سلسلة من الكتب المصنفة في القراءات وعلوم القرآن تخرج إلى النور قريباً.

إنضم
28 فبراير 2010
المشاركات
333
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
مصر
سلسلة من الكتب المصنفة في القراءات وعلوم القرآن تخرج إلى النور قريباً.
تخرج إلى النور قريباً بمشيئة الله سلسلة من الكتب المصنفة في القراءات وعلوم القرآن ، هذه بعضها :
1- إيجاز البيان لأبي عمرو الداني ( ت 444 هـ ).
2- التحصيل فى تلاوة التنزيل لخَزْعل بن عسكر بن خليل المقرئ الشَّنائي المصري (ت 623 هـ).
3- التسديد في التجويد لابن آيدغدي ( ت 769 هـ ) ، وشرحه ، ونظمه.
4- التقريب لكل طالب منيب في مخارج الحروف لابن وثيق الإشبيلي ( ت 654 هـ ) ، يصدر محققاً على ثلاث نسخ خطية ، وهو التحقيق الرابع للكتاب.
5- منظومة الخيرة في القراءات العشرة لابن زريق الواسطي ( ت 553 هـ ).
6- الدر المرصوف في وصف مخارج الحروف لأبي المعالي الموصلي ( ت 621 هـ ) ، يصدر محققاً على نسختين ، وهو التحقيق الثاني للكتاب.
7- ذكر اختلاف القراء في ( أن ) و(إن) المفتوحة والمكسورة والمشددة والمخففة لأبي الطيب بن غلبون ( ت 389 هـ ).
8- رسالة في توجيه القرآن العظيم لأبي العباس أحمد بن علي بن محمد الباغاني ( ت 401 هـ )
9- رسالة في رسم المصحف لأبي الحسن علي بن أحمد الحلوائي ( ت 518 هـ ).
10- رواية الدوري عن الكسائي لأبي نصر محمد بن علي الزشكي ، من علماء القرن الخامس الهجري.
11- كتاب عد آي القرآن المنسوب لأبي زكريا الفراء ( ت 207 هـ ).
12- كتاب عد آي القرآن لأبي العباس أحمد بن إبراهيم الوراق ( ت نحو 270 هـ ).
13- كتاب عد آي القرآن لابن بشر الأنطاكي ( ت 377 هـ ).
14- غايات البيان في معرفة ماءات القرآن لبرهان الدين الجعبري ( ت 733 هـ ) ، يصدر محققاً على أربع نسخ خطية ، وهو التحقيق الرابع للكتاب.
15- فتح المجيد لأرجوزة التجويد لإبراهيم بن فتيان الحنفى المقدسي المقرئ ، من علماء القرن العاشر الهجري.
16- الكشف والبيان عن ماءات القرآن لأبي العلاء الهمذاني العطار ( ت 569 ) ، يصدر محققاً على ثلاث نسخ خطية.
17- مبهج الأسرار في معرفة اختلاف العدد والأخماس والأعشار لأبي العلاء الهمذاني العطار ( ت 569 ).
18- مقادير المدات باختلاف القراءات وحدود النطق لعلي بن جعفر السعيدي الرازي ( ت نحو 410 هـ ).
19- نهاية الإتقان في تجويد القرآن لشريح بن محمد الرعيني ( ت 539 هـ ) ، يصدر محققاً على نسختين ، إحداهما تامة.
20- الهجاء والعلم بالخط لداود بن أبي طيبة ( ت 223 هـ ) ، رواية ابنه أبي القاسم عبد الرحمن ( ت 273 هـ ).
 
أخبار طيبة ومشوقة.
ليتك تكرمت بالإشارة إلى من يخرجها والوقت المقدر، فقد اعتدنا على سماع كثير من الأخبار ولما نرى تحققها..
شكر الله لكم ووفقكم لكل خير.
 
