وصلتني رسالة من الدكتور عبدالعزيز بن فهد المبارك وفقه الله بخصوص الموضوع ، وقد أرفق مع الرسالة (نداءً إلى جميع المسلمين، خصوصاً العرب منهم) . وقد أوضح فيه فكرته التي يدعو إليها ، مع ضرب الأمثلة ، والإحالة على موقع فيه عينة من العمل الذي يدعو إليه .
ولعل في هذا النداء ما يزيد الفكرة إيضاحاً . وهي فرصة للحوار مع الدكتور عبدالعزيز حول فكرته ، حيث تم تسجيله في الملتقى .
وهذا نص النداء ... وفي المرفقات نسخة منه على صيغة word كما وردتني على بريدي .
[line][/line]
بسم الله الرحمن الرحيم
[align=center]نداء 2 إلى جميع المسلمين، خصوصاً العرب منهم[/align]
بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 و فوراكتشافي، الذي حقاً أذهلني آنذاك، والذي مفا ده أنّه لا توجد ترجمة نصيّة للقرآن المجيد في اللغة الأنكلنزية ولا في أي لغة أخرى البتة! بعد ترد د وتفكيرعميق قررت مستعيناً بالله و معتمداً عليه سبحانه أولاً، و ملتمساً العـون ممن يستطيع بنفسه أوبمعرفته لغيره أن يعينني أو يتعاون معي في إيجا د ترجمة نصّية لكتاب الله في اللغة الأنكلنزية، لعل وعسى تلك الترجمة تكون المرجع و الأساس لترجمات أخرتـتوالى تترى، في جميع اللغات،خصوصاً الحية منها، للناّس جميعاً؛ استيعاباً وتوافقاً لقوله تعالى:
" قـل يا أيها النّا س إنّي رسول الله اليكم جميعاً" (158:الأعراف).
1. واضح من الآية الكريمة التي تخاطب الرسول صلى الله عليه وعلى آله و صحبه وسلم تسليماً كثيراً، أن هذا الرسول هو لجميع الناّ س! والناس لهم لغات مختلفة! والمسؤولية لايصال رسالته صلى الله عليه وسلم الى جميع النّاس، تقع عليه وعلى العرب المؤمنين، امتناناً واستجابتاً لقول الحق سبحانه وتعالى:
2."وإنّه لذكرٌ لك ولِقومك وسوف تسئلون" (44:الزخرف).
أنّ هذه الآية الكريمة من الحق سبحانه و تعالى تخاطب الرسول صلى الله عليه وسلم و قومه: "وإنّه لذكرٌ لك ولِقومك وسوف تسئلون"، وتقرر حقيقتين واضحتين كالشمس الساطعة: (أ) تأكيد صريح أن القرآن هو"ذكر" أي شرف و صيت وعزة للرسول صلى الله عليه وسلم ولقومه، "وسوف تسئلون" و(ب) أي قد أنيط بكم مسؤولية كبرى، جسيمة وعظمى! و(ج) أنه صلى الله عليه وسلم و قومه سوف يسأ لون! أماّ هو صلى الله عليه وسلم فقد أدى الأمانة و بلّغ الرسالة على أفضل وجه! أمّا قومه، فهذا شأن فيه أقوال وأقوال، أنظرالى الفقرة 9 فيما يلي! وهذا يقودنا إلى الحديث الشريف التّالي:
حديث صحيح. “نضّرالله امرءا سمع مقالتي فوعاها ثم نقلها كما سمعها، لربما ناقل فقه لمن هوأفقه منه”
3. "بلِّغوا عنّي و لو آية" حديث صحيح.
”فـوعاها ثم نقلها كما سمعها... “أي فهمها و استوعبها أي حفظها في وعيه أي عقله؛ " ثم نقلها كما سمعها"، أي بلا زيادة ولا إنقاص ولا تحوير (أي تغيير) لنصها وصيغتها! فإذا كان هذا لا بد أن يكون بالنسبة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهوحقّ كل الحق، فكلا م الله من باب أولى، اي لا بد من نقل كلا م الله الى الآخرين بلا زيادة ولا إنقاص ولا تحوير لنصه وصيغته! ذلك أنّ النّص والصيغة مقصودان لذاتهما!
4. خلال الثلاثة القرون الماضية صارت اللغة الأنكلنزية اكثرلغات العالم تداولاً في جميع القارات، وعليه كا ن لا بد من ترجمة القرآن والحديث الصحيح والحسن الى الأنكلنزية ترجمة نصية بلا زيادة ولا إنقاص ولا تحوير (أي تغيير) لنصوصها وصيغها! أنّ نص القرآن وصيغتة والمقصودان لذاتهما هما في منتهى البلاغة ودِّقة البيان، خصوصاً فيما يتعلّق في التعبير بما قل ودلّ! وكذلك الواقع بالنسبة للحديث الصحيح والحسن! وعليه فلا يحق لمن يتشرّف بترجمة أياً منهما، كائناً من كان، أن يزيد أوينقص أويحورأي جزئية منهما! الأمرالمشين أنّه لا توجد ترجمة نصية حتى الآن، أنظر فيما يلي الفقرة 14!
