صدر حديثاً (ترجيحات الزركشي في علوم القرآن: عرضاً ودراسة) لغانم الغانم

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29 مارس 2003
المشاركات
19,305
مستوى التفاعل
124
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]

صدر حديثاً ضمن (سلسلة الرسائل الجامعية) التي تصدرها الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه بالتعاون مع دار كنوز إشبيليا بالرياض كتاب :
[align=center]ترجيحات الزركشي في علوم القرآن: عرضاً ودراسة[/align]
[align=center]لزميلنا في الملتقى الشيخ غانم بن عبدالله الغانم وفقه الله .[/align]

[align=center]
74244a7458b49cb0f.jpg
[/align]


وهو الرسالة التي تقدم بها أخونا الشيخ غانم وفقه الله لنيل الماجستير بقسم القرآن وعلومه بجامعة الإمام ، وهو كتاب قيم فيه دراسة علمية لترجيحات الزركشي في علوم القرآن . وقد قدم للكتاب الأستاذ الدكتور بدر بن ناصر البدر المشرف على الرسالة وأثنى على البحث والباحث .


سلسلة الرسائل العلمية التي أصدرتها الجمعية بالتعاون مع دار كنوز إشبيليا :


- قواعد نقد القراءات القرآنية : دراسة نظرية تطبيقية ، للدكتور عبدالباقي سيسي.
- (تحفة الإخوان في الخلف بين الشاطبية والعنوان) لابن الجزري بتحقيق أحمد الرويثي .
- مباحث التفسير للرازي ، بتحقيق حاتم القرشي .
- أسانيد نسخ التفسير والأسانيد المتكررة في التفسير ، للباحث عطية بن نوري الفقيه .
- جميلة أرباب المراصد في شرح عقيلة أتراب القصائد ، بتحقيق د. محمد إلياس أنور .
- نجوم البيان في الوقف وماءات القرآن للسمرقندي ، بتحقيق د. محمد مصطفى السيد .
- غيث النفع في القراءات السبع لأبي الحسن الصفاقسي ، بتحقيق د. سالم بن غرم الله الزهراني .
 
أسأل الله أن ينفع بالكتاب والمؤلف ، وإن من الخير ـ مع الاجتهاد في تصحيح النية ـ أن يبادر الإنسان إلى نشر كتابه قبل أن تخرم المنية حياته ، إذ الغالب أنه لا يغار وينشط لعلم الشخص أكثر من نفسه ، وما أكثر البحوث التي بقيت حبيسة الأدراج وأصحابها الآن في صدع من الأرض؟
 
عرض موجز عن كتاب (ترجيحات الزركشي)

عرض موجز عن كتاب (ترجيحات الزركشي)

في البداية أشكر الشيخ د. عبدالرحمن الشهري .
كم أشكر الشيخ نايف , وأسأل الله أن يبارك بعلمهم
وبعد:
فهذا عرض موجز عن الكتاب - وإن كان متأخر- فالتمسوا لأخيكم العذر .