أخي الكريم أما من يخرجها فهم ثلة من المحققين المعروفين ؛ منهم : الدكتور مروان العطية ، والأستاذ أحمد رجب أبو سالم ، محقق نتيجة الفكر في إعراب أوائل السور ، وجامع معاني القرآن وإعرابه لثعلب ، والشيخ فرغلي سيد عرباوي ، وكذا محدثكم ، والبعض الآخر يحقق في رسائل علمية.
وأما الوقت المقدر فتسأل عنه دور النشر.
 
شكر الله لأبي يوسف، فإن دون كشف النوادر مفاوز لا يسلكها إلا الأدلاء المتوسمون. وأيا ما كان، فلي رجاء الإفادة بإلماعة يسيرة عن كتاب عد آي القرآن لأبي العباس أحمد بن إبراهيم الوراق، فإنه من المصادر المتقدمة، ولم أزل مذ اشتغلت بتحقيق كتاب أبي الحسن الأنطاكي، محتفيا به تواقا إليه، وعسى أن يخرج عن قريب، ولكم الود.
 
أخي محمد مازلت أبحث في مصر عن تحقيقكم الكريم لكتاب عد الآي للإنطاكي ولم أجده حتى الآن وأتمنى أن أراه قريبا بارك الله لكم في علمكم
 
كثر السؤال عن الكتب الموجودة في هذه القائمة ، حتى وصل الأمر ببعض الأحبة إلى التشكيك فيما ذكرته ، وأقول – مع الاعتذار لمن طلب مني عدم الإفصاح - :
أما إيجاز البيان لأبي عمرو الداني فيعمل على تحقيقه اعتماداً على نسخة شبه تامة ، وقطع أخرى أخي الدكتور خالد أبو الجود.
وأما مبهج الأسرار في معرفة اختلاف العدد والأخماس والأعشار لأبي العلاء الهمذاني العطار ( ت 569 ) ، فيعمل الدكتور خالد أبو الجود أيضاً على تحقيقه اعتماداً على نسخة فريدة ، ويصدر قريباً – إن شاء الله – ، كما أخبرني بذلك ، هذا فضلاً عن كتاب الإيضاح للأندرابي ، معتمداً على نسختين ، وقطعة ، ومنتخب لأحد الشيعة المتأخرين.
أما الكشف والبيان عن ماءات القرآن لأبي العلاء الهمذاني العطار ( ت 569 ) ، فيعمل على تحقيق أخي الفاضل الدكتور أحمد رجب أبو سالم ، ويصدر قريباً – إن شاء الله - ، ومعه التنبيهات على معرفة ما يخفى من الوقوفات للزواوي.

أماغايات البيان في معرفة ماءات القرآن لبرهان الدين الجعبري ( ت 733 هـ ) فيعمل على تحقيقه أستاذنا الدكتور مروان العطية ، معتمداً على ثلاث نسخ خطية ، وهو التحقيق الرابع للكتاب.

أما كتاب عد آي القرآن لابن بشر الأنطاكي ( ت 377 هـ ) فقد تم العدول عن تحقيقه بعد أن خرج عمل الدكتور محمد الطبري المتقن إلى النور.

أما مقادير المدات باختلاف القراءات وحدود النطق لعلي بن جعفر السعيدي الرازي ( ت نحو 410 هـ ) فيعمل على تحقيقه – فيما أعلم - أستاذنا الدكتور غانم قدوري ، وربما الدكتور خلف الجبوري أيضاً.

أما الكتب التالية فتخرج بتحقيقي – إن شاء الله – :

1- كتاب القراءات لأبي عبيد القاسم بن سلام.

2- الهجاء والعلم بالخط لداود بن أبي طيبة.

3- كتاب عد آي القرآن لأبي العباس أحمد بن إبراهيم الوراق.

4- عد الآي لأبي حفص الطبري.

5- ذكر اختلاف القراء في ( أن ) و(إن) المفتوحة والمكسورة والمشددة والمخففة لأبي الطيب بن غلبون.

