سبق النساء بكتاب أعجوبة لا مثيل له في القراءات العشر

د. أنمار

New member
إنضم
30/03/2004
المشاركات
741
مستوى التفاعل
3
النقاط
18
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

وبعد فقد سبق النساء بكتاب لا مثيل له في القراءات العشر، ‏

فالسيدة سمر العشّا ألفت كتاب نزل مؤخرا في الأسواق، لا مثيل له في القراءات العشر، اسمه البسط في القراءات العشر. من 6 أجزاء

الأول منه مقدمة حققت فيه الأسانيد وترجمت لرجاله ولخصت تاريخ القراءات ثم اعتمدت لبيان أصول القراء العشرة على كتاب ‏الإضاءة (وهو الذي صببت عليه اهتمامي في نقله للشبكة على عدة حلقات غطيت فيه 3 أرباع الكتاب حتى الآن، يسر الله إتمامه.)‏

والكتاب يمكن المبتدئ في طلب العلم، من دراسة وتحضير القراءات العشر بمنتهى السهولة واليسر.‏

جميع القرآن من أوله لآخره كلمة كلمة مع ذكر جميع القراءات تحت كل سطر بطريقة شيقة جدا لا تعقيد فيها ولا لبس.‏

ولن أطيل عليكم، لكن أقتطف لكم بعض ما قاله فحول القراءات في هذا العصر عن هذا الكتاب.‏


فمما قاله قال الشيخ محي الدين الكردي:‏
وقد اطلعت على هذا الكتاب من أول بدايته ثم عرض علي بعد نهاية تأليفه فرأيت أنها قد بذلت فيه الجهد الكبير حتى خرج هذا ‏الكتاب بهذا الأسلوب الجديد النافع المفيد، وخاصة لمن يريد أن يتلقى القراءات العشر فإنه يسهل عليه استجماع وجوه الروايات ‏فيسهل عليه قراءتها على الشيخ المقرئ فلا يشذ عنه من ذلك شيء أيضا.‏
فهذا الكتاب الجليل بهذا التبسط يفيد القارئ والمقرئ معا من حيث الاستحضار واختصار والوقت واستحضار أدلة الخلافات اللفظية ‏من متني الشاطبية والدرة.‏

ومما قاله الشيخ كريم راجح:‏

وقد قامت المؤلفة الأخت الفاضلة سمر بنت ضياء العشّا بذلك الجهد على ما فيه من مشقة ..فكان أسلوبها فيه جديدا سهلا شيقا لا يمل ‏المتخصص، ولا ينبو عن المبتدئ.‏
وقد قدمت بجهدها هذا دليلا من دلائل النهضة الفكرية الواسعة للمرأة المسلمة اليوم ولا سيما في ديار الشام المباركة ..‏
هذه النهضة التي تعيد إلى الوعي ما كان عليه نساء الصحابة والتابعين..‏

ومما قاله شيخنا الدكتور الشيخ أيمن سويد:‏
والحق أقول لقد أتت الأستاذة الفاضلة في هذا الكتاب بما لم تُسبق إليه فيما نعلم مع تطاول العصور والأزمنة، إذ قدمت للمختصين من ‏أهل القرآن كتابا ذا فائدتين:‏
الأولى: لمن يريد أن يقرأ بالإفراد لقارئ من القراء العشرة، أو لراو من الرواة العشرين فكأن الكتاب حوى عشرين مصحفا في مصحف واحد
الثانية: لمن يريد أن يجمع القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة في ختمة واحدة وذلك بطريق الجمع بالآية ..‏
وقد أحبت المؤلفة الفاضلة أن تكفي المطلع على كتابها مؤونة البحث والتنقيب عن شواهد القراءات وتوجيهها … معتمدة في ذلك ‏على عدد من الكتب المعتمدة في هذا الشأن.‏

ومما قاله الشيخ عبد الرزاق الحلبي:‏

وقد اطلعت على عمل الأخت المؤمنة سمر العشا المسمى البسط في القراءات العشر فوجدته كتابا فريدا في فنه من حيث الترتيب ‏والتنظيم والتلوين وهو نافع لطلاب هذا العلم العظيم من المبتدئين والمتخصصين. ..‏