عنوان الرسالة:
ترجيحات الزركشي في علوم القرآن .
رسالة ماجستير. من قسم القرآن وعلومه بكلية أصول الدين – جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .
تاريخ مناقشة الرسالة: 10/2/1429هـ .
لجنة المناقشة:
1- أ.د بدر بن ناصر البدر , الأستاذ بالقسم . (مشرفا) .
2- أ.د أحمد بن سعد بن محمد الخطيب , الأستاذ بالقسم (عضوا) .
3- د. حسين عبدالحميد البر , الأستاذ المشارك بالقسم (عضوا) .
وأجيزت من قبل اللجنة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى .
حجم الرسالة: في الأصل 650صفحة , وبعد الطباعة 595صفحة , لحذف بعض الفهارس بناء على طلب الناشر , ومن احتاج الفهارس المحذوفة أرسلتها له عبر البريد.
أهداف البحث:
[1] عرض ترجيحات الزركشي في علوم القرآن ودراستها دراسة موازنة بأقوال العلماء.
[2] إبراز المكانة العلمية التي تميَّز بها الزركشي في علوم القرآن.
[3] تنمية ملكة مناقشة الأقوال والترجيح بينها، ومعرفة أسباب الترجيح،
مجال البحث وحدوده:
مجال البحث حول عرض ترجيحات الإمام الزركشي في علوم القرآن من خلال كتبه المطبوعة، ودراستها دراسة موازنة بأقوال العلماء من خلال كتب أهل العلم، ومِنْ ثَمَّ الوصول إلى أقرب الأقوال للصَّواب، وأرجحها حسب الأدلة .
وهذا بيان بكتب الزركشي التي طُبِّق عليها هذا البحث:
[1] البرهان في علوم القرآن.[2] البحر المحيط في أصول الفقه.[3] تشنيف المسامع بجمع الجوامع.[4] سلاسل الذَّهب.[5] المنثور في القواعد.[6] التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح.[7] الديباج في توضيح المنهاج.[8] الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة.[9] إعلام الساجد بأحكام المساجد. [10] النكت على العمدة في الأحكام.[11] معنى لا إله إلا الله.[12] خبايا الزوايا.[13] الأزهية في أحكام الأدعية. [14] النكت على مقدمة ابن الصلاح.[15] الغرر السوافر فيما يحتاج إليه المسافر.[16] اللآلئ المنثورة في الأحاديث المشهورة. [17] المعتبر في تخريج أحاديث المنهاج والمختصر. [18] زهر العريش في تحريم الحشيش.
خطة البحث:
يتكون البحث من مقدمة, وتمهيد, وقسمين, وخاتمة, وفهارس, على النحو الآتي:
المقدمة: وتتضمن:أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وأهدافه، وحدوده, والدراسات السابقة، وخطة البحث ومنهجه.
التمهيد: وفيه التعريف بالإمام الزركشي - رحمه الله -, ويشتمل على ما يلي:
أولاً: اسمه, ونسبه, وكنيته, ولقبه.ثانياً: مولده.ثالثاً: نشأته.رابعاً: طلبه للعلم.خامساً: أشهر شيوخه.سادساً: تلاميذه.سابعاً: مكانته العلميَّة, وثناء العلماء عليه.ثامناً: مذهبه الفقهي وعقيدته.تاسعاً: مؤلفاته.عاشراً: وفاته.
القسم الأول: الترجيح عند الزركشي في علوم القرآن. ويشتمل على تمهيد وفصلين:
التمهيد: ويشتمل على ما يلي:
أولاً: تعريف الترجيح لغة, واصطلاحاً, والعلاقة بينهما.
ثانياً: منهجه في إيراد الأقوال, وردِّ الرأي المخالف.
ثالثاً: أثره فيمن جاء بعده.
الفصل الأول: صيغ الترجيح عند الزركشي. وفيه مبحثان:
المبحث الأول: أنواع صيغ الترجيح ودلالاتها.
المبحث الثاني: أسباب تنوع الصيغ.
الفصل الثاني: وجوه الترجيح عند الزركشي.وفيه تسعة مباحث:
المبحث الأول: الترجيح بدلالة الكتاب.
المبحث الثاني: الترجيح بدلالة السنة.
المبحث الثالث: الترجيح بدلالة الأثر.
المبحث الرابع: الترجيح بدلالة الإجماع.
المبحث الخامس: الترجيح بدلالة ما عليه السلف.
المبحث السادس: الترجيح بدلالة اللغة.
المبحث السابع: الترجيح بدلالة السياق.
المبحث الثامن: الترجيح بدلالة قول الجمهور.
المبحث التاسع: الترجيح بدلالة أقوال المحققين.
القسم الثاني: دراسة ترجيحات الزركشي في علوم القرآن.
وكان منهج البحث فيه على النحو الآتي:
[1] أعتمد في ترتيب مسائل علوم القرآن على ترتيب الزركشي في «البرهان», مع دمج الأنواع المتشابهة بعضها ببعض.
[2] إن كان الترجيح في غير كتابه «البرهان» أضعه في أقرب الأنواع له.
[3] إن تطرق الزركشي للمسألة في عدَّة مواضع أضعه في أقرب الأنواع لها إلاَّ إن دعت الحاجة لغير ذلك.
[4] ما ذكره الزركشي في البرهان من ترجيح في غير موضعه الأصلي, فإنْ كان فيه قُرب معنوي لذلك النوع أُبقيه لمصلحة الترتيب, وإلاَّ أنقله للنوع الخاصِّ به.
