أمين الشنقيطي
New member
- عنوان الرسالة.
الانفرادات عند علماء القراءات - جمع ودراسة
- نوعها: ماجستير - دكتوراه.
رسالة دكتوراه .
- اسم الباحث, مع موجز عن التاريخ العلمي.
اسم الباحث: أمين محمد أحمد الشيخ أحمد الشنقيطي. سعودي الجنسية،
موجز عن التاريخ العلمي: ولد في المدينة المنورة عام 1385هـ. حصل على ثانوية الإمام عاصم لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة عام 1404هـ، والبكالوريوس من كلية القرآن الكريم 1408هـ، والماجستير من شعبة التفسير بالجامعة الإسلامية بتقدير ممتاز عام 1415هـ، والدكتوراه من كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية في تخصص القراءات عام (1421هـ.
*أهم الأعمال العلمية: معيد، ثم محاضر، ثمّ أستاذ مساعد بقسم القراءات كلها في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
*أهم الأعمال الإدارية والمشاركات: عمل مراقبا ومشرفا على النشاط وعلى جمعية القرآن الكريم بكلية القرآن الكريم، وشارك كعضو في ثماني دورات مع الجامعة الإسلامية خارج المملكة. وعضو في الجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه، وأمين لفرعها في المدينة، ومندوب للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم إلى دولتي تشاد والكامرون، وعضو في لجان تحكيم المسابقات القرآنية محلية وخارجية. وداعية في التوعية الإسلامية في موسم الحج عام 1426هـ, ومشرف على التسجيلات في عمادة خدمة المجتمع بالجامعة، ومشرف على طلبة الجامعة الإسلامية المشاركين في مشروع المملكة للإفادة من لحوم الهدي والأضاحي بمنى عام 1425هـ .
*أعمال أخرى: حاصل على الإجازة في رواية حفص، وفي القراءات، حائز على جائزة المدينة للنبوغ العلمي، حاصل على شهادة في الحاسب الآلي، وعلى شهادة دورة متقدمة في مبادئ اللغة الإنجليزية .
*الندوات والمحاضرات: عضو في ندوة حول ظاهرة ضعف الطلاب في مقرر القرآن الكريم وطرق علاجها) عام (1425هـ)، في كلية أصول الدين بجامعة الإمام بالرياض . شارك بمحاضرة في دار الفرقان لتحفيظ القرآن في المدينة المنورة ، بعنوان : (الوسائل العصرية المعينة على تحفيظ القرآن الكريم للناشئة) عام 1425هـ.
*العنوان الحالي : الجامعة الإسلامية ، المدينة المنورة ، كلية القرآن الكريم،قسم القراءات، ص ب 170.
* المؤلفات: رسالة ماجستير بعنوان : غاية الاختصار في القراءات العشر لأبي العلاء الهمذاني.رسالة دكتوراه بعنوان (الانفرادات عند علماء القراءات جمع ودراسة).وبحث بعنوان (ظاهرة الضعف في مقرر القرآن الكريم وطرق علاجها).وبحث بعنوان (الوسائل العصرية المعينة على تحفيظ القرآن الكريم للناشئة).وبحث بعنوان: الأساليب التعليمية والدعوية لخريجي الجامعات)، وقد سجل ضمن بحوث الملتقى الثاني لخريجي الجامعات السعودية الذي أقيم في الجامعة في الفترة من 16-18/2/1428هـ. وعدة مقالات بجريدة البلاد (ملحق التراث)، ونشرة الجامعة الإسلامية، ومشاركات في ملتقى أهل التفسير على الانترنت.
- حجم الرسالة, وهل طبعت, ومعلومات عن الطباعة.
حجم الرسالة بعد المناقشة: (1648) صفحة. ولم تطبع بعد، وقد تم تحكيمها في الجامعة الإسلامية لطباعتها، ولازالت قيد المتابعة من الباحث.
- تاريخ مناقشة الرسالة, واسم الجامعة, وأسماء المناقشين.