5. أ- كمـا يعلم الجميع أن "الترجمات" ألإنكلينزية المتداولـة، المعروفة بـ "ترجمة معاني القرآن" جميعهـا، مع اجتهاد اصحابها، جزاهم الله خيراً، لا تصلح، جملة وتفصيلا! لما ذا؟ سأبيِّن بعد قليل إن شاء الله! انظر الفقرة 6 فيما يلي! الترجمة هي: النّقل المقيد لكلام منطوق أومكتوب من لغة إلى أخرى! النقل المقيد أي الملتزم بالنّص وصيغته أمانة للترجمة ولخطيرما يترتب عليها! وحيث أنّ تلك "التراجم" أهملت النّص الكريم وصيغته، و حتمياً لازم ذلك تعو يضاً بحذ ف كلمة أوكلمات مما جاء في القرآن وأضا فة كلمة أوكلمات بما لم يرد فيه ، وتحوير كلمة أو كلمات بما لا يتلائم معه، بل أبعد من ذلك كله أتت بنقيض (ضد) ما يقوله القرآن! مثلا عند ما استبد لت (كلها جميعاً) كلمة "نعم" في محل كلمة "بلى"، أينما وجدت كلمة "بلى" في القرآن، وبذلـك طبعاً دون قصد أفسـدوا بل نقضوا المعنى المراد!مثلاً: الآية 172 من الأعراف: "ألست بربكم، قالوا بلى"! التراجم تلك تقول"ألست بربكم، قالوا نعم"!(نستغفرالله عن ذلك)! واضح أن "بلى" و"نعم" ليســتا بنفــس المعنى، ولا هما من المترادفات! علماً أنني مـن الذ ين يجزمون أن ليس في القرآن مترادف البتة!
ب - ومثلاً آخرا،ً ترجموا كلمة "آية" بـ"verse"!إنّ كلمة "آية"تعني: الجملة من القرآن، أو المعجزة، أو الشىء المبهرالذي لا يكاد له نظير، أو البرهان، أو العلامة! و كلمة "verse"تعني جملة من " الكتاب المقدس"، أو بيتاً من الشعر أو شطراً منه! فكيف يتأتى لعربي مسلم يعلم علم اليقين أن ّ الآية لا تمت لـ " الكتاب المقدس" بشىء، لا من قريب و لا من بعيد، و كذلك "الآية" ليست بشعـر و لا بشطر منه! فكيف به ينجرف مع التّيّار و يقول كلمة "verse" قاصداً معنى "آية"، تا ركاً بذلك تلك المعاني الجميلة السّامية و المرامي العليّة و الموحية لكلمة "آية"؟
ج - أمّـا التـقيد بنصوص الأفعـال والأسماء والأحرف والصفات في تلـك "التراجم" كلـها فحد ث ولا حـرج! إنّ استــعمال القـرآن الكـريـم للأحرف بالذّات، له د قة ودلالات عظـيمـة! و"تـرجماتـهم" شـىء يؤســف لـه حـقـا! فمـثلا: "إلى شـياطينهم" ترجمت: "مـع شياطينهم" والبون شاسع بين هذه وتلك! وقـس على ذلك الكـثير، الكـثير، بل الكـل تقريبا! بما أنّ تلك "التراجم" لم تـتـقيد بالنّص ولا بصيغته، إذاً هي ليست تراجم، بل أقرب ما تكون إلى التفاسير! لا شك أن الذين قاموا بتلك "التراجم" اجتهد وا ما وسعهم إجتهادهم، جزاهم الله خيراً! وليس لنا إلاّ الدعاء لهم، وتصويب العمل بالنسبة لاقد س و أعظم كتب الأرض إطلاقاً!
6. أنك تكـاد لا تـجد في أي من تلك "التراجم" جـملة واحـدة من كلمـتين فأكثرتـطابق تـرجمتها النـص القرآني المجـيد ،من حيث: صيغة النّص، الفعل (المبني للمجهول\للمعلوم\المتعدي\اللازم)، الأسم، الحرف، الصفة ، بل المعنى وحتى نقيضه، كما سأبين بعد قليل إن شاء الله، وقـس على ذلك الكثيرالكثير!
