سؤال في تفسير الرازي

إنضم
08/05/2014
المشاركات
14
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
العمر
40
الإقامة
مصر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صادفني هذا الموضع في تفسير الرازي من سورة البقرة ( مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير) (7/ 102)
عند قوله
المسألة الثالثة: اعلم أن كثيرا من المتكلمين قالوا: إن الفاعل والعارف والمأمور والمنهي هو القلب، وقد استقصينا هذه المسألة في سورة الشعراء في تفسير قوله تعالى: نزل به الروح الأمين على قلبك [الشعراء: 193، 194]
فهل عند أحدكم من علم أن يكون الرازي ابتدأ في التفسير من منتصف القرآن مثلا ، ثم بعد الانتهاء عاد من الأول ليستكمل الباقي ؟
وهذا الأمر يفيد في الاحالات
فنامل ممن لديه جواب ألا يبخل علينا
بارك الله فيكم
 
الأمر قد لا يكون كذلك، بل تكون عند المفسر منهجية ورؤية للقضايا ومواضع التعرض لها في التفسير
 
الأمر قد لا يكون كذلك، بل تكون عند المفسر منهجية ورؤية للقضايا ومواضع التعرض لها في التفسير
خطر ببالي هذا الأمر ، لكن سياق الكلام أبى علي تقبله
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم...الأستاذ محمد..من المعلوم ان الرازي رحمه الله تعالى قد قام بتأليف تفسيره
في آخر حياته حتى إختلفوا هل انه أكمل تفسيره أم لم يكمله؟ ولهذا فمن الراجح ان ماذكره
حول سورة الشعراء قد كتبه في أحد كتبه الأخرى التي قام بتأليفها قبل التفسير...والله تعالى
أعلم.
 
السلام عليكم
ألف الرازي كتابه التفسير الكبير / مفاتيح الغيب ولم يلتزم في خطوات التأليف على ترتيب المصحف الشريف.
والدليل على هذا أن الرازي كان يكتب في نهاية تفسير بعض السور تاريخ التأليف.
ثم جمع التفسير بعد تمامه وفق ترتيب المصحف الشريف.
 
أخي الكريم
الرازي رحمه الله تعالى لم يلتزم في تفسيره بترتيب السور بل كان يفسر كل سورة على حدة ولو رجعت إلى كتاب التفسير ورجاله للفاضل ابن عاشور رحمه الله عند حديثه عن الرازي رحمه الله لازددت بهذه المسالة علما
 
بسم الله الرحمن الرحيم
مسألة أن الرازي لم يكمل تفسيره فأمر فيه نظر والله أعلم .
أما الجملة التي نقلها الأخ الفاضل صاحب الموضوع .. فلعل الرازي رحمه الله بدا له أن يُفسر وفق النزول أو المكي والمدني ثم تراجع عن فكرته .
 
ولقد قال في سورة آل عمران :
إِذَا عَرَفْتَ هَذَا فَنَقُولُ: اتَّفَقَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ الْبَشَرَ أَفْضَلُ مِنَ الْجِنِّ وَالشَّيَاطِينِ، وَاخْتَلَفُوا فِي أَنَّ الْبَشَرَ أَفْضَلُ أَمِ الْمَلَائِكَةَ، وَقَدِ اسْتَقْصَيْنَا هَذِهِ الْمَسْأَلَةَ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى: اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا [الأعراف: 11]
 
عودة
أعلى