6- رسالة في توجيه القرآن العظيم لأبي العباس أحمد بن علي بن محمد الباغاني.
7- رواية الدوري عن الكسائي لأبي نصر محمد بن علي الزشكي.


8- رسالة في رسم المصحف لأبي الحسن علي بن أحمد الحلوائي.

9- نهاية الإتقان في تجويد القرآن لشريح بن محمد الرعيني ( ت 539 هـ ) ، يصدر محققاً على نسختين ، إحداهما تامة.

10 – التقريب في هجاء المصاحف لرشيد الأئمة القيدي الخوارزمي ( ت 618 هـ ).
11- الدر المرصوف في وصف مخارج الحروف لأبي المعالي الموصلي ( ت 621 هـ ) ، يصدر محققاً على نسختين ، وهو التحقيق الثاني للكتاب.

12- التقريب لكل طالب منيب في مخارج الحروف لابن وثيق الإشبيلي ( ت 654 هـ ) ، يصدر محققاً على ثلاث نسخ خطية ، وهو التحقيق الرابع للكتاب.

13- التحصيل فى تلاوة التنزيل لخَزْعل بن عسكر بن خليل المقرئ الشَّنائي المصري (ت 623 هـ).

14- الجمان النضيد في معرفة الإتقان والتجويد لمحمد بن إبراهيم الصفار ( ت 761 هـ ).
15- التسديد في التجويد لابن آيدغدي ( ت 769 هـ ) ، وشرحه ، ونظمه.
 
أما الكتب التالية فيجري العمل على تحقيقها في رسائل علمية :

1- منظومة الخيرة في القراءات العشرة لابن زريق الواسطي ( ت 553 هـ ).

2- كتاب عد آي القرآن المنسوب لأبي زكريا الفراء ( ت 207 هـ ).

3- فتح المجيد لأرجوزة التجويد لإبراهيم بن فتيان الحنفى المقدسي المقرئ.

إضافة إلى العشرات من كتب القراءات والتجويد وعلوم القرآن ؛ منها :

1- عد الآي لابن المنادي.

2- الشافي في علل القراءات للقراب السرخسي.

3- مفردة أبي عمرو بن العلاء لابن شداد التميمي ، وكذا مفردة أبي جعفر له.

4- الميسر من التيسير طريق أبي عمرو بن العلاء النحرير لابن خروف الموصلي.

5- رفع الحجاب عن تنبيه الكتاب فى الفرق بين الظاء والضاد لأبي جعفر الرعيني.

6- منظومة الكفاية في القراءات العشر وتحفة الطلاب في ياءات الكتاب لابن الوجيه الواسطي.

7- الدر النضيد في زوائد القصيد لمحمد بن يعقوب المقدسي

8- إظهار الأسرار في شرح غاية الاختصار لابن وهبان الدمشقي.

9- المضبوط في بيان القراءات السبع ، وكذا مفاتيح الكنوز شرح مقاليد الرموز لعثمان بن محمد الغزنوي.

10- فكاهة البصر والسمع في معرفة القراءات السبع للساودي اليمني.

11- مسعف المقرئين ومعين المشتغلين بمعرفة الوقف والابتداء وعد آي القرآن المبين لللشيخ محمد القادري.

12- الألف المألوف في فرش الحروف لأبي الفتح السَّرْميني الحلبي.

13- البرهان في رواية الدوري ابن صهبان لموسى بن قاسم المغربي.

14- شرح الألغاز الجزرية وأجوبتها للحافظ إبراهيم بن مصطفى الرومي.

15- تحفة الأمين في وقوف القرآن المبين لمحمد أمين الاستانبولي.
 
