سؤال إلى أهلينا في الجزائر عن كتاب في الوقف ومؤلفه

إنضم
28 فبراير 2010
المشاركات
333
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
مصر
سؤالي إليكم عن كتاب لرجل من أهل العلم في بلدكم ، كان ممن ولي القضاء بـ ( زواوة ) ، وهو محمد بن عبد الرحمن بن يحيى بن أحمد بن سليمان بن مهيب الصَّدَقاوي الزَّواوي المالكي القاضي. مات تقريباً سنة ( 853 هـ ) ، أو التي قبلها ، عن ثلاث وستين سنة ، وخلف ابنه إبراهيم الزواوي ثم البجائي ، نزيل ( مكة ) ، المعروف بالمصعصع ، وقطن ( المدينة ) أيضاً سنين ، ثم انقطع بـ ( مكة ) نحو خمس عشرة سنة ، حتى مات بها سنة ( 882 هـ ) ، وهو ابن ست وستين.
ولم أقف على ترجمتهما إلا عند الشمس السخاوي في " الضوء اللامع " ، وقد استفادها من حفيد الأول وابن الثاني أبي عبد الله محمد الزواوي ثم البجائي المالكي ، نزيل ( مكة ) ، الملقب سراجاً ( 846 – 895 هـ ) ، الذي ترجم له في " الذيل التام على دول الإسلام ، والضوء اللامع ، ووجيز الكلام في الذيل على دول الإسلام ".

أما الرجل الأول محمد بن عبد الرحمن فهو أحد العلماء الذين تتبعوا كتاب " المكتفى " لأبي عمرو الداني ، وزاد عليه بعض المواقف في مختصر لطيف.
فهل وقف أحدكم على هذا المختصر ، أو وقف على ترجمة أخرى لصاحبه ، أو لابنه ، أو لحفيده في غير ما سلف من كتب السخاوي ؟
وهل هناك مصنفات في تراجم علماء زواوة ؟
 
عذرا.

عذرا.

سلام عليكم:
عذرا عن نفسي وعن كل جزائري، والله ما قرأت السؤال إلا يومي هذا 01- 02- 2013م، فأسأل الله أن أفيدك في أقرب وقت، إن شاء الله، والله الموفق.
 

لم أطلع على الموضوع إلا اليوم، أما بخصوص سؤالكم عن :

وهل هناك مصنفات في تراجم علماء زواوة ؟

اسم كتاب: عنوان الدراية فيمن عرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية
المؤلف: الشيخ العلامة أبو العباس أحمد بن أحمد بن عبد الله الغبريني الجزائري
حققه وعلق عليه: الأستاذ عادل نويهض
نبذة عن الكتاب: كتاب «عنوان الدراية فيمن عرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية» لصاحبه العلامة المؤرخ المحقق الشيخ أبي العباس الغبريني، من أهم المصادر التاريخية في المكتبة العربية، عن الحياة العلمية في القرن السابع الهجري في بجاية، بالمغرب الأوسط،(الجزائر) وسجل حافل بتراجم عشرات العلماء والمؤرخين والأدباء والشعراء وغيرهم ممن عرفتهم المدينة من مشاهير أعلام الجزائر وتونس والمغرب والأندلس، وقد نشر هذا الكتاب لأول مرة في مدينة الجزائر سنة «1910م» بعناية الأستاذ محمد بن أبي شنب.

 
فجزاك الله خيراً أختي الفاضلة.
أما عنوان الدراية فهو لعلماء المائة السابعة ، والعلم الذي كنت أبحث عن ترجمته عاش في المائة التاسعة.
 
عودة
أعلى