7. وهــذا الواقع المؤسف حقــاًّ حد ث لأن جُــلّ إن لم يكن كلّ أصحـاب تـلك "الترجمـات" ليســوا من ذوى اللســان العربي ونهجوا نهجاً خاطئاً إن لم يكن فاسداً! والقليل، القليل منهم من ذوي اللســان العــربي لم يـوفق لأحســن من ســــواه لأنّـهم نهجـوا نهج من ســـبقهم؛ لذ لـك تـجـد "ترجما تهم" ليســت بنـا قصة الدّ قة فحســـب بل إنهـا كثـيرا مـا تـحيد عن النــّص الكــريم؛ وذلـك (طبـعا) جهلا لا عمدا من المترجم؛ إذ لا يمكن أن يُتَصوّرأن يتعمد الخطأ من يتشــرف بـترجمة القـرآن المجــيد، مثلا أن يقول: "كتـاب لا شــك فيـه" بدلا من "كتـاب لا ريب فيه" أو أن يقول: "ربنا إقبل منـا" بدلا من أن يقول: "ربـنا تقبّل مـنا" أو أن يقول: "يَذ بَحُون أبنائكم" بدلا من أن يقول: "يُذَبِّحُون أبنائكم" أوأن يترجم"وأنتم ألأعلون"، بـ "ينبغي أن تكسبوا السيادة عليهم"! أو"وجعلنا بينهما زرعاً" بـ "أجلسـنا بينهما حـرثاً"، لا حظ التعـبـير "أجلسـنا" وليـس، "جـعـلنا"! بل أدهـى مـن ذلـك وأمـر بــ "وضعنا بينهما حقول ذرة"! وكلهم لم يوفّق لأحسن مما ذ كر، عفا الله عنهم وأثابهم عـلى اجتهـادهم.
8. أ- أنه حقاً لمن المؤسف للإنسان، وصد قاً لمن المخجل للمسلم، و قطعاً لمن المعيب ً للعربي المسلم أن يعيش هذه الحقبة الزمنية الّتى نحن فيها، وخلال الثلاثة القرون الماضية حيث اللغة الإنكلينزية هي لغة التخاطب بين أكثرأهل المعمورة وإنّك لا تجد ترجمة نصية لكتاب الله المجيد بين "التراجم" المتداولة عند النّاس حتى الآن! (انظر الفقرة 14 فيما يلي).
ب – نعم مؤسف للإنسان أن يغيب عنه أضخم كنز فيه خير الدنيا والآخرة،لكل النّاس، ومخجل للمسلم أنه يعلم عن هذا الكنز وقد توانى في إظهاره ومشاركة غيرالمسلمين بما فيه من الخير؛ ومعيب كل العيب، إن لم يكن الإثم كل الإثم، للعربي المسـلم الذي يقرأ في هذا الكتـاب العظيم، خطاباً له وأمثاله: "لقد أنزلنا اليكم كتاباً فيه ذكركم أفلا تعقلون" (10:ألأنبياء)! أي فيه عزّكم، وشرفكم، ومقامكم بين الأمم! وجملة " أفلا تعقلون" أنكار توبيخي، كما يقول الإمام الألوسي رحمه الله، لحثهم على تد برالقرآن ومقتضيات هذا التدبر! أي كيف بكم أيها العرب الذين آمنوا بالإسلام لا تهبّون نشاطاً في نشركتاب الله وإفهام غيركم بكنوره وخيراته بلغاتهم وبما هم يعقلون ويثمِّنون؟
9. وهنا يبرز العديد من الأسئلة، منها: أين المسلمون في جميع أقطارالأرض من ترجمة نّصية لكتاب الله و أحا ديث رسوله صلى الله عليه وسلم؟ بل أخصّ من ذلك، أين العرب الذين آمنوا برسوله وقرآنه من قوله، سبحانه و تعالى: "وإنّه لذكرٌ لك ولِقومك، وسوف تسئلون" (44:الزخرف)، كما جاء في 2 آنفاً؟ هذا وعد و وعيد من الحق سبحانه وتعالى لهؤلاء المخاطبين! نعم وعد مكررالتأكيد منه سبحانه، ومن أصدق منه قيلا؛ وكذلك هو وعيد ينبغي أن يصكّ ناصية كل مخاطب ويهزفرائصه، ذلك لأنّ مخاطبه هوخالقه، ومسائله! كيف به لم يهبّ مسا رعاً لجعل القرآن نصاً وصيغة و دون [1]دَنِيّة وبمنتهى الدّ قة و الأمانة بين يدي مختلف الشعوب وبلغاتهم؟ و بما أنّ اللغة الانكلنزية هي اكثراللغات تداولاً بين النّاس خلال الثلاثة القرون الماضية، والحال كذلك بالنسبة للمستقبل المنظور، فكان جدير بالمخاطبين هؤلاء ان أوجدوا ترجمة نصيّة خالية الدّنية للقرآن المجيد منذ أمد طويل! ولكنهم لم يفعلوا حتى الآن! الآن فقط اصبحت ترجمة من هذا النوع في متناول الجميع، بإذن الله، انظر الفقرة 14 فيما يلي!
10. قبل أحداث سبتمبر2001 كنت منغمساً في موضوع كتابي: The Future World Order الذي يبحث في الفلسفة والدين والعلم. وبعد أحداث سبتمبر2001 و، كما ذكرت آنفاً، اكتشافي الذي حقاً أذهلني وخيب أملي وهوأنه لا توجد ترجمة نصيّة صحيحة لكتاب الله في أي لغة وبالذات الأنكلنزية! من هنا توكلت عل الله وعكـفت على ترجمة نصية وخالية الدنيّة، أن شاء الله لكتاب الله! والحمد لله على الفلاح! انظر الفقرة 14!