نوقشت الرسالة في الجامعة الإسلامية، في المدينة المنورة، عام((1420هـ، 1421هـ)), وكان مناقشها الأول أ.د أحمد صبري أستاذ القراءات بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية سابقا، ومناقشها الثاني الدكتور حلمي عبد الرؤوف الأستاذ المشارك بجامعة أم القرى، وكانت بإشراف الدكتور أحمد عبد الله المقري الأستاذ المساعد بقسم القراءات بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية.
- ملخص الرسالة.
- خطة البحث.
-وقع الاختيار الباحث على هذا العنوان لأسباب منها:،كثرة (أمثلة الانفرادات)في كتاب غاية الاختصار لأبي العلاء الهمذاني ت569هـ، الذي حققته كرسالة ماجستير ولاحظت كثرتها فيه وفي غيره.
-بنى الباحث موضوع الرسالة على أساس : جمع وبيان لفظة (انفرادة)، أو (الانفرادات) عند القراء، وذلك برصد أمثلتها من كتب القراءات السبع،والعشر والشواذ.
- خلال البحث تبين للباحث بعد تبعه لكثير من أمثلة هذه الانفرادات في المصادر المعتبرة في القراءات، أنه لابد من الاقتصار على الانفرادات المنسوبة لرواة القراء العشرة المعروفين وغير المعروفين،وعلى خمسة كتب معتمدة من كتب القراءات،فكان العنوان المناسب (الانفرادات عند علماء القراءات جمع ودراسة.
-بعد أن اقتصر الباحث على خمسة مصادر وهي كتاب السبعة لابن مجاهد، (أقدم كتب مطبوع في القراءات) وكتاب المستنير في القراءات العشر لابن سوار،والمصباح للشهرزوري، والتقريب والبيان في شواذ القرآن للصفراوي، والبستان لابن الجندي، تمكن من جمع عدد كبير من الأمثلة فقام بالحكم والتوثيق والتوجيه لجميعها.
- لاحظ الباحث بعد ترتيبه لهذه الكتب على القرون؛ بدء من القرن الرابع حتى القرن الثامن أنّ الانفرادات استمرت عند علماء القراءات،طيلة القرون السابقة حتى عزلها ابن الجزري في كتاب النشر في القرن التاسع،ومنع من القراءة بها،وحرص على أن ينبّه على كثير منها في كتابه النشر وغيره .
-لاحظ الباحث أن لفظة الانفراد معروفة في عصر ابن مجاهد ولها أمثلة كثيرة في كتابه،وأنها تشمل (المتواتر وغيره)،وأنه استمر إيرادها حتى القرن التاسع.
-لاحظ أنّ العلماء يطلقون هذه اللفظة ويقصدون بها تارة الاختصاص، وتارة ما انفرد عن غيره(كما عند أهل الحديث)،وتعني في هذه الحالة الشذوذ.
- حرص الباحث بعد جمعه لهذه الأمثلة الكثيرة التي تزيد على (ألف رواية )، على تبيين المراد بالانفرادات عند علماء القراءات بشكل تفصيلي واف في مقدمة الرسالة،فوضع لذلك الخطة التالية بعد تعديل مناسب -:
عنوان الرسالة: (الانفرادات عند علماء القراءات) جمع ودراسة. تتضمن مقدمة، وتمهيداً، وثلاثة فصول، وخاتمة، وفهارس.
في المقدمة أهمية الموضوع؛ سبب اختياره، الدراسات السابقة؛ صعوبات واجهتني فيه، خطته، منهجه.
في التمهيد: (التعريف بالقراءات)، فيه خمسة مباحث:
المبحث الأول: تعريف القراءات لغة واصطلاحا، وأهميتها،ولمحة عن تاريخها حتى عصر ابن مجاهد.
المبحث الثاني: الفرق بين القراءة، والراوية، والطريق، والوجه، والخلاف الواجب، والجائز، والاختيار.
المبحث الثالث: التعريف بأركان القراءة الصحيحة.
المبحث الرابع: التعريف بأنواع القراءات،وعلاقتها بالانفرادات.
الفصل الأول: ( التعريف بالانفرادات، وتحته خمسة مباحث:
المبحث الأول: تعريفها لغة واصطلاحاً، وضابطها.
