سرقة علمية محزنة : (مشرف رسالة : أسماء سور القرآن وفضائلها ؛ لمنيرة الدوسري )يسرقها !

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29 مارس 2003
المشاركات
19,306
مستوى التفاعل
124
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]

لستُ أدري كيف أبدأ الحديث عن هذه السرقة العلمية ، لشعوري الشديد بالحزن والأسى لحال ذلك الأستاذ الجامعي الذي انتحل رسالة علمية لإحدى الباحثات اللاتي أشرف عليهن وزاد فيها ونقص من باب التعفية على السرقة العلمية ونشر الكتاب باسمه ، دون خوف من انكشاف أمره للباحثين إن لم يكن ثمة خوف من الحساب في الآخرة نسأل الله أن يسترنا في الدنيا والآخرة ، وقد سبق الحديث في مشاركات سابقة في هذا الملتقى عن سرقات علمية مماثلة(1) ، مع تحفظي الشخصي الشديد عن الخوض في مثل هذه القضايا على صفحات الموقع ، لكنني رأيت الحق في التنبيه على مثل هذه التجاوزات التي إن لم تحارب وتكشف للباحثين فإن هذا مفسد لحياتنا العلمية ولا بد ، ولا بد من الاحتساب في تتبع مثل هذه الأفعال المشينة لصفاء البحث العلمي وجلالته ، حتى يرتدع من يتجرأ على انتحال أعمال الآخرين والتشبع بها أمام الناس ، والمتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور ، ونسأل الله العفو والعافية .

ما هي القصة ؟
أولاً : كتبت الباحثة الفاضلة منيرة بنت محمد بن ناصر الدوسري رسالتها للماجستير بعنوان (أسماء سور القرآن وفضائلها) وتقدمت بها إلى كلية الآداب للبنات بالدمام شرق السعودية ، وأشرف عليها أحد أساتذة الدراسات القرآنية بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر عندما كان معاراً للعمل في تلك الكلية في صدر التسعينات كما يقول في التعريف بنفسه.

ثانياً : نوقشت هذه الرسالة في شهر شوال عام 1418هـ وشارك في مناقشتها الأستاذ الدكتور فهد بن عبدالرحمن الرومي وفقه الله ، والدكتور محمد محمد القاسم .

ثالثاً : طبعت هذه الرسالة عام 1426هـ في دار ابن الجوزي في الدمام ، وسبقت الإشارة إليها في الملتقى تحت عنوان صدر كتاب (أسماء سور القرآن وفضائلها) للدكتورة منيرة الدوسري وقد بذلت الباحثة في رسالتها تلك جهداً مشكوراً ، وقدمت دراسة قيمة في بابها مع الصعوبات التي تعترض الباحثات بوجه خاص ، وصعوبة الوصول لبعض المصادر ، وبالرغم من ذلك فقد تميزت رسالتها بالرجوع لعدد كبير من المصاحف المخطوطة التي أغنت البحث في باب تسمية السور بشكل ظاهر تشكر عليه الباحثة وفقها الله .

رابعاً : قام المشرف على الرسالة بطباعتها باسمه عام 1424هـ مع تغيير العنوان إلى :
[align=center]معالم سور القرآن الكريم وإتحافات درره -نظرة جديدة في التفسير الموضوعي[/align]
وقد أخذ رسالة الباحثة برمتها وهوامشها مع بعض التعديلات والزيادات الطفيفة . ويمكن إجمال التعديلات التي أحدثها على الكتاب فيما يلي :

1- تغيير صيغة العنوان من (أسماء سور القرآن وفضائلها) إلى (معالم سور القرآن الكريم وإتحافات درره
- نظرة جديدة في التفسير الموضوعي) .

2- استبعاد مقدمة الباحثة وخاتمتها وفهارس الرسالة ، وكتابة مقدمة وخاتمة إنشائية من عنده لا روح فيها .

3- قدم للكتاب عميد كلية أصول الدين الأستاذ الدكتور منيع عبدالحليم محمود وفقه الله بمقدمة أثنى فيها على الكتاب وأسلوبه الأدبي البديع ! ولا ألومه فهو لم يعلم بحقيقة الأمر . كما قدم للكتاب أيضاً الأستاذ الدكتور محمد سالم أبو عاصي الأستاذ بالكلية وحاله كحال العميد لم يعلم بالأمر فيما أظن .

4- قام الدكتور بالترجمة لبعض الأعلام الذين أغفلتهم الباحثة - قصداً - لشهرتهم ، فقد شرطت الترجمة للأعلام غير المشهورين ، فأغفلت الترجمة لأبي بكر الصديق والشافعي ، فقام بالترجمة لهم .

5- ذكر مسيرته العلمية فذكر أنه قد عمل في المدينة المنورة عام 1402هـ ، وأن فكرة الكتاب قد بدأت معه منذ ذلك الحين ، ثم ما زالت الفكرة معه في رحلته للعمل مرة أخرى في كلية الآداب للبنات في الدمام ، فقال :(وقد أفدت من فكرته - أي الكتاب - بعضاً ممن أشرفت عليهن بكلية الآداب سالفة الذكر حيث حصلت إحدى الباحثات على رسالة لها بمرتبة الشرف الأولى استمدت فكرتها وموضوعها مما كنت أعددته لبناء هذا الكتاب في بعض جوانبه فلما انتهت إعارتي تلك وعدت إلى كلية أصول الدين جامعة الأزهر حيث علمي بها كان كل شيء بتوفيق الله عز وجل يقوم على خدمة هذا الكتاب قد اكتمل ، وبدأت أكتب كتابي الماثل بين يدي القارئ ، وكنت أتمهل وأتروى في إعداده حتى يخرج إلى النور وقد مسته ركيزة التروي والأناة) 1/3 وأنا أعجب من هذا الزمن الطويل الذي بقيت فيه هذه الفكرة في ذهن المؤلف حتى إذا ناقشت الباحثة الرسالة ، وجد المادة العلمية قد اكتملت بين يديه فتطابقت تماماً مع بحث الطالبة.
والغريب أنه حين سرد الرسائل التي أشرف عليها في التعريف بنفسه لم يشر إلى هذه الرسالة التي أعدتها الطالبة منيرة الدوسري تحت إشرافه .

6- أضاف إلى كتاب الباحثة أيضاً ذكر مكان نزول السورة ، وعدد آياتها ، وحروفها ، وترتيبها على وجه الاختصار في أول كل سورة ، وحاول تغيير بعض العبارات فلم يوفق لتعفية الآثار .

7- نقل الدكتور حواشي الباحثة برمتها ، ومنها الحواشي التي تذكر فيها الباحثة اطلاعها على مصاحف مخطوطة في الرياض بجامعة الملك سعود وجامعة الإمام ، وفي بيت القرآن بالبحرين . ولا أدري كيف اطلع الدكتور عليها في تلك الأماكن مع إنه لم يشر إلى زيارته لتلك المناطق في سيرته ، وكونه لا يستطيع الاطلاع على تلك المصاحف بنفسه لكونه بصيراً منذ كان في السادسة من عمره كما ذكر .

