صدر حديثاً في القراءات (مفردة الحسن البصري) لأبي علي الأهوازي (ت446هـ)

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29/03/2003
المشاركات
19,322
مستوى التفاعل
131
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]

صدرت عن دار ابن كثير بمدينة عمَّان الأردنية الطبعةُ الأولى (1427هـ) من كتاب
[align=center](مُفردة الحسن البصري)
تأليف شيخ القراء أبي علي الحسن بن إبراهيم الأهوازي المتوفى سنة 446هـ [/align]
[align=center]
mofradah.jpg
[/align]

دراسة وتحقيق الدكتور عمر يوسف عبدالغني حمدان ، مراجعة وتدقيق تغريد محمد عبدالرحمن حمدان .
وهذا الكتاب يعد من نوادر مفردات القرآءات التي صنَّفها العلماء ، وقد صدر الكتابُ في مجلد واحدٍ اشتمل على 617 صفحة من القطع العادي ، وقد صدَّره المُحققُ بدراسة وافية عن المؤلف الأهوازي استغرقت 95 صفحة ، ثم أعقبها بترجمة لصاحب المفردة الإمام الحسن البصري استغرقت 75 صفحة ، ثم في فصلٍ ثالثٍ تحدث المحقق عن مخطوطة المفردة التي قام بتحقيقها ، وذكر أن هذه المخطوطة تشتمل على جزءين للأهوازي ، الجزء الأول يشتمل على مفردة ابن محيصن المكي (123هـ) ، وقف فيها الأهوازي على ما خالف فيه ابن محيصن أبا عمرو بن العلاء البصري (154هـ) . والجزء الثاني اشتمل على مفردة الحسن البصري (110هـ) وقف فيه الأهوازي على ما خالف فيه الحسن البصري أبا عمرو بن العلاء البصري فيما يتعلق بالرواية . والجزء الثاني هو موضوع هذا الكتاب المحقق .
وهذه المخطوطة التي حقق الكتاب بناء عليها ، مخطوطة فريدة محفوظة بمكتبة المسجد الأقصى بالمبارك برقم 31-70-1 علوم قرآن – مفردة ابن محيصن ، و28 –70-2 علوم قرآن – مفردة الحسن البصري .
وقد ذكر المؤلف أنه صنف هذه المفردة بناء على طلبٍ من أحد أصحابه ، والكتابُ جزء صغير في أصله ، غير أن المحقق وفقه الله قد أطال في خدمة هذا النص المحقق بتخريج النصوص والقراءات ، فطالت الحواشي التي لا تخلومن فائدة لطالب علم القراءات .
 
جزاك الله خير
وبارك الله بك
 
أحسن الله إليكم وجزاكم خير الجزاء على هذه الفائدة. وقد لفتت نظري القاصر عبارة: "تأليف شيخ القراء أبي عبدالله الحسن بن إبراهيم الأهوازي المتوفى سنة 446هـ "؛ إذ المعروف في اسمه ما هو موجود على صورة الغلاف التي تفضلتم بوضعها من أنه أبو علي الحسن بن علي بن إبراهيم.

ووصف المحقق للأهوازي بأنه شيخ القراء فيه تجوز؛ ففي الأهوازي كلام كثير، ولعل أكثر الأقوال إنصافا في حقه ما قاله الذهبي بعد أن ساق عبارة الخطيب: " أبو علي الأهوازي كذاب في القراءات والحديث جميعاً"، وعلق عليها بقوله: "قلت: يريد تركيب الإسناد، وادعاء اللقاء، أما وضع حروف أو متون فحاشا وكلا، ما أُجوز ذلك عليه، وهو بحر في القراءات، تلقى المقرئون تواليفه ونقله للفن بالقبول، ولم ينتقدوا عليه انتقاد أصحاب الحديث، كما أحسنوا الظن بالنقاش، وبالسامري، وطائفة راجوا عليهم".
ولعل الذي جعل قادحيه يشددون النكير عليه أنه انتصب للكلام في أبي الحسن الأشعري فاستفز أتباعه حتى إن ابن عساكر وضع كتابا في الرد على الأهوازي هو كتاب "تبيين كذب المفتري في ما نسب إلى الشيخ الأشعري". وهو الكتاب الذي جاءت فيه عبارة ابن عساكر المشهورة: "وأعلم يا أخي وفقنا الله وإياك لمرضاته ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته أن لحوم العلماء رحمة الله عليهم مسمومة وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة".
 
