نسخة خطية من كتاب في الوقف والابتداء لابن مهران ؟
لقد ذكر هذه النسخة الدكتور/ محسن هاشم عبد الجواد درويش في مقدمة تحقيقه لكتاب الوقف والابتداء لابن طيفور السجاوندي ( ت 560 هـ ) صـ 39 ؛ حيث قال – بعد أن ذكر " كتاب الوقف والابتداء " له - : (( " خلاصة الوقف " : لابن مهران السابق ، وقد رأيت هذا الكتاب في ( دار صدام للمخطوطات ) ، بـ ( بغداد ) ، برقم : ( 6905 ) )). وإن كنت على علم بما آلت إليه محتويات دار صدام للمخطوطات ، فهل وقف أحد على هذه النسخة ، فيستطيع أن يؤكد لنا ما ذكره الدكتور/ محسن درويش ، أو ينفيه ؟ وقد انتهيت في أطروحتي إلى أن ابن مهران لم يصنف في هذا الفن إلا كتابه المقاطع والمبادئ ، إضافة إلى كتابه في الوقف على الهمزة. وانتظروا قريباً ما توصلت إليه حول كتاب شرف القراء لابن زنجلة الرازي ، وعود حميد للملتقى الميمون.
لعل الزملاء في العراق يجيبونك إن شاء الله ، مع تخصص مثل هذا السؤال الذي لا يجيب عنه إلا المهتمون بخصوص مثل هذه الكتب في الوقف والابتداء ، والاهتمام بها قليل بين الباحثين عادةً .
ما أعلمه أن الدكتور/محسن هاشم درويش ليس من أعضاء هذا المنتدى فكيف يجيبك ؟ وليس هو من أهل العراق وإنما كان يدرس هناك. لكن ضع ما تتوصل إليه هنا فلعله يصل إليه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدكتور محسن هاشم درويش زميلنا سابقاً في كلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي
وهو الآن في جامعة حائل في السعودية
وهاتفه هو
00966533397427
وربما يكون الآن في إجازة الصيف في الأردن
نعم هو زميلنا الآن في قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب والفنون في جامعة حائل بالسعودية،وقد ذهب منذ منتصف رمضان الحالي إلى الأردن في إجازته السنوية؛فلعلي أسأله عن الموضوع بعد عودته سالما وأفيدكم بما يذكره في الموضوع،إن شاء الله.
أعلم جيداً أن الدكتور محسن هاشم عبد الجواد درويش أردني الجنسية ، وأنه قام بدراسة وتحقيق كتاب ابن طيفور السجاوندي في أطروحته التي قدمها إلى قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب بالجامعة المستنصرية في ( الوزيرية ) بـ ( بغداد ) في سنة (1410 هـ) ؛ لنيل درجة الدكتوراه ، بعنوان : " كتاب الوقف والابتداء للسجاوندي – دراسة وتحقيق " ، ونال بها درجة الدكتوراه بتقدير ( ممتاز ) ، ولم يقف البحث على تاريخ حصوله عليها ، ونشرته دار المناهج للنشر والتوزيع في عمان بالأردن ، وصدرت طبعته الأولى في سنة ( 1422 هـ/ 2001 م ) ، في مجلد واحد ، في ( 519 ) صفحة ، عدا الفهارس.
وقد اعتمد في تحقيقه على خمس نسخ خطية ، جاعلاً نسخة الأصل هي نسخة دار صدام للمخطوطات بـ ( بغداد ) ، رقم ( 30590 ) علوم القرآن ، المنسوخة في سنة (684 هـ) ، وقد اعتمد المحقق هذا العنوان : " الوقف والابتداء " ، وهو عنوان نسخة الأصل ، ورجحه في تسمية الكتاب ، وأنها الأقرب للصواب.
وقد قمت بالمطابقة بين الكتابين المحققين " علل الوقوف " ، و" الوقف والابتداء " للسجاوندي فوجدت بينهما تبايناً كبيراً ، حتى يكاد كل منهما أن يمثل نسخة مغايرة للأخرى ؛ من حيث العبارات الكثيرة ، والوقوف العديدة التي أثبتت في أحدهما ، وسقطت من الآخر.
ولقد أثبت بالأدلة العلمية القاطعة أن ابن طيفور السجاوندي لم يصنف إلا كتاباً واحداً في الوقف والابتداء ، نافياً ما ذكره السابقون واللاحقون حول كتاب صغير له يسمى " الموجز ".
ثانياً :
لم يكن الدكتور محسن هاشم درويش وحده الذي نسب هذا الكتاب لابن مهران النيسابوري ، وإنما تبعه الدكتور/ أحمد عبد الرزاق الحربي في كتابه علم الوقف والابتداء في القرآن الكريم واللغة العربية صـ 106.
وليسمح لي فضيلة الدكتور محسن درويش أن أتوجه إليه بهذا السؤال :
لو كان الكتاب حقاً لابن مهران فلماذا لم تجعله من مصادر تحقيقك ؟!
وقد اعتمدت على كتب من سبقوا ابن طيفور السجاوندي المتاحة ؛ كـ : " إيضاح الوقف والابتداء " لأبي بكرالأنباري ، و" القطع والائتناف " لأبي جعفر النحاس ، خاصة أنك قد جعلت نسخة الأصل في تحقيقك لكتاب ابن طيفور هي نسخة دار صدام ، رقم : ( 30590 ). مقدمة التحقيق صـ 77 –78.