صورة غلاف كتاب الباحثة .
[align=center]
soaaaar.JPG
[/align]

صورة لكتاب الدكتور المشرف !
[align=center]
jumaaaah.jpg
[/align]

وقد وازنت بين الكتابين فوجدت التطابق التام بين الكتابين إلا فيما ذكرت أنه أضافه على الكتاب رغبة في التغيير ، وربما أساء التصرف والتعديل فأخل بسياق الكلام ، وغير في العناوين في بعض المواضع فلم تتناسب مع المحتوى. وهذا نموذج واحد من الكتابين ، ولم أرد تصوير صفحات أكثر من ذلك لكثرة التطابق ، فهذا النموذج يحكي بقية الكتاب والله المستعان على هذه المصيبة ، وقد ترددت في ذكر اسم الدكتور مراراً ولم أفعل في الكتابة ، ولكنني بعد استشارة بعض المشايخ الذين أثق برأيهم آثرت وضع صورة غلاف الكتاب دون تصرف وأستغفر الله .
هذه صفحة من كتاب الباحثة .
[align=center]
soaaaar1.jpg
[/align]
وهذه نفس الصفحة من كتاب الدكتور المشرف وهي لم تظهر كاملة ولعلي أحاول مرة أخرى رفعها كاملة .
[align=center]
jumaaaaha.jpg
[/align]
وأدعو الباحثة الدكتورة منيرة الدوسري لمخاطبة كلية اصول الدين بجامعة الأزهر للتنبيه على هذه المسألة ، كما أدعوها للتعليق على هذا الموضوع ، وأعوذ بالله أن أكون قد ظلمتُ الدكتور بمقالي هذا ، لكنني - عَلِمَ اللهُ - لم أكتب هذا المقال إلا بعد تأمل دقيق وموازنة بين الكتابين كذلك ، وعدم العثور على أي عذر للدكتور في صنيعه هذا .

في 24/1/1428هـ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) انظر :
- داء السرقات العلمية متى ينتهي ؟ تنبيه لبحث مسروق عن التفسير العلمي .
- سرقة علمية من العيار الثقيل !!
 
أحسنت أخي اباعبدالله
وأمر محزن جدا
وأؤيد أن تقوم الباحثة بمخاطبة كلية أصول الدين بالأزهر
 
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

[align=right]

قلت :

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

إذا كان محل القدوة مشغولا بسارق

فأنّى لنا بالثقة في معاملاتنا وفي ثقافتنا ؟

إنها والله وصمة يندى لها جبين الحُرّ


كنت منذ عامين اقترحت أن نؤلف جمعية لحماية العلم من الغش والسرقة

على غرار : جمعيات حماية المستهلكين

وما القارئ إلا مستهلك وله مثل هذه الحقوق سواء بسواء

أو على غرار : حق الأداء العلني

لأن قوانين ( حق المؤلف ) لا تتضمن شيئا من ذلك

والآن حصحص الحق ووجب الحزم في مواجهة العبث

فماذا تظنون أن يكون الحل الأمثل ؟

شاركونا في تدبر الأمر - جزاكم الله خيرا

ولا تأخذكم في الحق لومة لائم

ولا يجرمنكم شيء من العلائق أن لا تعدلوا

اعدلوا هو أقرب للتقوى .
[/align]
 
أخذت أوراقاً واسمك في حضيض القدر يغلي ... حتى احترق .......

أخذت أوراقاً واسمك في حضيض القدر يغلي ... حتى احترق .......

جزاك الله أخي على هذا الموضوع ،، ولو لم يكن إلا أن يعرَّف باسمه لكفاه نسأل الله العافية .

عندي سؤال ؟
وجوابه : أبشروا بخير !
الأول : من الذي يكتب التوفيق والقبول للكتب والمؤلفات ؟
الثاني : من الذي يكتب القبول للمؤلفين والمؤلفات ؟
الثالث : هل الساعي مثل الراكب ؟

هذه الأسئلة وجوابها أراه بين أيديكم .
وأدعو الباحثة - كما قال أبا عبد الله - لمخاطبة كلية اصول الدين بجامعة الأزهر للتنبيه على هذه المسألة . ولا حول ولا قوة إلا بالله
 
الله المستعان , هذه ليست بأخلاق أهل العلم , والذي أراه هو مخاطبة المسئولين كما ذكر الأخوة وزيادة على ذلك الاتصال بالسارق وتخويفه بالله ومناصحته لمن يستطيع الوصول إليه .
 
انا لا اميل الى مخاطبة الازهر ولا غيره لان هذه المخاطبات غير مجدية ولي تجارب مع مثلها ارهقتني دون ان اصل الى بغيتي والراي عندي ان تختار الباحثة الكريمة محاميا يقوم برفع دعوى قضائية على هذا اللص
وقد ثبت عندي ان هؤلاء لا يخافون الا بمثل هذه الطريقة
والله المستعان
 
أرى التشهير به وبامثاله في موقع لصوص الكلمة على الرابط:


http://bader59.com/main.htm

أو إنشاء صفحة مخصصة في هذا الملتقى المبارك مع التنسيق مع صاحب الموقع المذكور

لوضع (بنر دعائي) يوصل لهذه الصفحة مباشرة.

ومن باب العدل: اتاحة الفرصة للمتهم لتقديم دفوعاته ونشرها إن اراد.


وأقول كما قال الأخ الكريم أبو ياسر: عفا الله عنا وعنه، وأزيد: اللهم استرنا عيوبنا في الدنيا والاخرة


 
أعوذ بالله، لا بد من تظافر الجهود لردع اللصوص، وكشفهم إمام الناس، فهم وصمة عار في جبين العلم والعلماء .
 
أذكِّر أختي الباحثة الكريمة بأن هذا نوع من الابتلاء, لا يزداد به المؤمن إلا خيراً.
وبخصوص هذه الظاهرة المشينة فأعتقد أن من أعظم الحلول المؤثرة في كبحها وتعرية أهلها:
إثبات القضية بعد قراءة وتمحيص ومقارنة, وتوضيحها بصور من كلا الكتابين, ثم عرضها في الملتقيات العلمية المتخصصة والعامة.
فقد لمست أثراً محموداً جداً لهذه الطريقة في الموضوعات السابقة التي أشار إليها المشرف الكريم أبو عبد الله, فإن الطائفة العريضة من مرتادي هذه المواقع والناهلين منها هم أهل العلم وطلبته, وعلى أيديهم يفضح هؤلاء, ويرتدع غيرهم, ويظهر الحق, ويخنس الباطل.
فأوصي إخواني بإشهار هذه المعلومات وإظهارها في عامة المواقع العلمية, بمثل ما فعل أخي عبد الرحمن وفقه الله.
 
السلام عليكم

عندي سؤال موجه إلى الدكتور الشهري حفظه الله

هل يوجد قانون ما فيما يتعلق بالرسائل الجامعيّة يجعل الرسالة وكأنها مجهود مشترك للمشرف والطالب؟؟
 
يا جماعة الخير، لإكمال الحكم، لابد من النظر في كلام الطرف الآخر.

وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب.

==============

فلعله فعلا كان هو صاحب الفكرة والمراجع والهوامش، وتكرم بها على الطالبة وأرشدها لجمع البقية الباقية من موضوعها.

ولا تنسوا أنه في المقابل هناك من يقوم بكتابة البحوث للطلبة الخائبين من الجلدة للجلدة إما بمقابل مادي أو أن يكون اشتراط بنشر الكتاب لطرف ما أو بيع حقوقه ...إلخ

=============
ما سبق مجرد افتراض، ولا أعلم الرجل الدكتور ولم أسمع به ولا بالطالبة الدكتورة من قبل، فالعفو منكم

والله أعلم
 
د. أنمار، جزاك الله خيراً على حرصك وتتبعك للحق لكن المعروف عن الدكتور عبد الرحمن الشهري هو التثبت في الأمور السهلة فكيف بمثل هذا الموضوع، فالشيخ لم يكتب هذا إلا بعد أن ثبت لديه وقوع السرقة ، والله المستعان.
 
أخي ابن الجزيرة :
كلام د/ أنمار واضح وفي محله ،مع كل ما أكنه "شخصياً" لأستاذنا د/ عبد الرحمن من الحب والتقدير،يبقى الكلام من طرف واحد حتي يقوم الطرف الثاني ببيان حجته ،وثقة د/الشهري وعدم تسرعه شيء معروف لا غبار عليه ،لكن إثبات "السرقة" أمر "حساس " لا بد من معرفة "خفايا "موضوعها 0حتى إذا ما ثبتت عليه لايجد محيصاً ولا مهرباً0
ولك أخي ابن الجزيرة كامل التحية والتقدير0
 
أشكر جميع الإخوة الذين عقبوا على هذا الموضوع .
ويعلم الله أنني قد ترددت كثيراً في طرح الموضوع ابتداءً ، ثم في إظهار غلاف الكتاب الثاني وعليه اسم الدكتور دون طمسه كما جرت عادتي في هذا الموقع ، غير أنني لاعتبارات واستشارات أقدمتُ على إظهاره وإن كنت إلى الآن متأسفاً أنني أظهرت الاسم . لكن على كل حال أرجو ألا أكون قد وقعت في الإثم بهذا إن شاء الله ، وأستغفر الله من كل ذنب ، وأنا على أتم الاستعداد لتحمل نتيجة خطئي - إن كنت مخطئاً - مهما كانت التبعات ، والذي دفعني للنشر أسباب منها :

1- أن مرتاديه من أمثالكم من طلبة العلم المتخصصين في الدراسات القرآنية والمهتمين بها من أهل العلوم الإسلامية المختلفة ، الذين يهمهم أمر الكشف عن حقيقة الأمر للإحاطة فحسب ، مع البعد عن التجريح والإساءة ، والخروج عن الموضوع بالإساءة إلى الدكتور المقصود أكثر مما يحتمله التنبيه ، فإنني - رغم اعتراضي على تصرفه هذا - أظن أنه ليس الأصل - إن شاء الله - في سائر مؤلفاته وجهوده العلمية ، علماً أن هذا الكتاب هو السابع عشر في عدد مؤلفاته .
وإنما هدفنا الاحتساب لحفظ حق العلم وأهله ، وكما تفضل الأستاذ الخبير منصور مهران والدكتور جمال أبو حسان ، ما المانع من تكاتف الجهود وسن القوانين للحد من هذه الحوادث الفردية حتى لا تتفشى في حقل العلم ، ولا سيما علوم الشرع ، علماً أننا لم نشر في الملتقى إلا لما يتعلق بالدراسات القرآنية فحسب .

2- أنه ليس لدي وسيلة خاصة مناسبة أظهر بها للقراء الذين يملكون الكتابين أو أحدهما حقيقة الأمر إلا هذا الملتقى على قلة انتشاره .

3- أنني قد تثبتُّ من الأمر من عدة جهات ، ولكن للإنصاف ليس منها الدكتور المشرف المقصود لعدم معرفتي به ، وإن كان الأولى بي أن أفعل ذلك ، وأتفق مع أخي الدكتور أنمار والدكتور السالم في أن هذا حق مشروع للدكتور المشرف أن يبين وجهة نظره في الأمر وهذا ما نتمناه لو حدث ، وليت الزملاء القريبين منه يدعونه لهذا ؛ لأن غايتنا معرفة الحقيقة حفظاً للعلم وجنابه أولاً ، ولحقوق الباحثين ثانياً ، وأكرر استعدادي لتحمل أي تبعات في هذا مهما كانت، وأشكر أخي الكريم ابن الجزيرة على حسن ظنه بأخيه ، وأرجو أن أكون دائماً عند حسن ظنه ، وأشكر الإخوة الذين هاتفوني وكاتبوني حول هذا الموضوع لحرصهم على الموقع والقائمين عليه ، وعلى مصداقيته .
وأدعو الأخت الكريمة الدكتورة منيرة بنت محمد الدوسري لإبداء رأيها من جانبه العلمي ، مع تقديري أنها ربما تتحرج من الحديث بسوء حول أستاذها والمشرف على بحثها ، إلا أنني أؤكد أنه يجب عليها بيان الحقيقة للقراء دون إساءة لأحد إن شاء الله .

أما سؤال الأستاذ جمال الشرباتي : هل يوجد قانون ما فيما يتعلق بالرسائل الجامعيّة يجعل الرسالة وكأنها مجهود مشترك للمشرف والطالب ؟
فلا أعرف قانوناً كهذا ، وإن وجد فلن يكون معناه جواز انتحال أحدهما للبحث دون الإشارة للآخر كشريك في البحث .

وأما قول أخي الدكتور أنمار : فلعله فعلاً كان هو صاحب الفكرة والمراجع والهوامش ، وتكرم بها على الطالبة وأرشدها لجمع البقية الباقية من موضوعها.
فأقول : هذا احتمال واردٌ ، لكن هذه مصيبة لو تحققت فهذا يعني أنه ليس جهد الطالبة ، وأنها لا تستحق تلك الدرجة التي حصلت عليها بهذا البحث ؛ لأن كتابها كله مضمن في كتاب الدكتور. لكن هذا عندي احتمال بعيدٌ لأنه - في ظني - ما كانت الطالبة لتقدم على نشر رسالتها لو كان الأمر تم بهذه الصورة ، وإنما ستكتفي بالحصول على الدرجة ، ثم تسعى بعد ذلك لسحب هذه الرسالة من أرفف مكتبة الكلية حتى لا يكشف أمرها ولو بعد حين ، فضلاً عن أن تقوم بنشر بحثها بكل ثقة ، فالذين يسطون على أعمال الغير يحرصون في العادة على التخفي كما هو شأن اللص الحاذق ، على حد قول البردوني : واللص يخشى سطوع الكوكب الساري .