لم أفهم مراد الأستاذ أبو كاظم بعبارته"ووصف المحقق للأهوازي بأنه شيخ القراءفيه تجوزففي الأهوازي كلام كثير" ما ذا يقصد بهذا " التجوز" ؟
فعندي أن الأهوازي شيخ القراء والقراءات حقيقة لا مجازاً ،وما رأيه في الإمام أبي الحسن الأشعري رحمه الله وكذا في الأشعرية عموماً ،وما عبارة الخطيب رحمه الله بالتي تبعده عن المشيخة والإمامة 0
ذاك شيئ وهذا شيء آخر ،رحم الله علماء المسلمين وتجاوز عنا وعنهم 0
 
أخي الكريم أبا كاظم وفقه الله : تم تصحيح كنيته ، فهو أبو علي كما تفضلتم وليس أبا عبدالله ولكنني أخطأتُ .
وأما حال الإمام أبي علي الأهوازي ، ووثاقته في علمه بالقراءات ، وبيان عقيدته ، فقد أفاض المحقق في ذلك ، فليراجع في الكتاب من ص 47 وما بعدها .
 
فضيلة المشرف العام،
جزاكم الله خيرا، وسوف أسعى إلى الاطلاع على المقدمة المشار إليها.

المكرم د.الجكني،
لا شك عندي في اطلاعكم على أحوال الشيخ أبي علي الأهوازي ولن يزيدكم مثلي بما لا تعلمون من سيره. على أني أود أن أتريث حتى يتسنى لي قراءة المقدمة المذكورة.
 
عموما مفردته هذه من الأصول التي اعتمدت في القراءات الأربع الشواذ ومؤلفه جدير بالاقتناء.
 
عبدالرحمن الشهري قال:
ذكر أن هذه المخطوطة تشتمل على جزءين للأهوازي ، الجزء الأول يشتمل على مفردة ابن محيصن المكي (123هـ) ، وقف فيها الأهوازي على ما خالف فيه ابن محيصن أبا عمرو بن العلاء البصري (154هـ) . والجزء الثاني اشتمل على مفردة الحسن البصري (110هـ) وقف فيه الأهوازي على ما خالف فيه الحسن البصري أبا عمرو بن العلاء البصري فيما يتعلق بالرواية . والجزء الثاني هو موضوع هذا الكتاب المحقق .

تنبيه: قولهم ما خالف فيه ابن محيصن أبا عمرو، هو من باب التجوز بإطلاق مخالفة الوجه لما هو أشهر منه، وإلا فالشيخ هو ابن محيصن (ت:123 هـ) والآخذ عنه هو أبو عمرو (ت:154هـ) وكذا يقال في الحسن البصري (ت:110هـ) فأبو عمرو آخذ عن الاثنين بل صرحوا في الطرق بأسماء ما يقرب من 16 شيخا وهذا أكثر ما رأيته للقراء العشرة إلا ما كان من نافع لكنهم لم يصرحوا إلا بأسماء 6 منهم.

وتتبع مخالفات الحسن البصري لأبي عمرو بديهية لأنهما يقرءان بقراءة أهل البصرة، أما ما كان لابن محيصن فكان المنطق يقضي بتتبع مخالفته لابن كثير فكلاهما مكي ووجه التشابه بينهما أدعى لتزامنهما في بلد واحد واتحاد مشايخهما فقد أخذ ابن محيصن القراءة عن سعيد بن جبير ومجاهد ودرباس مولى ابن عباس وهم مشايخ ابن كثير.
ومن عنده مزيد بيان فليتحفنا به.
 