كما صرحت بأنك قد وقفت على أسماء خمس مخطوطات في دار صدام للمخطوطات ببغداد – وحدها - نسبت إلى السجاوندي ، وقد تبادر إلى الذهن من أول وهلة أنها له ، لكن ذلك لم يثبت عند المراجعة !
والذي ظهر لك أنها مخطوطات اختصرت " كتاب السجاوندي " هذا ، واقتصرت على ذكر الكلمة القرآنية المخصوصة بحكم الوقف والابتداء ، متبوعة بعلامة الوقف التي قررها السجاوندي وحسب ، وهي – في رأيكم – إما أن تكون منقولة عن " كتابه الصغير في الوقف والابتداء " الذي ذكر أنه للسجاوندي ، وقد اختصره من هذا الكتاب ، أو أن أصحابها نقلوا ذلك عن " كتاب السجاوندي " هذا ، أو ذاك ، مختصرين ومقتصرين فيه على ما ذكرت ، يدلك على هذا الاختلافُ الواقعُ في مقدمات هذه المخطوطات ، ثم ذكرتم تلك المخطوطات ، ولخصتم أبرز وصفها. مقدمة التحقيق صـ 83 – 85.
والذي يبدو لي :
أن الدكتورين الفاضلين قد اعتمدا في نسبة الكتاب لابن مهران على ما كتبه أحد مفهرسي مكتبة دار صدام للمخطوطات في بطاقة النسخة ، والذي اعتمد بدوره على العبارة التي وردت في أول النسخة - التي سقطت مقدمتها - بخط مخالف لخط الناسخ ، وهي : (( كتاب خلاصة الوقف تأليف الإمام الأستاذ المحقق أبو بكر أحمد بن الحسين بن مهران الأصفهاني النيسابوري رحمه الله )).
وأن واحداً منهما لم يكلف نفسه عناء تقليب صفحات هذه النسخة ؛ ليؤكد صحة هذه النسبة من عدمها.
وقد يسر الكريم بمنه الحصول على نسخة كاملة من هذا الكتاب الذي لخص فيه مؤلفه كتاب ابن طيفور السجاوندي ؛ حيث اعتمد وقوفه ورموزه ، وحذف جل علله ، وأضاف إليها بعض ما يتعلق بعلم العدد ، ونص على الخلاف بين العادين ، وصرح باسم ابن طيفور السجاوندي.
أما مؤلف الكتاب فسأترك الإفصاح عنه - إن شاء الله - لوقت آخر.
وتحياتي لكل من ساهم في هذه المشاركة ، ولكل أعضاء الملتقى الكريم ، وتقبل الله منا ومنكم.
عاد أخونا الدكتور/محسن هاشم من سفره،وبلغته بما هنا؛ فانتظر جوابه،ولعلي أرسل الرابط إلى بريده ؛ليطلع عليه،وأدعوه ليكون معنا في هذا الملتقى؛فهو من أهل العلم الجامعين بين علوم العربية وعلوم القرآن مع خبرة طويلة في التدريس بعدة جامعات في بلاد مختلفة والعمل في تحقيق التراث.
يبدو أن انتظارك سيطول؛إذ يرى الدكتور/محسن أن صنيعك هنا لا يستحق الرد؛فهو في نظره مجرد تهويل إعلامي ومحاولة للبروز والظهور لا صلة له بالعلم وأخلاق أهله إلخ ما رد به عليّ شفاهة.
أرى أن تكتب إليه في بريده الظاهر هنا حتى تأتي البيوت من أبواها ويكون بينك وبينه حوار علمي مفيد لكما ولنا من بعدكما إن شاء الله.
هذا خلاصة ما فهمته من كلامه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته فهل ترى فضيلة الدكتور الكريم أن رد زميلكم هذا يمت بأي صلة للعلم وأخلاق أهله ؟ وهل ترون في قولي : (( فضيلة الدكتور )) ، و(( الدكتورين الفاضلين )) خروجاً عن أخلاق أهل العلم ؟ ألم تقولوا : ((لكن ضع ما تتوصل إليه هنا فلعله يصل إليه )) ؟ وقد وضعت بعض ما توصلت إليه هنا ووصله ، فهل رد فضيلته رداً علمياً ، قائماً على الحجة والدليل والبرهان ، له صلة بالعلم وأخلاق أهله ؟ كنت أتمنى أن يتعامل فضيلة الدكتور معي بما نفاه عني ، وعلى فرض أني أخطأت فأين نصحه وتوجيهه وإرشاده ، ففارق السن بيننا - على الرغم من أنه لا يتجاوز ثمان سنوات – إلا أنه يحتم عليه هذا. ولقد كان الدكتور محمد عبد الحميد جار الله أحسن رداً من فضيلته ، راجعه في هذا الموضوع :
[FONT="]اكتشاف مؤلف كتاب : الاهتدا في الوقف ، المنسوب لابن الجزري[/FONT]
