سلسلة حلقات "حوارات ساخنة" مع د.أنمار (1)

إنضم
27/12/2007
المشاركات
373
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
موريتانيا
قال د. أنمار :
"وإني قد طلب مني الرد بأسلوب علمي" اهـ محل الإستشهاد من كلامه .
قلت : ومن الرد بأسلوب علمي حسب موازين هذا الدكتور الأنمار أقواله التالية :
ـ (على جنايات وافتراءات ارتكبت في حق القراءات العشر بحجة تنقيتها مما دخل على على القراءة من طريق القياس وأن هذه الرواية بزعمهم لم ترد ولم تصح)
ـ (وبعض هؤلاء الأغمار إنما هم أنصاف متعلمين، لم يتمكنوا في العلم ولم يتقنوه وظنوا بأنهم يقارعون ابن الجزري والشاطبي. وما هم إلا وبال على أهل القراءات بطيشهم وجهلهم العريض(.
ـ (وبما أن الوقت عندي أهم من أن يضيع في المهاترات والقيل والقال أحببت أن أضرب مثالا واحد يوضح حقيقة جهل بعضهم واللبيب من الإشارة يفهم إذ بالجزء يستدل على الكل(
ـ (المدعي المتشبع بما لم يعط يتظاهر بالتحقيق)
ـ(وأختم قائلا بأن مشكلتنا في بعض أنصاف المتعلمين المتجرئين على كتاب الله ببضاعة مزجاة ونظر سقيم، ولا يغرنك العبارات التي يطلقونها بأنهم طلبة علم ويبحثون عمن يرشدهم، فإنهم في ضلال بما يطلقون من الأحكام على كتاب الله وبما يخطئون به أئمة الهدى من أهل الله وخاصته.
وكان يكفيهم أن يتبنوا طريقة القراءة بالحرف كما هو حال الأعاجم في مشرق العالم الإسلامي ويتركوا أهل التحريرات في خدمتهم وإخلاصهم لكتاب الله بدل أن يكونوا عونا لأعداء القرآن.

وكم من عائب قولا صحيحا،،، وآفته من الفهم السقيم
ولكن تأخذ الآذان منه ،،، على قدر القريحة والفهوم
اهـ محل الاستشهاد من كلامه
قلت : وجوابي على هذا الجزء من الرد العلمي هو الإعراض وقولي سلاما ... ولا لوم على الدكتور أنمار إذ رشح ونضح بهذا الكلام لأنه تصرف فيما يملك وهو لسانه وتصوراته ولقد ألزمت نفسي من قبل تقدير رأي المخالف ، غير أني أشفق عليه أن يوافق الوصف بالهمزة اللمزة
أما الجزء الثاني من ردوده فهو جدير بالمناقشة العلمية الهادئة كالتالي :
قال د . أنمار : قال المدعي: (يقصدني أنا الحسن ولد ماديك )
(وأما اختيارات المصنفين التي تدعو إلى الاستغراب فمنها اختيار ابن مجاهد في بداية القرن الرابع إمالة البارئ الحشر24 لدوري الكسائي قياسا على إمالته حرفي البقرة بارئكم فهذا الاختيار مبك حقا لأنه قراءة حرف من كتاب الله بأداء لم ينزل به جبريل من عند الله على النبي الأمي إذ قرأ جميع القراء والرواة حرف الحشر بالفتح الخالص وإنما ألحقه ابن مجاهد بأحرف اختص الدوري عن الكسائي وتفرد بإمالتها قال في النشر ( 2/39 ) وقال الداني في جامعه لم يذكر أحد عن البارئ نصا وإنما ألحقه بالحرفين اللذين في البقرة ابن مجاهد قياسا عليهما سمعت أبا الفتح يقول ذلك اهـ .
قال : وهو كذلك في جامع البيان للداني (1/469) والله المستعان .
اهـ الكلام وفيه ما فيه.

الرد:

أولا آفة بتر النصوص:

أقول هذا مثال واضح لمن يتتبع السقطات والشبهات ويترك اليقين الواضح
فالنص المذكور أعلاه مشكل لكن المدعي نقله مبتور البداية. فقد أثبت الإمام ابن الجزري قبل تلك العبارة ضعفها وأن الصواب خلافها بقوله:
واختلف عنه في (البارئ المصور) من سورة الحشر فروى عنه إمالته، وأجراه مجرى (بارئكم) جمهور المغاربة وهو الذي في تلخيص العبارات والكافي والهادي والتبصرة والهداية والعنوان والتيسير والشاطبية وكذلك رواه من طريق ابن فرح أعنى عن الكسائي صاحب التجريد والإرشادين والمستنير وغيرهم. ورواه عنه بالفتح خصوصاً أبو عثمان الضرير وهو الذي في أكثر كتب القراآت ونص على استثنائه الحافظ أبو العلاء وأبو محمد سبط الخياط وابن سوار وأبو العز وغيرهم والوجهان صحيحان عن الدوري. وقال الداني في جامعه لم يذكر أحد عن البارئ نصا وإنما ألحقه بالحرفين اللذين في البقرة ابن مجاهد قياساً عليهما، سمعت أبا الفتح يقول ذلك انتهى.

