دعوة لفهرست قراء الجزائر

إنضم
10 أغسطس 2010
المشاركات
295
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
هذه محاولة بسيطة لفهرست قراء الجزائر أفتحها أمام جميع من يرغب بالمشاركة فيها أو نقلها واستعمالها حيثما شاء أو إضافتها إلى بحوث أخرى سبقتها في هذا المجال دون قيد ولا شرط ـ بما في ذلك عدم نسبتها لصاحب هذه المداخلة ـ إلاّ شرط خدمة كتاب الله عزّ وجلّ
أبدأها بهذا العرض المتواضع لبعض أعلام القراءة والتجويد في تاريخ الجزائر .
إذا لقي هذا المشروع من التفاعل والتعاون ما يستحقه فقد اخترت له اسم :
الثبت الزاخر في فهرست قراء الجزائر
ولا يهم متى ينتهي ويفرغ منه أصحابه بل لا يهمّ انتهوا منه أم لم ينتهوا إذا بقي مفتوحا على المتصفحين يزيدون فيه وينقصون ... يفيدون ويستفيدون ...
فإن لم يلق من التفاعل ما يستحقه لسبب من الأسباب ...
فلعل اسم المحاولة يناسبه ... ولا ضير ما دام صاحبه إنّما أراد به الرياضة على البحث ... والاستفادة ... ولم لا الإفادة ؟ وكل ذلك واقع بإذن الله تعالى....... والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل ....
ملاحظة بين يدي البحث : هذه المحاولة استجابة لطلب الأستاذ ضيف الله الشمراني حفظه الله
أرجو أن تتحفنا في بحث قادم بالحديث عن "علم القراءات في الجزائر"
وهذا هو البحث أضعه بين أيديكم :
المقدمة (كتبت منذ أكثر من عقد من الزمن)
بسم الله الرحمان الرحيم

………إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل الله فلا هادي له واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمدا عبده ورسوله
وبعد ، هذه محاولة بسيطة لفهرسة بعض قراء المغرب الأوسط ، أقول "بعض" لأنني لا أنكر أن الكثيرين منهم قد لا تجدونهم في طيات هذه الوريقات … لكن حسبي أنني اثبت أشهرهم وأعلاهم مكانة وقدرا كما أنني لا أنكر انه قد يقع مني فيه أخطاء وربما أوهاما
لأن معرفة الرجال والتواريخ علم صعب المنال لا يطوله ولا يحسنه إلا من أفنى عمره وأفرغ جهده في البحث فيه والخوض في غماره …وأنى لطالب علم بسيط مثلي أن يدرك هذه المرتبة فمعذرة مسبقا لما ستجدونه وتعاينوه من نقص فيه
ولكن لتعلموا في المقابل إنني إنما تجرأت على الكتابة في هذا الباب بحثا مني عمّ عساه يحفز الهمم ويشحذها …ويبث الروح في علم كان في العصور السالفة بهذه البلاد الزاهرة من أقدس العلوم أهمها عند عامة المسلمين فضلا عن خاصتهم : هو علم القراءات
فلعل ذكر ما وصل إليه قراء هذه البلاد قديما من التمكن من آليات هذا الفن والتبحر فيه وذكر ما وصلت إليه شهرتهم وبعد صيتهم في جميع بلاد الإسلام , يوقظ همم الشباب ويدفعهم إلى الاقتداء بأسلافهم والسير على دربهم ،عله يظهر فينا مستقبلا ـــ ولم لاـــ قراء كمثل شهاب الدين الندرومي الذي تصدر للإقراء في بلاد المشرق [القاهرة] او احمد بن محمد بن على الزواوي القسنطيني شيخ بن خلدون او عبد السلام الزواوي الذي ابهر علماء الشام وأمراءها بسعة علمه وطول باعه ناهيك عن ابن جبارة وغيره .
وقد رتبت أسماء المترجم لهم بحسب الترتيب الأبجدي ولم أخل به في سوى ترجمة " شهاب الدين الندرومي"إذ افتتحت به هذه الفهرسة رغم تقدم غيره عليه في الترتيب الأبجدي
وذلك أنني أردت أن يكون أول من أترجم له شيخ من أجدادي وبلادي عله يؤثر أول ما يؤثر على صاحب هذه الأسطر قبل غيره .والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل وصل اللهم على محمد واله وصحبه ومن اتبع هديه إلى يوم الدين آمين

ندرومة (تلمسان ) يوم 04ربيع الثاني1420 هجرية
يوافق يوم 17 نوفمبر 1999 شمسية



1ــ شهاب الدين الندرومي:
احمد بن احمد بن عبد الرحمان بن عبد الله شهاب الدين الندرومي التلمساني المعروف بابن الأستاذ:فقيه,مقرئ,عالم بالمنطق,من أهل ندرومة اخذ عن الإمام بن مرزوق الحفيد وغيره .رحل إلى القاهرة وتصدر للإقراء فيها .له "كفاية العمل"اختصر فيه شرح شيخه بن مرزوق على "جمل الخونجي"في المنطق قال صاحب "نيل الابتهاج"كان حيا بعد الثلاثين وثمانمائة.
معجم أعلام الجزائر ص:17 وانظر نيل الابتهاج ص80 البستان ص44,تعريف الخلف1/27,كشف الظنون1/602, 2/1986,,معجم المؤلفي2/150
ــ 2 ــ احمد التلمساني السماتي:
أبو العباس احمد التلمساني السماتي تلميذ بن عبد السلام الفاسي1 روى عنه أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد بن قاسم السريفي البجدياني.
فهرس الفهارس ج1 ص285
[ أبو عبد السلام الفاسي المقرئ الكبير المتوفى سنة 1214هج عن نحو 85سنة له "المحاذي في علم القراءات"قال صاحب الفهرس:أوسع ما كتب من تأخر في هذا العلم.وله"طبقات المقرئين" ]
ــ 3 ــ أبو جعفر السلمي الأندلسي البجائي:
احمد بن احمد بن احمد بن عامر أبو جعفر السلمي الأندلسي البجائي إمام مقرئ أديب قرأ بمالقة على أبي بكر بن الفخار وبغرناطة على أبي جعفر الجزيري الكفيف,ونظم أرجوزة سماها"زهر الغرر في عدد آيات السور"وذكر الاعداد على حرف أبي جاد وقصيدة في "ذكر توسط المنازل في الشهور بمعرفة وقت الفجر والسحور".مات ببجاية في حدود سنة سبع وأربعين وسبعمائة ذكره بن الخطيب في "الإحاطة"
غاية النهاية في طبقات القراء ج1 ص37 برقم:150
ــ 4 ــ ابن الإمام الجزائري:
احمد بن عبد الله بن عمر بن عبد المعطي الجزائري أبو العباس عرف بابن الإمام ونعت بالشرف,محدث,نحوي,فاضل,رحل إلى المشرق واخذ عن الإمام الكبير علي بن هبة الله بن سلامة المعروف بابن الجميزي أعلى أهل زمانه إسنادا في القراءات المتوفى سنة 649 هج قال السيوطي:"وكان حسن الصورة,لطيف المزاج بارع الخط."مولده كان سنة 610 هج
معجم أعلام الجزائر ص:26 وانظر أيضا:بغية الوعاة1/318 ,وذكره الإمام السيوطي في"طبقات اللغوين والنحاة"

ــ 5ــ أحمد بن عثمان الملياني:
احمد بن عثمان بن عبد الجبار المتوسي الملياني أبو العباس ,فقيه,مجتهد,من أهل مليانة,أخذ عن شيوخ بلده ثم رحل إلى المشرق ولقي جماعة من الأعلام وعاد وسكن بجاية وأقرأ بها توفي بمليانة سنة 644 هج
معجم أعلام الجزائر ص:27 وانظر عنوان الدراية 188, 189
ــ 6 ــ أحمد بن علي البغائي:
أحمد بن علي بن أحمد بن محمد بن عبد الله الربعي البغائي أبو العباس ,مقرئ محدث مالكي المذهب ولد بمدينة باغاية سنة 345 هج ودخل الأندلس سنة376 هج فأقرأ بها بالمسجد الجامع بفرطبة واستأذنه المنصور محمد بن أبي عامر لابنه عبد الرحمان ثم أقصاه ثم رقاه المؤيد بالله بن الحكم في دولته الثانية إلى خطة الشورى مكان الفقيه أبي عمر الاشبيلي ورحل إلى المشرق فروى بمصر عن أبي الطيب بن غلبون وأبي بكر الأذفوي ذكره ياقوت وقال:"كان لا نظير له في علوم القرءان على مذهب مالك…."له"أحكام القرءان"توفي سنة401 هج
معجم أعلام الجزائر:27, 28 وانظر أيضا معجم البلدان1/325 وهدية العارفين1/70
ــ 7 ــ أحمد بن محمد القلعي:
أحمد بن محمد بن حموشة أبو جعفر القلعي مقرئ مصدر روى القراءات من التذكرة عن أبي علي سليم وقرأ بالتجريد على مؤلفه بن الفحام ،قرأ عليه شجاع بن محمد المدلجي وعبد الغني بن علي النحاس
غاية النهاية في طبقات القراء ج1 ص101 رقم 466
ــ 8 ــ أحمد بن محمد التنسي:
أحمد بن محمد بن جابر أبو بكر التنيسي,روى القراءة عن بن بدر بن النفاح روى القراءة عنه فارس بن أحمد
غاية النهاية في طبقات القراء ج1 ص109 رقم:500
ــ 9 ــ أحمد بن محمد المعافري:
أحمد بن محمد بن عبد الله المعافري أبو العباس ,فقيه,نحوي,لغوي,نشأ بقلعة بني حماد وبها أخذ العلم عن أبيه في عشر التسعين و خمسمائة ثم انتقل إلى بجاية فأخذ عن أبي زكرياء الزواوي ولقي المؤرخ الأديب محمد بن علي بن حماد الصنهاجي وغيره.توفي ببجاية وله"مختصر كتاب التيسير في القراءات السبع" لأبي عمرو الداني….عاش خلال القرن السابع
معجم أعلام الجزائر ص36,35 وانظر عنوان الدراية316 تعريف الخلف2/75,74
ــ 10 ــ أحمد بن محمد بن علي:
أحمد بن محمد بن علي الزواوي أبو العباس,مقرئ قسنطينة في عصره,محدث قرأ على أبي الحسن علي بن سليمان بن أحمد الأنصاري القرطبي مقرئ فاس,وأبي الحكم مالك بن عبد الرحمان المعروف بابن المرحل إمام وقته بالقراءات أثناء وجوده بالمغرب,وروى عن أبي جعفر بن بير وأبي عبد الله بن رشد وجماعته,وروى القراءة عنه أحمد بن مسعود بن الحاجة التونسي لقيه سنة748 هج بقسنطينة قال بن حجر:"وعمل فهرسة مقروءاته ومروياته في مجلدة سمعها منه شيخنا أبو عبد الله محمد بن محمد السلاوي سنة750 هج " توفي عليه رحمة الله بعد عشر الخمسين وسبعمائة.ولعل المترجم له هو شيخ بن خلدون عليه رحمة الله الذي ذكره في تاريخه المشهور حيث قال"وأبي العباس أحمد بن محمد الزواوي من بجاية,وهو إمام المقرئين بالمغرب,وقد أجاز لي الإجازة العامة…."
معجم أعلام الجزائر ص36،غاية النهاية ج1 ص25 و183. وانظر الدرر الكامنة1/308
 
دعوة لفهرست قراء الجزائر (2)

دعوة لفهرست قراء الجزائر (2)

ــ 11 ــ أبو العباس السنوسي:
أحمد بن محمد بن محمد بن علي أبو العباس السنوسي الجغبوبي أصلا المكي منزلا,أخذ القراءة عن السيد محمد الزروالي عن جدّه,وله رسالة جمع فيها أسانيده وأسانيد شيوخه وأصحابه في القراءات وغيرها سماها"الأنوار القدسية في مقدمة الطريقة السنوسية"
فهرس الفهارس ج1 ص207 رقم66
ــ 12 ــ أبو العباس العنابي:
أحمد بن محمد بن محمد بن علي العنابي أبو العباس,نحوي,مقرئ,من أهل عنابة رحل إلى القاهرة فلازم بها أبا حيان وأتقن عليه النحو وقرأ عليه الثمان وخدمه حتى مات,فقدم دمشق ونزل بالخانقاه الأندلسي وولي مشيخة النحو بالمدرسة الناصرية وتصدر بالجامع الأموي وانتفع به النّاس في العربية قرأ عليه القراءات الشيخ عمران بن إدريس الجلجولي والشيخ أحمد بن البانياسي وشعبان الحنفي,توفي سنة ست وسبعين وسبعمائة [776هج]
معجم أعلام الجزائر ص37,طبقات القراء ج1 ص125 رقم581
ــ 13 ــ أحمد بن محمد المتيجي:
أحمد بن محمد المتيجي المالكي ثم الشافعي مقرئ رحل إلى المشرق وحج فأخذ بالقاهرة عن الزين القمني وغيره,وبمكة عن التقي بن فهد ثم عاد إلى بلده وتصدر للإقراء,كف بصره في اخر عمره وكان قد عمّر طويلا.كان حيّا سنة 772 هج
معجم أعلام الجزائر ص38 وانظر الضوء اللامع 2/217, 11/225
ــ 14 ــ حسن بن عبد اللّه:
حسن بن عبد الله بن حسن الكاتب أبو علي ويعرف بابن الأشيري,فقيه من أهل العلم بالقراءات واللغة والغريب ويغلب عليه الأدب.قال بن الأبار:وكان ناظما ناثرا.ولد بتلمسان ونشأ بها,أخذ عن أبي علي الخراز ثم انتقل إلى الأندلس قبل سنة540 هج فأخذ بالمرية عن أبي الحجاج بن مسعود وغيره.له"مجموع في غريب الموطأ"و"نظم اللالى"مختصر في التاريخ و"قصيدة في غزوة السطاط"توفي بعد569 هج
معجم أعلام الجزائر ص64,63 وانظر التكملة لابن الأبار1/270
ــ 15 ــ الحسن بن عبد الله بن ويحيان التلمساني:
الحسن بن عبد الله بن ويحيان أبو علي الراشدي التلمساني نزيل مصر آكام محقق عارف,قرأ على الكمال الضرير وروى الشاطبية عنه وعن بن الأزرق,قرأ عليه الشيخ المجد أبو بكر بن القاسم التونسي والشهاب أحمد بن جبارة الحنبلي ومحمد بن يوسف الغماري,وكان عارفا بالقصيد بصيرا بالأسانيد.قال الذهبي:وكان ثقة مأمونا مات في الثامن والعشرين من صفر سنة خمس وثمانين وستمائة[685 هج ]
معجم أعلام الجزائر ص64,غاية النهاية ج1 ص218 رقم994.وانظر شذرات الذهب5/290
ــ 16 ــ شقرون بن محمد المغراوي:
شقرون بن محمد بن أحمد بن أبي جمعة المغراوي,أبو عبد الله مقرئ,حافظ له"الجيش الكمين في الكرّ على من يكفر عوام المسلمين"و"تقييد على مورد الظامئان"مخطوط في جزء واحد ضمن كتاب "اللالىء الفريدة"رقمه213 في الخزانة التيمورية,توفي سنة929 هج
معجم أعلام الجزائر ص79 وانظر البستان155 ونيل الابتهاج129
ــ 17 ــ عبد الكريم بن إبراهيم:
عبد الكريم بن إبراهيم أبو الفضل القروي نزيل بجاية مقرئ حاذق روى رواية ورش عن أبي عبد الله محمد بن سعيد الأنماطي وأحمد بن عيسى المكفوف وأحمد بن هلال وأبي جعفر الخياط وأبي بكر بن سيف ومحمد بن عمر بن خيرون,روى القراءة عنه عرضا عبد الله بن محمد القضاعي بعد الثلاثمائة قال الداني:كان إماما في رواية ورش ولم تثبت قراءته على بن السيف
غاية النهاية ج1 ص360,359 رقم1541
ــ 18 ــ عبد السلام أبو محمد المالكي الزواوي:
عبد السلام بن علي بن عمر بن سيّد الناس أبو محمد المالكي الزواوي شيخ مشايخ الإقراء بدمشق إمام بارع محقق فقيه ثقة,ولد سنة تسع وثمانين وخمسمائة أو قبلها ببجاية وقدم مصر وهو شاب فقرأ بالإسكندرية على أبي القاسم بن عيسى بالروايات وبمصر بالعنوان والتبصرة على أبي العز محمد بن عبد الخالق ثم قدم دمشق سنة سبع عشرة وستمائة فقرأ القراءات على شيخها أبي الحسن السخاوي وباشر مشيخة الإقراء الكبرى بالتربة الصالحية بعد أبي الفتح مع وجود أبي شامة فانتهت إليه رئاسة الإقراء بالشام, وهو أوّل من ولّي قضاء المالكية بدمشق لما صارت القضاة أربعة على كره منه فباشره تسع سنين فلما مات رفيقه القاضي الحنفي بن عطاء عزل نفسه,قرأ عليه إبراهيم بن فلاح الإسكندري والشيخ الحسين بن يوسف اكفري والتقي أبو بكر الموصلي والشيخ محمد المصري والشيخ أحمد الجزان وأكثر عنه الشهاب أحمد بن النحاس الحنفي…ومحمد بن عبد العزيز البياني وألف ـ كتابا في عدد الآي ـ وكتاب"التنبيهات على معرفة ما يخفى من الوقوفات"قال بن الجزري:أخبرني به سماعا شيخنا عبد الوهاب بن السلار عن الحراني سماعا عنه لذلك.توفي في شهر رجب سنة إحدى وثمانين وستمائة عن اثنين وتسعين سنة أو أكثر ومشى في جنازته نائب الشام لاجين وازدحم الخلق على نعشه ودفن بباب الصغير
غاية النهاية ج1 ص376 رقم1649
ــ 19 ــ عبد الرحمان الادريسي الحسني التلمساني:
عبد الرحمان بن إدريس بن محمد بن أحمد المنجري الادريسي الحسني التلمساني ثم الفاسي أبو زيد المعروف بالنجرة مقرئ, من كبار العلماء بالمغرب في عصره له مشاركة في علوم العربية والمنطق والأصول والفقه والتفسير والحديث,نشأ بمدينة تلمسان وأخذ عن مشايخها ثم انتقل إلى فاس بالمغرب الأقصى وتوفي بها سنة 1179 له "حاشية على فتح المنان"مخطوط في خزانة الرباط رقم938 و"حاشية على الجعبري"و"حاشية على المرادي"و فهرسة ترجم بها شيوخه سمّاها"الإسناد للشفيع يوم التناد"و"شرح الدالية"
فهرس الفهارس ج2 ص9,معجم أعلام الجزائر84 وانظر سلوة الأنفاس2/270 والأعلام4/68 واليواقيت الثمينة1/197,196
ــ 20 ــ عبد الرحمان بن السطاح:
عبد الرحمان بن محمد بن أبي بكر المعروف بالسطاح,أبو زيد ويقال أبو القاسم فقيه,نحوي,لغوي,مقرئ أصله من مدينة الجزائر وسكن بجاية ,انتقل إلى الأندلس فأخذ بإشبيلية عن أبي الحسن بن زرقون وأبي بكر بن طلحة ومحمد بن علي بن طرفة.ثم انتقل إلى مرسية وتصدر بها للإقراء سنة610 هج وكان يشتغل فيها بعقد الشروط وتحرير الصكوك وفي سنة623 هج عاد إلى بجاية فأقرأ بها وتخطط بالعدالة إلى أن توفي سنة629 هج
معجم أعلام الجزائر ص87,86.تاريخ الجزائر العام2/62 وانظر عنوان الدراية ص263
 