[5] إن كان في المسألة غموض أمهِّد لها ببيانٍ أو تعريفٍ, أو تحريرِ محلِّ النزاع فيها.
[6] أذكر في صدر المسألة مجمل الأقوال فيها, مع بيان القائلين بها, غير مالم يتبيَّن له قائل.
[7] ثمَّ أُورِد نصَّ ترجيح الزركشي, بالقدر الذي يفي ببيانه, مع دليله أو تعليله غالباً, فإن استدل بأدلة كثيرة يصعب ذكرها في الترجيح أكتفي ببيانها في أدلة الأقوال.
[8] إن تكرَّر ترجيحه في المسألة الواحدة مرَّتين أو أكثر فأنظُر فيها؛ فإن كان أحدها مكمِّلاً للآخر, أو في كلِّ واحدٍ منها زيادةُ بيانٍ ليست في الثاني, أو فائدة تتعلَّق بالترجيح, فأذكرها جميعاً, وإن لم يكن كذلك أكتفي بالأصرح منها, وأشير للآخر في الحاشية.
[9] بعد ذلك أدرس ترجيحات الزركشي دراسة موازنة مع الأقوال الأخرى بأدلتها.
[10] ثمَّ أُبيِّن نتيجة الدراسة بذكر القول الراجح فيها.
الخاتمة: وفيها أهم النتائج التي توصلتُ إليها من خلال البحث, والتوصيات.
الفهارس.
أهم النتائج:ومن خلال هذا البحث تبيَّن للباحث نتائج, [أورد أهمها هنا للاختصار ]
[4] أنَّ غالب مَن كَتب في علوم القرآن بعد الزركشي فهو عالة عليه, أو على السيوطي المفيد كثيراً من الزركشي.
[5] من خلال الاطلاع على كتاب البرهان تبيَّن أن الزركشي له اهتمام في تفسير القرآن, بل له تحريرات ووقفات وترجيحات ؛ ولا غرو في ذلك, فقد ألَّف تفسيراً لكتاب الله بلغ فيه إلى سورة الكهف, وهو مفقود.[ وقد سجلت رسالة في الجامعة الإسلامية ( أقول الزركشي في التفسير ) ]
[6] أن المقصود الأعظم من تأليف كتاب البرهان هو النوع السادس والأربعون: «في ذكر ما تيسر من أساليب القرآن وفنونه البليغة», كما نصَّ على ذلك عند بداية كلامه بهذا النوع, وقد اعتنى به عناية بالغة ففصَّل فيه وأطال حتى بلغ ثلث الكتاب تقريباً.
[7] تميَّز كتاب البرهان عن غيره من كتب علوم القرآن بكثرة استدلالاته على الأقوال, والمسائل لا سيما في آثار الصحابة , وما ذاك إلا لاهتمامه بعلم الحديث, فله مصنفات عدَّة فيه.
[8] أنَّ الزركشي رجَّح في مسائل عدَّة في علوم القرآن في غير كتاب (البرهان ) كالبحر المحيط, والتنقيح لألفاظ الصحيح, وغيرهما, ولم يذكر تلك المسائل في البرهان, أو لم يرجِّح فيه.
[9] أنَّ الزركشي دقيق في تحريراته, ولذا تجده كثيراً ما يورد الاعتراضات على بعض الأقوال, لاسيما على الزمخشري في تفسير بعض الآيات.
[10] أنَّ في كتب أصول الفقه مباحث تتعلق بكتاب الله عز وجل, وتحريرات لا توجد في كتب علوم القرآن ؛ لذا يجدر بالباحث في علوم القرآن الرجوع إليها.
[11] أنَّ الزركشي كثيراً ما يدعِّم ترجيحه بدليل من الأدلة, سواءً أكان من القرآن, أم من السنة, أم من آثار الصحابة.
[15] أن الزَّركشي لا يُغْفِل أدلة المخالف, بل يذكرها, ثم يجيب عنها.
[16] من خلال الاطلاع على ترجيحاته تبيَّن أنه يميل إلى الجمع بين الأقوال ما أمكنه ذلك, أو يختار قولاً وسطاً بينها.
[18] من خلال الاطلاع على تراجم العلماء الواردة أسماؤهم في البحث تبين أنَّ لهم كمّاً هائلاً من الكتب المتعلقة بكتاب الله عز وجل ؛ منها المفقود, ومنها المخطوط الذي لم ير النور بعد.
وغيرها من النتائج الموجودة في خاتمة الكتاب , وفي ثنايا البحث كنتائج المسائل المدروسة .
أما التوصيات:
فهناك الكثير مما يجول بالخاطر تجاه هذا العِلْم, أتمنى لو حُقِّق وظهر للواقع, ومن ذلك.
[1] أنَّ للعلماء من أهل السنة والجماعة اهتماماً بمسائل علوم القرآن, فلو جُمِعَتْ أقوالهم وتحريراتهم ؛ حتى تتبيَّن مسائل علوم القرآن على الوجه الصحيح, بعيداً عن تأويلات الأشاعرة, والمعتزلة, وغيرهم.
[3] الاهتمام بتدريس علوم القرآن في حِلَقِ العِلْم مؤصلاً مَبْنِيّاً على الأدلَّة الصحيحة.
[4] أنَّ للزركشي استدراكات واعتراضات – من غير ترجيح لقول معين - على بعض العلماء كالزمخشري وغيره , فلو جُمِعَتْ ودُرِسَت [ قد يناسب رسالة ماجستير]
وفي الختام:
أسأل الله أن يغفر لي الزَّلل, وما كان في هذا البحث من صواب فمن الله وحده, وما كان فيه من خطأ فمن نفسي ومن الشيطان ؛ وأستغفر الله منه, كما أرجو من الأعضاء إسداء لأخيهم المبتدئ الملاحظات والاستدراكات ,فإني الآن أجمعها وأقيدها , والحمد لله رب العالمين .
 