وكأن العبارة [وإن قال الداني في جامعه ...]
فأول الكلام يقرر صحة الوجهين، أي ولا عبرة بما بعد ذلك.) اهـ كلام د. أنمار
قال الحسن ولد ماديك : يتضمن هذا المقطع من نقاش الدكتور أنمار المغالطات التالية :
1. أنه اعترف بأن كلام ابن الجزري مشكل ثم نجده يزيل الإشكال بقوله وكأن العبارة [وإن قال الداني في جامعه ...]
فأول الكلام يقرر صحة الوجهين، أي ولا عبرة بما بعد ذلك. اهـ يعني أن الإشكال يزول حسب رأيه يزيادة (وإن ) أي إدراجها في قول ابن الجزري في النشر ( 2/39 ) وقال الداني في جامعه لم يذكر أحد عن البارئ نصا وإنما ألحقه بالحرفين اللذين في البقرة ابن مجاهد قياسا عليهما سمعت أبا الفتح يقول ذلك اهـ .
ولست أدري هل يتصور دكتورنا أن النقاش العلمي يكتفى فيه بقول دكتور أي دكتور (وكأنّ ) ولكأنما خلا له البر ليستأسد أو نام فرأى في نومته أنه يخاطب عوام قاصرين ونسي أنه استيقظ.
2. قوله (فالنص المذكور أعلاه مشكل لكن المدعي نقله مبتور البداية فقد أثبت الإمام ابن الجزري قبل تلك العبارة ضعفها وأن الصواب خلافها) اهـ يعني أني حذفت من كلام ابن الجزري في النشر ما يحتج به عليّ وفيه مغالطات أفصلها تفصيلا منها زعمه أن المحقق ابن الجزري قد ضعّف عبارة أبي الفتح فارس بن أحمد التي نقلها عنه تلميذه الداني وهي مغالطة لا يحتملها كتاب النشر الذي لم يعقب عليها بل احتج بها ابن الجزري في نشره بعد ذكره رواية الفتح في حرف الحشر ﴿البارئ﴾ حين قال ما نصه :( ورواه عنه بالفتح خصوصاً أبو عثمان الضرير وهو الذي في أكثر كتب القراءات ونص على استثنائه الحافظ أبو العلاء وأبو محمد سبط الخياط وابن سوار وأبو العز وغيرهم) اهـ محل الغرض من النشر ، قلت وهو ظاهر في ترجيح استثناء حرف الحشر أي فتحه وترك إمالته خلافا لحرفي البقرة ترجيحا هو عكس التضعيف الذي ذكره الدكتور أنمار ، إذ ذكر صاحب النشر النص بفتح حرف الحشر وترك إمالته لدوري الكسائي عن جماعة من مصنفي طرق الرواة عدّ منهم أربعة هم : الحافظ أبو العلاء الهمذاني المتوفى سنة 515هـ عن سبع وتسعين سنة المرقم في غاية النهاية برقم (945) قال عنه ابن الجزري :"إمام العراقيين ومؤلف كتاب الغاية في القراءات العشر وأحد حفاظ العصر ثقة ديّن خيّر كبير القدر اعتنى بهذا الفن أتم عناية وألف فيه أحسن كتب ...ومن وقف على مؤلفاته علم جلالة قدره وعندي أنه في المشارقة كأبي عمرو الداني في المغاربة بل هذا أوسع رواية منه بكثير مع أنه في غالب مؤلفاته اقتفى أثره وسلك سبيله" اهـ من غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري ، وثاني الأربعة الذين أسند لهم ابن الجزري في النشر النص عن دوري الكسائي بالفتح وترك الإمالة في حرف الحشر هو أبو محمد سبط الخياط المرقم في غاية النهاية برقم (1817) قال عنه ابن الجزري :"الأستاذ البارع الثقة شيخ الإقراء ببغداد في عصره ...وهو أحد الذين انتهت إليهم رئاسة القراءة علما وعملا والتجويد علما وعملا " اهـ محل الغرض منه توفي سنة (541) هـ ، وثالث الأربعة هو أبو طاهر أحمد بن علي ابن سوار المرقم في غاية النهاية برقم (390) البغدادي صاحب المستنير قال عنه ابن الجزري :"إمام كبير محقق ثقة" اهـ توفي سنة (496) هـ ، ورابعهم هو أبو العز القلانسي المرقم في غاية النهاية برقم (2958) شيخ العراق ومقرئ القراء بواسط وقال عنه ابن الجزري :"وكان بصيرا بالقراءات وعللها وغوامضها عارفا بطرقها عالي الإسناد " اهـ توفي سنة (521) هـ وهؤلاء الأربع وغيرهم نصوا على استثناء حرف الحشر أي عدم إمالته لدوري الكسائي كما أمال حرفي البقرة بل انتصر ابن الجزري لروايات الفتح في حرف الحشر لدوري الكسائي بقوله " ورواه عنه بالفتح خصوصاً أبو عثمان الضرير وهو الذي في أكثر كتب القراآت"اهـ ولا مزيد على وضوحه وأن أكثر كتب القراءات على رواية الفتح لا الإمالة وكذلك رواية أبي عثمان الضرير تلميذ دوري الكسائي مباشرة وعنه ثمانية عشر طريقا إلى دوري الكسائي كما عن جعفر بن محمد ست طرق فقط منها التيسير والشاطبية إلى دوري الكسائي
قال الحسن ولد ماديك :فأين هذا النص عن المذكورين الذي احتج به ابن الجزري في نشره من زعم الدكتور أنمار أن صاحب النشر قد ضعّف كلام أبي الفتح فارس ؟ أما المغالطة الثانية من الدكتور أنمار فهي أنه احتج برواية الإمالة في حرف الحشر لدوري الكسائي عن رواة لم يتعب نفسه ولم يكلفها تحقيقا أي تحقيق علمي إلا نقله كلام ابن الجزري في النشر حرفيا حين قال "واختلف عنه في ﴿ البارئ المصور﴾ من سورة الحشر فروى عنه إمالته وأجراه مجرى ﴿ بارئكم﴾ جمهورالمغاربة وهو الذي في تلخيص العبارات والكافي والهادي والتبصرة والهداية والعنوان والتيسير والشاطبية وكذلك رواه من طريق ابن فرح أعنى عن الكسائي صاحب التجريد والإرشادين والمستنير وغيرهم" اهـ من النشر وهو أقرب إلى الإشارة إلى القياس كما يستفاد من قوله "وأجراه مجرى ﴿ بارئكم﴾ .اهـ أي قاسوه عليه والله أعلم .
قال الحسن بن ماديك : وإن مدار كل من الشاطبية والتيسير في رواية الدوري عن الكسائي لعلى قراءة الداني على شيخه أبي الفتح فارس بن أحمد الحمصي الضرير الذي قطع بقوله " لم يذكر أحد عن البارئ نصا وإنما ألحقه بالحرفين اللذين في البقرة ابن مجاهد قياساً عليهما" اهـ بلفظه وسمعه من فيه تلميذه الداني وسطّره الداني في جامع البيان (1/469) في باب ذكر مذاهبهم في الفتح والإمالة ، واحتج ابن الجزري بما نقله وسمعه الداني من شيخه أبي الفتح فارس بن أحمد الحمصي الضريرالمرقم في غاية النهاية برقم (2544) المتوفى سنة (333)هـ قال عنه في غاية النهاية :"قال عنه الداني "لم ألق مثله في حفظه وضبطه وكان حافظا ضابطا حسن التأدية فهما بعلم صناعته واتساع روايته مع ظهور نسكه وفضله وصدق لهجته" اهـ فيا ليت شعري كيف نرمي في البحر ما قطع به أبو الفتح فارس حين قال "لم يذكر أحد في ﴿ البارئ ﴾ نصا" ونأخذ بظن الدكتور أنمار وهو يقول :" وكأن " اهـ يتيمة لا دليل معها إلا السب والشتم والهمز واللمز
وإن مدار تلخيص العبارات لابن بليمة (من المغاربة ) في رواية الدوري عن الكسائي لعلى قراءة الداني على شيخه أبي الفتح فارس بن أحمد الحمصي الضرير .
وكان حريا بالدكتور أنمار أن يأتينا بمصنف سبق أبا الفتح فارس أو يأتينا بالنص عن ابن مجاهد أو عن من عاصره من طرق الرواة نص في كتابه على روايته إمالة حرف الحشر مثل حرفي البقرة
ويدرك الباحث المنصف أن رواة الإمالة في حرف الحشر لدوري الكسائي هم من المتأخرين عن ابن مجاهد كما لا يخفى من وفاة ابن شريح الأندلسي صاحب الكافي سنة (496) هـ ومن وفاة ابن سفيان القيرواني صاحب الهادي سنة (415) هـ ومن وفاة مكي الأندسي صاحب التبصرة سنة (437) هـ ومن وفاة المهدوي المغربي سنة (430) هـ ومن وفاة أبي الطاهر إسماعيل الأندلسي المصري سنة (455) اهـ ومن وفاة ابن بليمة القيرواني سنة (514) اهـ
يتواصل بقية الحقات العشر
في كل يوم جزئية إن شاء الله
طالب العلم
 