دعوة إلى فهرست قراء الجزائر (3)

دعوة إلى فهرست قراء الجزائر (3)

ــ 21 ــ عبد الرحمان الثعالبي:
عبد الرحمان بن محمد بن مخلوف الثعالبي أبو زيد,مفسر ومقرئ……من كبار علماء الجزائر وصلحائها الأبرار ولد ونشأ بناحية وادي يسر سنة786 هج بالجنوب الشرقي من مدينة الجزائر ثمّ انتقل إلى بجاية سنة802 هج فأخذ عن أبي العباس النقاوسي وعلي بن عثمان المنجلاتي وأبي القاسم المشذالي وغيرهم ثمّ انتقل إلى تونس سنة809 هج فلقي بها أكابر العلماء فأخذ عنهم وانتفع بهم وفي سنة817 هج سافر إلى مصر فأخذ عن ولي الدين العراقي وعبد الله البساطي وغيرهما.ثمّ ارتحل إلى تركيا ومنها إلى الحجاز فأدى فريضة الحجّ وعاد إلى تونس سنة819 هج ومنها إلى الجزائر ……له مؤلفات عدة ومدونات شتّى نذكر منها "الجواهر الحسان في تفسير القرءان" "المختار من الجوامع في محاذاة الدرر اللوامع" "الدرر اللوامع في قراءة نافع"………الخ……
توفي رحمه الله في 23 رمضان سنة875 هج ودفن بجبانة الطلبة في مدينة الجزائر
معجم أعلام الجزائر ص89,88 .فهرس الفهارس2/131 وما بعدها

ــ 22 ــ عبد الله البسكري:
عبد الله بن إبراهيم البسكري ,مقرئ كان للنّاس فيه إعتقاد كبير,نشأ في بسكرة وارتحل إلى المشرق فنزل ببيت المقدس وأقرأ القرءان في مدرسة السلامية.قال السخاوي:مات بعد أن قارب التسعين أو جاوزها حتى صار يحمل في البساط .كانت وفاته سنة829 هج
معجم أعلام الجزائر ص98,وانظر الضوء اللامع ج5 ص4
ــ 23 ــ عبد الله بن أحمد: ابن الخطيب
عبد الله بن أحمد بن أبي القاسم عبد الرحمان بن عثمان التميمي أبو محمد:يعرف بابن الخطيب فقيه ومقرئ مالكي المذهب قاضي من أهل بجاية سمع من عبد الحق الإشبيلي بعض تآلفه في الرقائق ,وأخذ عن عبد الرحمان بن يحيى القرشي مختصره في القراءات وأجاز له أبو طاهر السلفي ,ولي قضاء سبتة وبلنسية.توفي سنة620 هج بتونس
معجم أعلام الجزائر ص98,وانظر عنوان الدراية ص244,التكملة لابن الأبار2/923
ــ 24 ــ عبد الله بن محمد الـأندلسي:
عبد الله بن محمد أبو محمد القضاعي الأندلسي المعروف بمقرون نزيل بجاية ثمّ وهران ثمّ مالقة ثمّ قرطبة ,اشتهر بإقرائه بحرف نافع من رواية ورش وكان ينمو فيه مذهب المصريين ,ذكر أنه أخذ عرضا عن أبي الفضل عبد الحكم بن إبراهيم عن أبي عبد الله الأنماطي وأبي بكر بن سيف ,روى عنه أبو بكر قاسم بن مسعود وقال إنّه ولد في المحرم سنة تسعين ومائتين و مات سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة
غاية النهاية في طبقات القراء ج1 ص456 رقم1904
ــ 25 ــ عبد الله بن محمد العبدري:
عبد الله بن محمد بن يحيى العبدري,مقرئ,محدث ذكره بن الأبار وقال:من أهل قلعة حماد,وأحسبه أندلسيا.يروي عن أبي داود المقرئ وقد حدث وأخذ عنه بجامع القلعة المذكورة في رجب سنة519 هج
معجم أعلام الجزائر ص102,وانظر التكملة لابن الأبار 2/915 رقم:2145
ــ 26 ــ عتيق بن محمد الردائي:
عتيق بن محمد أبو بكر الردائي شيخ الإقراء بقلعة بني حماد ,رحل ودخل دمشق فقرأ على الأهوازي بها وبمصر على بن نفيس ولم يذكره بن عساكر وهو من شرطه وعمّر دهرا قرأ عليه محمد بن محمد بن معاذ أبو بكر الإشبيلي.عاش خلال القرن الخامس الهجري
غاية النهاية في طبقات القراء ج1 ص501,500 رقم:2082 معجم أعلام الجزائر ص109
ــ 27 ــ علي بن أحمد البلنسي:
علي بن أحمد بن عبد الله بن خيرة أبو الحسن البلنسي خطيبها ومقرئها إمام عارف برواية ورش على طارق بن موسى ولنافع على أبي جعفر بن طارق أخذ القراءات عن أبي جعفر أحمد بن عون الله الحصار وبن نوح وحجّ سنة ثمان وسبعين وخمسمائة [578] فسمع ببجاية من عبد الحق وقرأ القراءات بمصر على الشاطبي,ورجع فتصدر للإقراء.قرأ عليه أبو عبد الله الأبار وأبو العباس بن الغماز وهو اخر أصحابه .توفي سنة أربع وثلاثين وستمائة
غاية النهاية ج1 ص520 رقم:2149
ــ 28 ــ علي بن عبد الكريم التلمساني:
علي بن عبد الكريم أبو الحسن التلمساني أستاذ مصدر,أخذ القراءات عن فتح بن عبد الله المرادي صاحب بن هذيل ,قرأ عليه الحافظ أبو الحسن بن الخضار
غاية النهاية ج1 ص551 رقم:2253
ــ 29 ــ علي بن عبد الرحمان الجزائري:
علي بن عبد الرحمان بن محمد الخفاف الجزائري:فقيه مالكي مقرئ من أهل مدينة الجزائر ولي بها الإفتاء سنة1307 هج.أخذ عن الشيخ إبراهيم الرياحي ,له كتاب في القراءات السبع سمّاه:"منّة المتعال في تكملة الاستدلال"
معجم أعلام الجزائر ص115,وانظر هدية العارفين1/778,تعريف الخلف2/260,إيضاح المكنون2/567
ــ 30 ــ علي بن عبد الله الجزائري:
علي بن عبد الله بن أبي بكر الطيب زين الدين أبو الحسن بن القلال الجزائري نزيل مصر إمام مصدر حاذق,قرأ بمضمن الإعلان وغيره على الصفراوي وتلا السبع وعرض التيسير على محمد بن عمر بن عبد الله المعافري نزيل الثغر وعبد الظاهر بن نشوان ,وألف كتاب"جلاء الأبصار في القراءات"وهو مختصر لطيف سمعه منه وقرأ عليه علي بن يوسف الشطونفي وسمع منه التيسير بالقاهرة محمد بن……… المصري سنة ثمان وستون وستمائة [668].قال بن الجزري:"وأخبرني بعض شيوخنا أنّ بن القلال هذا كان لا يجيز أحدا ممن يقرأ عليه إلاّ بجعل وأنّ شخصا رحل إليه من بلاد بعيدة فلما أكمل عليه القراءات سأله الإجازة فطلب منه الجعل وكان فقيرا فشق ذلك عليه وتوجه مكسور الخاطر وبات تلك اللّيلة فرأى النّبي صلى الله عليه وسلم في النّوم فكأنه سأله عن حاله فأخبره وشكا إليه من قول الشيخ فقال له صلى الله عليه وسلم :لا عليك ارجع إليه غدا وقل له :بإمارة زمرا زمرا.فلمّا أصبح غدا إلى الشيخ وأخبره الخبر فقال صدقت يا بني وبكى واستغفر الله مما ممّا مضى وعاهد ألاّ يأخذ شيئا ممّن يقرأ عليه وأجازه فسئِل عن ذاك فقال:كنت ليلة أقرأ فوصلت إلى قوله تعالى[ ثمّ أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا]…الآية
حتى قرأت [جنات عدن يدخلونها ]فقلت في نفسي أيدخلون الجنّة كلهم جملة واحدة أو كيف ثمّ نمت فرأيته صلى الله عليه وسلم وهو يقول:زمرا زمرا,أو كما قال.
غاية النهاية في طبقات القراء ج1 ص552 رقم2254.معجم أعلام الجزائر 116
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أخي أين ترجمة المقرئ الكبير والعلم الشهير " أبو القاسم الهذلي البسكري الجزائري " صاحب السفر العظيم في القراءات " الكامل في القراءات الخمسين " .
 
أبو تراب الجزائري السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أخي أين ترجمة المقرئ الكبير والعلم الشهير " أبو القاسم الهذلي البسكري الجزائري " صاحب السفر العظيم في القراءات " الكامل في القراءات الخمسين " .
صبرا أخي الكريم
كلّ شيء في أوانه ...الإمام أبو القاسم الهذلي اسمه يوسف بن علي ونحن في الترجمة رقم:30 لم نتجاوز حرف العين
أشكر لك حرصك وأرجو أن لا تبخل على هذه المبادرة بالنقد والتصويب والمساهمة والإثراء وجزاكم الله خير الجزاء ...
 
دعوة إلى فهرست قراء الجزائر (4)

دعوة إلى فهرست قراء الجزائر (4)

ــ 31 ــ علي بن محمد التلمساني:
علي بن محمد التلمساني الضرير الكتامي يعرف بابن الخضار بمعجمتين إمام مقرئ,نزل سبتة وأقرأ بها,قرأ على عليّ بن عبد الكريم بتلمسان,قرأ عليه الأستاذ أبو إسحاق الغافقي,قال الذهبي:قال لي بن عمران الحضرمي إنّه توفي سنة ست أو سبع وسبعين وستمائة ووصفه بإحكام القراءات وحفظها.
غاية النهاية ج1 ص579 رقم2348.معجم أعلام الجزائر ص119
ــ 32ــ فتح بن عبد الله التلمساني:
فتح بن عبد الله أبو النصر المرادي التلمساني,من جلّة المقرئين في المغرب في عصره رحل إلى الأندلس وقرأ على بن هذيل المتوفى سنة564 هج ,قرأ عليه علي بن عبد الكريم التلمساني شيخ تلمسان.
معجم أعلام الجزائر ص129
ــ 33ــ أبو القاسم بن أحمد البجائي:
أبو القاسم بن أحمد بن أحمد الغبريني,مقرئ من أهل بجاية,قال بن الجزري:"شيخ تونس من الغرب ومسندها في وقتنا قرأ على محمد بن غريون وسمع منصور بن أحمد بن عبد الحقّ المشذالي وأجازه من مصر عبد المؤمن بن خلف الدمياطي ومحمد بن علي بن دقيق العيد وغيرهما وهذا لعمري شيخ يعزّ وجود مثله في وقتنا" كان حيًا سنة اثنين وسبعين وسبعمائة
غاية النهاية ج2 ص29,28.معجم أعلام الجزائر ص130
ــ 34ــ قاسم بن عبد الله الهلالي القسنطيني:
قاسم بن عبد الله بن منصور بن عيسى بن مهدي الهلالي فقيه مقرئ من أهل قسنطينة وبها نشأ وتعلم ,رحل إلى تونس وأخذ عن عيسى العبريني والبرزلي والعبدوسي.قال السخاوي:وقدم علينا حاجا في سنة849 هج فلقيه بالميدان في جماعة وأجاز لنا, وممن أخذ عنه أحمد بن يونس .كان مولده سنة788 هج
معجم أعلام الجزائر ص131,وانظر الضوء اللّامع6/183,182
ــ 35ــ القاسم بن محمد البجائي:
القاسم بن محمد بن سيد قومه أبو محمد الأندلسي البجائي ,قال بن بشكوال:حجّ ورحل ولقي أصحاب بن مجاهد ,وأقرأ بجامع المرية ,توفي سنة سبع وخمسين وأربعمائة وله ست وثمانون سنة
غاية النهاية ج2 ص24 رقم2603
ــ 36ــ ابن مرزوق الحفيد التلمساني:
محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي بكر بن مرزوق العجيسي التلمساني أبو عبد الله المعروف بالحفيد فقيه حجة في المذهب المالكي نحوي عالم بالأصول حافظ للحديث مفسر مقرئ ولد بتلمسان سنة 766 هج وبها أخذ عن والده وعمّه وسعيد العقباني وغيرهم ,رحل إلى تونس وفاس ثمّ دخل القاهرة فلقي بها العلامة بن خلدون والفيروزابادي والنويري صاحب"النهاية"وأخذ عنهم.حجّسنة790 هج رفقة الإمام بن عرفة وحجّ ثانية سنة891 هج فلقي الإمام بن حجر وأخذ عنه,مات بتلمسان سنة842 هج.له مؤلفات عدّة وممّا ألفه في القراءات "أرجوزة ألفية في محاذاة الشاطبية"
معجم أعلام الجزائر ص143,142,141.فهرس الفهارس1/396,394.تاريخ الجزائر العام ج2 ص215,210 وانظر البستان ص214,201.و نيل الابتهاج ص298,293
ــ 37ــ البشير التواتي:
محمد البشير بن محمد الطاهر الشهير بالتواتي البجائي الأصل التونسي الدار.ولا علاقة له بتوات ,وإنما سمي على رجل صالح من توات….هو شيخ الإقراء بالديار التونسية أخذ القراءات عن الشيخ محمد بن الرايس التونسي عن الشيخ محمد المشاط التونسي عن الشيخ حمودة بن محمد بن إدريس الحسني عن الشيخ محمد الحرقاني الصفاقصي عن أبي الحسن علي النوري الصفاقصي عن أبي عبد الله الإفراني المغربي عن الشيخ سلطان المزاحي بأسانيده المعروفة.وله ثبت اشتمل على أسانيده في القراءات.
فهرس الفهارس 1/231 رقم:83
ــ 38ــ محمد بن جعفر:
محمد بن جعفر بن عبد الرحمان بن صاف أبو بكر اللّخمي الجياني ثمّ القرطبي ثمّ الغرناطي ثمّ البلنسي ثمّ الوهراني وبها توفي مقرئ صالح كامل متصدر,قرأ على عبد الرحمان بن شعيب وحازم بن محمد وروى عن أبي محمد بن عتاب .قال أبو عبد الله الحافظ: تصدر للإقراء بقرطبة ثمّ بغرناطة وبلنسية وكان صالحا زاهدا.وقال بن الأبار : توفي بوهران وقد قارب الثمانين.
غاية النهاية2/109 رقم:2891
ــ 39ــ محمد بن عبد الحقّ:
محمد بن عبد الحق بن سليمان الكومي اليعفري التلمساني ,فقيه مقرئ حافظ متكلم من أهل تلمسان ولي قضاءها مرتين ودخل الأندلس كان وجيها ببلده مكرما عند السلاطين والأمراء قال الذهبي:كان إماما متفننا جميل السيرة معظما في النفوس كثير الكتب.
معجم أعلام الجزائر ص153 وانظر التكملة لابن الأبار الترجمة رقم:2638 والعبر للذهبي وفيات سنة625 هج
ــ 40 ــ محمد بن صالح:
محمد بن صالح بن أحمد بن محمد أبو عبد الله الكتاني الشاطبي خطيب بجاية وشيخها يعرف بابن رحيمة أعلى النّاس إسنادا بالشاطبية هناك,رواها سماعا عن أبي بكر محمد بن أبي القاسم بن وضاح سنة إحدى وثلاثين وستمائة رواها عنه محمد بن عمر بن محمد بن رشيد ومحمد بن علي بن محمد بن سلمة الأنصاري ومحمد بن محمد بن غريون وخلائق حتى رواها عنه شيخه الحافظ أبو عبد الله محمد بن الأبار والخطيب المحدث أبو محمد بن برطالة.
غاية النهاية 2/155,154 رقم:3068
 
ــ 42 ــ محمد بن عبد الرحمان:
محمد بن عبد الرحمان الديسي مقرئ نحوي له نظم,ولد في قرية الديس بالصحراء الغربية في جنوب الجزائر سنة 1270 هج الموافق ل1854 شمسية نشأ يتيما وتعلم في بلده ثمّ انتقل إلى زاوية الهامل وأخذ عن مؤسسها ولما نبغ في العلوم الشرعية والعربية ولي التدريس في معهد الزاوية إلى أن توفي
معجم أعلام الجزائر ص156,155
ــ 43 ــ محمد بن عبد الرحمان:
محمد بن عبد الرحمان بن علي أبو عبد الله التجيبي المرسي الحافظ نزيل تلمسان أخذ القراءات عن أبي عبد الله بن الفرس وعن أبي معيط وذلك في سنة خمس وخمسمائة ثمّ حجّ فأكثر عن السلفي وبرع في الحديث وصنف "أربعينات"و"معجما"مات سنة عشر وستمائة بالمغرب عن سبعين سنة
غاية النهاية 2/164 رقم3112
ــ 44 ــ محمد بن عبد الله المعافري:
محمد بن عبد الله بن محمد المعافري القلعي أبو عبد الله المعروف بابن الخراط,فقيه نحوي مقرئ من أهل قلعة بني حماد أخذ بها عن علي بن محمد التميمي وعلى بن شكر بن عمر القلعي ومحمد بن عبد العزيز بن محمد المعروف بابن عفراء وغيرهم, ثمّ انتقل إلى بجاية واستوطنها وأقرأ بها وولي الخطابة بجامع القصبة منها.عاش خلال القرن السابع الهجري
معجم أعلام الجزائر ص159.وانظر عنوان الدراية ص134,133
ــ 45 ــ محمد بن عبد الله التنسي:
محمد بن عبد الله بن عبد الجليل أبو عبد الله التنسي,فقيه مؤرخ مقرئ عالم برسم المصحف أديب,شاعر,أصله من تنس نشأ في تلمسان وأخذ عن قاسم العقباني ومحمد النجاري وغيرهما ومن أشهر ما كتب"الطراز في ضبط الخراز"
معجم أعلام الجزائر ص160,159.فهرس الفهارس1/193.وانظر البستان ص248
ــ 46 ــ محمد بن عثمان:
محمد بن عثمان بن ظافر بن علي بن عبد الرحمان البجائي أبو عبد الله فقيه مقرئ من أهل بجاية ,وبها قرأ القرءان على محمد بن زين الدين وعنه أخذ العربية والعروض.حجّ ودخل دمشق والقاهرة وأقام بالأسكندرية مدّة.قال السخاوي:أقرأ المنصور حين إقامته بها في "شرح الخزرجية"ولقيته بها فكتبت عنه من نظمه وكان إنسانا حسنا لديه فضل وأدب وتواضع أتهم بقتل زوجته فأودع السجن, ثمّ أطلق سراحه فمات من يومه وذلك بعد سنة 860 هج له"معجم في أسماء شيوخه"فيه من نظمه أشياء .وكان مولده سنة827 هج
معجم أعلام الجزائر ص161
ــ 47 ــ محمد بن محمود :
محمد بن محمود الجزائري فاضل مقرئ ذكره البغدادي في هدية العارفين وقال :وله"الجوهر الفريد في علم التجويد"فرغ منه سنة1285 هج يوافق1868 شمسية
معجم أعلام الجزائر ص185.وانظر هدية العارفين2/378
ــ 48 ــ محمد بن محمد السلمي:
محمد بم محمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن خلف أبو البركات السلمي البِلِّفِيقي يعرف بابن الحاج قاضي الجماعة بغرناطة,إمام صالح أديب عالم ولد سنة ثمانين وستمائة[680 هج ] دخل بجاية وأخذ فيها القراءات عن أبي عبد الله محمد بن محمد بن محمد بن غريون قرأ عليه الشاطبية.توفي رحمه الله يوم الجمعة 12 رمضان سنة770 هج
غاية النهاية ج2 ص236,235 رقم:3391

ــ 49 ــ محمد بن محمد بن غَريُون:
محمد بن محمد بن غريون أبو عبد الله البجاوي قرأ على محمد بن صالح الكناني قرأ عليه أبو البركات محمد بن محمد البلفيقي ببجاية
غاية النهاية 2/254 رقم:3439
50 ــ محمد بن يوسف السنوسي:
محمد بن يوسف بن عمر بن شعيب أبو عبد الله السنوسي الحسني ـــ من جهة الأم ـــ كبير علماء تلمسان وزهادها في عصره عالم في التفسير و الحديث وعلم التجويد وله مشاركة في القراءات ,ولد بتلمسان سنة833 هج ونشأ بها أخذ عن الحسن أبركان ونصر الزواوي وغيرهما أخباره كثيرة ذكر بعضها تلميذه الملالي في كتابه"المواهب القدسية في المناقب السنوسية"توفي بتلمسان عن ثلاث وستين سنة أي في 859 هج.له كتب كثيرة نخص منها بالذكر كتب القراءات له:"مختصر في القراءات السبع"و"شرح للشاطبية الكبرى"وإن كان لم يكمل هذا الأخير.
معجم أعلام الجزائر
ــ 51 ــ محمد بن يوسف الإشبيلي:
محمد بن يوسف بن مفرج بن سعادة أبو بكر وأبو عبد الله الإشبيلي نزيل تلمسان مقرئ محقق قرأ على شريح وأحمد بن محمد بن حرب المسيلي. روى الحروف عن أبي محمد بن عتاب,قرأ عليه أحمد بن علي بن عون الله الحصار وعبد الله بن لب وروى عنه الشاطبي شرح "الهداية" للمهدوي في حياته ومات قبله بعشر سنين.قال الأبار:وكان مقرئاً فاضلاً ومحدثا ضابطاً أخذ النّاس عنه وعمّر وأسنّ وتوفي سنة ستمائة600 هج
غاية النهاية 2/288 رقم:3562
 
ــ 52 ــ يحيى بن أبي بكر:
يحيى بن أبي بكر العماد أبو زكرياء البوني مقرئ معروف من أهل بونة رحل إلى المشرق وروى بها الشاطبية عن الحافظ أبي عبد الله الذهبي ومحمد بن أحمد بن علي الرقي شيخ القراء بدمشق ولم أقف على ترجمة وافية له ــكلام صاحب المعجم
معجم أعلام الجزائر 200.غاية النهاية 2/367 رقم:3828
ــ 53 ــ يحيى بن عبد المعطي:
يحيى بن عبد المعطي بن عبد النور الزواوي أبو الحسين زين الدين أحد أئمة عصره في النحو والأدب شاعر مجيد كثير الحفظ وله مشاركة في القراءات أصله من زواوة قبيلة بظاهر بجاية ولد سنة 564 هج ثمّ رحل إلى دمشق فسكن بها واشتغل بالتدريس ثمّ سافر إلى القاهرة ودرّس بها الأدب بالجامع العتيق وعكف على التأليف ولم يزل على حاله إلى أن توفي بها سنة 628 هج ومن تآلفه:"منظومة في القراءات السبع".
معجم أعلام الجزائر ص201
ــ 54 ــ يحيى بن موسى:
يحيى بن موسى بن سعيد بن أحمد أبو زكرياء الغماري الميازري المعروف بالميلي مقرئ بجاية في زمانه رحل بعد الستين وسبعمائة [760] إلى مصر والشام وقرأ على بعض أصحاب الصايغ ثمّ رجع إلى بجاية.قال بن الجزري:"وأخبرني غير واحد من أصحابه الواردين علينا من تلك البلاد أنّ ذهنه جيد واعتناءه بالقراءات تام وحرصه زائد"
غاية النهاية 2/379 رقم:3869.معجم أعلام الجزائر ص204,203

ــ 55 ــ يوسف بن علي:
يوسف بن علي بن جبارة بن محمد أبو القاسم الهذلي البسكري مقرئ متكلم نحوي ولد ببسكرة سنة 403 هج ونشأ بها,كان كثير الترحال في طلب القراءات المشهورة والشاذة زار أصبهان وبغداد وسمع أبا نعيم الأصبهاني وغيره عيّنه نظام الملك مقرئاً في مدرسته بنيسابور سنة 458 هج فمكث فيها ناشراً علمه إلى أن توفي وقد عمي في اخر عمره توفي سنة465 هج وله كتاب مشهور سمّاه"الكامل في القراءات" الذي جاء فيه قوله "}وألفت هذا الكتاب فجعلته جامعا للطرق المتلوة والقراءات المعروفة ونسخت به مصنفاتي ك:الوجيز والهادي".{قال بن الجزري:" الأستاذ الكبير الرحال والعلم الشهير الجوال,ولد في حدود التسعين وثلاثمائة تخمينا وطاف البلاد في طلب القراءات فلا أعلم أحدا في هذه الأمة رحل في القراءات رحلته ولا لقي من لقي من الشيوخ, قال في كتابه الكامل:فجملة من لقيت في هذا العلم ثلاثمائة وخمسة وستين من اخر المغرب إلى باب فرغانة يمينا وشمالا وجبلا وبحرا ولو علمت أحدا تقدم عليّ في هذه الطبقة في جميع بلاد الإسلام لقصدته" وقال أيضا"وقد له أوهام في أسانيده وهو معذور في ذلك لأنّه ذكر ما لم يذكره غيره وأكثر القراء لا علم لهم بالأسانيد فمن ثمّ حصل الوهم…."
غاية النهاية 2/397 رقم:3929.معجم أعلام الجزائر ص207
هذه آخر ترجمة أقدمها لمتصفحي هذا الموقع المبارك ...لعل رواده ينفعوننا بإضافة المزيد ...والحمد لله ربّ العالمين
 
المصادر والمراجع :
1ـ "غاية النهاية في طبقات القراء"لشيخ القراء وأمير الأداء شمس الدين أبي الخير محمد بن محمد بن الجزري المتوفى سنة 833هج.طبعة دار الكتب العلمية , بيروت , الطبعة الثالثة 1402هج 1982 شمسية
2ـ "تاريخ الجزائر العام"لعبد الرحمان بن محمد الجيلالي , طبعة دار الثقافة ,بيروت الطبعة الرابعة سنة1400 هجرية الموافقة ل:1980 شمسية
3ـ "معجم أعلام الجزائر"لعادل نويهض منشورات الكتاب التجاري,بيروت الطبعة الأولى
4ـ "فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات"لعبد الحي بن عبد الكبير الكتاني .طبعة دار المغرب الإسلامي , بيروت
5 ـ "تعريف الخلف برجال السلف" لأبي القاسم محمد الحفناوي , موفم للنشر, الجزائر 1999

فهرست التراجم
1. شهاب الدين الندرومي
2. أحمد التلمساني السماتي……
3. أبو جعفر السلمي الأندلسي البجائي ……
4. ابن الإمام الجزائري……..
5. أحمد بن عثمان الملياني……..
6. أحمد بن علي البغائي……
7. أحمد بن محمد القلعي……
8. أحمد بن محمد التنسي….
9. أحمد بن محمد المعافري…….
10. أحمد بن محمد بن علي……
11. أبو العباس السنوسي……..
12. أبو العباس العنابي…….
13. أحمد بن محمد المتيجي……
14. حسن بن عبد الله…….
15. الحسن بن عبد الله بن ويحيان التلمساني…..
16. شقرون بن محمد المغراوي……
17. عبد الكريم بن إبراهيم …….
18. عبد السلام أبو محمد المالكي الزواوي……
19. عبد الرحمان الإدريسي الحسني التلمساني….
20. عبد الرحمان بن السطاح……
21. عبد الرحمان الثعالبي…..
22. عبد الله البسكري…..
23. عبد الله بن أحمد:ابن الخطيب….
24. عبد الله بن محمد الأندلسي……
25. عبد الله بن محمد العبدري……
26. عتيق بن محمد الردائي…..
27. علي بن أحمد البلنسي……
28. علي بن عبد الكريم التلمساني….
29. علي بن عبد الرحمان الجزائري….
30. علي بن عبد الله الجزائري…..
31. علي بن محمد التلمساني….
32. فتح بن عبد الله التلمساني……
33. أبو القاسم بن أحمد البجائي……
34. قاسم بن عبد الله الهلالي القسنطيني….
35. القاسم بن محمد البجائي…….
36. ابن مرزوق الحفيد التلمساني…….
37. البشير التواتي……..
38. محمد بن جعفر……..
39. محمد بن عبد الحقّ…….
40. محمد بن صالح……..
41. محمد بن عبد الرحمان ……
42. محمد بن عبد الرحمان……
43. محمد بن عبد الله المعافري…….
44. محمد بن عبد الله التنسي……
45. محمد بن عثمان……..
46. محمد بن محمود…….
47. محمد بن محمد السلمي…..
48. محمد بن محمد بن غَرْيُون….
49. محمد بن يوسف السنوسي……
50. محمد بن يوسف الإشبيلي….
51. يحيى بن أبي بكر….
52. يحيى بن عبدالمعطي….
53. يحيى بن موسى….
54. يوسف بن علي……..
ملحوظة : ابتداء من الترجمة رقم 40 لمحمد ابن صالح وقع خطأ في تتابع الترقيم , إذ بدل الانتقال إلى الرقم الذي يليه ...رقمت الترجمة التي بعده بـ : 42
 
تتمة فهرست قراء الجزائر (1)

تتمة فهرست قراء الجزائر (1)

1 ـ أحمد بن محمد أبو العباس الغبريني توفي سنة 704هـ
الفقيه المحدث الجليل قاضي الجماعة ببجاية
أخذ القراءة عن الخطيب المقرئ ابن عفراء في قلعة بني حماد
تعريف الخلف برجال السلف 1\25 وانظر وفيات ابن الخطيب القسنطيني
2 ـ علي بن عبد الواحد بن محمد بن أبي بكر الأنصاري , أبو الحسن السلجماسي الجزائري 1054هـ
كان يرفع نسبه إلى سعد بن عبادة الأنصاري
نشأ بسلجماسة ثم ارتحل إلى فاس ومنها إلى مصر فالحجاز ...أخذ بالمغرب عن عبد الله بن طاهر الحسني وابن أبي بكر الدلائي وأبي العباس المَقَري وبالمشرق عن الغنيمي والأجهوري
ثم عاد إلى الجزائر واستقرّ بها لإفادة العلم إلى أن توفي بها في طاعون 1054 هـ
له تصانيف عدّة في مختلف العلوم والفنون غالبها نظم منها نظمه للتفسير بلغ فيه إلى قوله تعالى {لكن البرّ من اتقى } ومنها شرح على الدرر اللوامع لابن بري ...
تعريف الخلف 1\79 ...84 وانظر :خلاصة الأثر , ونفح الطيب , وصفوة من انتشر
3 ـ الشريف التلمساني 710 ـ 771هـ
محمد بن أحمد بن علي ين يحيى بن علي بن محمد بن القاسم بن حمود بن ميمون بن علي بن عبد الله بن عمر بن إدريس بن إدريس بن عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه
قال ابن خلدون : يُعرف بالعلوني نسبة لقرية من أعمال تلمسان تسمى العلونيين
قال ابن مرزوق : شيخ شيوخنا أعلم أهل عصره بإجماع
قرأ القرآن على الشيخ أبي زيد يعقوب ونجب , اشتغل بتفسير القرآن مدّة خمسا وعشرين سنة وكان يحضر درسه في التفسير أكابر الملوك والعلماء والصالحين وصدور الطلبة لا يتخلف منهم أحد
نُعت بأنّه عالم بالقراءات والروايات ومختلف فنون وعلوم القرآن من رسم وضبط وبيان وأحكام وناسخ ومنسوخ وغيرها
كان قليل التأليف وأكثر اعتنائه بالتدريس والإقراء ... من أشهر من تخرّج عليه الإمام الشاطبي وابن زمرك وابن خلدون وابن عباد وابن السكاك وأبو عبد الله القيسي ... توفي سنة 771هـ
تعريف الخلف 1\123 ...144 نيل الابتهاج , وفيات الونشريسي , البستان ...
4 ـ ابن مرزوق الكفيف 901هـ
محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن أبي بكر بن مرزوق العجيسي التلمساني
فهو ابن العلم المشهور ابن مرزوق الحفيد
ولد سنة 824هـ ... أخذ عن الأستاذ المقرئ العالم أحمد بن محمد بن عيسى البجائي الفاسي
توفي سنة 901هـ
تعريف الخلف 1\172 ...174 انظر نيل الابتهاج , وفيات الونشريسي
5 ـ محمد السنوسي التوحيدي 895هـ
محمد بن يوسف بن عمر بن شعيب ينتهي نسبه إلى الحسن بن علي رض الله عنهما من جهة أمّ أبيه , اشتهر بالسنوسي نسبة لقبيلة بالمغرب التلمساني قال الحفناوي ينعته (عالمها وصالحها و زاهدها وكبير علمائها الشيخ العلاّمة المتفنن الصالح الزاهد العابد الأستاذ المحقق المقرئ الخاشع أبو يعقوب يوسف ...)
أخذ القراءات عن السيد الشريف أبو الحجاج يوسف بن أبي العباس بن محمد الشريف الحسني
وصف بأنه كان أورع زمانه , ـ يبغض الاجتماع بأهل الدنيا والنظر إليهم وقربهم ـ مجاف للسلاطين يكره القرب والتزلـّف إليهم ... يروى أنّه لما بلغ في تفسيره سورة الإخلاص عزم على قراءتها في يوم والمعوذتين في يوم آخر يختم به تفسيره سمع بذلك السلطان وأراد أن يحضر مجس الختم فما كان من عالمنا ومقرئنا إلاّ أن استعجل ختم تفسيره في يوم واحد فسّر فيه السور الثلاث مخافة اجتماعه بالسلطان ...طلبه السلطان ليطّلع عليه ويقرأ التفسير بحضرته على عادة المفسرين , فامتنع فألحّوا عليه , فكتب إليه معتذراً بغلبة الحياء له ولا يقدر على التكلم هناك , فأيسوا منه وإذا سمع بوليمة لأبناء الدنيا تخلّف يومه على الحضور خيفة أن يدعى فلا يظهر بالكلية حتى تمر أيام الوليمة , وربما تخلف قبله أياما ولا يقبل عطية السلطان ومن لاذ به وربما تأتي لداره وهو غائب فإذا وجدها أنكر على أهل داره , وتغير كثيرا ويقبل عطية غيرهم ويدعو لهم ...وله قصص وطرائف في هذا الباب كثيرة لا تزال تروى بين العامة إلى يومنا هذا ...
 
جزاك الله خيرا أخي فتحي وللعلم والفائدة فقد سجلت رسائل علمية لبيان جهود علماء الجزائر في القراءات القرآنية:
علم القراءات بالجزائر من الفتح الإسلامي إلى القرن العاشر الهجري-جامعة الجزائر-
جهود علماء الجزائر في خدمة القراءات القرآنية من القرن العاشر إلى القرن الرابع عشر الهجري-جامعة قسنطينة-
القراءات القرآنية بالجزائر-مدارسها وأعلامها- جامعة الحاج لخضر بباتنة.
وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح.
 
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء على الفائدة
وعلى هذه المعلومات ....سأحاول الحصول على هذه البحوث والوقوف عليها
أرجو من الأخ الكريم أن يبقى معنا طوال نشر هذه التراجم ... مساعدا ... مراقبا ... معلقا... ومعقبا ...
 
لله دركم يا فضيلة الشيخ فتحي بودفلة، وجزاكم الله خيرا وشكرا جزيلا لكم على هذا المجهود العظيم، ولو أن أهل كل صقع عملوا بهذه السنة الحميدة لحصلنا على موسوعة متكاملة في تراجم القراء. وفقكم الله وأعانكم.
 
التتمة (2)

التتمة (2)

ـ 6 ـ إبراهيم بن محمد التّازي 866هـ
إبراهيم بن محمد بن علي اللنتي التازي نزيل وهران له كنيتان : أبو سالم وأبو إسحاق . كان إماما في علوم القرآن من أحسن الناس صوتا وأنداهم قراءة آية في فصاحة اللسان والتجويد , ذُكر أنّه أيام مجاورته كان إذا قرأ البخاري أو غيره انحشر الناس إليه لحسن قراءته وجودته , وصلى الأشفاع (صلاة التراويح) هناك (يقصد بمكة) في رمضان لحسن تلاوته وطلاوة حلاوته .
أصله من بني لنت قبيلة من بربر تازا , وشهر بالتازي لولادته بها
قرأ القرآن بتازا على يد العالم الصالح الولي العارف أبي زكريا يحيى الوازعي وكان رحمه الله يعتني به ويقدمه على أقرانه لما التمسه فيه من الجدّ والنباهة وحسن الصوت والقراءة , رحل إلى مكة حيث جاور مدّة أخذ فيها عن جلّة علمائها كقاضي قضاة المالكية الشريف تقي الدين محمد بن أحمد الفاسي وبالمدينة أخذ عن جماعة منهم أبي الفتح ابن أبي بكر القرشي وأخذ بتونس عن شيخ الإسلام الحافظ العلامة عبد الله العبدوسي [ أو أبو القاسم عبد العزيز العبدوسي 1] وبتلمسان عن علامة وقته محمد ابن مرزوق والتزم بوهران جنيد أقرانه وحكيم زمانه الشيخ الهواري وقد كان كثير الثناء عليه , كثير الاهتمام بكلامه وحكمه ... توفي رحمه الله سنة 866هـ ...
تعريف الخلف 1\249 ...255 وانظر النجم الثاقب لأبي عبد الله بن صعد
ـ 7 ـ أحمد بن سعيد أبو العباس العباسي 1251هـ
رحل إلى تونس فأخذ عن الشيخ أبي محمد سيدي حسين الشريف خطيب جامع الزيتونة وعن غيره ... ثم رجع إلى قسنطينة واشتغل بالتعليم والتدريس له اليد الظولى في علمي البلاغة والبيان كان جامعا للقراءات السبع عالما بها تولى الخطابة في مسجد سيدي علي بن مخلوف ثم مسجد رحبة الصوف كما تولى نظارة الأوقاف فم خطة القضاء مرتين , له مؤلفات عدّة منها تقاييد على صحيح مسلم . توفي في 2 جمادى الثانية سنة 1251هـ
+ ـ أحمد بن محمد بن عبد الله المعافري : تقدمت ترجمته برقم : 09
قال عنه أبو القاسم الحفناوي : (قوته في القراءات) أجلّ من أخذ عنه الشيخ أبو زكرياء الزواوي في بجاية كان ملازما له وعاكفا عليه والقارئ بين يديه ... وكان استاذ الأساتذة في وقته , كان جلوسه للقراءة والرواية بالجامع الأعظم ببجاية... قرأ عليه عالـَم واستفاد منه خلق كثير وكل من أخذ عنه يصفه بالإتقان والدراية وجودة الرواية وكان لا يتسامح في الإجازة بوجه ولا يمكّن منها إلاّ بعد التحصيل , ومن ظفر من الطلبة بإجازته فقد ظفر بالغاية القصوى , ووصل المرتبة العليا , وما أدركت من أدركتُ من الطلبة إلاّ وهم يفخرون بلقائه والقراءة عليه .."
ذكر أنّه إنّما اختصر تفسير الداني لا تيسيره والله أعلم
ـ8 ـ أحمد بن محمد بن عبد القادر الإغريسي 1307هـ
أبو طالب أحمد بن محمد بن عبد القادر بن علي أبي طالب الإغريسي الراشدي الحسني ولد في وادي الحمام بالقرب من معسكر سنة 1252هـ رحل إلى فاس ومنها إلى طنجة حيث أخذ القرآن على سيدي سليمان الوهراني , دخل تلميان وسطيف حيث تولى عمّه خطة القضاء ثم انتقل إلى تونس وأخذ عن جلـّة علمائها ومنها انتقل إلى دمشق فأخذ عن الأمير عبد القادر الجزائري ثم رجع إلى سطيف حيث تولى القضاء وتولاه أيضا في مدينة الأربعاء بدائرة الجزائر ... بقي في القضاء نحو 30 سنة إلى أن توفاه الأجل في سطيف سنة 1307هـ
تعريف الخلف 1\344 ...
الهوامش :
1 ـ التسمية الأولى ذكرها أبو عبد الله ابن صعد في (النجم الثاقب) والتصويب لأبي القاسم الحفناوي (1\252) قال رحمه الله :"قوله عبد الله العبدوسي لعل الصواب أبي القاسم عبد العزيز العبدوسي , فهو نزيل تونس في ذلك الوقت , أما عبد الله العبدوسي فهو ولد أخيه , لم أعرف له رحلة لتونس ولا ذكره أحد , وإنما كان بفاس وبها توفي , والله أعلم ..."
 
وفيكم بارك الله تعالى، ووفقكم ويسر أمركم، وللعلم فالرسائل العلمية التي ذكرتها طور التحضير لها فهي مسجلة حديثا حسب علمي والله أعلم.
علما أنَّ الجزائر اشتهرت بزوايا العلم والقرآن الكريم والاهتمام بالطرق العشرية عن الإمام نافع، والقراءات السبع كزاوية عبد الرحمن الإيلولي-رحمه الله- الذي كان قارئا للقراءات السبع كما أفادني بذلك فضيلة شيخنا المؤرخ الأديب محمد الصالح الصديق-حفظه الله تعالى وأمده بالصحة والعافية-، ولشيخنا محمد الصالح الصديق-حفظه الله تعالى- كتب حافلة بتراجم علماء الجزائر وهو الآن بصدد إكمال بعضها ككتاب أعلام من منطقة القبائل(منطقة زواوة).
 
التتمة (3)

التتمة (3)

ـ9 ـ أحمد بن محي الدين الاغريسي
أحمد بن محي الدين بن مصطفى الحسني , ولد في شعبان سنة 1249 هـ في القيطنة ضواحي وهران , وتربّى في حجر أخيه السيد محمد السعيد لوفاة والده قبل فطامه , حفظ القرآن قبل بلوغه وبدأ طلب العلم مبكرا. رحل إلى عنابة بعد القبض على الأمير عبد القادر ومنها إلى دمشق سنة 1273 حيث واصل طلب العلم فأخذ على جِلـّةِ علمائها فأخذ القراءة والتجويد على يد العلامة الشيخ يوسف المغربي مدرس دار الحديث الأشرفية وفي التفسير على أخيه العلامة السيد محمد السعيد بن محي الدين له تآليف وتقاييد عدّة من أبرزها وأشهرها كتابا تناول فيه حياة أخيه الأمير عبد القادر . توفي يوم الأربعاء 17 ربيع الثاني سنة 1320 هـ
تعريف الخلف 1\349 ...353
ـ10 ـ أحمد بن مقداش 1247هـ
العلامة الشيخ أحمد بن مقداش , آية زمانه في علم القراءات , أخذ عن الحفصي وتولى الإمامة بمسجد سيدي مفرج توفي سنة 1247هـ
تعريف الخلف 1\353
ـ11 ـ أحمد بن موسى الإدريسي [1]
أحمد بن موسى الإدريسي تلميذ سيدي أحمد بن الحاج من أكابر العلماء , دار سكناه مدشر (قرية) إدريس من جبلاد بني ورنيد [بمنطقة تلمسان ] كان يقرئ الطلبة القرآن وضبط الخراز ومتن ابن بري
تعريف الخلف 1\353
ـ12 ـ أحمد بن يوسف الملياني 727هـ
أبو العباس أحمد بن يوسف الراشدي نسبا الملياني داراً , المقرئ بالقراءات السبع , كان للعامة اعتقاد فيه باطلا وصل بالكثيرين منهم إلى البدعة والزندقة ... توفي سنة 727هـ
تعريف الخلف1\ 355 وانظر (سلوة الأنفاس ) و( الدوحة ) و (الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصا ) و (المرآة)
ـ13 ـ أبو محمد بركات القسنطيني 982هـ
الفقيه النجيب المشارك أبو محمد بركات , ذو معرفة ودراية كان مشتغلا بالقراءة والإقراء والعكوف على الدرس والتدريس
توفي بالطاعون عام 982 هـ
تعريف الخلف 1\361 ـ 362 وانظر (منشور الهداية)

الهوامش
[1] وفي نسخة الآريسي و آريس
 
عمل رائع بارك الله فيك
تابع المسيرة بكل همة وإصرار
وعليم بالتواصل مع الأخ سالم بو حامدي فلقد جمع كتابا في القراء المعاصرين وعرضه علي قبل طباعته وهو كتاب نفييس وكتبت له مقدمة
ولا أدري إن كان طبع أم لا
وعليك إن كنت قريبا من وهران
ان تزور شيخنا العلامة الكبير المقرئ الشيخ معمر بن هني وهو من الرعيل الأول من المختصين في القراءات
 
المشاركة الأصلية الدكتور يحيى الغوثاني
عمل رائع بارك الله فيك
تابع المسيرة بكل همة وإصرار
وعليم بالتواصل مع الأخ سالم بو حامدي فلقد جمع كتابا في القراء المعاصرين وعرضه علي قبل طباعته وهو كتاب نفييس وكتبت له مقدمة
ولا أدري إن كان طبع أم لا
وعليك إن كنت قريبا من وهران
ان تزور شيخنا العلامة الكبير المقرئ الشيخ معمر بن هني وهو من الرعيل الأول من المختصين في القراءات
الأستاذ الدكتور يحيى الغوثاني ... وفيكم بارك الله ... إنّ تشجيعكم واستحسانكم هو الذي يشحذ همتي ويرغّبني في المواصلة والاستمرار
أما الأخ (سالم بوحامدي) فقد أصدر كتابه بعنوان (دليل الطالبين إلى معرفة القراء الجزائريين المجازين) دار الإمام مالك بالجزائر سنة 1430هـ 2009م
و مدينة وهران قريبة مني (وكلّ شيء يقرب ويرخص في سبيل خدمة القرآن الكريم ) سأزورها بإذن الله في أقرب فرصة ممكنة وأزور الشيخ معمر بن مهني ...
وأشكر بالمناسبة جميع الإخوة المتصفحين الذين استحسنوا هذا العمل والذين شكروا صاحبه ...
أريد التنبيه مرة ثانية إلى أنّ هذا العمل ليس ملك لي بل هو متاح لجميع من يريد المشاركة فيه من خلال التنقيب والبحث في كتب التراجم والتاريخ والفهارس والبرامج عن قراء هذا البلد الحبيب
 
ملحوظة :

ملحوظة :

كلمة قراءة وإقراء قد تطلق ويقصد بها مطلق التعليم والتدريس سواء كان متعلقا بالقرآن الكريم أو بالحديث أو بالفقه ... أو بغيره من الفنون والعلوم ... وهذا كثير في كتب التاريخ والتراجم المغربية ...
لذا أنبّه الإخوان إلى أنّني لم أكتفِ بمجرد هذه الكلمة إذا نُسبت لأحدهم أثبت ترجمته في هذه المحاولة ...بل لا بدّ من قرينة تفيد كون هذه الكلمة قصد بها قراءة القرآن الكريم وإقرائه ... ومن أهمّ هذه القرائن (أو الشروط التي اعتمدتها كي أثبت الترجمة وأدخل صاحبها في زمرة قراء الجزائر ...) ما يلي :
1- أن تكون له مشاركة في علم القراءة أو العلوم المتعلقة بها وهي : التجويد , الرسم , الضبط , الوقف والابتداء , العدّ والفواصل ... سواء كان ذلك بالدرس أو بالتأليف
2 ـ الثبوت الصريح لإقرائه القرآن
3 ـ أن يصحّ أخذه للقراءات أو العلوم المتعلقة بها عن شيخ من الشيوخ
4 ـ أن يصح التتلمذ عليه في القراءات أو غيرها من العلوم المتعلقة بها
5 ـ أن يوصف بالقارئ و المقرئ والمجوّد ونحو ذلك ...
نبّهني إلى هذه الفائدة أخ مبارك كريم فأخبرته أنني والحمد لله والفضل له وحده قد أخذتها بعين الاعتبار فجزاه الله خير الجزاء
 
تتمة (4)

تتمة (4)

ـ 14 ـ حسن بريهمات الجزائري 1301هـ
حسن بن إبرايهم المدعو بريهمات , كانت له اليد الطولى في الآداب العربية والعلوم الدينية
رئيس المدرسة الدولية بالجزائر نهاية القرن الثالث الهجري
أجازه العلامة السيد مصطفى بن الحاج أحمد الحرار في علوم عدّة ومرويات شتى منها ما تلقاه عن الشيخ الإمام الولي الصالح القارئ أحمد بن الكاهية
توفي سنة 1301هـ
تعريف الخلف 1\374
ـ 15ـ سليمان الورنيدي 892هـ
سليمان الورنيدي المدعو بأبي يعربين أخذ عن الأستاذ الصغير ,
برز في القراءات والنحو وتصدر لأقرائها
ممّن أخذ عنه موسى الزواوي
قال الشيخ زروق في (كناشه) :"...أحد نجباء تلامذة الأستاذ الصغير , جلس مجلسه بعده لإفادة الأداء في السبع وانتُفع به , كان قيّما على ما هو به ."
ذكر أبو القاسم بن إبراهيم الفاسي أنّه توفي في الحادي عشر شعبان عام إحدى وتسعين وثمان مائة وذهب الشيخ زروق إلى أنّ وفاته سنة اثنان وتسعين وثمان مائة
تعريف الخلف 1\446
ـ16ـ عبد الرحمن بن خلدون 732 ـ 808هـ
عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن الحسين بن محمد بن جابر بن خلدون الحضرمي الإشبيلي الأصل الإمام ولي الدين قاضي القضاة العلامة الحافظ المؤرخ
أخذ القرآن عن ابن بُرال والعربية عن الزواوي وابن العربي وتأدّب بأبيه
كان حافظا للشاطبيتين اللامية في القراءات والرائية في الرسم
نزل تلمسان مدّة درّس فيها واتّصل بسلاطينها , وطال مقامه ببجاية , ولهذا ذكروه في علماء المغرب الأوسط لطول مقامه واتصاله به وإن كان أصله أندلسي ومولده تونسي ووفاته مصري
قال أبو جعفر البقي في مختصر الإحاطة : "وألف تاريخه المشهور الذي سحر الخاص والجمهور , سماه (كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ) اخترع فيه مذهبا عجيبا وطريقا مبتدعا من الحديث على العلوم , وتنقيح الفهوم وما يعرض في الإنسان من الأعراض الذاتية والخيالات والحلوم ..." اهـ
تعريف الخلف 2\26 ...28
 
ــ 25 ــ عبد الله بن محمد العبدري:
عبد الله بن محمد بن يحيى العبدري,مقرئ,محدث ذكره بن الأبار وقال:من أهل قلعة حماد,وأحسبه أندلسيا.يروي عن أبي داود المقرئ وقد حدث وأخذ عنه بجامع القلعة المذكورة في رجب سنة519 هج
معجم أعلام الجزائر ص102,وانظر التكملة لابن الأبار 2/915 رقم:2145
أضيف هنا أنه مترجم في غاية النهاية لابن الجزري (1/407/رقم1901 طبعة الكتب العلمية) فقال: عبد الله بن محمد بن يحيى بن فرج أبو محمد العبدري الزهري مقرئ مصدر، أخذ القراءات عن أبي داود، وأقرأ بقلعة حماد زماناً ثم نزل بجاية، وبها توفي سنة أربعين وخمسمائة. اهـ​
 
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل...
شكرا على المساهمة والمساعدة ....
لقد فاتتني ترجمته رغم أنّني بدأت باستخلاص هذه الترجمات من غاية ابن الجزري ....
صدقني يا شيخ ...كلـّما أقرأ اسمك الكريم في (الشاكرين والمثنين ) أشعر بنوع من الأمان ...لأنّ اسقصاء قراء الجزائر يحتاج إلى عمل مؤسساتي , جماعي ومتخصص ... وأنا لست أهلاً لهذه المهمة وما أقوم به ها هنا هو أقرب إلى الوعظ منه إلى التأريخ ... لأنّ الهدف الأوّل الذي رمته من هذه الفهرسة هو شحذ الهمم وترغيب الشباب في هذا العلم الجليل ... لكن حينأرى أساتذة أفاضل وعلماء أكابر مثلكم يراقبون ... يثنون ... يصححون ... وينتقدون ... أشعر بالأمان ...
 
ومن قراء الجزائر الشيخ العلامة المحدث المقرئ نعيم النعيمي:

وهو العالم الحفظة،والفقيه الماهر، والأديب الأريب ... نعيم النعيميّ الجزائريّ البسكريّ،ثمّ القسنطينيّ. سمي باسم جده السادس النعيمي ، الذي تنتسب له الأسرة ، من عشيرة أولاد حركات العربية، التي تنتمي إلى قبيلة أولاد زكري العربية ، الساكنة واحة أولاد جلاّل وسيدي خالد ببسكرة.


ولد- رحمه الله تعالى- في حدود سنة 1327 هجريةالموافق لسنة 1909ميلادية ببلدة (سيدي خالد) - أولاد حركات - ببسكرة ، عروس الجنوبالجزائريّ.


درس بزاوية المختار ببلدة (أولاد جلاّل)على يد ثلة من العلماء الأفاضل أمثال الشيخ: (العابد السماتي الجلالي والد المصلح الشهير محمد العابد الجلالي رحمهما الله)، وعلى يد الشيخ (مصطفى بن قويدر)، والشيخ (محمد الصغير وابنه عبد الحميد) ، اللذين مازال يذكرهما بخير إلى أخريات أيامه، ومكث في زاوية الشيخ مختار يطلب العلم مدة أربع سنين كاملة ، امتدت من سنة 1919م إلى سنة 1923م، ثمّ التحق بتونس سنة 1342هجرية الموافق ل1923سنة ميلادي، لكنّه لم يطل المكث بها، ولميواصل الدّراسة ... بل قفل عائدا الى وطنه، وتجوّل في مدن الجزائروقراها من نحو سنة1344 هجرية الموافق لسنة1925 ميلادي إلى سنة 1354 هجرية الموافق لسنة1935ميلادي، فدخل المديّة، والبرواقيّة،قصر البخاريّ، الجلفة، الأغواط، والأصنام سابقا أي الشلف حاليا،تيارت، غيليزان، معسكر، ومستغانم ... واطّلع على مكتبات الزوايا،وبعض المكتبات الخاصّة


انضم إلى جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وجاهد في صفوفها معلما ومربيا وإماما وداعيا ومفتيا ومرشدا ، إلى أن اختير مدرسا ممتازا في معهد عبد الحميد بن باديس الديني حين افتتاحه سنة 1947م


وشاركها كل نشاطاتها الدعوية والإرشادية والتوجيهية والصحفية والتربوية والتعليمية ..، وكان أحد أعضائها لزيارة تونس وجامع الزيتونة عام 1949م


ولما اندلعت الثورة التحريرية انضم إلى صفوفها ، وشارك فعليا في بعض معاركها وجرح في إحدى المعارك مما اضطر الثوار نقله إلى تونس لعلاجه منها سنة 1957م ، ولما شفي عينته قيادة الثورة سنة 1958م خطيبا ومحافظا سياسيا يقوم بدور التوجيه والتوعية السياسية


وقد حجّ سنة 1381 هجري الموافق ل1961 ميلادي ، ومرّ على الشّامومصر ... باحثا عن الكتب النّادرة ، ومتّصلا بالعلماء ... وممّنلقيه : الشيخ الألبانيّ - رحمه الله رحمة واسعة - ، وتلقّى القراءاتعن الشيخ عبد العزيز آل عيون السّود ... الذي تفرّغ لاقرائه ...


ولمّا قفل راجعا عيّن مفتّشا عامّا بوزارة الشّؤون الدّينيّة بشرقالجزائر قسنطينة وسطيف ....


وكان مولعا بالنّظم ... وممّا نظمه كتاب " قطر النّدى ".


وقد ذكره الشيخ البشير الابراهيميّ من المشايخ الأكفياء الممتازين بماضيهم وعملهم وتحصيلهم ...


قال العلامة البشير في وصفه وتحليته :


" أمّا الشّيخ نعيم النعيميّ ؛ فهو عصاميّ في العلم ، وحجّة على أنّ الذّكاء والاستعداد يأتيان - مع قليل من التّعليم - بالعجائب .


والرّجل مجموعة مواهب ، لو نظّمت في الصّغر ووجّهت ؛ لجاءت شهادة قاطعة على أن لا مبالغة في كلّ ما يروى عن أفذاذ المتقدّمين ؛ فهو يحفظ الأحاديث بأسانيدها - لا على طريقة عبد الحيّ - ، ويحفظ عدّة ألفيّات في السّير وعلوم الأثر والنّحو وغيرها ، ويحفظ كثيرا من متون العلم ، ويجيد فهمها وتفهيمها ، ويحفظ جزءا غير قليل من اللّغة مع التّفقّه في التّراكيب ، ويحفظ أكثر مما يلزم الأديب حفظه من أشعار العرب ؛ قديمها وحديثها ، ومن رسائل البلغاء قريبا من ذلك ، وينظم قطعا من الشعر كقطع الرّوض ؛ نقاء لغة ، وصفاء ديباجة ، وحلاوة صنعة ، وقد أسلس له الرّجز قياده ؛ فهو يأتي منه بالمطوّلات ؛ لزوميّة منسجمة سائغة ، في رويّة تشبه الارتجال ، وهو ثاني اثنين من رجّاز العرب في عصرنا هذا ، ولو شئت ؛ لذكرت الأوّل ... وإنما آثرت نعيما بهذه الكلمات ؛ لأنّه ليست له " شهادة " ؛ فجئته بهذه الشهادة ..."


و قد أخبرنا الشيخ عبد الرحمن شيبان قائلا : "إن نعيم النعيمي كان يحفظ مقالات الإبراهيمي عن ظهر قلب."


وقد ضمّه البشير إلى لجنة الإفتاء ، وذكر أنّه من العلماء المشهودلهم بسعة الاطّلاع ، وحسن الإدراك لحوادث هذا العصر ...


أصيب بداء السّكّريّ ثلاث سنوات ... وكفّ بصره ، واعتراه الشّللالنّصفيّ ... الى أن أسلم الرّوح إلى بارئها سنة 1393 هجري الموافقل1973 ميلادية، رحمه الله ، وأسكنه فسيح جنانه.


وقد ترك - رحمه الله - العديد من الآثار والمؤلفات الدينية واللغوية والشرعية ، والكثير من الخطب والدروس والمحاضرات والمقالات ، كما كانت له الكثير من الإجازات الفقهية والحديثية ، وكان مجازا في الموطأ حفظا ودراية، وفي حفظ ودراية صحيحي الإمام البخاري ومسلم على يد ثلة من علماء الشام والحجاز.


للفائدة: المقال منقول.
 
بارك الله فيك أخي أبي عبد الله على الفائدة ... هلا تفضلت بذكر مصدر هذه الترجمة القيّمة حتى نتمكن من إدراجها في الفهرست ...
 
أظن أخي والله أعلم أن مصدر ترجمة العلامة نعيم النعيمي موقع ميراث السنة.
ومن قراء بجاية وعلمائها:
أبو عثمان سعيد بن علي بن زاهر الأنصاري البلنسي (ت 654هـ) عالم بالرواية وإمام في القراءات، قدم بجاية وأقرأ بها وأخذ عنه الكثير من علمائها وظل مواظبا على التدريس بجامعها حتى توفي. (دراسات أندلسية ص116).
أبو العباس أحمد بن محمد الصدفي الشاطبي(ت 674هـ) عالم بالرواية والقراءات، قدم بجاية وأقرأ بجامعها واستقرَّ بها حنى توفي، له تآليف في رسم الخط وفي بيان ورش. (دراسات أندلسية ص 116).
أبو عبد الله محمد بن علي المرسي (ت 728هـ) فقيه راوية عارف باللغة والأسانيد له شرح على درر اللوامع في مقرإ الإمام نافع أقام مدة ببجاية. (الدراسات ص117).
 
من قراء الجزائر العلامة المصلح المفسر عبد الحميد بن باديس-رحمه الله تعالى:
ذكر في جريدة السنة النبوية لسان حال جمعية العلماء المسلمين الجزائرين العدد التاسع ص6 تحت عنوان:( ختم الدروس العلمية: ...ثم تلا ابن باديس على الطلبة إجازته في القراءات السبع وسرد أسانيده)، وأخبرني شيخنا وأستاذنا الدكتور محمد بوركاب-حفظه الله- مدير مدرسة الإمام ابن باديس للقراءات بقسنطينة أنَّ صورة من إجازة العلامة ابن باديس موجودة بالمدرسة.
 
بارك الله فيك أخي أبي عبد الله على هذه الفائدة التي لا تقدّر بثمن ...
 
التتمة (5)

التتمة (5)

ـ 17 ـ علي بن موسى المطغري 951هـ
أبو الحسن علي بن موسى بن علي بن هارون المطغري نسبة إلى مطغرة تلمسان
لازم ابن غازي في فاس تسعة وعشرين عاما وأجازه سنة 906هـ
ختم عليه عشرين ختمة بالقراءات السبع وغيرها وأخذ عنه الشاطبية الكبرى والتيسير ودرر ابن بري ومورد الظمآن ولامية الشاطبي في الرسم وغيرها ...
توفي في ذي القعدة سنة إحدى وخمسين وتسع مائة وقد ناف على ثمانين سنة
تعريف الخلف 2\107 ـ 108
ـ 18 ـ قاسم بن محمد القسنطيني 847هـ
قاسم بن محمد بن محمد بن أحمد القسنطيني الوشتاني أبو الفضل وأبو القاسم الإمام العالم العلامة مفتي الأنام ورئيس الفقهاء الأعلام ... قاضي الجماعة بتونس
قال الإمام السخاوي :( أخذ عن أبي مهدي الغبريني وغيره , ولي قضاء الجماعة وإمامة جامع الزيتونة , وكان لا يخاف في الله لومة لائم ...)
توفي مقتولا في محراب جامع الزيتونة يوم الخميس تاسع صفر سنة سبع وأربعين وثمان مائة (847هـ) قيل ناله ذلك بسبب حكمه وقضاءه ...
تعريف الخلف 2\153 ـ 154
ـ 19 ـ محمد بن أبي سيف البحيري
أبو عبد الله السيد محمد بن أبي الحسن علي بن أبي سيف البحيري الصابري أصلا العبادي دارا
قرأ على أشياخ عديدين من جملتهم والده أبو الحسن قرأ عليه القرآن وشيئا من العربية بالثغر الوهراني
ثمّ انتقل بعد ذلك إلى زاوية عمّه العالمِ الشهير بالعين الكبيرة بالقرب من مدينة ندرومة أبي العباس أحمد بن أبي سيف
كما رحل إلى مازونة ومعسكر ليعود إلى زاوية عمّه ومنها ارتحل إلى المشرق حيث أخذ بمدينة رسول صلى الله عليه وسلم التفسير عن سراج الدين وأخذ بمصر عن جِلـّة علمائها
ممّن أخذ عنه شيخا منطقة الفحول الشيخ المحقق محمد بن عبد الله الفحلي والفقيه محمد الخوان الفحلي
تعريف الخلف 2\170 ـ 171
ـ 20 ـ محمد بن أحمد بن محمد التلمساني 614هـ
محمد بن أحمد بن محمد اللخمي أبو عبد الله بن اللحام لقب لأبيه
ولد بتلمسان سنة 558هـ
كان فاضلا صالحا زاهدا ذا حظ من الأدب والشعر , غزير الحفظ يحفظ من سمعة واحدة كل ما يطرق أذنه , استقدمه المنصور يعقوب بن يوسف العسكري بن عبد المومن بن علي إلى مراكش فاستوطنها وحظي عنده وعند ملوكها الناصر والمستنصر ... له في الوعظ كتاب سماه (حجة الحافظين ومحجة الواعظين)
قرأ بالسبع على أبي العباس الأعرج وممّن أخذ عنه ابنه أبو محمد عبد الله وأبو زكرياء بن محمد بن طفيل
توفي في مراكش يوم الجمعة لأربع عشرة ليلة بقيت من شعبان عام 614هـ
تعريف الخلف 2\189
ـ 20 ـ محمد بن سعيد المغربي 1150هـ
قال أبو القاسم الحفناوي في وصفه :" شيخ شيوخ المقرئين العلم ..."
توفي سنة 1150هـ
تعريف الخلف 2\224
ـ 21 ـ محمد بن عبد الرحمن
ولد سنة سبعين ومائتين وألف 1270هـ وتربى في حجر والدته السيدة خديجة بنت محمد بن الخرشي وعمته السيدة عائشة وجدته يتيما حتى حفظ القرآن وأتقن أحكامه بقراءة السبعة ومخارج الحروف واشتغل بتعلم العلم ...
كان يحفظ الجزرية والتحفة والشاطبية والعشرات من المتون في مختلف العلوم والفنون ...
كان لا يزال حيا سنة 1325هـ
تعريف الخلف 2\240 ...
ـ 22 ـ أبو عبد الله محمد القلعي 611هـ
أبو عبد الله محمد بن عبد الله المعافري القلعي المعروف بابن الخراط الشيخ الفقيه النحوي والأستاذ المقرئ
أخذ عن الخطيب المقرئ النحوي أبي عبد الله محمد بن عبد العزيز بن محمد المعروف بابن عفرا
استوطن بجاية وأقرأ بها وخطب بمسجديها الجامع الأعظم والقصبة
كان يُوصف بكونه حسن التلاوة صادق القراءة
توفي سنة ستمائة وإحدى عشرة 611هـ
تعريف الخلف 2\266 ...
 
التتمة الأخيرة من كتاب تعريف الخلف برجال السلف

التتمة الأخيرة من كتاب تعريف الخلف برجال السلف

التتمة :
49 ـ (تعديل ) ابن غريون البجائي
محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله بن غريون أبو عبد الله الأنصاري البجاوي قرأ على محمد بن صالح الكناني البجائي وأخذ عنه الشاطبية
قرأ عليه أبو البركات محمد بن محمد البلفيقي ببجاية
غاية النهاية 2/254 رقم:3439 تعريف الخلف 2\365
ـ 24ـ محمد بن علي الشريف الجعدي
محمد بن علي بن أحمد بن عبد الرحمن الشريف نسبا الجعدي وطنا
أجازه في القراءات محمد بن عبد الله بن مؤمن الرماصي
عاش في بداية ومنتصف القرن الثاني عشر
تعريف الخلف 2\397
ـ 25ـ محمد بن النجار التلمساني 749هـ
أخذ عن أبي عبد الله الإبلي رحل إلى فاس ثمّ مراكش حيث أخذ عن ابي العباس بن البناء صاحب الطريقة الفريدة في تعليل مظاهر الرسم العثماني
توفي في الطاعون سنة 749 هـ
تعريف الخلف 2\425 و436
ـ 26 ـ يحيى بن أبي علي الزواوي
يحيى بن ابي علي المشهور بالزواوي الحسني أو الحسناوي نسبة إلى بني حسن من منطقة بجاية
ولد في بني عيسى ببلاد زواوة ثم ارتحل إلى قلعة بني حماد فأخذ عن شيوخها ومنها رحل إلى المشرق حيث لقي الإمام الشاطبي وأخذ عنه ...
تعريف الخلف 2\461...
ـ27 ـ أحمد بن أبي القاسم 787هـ
المحدث المقرئ المدرك قاضي الجماعة ببجاية
ذكره ابن قنفذ في وفياته , تعريف الخلف 1\38
ـ28ـ محمد بن محمد القرشي التلمساني
هو محمد بن محمد بن أحمد بن أبي بكر بن يحيى بن عبد الرحمن القرشي التلمساني الشهير بالمقرئ
أخذ عنه جماعة منهم : الإمام الشاطبي (الأصولي) وابن الخطيب السلماني وابن خلدون وغيرهم
تعريف الخلف 1\185
ـ 29 ـ سعيد بن أحمد المقرئ
أبو عثمان سعيد بن أحمد المقرئ مفتي تلمسان ستين سنة
اخذ عن أبي عبد الله التنسي
إلى هنا تنتهي التتمة الأولى المأخوذة من تعريف الخلف برجال السلف لأبي القاسم الحفناوي نشر دار موفم الجزائر 1991م
قائمة التراجم الجديدة المثبتة في التتمات :
1. إبراهيم بن محمد التّازي 866هـ رقم الترجمة في التتمة : 06
2. أحمد بن أبي القاسم البجائي رقم ترجمته في التتمة : 27
3. أحمد بن سعيد أبو العباس العباسي 1251هـ رقم الترجمة في التتمة : 07
4. أحمد بن محمد أبو العباس الغبريني توفي سنة 704هـ رقم الترجمة في التتمة : 01
5. أحمد بن محمد بن عبد القادر الإغريسي 1307هـ رقم الترجمة في التتمة : 08
6. أحمد بن محي الدين الاغريسي رقم الترجمة في التتمة : 09
7. أحمد بن مقداش 1247هـ رقم الترجمة في التتمة : 10
8. أحمد بن موسى الإدريسي رقم الترجمة في التتمة : 11
9. أحمد بن يوسف الملياني 727هـ رقم الترجمة في التتمة : 12
10. أبو محمد بركات القسنطيني 982هـ رقم الترجمة في التتمة : 13
11. حسن بريهمات الجزائري 1301هـ رقم الترجمة في التتمة : 14
12. سعيد بن أحمد التلمساني رقم ترجمته في التتمة : 29
13. سليمان الورنيدي 892هـ رقم الترجمة في التتمة : 15
14. عبد الرحمن بن خلدون 732 ـ 808هـ رقم الترجمة في التتمة : 16
15. علي بن عبد الواحد الأنصاري , أبو الحسن السلجماسي 1054هـ رقم الترجمة في التتمة : 02
16. علي بن موسى المطغري 951هـ رقم الترجمة في التتمة : 17
17. قاسم بن محمد القسنطيني 847هـ رقم الترجمة في التتمة : 18
18. محمد بن أبي سيف البحيري رقم الترجمة في التتمة : 19
19. محمد بن أحمد بن علي الشريف التلمساني 710 ـ 771هـ رقم الترجمة في التتمة : 03
20. محمد بن أحمد بن محمد التلمساني 614هـ رقم الترجمة في التتمة : 20
21. محمد بن سعيد المغربي 1150هـ رقم الترجمة في التتمة : 21
22. محمد بن عبد الرحمن رقم الترجمة في التتمة : 22
23. محمد بن عبد الله أبو عبد الله محمد القلعي 611هـ رقم الترجمة في التتمة : 23
24. محمد بن علي الشريف الجعدي رقم الترجمة في التتمة : 24
25. محمد بن محمد القرشي رقم ترجمته في التتمة : 28
26. محمد بن محمد بن أحمد ابن مرزوق الكفيف 901هـ رقم الترجمة في التتمة : 04
27. محمد بن النجار التلمساني 749هـ رقم الترجمة في التتمة : 25
28. يحيى بن أبي علي الزواوي رقم الترجمة في التتمة : 26

قائمة الإضافات على ما ورد في بعض التراجم :
ـ9 ـ أحمد بن محمد بن عبد الله المعافري
49 ـ (تعديل ) ابن غريون البجائي
50 ـ محمد السنوسي التوحيدي 895هـ (رقم الترجمة في التتمة 05)
قائمة أسماء بعض القراء وردت الإشارة إليهم دون ترجماتهم:
1. علي بن عبد الكريم التلمساني قرأ على فتح بن عبد الله أبو نصر المرادي التلمساني وأخذ عنه علي بن محمد التلمساني انظر الترجمة رقم 32
2. أبو إسحاق الغافقي قرأ على علي بن محمد التلمساني الضرير انظر الترجمة رقم 31
3. محمد بن علي بن سلمة الأنصاري أخذ القراءة والشاطبية على محمد بن صالح الكناني البجائي انظر الترجمة رقم40
4. محمد بن عمر بن محمد بن رشيد
5. أبو عبد الله محمد بن الأبار
6. أبو محمد بن برطالة ... الثلاثة أخذوا عن محمد بن صالح الكناني البجائي , انظر الترجمة رقم 40
7. أحمد بن محمد بن حرب المسيلي المقرئ أخذ عنه محمد بن يوسف بن مفرج بن سعادة الإشبيلي التلمساني
8. أبو محمد ين عتاب
9. أحمد بن علي بن عون الله الحصار
10. عبد الله بن لبّ ... الثلاثة أخذوا عن محمد بن يوسف الإشبيلي التلمساني , انظر الترجمة رقم: 51
11. منصور بن أحمد بن عبد الحقّ المشدّالي شيخ أبي القاسم بن أحمد البجائي أخذ عنه القراءات , انظر الترجمة رقم : 33
12. الشيخ المقرئ أبو العباس بن الخرّاط . تعريف الخلف 2\267
13. أبو العباس الأعرج شيخ محمد بن أحمد أبو عبد الله اللحام التلمساني
14. الأستاذ الصغير ورد ذكره في عدّة مواضع وهو شيخ سليمان الورنيدي الآتي ذكره 1\446
15. موسى الزواوي أخذ عن القارئ سليمان الورنيدي تعريف الخلف 1\446
16. شيخ المتقدم سليمان الورنيدي . تعريف الخلف 1\446
سأشرع إن شاء الله ابتداء من الإضافة القادمة في البحث والتنقيب عن قراء الجزائر من خلال كتاب :
البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان لأبي عبد الله محمد بن محمد بن أحمد الملقب بابن مريم التلمساني , اعتنى بطبعه ونشره الدكتور عبد الرحمن طالب , ديوان المطبوعات الجامعية الجزائر 1986م (وهي في حقيقة الأمر نسخة مصورة من طبعة الشيخ محمد بن أبي شنب الجزائري)
 
حرصت على قراءة هذا الموضوع كله، وهو موضوع شيق وطريف، ويكفي ما تقدم من ثناء الإخوة عليه.
بيد أني أود أن أسأل الأستاذ الكريم: فتحي بودلفة عن المنهجية التي اتبعها في عد هؤلاء المترجمين من قراء الجزائر، أعني: هل كل من دخل الجزائر فهو جزائري؟ أم كل من درَس أو درَّس بها؟ أم كل من ولد بها؟ أم كل من نشأ بها؟ أم ماذا؟
وإنما أردت أن أعرف هذا طلبا للدقة.
كما أريد من الشيخ ـ في التراجم القادمة ـ أن يعرف ببلدان من يترجم لهم، حتى تتضح الصورة لمن ليس من أهل الجزائر.
وفقكم الله وسدد خطاكم.
 
أخي العزيز فتحي بودفلة : وفقك الله وفتح عليك ، فقد استفدت كثيراً من موضوعك هذا ، وأرجو أن يوفقك الله لإتمامه وطباعته إن شاء الله .
 
مداخلة الأستاذ آيت عمران
حرصت على قراءة هذا الموضوع كله، وهو موضوع شيق وطريف، ويكفي ما تقدم من ثناء الإخوة عليه.
بيد أني أود أن أسأل الأستاذ الكريم: فتحي بودلفة عن المنهجية التي اتبعها في عد هؤلاء المترجمين من قراء الجزائر، أعني: هل كل من دخل الجزائر فهو جزائري؟ أم كل من درَس أو درَّس بها؟ أم كل من ولد بها؟ أم كل من نشأ بها؟ أم ماذا؟
وإنما أردت أن أعرف هذا طلبا للدقة.
كما أريد من الشيخ ـ في التراجم القادمة ـ أن يعرف ببلدان من يترجم لهم، حتى تتضح الصورة لمن ليس من أهل الجزائر.
وفقكم الله وسدد خطاكم.
أستاذنا الفاضل آيت عمران ...
شرف لنا زيارتك وعضد وعون لنا تصفحك وتعقيبك ...
شيخنا الكريم أمّا عن نسبة القراء لبلدانهم ومدنهم فهذا ما أفعله كلـّما سمحت الفرصة بذلك ... وقد أنسبهم لقبائلهم دون مدنهم كالورنيدي والورتلاني والزواوي والكومي لأنّ النسبة إلى القبيلة أو المنطقة لا تعني بالضرورة أنّه مقيم في مدينة من مدنها ...فإذا لم ينسب القارئ إلى بلده أو قبيلته في المصدر أوردته في ترجمات البحث إذا كان المصنفُ الذي آخذ عنه اشترط في كتابه الترجمة للجزائريين دون غيرهم كتعريف الخلف والبستان ومعجم أعلام الجزائر ونحو ذلك ...
وسأحاول ابتداء من المرحلة القادمة التعريف ببعض المدن الجزائرية التي يرد ذكرها في الترجمات إن شاء الله تعالى...
المسألة الثانية : شروط النسبة للجزائر المعتمدة في البحث
1. الجزائريين مولدا ونشأة ووفاة ... وأكثر المترجم لهم من هذا القبيل
2. الجزائريين مولدا أو نشأة أو وفاة
3. من بقي منسوبا للجزائر ممّن غادرها واستقرّ في غيرها من البلدان هو أو آباؤه وأجداده
4. من استقرّ في الجزائر ككثير من الأندلسيين
5. من طال مقامه في الجزائر للتعليم أو القضاء أو السياسة ...
أستاذنا الكريم لا تبخل علينا بالمتابعة وبالتعقيب والتعليق والتصويب وبارك الله فيكم وفي جهدكم وعملكم...
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا على الموضوع القيم
..وفي الجزائر أعمال جليلة ومخطوطات نفيسة لا تزال نتتظر الخدمة
 
طلب سند مغاربة في القراءات جزائريين بالخصوص

طلب سند مغاربة في القراءات جزائريين بالخصوص

السلام عليكم أخي فتحي بارك الله فيك على هذه المبادرة القيمة فعلا والتي تحيي وتبرز مدرسة المغاربة في القراءات ... أتوجه إليك وإلى كل من له اشتغال بعلم القراءات وأهله في الجزائر بإفادتي بسند في القراءات رجاله جزائريون أو مغاربة ولكم مني جزيل الشكر.
 
أخي الفاضل من أسانيد أهل الجزائر-المحروسة- سند العلامة عبد الرحمن اليلولي-رحمه الله- مؤسس زاوية إيلولى بمنطقة زواوة، وقد أخبرني شيخنا المؤرخ الأديب محمد الصالح الصدرق-متعه الله بالصحفة والعافية- أن الشيخ عبد الرحمن أجيز بالقراءات السبع.
وذكر الشيخ محمد نسيب-رحمه الله-في كتابه زوايا العلم والقرآن بالجزائر أن الشيخ عبد الرحمن تلقى عن محمد السعيد البهلولي عن شيخه عبد الرحمن القاضي الفاسي عن العلامة عبد الواحد بن عاشر الأنصاري بسنده المعروف عند المغاربة.
ومن الأسانيد سند العلامة محمد كتو-رحمه الله تعالى- فقد قرأ القراءات السبع (من أول القرآن إلى سورة الأنعام)على الشيخ عبد الواحد بن إبراهيم المارغني-رحمه الله تعالى- بسنده المعروف عند أهل المغرب، ولدي صورة من إجازة الشيخ-رحمه الله تعالى.
 
أتوجه إليك وإلى كل من له اشتغال بعلم القراءات وأهله في الجزائر بإفادتي بسند في القراءات رجاله جزائريون أو مغاربة ولكم مني جزيل الشكر.
أخي بومدين:
لو كنت اكتفيت بسؤالك الذي وضعته هــــنا لكان أولى، حتى لا نخرج عن الموضوع ونقع في التكرار.
حفظكم الله.
 
من التلمسانيين

من التلمسانيين

أخي فتحي أحيي فيك غيرتك على القرآن الكريم وحملته والجزائر فيها من القراء ما لا يحصى وكم أتطلع إلى موسوعة لمن اشتغل بالقرآن والقراءات من علماء الجزائر ...فيما يلي بعض ممن اشتغل بالقراءات من أهل تلمسان:

محمد ابن أحمد المصمودي: هو من المؤلفين أيضا في القراءات المتوفى سنة 897هـ، وضع رجزا في القراءات سماه، "المنحة المحكية للمبتدئ القراءة المكية"، تناول فيه أوجه الخلاف بين قراءة عبد الله المكي وقراءة الإمام نافع، وقد ابتدأه بسورة البقرة وانتهى بسورة الناس، وهو رجز سهل،ومما جاء فيه:
يقول عبد للعظيـم الجــــودي **** محمــد بن أحمـدالمصمــــــودي
و بعد فالقصـد بـذا النظــــــــام **** تقريب فـهـم مقـرأالإمـــــــــــــــام
الفاضل السنــي عبــــــــد الله **** نجل كثـير ذي الثنـا والجـــــــــــاه
نزيل مكة التي قـد شـــرفــــت **** بالبيت ذي الأمن العميم واكتفت
وذاك فيما خـالف الإمــــامـــــــا **** المرتضى نافـعاً على مـــــــــــــــا
[FONT=&quot]أحمد بن ثابت ال[/FONT][FONT=&quot]تلمسان[/FONT][FONT=&quot]ي[/FONT][FONT=&quot]: ولد في منتصف القرن الثاني عشر الهجري، وقد درس على يد شيخه محمد بن توزينت ال[/FONT][FONT=&quot]تلمسان[/FONT][FONT=&quot]ي، وهومن مشاهير [/FONT][FONT=&quot]القراء[/FONT][FONT=&quot]، وقد تخرج على يده العديد من التلاميذ، كما ألف تقييدا في [/FONT][FONT=&quot]القراء[/FONT][FONT=&quot]ات، وهو في حكم المفقود الآن، ذكره تلميذه أحمد بن ثابت، ونوّه به. وقد ألف أحمد بن ثابت هذا رسالة في [/FONT][FONT=&quot]القراء[/FONT][FONT=&quot]ات، لا تزال مخطوطة بالمكتبة الوطنية، وقد سماها: "الرسالة الغراء في ترتيب أوجه [/FONT][FONT=&quot]القراء[/FONT][FONT=&quot]" .[/FONT]
[FONT=&quot]التُّجِيبي: الحافظ الإمام أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن علي بن محمد بن سليمان المرسي، محدث تلمسان:[/FONT]
[FONT=&quot]أخذ [/FONT][FONT=&quot]القراءات عن أبي أحمد بن معطي وأبي الحجاج الثغري وأبي عبد الله بن الفرس وسمع منهم ومن أبي محمد بن عبيد الله، ورحل وحج وأطال الغيبة فأكثر عن السلفي، وذكر أن السلفي دعا له بطول العمر وقال له: تكون محدث المغرب إن شاء الله؛ وقد سمع بمكة من علي بن حميد الطرابلسي، وببجاية من الحافظ عبد الحق؛ وأخذوا عنه بسبتة في حياة شيوخه سنة أربع وسبعين، ثم استوطن تلمسان وخرج وصنف وعمل معجم شيوخه في مجلد ورحل إليه المحدثون.(ينظر: تذكرة الحفاظ للذهبى)[/FONT]
[FONT=&quot]أبو عبد الله محمد بن عبد الحق بن سليمان الكوفي البربري المالكي، العلامة قاضي تلمسان:[/FONT]
[FONT=&quot]أخذ [/FONT][FONT=&quot]القراءات والنحو في سنة إحدى وخمسين وخمس مئة عن أبي علي بن الخراز النحوي، وسمع من أبي الحسن بن حنين، وأبي عبد الله بن خليل.[/FONT]
[FONT=&quot]وأجاز له ابن هذيل، والسلفي. وكان إماما معظما كثير التصانيف من ذلك: " غريب الموطأ " وكتاب " المختار في الجمع بين المنتقى والاستذكار " في عشر مجلدات. مات في سنة خمس وعشرين وست مئة، وهو في عمر التسعين.(ينظر: [/FONT][FONT=&quot]التكملة لابن الابار، وبغية الرواد، وتاريخ الاسلام، وغاية النهاية، وينظر: [/FONT][FONT=&quot]سير أعلام النبلاء)[/FONT]
[FONT=&quot] الشيخ الصالح الولي أبو يوسف بن علي الصنهاجي، من بني علا النَّاس بن حماد صاحب القلعة، قانِت ورِع زاهد صاحب كرامات، شيخ أهل تلمسان في علم القراءات، مستجاب الدعاء، قبرُه ما بين الأسوار بالمرج خارج باب الجياد قرب الحفير. وقال ابن مريم: "وكان مبرِّزًا في القراءة والتَّعليم، قرأ عليه كثير من أهل تلمسان"، وفي ترجمة أحمد أبي العباس بن مرزوق قال ابن مريم: "أخذ القرآن على الوليّ الشَّيخ يوسف بن يعقوب بن علي الصنهاجي".[/FONT]
 
طلب من أبي عبد الله العاصمي

طلب من أبي عبد الله العاصمي

أرجو من الأخ الفاضل أبي عبد الله العاصمي أن يوافيني بإجازة الشيخ كتو وسأكون له من الشاكرين
 
[FONT=&quot]أحمد بن ثابت ال[/FONT][FONT=&quot]تلمسان[/FONT][FONT=&quot]ي[/FONT][FONT=&quot]: ولد في منتصف القرن الثاني عشر الهجري، وقد درس على يد شيخه محمد بن توزينت ال[/FONT][FONT=&quot]تلمسان[/FONT][FONT=&quot]ي، وهومن مشاهير [/FONT][FONT=&quot]القراء[/FONT][FONT=&quot]، وقد تخرج على يده العديد من التلاميذ، كما ألف تقييدا في [/FONT][FONT=&quot]القراء[/FONT][FONT=&quot]ات، وهو في حكم المفقود الآن[/FONT]
بل هو موجود، وقد طبع بتحقيق أبي بكر بلقاسم ضيف الجزائري في دار ابن حزم سنة 1430هـ عن ثلاث نسخ جزائرية، وذكر المحقق أن له نسختين أخريين بالخزانة الحسنية بالرباط.
[FONT=&quot]وقد ألف أحمد بن ثابت هذا رسالة في [/FONT][FONT=&quot]القراء[/FONT][FONT=&quot]ات، لا تزال مخطوطة بالمكتبة الوطنية، وقد سماها: "الرسالة الغراء في ترتيب أوجه [/FONT][FONT=&quot]القراء[/FONT][FONT=&quot]"[/FONT][FONT=&quot].[/FONT]
وقد طبعتها مكتبة أولاد الشيخ للتراث بتحقيق عبد العظيم محمود عمران عن نسخة المكتبة الأزهرية.
 