وأنصح إخواني الباحثين أن يوجهوا عنايتهم واهتمامهم بالكتب التي سقطت منها ورقة العنوان ، أو ورقة وورقتان من أول النسخة الخطية ، فصارت تعرف بأنها كتاب في القراءات ؛ السبع ، العشر ، أو كتاب في التجويد ، أو كتاب في رسم المصحف ، وهذا ما حدث معي ، فقد وقفت على نسخة من كتاب القراءات لأبي عبيد القاسم بن سلام ، وكذا عد الآي لابن المنادي ، والشافي للقراب ، واختلاف القراء الثمانية للسعيد الرازي .. وغيرها من كنوزنا التي كنا نظن أنها مفقودة فإذا هي بين أيدينا أو قريبة منها ، نحتاج فقط إلى مزيد من الصبر.
 
جزيت خيرا أبا يوسف على هذه البشارة..فقد اطلق كثير من الباحثين القول بأن هذه الكتب:"تعتبر مفقودة أو في حكم المفقود"،وخاصة إيجاز البيان للإمام الداني،وما أدري بأيهما يفرح طالب علم القراءات: أبطباعة الكتاب المذكور أم بوجوده على قيد الحياة-إن صح هذا التعبير- ولعله من المهم أن يستعان على جبر النقص المشار إليه في النسخة الموجودة من الكتاب بالرجوع الى الفجر الساطع لابن القاضي وشرح المنتوري على الدرر،فإن مؤلفيهما ينقلان عنه كثيرا،وربما نقلا منه نصوصا طويلة إلى حد مَّا....هذا مع العلم أن محققه الكريم لايحتاج إلى توجيه،فهو فارس الميدان...،وقديما قالت العرب"إن العوان لاتُعَلَّمُ الخِمْرَةَ"
 
جزاكم الله خيرا أستاذنا الفاضل د. محمد توفيق على هذه الفوائد الجمة
وأؤكد على ما ذكرتم من الاهتمام بأمر الكتب مجهولة المؤلف وهو أمر شاق وشائق في آن!
واضيف أن على المفهرسين لهذه الكتب أن يضيفوا إلى الفهرسة أول الكتاب وآخره، حتى ولو كان منهجه في الفهرسة هو المنهج المختصر الذي لا يذكر أوائل المخطوطات وأواخرها؛ فهذا يفيد الباحث فائدة مبدئية إذا كان لديه كتاب معروف المؤلف يبحث عن نسخ أخرى له!
والأولى ألا يعدل في الفهرسة عن ذكر أوائل المخطوطات وأواخرها ذكر المؤلف أو لم يذكر!
فإن المفقود بسبب ضعف الفهرسة لا يقل عن المفقود حقيقة!
 
جزاكم الله خيراً على هذه البشارة، وبودي أن أسأل عن كتاب إيجاز البيان للإمام الداني-رحمه الله تعالى-، ما أخباره؟ فإني في حاجةٍ إليه. وفقكم الله تعالى وبارك فيكم.
 
شيخنا الكريم: مرَّ عام كامل على هذه البشارة , فهل خروج هذه الكتب قريبٌ فعلاً أم هو من باب تسييجها لإرهاب المقدمين على التحقيق.؟؟
وهل أنتم من يقوم عليها أم غيركم.؟

وأعتذر عن هذا الوصف (الذي لا أعني به شخصكم الكريم إطلاقاً) لكنَّ هذه الطريقة مما اعتاد عليه البعضُ , ومنهم خواص من أهل القراءات مر على أحدهم 18 عشر عاماً بعد زعمه العمل على تحقيق مخطوط ولم يخرجه إلى الآن.

وبعضُ أعضاء الأقسام العلمية يكتفي في التشويش على الباحثين بوجود مثل هذه الموضوعات فيجعلها أدلةً دامغةً على سبق العمل في الكتاب , ويتعامى عن غيرها من أدلة السَّرقات والانتحال , وإلى الله المشتكى والمآل.
 