ومما قاله الشيخ الدكتور نور الدين العتر:‏
وهذا الكتاب البسط في القراءات العشر جاء نِعم التأليف في هذا العصر يكسو علم القراءات ثوبا جديدا طيب النشر يخاطب الراغبين ‏بهذا العلم بأسلوب مبسط وطريقة عرض ميسرة وقد حرصت الأخت الفاضلة سمر العشّا على صحة ما تُقدِم فلم تأل جهدا في التوثيق ‏بالعزو إلى المراجع لأئمة القراءة ممن تقدم، ثم مراجعة من عرف بهذا العصر في هذا العلم بالتقدم..‏
وأرى لزاما في هذه المناسبة التنويه بأن هذا العمل الضخم جزء من إسهام المرأة المسلمة في تنمية الحضارة ..‏

اهـ

والكتاب نزل في الأسواق في الشام، والرياض ولم يعم أنحاء العالم الإسلامي بعد.‏

وقد كتب في داخلة غلافه:
للاستفسار أو لطلب الكتاب:
جوال (سوريا) 094402838
094580157
email: [email protected]

مكتبة دار البشائر دمشق
هاتف 2316668 تحويلة 9

مكتبة السلام دمشق
هاتف 2112277

وهو يستحق أن توصي صديقا في الشام لشرائه وبعثه إليك. إذ لم أر له مثيلا، وأصدقكم القول أنه شيء كنت أتمنى أن أجد ولو نصفه ‏أو ثلثه في بداية دراستي للقراءات العشر.‏
ونصيحة أخرى: لا تستكثر ثمنه، فهو يساوي أكثر بكثير.
ملاحظة :
الفقير لا يعرف المؤلفة، ولا نسبة له من أرباح الكتاب.
 
أخي الكريم د . أنمار حفطه الله
غير مشكوك فيك البتة فلا تعتذر بكونك لا أرباح تجنيها من الكتاب .
وانت تعرف أن " الدال على الخير كفاعله " ، وذلك ما تجنيه .
ولي استفسار مستفسر ، فأنا قد أُهدي إليَّ الكتاب من بعض الأحباب ، وأعجبني أيما إعجاب ، كيف وقد وثَّقه علماء متخصصون في هذا الشأن ، لكن رأيت أحد الإخوة القراء يزعم أن الكتاب لا يفيد على طريقة جمع القراءات بالطريقة المصرية التي تقطع الآية جزءًا جزءًا ، وتذكر من يندرج في هذا المقطع من القراء ، حتى ينتهي ما للقراء في هذا المقطع ، ثم يستأنفون المقطع الذي يليه من الآية .
فهل هذا هو الهدف الوحيد للكتاب ( أي : جمع القراءات ) للقراءة بها ؟
أليس للكتاب فوائد أخرى ؟ ـ وذلك ما أراه ـ
أرجو يا أخي الكريم أن تتحفنا برأيك في قضية طريقة جمع القراءات ، ومدى الاستفادة من هذا الكتاب فيها ، ولك جزيل الشكر .
 
الحكم على الكتاب بهذا الشكل فيه هضم لقيمة الكتاب.

ومسألة الجمع بالآية، ليست إلا نقطة واحدة في الكتاب رمزت لها المؤلفة بالأرقام داخل الدوائرالخضراء الصغيرة في خضم العمل الضخم الذي هو معظم الكتاب.

ولو أراد أحد أن يقرأ بأي طريقة أخرى فما عليه إلا أن يتجاهل وجود تلك الدوائر الصغيرة،

ثم سيرى أمامه جميع القراءات العشر بمعظم أصولها وفرشها ثم يسير على الطريقة التي يتلقاها من شيخه

وفي الأسطر تحت الآية سيجد كلمات كل قارئ يخالف حفصا.

ثم في الشرح سيجد الشواهد من الشاطبية والدرة.


هذا جانب:

والجانب الآخر، من أراد أن يقرأ بإفراد أي رواية ما عليه إلا أن يتتبع سطر القارئ أو الراوي ويركز عليه ويمشي مع القراءة ، وأيضا سيجد الشواهد جاهزة أمامه، ويدرك مدى هذا التسهيل حفاظ الشاطبية والدرة.

أما من لا يحفظ الشاطبية فبإمكانه أن يقرأ ختمة كاملة لأي راوي بنفس الطريقة، ولا يفوته من الأصول إلا مقدار المدود، وهو مجدول في المقدمة، أما باقي الأصول فكل ما يخالف حفصا مثبت في الكتاب، ثم بالنسبة للفرش فجميعه مدون في غاية اليسر.