وأما قول الدكتور أنمار ولا تنسوا أنه في المقابل هناك من يقوم بكتابة البحوث للطلبة الخائبين من الجلدة للجلدة إما بمقابل مادي أو أن يكون اشتراط بنشر الكتاب لطرف ما أو بيع حقوقه ...إلخ
فهذه مصيبة كبيرة ، سمعت عن بعضها ولم أتحقق منها بنفسي ، وهي خيانة للعلم وأمانته ، وجناية على الحقيقة ، إن ترتب عليها شهادة علمية فهي شهادة زور ، ولا يرضى بها إلا من قلَّ حظه من الدين والورع والعقل .
 
كلام الدكتور أنمار صحيح وفي محله؛ حيث قال: لإكمال الحكم لا بد من النظر في كلام الطرف الآخر. وكلام الطرف الآخر موجود فيما نقله الدكتور عبد الرحمن من مقدمة الدكتور المشرف: (حيث حصلت إحدى الباحثات على رسالة لها بمرتبة الشرف الأولى استمدت فكرتها وموضوعها مما كنت أعددته لبناء هذا الكتاب في بعض جوانبه) فالدكتور يقرر في كلامه هذا حقيقتين:
الأولى: أن الطالبة استمدت فكرة الرسالة وموضوعها منه, وهذا وارد جداً, وتأكيده يكون من الطالبة.
الثانية: أن رسالة الطالبة تمثل بعض جوانب كتاب الدكتور, وهذا باطل من خلال ما ذكره الدكتور عبد الرحمن من تتبع مباحث الكتابين بقوله: (وقد وازنت بين الكتابين فوجدت التطابق التام بين الكتابين إلا فيما ذكرت أنه أضافه على الكتاب رغبة في التغيير ، وربما أساء التصرف والتعديل فأخل بسياق الكلام ، وغير في العناوين في بعض المواضع فلم تتناسب مع المحتوى).
ولو قلنا بقول أخي الدكتور أنمار: (فلعله فعلا كان هو صاحب الفكرة والمراجع والهوامش، وتكرم بها على الطالبة وأرشدها لجمع البقية الباقية من موضوعها) لم يتغير شيء في أصل القضية؛ فكونه صاحب الفكرة لا يعني أنه صاحب الكتاب, ثم تكرمه بالفكرة والموضوع على الطالبة - لو افترضناه - لا يبيح له أن يعود في هبته ويطبعه باسمه, ثم ما دمنا قد وصفنا الكتاب بأنه موضوع الباحثة فلا حظ للمشرف فيه.
والخلاصة أن كتاباً واحداً يُطبَع باسمين مختلفين لمؤلِّفَين مختلفين لا يخلو من أحد ثلاثة أحوال:
1- أن يكون الكتاب للطالبة, وهذا هو الأصل الذي أقره المشرف, ولا يصار لغيره إلا بدليل.
2- أو يكون الكتاب للمشرف, وكل القرائن تدل على بعده.
3- أو يكونا اشتركا في تأليفه, وهذا ما لم يكن, ولم يقله أحدهما.
والقرائن التي ذكرها أخي الكتور عبد الرحمن جميعها متظافرة على أن هذا الفعل سرقة صريحة لا مجرد توارد أفكار, أو تعاون باحثين, وإحسان الظن مطلب عند انعدام الدلائل والقرائن, فكيف وقد تظافرت؟! والله المستعان.
 
حين قرأت هذا الموضوع نزل بي من الحزن والضيق ما الله به عليم ، فقد ذكرني بكُثرٍ ، لكن العجب أن يفعلها الكبار من المنسوبين إلى القران الكريم .
وقد حدث مثلها حيث سرق أستاذ جامعي في الفقه 600 فقرة من رسالة الدكتور حسن أبو غدة ، وموضوعها فقه المعتقلات والسجون وقد أقام الدكتور أبوغدة دعوي قضائية في الرياض وحكمت له المحكمة ، ومن أراد معرفة التفاصيل ففي كتاب أبوغدة طبعة الرشد .
ولاعليك شيخنا عبد الرحمن
 
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم [/align]

حزَّ في نفسي أن يبدي الدكتور عبدالرحمن أسفه لإظهار اسم المشرف ، مع أن التطابق التام بين الكتابين يوجب إظهار اسميهما وكتابيهما وإعلان ذلك حتى يتبين الأصل منهما ، ومع أن رد الدكتور عبدالرحمن كان متأنياً متحفظاً متأدباً واستند فيما كتب إلى الحجج والبراهين الواضحة ، ومع ذلك صاغ أسلوبه وعبارته بلطف وأناة يغبط عليهما وترك الحكم بعد وضوح الأدلة للقراء .
وباعتبار أني أحد أعضاء لجنة المناقشة كما ذكر الدكتورعبدالرحمن و اطلعت على الكتابين وقد طلبت مني دار ابن الجوزي كتابة مقدمة للكتاب قبل نشره ، فإن لي رأياً قد أبديه بعد أن يرد المؤلفان أو أحدهما .
وأؤكد على ضرورة أن يحافظ الملتقى العلمي المبارك هذا على سياستة العلمية في تأكيد وجوب المحافظة على الأمانة العلمية وكشف الحقائق ولا مجال للمجاملات العلمية في مثل هذا. والأدب الذي يجب أن نلتزمه في الميدان العلمي هو التزام الحقيقة بكل تجرد وإعانة المظلوم ونصرة الحق أيا كان صاحبه وفق الله الجميع وسدد الخطى .
 
ولربما أضاع الورع الزائد حقوقاً لا سبيل لردها إلا بالمصارحة والمكاشفة ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله...
 
سرقة محزنة حقاً والله المستعان .
في بعض الدول التي تحترم العلم وحقوقه تعاقب على مثل هذا بطي قيد من يثبت عليه هذا من الجامعة ، وتحاكمه وتشهر به ، وأذكر أحد الزملاء في دولة عربية من دول الشام ذكر لي أن أحدهم عثر على بحث قديم في مجلة قديمة صدرت قبل ستين عاماً تقريباً
فزينت له نفسه انتحال هذا البحث وتقديمه للترقية في إحدى الجامعات ، فلما وقع في يد أحد المحكمين للبحث تذكر أن هذا الكلام سبق له أن مر عليه ، فتتبع الأمر حتى عثر على البحث الأصلي ، ثم بعث بالبحثين لعمادة البحث العلمي في الجامعة فرفعته لمدير الجامعة .
استدعى مدير الجامعة الباحث المزور ، وناوله ورقة بيضاء لكتابة استقالته
فاندهش الدكتور : لماذا ؟
فأراه البحثين ! وقال : إما تقديم الاستقالة والستر عليك ، وإلا فالفضيحة على الأشهاد !
فسلم صاحبنا للحقيقة وقدم استقالته .
وهذا موقف حازم من مدير الجامعة يردع المستهترين الذين لا يخافون الله .
لكن ليت شعري : هل سيصنع بهذا الدكتور الذي ذكره الدكتور عبدالرحمن مثل هذا ؟ ليته يحدث هذا حتى يعتبر به الآخرون ، وأتفق تماماً مع ما تفضل به أستاذنا الدكتور فهد الرومي .
 