المبحث الثاني: أقسامها، مع التمثيل.
المبحث الثالث: نشأتها، تطورها.
المبحث الرابع : حكمها.
المبحث الخامس: فوائدها.
الفصل الثاني: التعريف برواة الانفرادات، وعلمائها؛ ومصادرها)، وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: التعريف ببعض رواة الانفرادات.
المبحث الثاني: التعريف ببعض علماء القراءات المهتمين بذكر الانفرادات في كتبهم.
المبحث الثالث: التعريف ببعض المصادر في الانفرادات.
الفصل الثالث: جمع أمثلة الانفرادات من كتاب السبعة، المستنير، المصباح، التقريب والبيان، بستان الهداة.
وفيه مبحثان: المبحث الأول: جمع الانفرادات من الكتب المختارة حسب أصول القراءات، وذكر ما تحتها من انفرادات القراء العشرة.
المبحث الثاني: جمع الانفرادات من الكتب المختارة حسب فرش سور القرآن، وذكر ما تحتها من انفرادات القراء العشرة.
خـاتمة الرسالة: تشتمل على أهمّ النتائج.
الفهارس:أ- فهرس الكلمات القرآنية. ب - فهرس الأعلام. جـ- فهرس المصادر والمراجع. د- فهرس الموضوعات.
- النتائج والتوصيات.
ختم الباحث رسالته بذكر أهم النتائج الَّتي توصل إليها، منها:
- أنّ الانفرادات، والانفرادة مصطلح عام، توصل البحث إلى تعريف خاص له، قام بذكره في مقدمة الرسالة.
- أنّ هذا المصطلح يدور في هذه الكتب بحسب وروده، فإن كانت الرواية متواترة وكانت بلفظ انفرد،أو بغيرها، فهي انفرادة مقروء به،وإن كانت شاذة وجاءت بلفظ انفرد أو غيره فهي غير مقروء بها.
- من الأمثلة على ذلك أنّ بعض الرواة عن القراء العشرة،كان يقرأ بما يخالف المشهور عن شيوخه، كحفص عن عاصم من المعروفين عنه، أوقد يكون من غير المعروفين كالمفضل عن عاصم، قد يخالف كلاهما شيخه، في حين أنّ متن القراءة متواتر، وهذا المتن يوافق كذلك بقية القراء،لكن يخالف ما تواتر عن شيخه فهذا انفراد نسبي، أو قد يقرأ الراوي عن عاصم كحفص من المعروفين عنه، أو غير المعروفين كالمفضل فيخالف كلاهما شيخه وغيره من العشرة،ومتن القراءة شاذ، فهذا المتن سواء كان بلفظ الانفراد أو بغيره فهو من الشاذ.
- لاحظ البحث أنّ من هذه الروايات المنسوبة للقراء العشرة ما هو بلفظ انفرد أو غيره، منه ما يخالف الرسم،ومنه ما يخالف العربية.
- لاحظ البحث أنّ الانفراد منه ما هو من المتواتر والمشهور،ومنه ما هو من الآحاد والشاذ، وهذا الاختلاط بالأنواع جعل من الصعب تعريفه، وتصنيفه من بين هذه الأنواع.
-أنّ جمع هذه الانفرادات من الكتب الخمسة ،مكّن الباحث من التعرف على أمثلة الانفراد ومعناه عند القراء.
- أنّ المعتمد في معرفة ما يقرأ به وما لا يقرأ به كتب القراءات المعتمدة وهي كتاب التيسير ونظمه، والنشر ونظمه.
- أنّ أسانيد هذه الروايات وطرقها،بعد شذوذها، أو تواترها، لا حاجة إليها اليوم،لاكتفاء الأمة بما اقتصر عليه ابن الجزري في كتابه النشر، وقرأ به في نظمه الطيبة، ولكننا اليوم لابد لنا من ذكر ترجمة لروتها وطرقها إذا ما أردنا تحقيق مصادرها التي أوردتها،وإذا أردنا كذلك عزو أي قراءة إليها.
-أنّ الانفرادات في الجملة يجوز الاحتجاج بها في اللغة العربية والتفسير.