ولحسن رده قمت بالرد عليه على الخاص ، ونقلت رده من منتدى شبكة الألوكة إلى ملتقى أهل التفسير ، وشاء الكريم أن يساهم كل منا من جانبه برأب ما تصدع بيننا. فأنا شخصياً لا أعرف فضيلة الدكتور محسن درويش إلا من خلال تحقيقه لكتاب ابن طيفور السجاوندي ، ولو نظرتم في الجهة التي وجهت إليها سؤالي لوجدتموها : ( أهل العراق عامة ) ، ثم خصصت الدكتورين محسن درويش ، وغانم قدوري الحمد، ولست في حاجة إلى تهويل إعلامي ولا محاولات للبروز والظهور ، خاصة على أكتاف الدكتور محسن درويش ، الذي لم أقف له إلا على تحقيقه لكتاب ابن طيفور السجاوندي في الوقف والابتداء ، ولم يبلغني أنه سيوطي زمانه ، ولا سيبويه أوانه ، ولا أن شهرته طارت في الآفاق ، ولا أن علمه سارت به الركبان ؛ لأتسلق على أكتافه ، ومشاركاتي في ملتقى أهل التفسير في أقل من عام تغني عن مثل هذا الكلام ، وقد سبق لي أن دخلت في مناقشات علمية مع كثير من الأساتذة المحققين ، ذوي الفضل والعلم ؛ منهم : الدكتور حاتم صالح الضامن ، والدكتور محمد أحمد الدالي ، والدكتور غانم قدوري الحمد ... وغيرهم ، ولم يتهمني واحد من هؤلاء بما اتهمتني به ؛ من التهويل الإعلامي ، ومحاولة للبروز والظهور. وأحيلك على هذه الموضوعات ؛ لتعلم أن محدثك في غنى عما اتهمته به ، خاصة على أكتافك ، وأن كل موضوع منها هو كشف علمي جديد ، لم يُسبق إليه :
كشف جديد .. النسخة الكاملة من كتاب الهادي في معرفة المقاطع والمبادي
اكتشاف مؤلف كتاب : الاهتدا في الوقف ، المنسوب لابن الجزري
من هو مؤلف تفسير (المباني في نظم المعاني) الذي نشر آرثر جفري مقدمته ؟
حقيقة الوقوف المنسوبة للنبي صلى الله عليه وسلم"لأبي يوسف الكفراوي"
كشف الأسرار في رسم مصاحف الأمصار المطبوع بتحقيق الدكتور الضامن ليس لشمس الدين السمرقندي.
نسختان من كتاب الكامل في القراءات لأبي القاسم الهذلي ؟!
وعلى الرغم من أن رد فضيلته هو الذي لا يمت للعلم وأخلاق أهله بأي صلة إلاأنني سأرد عليه رداً علمياً ، وعلى الرغم مما اتهمني به ، ونقلته عنه مشافهة فسأكون رحيماً به ، مشفقاً عليه : عندما وجهت هذا السؤال بتاريخ 28/ 3/ 2010 م لم يكن الكتاب المنسوب لابن مهران بين يدي ، وكنت أتمنى ممن نال البكالوريوس ، ثم الماجستير من جامعة صدام للعلوم الإسلامية ، ثم الدكتوراه من الجامعة المستنصرية ، واعتمد نسخة دار صدام في تحقيقه لكتاب ابن طيفور السجاوندي أصلاً ، واطلع على بطاقة الكتاب ؛ حيث لا يوجد فهرس مطبوع لمخطوطات التفسير وعلوم القرآن بدار صدام – كما أُخبرت - أن يؤكد صحة ما أورده في مقدمة تحقيقه ؛ حيث إن الكتاب – على فرضية صحة نسبته لابن مهران - يمت بصلة قوية لموضوع أطروحتي " كتب الوقف والابتداء في القرن الرابع الهجري : دراسة لغوية تحليلية " ، ومن المعلوم أن ابن مهران من علماء القرن الرابع الهجري ، فلو أكد لي فضيلته صحة نسبة الكتاب لبذلت الغالي والنفيس حتى أحصل على نسخته تلك ؛ لأقوم بدراسته لغوياً ، ولو استلزم الأمر سفري إلى بغداد. لم يكن لدي علم ببريده الإلكتروني ولا حتى العادي ؛ لآتي البيوت من أبوابها ، فغلب على ظني أنه من أعضاء ملتقى أهل التفسير ، فوجهت له خاصة هذا السؤال ؛ لأن المعلومة التي أوردها لم أقف على من سبقه إليها ، خاصة وهو يقول : (( وقد رأيت هذا الكتاب في دار صدام للمخطوطات ببغداد ، برقم ( 6905 ) )).
وما فهمته من عبارته هو أن الرؤية بصرية ، وأنها مؤكدة ، على الرغم من أنه لم يرجع إليه ، ولم يعتمده ضمن مصادره المخطوطة !
ولما لم أجد جواباً من فضيلته بدأت أبحث عمن يمكنني من الحصول على تلك النسخة ، ولقد كلل الكريم بمنه هذا السعي الجاد ، وذاك الحرص الدءوب بالحصول على نسخة الكتاب على يد أحد تلاميذ أستاذي فضيلة الدكتور غانم قدوري الحمد ، ومعها مجموعة كبيرة من مخطوطات دار صدام. وعلى الرغم من أنني لم أغادر أرض مصر مرة واحدة في حياتي ، ولم أحصل على أي شهادة علمية من العراق إلا أنني بذلت هذا الجهد ، وهذا دأبي - وأحمد الله عليه ، وأسأله الثبات - ألا أكتب في أطروحتي أو أي بحث لي حرفاً واحداً إلا إذا كنت متأكداً منه ، خاصة إذا أتيح لي ذلك ، وهو ما جعل مناقشة أطروحتي تتأخر حتى هذا الوقت ، على الرغم من حث مشرفي الكريمين على الانتهاء ؛ حيث مضى على تسجيلي لها ما يزيد على خمس سنوات.