شيء مؤسف ومحزن ليته لم يفعل إنه يسيء إلى الباحثين المسلمين ويعطي صورة مزرية لحال البحث العلمي في بلادنا الإسلامية ...
ولا بد من ملاحقته بكافة الوسائل القانونية والتشهيرية حتى يعترف بخطئه ويعلن أسفه ويبادر إلى إعادة الحق لأهله ...
ونرجو من الإخوة الذين لهم صلة به إطلاعه على ما هو مكتوب هنا في الملتقى عنته لعله يرتدع ...
 
لا تتأسفوا كثيراً فولله ما هذا إلا غيض من فيض وإني لأعرف أشخاصاً ليس لهم من عمل إلا كتابة الرسائل العلمية لطلبة جهال كسالى مقابل مبلغ مادي متفق عليه، وكم من أصحاب تلك الدال المشؤومة قد كُتبت له أبحاثه ورسائله وهو غارق في الجهل، والعكس موجود أيضاً بكثرة، فكم من أسماء كبيرة ليس لها من نتاجها إلا حسن انتقاء السرقات ومعرفة طريقة القص واللصق التي شاعت في هذه الأيام، فلله الأمر من قبل ومن بعد، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
 
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده...

بداية أشكر الدكتور الفاضل عبدالرحمن الشهري جزيل الشكر على حرصه على إظهار الحق ، وإثباته لأصحابه ، وجهوده في التصدي للبحوث المسروقة ، وإن رأيت منه ترددا .. إلا أني لا ألومه في ذلك بسبب أبطائي عن الرد ..

فاعتذر منه ومن القراء الكرام على تأخري في الرد وذلك بسبب سفري وانشغالي في فترة الإجازة..

وقد آلمني كثيرا خبر سرقة رسالتي العلمية (الماجستير) والتي طبعت ونشرت في دار ابن الجوزي ، وخاصة أنها لم تأت من شخص بعيد إنما كانت من مشرفي عليها .

ومن المصادفة.. أني في خلال عملي في عمادة الدراسات العليا بكليات البنات ، تردنا بعض الاتصالات تشتكي من خلالها الطالبة من سرقة المشرفة لرسالتها العلمية بعد وعدها إياها أن تطبعها وتنشرها لها ، فتفاجأ الطالبة بأن الرسالة قد طبعت باسم مشرفتها ، وتتساءل الطالبة عن كيفية أخذ حقوقها ، وكنت أتألم لهذا الوضع وأحدث نفسي كيف نحمي حقوقنا من السرقة؟
وإذا أنا الآن أقف في نفس موقف تلك الطالبة ، لكن الفرق بيننا أن المشرفة قد وعدتها بطباعة البحث لها واستلمت مقابل ذلك مبلغا من المال ، ثم ظهر في الأسواق باسم المشرفة وعلى حساب الطالبة !!! فإنا لله وإنا له راجعون .
أما أنا فلم يكن لي أي اتصال مع المشرف بعد مناقشتي مطلقا ، ولم يكن لي علم بطباعة كتابه الذي غير فيه فقط عنوان رسالتي .

والذي أريد أن أوضحه أن هذه الرسالة على ما فيها من قصور هي من جهدي المقل .. ولم يكن للدكتور المشرف إلا اقتراح الموضوع حاله كحال المشرفين على رسائل الماجستير ، فهل اقتراح الموضوع من قبل المشرف يجيز له أن ينتحل رسالة علمية سجلت باسمي وعملت بها ثلاثة أعوام ؟(فكونه صاحب الفكرة لا يعني أنه صاحب الكتاب ) كما قال أبو بيان .

و الحقيقة أننا كطالبات في كليات البنات كنا نقرأ الرسالة على المشرف إذا كان كفيفا ، وهذا كان حالي مع مشرفي اقرأ عليه بالساعات ولا اسمع ردا أو ملاحظة أو تعليقا ، فلم يكن إشرافه دقيقا ، وكنت مقدرة له ذلك بحكم أنه كفيف فلم أرد أن أثقل عليه .
فواصلت مسيرتي العلمية في البحث والسؤال واستشارة أهل التخصص و اضطررت فيها إلى البحث عن أسماء السور في المصاحف القديمة في جامعات المملكة وفي بيت القرآن بالبحرين ، فهل ما قمت به من سفر وبحث قام به مشرفي بنفس الوقت ؟ وهل كل كلمة كتبتها في بحثي سواء أطلع عليه أو لم يطلع عليها له حق بنشرها باسمه ؟!! حسبنا الله ونعم الوكيل ..

إضافة إلى ذلك.... أن ما يحز في القلب أن المشرف لو كان له بصمات أو توجيهات واضحة في الرسالة لهانت ، إنما يُرسل له قرابة ثلاثمائة صفحة للإطلاع عليها ـ بعد انتهاء إعارته وذهابه لمصرـ فترجع لي كما هي ، إلا تصحيح خطأ ورد في اسمه !!!! ولم يكن هذا حالي إنما كان كثير من زميلاتي ممن يعانين مثلي ، فكنا نسجل رسائلنا معهم لأنه لا يوجد في القسم غيرهم ، ثم نبحث في جامعتنا من نستشيره في بحوثنا !!
فكان أول مبحث كتبته في الرسالة وهو بعنوان (تعدد أسماء السور وسبب اختصاص السور بأسماء معينة ) أرسلته للأستاذ الدكتور محمد الشايع حفظه الله ، فوجهني بتوجيهات كانت هي الانطلاقة التي بدأت بها في بحثي ..

لهذا أقول يا دكتور أنمار .. ليس لمشرفي إلا الفكرة ... فلم يكن صاحب هوامش ولا مراجع .. فضلا عن أن أكون أنا ممن وصفتهم في كلامك !!

ولذا يا أستاذنا عبدالرحمن .. لا أجد أن التشهير كثيرٌ على مثل هؤلاء لكشفهم أمام الناس .. فمن الإنصاف بيان الحقيقة للقراء .

فنحن كما قال الاستاذ منصور مهران بحاجة إلى جمعية لحماية حقوق المؤلفين ...

وأتمنى أن أرى دفاع الدكتور عن نفسه ، وأشك في ذلك ؛ لأنه ليس له أي مبررات .

وأخيرا أشكر كل من ساهم وشارك في إظهار الحقيقة .. وأتمنى ألا يقع أحد منكم في مثل ما وقعت فيه ... وعزائي ما قال أبو بيان حفظه الله (بأن هذا نوع من البلاء ، لا يزداد به المؤمن إلا خيرا)

وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
 
أحي أهل الملتقى الكريم وأقول:

إنني مع الرأي القائل إنه لابد من أن يخرج واحد من الاثنين عن الصمت بالتحدث عن نفسه أصالة وإبداء الرأي لأن

قضية تثار بالنيابة عن صاحب الحق الأصيل وهو على قيد الحياة أمر يحتاج إلى التروي والإحجام، والكتاب المحتمل

سرقته موجود في المكتبات هنا ، والكتاب الآخر مطبوع متداول هنا بالسعودية، والأخت صاحبة الرسالة أظن أنها

ليست بعيدة عن الاستفهام منها وإبداء الرأي في القضية بنفسها ، وفضيلة الدكتور المتهم له من القنوات والطرق

والهواتف الموجودة لدينا ما به يهاتف ويسمع له، وهو للعلم من كبار العلماء في الأزهر ولا أتخيل أنه يعلم ما أثير على

موقعنا هذا المبارك لأنه ـ على حد علمي ـ لا اطلاع له على النت، لاعتبارات متعددة منها عمله العلمي الذي يبتلع وقته

بالكلية، وكونه يحتاج إلى متصفح لأنه بصير، ...... وعلى هذا فالقضية تساوي صفر إذا لم يرد واحد من الطرفين،

وتكون في مكان ومقام الفضح لا أكثر لكلا الطرفين، بالسكوت من المسروق منه، والقبول من السارق، لأنها لاتخرج

عن هذا الإطار، علما بأنني التقيت الدكتور صاحب الكتاب مرة واحدة في حياتي، وهي المرة التي تحدثت معه عن هذا

الكتاب، وأخيرا أقول: الحق أحق أن يتبع ولو على أنفسنا أو الوالدين والأقربين.