- أنّ علماء القراءات كان لهم اهتمام كبير بالضبط والقراءة والتوجيه للانفرادات وغيرها.
- قصتكم مع الرسالة.
بعد موافقة قسم القراءات على الخطة، وبدأت بتجميع هذه الرسالة في مدة تزيد على أربع سنوات، كانت هناك عوائق كثيرة، منها وجود أحد مصادر البحث الأساسية ضمن مخطوطات المكتبات التركية، وهذا أثر على البحث كثيرا،للحاجة إلى جمع الروايات منها ،لكن الله يسر لي بعد ذلك نسختين من كتاب (المصباح للشهرزوري) عثرت عليها عند شيخنا فضيلة الأستاذ الدكتور إبراهيم الدوسري حفظه الله،الذي كان قد قام بتحقيق أصول هذا الكتاب.
وكان العائق الثاني:مسألة العثور على أستاذ مشارك لمناقشتها، وبعد بحث وسؤال عنه سمعت بوجوده في جامعة أم القرى، وزرت الجامعة يومها فأخبرني أحد الإداريين بعدم وجود مشارك في القسم الذي أبحث عنه، فذهبت لا أدري ما أفعل، وفي مساء ذلك اليوم قمت بزيارة الشيخ الدكتور محمد الخضير ضيف الله الشنقيطي رحمه الله، وكان مدرسا حينها في القسم المذكور، فسألني ما الذي جاء بي إلى مكة، فقلت جئت أبحث عن مناقش وزرت الجامعة فأخبرني أحد الموظفين بعدم وجوده، فقال يوجد أستاذ مشارك، وقام جزاه الله خيرا حينها مع شدة ما كان يعانيه من المرض وطلب رقم تلفون رئيس القسم وكان حينها الدكتور: عبد الودود مقبول حفظه الله، فسأله عن أستاذ مشارك في القسم، فأعطاه رقم تلفونه، واتصلت عليه حينها وأخبرته بالأمر فوافق مشكورا، وتمت المناقشة في وقتها ولله الحمد، أولا وآخراً.
الانفرادات عند علماء القراءات - جمع ودراسة
- نوعها: ماجستير - دكتوراه.
رسالة دكتوراه .
- اسم الباحث, مع موجز عن التاريخ العلمي.
اسم الباحث: أمين محمد أحمد الشيخ أحمد الشنقيطي. سعودي الجنسية،
موجز عن التاريخ العلمي: ولد في المدينة المنورة عام 1385هـ. حصل على ثانوية الإمام عاصم لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة عام 1404هـ، والبكالوريوس من كلية القرآن الكريم 1408هـ، والماجستير من شعبة التفسير بالجامعة الإسلامية بتقدير ممتاز عام 1415هـ، والدكتوراه من كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية في تخصص القراءات عام (1421هـ.
*أهم الأعمال العلمية: معيد، ثم محاضر، ثمّ أستاذ مساعد بقسم القراءات كلها في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
*أهم الأعمال الإدارية والمشاركات: عمل مراقبا ومشرفا على النشاط وعلى جمعية القرآن الكريم بكلية القرآن الكريم، وشارك كعضو في ثماني دورات مع الجامعة الإسلامية خارج المملكة. وعضو في الجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه، وأمين لفرعها في المدينة، ومندوب للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم إلى دولتي تشاد والكامرون، وعضو في لجان تحكيم المسابقات القرآنية محلية وخارجية. وداعية في التوعية الإسلامية في موسم الحج عام 1426هـ, ومشرف على التسجيلات في عمادة خدمة المجتمع بالجامعة، ومشرف على طلبة الجامعة الإسلامية المشاركين في مشروع المملكة للإفادة من لحوم الهدي والأضاحي بمنى عام 1425هـ .
*أعمال أخرى: حاصل على الإجازة في رواية حفص، وفي القراءات، حائز على جائزة المدينة للنبوغ العلمي، حاصل على شهادة في الحاسب الآلي، وعلى شهادة دورة متقدمة في مبادئ اللغة الإنجليزية .