11. أ - عند ما شــرعت في مشــروع "الترجمة النّصية" لكتاب الله، شعرت بأهمية هذه المهمة الكبرى والمسؤولية العظمى والفريدة الهُولَة! وعليه طبعاً بحثت جاداً،كما ذكرت آنفاً، ملتمســاً العـون من الـله أولاً ثم مِمَّن يستطيع هو بنفسه أو بغيره، الإسهام في هذا المشروع الجليل! و قد نشــرت ذلـك في ألإنترنت، وغيرها وعليه ظننت أنّـي سأغمر بسيل من "المسـاهمات" من الكثيرين، بالغثّ والسـمين! واحتياطاً نـوهـت لمن أراد المســـاهمة أن يطّلع على مقالة وجيزة و ضعتها في الإنترنت، حيث قلت في تلك المقالة الآتي: "أخي المشارك أن كنتَ تميّزالفرق بين:
(11-أ-1) الأب الوالد والأم والوالدة وألإبن والولد و يَذ بَحون و يُذ بِّحون و يقبل ويتقبّل!
(11-أ-2) "إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِياً"! (11-أ-3) "وَهَذا لِسَانٌ عَرَبِي"! (11-أ-4) "وَكَذالِكَ أَنزَلناهُ حُكماً عَرَبِياً"!
(11-أ-5) و طبعاً هنالك المعنى الشرعى للكلمة، فمثلا "الصلاة" لغة تعني الدعاء، بينـما هي شـرعاً تعني الوضؤ أوالإغتسال ثم الد خول في الصلاة بـ "الله أكبر" فأداء أركانها وواجباتها ثم الخروج منها بـ "الســلأم عليكم و رحمة الله"!
ب - فإن كنتَ تميِّزالفروقات الدقيقة فيما ذكرأعلاه، فلا تبخل علينا بعلمك و فضلك!
إن كلَّ واحد من (11-أ-1) و (11-أ-2) و (11-أ-3) و (11-أ-4) و (11-أ-5) يشكل مبدءاً بذاته لترجمة كتاب الله! فكل كلمة أو جملة في كتاب الله يجب أن تترجم في ضوء هذا المبدأ أو ذاك، أي هل الكلمة أوالجملة ينبغي أن تـفهم على أنها:أوّلا "قرآناً عربياً"، أوثانياً "لسان عربي" أم ثالثاً "حكماً عربياً" أو رابعاً هناك حكم شرعي يحتم فهماً معيناً لتلك الكلمة أوذلك التعبير!
ج - وطبعاً للوصول الى الحكم الصحيح في هذا الصد د، لا بد من الرجوع الى كتب اللغة: الصرف والنحو، وإلى القواميس المختلفة، ومعاجم التراكيب والأمثال، وإعراب القرآن،وكذلك كتب تفاسيرالقرآن العديدة، كل واحد منها فيه تفسيرمن زاوية أو زوايا معينة، والقرآن الكريم يمد الكلّ غد قاً معيناً! والكل يغـترف منه على حسب طاقـته وبما آتاه الله من الفهم وقوة ألإستنباط وطاقة البيان!
12. أ- إذاً الترجمة النّصية، تحتم التقيد بما ذكر أعلاه، تقيداً دقيقاً! كيف لا، ونحن بصدد كتاب الله، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، والذي حفظه منزِّله، وفيه الأمروالنهي لشؤون الدنيا والآخرة على أسس علمية سليمة ومنطقية حكيمة، وفوق هذا وذاك، إنّه لشريعة ربّانية من لدن العزيزالحكيم، فلا يجوز الإنقاص ولا الزيادة و لا التحوير في نصوصه و صيغه، ولا حتى بالقليل، و لأنّ كل مفرداته و صيغه مقصودة بذاتها، فلا محيص من الإلتزام كل الإلتزام بذلك، أمانة للنقل، وحفاظاً على عظم المسؤولية، وبغية الحصول على معانيه ومراميه! ذلك لأننا بصد د كلام رب العالمين،ثابت النّص والصيغة و الحمّال لمختلف المعاني لكل العصور وتطور العلوم إلى يوم الدين!
ب - و لتحقيق ما ذكر أعلاه، هناك أربعة مبادىء رئيسة و فروع ثلاثة لها، هي بمثابة نتائج طبيعية و منطقية لتلك المبادىء، أيضاً لا بد من التقيد بتلك الفروع لترجمة القرآن المجيد أو الحديث الصحيح\الحسن ! فالمبادىء ألأربعة هي:
(1). مبدأ “إنا جـعلنـاه قرآنـا عربـيا” ـ (الزخـرف:3). أي أنّ كـل كلمة في القـرآن الكـريم لـها مفـهـوم معـين بالنسبة للعرب! فعند اللزوم ينبغي الرجوع إلى قواميس اللغة العربية للبت في هذه الكلمة أوتلك!