وعموما، فعدم قناعة أحد القراء به - في نظري - ناتج بسبب أن بعضهم قد تعود على الطريقة القديمة في استحضار المتون والقراءة، وما رآه يخالف ما اعتاده.

أما من سيسر بهذا العمل فهم:
1- طلبة العلم الذين يحضرون المقاطع للتسميع على الشيخ
2- الشيخ الذي في استحضاره بعض الضعف
3- القارئ العادي الذي يتقن حفص وتلقى بعض الأصول ويرغب في الاطلاع الكامل على رواية أخرى غير حفص بدون تعقيد
4- القارئ الذي تلقى القراءات العشر، وهو بعيد عهد عنها ونفسه تتوق للمراجعة دون عناء، ويرغب في ختمة لهذا وذاك من القراء بين الحين والآخر. وما أكثر هذا الصنف من الناس.


وأرجو أن ينظر المنصفون لهذا العمل بعيدا عن الغيرة، فكم من راغب في خدمة القرآن كان يتمنى أن يفعل شيئا ييسر به على الطلبة تلقي القراءات العشر، بأسلوب يناسب ما حبانا الله به من وسائل إيضاحية جديدة وإمكانيات في الطباعة ما كانت ممكنة للسابقين.

والله تعالى أعلم.
 
والكتاب وإن كان لا جديد في محتواه- كما هو متوقع- لكن مكمن التجديد في صياغته وسهولته. ولم أقف أنا شخصيا على كتاب يماثله، مع شدة الحاجة لكتاب يتتبع الشواهد، ويستمر في درجة عالية من التفصيل على طول القرآن، وكل من ألف -فيما وقفت عليه-، يكتفون بذلك في بداية القرآن، فماذا عمن يريد التعلم من نصف القرآن، أو من جزء عم؟

=========

وقد يرى البعض أني مبالغ بعض الشيء فيما قلت، ولعله كذلك، فأرجو أن لا يأخذ أحد كلامي بحذافيره قبل أن يحكم هو بنفسه، فكل له رأيه. والآراء لا شك تتباين في الحكم على الشيء.

وفي انتظار آراء بقية الإخوة ممن سنحت له الفرصة الاطلاع على الكتاب
 
بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم

- هل وضح فيه كيفية وقف حمزة وهشام على الهمز أم لا ؟

- كم سعر هذا الكتاب في السعودية ؟
 
الكتاب موجود في مكتبة إمام الدعوة للكتاب المستعمل بالرياض / مخرج عشرة ، طريق الأمير عبد الله .
تلفون المكتبة : 4707612
وسعره ينيف على الخمسمائة ريال فيما أذكر .
 
كتاب ( البسط ) يسر الناظرين

كتاب ( البسط ) يسر الناظرين

اقتنيت هذا الكتاب منذ عامين وتابعت القراءة فيه إلى نصفه خلال هذين العامين متعقبا أقوال العلماء في توجيه القراءات مما أوردته الأستاذة ( سمر العشا ) نقلا عن مراجعها ، فوجدت النقل دقيقا وأمينا ، وأفدت من هذا العمل في مراجعاتي كثيرا ، ودعوت الله أن يوفقها ، وأن ينفع بكتابها ( البسط ) كل قارئ للقرآن الكريم متدبرلمعانيه ، والكتاب كان ميسورا في مكتبة الرشد بالرياض ، وكان معروضا في معرض الكتاب الدولي بالقاهرة في يناير الماضي بقيمة 1000 جنيه مصري .
 
أود منك فضيلة الدكتور أنمار التكرم بذكر الفرق بين كتاب الأخت: سمر، وكتب الشيخ: محمد سالم محيسن في جمع القراءات العشر، والتي ذكر فيها القراءات وتوجيهها وذكر الشواهد عليها من الشاطبية والدرة.

أما ما دعا بعض المؤلفين إلى التوقف عند جزء معين من القرآن عند تأليفه لمثل هذه الكتب، فهو ظنه أن الطالب يكون قد تعلم طريقة الجمع إذا وصل لهذا الجزء من القرآن (كما فعل الشيخ العلمي في كتابه) ويرشدون من أراد المواصلة أن يرجع لكتاب الشيخ عبد الفتاح القاضي (البدور الزاهرة) حيث ذكر فيها كل ما يحتاجه الطالب الجامع أو المُفرد في القراءة لكامل القرآن أصولا وفرشا، مع الضبط والتحقيق والتحرير، وهو مرجع معروف متداول بين طلاب الفن.