وبعد أن وقفت على نسخة الكتاب وجدت أن فضيلة الدكتور أحد رجلين :
إما أن يكون رأى الكتاب فأصدر حكمه القاطع بأنه لابن مهران ، وعلى الرغم من ذلك لم يرجع إليه ، وتلك مصيبة كبرى. وإما أن يكون رأى بطاقته فقط ، أو أمسكه المخطو بيديه دون أن يقلب فيه النظر ، لكنه قال : (( وقد رأيت هذا الكتاب )) ، وتلك مصيبة أكبر. فلو كلفت نفسك عناء النظر فيه لتأكد لك أن جميع الرموز التي ذكرها مؤلف " الخلاصة " هي نفسها الرموز التي استخدمها ابن طيفور السجاوندي في كتابه ، وهاك الوصف العلمي للنسخة : تقع النسخة في ( 136 ) ورقة ، ضمن مجموع ، مسطرتها أحد عشر سطراً ، ومتوسط عدد الكلمات في كل سطر : ست كلمات ، كتبت بخط نسخي جيد سنة 1125 هـ. المقدمة الواردة في أول كل سورة ، وكذا علامات الوقف والعدد كتبت بالمداد الأحمر ، وباقي الكتاب بالمداد الأسود. وقد جاء في أعلى الورقة الأولى ، بخط مخالف لخط الناسخ : ((كتاب خلاصة الوقف تأليف الإمام الأستاذ المحقق أبو بكر أحمد بن الحسين بن مهران الأصفهاني النيسابوري رحمه الله )). وأول النسخة : (( سورة الفاتحة : مدينة. ويقال : مكية. وقيل : مكية ومدنية ، وهي سبع آيات ، حروفها : مائة وثلاثة وعشرون ، كلامها : خمسة وعشرون. " بسم الله الرحمن الرحيم " : آية كوفية ومكية ( لب مك ). العالمين : ( ه لا ). الرحيم : ( ه لا ). " الدين " : ( ه ط ). " نستعين " : ( ه ط ج ). " المستقيم " : ( ه لا خب ). " عليهم " : ( ه لا ). " ولا الضالين " : ( ه ) )).
أليست رموز الوقف هذه هي الرموز التي استخدمها السجاوندي في كتابه ؟
أما ابن مهران فإن أنواع الوقوف عنده - من خلال تتبعي للنقول الواردة عنه عند الخزاعي ، والعماني ، وأحد تلاميذ أبي الفضل الرازي - هي :
ثم انظر لما جاء في آخر النسخة : (( سورة المسد : خمس آية [ كذا] ، وركوع واحد ، والسورة مكية ...... " وتب " : ( ه ط ). " وما كسب " : ( ه ط ). " ذات لهب " : ( ه ج صلى ) ، والأوجه الوصل ؛ لأن " وامرأته " عطف على الضمير في " سيصلى ". " وامرأته " : ( ط ) لمن قرأ " حمالة " بالنصب على تقدير : أعني ، وقد يجوز الوقف أيضاً لمن قرأ بالرفع على تقدير ( هي حمالة ). " الحطب " : ( ه ج ) لمن قرأ " حمالة " بالرفع ، ومن قرأ " حمالة " بالنصب فله أن يصل " ذات لهب " بما بعدها ، ويقف على " الحطب ". " من مسد " : ( ه خمس ). سورة الإخلاص أربع آية [ كذا ] ، وركوع واحد ، وفيها خلاف واحد ، والسورة مكية ، وقيل : مدنية ، آياتها ... " قل هو الله أحد " : ( ه ج ). " الله الصمد " : ( ه ج ). " لم يلد " : ( ه لا ) آية مكي وشامي. " ولم يولد " : ( ه لا ). " ولم يكن له كفؤاً " بالهمزة أبو بكر ، وبغير الهمزة حفص. " أحد " : ( ه ). وأبو حاتم وأبو بكر والأخفش لا يقفون إلى آخر السورة. سورة الفلق ............... " الفلق " : ( ه لا ). " ما خلق " : ( ه لا ). " وقب " : ( ه لا ). " في العقد " : ( ه ). سورة الناس ........ " برب الناس " : ( ه لا ). " ملك الناس " : ( ه لا ). " إله الناس " : ( ه لا ). " من شر الوسواس " : ( ه لا ) آية مكي وشامي. " الخناس " : ( ه لا ص ). " في صدور الناس " : ( ه لا حم ). " من الجنة والناس " : ( ه ). قد وقع الفراغ من تنميقه بعون الله تعالى وحسن توفيقه إنه ولي كل توفيق وإنعام ضحى يوم الجمعة من شهر الله شعبان المعظم سنة ألف ومائة وعشرين وخمسة [ كذا ] )). ثم نقلان عن مغني المحتاج ، والعباب لابن حجر وفي اللوحة رقم ( 136 ب ) : نقول بالفارسية ؛ منها الحديث الموضوع في وقوف الغفران. ويلي ذلك من لوحة رقم ( 137 – 159 ) " رسالة قرآن " بالفارسية.
