سؤال للدكتور/ غانم قدوري الحمد وأهل العراق عامة عن كتاب في الوقف والابتداء.

إنضم
28/02/2010
المشاركات
333
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
مصر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فسؤالي عن هذا الكتاب :
" شَرَف القراء في الوقف والابتداء ، في الكلام المُنزَّل على خاتم الأنبياء " : لأبي زُرْعَـة بن زَنْـجَـلة الرازي ( ت بعد 420 هـ ).

ذكره المغفور له الأستاذ الشيخ/ سعيد محمد الأفغاني ( ت 1417 هـ ) ، في مقدمة تحقيقه لكتاب " حجة القراءات " ، لابن زنجلة ؛ حيث قال : (( وأفادنا الدكتور/ كوركيس عواد ( ت1413 هـ ) ، الباحث المحقق المعروف ، في كتاب خاص ، مؤرخ في : ( 14/ 2/ 1957 م ) : أنه لدى السيد/ عاكف العاني ، من موظفي المكتبة العامة في ( بغداد ) ، جزءان من كتاب " شرف القراء في الوقف والابتداء ، في الكلام المنزل على خاتم الأنبياء " ، لمؤلفنا أبي زرعة ، وقد ورد اسمه فيها بصورة : (( أبي زرعة عبد الرحمن بن محمد بن زنجلة المقرئ )).
وفي هذا السفر ينوِّهُ المؤلفُ بكتابه " حجة القراءات " ، فيكون كتاب " الحجة " أسبقَ عهداً من صنوه )).
أقول : على الرغم من مرور أكثر من نصف قرن من الزمان على ذلك الكتاب الخاص ، فإن البحث لم يقف على أي إشارة إلى هذا الكتاب ؛ لا من قريب ، ولا من بعيد ، بل لم يقف على من نقل عنه نقلاً واحداً ؛ لا في القديم ، ولا في الحديث.

إضافة إلى ذلك : فإن الدكتور/ غانم قدوري حمد التكريتي العراقي لم يزد في مقدمة تحقيقه لكتاب تنزيل القرآن وعدد آياته واختلاف الناس فيه ، إملاء الشيخ أبي زرعة صـ 238- بحث منشور في مجلة معهد الإمام الشاطبي للدراسات القرآنية - جدة – العدد الثاني – ذو الحجة 1427 هـ/ ديسمبر 2006 م على ما ذكره الأستاذ/ سعيد الأفغاني شيئاً.
فأين ذهب هذا الكتاب ، وهل من إشارات أخرى عنه ؟
نعم هناك بعض إشارات عن هذا الكتاب ، ولكنني أنتظر مشاركة الجميع ، وخاصة الدكتور/ غانم قدوري الحمد ، وليبلغ الحاضر الغائب.

أبو يوسف السنهوري الكفراوي ، مدرس مساعد في جامعة الأزهر.
[email protected]
 
ليس لدي علم بهذا الكتاب ، وإنما أحببت الترجيب بأخي الكريم أبي يوسف السنهوري الكفراوي في ملتقى أهل التفسير ، وأشكره على تواصله العلمي معنا من قبلُ ومن بعدُ.

وأما الكتاب فأرجو أن يتاح العثور عليه أو على خبره من إخواننا في العراق .
 
جزاكم الله خيراً يا أستاذنا
ولكن ما يؤسف له أنني لا أجد تفاعلاً مع ما أطرحه ، وكأنني لم أدخل ملتقى أهل التفسير - ملتقى القراءات والتجويد ورسم المصحف وضبطه ، وإنما دخلت ملتقى العلوم الكونية مثلاً.
فأنا أطرح أسئلتي لأفيد وأستفيد ، وأؤكد إن الوقوف على هذا الأثر الجليل سيكون سبقاً علمياً وأثرياً يستحق بذل الجهد والطاقة ، كما أفاد مؤلف أبي زرعة بن زنجلة الآخر " حجة القراءات ".
وما زال سؤالي ينتظر جواباً من فضيلة الدكتور/ غانم قدوري الحمد ، وكل أهل العراق ، فرج الله عنهم الكرب ، وأزاح عنهم الهم ، ونصرهم على أعداء الإسلام والمسلمين.
 