أخي الغالي الكتب التي أشير أني أحققها :
ـ مبهج الأسرار في العد ربما يكون بأيديكم في معرض القاهرة أو بعده بقليل حسب قول دار النشر
ـ الإيجاز في المراجعة الأخيرة قبل دفعه للطباعة فالنسخة شديدة الصعوبة في القراءة أرجو أن تدعو لي أن تتم على خير
ـ الإيضاح لإندرابي قريبا جدا سيكون بين أيديكم على ثلاث نسخ خطية تجبر النسخة الناقصة التي حقق عليها الكتاب في رسائل علمية بارك الله في من عمل عليها
أشكر أخي محمود على التذكرة وجميل الشكر لصاحب الفضل في إخراج هذه المخطوطات من مكمنها الدكتور محمد حديد أسأل الله أن ينفع به أينما حل
هذا بخصوص ما كتب أني أحققه، وأسألكم الدعاء لي بظاهر الغيب
 
جزاكم الله خيراً أخي فضيلة الدكتور خالد أبو الجود.
أخي الكريم الفاضل الشيخ الأديب محمود الشنقيطي فوالله ما أردت هذا أبداً ، وهناك أضعاف هذا العدد مما طلب مني القائمون على تحقيقه ، أو في طريقهم إلى التسجيل فيه عدم الإعلان عنه ، وهذه بعض العناوين تضاف إلى سابقتها :
1- الشفاء في علل القراءات للحريري البخاري ، يعلن قريباً إن شاء الله عن بدء العمل في دراسته وتحقيقه في أكثر من رسالة علمية ، اعتماداً على نسختين خطيتين.
2- المغني في القراءات الشواذ ، قريباً يتم التسجيل فيه ، اعتماداً على نسخة وحيدة ، وقد سبق الإعلان عنه.
3- الإيجاز والاقتصاد للسعيدي الرازي ، يبدأ العمل في تحقيقه قريباً - إن شاء الله - ، اعتماداً على نسخة وحيدة ، ناقصة من أولها ، يسر الله الكشف عنها قبل وصولها إلي.
4- الجامع العلمي لابن سراج الدين النهرواني ، سيبدأ العمل قريباً في تحقيقه اعتماداً على ثلاث نسخ خطية.
5- بغية الراغب للحرازي اليمني.
6- المبهج للطالب المدلج لابن شداد اليمني ، سيحقق قريباً - إن شاء الله - ما وصلنا منه ، اعتماداً على ثلاث نسخ خطية ، وفي انتظار الرابعة..
7- بقية شرح الكافية لمنصور بن فلاح اليمني. وقد حقق الجزء الأول من هذا الكتاب في كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر ، ثم أعيد تحقيقه مرة أخرى في جامعة أم القرى ، اعتماداً على نسخة ناقصة ، وقد يسر الكريم لعبده الفقير نسخة تامة من الكتاب ، لكن لن يعاد تحقيق ما حقق ، وإنما يستكمل الباحثون من حيث انتهى الآخران.
أكتفي هذه المرة بهذا القدر ، وقريباً أستكمل سلسلة الكشف عن كنوزنا التي كنا نظن أن الكثير منها مفقود ، فإذا به بين أيدينا ، أو قريب منها.
 
ومع كثرة الأسئلة ، وفي بعضها اتهامات فإنني أقول :
أما الشافي في علل القراءات للقراب السرخسي فسيعلن قريباً - إن شاء الله - عن تسجيله في ثلاث أو أربع رسائل علمية في إحدى الجامعات السعودية ، وكثير من أعضاء الملتقى الكريم يعلم قصته ، أذكر منهم شيخنا الدكتور السالم الجكني ، وأخي الشيخ ضيف الله الشمراني .. وغيرهما.
أما مفردة أبي عمرو بن العلاء لابن شداد التميمي فقد سجلت في جامعة طيبة ، وأما مفردة أبي جعفر له فقد أعلن عن العمل في تحقيقها الدكتور عمار الددو ، ويقوم حالياً بعض إخواني بالعمل على دراستها وتحقيقها ، اعتماداً على نسختين خطيتين.
أما الميسر من التيسير طريق أبي عمرو بن العلاء النحرير لابن خروف الموصلي فتعمل إحدى الأخوات الفضليات بالمملكة على دراسته وتحقيقه.
أما رفع الحجاب عن تنبيه الكتاب فى الفرق بين الظاء والضاد لأبي جعفر الرعيني ، فيجري العمل على تحقيقه ودراسته في رسالة ماجستير بجامعة الإمام ، وتعتمد الأخت الفاضلة في تحقيقها على ثلاث نسخ خطية.
أما تحفة الطلاب في ياءات الكتاب لابن الوجيه الواسطي فأرجو أن يخرج قريباً - إن شاء الله - مع عدد من المنظومات في الياءات بتحقيق الشيخ الفاضل محمد رجب الخولي.