فهل يجوز يافضيلة الدكتور لباحث أكاديمي يحقق كتاب السجاوندي في الوقف والابتداء في أطروحة علمية ، يقف على ما ورد في هذه النسخة – كما يدعي - ثم ينسب الكتاب بعدها لابن مهران ، تقليداً لمفهرس مخطوطات ، أو حتى لمالك النسخة ؟ لو كنت حقاً رأيتها لوضعتها – في الحد الأدنى - ضمن مخطوطات اختصرت كتاب السجاوندي ، كما فعلت في آخر وصفك لنسخ الكتاب الخطية. أو على الأقل كلفت نفسك عناء تحقيق نسبة تلك المخطوطات العشر التي وقفت عليها منسوبة إلى السجاوندي إلى مؤلفيها ،الحقيقيين وهو ما فعلته أنا في أطروحتي ، ففتحت الباب واسعاً أمام تحقيق هذه الكتب ، على الرغم من أن هذا العمل يدخل في صميم عملك ، ولا علاقة له بعملي ، ولكنك اكتفيت بما ورد في بطاقات مخطوطات دار صدام ، وبما جاء في فهرسي مكتبة الأوقاف العامة ببغداد ، والموصل.
وأزيدك فضيلة الدكتور :
لو كلفت نفسك عناء النظر في هذا الكتاب لتبين لك أنه واحد من عشرات الكتب التي سارت على نهج ابن طيفور السجاوندي ، ولعلمت أن أكثر من نصف تراث الوقف والابتداء المخطوط الذي وصل إلينا يدور حول كتاب السجاوندي المسمى بـ " المدلل " ، أو " المبادئ والمقاطع " ، أو الوقف والابتداء " ، أو " علل الوقوف " ......الخ. أما اسم الكتاب فهو " خلاصة الوقوف " ، اختصره مؤلفه من كتابه " جامع الوقوف والآي المتأخر " ، فحذف الأدلة والعلل ، وحذف ما أورده في القسم الأول من كتابه السابق. وأما مؤلفه فهو أحد علماء القرن التاسع الهجري ، له مصنفات في الوقف والابتداء ، والقراءات ، وعدد الآي ، والفقه الحنفي ، وأعتذر عن عدم البوح باسمه ؛ لأن كتابه الأصل يحقق في رسالة دكتوراه ، كما أن " الجامع المتقدم " ، وكذا " الخلاصة " يحققان قريباً في رسالتي ماجستير. ومن خلال ما ورد في أول النسختين التاليتين يتبين أن السقط الواقع في أول نسخة دار صدام للمخطوطات لا يتجاوز ورقة العنوان ، والورقة التي تليها ، وفيها مقدمة الكتاب. أما النسخة الأولى : فمحفوظة في مكتبة مجلس الشورى الإسلامي بطهران ، ضمن مجموع ، كتبت بخط نسخي سنة ( 996 هـ ) ، وهي نسخة تامة. أولها – بعد البسملة - : (( الحمد لله رب العالمين ... وبعد. فلما جمعت كتابي المسمى بـ " جامع الوقوف والآي " ، وصار محجماً ؛ لما أوردت فيه من أقسام العلوم والأدلة والعلل ، ووجدت همم الطالبين قاصرة عن انتساخه ؛ لضعفهم في تحصيل القرآن أردت اختصاره بحذف الأدلة والعلل ... وحذف ما أوردت في القسم الأول ... فلما أتممته ... رسمته بـ " خلاصة الوقوف ". سورة الفاتحة ........ )). وأما الثانية : فحفوظة في مكتبة معهد أبي الريحان البيروني بطشقند ، كتبت سنة ( 850 هـ ) ، وعنها مصورة في مركز جمعة الماجد ، وفي حوزتي مصورة عنها ، أهداني إياها أخي الكريم عادل العوضي – جزاه الله خيراً -. وقد سقط من أولها وجه الورقة الأولى فقط ، فذهب هذا السقط بجزء من مقدمة الكتاب ، وأول الموجود : (( في القسم الأول تيسيراً ( أو تسهيلاً ) ، فلما أتممته بتوفيق الملك الرب الرءوف سميته بـ " خلاصة الوقوف ". سورة الفاتحة ....... )). فجميع الكتب التي ترجمت لابن مهران لم تنسب له كتاباً بهذا الاسم " خلاصة الوقف " ، فكان من الواجب على فضيلة الدكتورأن يستوثق مما يكتب ، خاصة وهو يقول في مقدمة تحقيقه عند حديثه عن التأليف في علم الوقف والابتداء صـ 38 : (( .... وقد استقصى الدكتور يوسف المرعشلي في دراسته لكتاب المكتفى في الوقف والابتدا لأبي عمرو الداني ( ت 444 هـ ) الكتب المؤلفة في هذا العلم على وجه الاستيعاب ، مشيراً إلى المفقود منها والمطبوع والمخطوط وأماكن وجوده حتى بلغت ثمانية وسبعين كتاباً ! فأسدى بذلك لأهل العلم معروفاً. وكما هو طبع البشر في الحرمان من الكمال واستيلاء النقص عليهم ، فقد فاتته ثلاثة كتب لم يشر إليها فرأيت الاقتصار على ما فاته من الكتب التي وقفت عليها ، مستغنياً بما ذكره في سائرها ، حتى لا يعد هذا الأمر مكروراً )) ثم ذكر ثلاثة كتب ، استدركها على الدكتور يوسف المرعشلي ، وهي : كتاب الوقف والابتداء لابن مهران ، ثم خلاصة الوقف له أيضاً ، ثم الوقف والابتداء لشهاب الدين القسطلاني. أما كتاب ابن مهران المسمى بالوقف والابتداء فإن مؤلفه قد سماه في كتابه المبسوط في القراءات العشر : " المقاطع والمبادئ " ، وسماه ياقوت الحموي وغيره باسم موضوعه : " الوقف والابتداء " ، و" وقوف القرآن ". وليس لابن مهران كتاب آخر في هذا الفن ، سوى كتابه في الوقف على الهمزة.