=
1. أنه اعترف بأن كلام ابن الجزري مشكل

ما زلت تخلط الأوراق:
فالتحقيق أن يقال: الكلام الذي نقله ابن الجزري مشكل، أما كلامه فواضح لمن ألقى السمع وهو شهيد


=
( ورواه عنه بالفتح خصوصاً أبو عثمان الضرير وهو الذي في أكثر كتب القراءات ونص على استثنائه الحافظ أبو العلاء وأبو محمد سبط الخياط وابن سوار وأبو العز وغيرهم) اهـ محل الغرض من النشر ، قلت وهو ظاهر في ترجيح استثناء حرف الحشر أي فتحه وترك إمالته خلافا لحرفي البقرة ترجيحا هو عكس التضعيف الذي ذكره الدكتور أنمار ، إذ ذكر صاحب النشر النص بفتح حرف الحشر وترك إمالته لدوري الكسائي عن جماعة من مصنفي طرق الرواة عدّ منهم أربعة

لم يرجح ترك الإمالة على إطلاقها بل من رجح ذلك هو أنت ولا أظنك من أهل الترجيح،
ومعلوم أن لكل قارئ راويين فللدوري جعفر النصيبي وأبو عثمان الضرير، ولكل طريق عدة كتب، وعند التحقيق نجد أن الطرق صح فيها الوجهان وإن صح الفتح في كتب فقد صح في أخرى الإمالة كما أثبتنا من المصادر وغيرها بما يغني عن الإعادة، ولذا قال ابن الجزري والوجهان صحيحان. وهذا هو ترجيحه فاقرأ عبارته وتأمل وضوحها


=
قال الحسن ولد ماديك :فأين هذا النص عن المذكورين الذي احتج به ابن الجزري في نشره من زعم الدكتور أنمار أن صاحب النشر قد ضعّف كلام أبي الفتح فارس ؟ أما المغالطة الثانية من الدكتور أنمار فهي أنه احتج برواية الإمالة في حرف الحشر لدوري الكسائي عن رواة لم يتعب نفسه ولم يكلفها تحقيقا أي تحقيق علمي إلا نقله كلام ابن الجزري في النشر حرفيا حين قال "واختلف عنه في ﴿ البارئ المصور﴾ من سورة الحشر فروى عنه إمالته وأجراه مجرى ﴿ بارئكم﴾ جمهورالمغاربة وهو الذي في تلخيص العبارات والكافي والهادي والتبصرة والهداية والعنوان والتيسير والشاطبية وكذلك رواه من طريق ابن فرح أعنى عن الكسائي صاحب التجريد والإرشادين والمستنير وغيرهم" اهـ من النشر وهو أقرب إلى الإشارة إلى القياس كما يستفاد من قوله "وأجراه مجرى ﴿ بارئكم﴾ .اهـ أي قاسوه عليه والله أعلم .
قال الحسن بن ماديك : وإن مدار كل من الشاطبية والتيسير في رواية الدوري عن الكسائي لعلى قراءة الداني على شيخه أبي الفتح فارس بن أحمد الحمصي الضرير الذي قطع بقوله " لم يذكر أحد عن البارئ نصا وإنما ألحقه بالحرفين اللذين في البقرة ابن مجاهد قياساً عليهما" اهـ بلفظه وسمعه من فيه تلميذه الداني وسطّره الداني في جامع البيان (1/469) في باب ذكر مذاهبهم في الفتح والإمالة ، واحتج ابن الجزري بما نقله وسمعه الداني من شيخه أبي الفتح فارس بن أحمد الحمصي الضريرالمرقم في غاية النهاية برقم (2544) المتوفى سنة (333)هـ قال عنه في غاية النهاية :"قال عنه الداني "لم ألق مثله في حفظه وضبطه وكان حافظا ضابطا حسن التأدية فهما بعلم صناعته واتساع روايته مع ظهور نسكه وفضله وصدق لهجته" اهـ فيا ليت شعري كيف نرمي في البحر ما قطع به أبو الفتح فارس حين قال "لم يذكر أحد في ﴿ البارئ ﴾ نصا" ونأخذ بظن الدكتور أنمار

ما نحتاج لمدح المؤلفين والوثوق بهم، فهو أمر مفروغ منه

وما أحد طلب منك أن تأخذ بظن أنمار إنما هي نصوص متكاثرة من الكتب التي سردتها لك
وانظر ذلك في المستنير لابن سوار ج 2 ص 482
والروضة للمالكي ج 1 ص 371
والمبهج لسبط الخياط ج 3 ص 369
الاختيار له ص 752
والكنز للواسطي ج 1 ص 309
والكفاية الكبرى لأبي العز القلانسي ص 393
والإرشاد له ص 588
والتبصرة لمكي ص 378
والكشف له ج 1 ص 170
والمنتهى للخزاعي ص 206
والوجيز للأهوازي ص 109
والتجريد لابن الفحام ص 172
والعنوان لابن خلف ص 60
والاكتفاء له ص 57
والتبصرة لعلي بن فارس الخياط ص 530
والتلخيص لأبي معشر ص 179
والمصباح الزاهر للشهرزوري ص 78 وص 39 وفيها أشار إلى رواية إمالتها عن 9 من تلامذة الدوري