بارك الله لكم وفيكم يا شيخ غانم. وأسأل الله لكم القبول.

-لو حدثتنا عن عقيدته ومذهبه الفقهي وهل أثر هذا على اختياراته وترجيحاته
((- ثانيا :دراسة ترجيحات الزركشي في علوم القرآن
[8] إن تكرَّر ترجيحه في المسألة الواحدة مرَّتين أو أكثر فأنظُر فيها؛ فإن كان أحدها مكمِّلاً للآخر, أو في كلِّ واحدٍ منها زيادةُ بيانٍ ليست في الثاني, أو فائدة تتعلَّق بالترجيح, فأذكرها جميعاً, وإن لم يكن كذلك أكتفي بالأصرح منها, وأشير للآخر في الحاشية. ))
_ما سبب ترجيح الزركشي لأكثر من مرة في المسألة؟
افدنا بارك الله فيك وجزاك خيرا
 
رداً على سؤال

رداً على سؤال

شكر الله لكم أخي يزيد , وأسأل الله أن يرزقنا الإخلاص والقبول في العمل , ويغفر لنا الزلل والخطأ .
وبالنسبة لمذهب الزركشي:
أما الفقهي فهو المذهب الشافعي باتفاق المترجمين له - لكن من غير تعصب له .
وأما عقيدته -رحمه الله- فلم يشر من ترجم له إلى عقيدته , إلا أن الألوسي نسبه إلى الأشاعرة , أقول: ويتضح ذلك من خلال كتب الزركشي , وقد ذكرت في الكتاب أموراً تدل على أشعريته رحمه الله , وأسباب تأثره بالأشاعرة ,
ولذا كان لبعض ترجيحاته - وهي قليلة- تأثراً بالمذهب الأشعري كمرجع الإعجاز إلى المعنى دون اللفظ , وغيرها .
ومع ذلك فهو عالم أصولي مفسر , من أبرز من كتب وتوسع في علوم القرآن .رحمه الله , وعفا عنا وعنه .
أما سؤالكم في سبب تكرار ترجيحه :
فإنه يرجع إلى ذكر المسألة في كتابين كأن يذكر المسألة في البرهان , ويذكرها في البحر المحيط بصيغة أخرى من غير تعارض بينهما , وقد يحدث ذلك في نفس الكتاب الواحد كمسألة (المصدر في ترتيب السور) ذكر ترجيحه - وهوأنه توقيفي- في أكثرمن موضع في البرهان .
 
في البداية أشكر الشيخ د. عبدالرحمن الشهري .
كم أشكر الشيخ نايف , وأسأل الله أن يبارك بعلمهم .

وأنا يا شيخ غانم مع إني ثاني واحد بارك؟! أو لأني من القسم المجاور لكم (قسم السنة)؟! :)

أسأل الله أن ينفع بك وبعلمك، وأن يسددك في القول والعمل.
 
عذراً عذرا عذرا
شيخنا د. عمر المقبل
فقد سقط اسمكم سهواً , وإلا فلكم محبة خاصة في نفسي ,
فالقرب المكاني قائد للقرب القلبي , وللجار حق لجاره . وكلما تعدد الأسباب زادت المحبة .
فقربٌ في المنطقة - بل لكم أثر علمي في عنيزة من خلال محاضراتكم ودروسكم فيها -وتحوينا كلية واحدة , وجوار قريب في القسم العلمي , ألا يزيد ذلك محبة وقرباً قلبي؟ بلى والله.
فأكرر وأكرر وأكرر وأكرر اعتذاري الشديد لشيخنا وأستاذنا د عمر .
وأسأل الله أن يبارك بعلمكم , وعملكم , وأن يجمعنا وإياكم في دار كرامته .
 
عذراً عذرا عذرا
شيخنا د. عمر المقبل
فقد سقط اسمكم سهواً , وإلا فلكم محبة خاصة في نفسي
.