ولست أبداً مع الجزم المسبق الذي تم تصدير الموضوع به " {مشرف رسالة :أسماء سور القرآن وفضائلها؛ لمنيرة

الدوسري يسرقها }

وأشكر لأخي العزيز الموفق الدكتور عبد الرحمن أدبه الجم ، وخلقه الكريم وتصديه الشجاع لتحمل تبعات ما طرح.
 
الحمد لله ذي الكمال ، أما بعد :
فإن ما ذكره أخي الدكتور عبد الرحمن من وجود سرقة علمية مشين جدًا ، لا ريب في ذلك .
ومهما اختُلف معه في طريقة طرحه للموضوع ، فإن المحصلة التي لابد منها أن يقع من الدكتور الفاضل ـ مشرف الرسالة ـ ردٌّ وتعقيب ، وكأني فهمت من مشاركة الأستاذ الدكتور عبدالفتاح خضر أن له صلة بالمشرف ، أو أنه يستطيع إيصال هذه المعلومة له ، ولعله يقوم بذلك لنتبين الأمر .
ولعل الأستاذ الدكتور عبد الفتاح خضر لم ينتبه للمشاركة التي قبله ، فهي من المؤلفة ؛ لأنه قال : ( والأخت صاحبة الرسالة أظن أنها ليست بعيدة عن الاستفهام منها وإبداء الرأي في القضية بنفسها ) ، فالمؤلفة أبدت وجهة نظرها ، وأرجو أن يراجع مشاركتها .
ولكي لا تطول القضية ، وهي محصورة ، ونحن متفقون في أن السرقة أمر شين في حق الشخص ، بله المتخصص في علوم أشرف كلام ، فما بقي إلا أن يُتصل بالمشرف لعله يدرأ عن نفسه ، فلعل له عذرًا في ذلك .
 
ومن النزاهة ماقتل !
لا أدري لم هذا التردد والتحرج من القول بما هو ظاهر واضح ! لنفرض جدلاً أن المشرف هو كاتب الرسالة من الغلاف إلى الغلاف فماذا يعني حضوره المناقشة ومباركته للطالبة وتوقيعاته المتعددة الرسمية على إنجاز الباحثة للرسالة وموافقته على مناقشتها وتشكيل اللجنة واعتماد المحاضر ؟
هل عرف مافي الرسالة وسكت وهذه مشكلة !!
أم أشرف على الرسالة وهو لا يعرف مافيها ولايدري عن موضوعها شيئا !!! وهذه مصيبة أعظم.
هو نفسه كما ذكر الدكتور عبدالرحمن صرح بأنه أشرف على رسالة عن أسماء السور في كلية الدمام وها هي الرسالة التي أشرف عليها مطبوعة بين أيدينا وخصها بالذكر هناك دون بقية الرسائل.
كل هذا وغيره يؤكد أن الأحقية في الرسالة للباحثة .
هذا على التسليم الجدلي بأن المشرف قد كتب الرسالة إلا أن مقابلة الكتاب بالرسالة تظهر قطعا أن الرسالة هي الأصل مع وضوح التغيير والتبديل في مواضع وتظل آثار التصرف ظاهرة من اختلاف العنوان عن مضمونة في مواضع من الكتاب نتيجة التصرف غير المتقن ولعل فيما ذكره الدكتور عبد الرحمن مايكفي لظهور الحقيقة .
وأختلف مع أخي الدكتور مساعد في نقده لطريقة الطرح ، فليس بعد لطف الدكتور عبد الرحمن مجال إلا إن كان المراد أن لايعرض الملتقى لسرقة مهما كان وضوحها .
يبقى احتمال لعله مخرج للدكتور المشرف وهو أن أحد الناشرين أخذ الرسالة منه وطبعها بدون علم الشيخ أو إذنه ووضع اسم الشيخ عليها ، إلا أن ما ذكره الدكتور خضر أنه تكلم مع المشرف عن الكتاب يعني علمه بذلك وصمته .

ولعل من أبدى تحرجه كان الدافع له أمران :
الأول : أنه لم يطلع على الكتاب .
الثاني : التحرج من القول بغير علم "

إلا إني أر ى أن هذا التحرج غير محمود ، إذ الدفاع أيضاً بلا علم ظلم للآخر ينبغي التحرج منه فمن النزاهة أيضا ما قتل.
أقول ماقلت بعد أن اطلعت على الكتاب ، وقرأت الرسالة مرتين رسالة علمية مرة ، وكتاباً مطبوعا أخرى .
وما دفعني لهذ الا الغيرة على العلم وأمانته فهي أمانة حملنا إياها جميعاً ، وليس لنا خيار في التخلي عنها ، فلنتحملها كلنا وليس الدكتور عبدالرحمن وحده .
 
التعديل الأخير:
أشكر أستاذنا الكبير أبا خالد الأستاذ الدكتور فهد الرومي ، وأرجو أن لا أكون خالفته ، لما قال : ( وأختلف مع أخي الدكتور مساعد في نقده لطريقة الطرح ) ، فأنا شكلت الكلمة قصدًا ( اخْتُلف) بضم التاء ، من باب حكاية ما وقع من بعض الأعضاء ، وإلا فأنا لا أرى فيما طرحه أخي عبد الرحمن أي بأس .
والمخرج الذي ذكرتموه ( أن أحد الناشرين أخذ الرسالة منه وطبعها بدون علم الشيخ أو إذنه ووضع اسم الشيخ عليها ـ)هو ما كنت أزوره في نفسي لما قلت : ( فلعل له عذرًا في ذلك ) .
 