(2). مبدأ “وهذا لسان عربي” ـ (النحل:103). "اللسـان العربـي" هـو أن تضع كلمة عربـية مع أخرى عربية و المعنى يكون ليس هذه ولا تلك! فمثلا: "إبن السبيل"! فإبن السبيل ليس بإبن و ليــس با لسبيل! "إبن السبيل" هو: المسافر! ومثلا آخراً: "يأكـل لحم أخـيه" يعـني: يغتابه! فليـس هنا ك أكل و لا لحم ولا أخ، بالمعنى الحرفي للكلمة! و هنا يرجع إلى معاجم التراكيب و العبارات والإصطلاحات! القرآن فيه الكثير والكثير من اللسان العربي!
(3). مبدأ “وكذلك أنزلناه حكما عربيا” ـ [2](الرعد:37). "حكماً عربياً" أي أنّ نظم القـرآن و سـياقه يتطابق مع قوانين الصرف والنحو للغة العرب! فمـثلاً: " و ما خـلقت الجـنّ و الإنــس إلاّ ليعبد ون" (56:الذاريات)، "تـلك الرســـل" (253:البقرة)، "لـعل الساعة قريب"(17:الشورى)! فبالنسبة لـ "يعبدون"، أين ضـمير المتحدُّ ث، و هـو الـ "ي"؟ الـجواب هـو: الـ "ن" في "يعـبدون" تســمى نون الوقاية أو العماد، حـيث لا يُســتَغنى عنها، ووجـودهـا يـعني حـذ ف الـ "ي" كضمير للمتكلّم! أمّا "تـلك الرســل" فكـلمة "تلك" هي إشـارة للمؤنث، وكلمة "الرسـل" مذكّر، فـكيف بكلمة "تلك" يشار بها إلى المذكّر؟ الجواب: نعم، لأنّ كلمة "الرسل" هي جمع تكسير، فيشار للرسل بـ "تلك"! أمّا بالنسبة لـ "لـعل الساعة قريب" بدلاً من "لـعل الساعة قريبة" ذلك لأنّ المرمى المقصود هو: البعث أو وقت الساعة أو وقوع الساعة! و كل من البعث و الوقت و الوقوع مذكّر! و لمعرفة كـل ما ذكر في هذا الصد د ينبغي الرجوع إلى كتب إعراب القرآن و أمثاله، كـ "الدّ ر المصون" لـ الحلبي!
(4). مبدأ المعنى الشـرعي للكلمة، فـمثلا :الصلاة لـغة تعني الـدعاء أما شــرعاً فهي الاغتــسال أوالوضوء والدخول فيها بتـكبيرة الإحرام والخروج منها بـ “السـلام عليكم ورحمة الله”. و طبعاً لا بد من الرجوع إلى جمع من التفاسير المعتمدة، كل يفسِّـر من وجهة معينة، و لا ضير، إذ كل يفسـّر بقدر ما آتاه الله من الفهم و العلم و قوة الإستنباط والبيان! و القرآن معين لا ينضب، يمد الكل غدقاً!
(5). أمّا الفروع الثلاثة،التي لا تنفك عن تلك المبادىء، حيث هي نتائج طبيعية و منطقية لها، فهي الآتي:
(5-أ) أكلـنزة الـكلمة. اللـغة العـربية بـطبيعتها بنائية منطقية، أي أنّـك فـي الأغـلب تبـني الكلمة و مشتقاتها على أساس منطقي، على خلاف اللغة الإنكلينزية، التى في غالبها صمّاء، أي بـلا جذ ور قـابلة للتصريف و اشـتقاق الفعل المناسـب و الإســم المطلـوب! فـفي الإنكلينزية مـن الصـعب إيجاد إســم الفاعل و من الأصـعب جداً إيجاد إسم المفعول! أمّا في العربية فيسـهل إشتقاق إسم المفعول به والمفعول فيه و المفعول معه و المفعول لأجله و قـس على ذلك! كذلك فإن الـلغة العربية غنية جداً بالمفردات الدقيقة، التي تصور المقصود بدقة متناهية، خصوصاً بالنسبة لمفردات القرآن، التي غير اللّبيب يرى بعضها من المترادف و ليس الإمر كذلك! فـعند الترجمة، كـثيراً ما يـواجه المتـرجـم صعـوبة، إن لـم تـكن إســتحالة إيـجاد المـفردة الـمنـا ســـبة في الإنكلـينزية لما يقـابلها فـي العـربية! فـفي حلة الإســتحالة لا بد من أكلـنزة الكـلمة، إي أن تـكـتَب الكلـمة العـربية بالأحـرف الإنكليـنزية معـكوفة و بين قوسـين يشـرح المـقصود! مثـلاً كلمة "بعل"! لا تـوجد في الإنكلينزية كلمة مقابلة! فإذا أردت أن تترجم: "هذا بعلي"! تقول:
This (is) my ba’al (master/owner/husband)[3]
وكلمة "is" غير موجودة في النص القرآني، فمن أين جئنا بها؟ جئنا بها لأنّ الصيغة السّويّة للجملة بالإنكلينزية لا تستقيم إلاّ بها! و عليه فكلمة "is" وضعت بين قوسين و بأحرف معكوفة لتـبيا ن أنّ كـلّ ما بين قوسـين هـو ليــس من النـص القرآني، و لكن اقتـضته ســلامة النّص في اللغة الإنكلـينزية فحسـب!