وأما الوقف والابتداء المنسوب لشهاب الدين القسطلاني :
فإنه يبين بجلاء خطأك الشديد فضيلة الدكتور ، ويؤكد أنك لم تر هذا الكتاب أيضاً ، ولم تطلع عليه ، وإنما اطلعت على بطاقته فقط في دار صدام.
وهاك الوصف العلمي للنسخة الخطية :
تقع النسخة في (120 ) ورقة ، ( 240 ) صفحة ، وليس كما ذكرت في مقدمة تحقيقك في ( 240 ) ورقة ، إلا إذا كانت الصفحة في عرفك مرادفة للورقة ، مسطرتها : ( 25 ) سطراً ، متوسط عدد الكلمات في كل سطر : عشر كلمات ، كتبت بخط نسخي سنة ( 1181 هـ ) ، وأسماء السور وعلامات الوقف وتجزئة كل سورة ( الأرباع والأحزاب والأنصاف ) في بعض أوراق المخطوط من أوله كتبت بالمداد الأحمر ، ثم بالمداد الأسود شديد الوضوح ، وأوراق المخطوط مفككة ، وهي بحاجة للترميم ، وقد حدث سقط في النسخة التي وصلتني يقدر بثلاث لوحات ، في آخر سورة البقرة مع أول سورة آل عمران ، ومن أثناء سورة العلق إلى آخر سورة الكافرون. وقد جاء على وجه الورقة الأولى رقم الكتاب هكذا : (( 37276 )). وعلى ظهر الورقة الأولى ، بخط حديث ، مخالف لخط الناسخ : (( " تجويد القسطلاني " اعلم أن هذا الكتاب من مؤلفات أحمد بن محمد بن أبي بكر بن القسطلاني ، وهو بحث دقيق في تجويد القرآن وبيان ألفاظه وكلماته ، وهو مكتوب بخط جيد سنة 1181 هجرية ، ونظر فيه ؛ أي : دققه السيد محمد بن السيد عثمان سنة 1183 هـ. ولد المؤلف سنة 1448 ميلادية في مصر ، وهو علامة في الحديث ، وتوفي سنة 1517 ميلادية ، وهو من مشاهير علماء المصر في عهده ولا يزال شهرته مقرونة بشرحه على الصحيح البخاري الذي يعتبر مرجعا في علم الحديث )). وعلى ظهر الورقة الثانية ، بخط مخالف لخط الناسخ أيضاً : (( كتاب الوقف والابتداء تجويد القسطلاني )). أوله - بعد البسملة والاستعانة - : (( الحمد لله الذي وفق من شاء من عباده لتلاوة القرآن العظيم ، وشرفهم بحفظه فهم به من هول يوم المحشر إن شاء الله آمنون ............ وبعد : فالغرض من هذا الكتاب : تجريد ( الوقف والابتداء ) من " اللطائف والإشارات " للإمام العالم العلامة والبحر الفهامة الشيخ أحمد بن محمد بن أبي بكر القسطلاني - أحمد الله عواقبه ، وبلغه في الدارين مآربه. آمين - ، وقد رقم لكل من الوقف الكامل والتام والكافي والحسن والناقص هذه الأحرف : ( مـ ت كـ ح ن ) ؛ فالميم للكامل ، والتاء للتام ، والكاف للكافي ، والحاء للحسن ، والنون للناقص. والله المستعان.
بسم الله الرحمن الرحيم سورة فاتحة الكتاب :
الوقف والابتداء : " أعوذ " : ( ن ) ؛ لتعلق الجار والمجرور به. " الرجيم " : ( مـ ) ؛ لتجرده عن لاحقه. " بسم " : ( ن ) ؛ للفصل بين المضاف والمضاف إليه ............. )). آخره ل 120 أ : (( [FONT="]][/FONT] الخَنَّاس [FONT="][[/FONT] : ( ك ) ؛ وفاقاً للداني ، على أن الموصول نصب على الذم ، ( ن ) على أنه خفض نعتاً للمجرور السابق. [FONT="]][/FONT] فِي صُدُورِ النَّاسِ [FONT="][[/FONT] : ( ن ) ؛ لأن اللاحق متعلق بالسابق ؛ إما بيان لـ [FONT="]][/FONT] الْوَسْوَاسِ [FONT="][[/FONT] ، أو [FONT="]][/FONT] الَّذي [FONT="][[/FONT] ، أو غير ذلك. [FONT="]][/FONT] وَالنَّاسِ [FONT="][[/FONT] : ( م ). تم بعون الله وكرمه يوم [ غير واضح ] شهر صفر المبارك سنة ألف ومائة وإحدى وثمانين ، والحمد لله رب العالمين ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، أصلح الله بال من رأى بها خللاً وأصلحه ، ودعا لكاتبها بالمغفرة آمين يارب العالمين. نظر فيه السيد محمد ابن السيد عثمان ابن السيد عبد القادر ابن السيد أسعد العطار غفر الله له ولجميع المسلمين آمين والحمد لله رب العالمين في ذي القعدة الحرام في سنة 1183 بإذن شيخه الشيخ حسن ... [ غير واضح ؛ لوجو آثار الترميم عليه ] )). وفي ظهر الورقة كتب بالقلم الرصاص عدد أوراق المخطوط هكذا :
120
2
ــــــــــــــــــــ
240
وهذا هو نصكفضيلة الدكتورفي مقدمة تحقيقك صـ 39: (( الوقف والابتداء لشهاب الدين أحمد بن محمد القسطلاني ( ت : 923 هـ ) ، ورأيته - أيضاً - في دار صدام للمخطوطات بـ ( بغداد ) ، برقم : ( 37276 ) ، في ( 240 ورقة ) ، وتاريخ نسخه يعود إلى سنة ( 1181 هـ ) ، وهو بحالة ممتازة ، ولاحظت أن هذا الكتاب مستلٌّ من " لطائف الإشارات لفنون القراءات " ، للمؤلف نفسه ، مقتصراً فيه على ( الوقف والابتداء ) ، مرتباً على سور القرآن الكريم )).
