صدر حديثاً العدد الخامس من مجلة معهد الإمام الشاطبي للدراسات القرآنية

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29/03/2003
المشاركات
19,322
مستوى التفاعل
131
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
سوف تكون في المكتبات قريباً إن شاء الله .
[align=center]
shatbi.JPG
[/align]
 
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل. لكن إن أمكنكم أن تيسروا لنا طريقة الوصول إلى مواضيع المجلة فسيكون الخبر أنفع خصوصا لمن لا يسكن الديار المقدسة أمنها الله من كل سوء.
بارك الله فيكم وحفظكم دخرا لنا وللمسلمين.
 
ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، إلى الريادة دوما يا معهد الإمام الشاطبي ، وأسأل الله أن يبشرك يا دكتور عبد الرحمن بكل خير أنتم و أهل الملتقي جميعا ، وإننا لفي شوف شديد للمطالعة والإفادة.
 
التعريف ببحوث العدد الخامس من مجلة معهد الإمام الشاطبي

التعريف ببحوث العدد الخامس من مجلة معهد الإمام الشاطبي

احتوى العدد الخامس من مجلة معهد الإمام الشاطبي للدراسات القرآنية ( الصادر في جمادى الآخرة 1429هـ الموافق ليونيو حزيران 2008م ) على عدد من البحوث والدراسات ودليل مفهرس وعرضين لرسالتين جامعيتين وتقرير ، وفيما يأتي بيان لمحتوى العدد :
ففي باب البحوث والدراسات :
بحث بعنوان أثر الاكتشافات العلمية في تفسير القرآن الكريم للدكتور صالح بن يحيى صواب .
( من ص 13 إلى ص 74 ) ، وهو من البحوث الفائزة في المسابقة التي نظمتها المجلة ، وقد فاز بالجائزة الثانية ، وهو يبين كيف يمكن الاستفادة من الاكتشافات العلمية في التفسير .
وقد وقف الباحث مع أقوال المفسرين في عدد من الآيات التي تحدثت عن الإعجاز العلمي، ووازن بين أقوال المفسرين وبين الاكتشافات العلمية الحديثة ، وتوصل إلى أن للاكتشافات العلمية دوراً هاماً في تفسير القرآن ، على النحو الآتي :
1- الاكتشافات العلمية قد تكون سبباً في ترجيح أحد الأقوال التي ذكرها المفسرون ولم يرجحوه، وإنما رجحوا غيره.
2- الاكتشافات العلمية قد توضح لنا قولاً ذهب إليه المفسرون من قبله، وتجليه.
3- الاكتشافات العلمية تضيف قولاً جديداً لم يذكره المفسرون من قبل، ويكون هو القول الراجح، وما ذكره المفسرون يعتبر قولاً مرجوحاً.
4- قد تضيف الاكتشافات العلمية قولاً جديداً لا يتعارض مع الأقوال الأخرى التي ذكرها المفسرون، ويمكن اعتبارها كلها صحيحة.
5- قد تضيف الاكتشافات قولاً آخر يمكن حمل الآية عليه، ولكنه يكون بعيداً أو مرجوحاً.
6- وأخيراً فإن من نتائج هذا البحث بيان أنه من خلال الاكتشافات العلمية يمكن رد قول من الأقوال التي ذهب إليها المفسرون السابقون واعتباره قولاً غير صحيح.

أعقب هذا البحث بحث بعنوان :
حديث القرآن الكريم عن وسائل فهمه : دراسة موضوعية ، للدكتور محمد ولد سيدي عبد القادر .
( ص 75 - 162 ) ؛ تناول فيه وسائل فهم القرآن الكريم من خلال حديث القرآن الكريم عن تلك الوسائل ، وقد قسمه إلى مقدمة، وفصلين ، وخاتمة .
تناول في المقدمة الأسباب التي دفعته إلى كتابة هذا البحث ومنهجه فيه.
وتناول في الفصل الأول : الوسائل الحسية ، وذلك في عشرة مباحث ، تحدث فيها عن سلامة الحواس ، وإعمال الذهن ، والبعد عن الشواغل ، ومعرفة اللغة العربية ، ومعرفة واقع البشرية وقت نزول القرآن ، والرجوع إلى القرآن الكريم وصحيح السنة، والتشجيع بالحوافز المادية والمعنوية , التدرج ، والعمل بالقرآن .
وتناول في الفصل الثاني الوسائل المعنوية في خمسة مباحث ، ذكر فيها : الإيمان ، والتقوى ، واستـشعار عظمة القرآن ، وشموله ، واستـشعار خصوصية الخطاب به عند تلاوته وتفهمه ، مبرزاً حديث القرآن عن هذه الوسائل وأثرها في فهمه ، مبينًا وجه دلالة الآيات على ذلك . ثم ختم البحث بخاتمة ذكرت فيها أهم النتائج ، والتوصيات .

بعد ذلك ورد بحث للأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد بعنوان علم التجويد قبل كتاب الرعاية وكتاب التحديد من الكتاب الأوسط للعماني ( ص 163- 210 )
ويهدف إلى بيان الدلالة التاريخية لباب التجويد والحث عليه في الكتاب " الأوسط " للعماني ، الذي ألَّفَهُ سنة 413ﻫ ؛ على تطور التأليف في علم التجويد في مراحله الأولى : من تاريخ ظهور مصطلح ( التجويد ) إلى ظهور أول كتابين جامعين في علم التجويد ، وهما : كتاب ( الرعاية ) لمكي ( ت437ﻫ ) ، وكتاب ( التحديد ) للداني ( ت444ﻫ ) ، حيث إن باب التجويد والحث عليه الذي كتبه العماني في أول كتابه يكشف بعض جوانب تلك الحقبة ، ويلقي الضوء على بدايات تكوُّن هذا العلم وتميز الموضوعات التي يدرسها .