(5ـ ب) تذكير و تأنيث الكلمة! في العربية كل كلمة إمّا مذكّر أو مؤنث! أمّا في الإنكلينزية فالكلمة حيادية، أي لا مذكّر و لا مؤنث، إلاّ ما ند ر بالنسبة لحفنة من الضمائر! فلتذكير و تأنيث الكلمة في الإنكلينزية كي تحاكي مقابلها في العربية لا بد من ترميز الكلمة الإنكلينزية! مثلا: الشجرة=tree w، و القلم= pen x. فكل كلمة إنكلينزية عليها رمز "w" تكون لتأنيث الكلمة المعنية، و تذكير الكلمة يتم برمز "x" عليها!
(5ـ ج) تحد يد الضمائر! كما ذكرنا آنفاً في الإنكلينزية الكلمة حيادية! مثلا كلمة: you، تصلح لأنت، و أنتم، و أنتِ، و أنتنّ! و الكلمة في القرآن، الضمير و غيره، محدد و بمنتهى الدّقة، أي لا يمكن اللبس فيه! فمن أجل ذلك رمّزت الضمائر لتحديد هويتها من أوّل نظرة! فمثلا:you s= أنت، وyou f=أنتم، you y= أنتِ، you g= ضمير المخاطَب المتّصل، كأن تقول مثلا: إنّك=verily you g، أو الضمير المستتر، كما في: قل=let-say [you s]! و هكذا دواليك [4]لمجموعة أخرى(18) من مختلف الكلمات المرمّزة كـفت لأكتناف كل ما يحتاج إليه لكامل ترجمة القرآن الكريم! وبما أنّ هذه الرموزتـتكررعلى صفحات هذه الترجمة فسرعان ما يألفها، بل و يستحسنها القارىء، إن شاء الله، لجميل وظيفتها التي تزيل الإلتباس وتحد د بوضوح و من أول وهلة الأمرالمعني! فالحمد لله على هذا الإبتكارالذي سوّى نقصاً في اللغة الإنكلينزية، لتلائم وتحاكي النصوص القرآنية الكريمة! وهوأوّل قاموس من نوعه، فيما اعلم، يعتني بترميز الجنس و الضمائر، وذلك من فضل الله سبحانه وتعالى علي.
13. أ- من المعروف بالبداهة و التجربة أنه لونقل عن أحد ما قولا بالمعنى، لربما أقام الد نيا هذا الأحد ولم يقعـدها، إذ أنّه لم يقل هذه الكلمة أوتلك! فكيف بنا أن نترجم كلام الله بـ "المعنى" ونقبل به؟ إنّ تعبير: "ترجمة معاني القرآن" فيه نظر، فكأن للقرآن معان عدة، وهذه ترجمة لها! نعم للقرآن من المعاني ما لا يكاد يُحصى، و لكن هل تلك "الترجمة" أو ما يماثلها ترجمة لتلك المعاني؟ الجواب كالشمس الساطعة! إذ كيف يكون لها ذلك وأسا ساً هي أهملت نصوصه وصيغه، وزادت فيه وأنقصت منه و حورته، بل أدهى من ذلك، دون قصد، جاءت بنقيض ما يقوله القرآن؟ (انطر الفقرة 5 أعلاه)!
ب. الترجمة بالمعنى، لوافترضنا جدلاً صوابها، فإنّها تضل عا لية النّقص وا لدنيّة! ذلك أنّ نصّ و صيغة القرآن حمّالان لمختلف المعاني على مرالعصور وتطورالعلوم إلى أبد الدهر! والترجمة بالمعنى تنقل واحداً من المعاني (على افتراض محالفة التوفيق) بالنسبة للزمن والتطورالعلمي حين وضعت تلك الترجمة بالمعنى! علماً أنّ افتراض التوفيق بعيد المنال في واقع الأمر في أي وقت من الأوقات! هذا أولاً، و ثانياً أين بقية المعاني المحتملة، بل الأكيدة لما يأتي من العصوروالعلوم؟ وثالثاً أين هذا مماّ جاء في حد يث الرسول صلى الله عليه وسلم، في 3 أعلاه؟ رابعاً اجد ربـ " الترجمة بالمعنى" أن تسمّى باسم آخر، مثلا تفسير لبعض معاني القرآن، أوأي تعبيرأخرغيـركلمة "ترجمة" إذ أنّ هكذا ترجمة ليست حقاً ترجمة ولا لأحد معاني القرآن، و حتى لو"صدفة" إنطبقت صحة تلك "الترجمة" بالنسبة يسيراليسبر من كلمات القرآن!