أما الدر النضيد في زوائد القصيد لمحمد بن يعقوب المقدسي ، فيمكنك أن تسأل عنه الشيخ الفاضل ضيف الله الشمراني.
أما المضبوط في بيان القراءات السبع لعثمان بن محمد الغزنوي فقد سجل منذ عامين تقريباً كرسالة دكتوراه في جامعة أم القرى ، وتعمل على تحقيقه إحدى الأخوات الفضليات.
أما فكاهة البصر والسمع في معرفة القراءات السبع للساودي اليمني فقد سجله منذ نحو خمس سنوات ثلاثة من الباحثين المصريين - رجل وسيدتان - في قسم أصول اللغة بكلية اللغة العربية في جامعة الأزهر ، حصل اثنان منهم على إذن بالطبع ، والثالثة في الطريق - إن شاء الله -.
أما البرهان في رواية الدوري ابن صهبان لموسى بن قاسم المغربي فقد تم تسجيل بعض أجزائه في جامعة طيبة بالمدينة المنورة - على ساكنها أفضل الصلاة والسلام -.
وأما تحفة الأمين في وقوف القرآن المبين لمحمد أمين الاستانبولي فقد تم تسجيله في رسالتي دكتوراه بجامعة أم القرى ، ولي مع هذا الكتاب قصة طويلة ، لعلي أقص بعض فصولها قريباً.
 

أما كتاب عد آي القرآن لأبي العباس أحمد بن إبراهيم الوراق ، وعد الآي لأبي حفص الطبري فقد أعلنت في أثناء مشاركتي ( وقفات مع د. بشير الحميري ... ) أن الدكتور محمد الطبراني يعمل على تحقيقهما.
هذا ما أذن لي في الكشف عنه أخي الفاضل الشيخ الأديب محمود الشنقيطي.
 
أخي الغالي أبا يوسف الكفراوي أحسن الله إليك تفاعلك وردَّك , ولكني اسمح لي وأنت من يشهد الجميع على سعة صدره وعلمه أنَّ من العبارات ما لا يليق إيراده في مثل هذه المواضيع , كقولكم:

* (يعلن قريباً إن شاء الله عن بدء العمل في دراسته وتحقيقه في أكثر من رسالة علمية ، اعتماداً على نسختين خطيتين)
* (قريباً يتم التسجيل فيه ، اعتماداً على نسخة وحيدة ، وقد سبق الإعلان عنه.)
* ( يبدأ العمل في تحقيقه قريباً - إن شاء الله - ، اعتماداً على نسخة وحيدة ، ناقصة من أولها ، يسر الله الكشف عنها قبل وصولها إلي.)
* (سيبدأ العمل قريباً في تحقيقه اعتماداً على ثلاث نسخ خطية)
* (سيحقق قريباً - إن شاء الله - ما وصلنا منه ، اعتماداً على ثلاث نسخ خطية ، وفي انتظار الرابعة..)