=
قال الحسن ولد ماديك :فأين هذا النص عن المذكورين الذي احتج به ابن الجزري في نشره من زعم الدكتور أنمار أن صاحب النشر قد ضعّف كلام أبي الفتح فارس ؟ أما المغالطة الثانية من الدكتور أنمار فهي أنه احتج برواية الإمالة في حرف الحشر لدوري الكسائي عن رواة لم يتعب نفسه ولم يكلفها تحقيقا أي تحقيق علمي إلا نقله كلام ابن الجزري في النشر حرفيا حين قال "واختلف عنه في ﴿ البارئ المصور﴾ من سورة الحشر فروى عنه إمالته وأجراه مجرى ﴿ بارئكم﴾ جمهورالمغاربة وهو الذي في تلخيص العبارات والكافي والهادي والتبصرة والهداية والعنوان والتيسير والشاطبية وكذلك رواه من طريق ابن فرح أعنى عن الكسائي صاحب التجريد والإرشادين والمستنير وغيرهم" اهـ من النشر وهو أقرب إلى الإشارة إلى القياس كما يستفاد من قوله "وأجراه مجرى ﴿ بارئكم﴾ .اهـ أي قاسوه عليه والله أعلم .
قال الحسن بن ماديك : وإن مدار كل من الشاطبية والتيسير في رواية الدوري عن الكسائي لعلى قراءة الداني على شيخه أبي الفتح فارس بن أحمد الحمصي الضرير الذي قطع بقوله " لم يذكر أحد عن البارئ نصا وإنما ألحقه بالحرفين اللذين في البقرة ابن مجاهد قياساً عليهما" اهـ بلفظه وسمعه من فيه تلميذه الداني وسطّره الداني في جامع البيان (1/469) في باب ذكر مذاهبهم في الفتح والإمالة ،

أقول فليضف الأخ حسن لمعلوماته فائدة، وهي أن الداني أوسع دائرة من تحديده بأبي الفتح فقد اتصل بأبي الفضل جعفر النصيبي من طريق المعدل النحاس عبد الرحمن بن عمر عن ابن ديزويه عبد الله بن أحمد عن جعفر
ومن هذا الطريق يروي ابن الجزري عن الهذلي في الكامل عن تاج الأئمة أحمد بن علي بن هاشم عن المعدل عن ابن ديزويه عن أبي الفضل النصيبي عن جعفر.


=

ويدرك الباحث المنصف أن رواة الإمالة في حرف الحشر لدوري الكسائي هم من المتأخرين عن ابن مجاهد كما لا يخفى من وفاة ابن شريح الأندلسي صاحب الكافي سنة (496) هـ ومن وفاة ابن سفيان القيرواني صاحب الهادي سنة (415) هـ ومن وفاة مكي الأندسي صاحب التبصرة سنة (437) هـ ومن وفاة المهدوي المغربي سنة (430) هـ ومن وفاة أبي الطاهر إسماعيل الأندلسي المصري سنة (455) اهـ ومن وفاة ابن بليمة القيرواني سنة (514) اهـ

هذه مغالطة، فهم يروونها عمن سبقوا ابن مجاهد بل ومن طبقة مشايخ مشايخه
كابن فرح وأبو عثمان والمنقي وابن بكار وأبو الزعراء وابن بدر والبلخي وغيرهم كثير

=
أما المغالطة الثانية من الدكتور أنمار فهي أنه احتج برواية الإمالة في حرف الحشر لدوري الكسائي عن رواة لم يتعب نفسه ولم يكلفها تحقيقا أي تحقيق علمي إلا نقله كلام ابن الجزري في النشر حرفيا حين قال "واختلف عنه في ﴿ البارئ المصور﴾ من سورة الحشر فروى عنه إمالته وأجراه مجرى ﴿ بارئكم﴾ جمهورالمغاربة وهو الذي في تلخيص العبارات والكافي والهادي والتبصرة والهداية والعنوان والتيسير والشاطبية وكذلك رواه من طريق ابن فرح أعنى عن الكسائي صاحب التجريد والإرشادين والمستنير وغيرهم" اهـ من النشر وهو أقرب إلى الإشارة إلى القياس كما يستفاد من قوله "وأجراه مجرى ﴿ بارئكم﴾ .اهـ أي قاسوه عليه والله أعلم .