أحبك الله الذي أحببتني له يا محب، وما شككت في هذا ، ودليل حبكم في قلبي، ولكن أحببتُ أن أمازحك فقط لا حسب، وإلا فليس من منهجي انتظار الثناء والشكر، ولله الحمد ، فقرّ عيناً أبا عبدالله ..
 
السلام عليكم و رحمة الله
و بعد فقد إستوقفتني جملة سطرها الشيخ غانم و هي " ولذا كان لبعض ترجيحاته - وهي قليلة- تأثراً بالمذهب الأشعري كمرجع الإعجاز إلى المعنى دون اللفظ ... " و لي حولها بعض الأسئلة لو يتكرم الشيخ غانم - أو غيره - بالجواب عنها :
1 - ما المقصود من رجوع الإعجاز إلي المعنى دون اللفظ ؟
2 - ما هو وجه ارتباط هذه المسألة بالعقيدة الأشعرية ؟
و شكرا مسبقا
 
ما شاء الله تبارك الله وفقكم الله شيخ غانم ونفع بكتابك , وعندي طلب يسير تكرماً وهو: ذكر عناوين المسائل المدروسة والتي كان للزركشي ترجيح فيها , فقد كنت أظن أنها كثيرة وأن رسالة واحدة لا توفيها حتى خرج كتابك .
 
أخي شهاب الدين
كنت بدأت بتحرير جواب لسؤالكم , لكن خشيت أن أختصر الإجابة فيزيد غموضاً , لكن قد فصلت ذلك في الكتاب (469-477) .
وبالإمكان الرجوع إلى نصوص الزركشي في ذلك :
حيث يقول ( الإعجاز عندنا يقع في قراءة كلام الله لا في نفس كلامه على الصحيح من أقاويل أصحابنا" [ثم فصَّل وذكر القول الآخر إلى أن قال]:" والتحقيق ما ذكرناه"أي الأول [ البحر المحيط (1/443)

وقال في البرهان تحقيق مرعشلي (فيتعيَّن أنَّ الإعجاز لأمر خارج غير ذلك ) أي خارج عن اللفظ , والتأليف .
ويراجع في البرهان أيضاً ص (2/106) [ تحقيق أبي الفضل] حيث أرجع الإعجاز إلى جميع الوجوه البلاغية ونحوها, ولم يرجعه إلى اللفظ ذاته .
 
شكر الله لكم فضيلة الشيخ / أحمد البريدي , وأجاب الله دعاءكم , وإياكم
وقد أرسلت ما طلبتم على بريدكم
 
السلام عليكم
شكر الله توجيهك أستاذ غانم و سأحاول أن أرجع إلي المرجع المشار
 
نفع الله بجهود الشيخ غانم.. وأتمنى لو أفادنا بملاحظاته على طبعات البرهان أيها أجود, بحكم اشتغاله بحرث الكتاب, جزاكم الله خيراً.
 
شكر الله لكم يا شيخنا: خالد الشبل , وأسأل الله أن ينفع بعلمكم

كما أشكر الشيخ رائد , وردا على سؤالكم أقول:
إن من التعالم أن يتكلم المبتدئ (أمثالي) أمام مشايخه وعلماء أفنوا سنوات في علم كتاب الله, لكن من باب طرح الرأي الذي أحتاج لمن يقوِّمه , وخشية من رد سؤال أخي .

أقول: من خلال الدراسة المتواضعة تبين أن طبعة دار المعرفة بتحقيق د. يوسف مرعشلي وآخرين معه من أجودها , حيث أفاد من تحقيق محمد أبي الفضل , واستدرك عليه , إلا أنه في مواضع تبين لي – والعلم عند الله- صحة نسخة أبي الفضل – وهي قليلة- فيما ظهر لي في المسائل الترجيحية , وقد اعتمدت في تلك الأحوال القليلة على ط/ أبي الفضل , بينما الأكثر أعتمد على ط المعرفة .
لذا أقول لا بد للمتخصص في هذا العلم أن يراجع النسختين , وإلا فليقتن ط دار المعرفة
 
جزاكم الله خيراً ، وإلى الأمام دوماً أخى غانم ، ولى رجاء هل لكم أن تدلونا على أماكن بيع الكتاب فى مصر فنحن بحاجة ماسة له ، وخاصة لقيامنا بتدريس علوم القرآن بالجامعة ، وهل هناك دراسات علمية عن ترجيحات السيوطى فى علوم القرآن ، وتقبلوا تحياتى 0
 
عودة
أعلى