*الندوات والمحاضرات: عضو في ندوة حول ظاهرة ضعف الطلاب في مقرر القرآن الكريم وطرق علاجها) عام (1425هـ)، في كلية أصول الدين بجامعة الإمام بالرياض . شارك بمحاضرة في دار الفرقان لتحفيظ القرآن في المدينة المنورة ، بعنوان : (الوسائل العصرية المعينة على تحفيظ القرآن الكريم للناشئة) عام 1425هـ.
*العنوان الحالي : الجامعة الإسلامية ، المدينة المنورة ، كلية القرآن الكريم،قسم القراءات، ص ب 170.
* المؤلفات: رسالة ماجستير بعنوان : غاية الاختصار في القراءات العشر لأبي العلاء الهمذاني.رسالة دكتوراه بعنوان (الانفرادات عند علماء القراءات جمع ودراسة).وبحث بعنوان (ظاهرة الضعف في مقرر القرآن الكريم وطرق علاجها).وبحث بعنوان (الوسائل العصرية المعينة على تحفيظ القرآن الكريم للناشئة).وبحث بعنوان: الأساليب التعليمية والدعوية لخريجي الجامعات)، وقد سجل ضمن بحوث الملتقى الثاني لخريجي الجامعات السعودية الذي أقيم في الجامعة في الفترة من 16-18/2/1428هـ. وعدة مقالات بجريدة البلاد (ملحق التراث)، ونشرة الجامعة الإسلامية، ومشاركات في ملتقى أهل التفسير على الانترنت.
- حجم الرسالة, وهل طبعت, ومعلومات عن الطباعة.
حجم الرسالة بعد المناقشة: (1648) صفحة. ولم تطبع بعد، وقد تم تحكيمها في الجامعة الإسلامية لطباعتها، ولازالت قيد المتابعة من الباحث.
- تاريخ مناقشة الرسالة, واسم الجامعة, وأسماء المناقشين.
نوقشت الرسالة في الجامعة الإسلامية، في المدينة المنورة، عام((1420هـ، 1421هـ)), وكان مناقشها الأول أ.د أحمد صبري أستاذ القراءات بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية سابقا، ومناقشها الثاني الدكتور حلمي عبد الرؤوف الأستاذ المشارك بجامعة أم القرى، وكانت بإشراف الدكتور أحمد عبد الله المقري الأستاذ المساعد بقسم القراءات بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية.
- ملخص الرسالة.
- خطة البحث.
-وقع الاختيار الباحث على هذا العنوان لأسباب منها:،كثرة (أمثلة الانفرادات)في كتاب غاية الاختصار لأبي العلاء الهمذاني ت569هـ، الذي حققته كرسالة ماجستير ولاحظت كثرتها فيه وفي غيره.
-بنى الباحث موضوع الرسالة على أساس : جمع وبيان لفظة (انفرادة)، أو (الانفرادات) عند القراء، وذلك برصد أمثلتها من كتب القراءات السبع،والعشر والشواذ.
- خلال البحث تبين للباحث بعد تبعه لكثير من أمثلة هذه الانفرادات في المصادر المعتبرة في القراءات، أنه لابد من الاقتصار على الانفرادات المنسوبة لرواة القراء العشرة المعروفين وغير المعروفين،وعلى خمسة كتب معتمدة من كتب القراءات،فكان العنوان المناسب (الانفرادات عند علماء القراءات جمع ودراسة.
-بعد أن اقتصر الباحث على خمسة مصادر وهي كتاب السبعة لابن مجاهد، (أقدم كتب مطبوع في القراءات) وكتاب المستنير في القراءات العشر لابن سوار،والمصباح للشهرزوري، والتقريب والبيان في شواذ القرآن للصفراوي، والبستان لابن الجندي، تمكن من جمع عدد كبير من الأمثلة فقام بالحكم والتوثيق والتوجيه لجميعها.
- لاحظ الباحث بعد ترتيبه لهذه الكتب على القرون؛ بدء من القرن الرابع حتى القرن الثامن أنّ الانفرادات استمرت عند علماء القراءات،طيلة القرون السابقة حتى عزلها ابن الجزري في كتاب النشر في القرن التاسع،ومنع من القراءة بها،وحرص على أن ينبّه على كثير منها في كتابه النشر وغيره .
