معانيه .
الحمد لله اولا واخرا
 
بارك الله فيكم وأرجو أن يتيسر الحصول على الكتاب قريباً . وهناك رسائل جامعية في هذا الموضوع لم تطبع بعدُ لعل أصحابها يسارعون في نشرها لتعم الفائدة .

بسم الله ...
هلا تكرمتم علينا ببيان عناوين هذه الرسائل؟؟
و جزاكم الله خيرا!
 
هل طبعت هذه الرسالة ؟.
يرجى ممن لديه أثارة من علم بذلك أن يزفها لنا ..عسى أن نفيد من جديدها ..
بارك الله تعالى بكم أهل القرآن جميعا
أخوكم طارق

بسم الله...
أخي الفاضل
الموزع المعتمد في الشارقة:
مكتبة الجامعة
هاتف: 97165726001+
ص.ب: (4540)

و لكم أتمنى أن أجد -قريبا جدا- تعليقات الأساتذة في الملتقى، على هذا الكتاب؛ فهو كتاب جيد!!
و الله الموفق...
 
[align=center]وهذا كتاب آخر في نظرية السياق القرآني ::

نظرية السياق - دراسة أصولية
nthriah alsyak - drasah a'souliah
تأليف: نجم الدين قادر كريم الزنكي

480 صفحة الطبعة: 1 مجلدات: 1

الناشر: دار الكتب العلمية تاريخ النشر: 30/05/2006

151144.gif



يسعى هذا البحث إلى الإجابة على الأسئلة الآتية:
ما المراد بالسياق في دراسات الأصوليين قديماً وحديثاً؟ وهل تمثلت مفردات "نظرية السياق" الحديثة في منهاج الأصوليين؟
ما الأسباب التي من أجلها يأتي إعمال السياق؟ وما مدى الاحتياج إليه: هل يكون دور السياق في المعنى دور المؤسس له أو دور المؤكد المرشد؟ وما الإرشادات التي يحوزها السياق بين طرفيه؟

ما المسالك والطرق التي تستكشف بها القرائن السياقية النقالية، اللفظية منها والمعنوية؟ وما المستويات التي يتمثل فيها امتداد السياق المقالي؟ وكيف يمكن التقاط دلالة السياق في النظم القرآني الذي نزل نزولاً متفرقاً ورتب على غير ترتيب النزول؟

ما المسالك والطرق التي تستكشف بها القرائن السياقية المقامية؟ وما المستويات التي يتمثل فيها امتداد السياق المقامي؟ وكيف يتوازن الأصولي بين مراعاة مقام الخطاب وعمومه لجميع الأزمان والأماكن والمكلفين؟

الناشر:
كتاب في أصول الفقه الإسلامي يدرس المقصود بالسياق في دراسات الأصوليين قديماً وحديثاً ويدرس كذلك الأسباب التي من أجلها يأتي أعمال السياق، ومدى الاحتياج إليه ودوره في المعنى، والمسالك التي تستكشف بها القرائن السياقية المقالية، اللفظية منها والمعنوية، وكيف يمكن التقاط دلالة السياق القرآني... إلى غير ذلك من الأمور التي تندرج في دائرة تفسير النصوص القرآنية والدينية وغيرها.
[/align]
 
نظرية السياق

نظرية السياق

[motfrk]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
اريد أن أسال هل يوجد كتاب _نظرية السياق دراسة أصولية _ لنجم الدين الزنكي في الأسواق المغربية
شكرا[/motfrk]
 