ج. الترجمة بالمعنى كما ذكرنا آنفاً تهمل النص الكريم بعينه وتهمل صيغته المعنية لذاتها و هذا أمر مخل ولا يصلح! إنّ النّص والصيغة في القرآن فيهما البلاغة و البيان و الكناية و المجاز! فيهما ألإعجاز اللغوي المنقطع النّظير في كل زمان! وفيهما الإعجاز العلمي في مختلف المجالات و لكل التطوّرات! وهما حمّالان للمعاني المتعددة والمرامي الظاهرة و الخفية على مرالعصور و تطور العلوم! فالقرآن محكم البنيان في اجماله و دقيق الدلالات في تفصيله! و فيه التقديم و التأخير، الذي بدوره يؤدي الى اختلاف المعاني والمرامي، المستوخاة من ذوي الألباب! مثلا: "لا يقد رون على شىء مما كسبوا" (البقرة:264) و"لا يقد رون مما كسبوا على شىء" (إبراهيم:18). أو "مواخر فيه" (النّحل:14) و "فيه مواخر" (فاطر:12)! من كلما ته تؤخذ العقائد و تبنى الأحكام! نظمه فريد يدر بالمعاني و المزيد! ترجمته بـ "المعني" مخلّة بنصه المحفوظ ( "و إنّا له لحافظون" الحجر:9)؛ ومفسدة لمعانيه المطلوبة و لمراميه المنشودة! وعليه ترجمته بــ "المعنى" ليست فقط لا تصلح بل ينبغي أن لا تكون أبداً!
14. الآن وبعد عمل دؤوب وابتكارات جديدة،وتجربة أصيلة، وفقني الله لتحقيقها، أحمد ه وأشكره على ذلك، استغرق كل ذلك حوالي سبعاً من السنين؛ تخلل ذلك اتصالات شخصية بالهاتف وبغيره لجمع غفيرمن الأساتذة "المتخصصين" في أماكن عدة من هذا البلد والعالم، بما في ذلك الكثيرمن المراكزالأسلامية في الولايات المتحدة الإمريكية وأوروبا؛ تبين لي أن ذاك الإحتياط الآنف الذكرلربّما كان هوأحد الموانع، إن لم يكن هوالمانع الرئيس، في عدم مساهمة أي إنسان البتّة، ألاّ أحد أصدقائى، كان معي منذ البداية، الى أوّل شروعي بالتنقيح الأول، جزاه الله خيراً! ومؤخراً أحد الأصدقاء، جزاه الله كل خير، أبدى بعض الملاحظات، التي كان لها طيِّب الأثر والإثراء على جزيئة هنا وهناك من هذه الترجمة!
15. بالإنكلينزية لا تستطيع أن تقول مباشرة بل لا بد من المداورة: صدق أو أحسن أو صبر أو استغفر! المداورة أن تقول: الذي قال الصدق، أو الذي أحسن، أوالذي مارس الصبر، أو الذي طلب الغفران! وأيضاً فإنّ اللغة الإنكلينزية فقيرة جداً في مفرداتها، بالنسبة للعربية، وعليه فدقة التصوير بالكلمة يكون فى غاية الصعوبة، و هذا على نقيض العربية الّتي تـتفاقم مفرداتها وتـتعاظم معاني تـلك المفردات، و عليه د قة التصوير بالكلمة يكون سهل المنا ل، خصوصاً عند من آتاه الله قوة البيان!
16. الكـلمة (أوالحرف) بالنسـبة للعـربية، علماً أنها كـثيراً ما تشـارك أخـواتها فى المعاني العديدة، لكنّها هي وحدها و لا سواها الّتي ترسم و تؤدي المعنى والمرمى لما يراد. فمثلا:
أ. غاب = لم ير بالعين السويّة لأي سبب!
ب. إختفى = لم ير بالعين السويّة من حيث أنّه لا يعرف مكانه!
ج. تَوارى = غاب الى الخلف عن حياء أو خجل!
د. خنس = غاب عن ذِلَّة و هوان!
هـ. غرُب = غاب في مكان بعيد!
و. استتر = غاب و راء حجاب خوفاً أو خجلاً!
ز. وقب = دخل قليلأ قليلأ حتى حجب الرؤية بالظلام!
ح. أفَلَ = غاب لمعانه أو غابت شهرته أو شأنه!
17. وعليه فالكلمات (أوألأحرف) من الجملة هي بمثابة عناصراللوحة الفنية العجيبة المُعجِبة في أطار جميل! فلواستبد لت كلمة أو حرفاً بـ "مرادف" فلأحدثت خدشاً بليغاً في أحسن الأحوال، و الحقيقة أنّك لربّما غيّرت المبنى و طبعاً المعنى و المرمى لما يراد! فالحذرالحذر في هذا الصدد! لذلك فإن ترجمة القرآن بــ "المعنى" مرة أخرى أقول: " لا تصلح بل ينبغي أن لا تكون أبداً!