وختم باب البحوث والدراسات بـ(دراسة نحوية تطبيقية من خلال القرآن الكريم) لـ(اقتران خبر المبتدأ بالفاء ) ( ص 211- 293 ) قامت بها الدكتورة حصة بنت زيد بن مبارك الرشود ؛ قصدت إلى الكشف عن ضابط اقتران الفاء بخبر المبتدأ ، وشروط ذلك ، وصور التراكيب التي اقترنت فيها بالخبر ، وسرّ ذلك الاقتران ، وحكمه . ومن النتائج التي توصلت إليها : أن اقتران الفاء بخبر الموصول لازم إذا قصد ترتب حصول الخبر أو استحقاقه على المبتدأ وصلته .

انتقلت المجلة بعد ذلك إلى باب الفهارس والكشافات وأوردت فيه دليلاً مفهرسًا لكتب علوم القرآن الواردة في غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري ( ص 297- 444 )
أعده الأستاذ الدكتور عمر يوسف عبد الغني حمدان ، وسماه ( إعلام أهل البصائر بما أورده ابن الجزري من الكنوز والذخائر ) ، وفي هذا الدليل المفهرس تمّ التعريف بخمسمائة وستّة عشر (516) مصنَّفًا في مختلف علوم القرآن وبأصحابها وبمحتوياتها ومضامينها مع الإشارة إلى المخطوط والمطبوع منها ، كلّ ذلك محرّر بالتفاصيل والبيانات والمعلومات ذات الصلة وموثّق بما توافر عند معده من المصادر والمراجع .

ثم عرضت المجلة في باب العروض والمراجعات ملخصين لرسالتين جامعيتين ؛ هما :

1- قواعد نقد القراءات : دراسة نظرية تطبيقية ؛ إعداد: عبد الباقي بن عبد الرحمن سيسي ، وهي مقدمة لنيل درجة الدكتوراه بكلية الدعوة وأصول الدين : جامعة الإمام محمد ابن سعود الإسلامية بالرياض . وقد نوقشت في 23/2/1429ﻫ .
2- أقوال عطاء الخراساني في التفسير: جمعاً ودراسةً مقارنةً من أول سورة الكهف إلى نهاية سورة الناس ؛ إعداد : محمد بن عبد الجواد الصاوي ، وهي مقدمة لنيل درجة الماجستير في قسم الكتاب والسنة : كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى ، وقد نوقشت في 7/6/1429ﻫ .
وفي باب التقارير أوردت المجلة تقريرًا لندوة دولية عقدت في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة شعيب الدكالي بمدينة الجديدة بالمغرب ، يومي الثلاثاء والأربعاء 1- 2 جمادى الأولى 1429ﻫ ، الموافق 6-7 مايو 2008م ، في موضوع القراءات القرآنية والإعجاز .
ثم ختم العدد بملخصات باللغة الإنجليزية للبحوث والدراسات الواردة فيه .

والعدد الآن يباع في المكتبات .
 
أشكركم شيخنا على هذه المعلومات فقد وفرتم علينا كثيرا
 
شكر وتقدير

شكر وتقدير

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
[align=justify]في البداية أحمد الله تعالى وأشكره على نعمه العظيمة التي لا تعد ولا تحصى .. وأسعد أن يكون لي بحث في هذه المجلة المباركة.
ما أردت الإشارة إليه .. الإشادة بهذه المجلة الرائعة والتي تميزت عن كثير من المجلات بأمور كثيرة، لعل من أبرزها:
البحث عن الأبحاث المفيدة والجيدة في مجال الدراسات القرآنية عن طريق الوسائل التي تعين على تحقيق الهدف، ومن أبرزها: فتح مسابقة لأفضل بحث ... حيث تقدم للمسابقة ثلاثة وخمسون باحثا ... وحري بمثل هذا العدد أن ينتقى منه أبحاث متميزة.
ثانيا: منح مكافآت لمن نشرت أبحاثهم، سواء الأبحاث الفائزة أو غيرها، فتمنح مكافأة لكل بحث منشور.
ثالثا: حسن التواصل مع الباحثين قبل البحث وأثناء النشر، وبعد النشر.
ولقد كنت مشتاقا إلى الاطلاع على المجلة بعد قراءة الخبر عن صدورها في هذا الموقع المبارك ... وفي صباح اليوم التالي لقراءة الخبر ... وجدت نسختين من المجلة، مع عشر نسخ مستلة (لبحثي) قد وصلت إلي في الجامعة ، وما كنت أتوقع أن تصل بهذه السرعة دون متابعة أو مطالبة .
أكرر ... شكري وتقديري للإخوة القائمين على هذه المجلة دون استثناء، وأسأل الله عز وجل أن يوفقهم لكل خير، وأن ينفع بهم.[/align]
 
بارك بك فضيلة الدكتور على هذه المعلومة الطيبة.....

ولكن إخواني الأكارم...

والله نحن في لبنان نفتقد إل مثل هذه الدوريات المميزة، فلو تكرم أحد من الإخوة علينا بإرسالها لنا، وكنت أيضاً قد طلبت بعض المؤلفات التي وضعت على الملتقى، فإذا من وسيلة لذلك، فأفيدوني جزاكم الله خيراً، مع حفظ كامل التكاليف المادية إلى ذلك....
 
عودة
أعلى