وأزيدك يافضيلة الدكتور :
كان الشهاب القسطلاني قد أفرد الوقف والابتداء في مسودة قبل أن يصنف كتابه " لطائف الإشارات لفنون القراءات " ، ثم اكتفى بإدراجه ضمن كتابه " لطائف الإشارات " ؛ حيث قال – في القسم الثاني من المقاصد ، وهو فرش الحروف - : (( ... مفتتحاً كل سورة بعدد حروفها ، وكلمها ، وتعيين آيها ، حسبما ذكره عبد الواحد بن شيطا في ( كتابه المفرد لذلك ) ، والجعبري في " حسن المدد بفن العدد " ، ومختتمها بما فيها من رسوم خط المصاحف العثمانية ، والوقف والابتداء ، مما كنت أفردته مسودة ، وتجزئتها إلى الأرباع ، والأنصاف ، والأحزاب ؛ لتتم الفائدة)). فالكتاب الذي تفضلت بذكره ونسبته لشهاب الدين القسطلاني هو عبارة عن عمل قام به رجل من أهل القرن الثاني عشر الهجري ، جرد فيه الوقف والابتداء من " لطائف الإشارات ". كما اقتصر ناسخ مجهول ، من أهل القرن الثالث عشر الهجري على ذكر الفواصل والوقف والابتداء ، نقلاً عن كتاب " لطائف الإشارات " ، في كتاب أسماه : " كتاب الفواصل والوقف والابتداء " منه نسخة خطية محفوظة في دار الكتب الفاروقية بالمنصورة ، وقفت عليها ، وأوردت نماذج منها في أطروحتي. وجمع أيضاً الشيخ محمد المتولي المصري الضرير ( ت 1313 هـ ) في كتابه " تحقيق البيان لعد آي القرآن " من كتاب " لطائف الإشارات " رءوس الآي المتفق عليها ، والمختلف فيها آية آية ، من أول القرآن إلى آخره ، وفرغ من تبييضه بعد عصر يوم الأحد ، السادس والعشرين من شهر ربيع الأول سنة ( 1295 هـ)
فلم يسلم لك من الكتب الثلاثة التي استدركتها على قائمة الدكتور يوسف المرعشلي شيء.
أكتفي بهذا القدر فضيلة الدكتور ؛ لأنني أعلم أني قد أطلت عليك ، وأعتذر عما سببته لك من جراح وآلام ، ولن أزيد جراحك وآلامك بالوقوف على نسبة ( السجاوندي ) ، ولا عند الكتاب المنسوب له ، المسمى بـ " الوقف والابتداء الصغير " ، ولا عند أثر الكتاب والنقول عنه ، ولا عند دعواك بأنه رابع كتاب تراثي قديم يصل إلينا في الوقف ، ولا عند نسخه الخطية ، ولا عند توثيق اسمه ... وغير ذلك ، مما تجد بعضه في أطروحتي ، والكثير منه في بحث مفرد لذلك – إن شاء الله -. لكنني لن أنتظر ردك هذه المرة ، ولن يطول بي الانتظار – كما أخبرني فضيلة الدكتور سليمان خاطر - ؛ لأنني بت على يقين من أنه ليس لدى فضيلتك رد علمي ، قائم على الحجة والبرهان ، سوى الطعن في الإخوان ، والانتقاص منهم.
وفقنا الله وإياك للتحلي بأخلاق أهل العلم ، وأعاذنا وإياك من حب الشهرة وضجيج الإعلام.
وجزى الله خيراً فضيلة الدكتور سليمان خاطر على ما تفضل به من نصح ، ولكن الدكتور الكريم قد قطع الطريق على أي حوار علمي مفيد على بريده الخاص ، وأرجو منكم أن تتكرموا بتوصيل هذه الردود العلمية ، وتلك الفوائد السنية كتابة لفضيلته. أما إن كان فضيلته مستعداً لنقاش علمي قائم على الأدلة والبراهين واحترام الآخر فأنا على أتم استعداد له ، فقط على صفحات هذا المنتدى ، أمام سمع وبصر الجميع.
يبدو أن انتظارك سيطول؛إذ يرى الدكتور/محسن أن صنيعك هنا لا يستحق الرد؛فهو في نظره مجرد تهويل إعلامي ومحاولة للبروز والظهور لا صلة له بالعلم وأخلاق أهله إلخ ما رد به عليّ شفاهة.
أرى أن تكتب إليه في بريده الظاهر هنا حتى تأتي البيوت من أبواها ويكون بينك وبينه حوار علمي مفيد لكما ولنا من بعدكما إن شاء الله.