-لاحظ الباحث أن لفظة الانفراد معروفة في عصر ابن مجاهد ولها أمثلة كثيرة في كتابه،وأنها تشمل (المتواتر وغيره)،وأنه استمر إيرادها حتى القرن التاسع.
-لاحظ أنّ العلماء يطلقون هذه اللفظة ويقصدون بها تارة الاختصاص، وتارة ما انفرد عن غيره(كما عند أهل الحديث)،وتعني في هذه الحالة الشذوذ.
- حرص الباحث بعد جمعه لهذه الأمثلة الكثيرة التي تزيد على (ألف رواية )، على تبيين المراد بالانفرادات عند علماء القراءات بشكل تفصيلي واف في مقدمة الرسالة،فوضع لذلك الخطة التالية بعد تعديل مناسب -:
عنوان الرسالة: (الانفرادات عند علماء القراءات) جمع ودراسة. تتضمن مقدمة، وتمهيداً، وثلاثة فصول، وخاتمة، وفهارس.
في المقدمة أهمية الموضوع؛ سبب اختياره، الدراسات السابقة؛ صعوبات واجهتني فيه، خطته، منهجه.
في التمهيد: (التعريف بالقراءات)، فيه خمسة مباحث:
المبحث الأول: تعريف القراءات لغة واصطلاحا، وأهميتها،ولمحة عن تاريخها حتى عصر ابن مجاهد.
المبحث الثاني: الفرق بين القراءة، والراوية، والطريق، والوجه، والخلاف الواجب، والجائز، والاختيار.
المبحث الثالث: التعريف بأركان القراءة الصحيحة.
المبحث الرابع: التعريف بأنواع القراءات،وعلاقتها بالانفرادات.
الفصل الأول: ( التعريف بالانفرادات، وتحته خمسة مباحث:
المبحث الأول: تعريفها لغة واصطلاحاً، وضابطها.
المبحث الثاني: أقسامها، مع التمثيل.
المبحث الثالث: نشأتها، تطورها.
المبحث الرابع : حكمها.
المبحث الخامس: فوائدها.
الفصل الثاني: التعريف برواة الانفرادات، وعلمائها؛ ومصادرها)، وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: التعريف ببعض رواة الانفرادات.
المبحث الثاني: التعريف ببعض علماء القراءات المهتمين بذكر الانفرادات في كتبهم.
المبحث الثالث: التعريف ببعض المصادر في الانفرادات.
الفصل الثالث: جمع أمثلة الانفرادات من كتاب السبعة، المستنير، المصباح، التقريب والبيان، بستان الهداة.
وفيه مبحثان: المبحث الأول: جمع الانفرادات من الكتب المختارة حسب أصول القراءات، وذكر ما تحتها من انفرادات القراء العشرة.
المبحث الثاني: جمع الانفرادات من الكتب المختارة حسب فرش سور القرآن، وذكر ما تحتها من انفرادات القراء العشرة.
خـاتمة الرسالة: تشتمل على أهمّ النتائج.
الفهارس:أ- فهرس الكلمات القرآنية. ب - فهرس الأعلام. جـ- فهرس المصادر والمراجع. د- فهرس الموضوعات.
- النتائج والتوصيات.
ختم الباحث رسالته بذكر أهم النتائج الَّتي توصل إليها، منها:
- أنّ الانفرادات، والانفرادة مصطلح عام، توصل البحث إلى تعريف خاص له، قام بذكره في مقدمة الرسالة.
- أنّ هذا المصطلح يدور في هذه الكتب بحسب وروده، فإن كانت الرواية متواترة وكانت بلفظ انفرد،أو بغيرها، فهي انفرادة مقروء به،وإن كانت شاذة وجاءت بلفظ انفرد أو غيره فهي غير مقروء بها.