فهل من المعقول : أن لا يأتي أحد على ذكر جديد عن هذا الكتاب طيلة نصف قرن من الزمان ويزيد ، على الرغم من الدراسات الكثيرة التي قامت حول كتابه الحجة ؛ فلا ذكر له في الفهرس الشامل ( التجويد ، ولا القراءات ، ولا التفسير ) بطبعتيه ، ولا في الذخائر الشرقية للدكتور كوركيس عواد نفسه ، الذي جمعه وقدم له وعلق عليه/ جليل العطية ، ونشرته دار الغرب الإسلامي ، ولا في أي من فهارس دور الكتب العراقية المطبوعة ؟
أم أن السيد عاكف العاني ( ؟ ) قد أحرقه ، أو أخفاه في باطن الأرض بعد تاريخ هذا الكتاب 14/ 2/ 1957 م ؟
وببحثي على الشبكة المعلوماتية وجدت هذه البيانات :
عاكف حمودي العاني البغدادي العراقي ، من أبنائه :
الدكتور/ عدنان الجيولوجي ، والدكتور/ رقيب - قسم وقاية النبات - كلية الزراعة - جامعة بغداد - أبو غريب، بغداد - العراق.
والدكتور/ حسان ، عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي ، والمستشار السياسي للسيد برهم صالح.

ووقفت على هذا المقال عن المكتبة العامة في بغداد في هذا الموقع :

الموروث - وزارة الثقافة - دار الكتب والوثائق - العدد الثاني التاريخ اذار / 2008

http://www.iraqnla.org/fp/journal2/3.htm


لمحات من سيرة المكتبة الوطنية العراقية

الحلقة الثانية

(المكتبة العامة)

جمال عبدالمجيد العلوجي / مدير المكتبة الوطنية

في سنة 1924 الحقت (مكتبة السلام) بوزارة المعارف التي اصبحت مسؤولة عنها ادارياً وفنياً ومالياً وجرى تبديل اسمها الى (المكتبة العامة) لتتخذ طابعها الرسمي، وقد أختير لها مكان مناسب في بناية المدرسة المأمونية، كما ذكرنا ذلك في الحلقة السابقة، وكان المكان يتألف من قاعتين احداهما لخزن الكتب والاخرى للمطالعة، وحددت خدماتها صباحاً للطلاب وعصراً لعامة الناس، وقد بلغ معدل المطالعين الوافدين اليها شهرياً بين (800-1000) مطالع (1).

وبأمر من الملك فيصل الاول اصبحت المكتبة المركزية للبلاد بعد ان خصص لها بناية منفصلة في شارع الرشيد (بابا الاغا- قرب سوق الصفافير) وهي البناية التي كانت تشغلها (جريدة اليقظة) واضيف اليها مجموعة كتب نظارة المعارف ومكتبة جمعية الشبان المسيحيين. وتولى وزير المعارف آنذاك (محمد رضا الشبيبي) رعايتها(2).

وفي سنة 1930 انتقلت المكتبة الى بناية الاوقاف في الباب المعظم حيث شغلت الجهة اليسرى منها بينما كانت مكتبة الاوقاف على الجهة اليمنى وظلت حتى عام 1957.

في سنة 1937 وبسبب عدم توفر المتخصصين في عمليات التنظيم والفهرسة والتصنيف استقدمت وزارة لمعارف مدير مكتبة الجامعة الامريكية في بيروت ليتولى تنظيمها وتصنيفها على وفق نظام (ديوي) المعمول به لدى اغلب المكتبات العربية والعالمية.