كتاب تقييد ابن توزنت التلمساني رحمه الله:
بل هو موجود، وقد طبع بتحقيق أبي بكر بلقاسم ضيف الجزائري في دار ابن حزم سنة 1430هـ عن ثلاث نسخ جزائرية، وذكر المحقق أن له نسختين أخريين بالخزانة الحسنية بالرباط.
وكتاب الرسالة الغراء لأحمد بن ثابت التلمساني رحمه الله
وقد طبعتها مكتبة أولاد الشيخ للتراث بتحقيق عبد العظيم محمود عمران عن نسخة المكتبة الأزهرية.
الطبعتان المذكورتان فيهما ملاحظات من حيث التحقيق وقراءة المخطوط، وكذا ترجمة المؤلف.
والكتاب الأول -تقييد ابن توزنت- قد حققه ووضع له دراسة خالد بوحلفاية بجامعة الحاج لخضر بباتنة -الجزائر- في رسالته الماجستير، ورسالته موجودة على النت في موقع الجامعة تجده على هذا الرابط(وفي الموقع كتب أخرى في التجويد والتفسير وعلوم القرآن .... ): http://theses.univ-batna.dz/index.php?option=com_docman&task=cat_view&gid=17&Itemid=1&limitstart=45
وأما الكتاب الثاني -الرسالة الغراء- فقد قام الأخ ياسين مبشيش-وهو عضو في هذا الملتقى المبارك- بتحقيق ودراسة الكتاب في رسالته الماجيستير،بكلية أصول الدين بالخروبة بالجزائر العاصمة، ولم يطبعها بعد، (وقد أرسلت له رسالة على الخاص ليشارك -هنا في هذا الموضوع- لترجمة أحمد بن ثابت التلمساني رحمه الله، فإن ما ورد في طبعة أولاد الشيخ للتراث مختصر مخل غير كاف، وكأنه ترجم لعَلم آخر! ولكنه لم يتيسر له ذلك لأنه الآن في الغربة -هو إمام في فرنسا-)
 
شكرا على التصويب

شكرا على التصويب

أشكرك أخي آيت عمران على التصويب .... سمعت منذ عامين أن أحدهم يشتغل بتحقيق التقييد لكني لم أتحقق من ذلك والحمد لله أنه لقي النور
 
ترجمة قراء الجزائر من البستان

ترجمة قراء الجزائر من البستان

ـ1ـ أحمد بن محمد الورنيدي
أحمد بن محمد بن محمد بن عثمان بن يعقوب بن سعيد بن عبد الله المناوي أصلا الورنيدي مولدا ودارا
بني ورنيد قبيلة بربرية منسوبة لجبل بنواحي تلمسان
أخذ القراءات والتجويد عن أحمد بن محمد بن زكري التلمساني
كان أوّل اشتغاله وطلبه علمي القراءة والتجويد كما هي عادة السلف...حتى أتقنهما وصار عارفا بهما يناظر فيهما..
أخذ عنه القراءات السبع والعربية محمد بن بلال المديوني
البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان لأبي عبد الله محمد بن محمد بن أحمد المعروف بابن مريم المديوني التلمساني , ديوان المطبوعات الجامعية الجزائر 1986م الصفحة: 8 وما بعدها
ـ 2 ـ أحمد بن عيسى الورنيدي
أحمد بن عيسى الورنيدي ثمّ الزكوطي يعرف بأبركان
كان يقرئ الجزرية
أخذ عن عبد الرحمن الزكوطي والحاج ابن سعيد اليبدري وعلي بن يحيى من أقادير (بالقاف المعقودة)
وممّن أخذ عنه محمد البطحي
الظاهر أنّه عاش في نهاية القرن العاشر لأنّ المصنف إنّما أدرك أولاده وعنهم أخذ هذه الترجمة
البستان 27 وما بعدها
ـ3ـ أحمد بن موسى الإدريسي
أحمد بن موسى الشريف الإدريسي
من دشرة [وهي القرية الريفية الصغيرة بل هي أصغر وحدة سكنية اجتماعية ]
كان يدرّس القرآن ومورد الظمآن للخراز في فني الرسم والضبط ودرر ابن بري في القراءات
توفي بعد الخمسين وتسعمائة
البستان ص26
ـ4ـ أحمد أبو العباس
حفيد الشيخ محمد بن مرزوق
قرأ القرآن على يد الشيخ يوسف بن يعقوب بن علي الصنهاجي وعلى يد أبي محمد عبد الواحد المستاري
عاش في زمن السلطان أبي يعقوب المريني (1286 ـ 1307م)
البستان 27 ...
ـ5ـ أحمد بن صالح بن إبراهيم
سجنه السلطان المريني أبو يعقوب ...وكان في السجن أزيد من سبعمائة رجل فأخذهم بالقراءة حتى حفظوا كتاب الله عزّ وجلّ على يده وكان الناس يقصدونه في السجن لتجويد القرآن ...
ـ6ـ أحمد بن أحمد بن محمد بن عيسى البرنسي الفاسي المشهور بزروق
البرنُسي بضم الميم , وزروق بفتح الزاي المعجمة ثم راء مضمومة ومشدّدة سمي به من جهة جدّه لأنّه كان أزرق العين
ولد يوم الخميس الثامن والعشرين من شهر محرم سنة ست وأربعين وثمانمائة 846هـ حسب ما ذكره في ترجمته لنفسه نشأ يتيما وحفظ القرآن وعمره عشر سنين وأخذ قراءة نافع عن مجموعة من الشيوخ منهم القوري والزرهوني والمجاصي والأستاذ الصغير
ومن أشهر شيوخه كذلك الأمام عبد الرحمن الثعالبي والحافظ التنسي والإمام السخاوي وغيرهم كثير ...
ممّن أخذ عنه الشمس اللقاني ومحمد بن عبد الرحمان الحطاب وزين الدين طاهر القسنطيني
توفي رحمه الله في طرابلس الغرب في سفر سنة تسعة وتسعين وثمانمائة 899هـ
 
ـ 7 ـ إبراهيم بن محمد التازي الوهراني
إبراهيم بن محمد بن علي أبو سالم وأبو إسحاق اللنتي التازي نزيل وهران
قرأ القرآن بتازة على الشيخ العالم الصالح أبي زكريا يحيى الوزاعي
اخذ بتلمسان عن ابن مرزوق الحفيد وصاحب بوهران عالمها وزاهدها الشيخ الهواري ورحل إلى المشرق وأخذ عن جلـّة علماء عصره ...
وصفه الشيخ ابن صعد التلمساني في النجم الثاقب بأنّه كان إماما في علوم القرآن وأنّه كان أحسن النّاس صوتا وأقرأهم لكتاب الله
توفي رحمه الله يوم الأحد تاسع شعبان سنة ست وستين وثمانمائة 866هـ
البستان 58 ...
8 ـ إبراهيم بن محمد المصمودي التلمساني
أبو إسحاق أحد مشايخ ابن مرزوق الحفيد الذي أفرد ترجمته في جزء خاص لما له عليه من الفضل في الطلب والتحصيل
من قبيلة مصمودة الصنهاجية وأصله من مكناسة المغرب أخذ ببلده ثم رحل إلى فاس وتلمسان ومن شيوخه هناك محمد الآبلي والشريف التلمساني والعقباني
كان يقرئ القرآن والتجويد ويشير لمواضع الوقف بقضيب يضرب به على الأرض على عادة علماء التجويد
توفي سنة خمسة وثمانمائة 805هـ وقيل سنة أربع وثمانمائة 804 هـ
البستان 65
9 ـ جعفر بن أبي يحيى أبو أحمد الأندلسي
ذكر القلصادي في رحلته أنّه كانت له عناية بعلم القراءات وعدّه من جملة شيوخه أخذ عنه بغرناطة قبل سنة 840هـ
وذكر أنّه خرج منها فلعله توجّه إلى تلمسان كعموم الغرناطيين قبل غزو الصليبيين لبلدتهم
[عاش في منتصف القرن التاسع ]
البستان 73
10 ـ حدّو بن الحاج بن سعيد المناوي
كان فقيها عالما أستاذا في القراءات السبع يحفظ الشاطبيتين الكبرى والصغرى عارفا بأحكام القرآن والعربية ...
كان يدرّس ضبط الخراز ودرر ابن بري والأجرومية والألفية ...
أخذ عن والده الحاج بن سعيد وعلي بن يحيى السلكسيني ومحمد بن يحيى المديوني أبي السادات الكبير وعن والده أبي السادات الصغير
توفي رحمه الله سنة ثمان وتسعين وتسعمائة 998هـ
البستان 95
11ـ ريان العطافي
أخذ عن الحاج اليبدري إمام القراءات والعربية وأحكام القرآن
تخرّج به جماعة رحمه الله تعالى
[عاش في منتصف القرن العاشر والله أعلم ]
12 ـ شقرون بن محمد بن أحمد بن أبي جمعة المغراوي
الأستاذ المتكلم المقرئ الحافظ الضابط أبو عبد الله محمد أخذ عن الإمام أبي عبد الله محمد بن غازي
[كان حيّاً بعد سنة تسع وعشرين وتسعمائة 929هـ ]
البستان 115
ـ13 ـ علي بن محمد بن علي القلصادي
القرشي البسطي [نسبة إلى مدينة تقع شمال شرق غرناطة على بعد 97كلم ]
الشيخ الفقيه العالم الصالح المؤلف الفرضي الرحلة آخر من ألـّف التآليف الكثيرة من أئمة الأندلس
لم يترك علما من العلوم إلاّ وصنّف فيه ولا فنّا من الفنون إلاّ وألّف فيه وممّا كتبه في علم القراءات شرحه لدرر ابن بري
له رحلة مشهورة ذكر فيه جملة شيوخه الموزعين بين الأندلس وعدوة المغرب والمشرق ...
[مكث في تلمسان في أوّل رحلته ثمان سنين ثم مكث فيها مدّة بعد هجرته من الأندلس قبل أن يستقرّ نهائيا في مدينة باجة الإفريقية ]
أشهر من أخذ عنهم بتلمسان الإمام أبو الفضل العقباني وابن مرزوق الكفيف وأبو العباس أحمد بن زاغو وغيرهم
ومن أشهر من أخذ عنهم بالمشرق الحافظ ابن حجر العسقلاني وأبو القاسم النويري والجلال المحلي ....
وممّن أخذ عنه بتلمسان أبو عبد الله السنوسي وأبو عبد الله الملالي وأحمد بن علي بن داود البلوي وخلق كثير ...
توفي بباجة تونس سنة إحدى وتسعين وثمتنمائة 891هـ
البستان 141
14 ـ علي بن يحيى السلكسيني الجادري
الفقيه الخطيب العالم العلامة المحقق هكذا نعته في البستان
الجادري نسبة إلى أقادير بالقاف المنعقدة تلمسان القديمة
كان يقرئ القرآن ورسمه وضبطه
وكانت له طريقة خاصة في الإقراء فهو لا يقصره على درس البيت و حلق المسجد بل لقد كان يقرئ في جميع احواله وهيئاته ؛ كان تلامذته يصاحبونه فيقرئهم وهو يمشي أو راكبا على دابته أو عاملا في بستانه وحقله ...لا يترك القراءة والإقراء في أيّ حال من الأحوال
أخذ عن أحمد بن ملوكة الندرومي وشقرون وأبي جمعة وغيرهم ...
وممّن أخذ عنه ولده عاشور ومحمد الأدغم وأحمد أبركان الزكوطي وعلي العطافي وأحمد بن الحاج اليبدري ... وغيرهم
توفي في رجب من عام اثنين وسبعين وتسعمائة 972هـ
البستان 145
15 ـ أبو القاسم البرزلي
أبو القاسم بن أحمد بن محمد بن المعتل البلوي القيرواني الشهير بالبرزلي بضمّ الباء والزاي وإسكان الراء نزيل تونس ومفتيها وفقيهها وحافظها أحد أئمة المذهب المالك الجامع لفروعه وفتاويه ونوازله
ممّا أخذه عن التلمساني الشيخ ابن مرزوق الخطيب الشاطبيتين وتكملة القيجاطي والدرر اللوامع كان رحمه الله يرويها عن مؤلفها
كما أخذ القراءات السبع عن العالم الزاهد أبي الحسن البطرني وأخذ عن الفقيه المقرئ الراوية أحمد بن مسعود البلنسي الشهير بابن باجة القراءات السبع جمعا والشاطبية وقرأ على أبي محمد عبد الله الشهير بالبلوي القراءات السبع مرات عدّة والشاطبية والتهذيب وعن برهان الدين الشامي بعض الشاطبية
قال الإمام السخاوي : كان البرزلي أحد أئمة المالكية ببلاد المغرب وصاحب الفتاوى المتداولة قدم القاهرة سنة ست وثمانمائة 806هـ
توفي رحمه الله سنة أربع وأربعين وثمانمائة 844هـ
وممّن أخذ عنه من العلماء الثعالبي وابن ناجي والشيخ حلولو والرصاع وغيرهم
البستان 150
16 ـ محمد بن محمد المقري
محمد بن محمد بن أحمد بن أبي بكر بن يحيى بن عبد الرحمان القرشي التلمساني المشهور بالمقري
قال أبو العباس الونشريسي : ومقرة بفتح الميم بعدها قاف مشدّدة قرية من قرى بلاد الزاب من أعمال إفريقية سكنها سلفه ثم تحولوا إلى تلمسان وبها ولد الفقيه المذكور وبها نشأ وقرأ . اهـ
قال ابن الخطيب في تاريخ غرناطة : كان مشارا إليه اجتهادا ودءوبا وحفظا وعناية واطّلاعا ونقلا ونزاهة ....
ممّن أخذ عنه ابني الإمام والمشدّالي والمقرئ الراوية أبي عبد الله المكناسي
أخذ عنه جماعة من جلـّتهم الإمام الشاطبي الأصولي وابن الخطيب وابن خلدون الكاتب وأبو عبد الله بن زمرك وأبو محمد بن جزي والأستاذ القيجاطي وغيرهم
توفي بفاس سنة خمس وتسعين وسبعمائة 795هـ
البستان 154
 
تتمة للفهرسة من كتاب البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان لأبي عبد الله بن مريم التلمس

تتمة للفهرسة من كتاب البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان لأبي عبد الله بن مريم التلمس