- من الأمثلة على ذلك أنّ بعض الرواة عن القراء العشرة،كان يقرأ بما يخالف المشهور عن شيوخه، كحفص عن عاصم من المعروفين عنه، أوقد يكون من غير المعروفين كالمفضل عن عاصم، قد يخالف كلاهما شيخه، في حين أنّ متن القراءة متواتر، وهذا المتن يوافق كذلك بقية القراء،لكن يخالف ما تواتر عن شيخه فهذا انفراد نسبي، أو قد يقرأ الراوي عن عاصم كحفص من المعروفين عنه، أو غير المعروفين كالمفضل فيخالف كلاهما شيخه وغيره من العشرة،ومتن القراءة شاذ، فهذا المتن سواء كان بلفظ الانفراد أو بغيره فهو من الشاذ.
- لاحظ البحث أنّ من هذه الروايات المنسوبة للقراء العشرة ما هو بلفظ انفرد أو غيره، منه ما يخالف الرسم،ومنه ما يخالف العربية.
- لاحظ البحث أنّ الانفراد منه ما هو من المتواتر والمشهور،ومنه ما هو من الآحاد والشاذ، وهذا الاختلاط بالأنواع جعل من الصعب تعريفه، وتصنيفه من بين هذه الأنواع.
-أنّ جمع هذه الانفرادات من الكتب الخمسة ،مكّن الباحث من التعرف على أمثلة الانفراد ومعناه عند القراء.
- أنّ المعتمد في معرفة ما يقرأ به وما لا يقرأ به كتب القراءات المعتمدة وهي كتاب التيسير ونظمه، والنشر ونظمه.
- أنّ أسانيد هذه الروايات وطرقها،بعد شذوذها، أو تواترها، لا حاجة إليها اليوم،لاكتفاء الأمة بما اقتصر عليه ابن الجزري في كتابه النشر، وقرأ به في نظمه الطيبة، ولكننا اليوم لابد لنا من ذكر ترجمة لروتها وطرقها إذا ما أردنا تحقيق مصادرها التي أوردتها،وإذا أردنا كذلك عزو أي قراءة إليها.
-أنّ الانفرادات في الجملة يجوز الاحتجاج بها في اللغة العربية والتفسير.
- أنّ علماء القراءات كان لهم اهتمام كبير بالضبط والقراءة والتوجيه للانفرادات وغيرها.
- قصتكم مع الرسالة.
بعد موافقة قسم القراءات على الخطة، وبدأت بتجميع هذه الرسالة في مدة تزيد على أربع سنوات، كانت هناك عوائق كثيرة، منها وجود أحد مصادر البحث الأساسية ضمن مخطوطات المكتبات التركية، وهذا أثر على البحث كثيرا،للحاجة إلى جمع الروايات منها ،لكن الله يسر لي بعد ذلك نسختين من كتاب (المصباح للشهرزوري) عثرت عليها عند شيخنا فضيلة الأستاذ الدكتور إبراهيم الدوسري حفظه الله،الذي كان قد قام بتحقيق أصول هذا الكتاب.
وكان العائق الثاني:مسألة العثور على أستاذ مشارك لمناقشتها، وبعد بحث وسؤال عنه سمعت بوجوده في جامعة أم القرى، وزرت الجامعة يومها فأخبرني أحد الإداريين بعدم وجود مشارك في القسم الذي أبحث عنه، فذهبت لا أدري ما أفعل، وفي مساء ذلك اليوم قمت بزيارة الشيخ الدكتور محمد الخضير ضيف الله الشنقيطي رحمه الله، وكان مدرسا حينها في القسم المذكور، فسألني ما الذي جاء بي إلى مكة، فقلت جئت أبحث عن مناقش وزرت الجامعة فأخبرني أحد الموظفين بعدم وجوده، فقال يوجد أستاذ مشارك، وقام جزاه الله خيرا حينها مع شدة ما كان يعانيه من المرض وطلب رقم تلفون رئيس القسم وكان حينها الدكتور: عبد الودود مقبول حفظه الله، فسأله عن أستاذ مشارك في القسم، فأعطاه رقم تلفونه، واتصلت عليه حينها وأخبرته بالأمر فوافق مشكورا، وتمت المناقشة في وقتها ولله الحمد، أولا وآخراً.