كل النصوص ليست تحقيقا ولا رجوعا للمصادر !!! عجبي

لكن الحق يقال أن ما زعمت من الإشارة لا تغني عن التصريح بالعبارة فكلام الداني التالي يهدم الظنون

قال الداني:
وعلة الكسائي في جمعه في حرفه (يقصد بارئكم والبارئ ) بين الإمالة والفتح (أي القراءة بالوجهين )في ذلك أنه أراد الجمع بين اللغتين وأن يرى جواز اللغتين، هذا مع ما اتبعه في ذلك من الأثر الثابت لديه عن أئمته فاعتمد عليه.
ص 72 الفتح والإمالة


=
....
وهي مغالطة لا يحتملها كتاب النشر الذي لم يعقب عليها بل احتج بها ابن الجزري في نشره بعد ذكره رواية الفتح في حرف الحشر ﴿البارئ﴾ حين قال ما نصه :( ورواه عنه بالفتح خصوصاً أبو عثمان الضرير وهو الذي في أكثر كتب القراءات ونص على استثنائه الحافظ أبو العلاء وأبو محمد سبط الخياط وابن سوار وأبو العز وغيرهم) اهـ محل الغرض من النشر ، قلت وهو ظاهر في ترجيح استثناء حرف الحشر أي فتحه وترك إمالته خلافا لحرفي البقرة ترجيحا هو عكس التضعيف الذي ذكره الدكتور أنمار ، إذ ذكر صاحب النشر النص بفتح حرف الحشر وترك إمالته لدوري الكسائي عن جماعة من مصنفي طرق الرواة عدّ منهم أربعة

أقول عبارة ابن الجزري تحتاج إلى تأمل وتتبع والذي يظهر أن معنى العبارة:
رواه بالفتح خصوصا أبو عثمان الضرير وهو الذي في أكثر كتب القراءات ونص على استثنائه (أي نص استثنائه من طرق محددة) الحافظ أبو العلاء وأبو محمد سبط الخياط وابن سوار وأبو العز وغيرهم

على التفصيل الآتي:

قال أبو العلاء:
وافقه (أي وافق قتيبة عن الكسائي) ابن فرح عن الدوري في قوله البارئ المصور
انظر ص 319 غاية الاختصار
فهو استثناء لابن فرح عن الدوري

ومثله سبط الخياط فعبارته في المبهج ج 3 ص 369
روى ابن فرح عن الدوري عن الكسائي ... (البارئ ) بإمالة فتحة الياء

وكذلك في الاختيار ص 752
قال روى ابن فرح عن الدوري إمالة (البارئ) وفتحه الباقون

أما ابن سوار فقد قال في المستنير لابن سوار ج 2 ص 482
روى ابن فرح (أي من طريق النقاش) والولي عن صاحبيه (أي أبي عثمان الضرير وابن فرح) والمنقي فيما ذكره عنه أبو الحسن الخياط عن الدوري عن الكسائي (البارئ) بالإمالة

أما أبو العز القلانسي
فقال في الكفاية الكبرى ص 393
روى ابن فرح عن الكسائ (البارئ) بالإمالة

وقال في الإرشاد ص 588
روى ابن بكار عن الدوري عن الكسائي إمالة (البارئ)

وهي نصوص فيها إثبات ما أراده ابن الجزري من أن الكثرة في تلك الكتب الفتح خاصة عن أبي عثمان، لكنه لم ينف الإمالة نفيا قاطعا كما هو بين من قراءة نصوصهم أعلاه ، بدليل قول ابن الجزري بعد ذلك مباشرة ما نصه:
"والوجهان صحيحان عن الدوري" اهـ .
 
السلام عليكم ورحم الله وبركاته وبعد
فليسمح لي الشيخ حسن،والدكتور المقرئ أنمار سلمهما الله، أن أضيف لما سبق أن يتحققا مماورد في النشر لابن الجزري،على بعض النسخ المخطوطة،أوبطلبه من المهتمين به، فلعل توثيق النص لهذه المسألة أولى،
وللبقية من الإشكالات المطروحة حل بعد ذلك. والله أعلم.
 
في المخطوطات باختلاف يسير لا يضر (عنه، البارئ نصا) بدل (عن البارئ نصا)
كما في نسخة السليمانية والمحمودية والمغربية

وبتأخير موضع (وبارئكم في الموضعين من البقرة، وسارعوا...)
إلى (وبارئكم في الموضعين من البقرة، واختلف عنه...)
كما في نسخة السليمانية والمحمودية

وباقيه سواء بسواء
إلا سقط (ورواه) في المغربية
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فهذه نقطة مهمة في صالح الدكتور المقرئ أنمار سلمه الله، وليس يستطيعها غيره،فله البشرى إن شاء الله،
وأرجو من إخواني الذين يقرأون النصوص النشرية مطابقتها على نسخها المخطوطة، ليتسنى القول بما فهموه دون أن يكون هناك وهم ،أو سوء فهم للنصوص،
والله الموفق.
 