شكر الله لك يا أبا عبدالملك حسن بيانك وأدبك وتواضعك وهذا ماعهدته منك من قبل ومن بعد .
وما ذكرته (بضم التاء ) من احتمال قيام الناشر بطبع الكتاب دون علم المشرف يضعفه ما ذكره فضيلة الاستاذ الدكتورعبدالفتاح من علمه بطبع كتابه وعدم تبرئه من ذلك ، وهذا مما يحز في النفس ولايرضى أحد أن يقوم به أحد من طلبة العلم فضلا عن أن يكون أحد كبار علماء الأزهر - كما قال الدكتور خضر - وصدورنا دون صدورهم فهم من علماء الأمة وأساتذتنا ومشايخنا ولانرضى أن ينسب إلى أحدهم مثل هذا العمل في وقت يتربص بهم بعض أصحاب الأهواء والعلمانيون .
وماذكرته الدكتورة منيرة عن قيام مشرفة أخرى بأخذ مبلغ من صاحبة الرسالة لغرض طبع رسالتها وقيامها بسرقة الرسالة بوضع اسمها عليها دون اسم الطالبة يثير الرعب من استشراء هذا الفعل ويدعو للجد في معالجة الأمر والحزم فيه من قبل المختصين والمسؤلين لسد الأبواب على ضعاف النفوس كيف وقد تيسرت الأمور لذلك ، ووسائل المحاربة وكشف
السرقات ضعيفة .

وقيام المشرف أيا كان بطبع الرسالة التي أشرف عليها باسمه بعد المناقشة لا يخلو من أمرين :
الأول _ أنه كتبها قبل الرسالة ، ومع هذا وافق على نسبتها لغيره وأيد ذلك وباركه فهو ---------
الثاني _ أنه كتبها بعد الرسالة وجاءت مطابقة كل المطابقة لرسالة تلميذه فهو -------
وهما أمران يجب علينا جميعا التصدي لهما والتحذير منهما وعدم السكوت عليهما ، فالساكت عن الحق شيطان أخرس نسأل الله السلامة للجميع واستغفر الله من الزلل في القول والعمل .
 
التعديل الأخير:
لقد كواني هذا الموضوع حرقة وألما، أناس لا تنام أعينهم بحثا وتدقيقا وقراءة وسفرا لعدة سنوات، ثم يأتي من يسرق كل هذا في لحظة يسيرة، دون مراقبة لله، وفعلاً كما قال الدكتور الرومي ومن النزاهة ما قتل.
وأقول للذين يعتذرون للمشرف بأن دار الطبع قد تكون طبعت الكتاب من غير إذنه وغيرها من الأعذار؟
ما تقولون في :
1. تغييره لاسم الكتاب؟!
2. عدم ذكر اسم الطالبة وبحثها من ضمن البحوث التي أشرف عليها؟!
3. قوله: ما زالت فكرة الكتاب معي منذ رحلتي العملية؟!
وأقول للطلاب الكسالى الذين تُعمل لهم البحوث مقابل الأموال [وأنا على يقين أن الدكتورة منيرة ليست منهم] وللذين يعملون لهم هذه البحوث لا وفقكم الله ولا كتب لما زعمتم قبولا ، فإن كنتم تسعون للوظيفة والمركز فلا بارك الله لكم فيها، وإن كنتم تسعون للدعوة والعلم فما هذا حال المخلصين.
وأنا أشد على يد الدكتورة منيرة ألا تسكت على الأمر حتى لا يتمادى هؤلاء المجرمون.
 
الحمد لله ، وبعد ..

سُــــرَّاق الكتب كثيرون .

والأدهى سُـــرَّاق الأبحاث العلمية الأكاديمية للترقية ؛ فحدِّث ولا حرج .

وقد حصل هذا معي مع بعض الدكاترة ؛ فتعجبتُ والله من ذلك ، والحمد لله أني وفِّقتُ _ وكانت صعبة _ لمواجهته والإنكار عليه .

نسأل الله العافية والسلامة

ولكن السؤال المطروح ؟ ما حكم شراء وقراءة كتابٍ تبين للقارئ سرقته ؟

الجواب عند كل قارئ .
 
رد فضيلة الدكتور جمعة على فضيلة الدكتورة منيرة الدوسري

رد فضيلة الدكتور جمعة على فضيلة الدكتورة منيرة الدوسري

[align=justify]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فنزولا على رغبة مولانا الدكتور عبد الرحمن الشهري حفظه الله تعالى دبرت موعدا للقاء فضيلة الدكتور جمعة علي عبد القادر وصورت له كافة الأوراق التي تناولت الموضوع في المنتدى وكان لقاءًا طيبا حيث كان فضيلة الدكتور دامس الخلق هادئ الطبع مضياف يتريس ويدقق في السمع وتناول الأمر ثم انبرى سيادته في الرد على فضيلة الدكتورة منيرة الدوسري فستمليت ما قاله فضيلة الدكتور وعرضت ما كتبت عليه بحضور ابنه البار اسلام وتسجيل اللقاء صوتيا
وسأقوم بارفاق بمرفقات التي ذكرها فضيلة الدكتور جمعة في الرد الآتي :
رد فضيلة الدكتور الأستاذ جمعة علي عبد القادر على فضيلة الدكتورة منيرة الدوسري
بعد الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
في البداية أحي الأستاذ أيمن حيث أنه يبحث عن الحق في مثل هذا الأمر وأقول:
بقدر سعادتي به بقدر حزني وألمي على ما وجهته اليَّ الباحثة منيرة الدوسري وأقول:
في كلية آداب الدمام كان سفري اليها سنة 92 وكانت الباحثة طالبة بالكلية ودرست لها سنوات سواء في الكلية أم في الدراسات العليا
ولَمَّا انعقدت رغبتها على تسجيل موضوع الرسالة تقدمت بموضوع هو معي الآن من يُمن الطالع كان يدور حول قصة يوسف عليه السلام وكان بعنوان: الابتلاء في ضوء سورة يوسف بتاريخ 1415/1/20 هـ ولمَّا لم يجد قبولاً واحتارت الباحثة في موضوع معين اقترحت عليها هذا الموضوع لأنه يمثل جزءًا من كتابي الذي بعنوان (معالم سور القرءان الكريم واتحافات درره) وكنت قد بدءت اعداد هذا الكتاب وأنا في المدينة المنورة سنة 82 (ومَن قرأ عنوان فكرة اعداد هذا الكتاب والباعث على تصنيفه يجد المراحل التي مر بها اعداد هذا الكتاب وقد أشرتُ في سنايا هذا العنوان الى أن طالبةً من كلية آداب الدمام اعطيتها عنوانا رسالتها مؤخوذ من نسيج هذا الكتاب) هذا أولاً
ثانيا : تقول في كلامها أن ليس لي ملحوظات كنت أبديها طوال اشرافي عليها والحق يُكذب ما قالت فعمي مآخذ وملحوظات دونتها على الرسالة بلغت مائة وثالثة عشر مآخذًا، اعطيت صورة منها للأستاذ أيمن شعبان
ثالثًا: ما قالته من الطعن في كوني بصيرًا، لست على المستوى العلمي فمعي شهادة تقدير من كلية آداب الدمام بتقدير ممتاز، وقد اعطيت أستاذ أيمن صورة من هذه الشهادة أيضاً وذاك التقدير
رابعا: باب العلم مفتوح للجميع ليس قاصرًا على أحد، ولو أن المسألة بالعكس وهي التي أخذت يعد ذالك سرقة، أما كوني مشرفًا على الرسالة عشت مع الباحثة جُلَّ مدتها في الدمام ولمّا انتهت اعارتي سنة 97 انقعدت رغبة وكيلة الكلية وقتئذٍ وهي أستاذة في الجغرافيا أو في التاريخ اظن اسمها أميرة وكان مشرفها أيضًا أستاذا بصيرا بكلية اللغة العربية كما أخبرتني هي أقول بذلت وكيلة الكلية وقتئذ في بقائي مشرفًا على هذه الباحثة بعد سفري الى مصر وبدأت المرسلات بيني وبينها أقرأ ما تكتب وأرسل اليها وهنا استفهام هل ما قالته منيرة الدوسري عليَّ كمشرف أيقال على مشرف وكيلة الكلية وقتئذٍ من أنه بصيرًا وليس أهل للاشراف كما زعمت تلك
وفي النهاية عندما سفرتُ لمناقشاتها أخذت ابني على حسابي الخاص لتتناسب درجته في الطائرة مع درجتي وأخذت الباحثة ممتاز وكان أحد أعضاء المناقشة الدكتور فهد الرومي ، وبالكلية الشريط المدون عليه المناقشة وفيه ردودي الحية على المناقشينِ مما يدل على أن المشرف المتهم بالسرقة العلمية كما زعمت هذا المشرف لم يكن قاصرا ولا ضعيفا في علمه وفي الختام ما وقع من هذه الباحثة لي جزاء سنمار
وأضيف الكتاب عندكم والرسالة عندكم ابحثوا في كل سورة من سور القرآن الكريم هل مقصود كل سورة وهو عنوان بارز في كتاب المعالم أهو في رسالتها ، هل المناسبة بين كل سورة وأختها أهو موجود في رسالتها، قضايا كثيرة في الكتاب من نحو ما قلت ليست في رسالتها، فمن أراد الانصاف فليدقق ويعطي أهل العلم مكانتهم، والله أسأل أن يثيبني ويكافئني على اجتهادي وقبل الختام أنوه بأن لي خمسةً وعشرين مؤلفًا موجود في السوق وأخرها كتاب معالم السور في طبعته الثانية
وأشرفت وناقشت العديد من الرسائل العلمية الجامعية وقد نصصت عليها في آخر عناوين الكتاب وأنا الآن عضوٌ في اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة وقد حصلت على الأستاذية سنة 89 وأنا الآن رئيس لقسم التفسير أفلا يشهد هذا المنهج العلمي لي بأني كفؤٌ فيما رمتني به هذه الباحثة، استغفر الله من كل ذنب وأتب اليه
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
التاريخ الأربعاء 2007/2/21
وكتبه مستلميه أيمن صالح شعبان من فيه فضيلة الدكتور جمعة علي عبد القادر بمنزله بعد صلاة الظهر بحضور ابنه البار اسلام وتسجيل اللقاء صوتيا فيما دار بيننا من نقاش
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
[/size][/align]
[/size]
 