مع أن كثيرا من القراء يوصي طلابه ويستحب لهم ان يكوِّنوا الملَكَة في القراءة عن طريق جهدهم هم، دون الاعتماد على الكتب الجاهزة التي توفر الجهد والوقت، وذلك بحفظ المتن وفهمه، حتى يستطيع الطالب بنفسه مع كثرة المراس والمراجعة أن يعرف القراءة باستحضار شاهدها من حفظه في أي زمان ومكان ولا يكون مجرد (كتبي) أو (مصحفي) يضيع منه العلم بضياع الكتاب أو النسخة.


أرجو منكم ومن المشايخ والإخوة الفضلاء التكرم بإبداء آرائهم..وجزاكم ربي خيرا.
 
أخي عمار حدد أي كتاب للشيخ محيسن ويأتيك الجواب إن شاء الله
 
إذا لم يكن من الموازنة بدٌّ

إذا لم يكن من الموازنة بدٌّ

إخواني الأعزاء لا مجال للموازنة بين كتاب ( البسط ) وكتب الدكتور محمد سالم محيسن : الهادي وهو شرحٌ على طيبة النشر - القراءات وأثرها في علوم العربية -المستنير في تخريج القراءات المتواترة من حيث اللغة الإعراب التفسير ، وكذلك سائر مؤلفاته ؛ لأن العمل في البسط مختلف جدا عن أعمال سالم محيسن المذكورة رغم أن المجال واحد ومحصور في فنون القراءات . وإذا لم يكن من الموازنة بدٌّ فلتكن بين كتاب ( البسط ) وكتاب ( معجم القراءات ) صنعة الدكتور عبد اللطيف الخطيب ، وقد صدر المعجم سنة 2000 م أي قبل صدور (البسط) بنحو أربعة أعوام ، وكان صدوره عن دار سعد الدين بدمشق ، وأجزاؤه أحد عشر جزءا ، ويذكر الخطيب أنه مكث في صنعة المعجم خمسا وعشرين سنة في عمل دائب ، ومراجعه تدل على تبصر بمادته ممَّ ينالها ؟ وكيف يحسن الاستفادة منها ؟ لذلك أجدني جادّا في قراءة هذين العملين ومن العجيب أن صاحبي الكتابين من الجمهورية العربية السورية ؛ فهما فخر لبلدهما وفخر لأمة القرآن قاطبة ، وأحب أن أفتتح الموازنة بين الكتابين بأني لم أستطع المفاضلة بينهما لأني أفدت من كل منهما بصيرة جذبتني إلى فوائد القراءات الجمة وكلها تتعلق باللغة والنحو - وهذا مجال تخصصي الأول - ورحم الله أخي وصديقي الدكتور محمود محمد الطناحي فقد كان يحثني دائما على قراءة كتب القراءات ويقول إنها نبع عظيم لدارس العربية ، وأنا اليوم أقول : رحمه الله ، لكم صدق .
 
أخي منصور استغربت منك دعوتك للمقارنة بين البسط والمعجم وأنت على بينة بما يحتوي كل منهما.

فالبسط كما تعلم محصور في القراءات العشر الصغرى فقط، ويثير اهتمام من يريد إتقانها وما يدور في فلكها.
أما المعجم فهو كاسمه معجم للقراءات حوى العشر الصغرى وما فوقها وما بعدها مما صح ولم يصح، ومادة كتابه مستقاة من كتب القراءات على نطاق ضيق فيه قصور شديد، وكتب التفسير على نطاق أوسع، وحوى -بحكم أساس فكرته- على الغث والسمين دون تفريق بين ما صح وما شذ، ولا يمكن الإفادة منه إلا كمرجع لمتخصص أو باحث.
 
هذه فائدة تستوجب الشكر

هذه فائدة تستوجب الشكر

أخي الدكتور أنمار ، بعد التحية ،
أشكر لك حسن توجيهك ودقة نظرتك التي أفدت منها فائدة كبيرة للتمييز بين عملين يجب الوقوف على خصائص كل منهما ؛ ولا تتعجب من دعوتي للموازنة إذا لم يكن منها بد ، فقد سمعت عجبا من القول خلال جلسات علمية أشهدها في مساء الأربعاوات ، وكل شاهديها ممن يتابعون هذا الملتقى فأحببت أن أنقل موضوع آخر جلسة إلى طاولة البحث ليطلع كل منا على أفكار العلماء لعلنا نصحح أي فكرة كان يشوبها الخلل ، فشكرا لك أن فتحت الباب بهذا التوجيه وآمل من ذوي الخبرة أن يُدلوا بدلائهم لنستقي منهم خيرا ، وبالله التوفيق .
 
شكر الله لجميع من شارك في هذا الموضوع وأخص أخوي الدكتور أنمار والأستاذ الجليل منصور مهران وفقهما الله .
وكتاب (البسط) للأستاذة سمر العشا كتاب قيم ، كانت فكرته تراودني منذ درست القراءات عام 1411هـ ، فلما صدر قبل عامين تقريباً ابتعته من مكتبة إمام الدعوة بالرياض - وهي الوكيل الحصري لنشره في السعودية حسب ما أعلم من مدير الدار - فانتفعت به ، وفرحت به كثيراً فجزى الله مؤلفته خيراً على هذا الجهد العلمي المتميز .
وقد صدر قبل سنوات كتاب (القراءات العشر المتواترة من طريقي الشاطبية والدرة).
[align=center]
graatashr.jpg
[/align]

بإشراف ومراجعة وتدقيق شيخ القراء في الديار الشامية الشيخ محمد كريم راجح وفقه الله ، ومشاركة الشيخ المقرئ محمد فهد خاروف ، بطلبٍ من الشريف السيد علوي بن محمد بن أحمد بلفقيه ،وفكرته فكرة كتاب (البسط) فقد وضعت رواية حفص في المتن ، وبقية فروقات بقية الروايات على الهوامش . وقد صدر هذا الكتاب عام 1412هـ .
وهذا الكتاب هو الذي يسوغ موازنته بكتاب (البسط) إن كان لا بد من الموازنة ، فيبقى للقائمين على هذا الكتاب فضل السبق في تنفيذ هذه الفكرة وخروجها إلى عالم المطبوعات ، وقد كنت استفدت كثيراً من هذا الكتاب حين خروجه ، وعلقت عليه كثيراً في مواضع كثيرة ، معتمداً على كتاب (الأوجه المقدمة في الأداء عند القراء) للدكتور علي النحاس حفظه الله .

ثم صدر بعد ذلك كتاب (الميسر في القراءات الأربعة عشرة [هكذا]) ، تأليف محمد فهد خاروف الجامع للقراءات العشرة[هكذا] من الشاطبية والدرة والطيبة ، ومراجعة الشيخ محمد كريم راجح .
[align=center]
almueaser.jpg
[/align]

وقد نشرته دار ابن كثير ودار الكلم الطيب . وصدرته طبعته الأولى عام 1416هـ. وفكرته فكرة الكتاب السابق غير أنه أضاف إليه القراءات التي فوق العشر ، وأضاف بعض الملاحق والمقدمات النافعة .

وأما (معجم القراءات) للدكتور عبداللطيف الخطيب وفقه الله ، فكما تفضل أخي الدكتور أنمار ، وقد انتفعت بهذا المعجم كثيراً في بحوثي ، وقد استقصى المؤلف مصادر كل قراءة بقدر طاقته ومراجعه التي بين يديه ، ولضخامة الأمر فقد فاته أشياء كثيرة من المصادر من كتب القراءات ، وعدم ترتيبه للمصادر بحسب وفيات المؤلفين أو حسب الفنون. مع العلم أن الدكتور عبداللطيف الخطيب متخصص في النحو ، ولذلك فقد غلبت الناحية النحوية على المعجم ، وله عناية بالجانب النحوي في القراءات ولا سيما توجيه القراءات ، وجهوده في حقل التأليف مشكور مذكور وفقه الله وبارك فيه ، ولعلكم اطلعتم على إخراجه لمغني اللبيب لابن هشام ، ولذلك فإنه لا مجال للموازنة بينه وبين كتاب (البسط) لما تقدم في كلام الإخوة الفضلاء بارك الله في علمهم .
 
والله نحن في أشد الحاجة للكتابين
كتب البسط للدكتورة سمر وكتاب الميسرلمؤلفه الشيخ محمد فهد
نرجو منكم الإفادة في أسرع وقت
وجزاكم الله خيرا
 
حضرة الأساتذة الأفاضل ...
مما فهمته من المشاركات الأخيرة في هذا الموضوع ، أن كتاب " خاروف " في القراءات العشر الصغرى شبيه بكتاب " البسط" ، ولكن:

1- هل يا ترى من كان يقتني كتاب " خاروف " يكفيه ؟
2- وما الميزة الفارقة بينه وبين " البسط" عدا ميزة السبق والجمع على الآية؟ ( فكتاب " خاروف" مجلد واحد أما البسط فـ 6 مجلدات)؟؟!!
جزيتم خيرا وأرجو الإفادة
 
[align=center]أنا لا شأن لي بينكم في علومكم القيّمة أيها الأفاضل الكرام حتى أدخل بينكم ...!

و لكن العنوان لفت انتباهي .... ثم لمّا قرأت اسم الأستاذة فوجدته يذكّرني بالقبيسيات المجاهدات اللاتي يربين بهدوء و إخلاص نادرين.... طفرت من عيني الغافلتين دمعات التقصير و الاحساس بالذنب !!
ثمّ تذكرت الهجوم الفج المسوق بسوء الفهم و سابق النظرة و الحكم عليهن و على كثير من الجماعات المجاهدة كالتبليغ في هذه الأمة المنكوبة فانقلبت دموعي دموع الأسى المرير !!

و لكن أبشروا فإن الزبد يذهب جفاء و يمكث ما ينفع الناس .

و أحب إعلامكم كذلك بأن أختها الأستاذة سميرة الزايد كانت قد ألفت كتابا مماثلا في الموسوعية و المرجعية المغنية عن أي كتاب آخر ... و كان ذلك في السيرة و عنوانه :
الجامع في السيرة النبوية ... صلى الله على صاحبها و سلم ..
و له مختصر الجامع .... و لمن أراد ترقيق قلبه فليقرأ مقدمته !!

و بارك الله فيكم يا أساتذتي الفضلاء الكرماء .[/align]
 
كتب لا أظنها تقل أهمية عن البسط في القراءات العشر (رخيصة الثمن )

كتب لا أظنها تقل أهمية عن البسط في القراءات العشر (رخيصة الثمن )

بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الأكارم جزيتم خيراً على ما تقومون به من مشاركات فيها ومن خلالها تعرفونا بكل ماهو جديد من الإصدارات الخاصة بعلم القراءات وغيره من العلوم
لذا أحببت أن أشارككم في هذا الأمر فمن الكتب التي لا تقل أهمية عن كتاب البسط الذي ربما يجد طالب علم القراءات مشقة في شرائه بسبب ارتفاع ثمنه
الكتب الآتيه :
تقريب الشاطبية
تقريب الدرة
تقريب الطيبة
وهذه الكتب مجموعها لمؤلف واحد وهو الدكتور / إيهاب فكري الذي يقوم بالتدريس في المسجد النبوي جزى الله الشيخ ونفع بعلمه
وقد اقتنيت هذه الكتب ورأيت أن أسلوب الشيخ فيها من السهل الممتنع
فوصيتي لكل راغب في علم القراءات ألا تخلو مكتبته من هذه المراجع وليس هذا ترويجاً لهذه الكتب بل هذا من قبيل النصيحة خاصة أني قد إطلعت عليها ورأيت فيها عميم النفع هذا أيضاً بعد الإفادة من كتب د/ محيسن الذي الف في هذا الفن العديد من المؤلفات التي أسأل الله أن يجعلها في موازيين حسناته فقد تعلمت منها الكثير والكثير وخاصة ( كتاب البدور الزاهرة ) تقبل الله من الجميع وأسأل الله أن ينفعنا بما علمنا وأن يرزقنا علماً ينفعنا وأن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا وأن يجعله حجة لنا لا علينا وأن يجعله شفيعاً لنا يوم أن نلقاه
 
هذا أيضاً بعد الإفادة من كتب د/ محيسن الذي الف في هذا الفن العديد من المؤلفات التي أسأل الله أن يجعلها في موازيين حسناته فقد تعلمت منها الكثير والكثير وخاصة ( كتاب البدور الزاهرة )

بارك الله فيك .
تصويب :
البدور الزاهرة ليس للدكتور محيسن و إنما هو للشيخ عبدالفتاح القاضى رحمهما الله تعالى .
 
عودة
أعلى