بخصوص مفردة الحسن البصري

بخصوص مفردة الحسن البصري

شكراً لك أخي الكريم على إرسالك غلاف مفردة الحسن البصري، وقد علمت من خلال من ما كتب حولها في صفحات الانترنت أن المحقق قد حققها على نسخة فريدة وذكر أنه ليس لها سوى هذه النسخة ، ولم أرى هذا الكتاب بعد ولم أحصل عليه، و قد قمت بتحقيق هذه المفردة بحمد الله على نسختين، وسوف تصدر قريباً إن شاء الله في إحدى المجلات وليست فريدة كما يقول المحقق، وعدد أوراقها لا يتجاوز الخمسة عشر ورقة، فمن أين جاء المحقق بكل هذه الصفحات، على كل حال إن كتب القراءات بحاجة إلى جهود مخلصة كثيرة وكبيرة ولا يضير في نظري أن يحقق الكتاب الواحد منها أكثر من مرة ،
فشكراً للأخ المحقق على ما بذل من جهد ، والله أسأل أن يثيبنا وإياه.
أما مفردة ابن محيصن فقد حققتها على نسختين أيضاً بفضل الله ،وقد نشرت في مجلة الأحمدية التي تصدر في دار البحوث بدبي، في العدد الثاني والعشرين، محرم 1427، شباط 2006م وآمل أن ينتفع بها الباحثون،وأن يكتب الله لنا الأجر
 
حضرة الدكتور عمار حفظه الله وسلمه.
نرجو من سعادتكم أن تتحفونا بعناوين بقية البحوث القيمة التي نشرتموها في ثنايا المجلات أو الكتب التي قمتم بتحقيقها أو تأليفها. مع تعريف موجز بسيرتكم العلمية العطرة.
 
مخطوطة ثالثة للكتاب لم يذكرها المحققين الفاضلين ؟
معذرة عن تاخر هذه المشاركة فلم أطلع على ما كتب هنا إلا الآن ؟
لمفردتي الحسن وابن محيصن نسخة مخطوطة تركية ثالثة زيادة على ما ذكر من النسختين التي في القدس والأخرى التي الجامعة الأمريكية ، وهي محفوظة في مكتبة كوبريلي زاده في استانبول .
وعلى هذا فالمرجوا من الإخوة الباحثين عدم العجلة والتأني حتى ييأس من الحصول على نسخ أخرى من الكتاب الذي يرغب في تحقيقه .
والله الموفق
 
بمناسبة هاتين النسختين

بمناسبة هاتين النسختين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
بمناسبة هذين التحقيقين الجديدين، وفرحة ولادة هذا الكتاب الهام في القراءات،
أقترح على إخواني الباحثين أموراً منها :
1- التعهد بمحاولة استدراك مايمكن استدراكه من استدراكات هامة في طبعة ثانية، وخاصة في حال وجود مخطوطات بعيدة عن متناول يد الباحث،أو عدم علمه بمظان وجودها حال انشغاله ببحثه.
2- قبل التقدم بأي مشروع ينبغي طرح الفكرة على الباحثين في هذا الملتقى وغيره، لتكون الاختيارات مبنية على استشارات علمية وليست مبنية على اختيارات فردية.
3- قيام الباحث بإشعار الملتقيات العلمية المتخصصة بقرب انتهاء طباعة الكتاب.
وفق الله الجميع...
تنبيه : خرج هذا الكتاب في مجلة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف،(العدد الثاني) بتحقيق الدكتور عمار.وفقه الله.
 
.
أما مفردة ابن محيصن فقد حققتها على نسختين أيضاً بفضل الله ،وقد نشرت في مجلة الأحمدية التي تصدر في دار البحوث بدبي، في العدد الثاني والعشرين، محرم 1427، شباط 2006م وآمل أن ينتفع بها الباحثون،وأن يكتب الله لنا الأجر


هذا رابط مجلة الأحمدية لمن أراد تصفحها، لكن لا أدري إن كان العطل من جهازي أم من الموقع فمعظم الأعداد لا يظهر على الشاشة عندي محتوياتها.
http://www.irh.ae/irhms.php?name=Ahmadiya
 
عودة
أعلى