المرفقات

المرفقات

المرفقات:
صور لمرفقات دفعها فضيلة الدكتور جمعة علي عبد القادر للرد
 
تكملة المرفقات

تكملة المرفقات

وهذا أخر ما حملت من أمانة للرد وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
 
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

في رأيي أنه قد صار لزاما على المشرف الفاضل المقارنة الدقيقة والكاملة بين محتويات الكتابين إحقاقاً للحق ، وتبرئة للمظلوم ، وأسأل الله أن يعينه على هذا .
 
أشكر أخي الأستاذ أيمن صالح شعبان على استطلاعه لرأي الأستاذ الدكتور جمعة علي عبدالقادر حول هذا الموضوع ، وإبلاغه بما تم الحديث عنه في هذا الموضوع ، وتفضله بتوثيق هذا اللقاء .
وقد تعرف القراء على رأي الجميع حول هذا الموضوع ، ولعله يتيسر ما تفضل به أخي الكريم أبو صفوت بإذن الله .
نسأل الله السداد والتوفيق ،،

في 4/2/1428هـ
 
لم يبين الدكتور جمعة تاريخ أول طبعة للكتاب ، فإن كان سابقاَ لبحث الدكتورة منيرة فهو حجة ، وإن كان بعدها فالأمر فيه نظر .
 
الحمد لله ، وبعد .

أرى الموضوع أخذ حيزاً أكبر من حجمه !
وسواء هذا او ذاك ؛ فإن الله يأخذ للمظلوم حقه ويبارك في كتابه ويضع له القبول والانتشار ويرفع ذكره ، ويضع كتاب الظالم ويرفضه ولو خرج بأبهى حلة قشيبة ، وأبلغ بيان ويسفل شأنه .

وهذه سنة علمية معروفة في خلق الله تعالى .
وما كان لله فسيبقى ، وما كان لغيره فسيضمحل !

ثم رقم الطبعة ليس فيصلاً في المسألة ؛ فقد يكون من سرق هو من سارع للطبع ؛ ليطير بشهرةِ زورٍ فاضحة !
وبالتالي لا حاجة للنظر أو غيره ؛فإن للأفكار سُـرَّاق !

وأيضاً : أفيصعب على من سلب كتاباً أن يغير رقم الطبعة ؟!!
فلقد غدا لصوص اليوم يتقنون الاحتراف في القص واللصق والتسويق ! والله حسيبهم !
 
أحسنتم .. ولا نبتعد

أحسنتم .. ولا نبتعد

جميل ما دار في هذا الموضوع من تثبت وإنصاف, أسأل الله أن يثيب كل من شارك فيه.
وقد لاحظت في رد الدكتور جمعة وفقه الله مسائل تخصه مع الطالبة كنت أتمنى عدم عرضها؛ إذ لا علاقة لها بأصل الموضوع, ولا حاجة إليها.
والفقرة التي تتعلق بموضوعنا من كلام الدكتور هي قوله:
(وأضيف: الكتاب عندكم والرسالة عندكم ابحثوا في كل سورة من سور القرآن الكريم:
هل مقصود كل سورة وهو عنوان بارز في كتاب المعالم أهو في رسالتها؟
هل المناسبة بين كل سورة وأختها أهو موجود في رسالتها؟
قضايا كثيرة في الكتاب من نحو ما قلت ليست في رسالتها، فمن أراد الانصاف فليدقق ويعطي أهل العلم مكانتهم، والله أسأل أن يثيبني ويكافئني على اجتهادي
).
وفي رأيي أن عدم وجود مقاصد السور أو منسباتها أو نحوها من القضايا لا يغير شيئاً في أصل الموضوع؛ فإن الزيادة على كتاب مأخوذ أو تشذيب بعض جوانبه أو تحوير عناوينه وفصوله أمرٌ ممكن جداً في أي كتاب مستلب.
والسؤال الذي كنت أتمنى طرحه على الدكتور, أو ليته أجاب عنه, وهو صلب موضوعنا وخلاصته:
ما تفسير الدكتور لهذا التشابه المطبق بين الكتابين؟
وهذا ما أشرت إليه في تعليق سابق برقم (16) , وأتمنى ألاَّ نتجاوز ذلك حتى نحافظ على رُقِيّ الموضوع وفائدته.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى