سؤال: هل يوجد أثر بهذا المعنى في علاقة النبي بأصحابه؟

إنضم
23/01/2007
المشاركات
1,211
مستوى التفاعل
2
النقاط
38
الإقامة
كندا
الموقع الالكتروني
www.muslimdiversity.net
تحدثت مع بعض الإخوة حول بعض معاني الحب في الله. ومرّ بي في سياق الحديث كلام لا أتذكر أين اطلعت عليه (في كتاب أو خطبة أو غيرهما)، مفاده قول بعض الصحابة: ما كان أحد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ويظن (أو يرى) أنه أحب أصحابه إليه، من فرط شعوره باهتمام النبي صلى الله عليه وسلم به.

فهل يوجد أثر بهذا المعنى، أم أنني واهم؟

وجزاكم الله خيرا.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
في المستدرك للحاكم رحمه الله :
- حدثنا جعفر بن محمد بن نصير إملاء ثنا علي بن سعيد بن بشير الرازي بمصر ثنا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة الحراني ثنا محمد بن مسلمة ثنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن محمد بن أسامة بن زيد عن أبيه أسامة بن زيد قال :
اجتمع جعفر و علي و زيد بن حارثة فقال جعفر : أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال علي : أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال زيد : أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : فانطلقوا بنا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : فخرجت ثم رجعت فقلت : هذا جعفر و علي و زيد بن حارثة يستأذنون فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أئذن لهم فدخلوا فقالوا : يا رسول الله : جئناك نسألك من أحب الناس إليك قال : فاطمة قالوا : نسألك عن الرجال قال : أما أنت يا جعفر فيشبه خلقك خلقي و يشبه خلقك خلقي و أنت إلي و من شجرتي و أما أنت يا علي فأخي و أبو ولدي و مني و إلي و أما أنت يا زيد فمولاي ومني و إلي و أحب القوم إلي
هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه
تعليق الحافظ الذهبي في التلخيص : على شرط مسلم .

- وعند البخاري رحمه الله :
حدثنا إسحاق أخبرنا خالد بن عبد الله عن خالد الحذاء عن أبى عثمان أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث عمرو بن العاص على جيش ذات السلاسل قال فأتيته فقلت أى الناس أحب إليك قال « عائشة » . قلت من الرجال قال « أبوها » . قلت ثم من قال « عمر » . فعد رجالا فسكت مخافة أن يجعلنى فى آخرهم.

- وفي دلائل النبوة للبيهقي رحمه الله :
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو ، قالا : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا يحيى بن أبي طالب ، أخبرنا علي بن عاصم ، أنا خالد الحذاء ، عن أبي عثمان النهدي ، قال : سمعت عمرو بن العاص ، يقول : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم على جيش ذي السلاسل ، وفي القوم أبو بكر وعمر ، فحدثت نفسي أنه لم يبعثني على أبي بكر وعمر إلا لمنزلة لي عنده ، فأتيته حتى قعدت بين يديه فقلت : يا رسول الله ، من أحب الناس إليك ؟ قال : « عائشة » ، قلت : إني لست أسألك عن أهلك ، قال : « فأبوها » ، قلت : ثم من ؟ قال : « ثم عمر » ، قلت : ثم من ؟ حتى عد رهطا ، قال : قلت في نفسي : لا أعود أسأل عن هذا . أخرجاه في الصحيح.
(من الشاملة).
 
يمكن مراجعة المعجم المفهرس للالفاظ الحديث النبوي : لونسك
ففي الكتاب تفصيل للمواضع التي ترد فيها اللفظ المختار مثلا : الحب او حب ... مع وجود تفصيل بموضوع الحديث وبابه .
 
قال هند ابن أبي هالة رضي الله عنه عن مجلس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

ويعطي كل جلسائه بنصيب، لا يحسب جليسه أن أحدا أكرم عليه منه.

اهـ وهو قطعة من حديثه الطويل وهو من أجمل ما تقرأ في وصف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على كلام في سنده لكن له طرق ومتابعات وقال المناوي في الفيض (رقم 6493 ) رمز السيوطي لحسنه

وهو مروي من طرق شتى عن جميع بن عمير بن عبد الرحمن (ضعيف لكن وثقه ابن حبان) عن رجل بمكة (هو أبو عبد الله التميمي يزيد بن عمرو) عن ابن لأبي هالة (وفي بعض طرقه أنه أبيه ) عن الحسن عنه.
وفي بعضها عن أبي عبد الله التميمي عن خاله هند ابن أبي هالة (وهو تميمي أيضا) الحديث

(دلائل النبوة لأبي نعيم ص 627، وابن سعد ج1 ص 422 ، والترمذي في الشمائل رقم 7 وهو في مجمع الزوائد ج 8 ص 278 وانظر تاريخ ابن عساكر ص 288 جزء السيرة وص 301 ، 292 ، 295
ومن طريق آخر مسلسل بآل البيت عن الحسن عنه ( انظر البيهقي في الدلائل ج1 ص 245 وفيه الحسن بن محمد بن يحيى بن جعفر هو ضعيف جدا كما في اللسان)
وله طريق آخر عن ابن عباس عنه بنفس ألفاظه

(عند أبي نعيم في معرفة الصحابة 5956 وابن عساكر ص 287 وابن كثير في قسم الشمائل ص 62)

وحديث آخر يشبهه عن عائشة كما عند ابن عساكر ص 301

وتجد الحديث وتخريجه عند السيوطي في الخصائص الكبرى ج 1 ص 188 وفي الجامع الكبير وكنز العمال رقم 17807 ورقم 18535 وأورد بعض طرقه ابن حجر في الإصابة ج 6 ص 577
 
قال هند ابن أبي هالة رضي الله عنه عن مجلس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

ويعطي كل جلسائه بنصيب، لا يحسب جليسه أن أحدا أكرم عليه منه.

اهـ وهو قطعة من حديثه الطويل وهو من أجمل ما تقرأ في وصف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على كلام في سنده لكن له طرق ومتابعات وقال المناوي في الفيض (رقم 6493 ) رمز السيوطي لحسنه

وهو مروي من طرق شتى عن جميع بن عمير بن عبد الرحمن (ضعيف لكن وثقه ابن حبان) عن رجل بمكة (هو أبو عبد الله التميمي يزيد بن عمرو) عن ابن لأبي هالة عن الحسن عنه. (دلائل النبوة لأبي نعيم ص 627، وابن سعد ج1 ص 422 ، والترمذي في الشمائل رقم 7 وهو في مجمع الزوائد ج 8 ص 278 وانظر تاريخ ابن عساكر ص 288 جزء السيرة وص 301 ، 292 ، 295
ومن طريق آخر مسلسل بآل البيت عن الحسن عنه ( انظر البيهقي في الدلائل ج1 ص 245 وفيه الحسن بن محمد بن يحيى بن جعفر هو ضعيف جدا كما في اللسان)
وله طريق آخر عن ابن عباس عنه (عند ابن عساكر ص 287 وابن كثير في قسم الشمائل ص 62)

وحديث آخر يشبهه عن عائشة كما عند ابن عساكر ص 301

وتجد الحديث وتخريجه عند السيوطي في الخصائص الكبرى ج 1 ص 188 وفي الجامع الكبير وكنز العمال رقم 17807 ورقم 18535 وأورد بعض طرقه ابن حجر في الإصابة ج 6 ص 577

أحسن الله إليكما يا د. معن ود. أنمار. فقد وجدت هذا الحديث في شمائل الترمذي:

((336ـ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جُمَيْعُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعِجْلِيُّ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ مِنْ وَلَدِ أَبِي هَالَةَ زَوْجِ خَدِيجَةَ ، يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللهِ ، عَنِ ابْنٍ لأَبِي هَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، قَالَ : سَأَلْتُ خَالِي هِنْدَ بْنَ أَبِي هَالَةَ ، وَكَانَ وَصَّافًا عَنْ حِلْيَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، وَأَنَا أَشْتَهِي أَنْ يَصِفَ لِي مِنْهَا شَيْئًا ، فَقَالَ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، : -
قَالَ : فَسَأَلْتُهُ عَنْ مَخْرَجِهِ كَيْفَ يَصْنَعُ فِيهِ ؟ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَخْرِنُ لِسَانُهُ إِلا فِيمَا يَعْنِيهِ ، وَيُؤَلِّفُهُمْ وَلا يُنَفِّرُهُمْ ، وَيُكْرِمُ كَرَيمَ كُلِّ قَوْمٍ وَيُوَلِّيهِ عَلَيْهِمْ ، وَيُحَذِّرُ النَّاسَ وَيَحْتَرِسُ مِنْهُمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَطْوِيَ عَنْ أَحَدٍ مِنْهُمْ بِشْرَهُ وَخُلُقَهُ ، وَيَتَفَقَّدُ أَصْحَابَهُ ، وَيَسْأَلُ النَّاسَ عَمَّا فِي النَّاسِ ، وَيُحَسِّنُ الْحَسَنَ وَيُقَوِّيهِ ، وَيُقَبِّحُ الْقَبِيحَ وَيُوَهِّيهِ ، مُعْتَدِلُ الأَمْرِ غَيْرُ مُخْتَلِفٍ ، لا يَغْفُلُ مَخَافَةَ أَنْ يَغْفُلُوا أَوْ يَمِيلُوا ، لِكُلِّ حَالٍ عِنْدَهُ عَتَادٌ ، لا يُقَصِّرُ عَنِ الْحَقِّ وَلا يُجَاوِزُهُ الَّذِينَ يَلُونَهُ مِنَ النَّاسِ خِيَارُهُمْ ، أَفْضَلُهُمْ عِنْدَهُ أَعَمُّهُمْ نَصِيحَةً ، وَأَعْظَمُهُمْ عِنْدَهُ مَنْزِلَةً أَحْسَنُهُمْ مُوَاسَاةً وَمُؤَازَرَةً قَالَ : فَسَأَلْتُهُ عَنْ مَجْلِسِهِ ، فَقَالَ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لا يَقُومُ وَلا يَجَلِسُ ، إِلا عَلَى ذِكْرٍ ، وَإِذَا انْتَهَى إِلَى قَوْمٍ ، جَلَسَ حَيْثُ يَنْتَهِي بِهِ الْمَجْلِسُ ، وَيَأْمُرُ بِذَلِكَ ، يُعْطِي كُلَّ جُلَسَائِهِ بِنَصِيبِهِ ، لا يَحْسَبُ جَلِيسُهُ أَنَّ أَحَدًا أَكْرَمُ عَلَيْهِ مِنْهُ ، مَنْ جَالَسَهُ أَوْ فَاوَضَهُ فِي حَاجَةٍ ، صَابَرَهُ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الْمُنْصَرِفُ عَنْهُ ، وَمَنْ سَأَلَهُ حَاجَةً لَمْ يَرُدَّهُ إِلا بِهَا ، أَوْ بِمَيْسُورٍ مِنَ الْقَوْلِ ، قَدْ وَسِعَ النَّاسَ بَسْطُهُ وَخُلُقُهُ ، فَصَارَ لَهُمْ أَبًا وَصَارُوا عِنْدَهُ فِي الْحَقِّ سَوَاءً ، مَجْلِسُهُ مَجْلِسُ عِلْمٍ وَحِلْمٍ وَحَيَاءٍ وَأَمَانَةٍ وَصَبْرٍ ، لا تُرْفَعُ فِيهِ الأَصْوَاتُ ، وَلا تُؤْبَنُ فِيهِ الْحُرَمُ ، وَلا تُثَنَّى فَلَتَاتُهُ ، مُتَعَادِلِينَ ، بَلْ كَانُوا يَتَفَاضَلُونَ فِيهِ بِالتَّقْوَى ، مُتَوَاضِعِينَ يُوقِّرُونَ فِيهِ الْكَبِيرَ ، وَيَرْحَمُونَ فِيهِ الصَّغِيرَ ، وَيُؤْثِرُونَ ذَا الْحَاجَةِ ، وَيَحْفَظُونَ الْغَرِيبَ)).

بأبي هو وأمي، صلى الله عليه وسلم.
 
نعم فقد فرقه الإمام الترمذي في شمائله وهو حديث واحد طويل ورواه بعضهم مختصرا مقتصر على موضع الشاهد في موضوعه. وأكثر من جمع طرقه في موضع واحد الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق جزء السيرة
 
عودة
أعلى