بارك الله فيكم، بل هنا وهناك أمثالكم وأمثال الجكني جبال شوامخ من أهل التحقيق أرسخ قدما وأعمق نظرا، وما أنا إلا أقل القوم قدرا وأدناهم ذكرا.
لكن واجب النصح لكتاب الله وتلاوته، والغيرة على أهل الله وخاصته دفعني إلى بعض ما سبق، فالله المستعان وعليه التكلان
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فتحية للأخوين الكريمين،
وسلسلة الحوارات الساخنة مع الدكتور أنمار كما هو عنوان المشاركة، شيء طيب،
وكنت أاتمنى على الأخوين أن يكون هناك عنوان لكل حوار، حتى يستفاد من هذه الحوارات،
وبعد التأمل ليسمح لي الأخوين الكريمين أن أحدد الفكرة المطروحة بشكل واضح ألا وهي (قراءة جديدة للنصوص النشرية ،ومقارنتها، بماينقله ابن الجزري نفسه من نصوص،مخالفة أو موافقة،
وماهو باعتبار مصادرالنشر،وماينقله ابن الجزري آداء واستمر عليه القراء بعده.

وإني لأشكر للأخوين الكريمين هذه الحوارات، والمداخلات القيمة سواء هنا مع الشيخ حسن سلمه الله، او في مشاركة الدكتور المقرئ انمار سلمه الله الاخرى،فقد استفدنا كثيرا،
وتحررت لنا فصول لم نكن نعهدها، فجزاهما الله خيرا.
 
إن ملكة سبأ وصفت كتاب سليمان إليها بقولها "إني ألقي إليّ كتاب كريم" لأنه خلا من الشتم والسب والهمز واللمز ، وهكذا قررت من قبل أن أكرم نفسي وأصونها عن السب والشتم والوقوع في أعراض الناس مهما أباحوها وجعلوا لي سبيلا إلى انتهاك حرماتها
إنني أعي ما أقول لأن الله قال "لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم" وقال "وجزاء سيئة سيئة مثلها " .
ولقد عجبت كثيرا من سلوك الأنمار وإذ قد أعرضت عنه في ديسنبر 2007 أي قبل خمسة عشر شهرا حين نشرت بحثي إثبات تواتر القرآن دون الحاجة إلى اللهجات والقياس في القراءات في منتدى الدكتور الغوثاني الذي انسحبت منه بسبب أن سمح لنفسه نشر السب والشتم بدل النقاش العلمي الهادئ ، وانبرى لي الدكتور أمين التنواجيوي الشنقيطي ولا أزال أعرض عنه ، وانبرى لي الدكتور السالم الجكني بردود منها قوله "من أي المصانع جئت بهذا البحث أمن مصنع النجارة والحدادة والسكاكين ...يعني أن من أجدادي من كانت مهنته النجارة إذ لا يخفى عليه أنني طالب علم وأن أبي هو أول موريتاني ينال شهادة دكتوراه دولة في الشرق الأوسط وقلت للجكني يومها إنني أقر له بأنه أفضل مني في اليوم الآخر وأكثر ورعا وتقوى لأني أعتقد أن كل مسلم أي كل من يشهد الشهادتين هو خير مني وأني شر منه وهكذا لن أبيح لنفسي التطاول على من هو خير مني غير أننا في مجال نقاش علمي تماما مثل قول الرياضيين واحد زائد واحد يساوي اثنين .
وانتصر الدكتور السالم الجكني على نفسه وعلى الشيطان واعتذر واتصل بي ووعدني بالكف عن ذلك الأسلوب وقد وفى بوعده غفر الله لي وله ولوالدي ووالديه ، لكن الغريب دخول الدكتور الأنمار في نقاش لا ناقة له فيه ولا جمل إذ قد نسخ كلام الدكتور حرفا حرفا وشكر الجكني عليه وسبني كثيرا بأني جاهل غر ، ولم يفطن الأنمار لإعراضي عنه لأنه لم يأت بجديد وإنما قلّد الجكني ، وتخلى الجكني عن الإساءة إليّ ومحاها بقول حسن ولكن الأنمار لم يتعظ .
وأبشره بأنني قد عزمت على متابعة بقية حواراتي الساخنة معه أي نشر الحلقات التسع الباقية ، وليعدد تجفاقا فلا تكسب كل نفس إلا عليها وليعلمن الناس كل الناس من المتلبس بم لم يعط ،ومن منا المفتري .
وسأحدثكم حديثا عجيبا سمعته بأذنيّ من في صديقي المرحوم الدكتور أبو ياسر محمد المطر الزهراني يوم كان معيدا في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وكنت طالبا ثانويا في سنة 1401 هـ غير أن مواهبي العلمية آنذاك هيأتني لصحبة الأخيار ، حدثنا الدكتور المرحوم محمد المطر الزهراني بقوله : إن طالبا في السنة الرابعة من كلية الشريعة سأل أستاذه الشيخ المرحوم محمد الأمين بن محمد المختار الشنقيطي (صاحب أضواء البيان) عن شهادة الزور ما تعريفها وما هي ؟ فأجابه الشيخ الشنقيطي على البديهة : هي التي ستحصل عليها بعد شهرين . اهـ وضحك الجميع ، ولعل الشيخ أبو صالح محمد صالح الزيدي من منطقة بريده وغيره مثل الشيخ أبو حذيفة حامد حمد العلي من الكويت والشيخ عبد الله الزعبي سوري وغيرهم كثيرون يشهدون على هذا .وأقول : رحمك الله أيها الشيخ الشنقيطي الجليل ما أدق وصفك فالجامعات تمنح مئات بل آلافا من شهادات الزور التي لا يستحقها أصحابها .
هذه دعوى مني تحتمل الصدق وتحتمل الكذب ولعلي في حلقات حوارات التسع الباقية الاتية أثبت دلالة وصف الشيخ الشنقيطي لشهادات الزور التي يحملها البعض وهو لا يستحقها أي أثبت صدق وصفه على أرض الواقع تماما كالأوسمة والنجوم والألقاب العسكرية التي يحملها ذوو رتب عالية ممن لم يخوضوا حربا قط ولم يردوا عدوا ولم يغيثوا معتصما بهم ولا مستصرخا ولكنهم خبراء في التعذيب وأكل المال العمومي .
طالب العلم
الحسن
 