ومن الطريف في هذه الفترة ما كتبه السيد (قاسم الرجب) صاحب مكتبة المثنى في سوق السراي والذي كان معين مدير مكتبة الجامعة الامريكية على معرفة الكتب العربية واجزائها في المكتبة العامة في مذكراته (انه استورد الكثير من الكتب النفيسة والنادرة ولكنه عجز عن بيعها وتصريفها فبارت في مكتبته وحار في ما يفعل بها ليتخلص منها حيث ضايقته نفسياً ومادياً من جراء ما تجمع منها.. فاتفق مع صديق كانت له علاقة وثيقة بجريدة (الرافدين) وطلب من هذا الصديق ان يلوم وزارة المعارف على اهمالها المكتبة العامة وعدم تزويدها بما تحتاج اليه من الكتب النادرة الصادرة حديثا وعدّد تلك الكتب التي استوردها، فصدرت الصحيفة صباح يوم واذا بمدير المكتبة العامة (محمد جواد جلبي ابو التمن) يأتي الى مكتبة المثنى التي لم يكن قد سمع بها لصغرها فأخذ يشتري كل ما نشرته الجريدة فرزمها وقال اذا وصلت اليك كتب اخرى ارجو ان تبلغني بها ولا تكتب بعد ذلك في الجريدة)(3). وفي منتصف العام 1942 عين الاستاذ ( نهاد عبدالمجيد الناصري ) مشاوراً للمكتبة وتسلمها من سلفه (صبري الزبيدي) الذي سبق له ان حل مكان (محمد جواد ابو التمن) مدير المكتبة الاسبق.

وفي سنة 1957 ازيلت بناية الاوقاف نتيجة لافتتاح شارع الجمهورية فانتقلت المكتبة العامة الى دار مستأجرة في شارع الزهاوي قرب ساحة الكشافة وكان نموها بطيئاً بسبب قلة التخصيصات المالية الممنوحة لها وضعف الوعي المكتبي لدى المسؤولين في وزارة المعارف، ويروى أنّ المسؤول المالي في وزارة المعارف لم يكن على وفاق مع المكتبة فغالباً ما يقوم بتقليص طلبات المكتبة في شراء الكتب لذلك كانت المكتبة تعتمد على ما يهدى اليها وليس على ما يشترى من السوق، كما لم يكن مدير المكتبة عضواً في لجنة شراء الكتب ليكون على دراية تامة بمايحتاج اليه القارئ ، واما أعضاء اللجنة فكانوا يشترون الكتب على وفق أمزجتهم وعادة ما تكون بعيدة عن اهواء القراء ورغباتهم(4)، لذلك تعرضت المكتبة للكثير من الانتقادات التي كانت تنشرها الصحف والمجلات المحلية وابرزها ما نشرته مجلة المكتبة في عددها الصادر في تموز 1960 بقلم الاستاذ (عبدالكريم الامين) الذي وضع المكتبة العامة في خانة المكتبات المتخلفة فكتب (لو افتقدت الكتب كل الكتب التي صدرت خلال عشر سنوات مضت لما وجدت كتاباً واحداً من هذه الكتب الصادرة في العراق والبلاد العربية في المكتبة العامة بل لا تحوي المجلات والصحف التي صدرت في العراق بل حتى في بغداد نفسها..اما أثاثها فيعطيك فكرة ان المكتبة واثاثها وجدت في حفريات سومر وأور(5).

ونتيجة لتلك الانتقادات اللاذعة سعى الاستاذ (نهاد عبدالمجيد الناصري) طوال بقائه مأموراً للمكتبة العامة لاكثر من عشرين عاماً الى تحويل المكتبة العامة الى مكتبة وطنية ليحصل على دعم واهتمام اكبر من الدولة وقد نشر العديد من المقالات التي نصب على تطوير المهنة المكتبية في العراق وتأثير ذلك على المصلحة العامة واشار الى ذلك في نهاية كتابه (دليل المكتبة العامة) فقابل المسؤولين في وزارة المعارف وحثهم على ذلك(6). فشكلت لجنة لوضع صيغة قانون المكتبة الوطنية تتألف منه ومن الاستاذ (كوركيس عواد) مدير مكتبة المتحف العراقي. وعُرضت الصيغة على الاستاذ (اسماعيل ابراهيم عارف) وزير المعارف آنذاك الذي قام بدوره وعرضها على مجلس الوزراء فوافق المجلس وصدر قانون المكتبة الوطنية رقم (51) لسنة 1961 الذي نشر في جريدة الوقائع العراقية في عددها (560) الصادر بتاريخ 9 آب 1961 حمل توقيع (محمد نجيب الربيعي) رئيس مجلس السيادة واللواء الركن (عبدالكريم قاسم) رئيس الوزراء . وبتأسيس المكتبة الوطنية بموجب هذا القانون تكون الجمهورية العراقية قد توجت الجهودالجبارة للعمل الثقافي الجليل في عهدها الزاهر لتكون المكتبة مصدراً للاشعاع العلمي والفني والادبي بما تعرضه من تراث على الجيل المعاصر والاحتفاظ به للأجيال القادمة(7).



المصادر

(1)قحطان احمد سلمان الحمداني- المكتبة الوطنية العراقية وكيفية النهوض بها.

(2) صافي الياسري- المكتبة الوطنية ... معقل أخير للثقافة.

(3)قاسم محمد الرجب- مذكراتي في سوق السراي- الحلقة (10).

(4)قحطان احمد سليمان الحمداني- المكتبة الوطنية العراقية وكيفية النهوض بها.

(5)عبدالكريم الأمين: المكتبة العامة لا تليق بأمجاد بغداد.

(6)قحطان احمد سليمان- المكتبة الوطنية العراقية وكيفية النهوض بها.

(7)جريدة الوقائع العراقية- العدد (56) في 9/8/1961.


فهل من مشمر للبحث عن هذا الكتاب ؟
 
الأخ الأستاذ أبو يوسف الكفراوي ، وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد
فمرحباً بك في ملتقى أهل التفسير ، وأضم صوتي إلى صوت المرحبين بك ، وأشكرك على مشاركاتك النافعة ، وأعتذر عن تأخري في الإجابة على سؤالك .
وسرني اهتمامك بأخبار كتاب شرف القراء الذي لم أتمكن من إضافة شيء إلى ما ذكره الأستاذ سعيد الأفغاني نقلا عن كوركيس عواد حول مخطوطة الكتاب.
ودفعني ما ذكرته عن أبناء الأستاذ عاكف العاني إلى الاتصال بالدكتور رقيب العاني الأستاذ في كلية الزراعة بجامعة بغداد مساء هذا اليوم ، بعد أن حصلت على رقم هاتفه من الأستاذ الدكتور عبد الكريم عريبي عميد كلية الزراعة في جامعة تكريت ، وكانت المفاجأة أنه ذكر أنه ليس من أبناء الأستاذ عاكف العاني المذكور ، وأنه مجرد تشابه في الأسماء ، وسألته عن أولاد أو أحفاد سمي أبيه ، فقال إنهم ( مطشرين ) أي متفرقين ، وسألته عن إمكانية الاتصال بهم ، فقال إنه من الصعب تحقيق ذلك الآن .
وعسى أن يضيف أحد الإخوة شيئاً مفيداً بشأن هذا الموضوع ، ونحن ننتظر ما سيتحفنا به الأخ أبو يوسف الكفراوي ، جزاه الله كل خير .
 
أضيف إلى ترحيب الإخوة بأبي يوسف الكفراوي = ترحيبي ، وأقول له لا تبتئس بعدم الردِّ ، فالملتقى يزخر بقراء كثيرين ، ولكن المشاركات قد تقلُّ يومًا وتنشط أيامًا .
وأنا أتابع مشاركاتك في ، وقرأت ما كتبت فيما يتعلق بكتاب الداني ، ولعلي أضيف مشاركة هناك ، والله يوفقك .


(ابتسامة )
أعجبتني لفظة ( مطشرين ) في مشاركة أستاذنا الدكتور غانم قدوري .
 
الأخ الدكتور مساعد وفقه الله
لفظة ( مطشرين ) تعني بالعامية عندنا ( متفرقين أو متناثرين ) ، ويزاد على الكلمة حرف آخر عند المبالغة ، وهو القاف المعقودة فتصير ( مطشركين ) ، مع نطق القاف كافا مجهورة ، وقد نطقها الدكتور رقيب العاني بهذه الصيغة ، ولكني أردت تخفيفها وتقريبها ، فذكرتها بغير تلك الزيادة .
وكثير من العوائل العراقية الآن (مطشركين) في أصقاع المعمورة ، جمع الله شملهم وأعاد الأمن إلى ربوع ديارهم .
 
بفضل الله ورحمته وقفت على النسخة التي كان يغلب على ظني أنها لكتاب شرف القراء ، وقد ضاعت منها الورقة الأولى ، فذهبت باسم الكتاب واسم مؤلفه ، وانا الآن أعكف على دراستها ، ولعل الكشف عنها يمثل سبقا علميا جديدا ، يضاف لكتاب الملخص في الوقف لجامع العلوم الباقولي. أرجو الدعاء بالتيسير.
 
بفضل الله ورحمته وقفت على النسخة التي كان يغلب على ظني أنها لكتاب شرف القراء ، وقد ضاعت منها الورقة الأولى ، فذهبت باسم الكتاب واسم مؤلفه ، .

ما شاء الله
بين سؤالك عن الكتاب وعثورك عليه أشهرٌ قلائلُ
وهذا بفضل الله وحده مما يدل على مثابرتك وحرصك على الخير العلمي
زادك الله حرصا واصطبارا
ولكن :
لم تذكر : كيف نالته يدُك ؟ وأين وجدته ؟ وهل كان مسجلا تحت عنوانٍ غيرِ عنوانِهِ ؟
ثم :
هل نطمع في كرم نفسك ؛ لتجيب عن أسْئِلَتي فتلبيَ سُؤْلي وأنا لك شاكرٌ وحافظٌ لك معروفك .
 
عما قريب - إن شاء الله - أجيب على أسئلتكم وغيرها شيخنا الكريم ، وللعلم فإن توثيق اسم الكتاب ونسبته إلى ابن زنجلة صعبة جداً ، ويكفي القول : إن كتاب حجة القراءات لابن زنجلة قد حقق على نسختين خطيتين ، تم نسخهما في مدينة النجف العراقية في القرن الحادي عشر الهجري ، وتم العثور عليهما في المكتبة الوطنية التونسية ( خزانة جامع الزيتونة - المكتبة العبدلية ) ، وجامعة برنستون ، وكان هذا هو الخيط الوحيد الذي دفعني للسعي خلف هذا الكتاب ، ويعلم الله كم أنفقت من جهد ووقت ومال ، وإراقة ماء الوجه لدى كثيرين ممن لا يقدرون العلم حق قدره ، وللأسف وجدت الكلمات التي تتردد على الألسنة : لماذا أنت متعجل ؟ كن هادئاً ، ما لا ينجز اليوم تنجزه غداً. وكان علي أن أنتظر شهورا حتى ينظر في رجائي.
ودارت في ذهني أسئلة كثيرة :
لماذا لم يطلب الشيخ سعيد الأفغاني استنساخ نسخة من هذا الكتاب ، وهو بهذا الحجم وتلك القيمة ؟
ولماذا لم يتحرك أحد من الباحثين والمفهرسين طيلة نصف قرن من الزمان ؛ بحثا عن هذا الكتاب ؟
وقد حركتني هذه الأسئلة وغيرها للبحث عن هذا الكتاب حتى هداني ربي إلى الوقوف على نقل عنه دون التصريح باسمه ، ثم إلى المكان الذي يمكن أن يكون موجوداً فيه ، وأسأل الله أن يكون هو الكتاب الذي تحت يدي نسخته.
 
عودة
أعلى