هذا خلاصة ما فهمته من كلامه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السّلام عليكم -فضيلة الدّكتور سليمان- ورحمة الله وبركاته
هل ترى ما سطّرته فضيلتكم جائز شرعاً؟
وهذا نتيجته: كلام من شيخ مكتنز علماً، ومكتنز غيظاً أيضاً.
سبحانك اللهمّ وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
وعليكم السلام -أخي الكريم نعيمان - ورحمة الله وبركاته.
نعم أراه جائزا؛فما أنا إلا رجل رأى الشيخ الكريم يسأل من أعرفه ولا أعرف له وجودا في هذا الملتقى القيم فحاولت أن يصل إليه السؤال ويكون الحوار بينهما مباشرا هنا أو عبر البريد كما حاول غيري هنا من الكرام من قدم وسيلة الاتصال بأخينا الكريم الدكتور /محسن الذي بلغته عند عوده إلى مقر عمله بما هنا ولا أدري هل اطلع على ما هنا،ولكنه رأى أن شيخنا الكريم السائل أخطأ الطريق حين وضع سؤاله في موضع لا علم له به وكان الصواب أن يسأل عنه وعن طريق الاتصال به حتى يكون الحوار بينهما مباشرا.
كنت قد طلبت من الدكتور/محسن أن يسجل في هذا الملتقى حتى يشارك معنا ونستفيد من علمه وخبرته،ولا أدري إن كان فعل ذلك أو لا،ولكني عدت إليه بالسؤال عن الموضوع من باب مساعدة أخينا الشيخ السائل الذي وعدته هنا بتوصيل سؤاله إلى أحد المسئولين؛لأني على اتصال به،فرد علي بما ذكرت ملخصه في مشاركتي السابقة،ولا أدري إن كنت أسأت التعبير عن مقصوده ولكن لم أكن أدري أن رده الموجز الدال على زهده في الرد على من يثير الموضوع بهذه الطريقة عبر ملتقى دون تأكده من وجوده فيه يثير كل هذا الغضب من الشيخ؛فكانت مشاركتي وفاء بما وعدت به شيخنا السائل،وأكرر ربما أسأت النقل عن الدكتور ولكن لم يكن ذلك إلا بحسن نية،فإن شاب تصرفي شيء من الخطأ فإني معتذر عنه وأسأل الله أن يغفر لي ويرحمني كما أرجو من الشيخين العفو والمعذرة؛إذ لم أكن أتوقع أن إفادتي القصيرة المبنية على إفادة أخي الفاضل د.محسن يثير هذا الغضب كله من الشيخ قبل أن يتصل به ويتأكد من قصده بنفسه.
على كل أكرر اعتذاري لكل من سببت له حرجا هنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شيخنا المفضال أبا يوسف الكفراوي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
معذرة إن كان نقلي عن الدكتور/محسن قد أثار غضبك إلى هذا الحد؛إذ لم يكن الرجل يرمي إلى كثير مما سطرته في رديك الطويلين المثيرين،وقد دعوتك في نقلي إلى الاتصال به والتحاور معه بقصد فائدتكما ثم إفادتنا من بعد،ولكن يبدو أنك فهمت نقلي على غير الوجه الذي أردت، وربما كان سبب ذلك سوء النقل أو سوء التعبير مني؛فأرجو أن تطيب نفسك بهذا الرد.
ولعل أخانا الكريم الدكتور/محسن لا يطلع على شيء مما رقمته هنا؛إذ لا يمكن لعاقل أن ينقل إليه بعض ما قلته فيه فيثير فتنة هي نائمة.
ويعلم الله أني ما أردت بمشاركاتي هنا إلا أن يتصل الحوار العلمي بين أهل العلم لفائدة العلم وطلبته،لكن رب قاصد خير لم يدركه وتارك شر ناله شيء منه.
أسفي على ما آل إليه الأمر هنا مما لو علمت بحدوث بعضه لما وسعني الدخول في الموضوع من أساسه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا بأس أيها الأحباب وفقكم الله ، فالأمر لا يستحق هذا الانفعال إن شاء الله .
أشكر أخي أبا يوسف الكفراوي ابتداءً لحرصه على هذا التحقيق العلمي ، وأسأل الله أن يزيده من فضله وأن يبارك له في علمه، وأدعوه للتأني والترفق قليلاً بإخوانه من الباحثين .
وأشكر أخي الدكتور سليمان خاطر على حرصه على متابعة الموضوع مع الدكتور محسن درويش وفقه الله ولم أجد في عبارته ما يثير كل هذا الذي قيل، ولعل عذر الدكتور محسن الانشغال عن الانترنت، كحال كثير من الأساتذة والباحثين الذين لا يجدون وقتاً أو رغبة في التعامل مع الانترنت ، وليس السبب في ذلك هو ازدراء ما أشرتم إليه في الموضوع .
ويبقى البحث العلمي ميداناً للحوار والنقاش والاستدراك فليس هناك باحث يمكنه أن يدعي أنه قال القول الفصل في كل شيء .
فأرجو أن نحرص على لين العبارة، والبعد عن الاستهزاء والسخرية ببعضنا فقد نهينا عن ذلك في القرآن ، ونحن أولى الناس بالاتباع والانقياد إن شاء الله .
نسأل الله أن يرزقنا الإخلاص، وأن يكفينا شر أنفسنا وسيئات أعمالنا .