17- أبو عبد الله الشريف التلمساني
أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي الشريف التلمساني العلوي قال الإمام ابن مرزوق الحفيد هو شيخ شيوخنا أعلم أهل عصره بإجماع , وقال ابن خلدون هو صاحبنا الإمام الفذّ فارس المعقول والمنقول صاحب الفروع والأصول أبو عبد الله الشريف .اهـ نشأ بتلمسان وأخذ العلم عن مشايخها واختصّ بأولاد الإمام تفقّه عليهما في الفقه والأصول والكلام ثم لزم الابلي ثمّ رحل إلى تونس حيث أخذ عن أبي عبد الله بن عبد السلام ...ثمّ رجع إلى تونس ومنها فاس فملأ المغرب علما ومعرفة وذاع صيته وانتشر علمه... أخذ القرآن أوّل ما أخذه على الشيخ ابي زيد بن يعقوب . قال أبو يحيى المطغري : "فسّر القرآن في خمس وعشرين سنة أتى فيه بالعجب العجاب ومجلسه عظيم هائل يحضره اكابر الملوك والعلماء والصلحاء وصدور الطلبة ومشيخة زمانه لا يتخلف منهم أحد وكان عالما بحروفه ونحوه وقراءته واختلاف رواياته وبيانه وإعجازه وأحكامه ومعانيه وأمر ونهي وناسخ ومنسوخ وتاريخ وغيرها فيعطي كل علم نهاية فهمه..." وذكر أيضا أنه اجتمع العلماء عند السلطان أبي عنان المريني بفاس فأمر الفقيه العالم الحافظ القاضي أبا عبد الله المقري بإقراء التفسير فامتنع منه وقال ابو عبد الله الشريف أولى مني بذلك فقال له السلطان إنك عالم بعلوم القرآن وأهل لتفسيره فاقرأه فقال له إنّ أبا عبد الله أعلم بذلك مني فلا يسعني أن أقرأ بحضرته فعجبوا من إنصافه ففسر أبو عبد الله بحضرة كافة علماء المغرب مجلسا في دار السلطان ونزل عن سرير ملكه وجلس معهم على الحصير فنبع منه ينابيع الحكمة ما أدهش الحاضرين وأتى بما لم يحيطوا به حتى قال السلطان عند فراغه إني لأرى العلم يخرج من منابت شعره. اهـ كان - على عادة المغاربة - قليل التاليف وإنّما اعتناؤه بالإقراء فتخرّج عليه من التلاميذ من لا يحصى من صدور العلماء وأعيان الفضلاء ونجباء الأولياء . ولما كانت سنة وفاته وصل في التفسير إلى قوله تعالى {يستبشرون بنعمة من الله وفضل} فمرض ثمانية عشر يوما ثم مات ليلة الأحد رابع ذي الحجة عام أحد وسبعين وسبعمائة (771) بحضرة العلماء والفقهاء وكانت ولادته في حدود عشرة وسبعمائة (710هـ)
البستان (بتصرف) 164...184
18- ابن مرزوق الحفيد
محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن أبي بكر بن مرزوق الحفيد العجيسي التلمساني "الإمام المشهور العلامة الحجة الحافظ المحقق الكبير ... الأستاذ المقرئ المجوّد ...أخ ذ فيمن أخذ عن الشريف التلمساني وسعيد العقباني وأبي إسحاق المصمودي وأبي الحسن الأشهب العماري وعن علماء بيته الجليل عمه وابيه ابني الخطيب المرزوقي وبتونس عن ابن عرفة وأبي العباس القصار وبفاس عن الإمام النحوي ابن حياتي وأبي زيد الماكودي وجماعة وبمصر عن سراج الدين البلقيني والحافظ أبي الفضل العراقي والشمس الغماري والسراج ابن الملقن والمجد الفيروزآبادي صاحب القاموس وغيرهم ومن جلّة من أخذ عنه عبد الرحمن الثعالبي وقاضي الجماعة عمر القلنشاني والإمام أبي عبد الله محمد بن العباس والعلامة نصر الزواوي والإمام أبي الفضل المشدالي والسيد الشريف قاضي الجماعة بغرناطة وابي العباس أحمد بن عبد الرحمن الندرومي والحافظ التنسي التلمساني شارح الخراز والإمام ابن زكري التلمساني وخلق كثير . كان يقرئ طلبته الشاطبية ودرر ابن بري له تآليف مختلفة وبديعة في أنواع العلوم وأصناف الفنون منها أرجوزة ألفية في محاذاة الشاطبية . توفي رحمه الله يوم الخميس رابع عشر شعبان عام اثنين واربعين وثمانمائة (846هـ) ودفن يوم الجمعة بالجامع الأعظم بتلمسان رحمه الله فائدة لابن مرزوق الحفيد ذكرها في بعض فتاويه قال حضرت مجلس شيخنا العلامة تحفة الزمان ابن عرفة رحمه الله تعالى أوّل مجلس حضرته فقرأ {ومن يَعْشُ عن ذكر الرحمن} فجرت بيننا مذاكرات رائقة وابحاث حسنة فائقة منها أنه قال قرئ {يعش} بالرفع {ونقيض} بالجزم ووجههما أبو حيان بكلام ما فهمته وأظن في النسخة تصحيفا وذكر بعض ذلك الكلام فاهتديت إلى تمامه فقلت يا سيدي معنى ما ذكر ان جزم {نقيض} بمن الموصولة لشبهها بالشرطية لما تضمنت من معنى الشرط وإذا كانوا يعاملون الموصول الذي لا يشبه لفظه لفظ الشرط فالمشبه أولى بتلك المعاملة فوافق رحمه الله وفرح لأنّ كمال الإنصاف كان طبعه وعند ذلك أنكر علي جماعة من اهل المجلس وطالبوني بغثبات معاملة الموصول معاملة الشرط فقلت نصهم على ذلك دخول الفاء في خبر الموصول في نحو الذي ياتيني فله درهم من ذلك فنازعوني في ذلك وكنت حديث عهد بالتسهيل فقلت قال ابن مالك فيما يشبه المسألة: وقد يجزم مسبب عن صلة الذي تشبيها بجواب الشرط , وأنشدت من شواهد المسألة : كذاك الذي يبغي على الناس ظالما تصبه على رغم عواقب ما صنع فجاء الشاهد موافقا للحال . اهـ
البستان (بتصرف) 201 ...214
19- ابن يوسف الإشبيلي
الفقيه المحقق سيدي محمد بن يوسف بن مفرج بن سعادة الإشبيلي, أخذ العلم عن أبي الحسن شريح وأبي العباس بن حرب المسيلي وأبي بكر بن العربي, كان مجودا للقرآ ن ضابطا محدثا نقادا عالي الرواية نزل تلمسان وعمر بها توفي في رجب سنة ستمائة 600هـ
البستان 227
20- محمد بن يوسف السنوسي
هو محمد بن يوسف بن عمر بن شعيب الإمام السنوسي من جهة أبيه نسبة إلى القبيلة المعروفة وهي منتشرة اليوم في منطقتي مستغانم وتلمسان, الشريف الحسني نسبا من قبل أمه , الشيخ العلامة المتقن الولي الصالح ابن الشيخ الصالح الزاهد العالم الأستاذ المحقق المقرئ الخاشع أبي يعقوب يوسف السنوسي نشأ خيّرا فاضلا صالحا أخذ عن جماعة منهم والده ونصر الزواوي ومحمد بن تومرت الصنهاجي والشريف أبي الحجاج يوسف بن العباس أحمد بن محمد الشريف الحسني أخذ عنه القراءات السبع والجلاب وأبو عبد الله الحباك ومحمد بن العباس وآخرين ...من أشهر من أخذ عنه ابن صعد وأبي القاسم الزواوي وابن أبي مدين والشيخ يحيى بن محمد وابن الحاج اليبدري وابن العباس الصغير وولي الله محمد القلعي ريحانة زمانه وإبراهيم الوجديجي وابن ملوكة وغيرهم من الفضلاء ...من أشهر تآليفه عقيدته الكبرى المسماة عقيدة التوحيد وله شرح عليها والعقيدة الوسطى وشرحها والعقيدة الصغرى أشهر عقائد أهل المغرب وأكثرها انتشارا وتداولا وشرحها كذلك ...له في علم القراءات مختصر في القراءات السبع وشرح على الشاطبية الكبرى لم يكمل وله تفسير عظيم لم يكمله ...توفي عن ثلاث وستين سنة يوم الأحد ثامن عشر جمادى الآخرة عام خمسة وتسعين وثمانمائة (895هـ) وقد أفرد له تلميذه أبو عبد الله الملالي في أحواله وسيرته وفوائده تأليفا كبيرا سماه المواهب القدسية في المناقب السنوسية ويقول الشيخ أبو عبد الله محمد بن منصور المستغانمي مادحا صاحب الترجمة : لقد منّ ذو الفضل بفضله علينا بنجم آخر الدهر لائحا فأبدى لنا التوحيد عذبا مخلصا وبالغ في التبيين للخلق ناصحا وذاك السنوسي عمّ فضله غاية وحاز فخارا في البرية واضحا فخار تلمسان عليك بكتبه فقد فاقت التبر المخلص طافحا
البستان (بتصرف) 237....248
21- ابن عبد الله التنسي (مكرر)
محمد بن عبد الله بن عبدالجليل التنسي التلمساني الفقيه الجليل الحافظ الأديب المطّلع كان من أكابر علماء تلمسان الجلّة ومحققيها أخذ عن جماعة منهم ابن مرزوق الحفيد وأبي الفضل بن الإمام والإمام قاسم بن سعيد العقباني ومحمد بن النجار وإبراهيم التازي وغيرهم , دكر عن الشيخ أحمد بن داود الأندلسي أنه سئل حين خرج من تلمسان عن علمائها فقال العلم مع التنسي والصلاح مع السنوسي والرئاسة مع ابن زكري اهـ ممّن أخذ عنه أبو عبد الله بن صعد والخطيب حفيد الحفيد ابن مرزوق أبو عبد الله بن الإمام ابن العباس وبالقاسم الزواوي وعبد الله بن الجلال وغيرهم من أشهر تآليفه الطراز في ضبط الخراز توفي عام تسع وتسعين وثمانمائة (899هـ)
البستان (بتصرف) 248-249
22- أبو عبد الله التلمساني
محمد بن محمد بن العباس التلمساني الشهير بأبي عبد الله, اللشيخ الفقيه النحوي العالم ابن الإمام العلامة المحقق ابن العباس أخذ رحمه الله عن علماء تلمسان ولازم الإمام السنوسي والكفيف ابن مرزوق والحافظ التنسي والعلامة ابن زكري والخطيب ابن مرزوق وأبا مدين وغيرهم ورحل إلى فاس وأخذ عن ابن غازي ...من مؤلفاته شرح في المسائل المشكلات في مورد الظمآن أجاب عنها ...كان حيا في حدود العشرين وتسعمائة (920هـ)
البستان259

23- محمد بن عبد الرحمن
محمد بن عبد الرحمن الوهراني التلمساني اخذ القرآن عن الشيخ أحمد بن أطاع الله والفقه الشيخ محمد بم موسى الوجديجي وكان يدرس الرسالة بالجامع الأعظم بتلمسان ويخصّ يومي الخميس والجمعة بتدريس الخراز والضبط ودرر ابن بري
البستان 262
24- محمد الوجديجي الصغير
محمد بن محمد بن موسى الوجديجي المدعو بالصغير , قرأ القرآن على عثمان الشاوي وأخذ الخراز والضبط وابن بري عن محمد بن عبد الرحمن الوهراني توفي في الوباء عام احد وثمانين وتسعمائة (981هـ)
البستان 264-265
25- الحاج المناوي
محمد بن سعيد المدعو الحاج المناوي أصلا الورنيدي مولدا ودارا أخذ عن خاله محمد أو أحمد بن الحاج وأخذ عنه ابنه محمد بن الحا ج ومحمد الأدغم وأحمد أبركان الزكوطي وممن تتلمذ عليه ريان العطافي وغيره, وصف بأنّه كان أستاذا في القراءات توفي في حدود سنة خمس وخمسين وتسعمائة (955هـ)
البستان 266-267
 
التتمة الأخيرة من البستان

التتمة الأخيرة من البستان

26- سيدي محمد بن سعيد
سيدي محمد بن محمد الحاج المناوي بن سعيد , ولد صاحب الترجمة المتقدمة كان متّبعا للسنة قوالا بالحق فظا غليظا على كلّ مبتدع لا تأخذه في الله لومة لائم أخذ عن أبيه وأخذ عنه ابنه محمد الصغير وابن أخيه محمد أمقران بن أبي عبد الله بن الحاج المناوي وممّن اشتهر بأخذ القرآن عنه علي التواتي وأخوه حدُّ بن الحاج [كان حيا نهاية القرن العاشر]
البستان 267
27- سيدي محمد المليتي
سيدي محمد بن أحمد بن محمد الشريف المليتي أخذ القرآن عن ابن عامر المغيثي العامري واشتغل بتعليم الصبيان الرسم والقرآن توفي رحمه الله صبيحة الخميس ثالث عشر صفر سنة خمس وثمانين وتسعمائة (985هـ)
البستان 267 ...270
28- سيدي محمد بن عبُّو
الورنيدي العبد السلامي الفقيه العالم المحدث النحوي الخطيب وصف بأنّ له باع في النحو والقراءات أخذ عن أحمد أبركان وأحمد بن الحاج المناوي وعلي بن عامر المغيثي ومنصور القيرواني [ وجلّ هؤلاء كانت لهم عناية ومشاركة في القراءات ] توفي بعد السبعين وتسعمائة
البستان 280
29- محمد بن عزوز
الديلمي أو الدليمي نسبة إلى قبيلة دليم , الفقيه العالم الحافظ المقرئ أخذ عن سيدي محمد بن موسى الوجديجي ارتحل إلى فاس حيث توفي بها [عاش في النصف الثاني من القرن العاشر ]
البستان 282 – 283
30- محمد بن عبد الله
محمد بن عبد الله بن الحاج المناوي الورنيدي الفقيه الإمام الخطيب المعروف بأمقران [كلمة أمازيغية معناها الكبير] أخذ عن جدّه القرآن والعربية والحساب توفي سنة تسع وألف (1009هـ)
البستان 284
31- سيدي محمد أمزيان
سيدي محمد بن محمد بن الحاج المكنى بأمزيان [كلمة أمازيغية تعني جميل] اخذ القرآن على أبيه [تقدمت ترجمته] وعلى علي اللواتي توفي عام أربعة وستين وتسعمائة (964هـ) في الوباء وهو شاب تائب رحمه الله تعالى
البستان 284
32- سيدي محمد بوزوبع
سيدي محمد بن أحمد الكناني المعروف ببوزوبع الفقيه النحوي العالم العلامة...أخذ القرآن عن أبي سعيد عثمان العروبي [وفي نسخة المناوي] وعن الشيخ أبي العباس أحمد بن أطاع الله توفي بعد الثمانين وتسعمائة (980هـ)
البستان 285-286
33- سيدي محمد بن بلال
الفقيه العالم الولي الصالح المقرئ أخذ عن أحمد بن الحاج ... له فضل كبير مشهور لا يخفى على أحد في زمانه وفي عصره في بلاد تاسالة [منطقة شرق تلمسان] مات بها
البستان 291
34- منصور بن علي الزواوي
منصور بن علي بن عبد الله الزواوي أبو علي نزيل تلمسان, قال عنه الشيخ يحيى السراج في فهرسته :"شيخنا الشيخ الفقيه الأستاذ الجليل المقرئ المدرس الأصولي النحوي ..." اهـ وقال عنه لسان الدين بن الخطيب في الإحاطة مثنيا عليه "هذا الرجل صاحبنا طرف في الخير والسلامة وحسن العهد والصون والطهارة والعفة قليل التصنع مؤثر الاقتصاد منقبض اللسان...منصف في المذاكرة موجب لحق الخصم حريص على الإفادة والاستفادة مثابر على تعلم العلم وتعليمه غير آنف من حمله عمن دونه ...قدم إلى الأندلس عام ثلاثة وخمسين وسبعمائة (753هـ) فلقي رحبا وعرف قدره فتقدم مقرئا بالمدرسة تحت جراية سنية..." اهـ غادر الأندلس عام خمسة وستين وسبعمائة (765هـ) مرغما بعد فتنة أصابته بسبب موقف فقهي خالف فيه علماء وفقهاء بلدته ثم انتقل إلى تلمسان حيث أقام فيها يقرئ القرآن ويدرّس مختلف العلوم النقلية والعقلية وبقي حيا إلى حدود السبعين وسبعمائة (770هـ). أخذ عن جماعة من جِلّة أهل العلم منهم أبوه علي بن عبد الله والإمام المجتهد منصور المشدالي وابن المسفر وأبي علي بن الحسين وعن الخونجي وعن أبي عبد الله محمد بن يوسف قاضي الجماعة في بجاية وأبي العباس أحمد بن عمران وفي تلمسان أخذ عن عبد المهيمن الحضرمي وأبي العباس بن يربوع والقاضي أبي إسحاق بن يحيى وبالأندلس أخذ عن ابن الفخار البيري ةقاضي الجماعة الشريف الحسني السبتي
البستان 292...294
35- ابو الحجاج يوسف الحسني
يوسف بن أحمد بن محمد الشريف الحسني أبو الحجاج , قال الملالي في مناقب شيخه السنوسي: كان الشيخ أبو الحجاج المذكور فقيها وجيها نزيها عالما أستاذا مقرئا محققا ابن الش يخ [ الجليل] الصالح أبي العباس قرأ عليه شيخنا السنوسي القرآن ختمه عليه مرتين بالسبع وأجازه فيها وفي غيرها من سائر مروياته اهـ
البستان 304
هذا آخر ما أمكنني جمعه من كتاب البستان وسأشرع بإذن الله في تتبّع قراء المذهب الإباضي بالجزائر........... أسأل الله تعالى التيسير والتوفيق​
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
1- إبراهيم بن أبي بكر القراري , حفّار
ولد في مدينة القرارة بميزاب سنة 1308هـ 1890م حفظ القرآن الكريم واستظهره في معاهد بلدته سنة 1324هـ 1905م , وفي سنة 1325هـ 1906م انتقل إلى مدينة بني يسجن حيث درس بمعهد الشيخ أمحمّد بن يوسف المعروف باطفيَّش مدة خمس أعوام , كما أخذ عن إسماعيل بن إبراهيم (ت 1341هـ 1922م) وعبد الرحمن بن عمر نوح (ت1332هـ 1914م) ثم انتقل لتونس سنة 1330هـ 1912م أين أخذ علم القراءات على يد الشيخ محمد النورقي في جامع الزيتونة وختم القرآن الكريم الكريم عنده على القراءات السبع, عاد من تونس كفيفا واشتغل بتدريس القراءة والتجويد والتفسير ومختلف علوم القرآن في معاهد ومدارس شتّى فأخذت عنه جموع من الطلبة والعامة "فازدادت الألسن تقويما والقراءات تحسينا" . توفي رحمه الله في ذي القعدة 1373هـ الموافق لـ 18 جويلية 1954م . من اشهر تلاميذه إبراهيم بن بنوح متياز وسليمان بن داود بن يوسف ومحمد بن يوسف ببانو وعبد الحميد أبو القاسم ومحمد بن بنوح نوح مفنون وبلحاج بن عدون قشّار وعمر بن يوسف عبد الرحمن وإبراهم بن محمد طلاي ... وكلّهم من علماء ميزاب ومشايخه , له مؤلفات عدّة منها حاشية على الدرر اللوامع
معجم أعلام الإباضية من القرن الأوّل الهجري إلى العصر الحاضر , قسم المغرب الإسلامي تأليف كلّ من الأستاذ محمد بن موسى بابا عمّي الدكتور مصطفى بن صالح باجو الدكتور إبراهيم بن بكير بحار الأستاذ مصطفى بن محمد شريفي . باستشارة ومراجعة الدكتور محمد صالح ناصر . دار الغرب الإسلامي الطبعة الثانية 1421هـ 2000م ترجمة رقم 08 الجزء الثاني الصفحة 8...10
2- إبراهيم بن بكير بن صالح دادي واعمر
ولد بمدينة غرداية سنة 1324هـ الموافق لـ 1906م زاول تعلمه في أحد الكتاتيب وحفظ القرآن الكريم حفظا جيّدا وضبط رسمه على رواية الإمام ورش لا تفوته في تلا وته ولا في كتابته شاردة ولا واردة.... علّم القرآن بمدرسة الإصلاح بغرداية , انخرط في صفوف جبهة التحرير الوطني مبكرا مجاهدا في سبيل الله إلى أن ألقي عليه القبض وأوع سجن بربروس بالعاصمة ولم يغادره إلاّ بعد الاستقلال حيث عاد لتدريس القرآن وعلومه إلى أن وافاه أجله سنة 1402هـ الموافق لـ 24 جويلية 1982م
معجم أعلام الإباضية ت 13\ج 2\ ص11-12
3- أحمد بن موسى بن محمد الشهير بالشيخ المِيغَر
من علماء العطف بميزاب اهتم بإحياء العلم وإصلاح المجتمع , أنشأ مدرسة لنشر علوم القرآن والشريعة كان حيّاً عام سبعين وتسعمائة 970هـ 1562م
معجم أعلام الإباضية ت94 \ ج 2\ ص 51
4- بكير بن محمد بن صالح أرشوم
شيخ فاصل وعالم بارز ولد في مدينة بريان في شوال 1345هـ الموافق لمارس 1927م نشأ يتيما وتولّت أمّه تربيته وتعليمه حفظ القرآن ومبادئ العربية والعلوم الشرعية في مدينة القرارة على يد كبار أساتذتها ومعلميها...وخاصة مدرستها معهد الحياة ومنها انتقل إلى تونس سنة 1949م حيث التحق بجامع الزيتونة فنبغ في علوم شتّى منها التفسير والتجويد, فقد أجازه الشيخ الزاغوني في علم التفسير والشيخ علي تركي في علم التجويد وله إجازات أخرى في مختلف العلوم والفنون أخذها عن العلامة إمام عصره في القطر التونسي الشيخ الفاضل بن عاشور في سنة 1956م رجع إلى مسقط رأسه حيث عيّن معلما للقرآن وواعظا بمدرسة الفتح وفي سنة 1957م فتحت له دارا خاصّة لتعليم النساء أمر دينهنّ , توفي رحمه الله في مكة عن عمر يناهز السبعين يوم الأربعاء 20 رمضان 1417هـ الموافق لـ20 جانفي 1997م
معدم أعلام الإباضية ت206 \ ج2\ص96
5- عبد العزيز بن داود
من علماء العطف (تاجنينت) بميزاب رحل إلى تونس طلبا للعلم فأخذ مختلف العلوم العقلية والنقلية وخاصّة علمي التجويد والقراءات عن علماء جامع الزيتونة العامر , وعند رجوعه عيّن شيخا وإماماً بالمسجد العتيق بالعطف وقاضياً للبلدة فقام بتنظيم الأوقاف بالمسجد كما كرّس حياته لنشر العلم . عاش في القرن 13هـ 19م
معجم أعلام الإباضية ت557\ ج 2\ ص 257
 
عودة
أعلى