وهناك رسائل جامعية في هذا الموضوع لم تطبع بعدُ لعل أصحابها يسارعون في نشرها لتعم الفائدة .
لعل منها رسالة الماجستير للأستاذ /عبد الحكيم بن عبد الله القاسم، المناقشة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية-كما أظن- والموسومة بعنوان دلالة السياق القرآني وأثرها في التفسير .
وقد نهج الباحث في تقديمها الخطة المنهجية الآتية:
مقدمة وتمهيد وبابين وخاتمة:
وإذا تجاوزنا المقدمة، فقد تناول الباحث في التمهيد أمرين:
الأول: ترجمة موجزة للإمام: محمد بن جرير الطبري –رحمه الله-.
الثاني: التعريف بتفسير: جامع البيان عن تأويل أي القرآن.
ثم سار في موضوعه على النهج الآتي:
الباب الأول: دلالة السياق القرآني، وطريقة تناول ابن جرير لها:
وينقسم الباب الأول إلى فصلين:
الفصل الأول: دلالة السياق القرآني، وتحته أربعة مباحث:
المبحث الأول: تعريف السياق القرآني، وأنواعه، مع التمثيل.
المبحث الثاني: أهمية دلالة السياق القرآني في التفسير.
المبحث الثالث: أسباب الاعتماد على دلالة السياق القرآني.
المبحث الرابع: دلالة السياق القرآني، وعلاقتها بتفسير القرآن بالقرآن.
الفصل الثاني: قواعد تناول ابن جرير –رحمه الله- لدلالة السياق القرآني: وفيه تسعة مباحث:
المبحث الأول: الكلام على اتصال السياق ما لم يدل على انقطاعه.
المبحث الثاني: إذا تتالت كلمتان والثانية نعت فإنهما تحمل على سابقتها.
المبحث الثالث: أولى تفسير للآية ما كان في سياق السورة.
المبحث الرابع: النظر إلى ابتداء الآيات معين على معرفة مناسبة خاتمتها.
المبحث الخامس: إذا لزم من تفسير الآيات التكرار الذي لا معنى له فذلك خُلف ينزه القرآن عنه.
المبحث السادس: يختار من المعاني ما اتسق وانتظم معه الكلام.
المبحث السابع: تعيين من نزل بهم الخطاب لا يعني تخصيصهم بل يدخل من يشابههم.
المبحث الثامن: الأولى في التفسير أن يكون الوعيد على ما فُتِح به الخبر من الفعل المذكور السابق.
المبحث التاسع: لا يفسر السياق إلا بالظاهر من الخطاب.
الباب الثاني فعن: أثر دلالة السياق القرآني في تفسير ابن جرير: وفيه تسعة فصول:
الفصل الأول: أثر دلالة السياق في القراءات، وتحته مبحثان:
المبحث الأول: أثر دلالة السياق في تصحيح القراءة.
المبحث الثاني: أثر دلالة السياق في تضعيف القراءة أو ردها ومناقشة ذلك.
الفصل الثاني: أثر دلالة السياق في بيان الأصح من أسباب النزول، وتحته أربعة مباحث:
المبحث الأول: بيان الأصح من أسباب النزول.
المبحث الثاني: ترجيح سبب النزول لا يعني تخصيص الآية به، بل يدخل من يشابهه.
المبحث الثالث: ترجيح المخاطب بالآيات.
المبحث الرابع: موضع لم يرجح فيه الإمام الأرجح من أسباب النزول.
الفصل الثالث: أثر دلالة السياق في إظهار تناسب الآيات وترابطها، وتحته سبعة مباحث:
المبحث الأول: علامات تظهر الترابط والتناسب بين الكلام.
المبحث الثاني: الترابط والتناسب في الآية الواحدة.
المبحث الثالث: المناسبات بين الآيات.
المبحث الرابع: الربط بين مقاطع السورة.
المبحث الخامس: التناسب والتقسيم.
المبحث السادس: مناسبات إشارية.
المبحث السابع: مواضع لم يذكر فيها الإمام الطبري –رحمه الله- الربط بين الآيات.
الفصل الرابع: أثر دلالة السياق في الدلالة على المعنى، وتحته خمسة مباحث:
المبحث الأول: دلالة السياق على المعنى في الآية الواحدة.
المبحث الثاني: دلالة السياق على المعنى في الآيات.
المبحث الثالث: دلالة السياق على المخاطب أو الموصوف.
المبحث الرابع: احتمال السياق لمعان متعددة.
المبحث الخامس: مواضع لم يستعن فيها بالسياق لإظهار المعنى.
الفصل الخامس: أثر دلالة السياق في ذكر المعنى المناسب للسياق إذا حذف متعلّقة لعموم ولا ينافي العموم، وتحته أربعة مباحث:
المبحث الأول: ذكر المعنى الخاص للسياق دون الإشارة إلى عموم اللفظ فيما يشابهه.
المبحث الثاني: ذكر المعنى الخاص للسياق مع الإشارة إلى عموم اللفظ فيما يشابهه.
المبحث الثالث: ذكر المعنى الخاص للسياق من ختام الآيات بأسماء الله –سبحانه وتعالى- مع الإشارة للعموم أو بدونها.