فبعض أعضاء مجالس الأقسام العلمية لا فرق عنده بين السين وسوفَ (سيحقق قريبا) (سوف يحقق قريباً) وبين الفعل الماضي (حققه فلان) ويقف صخرةَ أو جبلَ عثرة أمام طلاب وطالبات الدراسات العليا الذين يكون واحدهم بذل من وقته وجهده وأسفاره وسهره الأنفَس في سبيل التقدم بخطة للعمل على أحد هذه العناوين , لمجرد اطلاعه على مثل هذه الموضوعات.
وأنا لا ألوم شخصكم الكريم بقدر ما ألوم من لا فرق عنده بين الفعل الماضي والمضارع المسبوق بسوف والسين , ويكون هذا منه وبالاً ينصبُّ على الدارسين.

ولم تجبني يا شيخنا عن كتب العام الماضي التي قلتم إنها ستصدر قريباً هل رجع أصحابها عن العمل عليها , أم لا يزالون يحققونها , أم انتهت , أم ماذا.؟؟
فبعضنا يحتاج لتسجيلها الآن في الدكتوراه.
 
أخي الكريم الفاضل الشيخ الأديب محمود الشنقيطي - سلمه الله - فأرجو منك أن تتكرم بتحديد الكتب التي يحتاج البعض للتسجيل فيها.

أما فكاهة البصر والسمع فغداً الثلاثاء - إن شاء الله - تناقش رسالة الماجستير المقدمة من أخي الباحث/ محمد رمضان في تحقيق ودراسة الجزء الأول من الكتاب ، تحت إشراف أستاذي فضيلة الأستاذ الدكتور/ محمد عبد الحفيظ العريان ، وخلال شهر - إن شاء الله تناقش رسالة الماجستير المقدمة من الأخت الباحثة/ سعدة عبد الفتاح أبو حسين في تحقيق ودراسة النصف الأول من الجزء الثاني من الكتاب ؛ حيث يعكف أعضاء لجنة المناقشة حالياً على القراءة ، وذلك في قسم أصول اللغة بكلية اللغة العربية بالقاهرة.
أما إيجاز البيان ، والإيضاح للأندرابي ومبهج الأسرار فيعمل على تحقيقها الدكتور خالد أبو الجود.
وأما الكشف والبيان لأبي العلاء الهمذاني فيعمل على تحقيقه أخي الدكتور أحمد رجب أبو سالم ، ولعله يكون متاحاً في معرض القاهرة القادم – إن شاء الله -.
وأما غايات البيان للجعبري فيعيد تحقيقه الدكتور مروان العطية.
وأما العدد لإبراهيم الوراق ، وأبي حفص الطبري فيعمل على تحقيقهما الدكتور محمد الطبراني.
أما كتاب الأنطاكي فقد صدر بتحقيقه.