18. إنّ هذه الترجمة (بأحدث تنقيحاتها 4.1) تحافظ على نصوص القرآن السرمدية الصحة و تحاكيها أمانة ودقة وتوافقاً وحيطة! فلا زيادة ولا إنقاص ولا تحويرلأي كلمة أو جملة في القرآن المجيد، فالحمد لله على ذلك! نعم هـذه الترجمة الجـديدة للـقرآن المجيد إلى اللـغة الإنكلينزية هي حـقاً، قـطعاً و بلا جـدالِِ، تا ريخية، وفريدة من نوعها، إذ لم يسبق لها مثيل أبداً، حيث أنها تختلف عن سواها جملة وتفصيلاً!
19. وبهذا فإنّني، مرة أخرى أجدد مطلبي لكل من لديه العلم والمقدرة بنفسه أو بغيره، أن يهب لمراجعة هذه الترجمة لإثـرائـها صحة ود قة قدرالإمكان، و أنا على أتـم الإسـتعداد بأن أدعوله بخالص الدعاء و بتـعويض جـهده و وقـته بجـزيل من المال حسبما يرى هو،إلى عشرة آلاف دولارأمريكي (سبعة و ثلاثين الف و خمسمأة من الريلات السعودية) للساعة الواحدة من وقته، شريطة أن عمله يثري هذه الترجمة صحة ود قة، على أسس و براهين علمية، وليس من باب وجهات النّظر!
20. لقد آن أوان هذه الترجمة منذ أمد بعيد، لكن شاء الله أن لا تتم حتى الآن، و لكنّها تمت و الحمد لله وله الشكر والمنّه، للنشروالإنتشاربإذنه سبحانه و تعالى! وحيث أنّ القـرآن الكريم انبثـق أولاً من بلد مهبط الوحي، فإنّي أرجو إن شاء الله أن يتم نشروانتشارهذه الترجمة أولأ من بلد مهبط الوحي والقرآن وفي أقـرب وقت! و حيث أنّ هذه الترجمة فريدة والأولى من نوعها ومن عمل رجل وفـقه الله و أتـمّها من بلد مهبط الوحي والقرآن ولغته لغة القرآن،فإنّي أدعو الله أن يتقبّلها و يـيسرلها القبـول والإستحسان عند أكثر النّاس، وينفع بها الإسلام و المسلمين ويحـقق رجائي بخصوصها، بما في ذلك نشروانتشار أحدث تنقيحاتها، التنقيح 4.1، أيضاً من بلد مهبط الوحي والقرآن، وعلى الله التكلان، إنه سميع مجيب!
21. وأخيرأً أرجومن الله ثم ممن يستطيع أن يساهم بشكل أوبآخرفي نشروتوزيع هـذه الترجمة خـد مة لكتاب الله و خدمة للإسلام و المسلمين أن يسارع مساهماً في هذا الخير، بإذنه تعالى! والسّاعي في الخيركـفاعله، كما هومعلوم لدى الجميع! فهبّوا أيها النّاس هبّوا للسعي في هذا العمل المجيد لعلّكم تفلحون!
و فقنا الله جميعاً لما فيه خيرالأسلام والمسلمين وإعلاء كلمة الحق، وعلى رأس ذلك نشروانتشار كتابه المجيد بكل اللغات وبتراجم نصية وصحيحة، والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
المترجم
حرر في: 29\08\1430هـ الموافق 20\08\2009م عبد العزيز بن فهد المبارك
ملاحظة
الرجاء الذهاب إلى الرابطة الإلكـترونية التالية، التي فيها سـورة الفاتحة و سـورة البقرة كـعينـة من "الترجمة النصية للقرآن المجيد"! ومن إهم الأمور في هذا الصدد قراءة المقدمة=The Introduction و الـ Prelude الذي يحتوي على قامـوس ترميز الجنس والضمائر، إذ بدون هـذه القـراءة المقـترحة فـإنّ القراءة المباشرة، سيكون القارىء غيرمهيأ التيئة الضرورية، اي التى لابد منها أولا!
www.qurantranslation.org
-الحواشي --------
[1] أي الخصلة المذ مومة، من كلمة قالها الفاروق عمر بن الخطّاب: "علام نعطي الد ّنَيَّةَ في ديننا"، حديث الحديبية. راجع لسان العرب
[2] انظر إلى القاموس الملحق بهذه الترجمة النّصية للقرآن المجيد لمزيد من التوضيح لمعنى "حكماً عربياً".
[3] تطلق على صنم كانت العرب تعبده في الجاهليةba’al و أحياناً كلمة
[4] انظر صفحة الكلمات المرمّزة الملحقة بهذه الترجمة للإحاطة بجميع تلك الكلمات المرمّزة