المبحث الرابع: موضع لم يستعمل فيه الإمام بن جرير –رحمه الله- الطريقة السابقة.
الفصل السادس: أثر دلالة السياق في الدلالة على المحذوف من الكلام، وتحته ستة مباحث:
المبحث الأول: اللغة واستعمالات العرب، وطريقتهم في الحذف.
المبحث الثاني: قد يدل سبب النزول على حذف.
المبحث الثالث: أمثله على بعض أنواع الحذف بدلالة السياق.
المبحث الرابع: الحذف قد يكون محتملاً، بسبب السياق، أو القراءة.
المبحث الخامس: تقدير الحذف بما يناسب السياق.
المبحث السادس: مواضع قدر فيها الإمام –رحمه الله- الحذف الراجح أنها ليست كذلك، أو لم يقدّر فيها الإمام –رحمه الله- محذوفاً مناسباً للسياق.
الفصل السابع: أثر دلالة على وجود النسخ أو عدمه، وتحته مبحثان:
المبحث الأول: الاستدلال بالسياق على وجود النسخ المحقق أو عدمه.
المبحث الثاني: الاستدلال بالسياق على عدم وجود النسخ.
الفصل الثامن: أثر دلالة السياق على وجود تقديم أو تأخير، وتحته مبحثان:
المبحث الأول: أسباب القول بالتقديم أو التأخير.
المبحث الثاني: قد يكون السياق محتملاً للتقديم أو التأخير، ولغيره.
الفصل التاسع: أثر دلالة في تضعيف بعض الأقوال، وتحته ثمانية مباحث:
المبحث الأول: الترجيح بسبب اللغة.
المبحث الثاني: الخصوص والعموم.
المبحث الثالث: مراعاة المخاطب والمتكلم.
المبحث الرابع: دلالة الكلمة والسياق واللحاق وموضوع السورة.
المبحث الخامس: مراعاة التقابل والتقسيم المتوازن.
المبحث السادس: تضعيف ما لم يرد ذكره في السياق.
المبحث السابع: مراعاة عود الكلام على القريب.
المبحث الثامن: مواضع لم يكن فيها تطبيق للتعامل نفسه.
الخاتمة.
و من خلال دارسة الموضوع ظهرت فوائد كثيرة، منها ما يلي:
1- السياق: بيان اللفظ بما لا يخرجه عن الكلام السابق واللاحق.
2- السياق نوعان: سابق الموضوع الذي يراد تفسيره أو متأخّر عنه، والأول يسمى: سياقاً، والآخر يسمى: لحاقاً.
3- الاهتمام بالسياق منهج فسر به النبي –صلى الله عليه وسلم- وسلكه المفسرون من الصحابة والتابعين ومن بعدهم.
4- أقدم من توسع في السياق من الناحية النظرية والتقعيد سلطان العلماء العز بن عبد السلام –رحمه الله-، وأما أول من توسع في تطبيق دلالة السياق على التفسير فإمام المفسرين ابن جرير –رحمه الله-.
5- دلالة السياق القرآني تعتبر من تفسير القرآن بالقرآن.
6- من قواعد السياق الأساسية:
أ- الكلام على اتصال السياق ما لم يدل دليل على انقطاعه.
ب- تدبّر أول الآية أو آخرها يعين على معرفة معنى ابتدائها أو خاتمتها.
ج- تحمل معاني الآيات على المعاني الجديدة دون تكرار المعاني بلا فائدة.
د- يختار من المعاني ما يلائم السياق ولا يناقضه.
هـ. يُراعي في المعاني: الظاهر من الخطاب، ولا يتجاوز إلى غيره إلا بدليل.
7- والاعتناء بهذه القواعد وأمثالها آثار كثيرة من أهمها:
أ- الترجيح بين القراءات.
ب- تحديد أو ترجيح ما يناسب السياق من أسباب النزول. وتضعيف ما ينقاضه.
ج- إظهار المناسبات بين مقاطع السورة والآيات والجمل والكلمات.
د- توضيح المعاني من الآيات والجمل والكلمات على أساس صحيح ومسلك قويم.
يدل السياق على وجود حذف في الكلام، ويساعد في تقديره بما يناسب.
وكذلك يدل السياق على الوصول إلى الصحيح من الناسخ أو المنسوخ.
يدل السياق على تقديم أو تأخير.
هـ- السياق أثر مهم في الوصول إلى الترجيح بين الأقوال قبولاً أو رداً.
وآخر دعوانا الحمد الله رب العالمين
* الرابط المنقول عنه الموضوع: http://islamtoday.net/questions/show_ResearchScholar_content.cfm?Res_ID=352&Sch_ID=262.
 
بسم الله...
بارك الله بكم...
وفي هذا الموضوع نفسه، عثرت على كتاب نافع هو:
دلالة السياق في القصص القرآني؛ محمد عبد الله العبيدي (2004) إصدارات وزارة الثقافة والسياحة، صنعاء.
والله الموفق.
 
لراقم هذه الكلمات رسالة أرجو تعليق المشايخ عليها , وهي موجودة على موقع الجامعة الأردنية, وهي بعنوان دلالة السياق القرآن في تفسير أضواء البيان للعلامة الشنقيطي دراسة موضوعية تحليلة
 
عودة
أعلى