وأما مقادير المدات للسعيدي فيعمل على تحقيقه – فيما أعلم - الدكتور غانم قدوري ، وربما الدكتور خلف الجبوري ، وقد أرشدتهما إلى نسخته الفريدة.
أما مفردة أبي عمرو لابن شداد ، والميسر من التيسير ، وأجزاء من البرهان في رواية الدوري ، والإلف المألوف فيقوم بتحقيقها باحثات من جامعة طيبة ، ولا أرى فائدة في ذكر أسماء الأخوات ، ويمكنكم الاستفسار من الدكتور السالم الجكني.
أما مسعف المقرئين للقادري فقد أنجز الباحث أحمد مخلف الجزء الأول منه في رسالة ماجستير بجامعة بغداد ، وقد أعلنت عن ذلك في إحدى مشاركاتي ، ولا أدري إن كان زميله في مرحلة الدكتوراه قد أنهى الجزء الأخير الخاص به أم لا.
أما تحفة الأمين ، والمضبوط فيقوم بتحقيقهما ثلاثة من الباحثات بجامعة أم القرى.
وأما رفع الحجاب فتقوم بتحقيقه إحدى الأخوات بجامعة الإمام.
أما الشافي للقراب فقد ذكرت لك أمره ، وأحيلك تحديداً على الشيخ إبراهيم السلطان بالجامعة الإسلامية.
وأما منظومة تحفة الطلاب لابن الوجيه الواسطي فيحققها الشيخ الفاضل محمد رجب الخولي.
أما شرح الألغاز الجزرية وأجوبتها للحافظ إبراهيم بن مصطفى الرومي ، وكذا منظومتا شعلة في الوقف على الهمزة ، والراءات واللامات لورش فيسأل عنها الدكتور معاذ سيف.
وأما الدر النضيد في زوائد القصيد ، وكذا إظهار الأسرار في شرح غاية الاختصار فيسأل عنهما أخي الشيخ ضيف الله الشمراني.
وأما فتح المجيد لأرجوزة التجويد لإبراهيم بن فتيان الحنفى المقدسي المقرئ فقد انتهى به المطاف كرسالة ماجستير لإحدى الباحثات المصريات في جامعة الأزهر.
أما كتاب " الإيجاز والاقتصاد " للسعيدي الرازي الذي أشرت له ، فقد تأكد لي بعد قراءة متانية ومطابقة النقول الورادة عنه في " النشر " أنه شرحه ، الذي سماه الحافظ ابن الجزري في " نشره " : " تبصرة البيان في القراءات الثمان " ، ونقل عنه في مواضع من " غاية النهاية " ، و" النشر " دون التصريح باسمه ، وقد قال في صدره :
(( فرأيت أن أصنف لهم كتاباً أشرح فيه بعض ما أوجزته في " الاقتصاد " ، وأبسط فيه دقيق ما أودعته بـ " الإرشاد " ؛ ليكون ذلك ( تبصرة ) لهم عند الاحتياج ، وتذكرة لمن فاقهم في العلم عند الاحتجاج ، وأوشح صدر كتابي بذكر الأسانيد والروايات ، وأضيف إليها رواية نصير عن الكسائي ؛ إذ قرأتها بعد تأليفي هذه المصنفات ، وهي آخر ما قرأتها من القراءات ، وختمت بها هذه الروايات ؛ قرأتها بالبصرة في سنة سبعين عند منصرفي من الحج ، وبقزوين في سنة خمس وسبعين عند مُنْصَرَفي من الغَزْو )).
ولم يتبق مما يستحق أن يسجل في رسائل علمية سوى هاتين المنظومتين :
منظومة الخيرة في القراءات العشرة لابن زريق الواسطي ( ت 553 هـ ).
ومنظومة الكفاية في القراءات العشر لابن الوجيه الواسطي.
وقد عدل عنهما خمسة باحثين ؛ لصعوبة دراسة وتحقيق وشرح المنظومات من ناحية – حسب قولهم - ، ولعدم وجود نسخ أخرى سوى نسخة خطية وحيدة من ناحية أخرى ، وهما الآن معروضتان على بعض أساتذة المجالس العلمية في إحدى الجامعات السعودية.
وأما مفاتيح الكنوز شرح مقاليد الرموز لعثمان بن محمد الغزنوي فحاله كحال المنظومتين السابقيتن.
فما الذي بقي مما يستحق أن يسجل في رسائل علمية ، مما ذكرته هنا أو في غير هذا الموضع.
فمن كشف القناع عن كتاب القراءات لأبي عبيد ، أو الهجاء لداود بن أبي طيبة ، أو عد الآي المنسوب للفراء ، أو عد الآي لابن المنادي ، أو الشفاء في علل القراءات ، أو تبصرة البيان في القراءات الثمان فليعمل على التسجيل فيها وتحقيقها.

أما باقي الكتب فلا تعدو أن تكون - في مجملها - رسائل صغيرة ، بعضها صدر محققاً اعتماداً على نسخة وحيدة ، أو عنوان مغاير ، ولا تصلح للتسجيل في الرسائل العلمية.
أعتذر إن تأخرت عليك في الجواب ؛ حيث إنني الآن على سفر إلى مدينة القاهرة ؛ لاستكشاف كنوز تراثية جديدة ، كنا نظنها مفقودة ، فإذا هي بين أيدينا أو قريبة منها ، وقد يستغرق الأمر أياماً.
 
عودة
أعلى