سلاما أيها ((الماديك))، وأبشرك بما لا يسرك فشهادة الدكتوراة التي أحملها ليست من الجامعات التي تتهكم بها، وتسخر من أبنائها والأمناء عليها.

ولتعلم أنني حين كتبت ما كتبت ردا عليك ما كان غضبا لنفسي، بل يعلم كل من حولي شدة إنشغالي، ووقتي أهم بكثير من ضياعه في القيل والقال، لكن الذي حركني هو أن أرى من ينتسب إلى أهل القراءات ثم تفاجأ به يطعن في إجماع لأهل الأداء.

فالغضب ليس من ((الماديك)) وإنما مما سطرته يداه طعنا فيما أجمعوا عليه من كتاب الله عز وجل.
 
الشيخ الحسن ماديك

أولاً جزاك الله خيراً على جهودك المتواصلة في خدمة تراثنا القرآني ، لكن اسمح لي أن أقول لك أمراً في غاية الأهمية لا أجاملك أو أداهنك :
أقول : ان ردك الأخير ليس بردٍ علمي ـ أقولها بصراحة ـ وأنا أتابع هذه النقاشات والمداخلات لم ألمس من الدكتور أنمار إلا الرد العلمي العميق وأنت كلما حاورك أحدهم بالدليل والبرهان تتهرب من الأجابة والرد إلى الشكوى من بعض الكلمات ((القاسية)) أو تحوله إلى كلام قديم قد تجاوزه الزمن لا يهمنا الآن...
نحن الآن أما مسألة علمية إما أن ترد عليها بشكل منهجي بحت ... وإما أن تعلن عن رجوعك إلى الصواب بلا أدنى حرج ...وأظنك كذلك .
أضف إلى ذلك أن هذا الملتقى ملتقى متميز يجب علينا أن نحترم عقول من نخاطبهم ففيهم العالم وطالب العلم والمفكر والدكتور والأستاذ... فنحن لا نريد أن نزهق أوقاتنا في ردود ومماطلات لا تسمن ولا تغني من جوع .

والله تعالى أعلم
 
الشيخ الحسن ماديك

أولاً جزاك الله خيراً على جهودك المتواصلة في خدمة تراثنا القرآني ، لكن اسمح لي أن أقول لك أمراً في غاية الأهمية لا أجاملك أو أداهنك :
أقول : ان ردك الأخير ليس بردٍ علمي ـ أقولها بصراحة ـ وأنا أتابع هذه النقاشات والمداخلات لم ألمس من الدكتور أنمار إلا الرد العلمي العميق وأنت كلما حاورك أحدهم بالدليل والبرهان تتهرب من الأجابة والرد إلى الشكوى من بعض الكلمات ((القاسية)) أو تحوله إلى كلام قديم قد تجاوزه الزمن لا يهمنا الآن...
نحن الآن أما مسألة علمية إما أن ترد عليها بشكل منهجي بحت ... وإما أن تعلن عن رجوعك إلى الصواب بلا أدنى حرج ...وأظنك كذلك .
أضف إلى ذلك أن هذا الملتقى ملتقى متميز يجب علينا أن نحترم عقول من نخاطبهم ففيهم العالم وطالب العلم والمفكر والدكتور والأستاذ... فنحن لا نريد أن نزهق أوقاتنا في ردود ومماطلات لا تسمن ولا تغني من جوع .

والله تعالى أعلم

نِعم القول والتعقيب .. سلمت يمينكم فضيلة الشيخ احمد تيسير
وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم فضيلة د.أنمار على الردود الجلية الوافية
 
نِعم القول والتعقيب .. سلمت يمينكم فضيلة الشيخ احمد تيسير
وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم فضيلة د.أنمار على الردود الجلية الوافية

حياك الله ومرحباً بك أخي حازم في هذا الملتقى العلمي الذي يشرف بأعضائه وزواره .
 
عودة
أعلى