داء السرقات العلمية متى ينتهي ؟ تنبيه لبحث مسروق عن التفسير العلمي .

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29 مارس 2003
المشاركات
19,306
مستوى التفاعل
124
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
صدق أبو القاسم الحريري عندما قال في المقامة الشعرية : (واستِراقُ الشّعرِ عندَ الشّعراء ، أفظَعُ منْ سرِقَةِ البَيْضاء والصّفْراء ، وغَيرَتُهُمْ على بَناتِ الأفكارِ ، كغيرَتِهِمْ على البَناتِ الأبكارِ). فقد كثر داء السرقات العلمية للكتب والبحوث والأفكار والمشروعات العلمية ، مما زهَّد الباحثين الجادِّين في نشر البحوث خوفاً عليها من السرقات ، بل إننا في هذا الملتقى لم نسلم من هذه السرقات ، فقد اطلعت على كثير من الأفكار والبحوث المنشورة في مجلات هنا وهناك تنقل من الملتقى البحوث والمقالات ، ولا تكلف نفسها عناء الإشارة إلى هذا الملتقى على أنه مصدر نشر هذه الدراسات والمقالات .
وقد أشار أخي أبو مجاهد العبيدي قبل مدة إلى سرقة علمية وقعت من بعض المنتسبين للعلم ممن كثرت مصنفاته(1) ، وغالبها مأخوذة برمتها من مؤلفات سابقة ، لمؤلفين معروفين ، قدماء ومعاصرين ، واطلعت على ما عقب به بعض الإخوة على تلك المشاركة من مؤيدين ومعارضين ، ولم أجد مجالاً للاعتذار لأصحاب هذه النزعة الغريبة في السطو على أعمال علمية تعب عليها أصحابها ، وطبعت ونشرت على الملأ ، ثم يأتي أحدهم فيأخذها برمتها وينسبها لنفسه ، ويدافع المدافعون عن مثل هؤلاء بحجج ضعيفة غير مقبولة .

وهذه حادثة أخرى :
حصلتُ على العدد الثاني والعشرين من مجلة كلية أصول الدين بجامعة الأزهر ، وهو العدد الثاني والعشرون لعام 1426هـ وفي الصفحة 838 منه بحث عن التفسير العلمي بعنوان:
[align=center]تفسير القرآن الكريم بمكتشفات العلم التجريبي في الميزان[/align]
لأحد الباحثين في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة في قسم التفسير وعلوم القرآن.
ومنذ قرأت العنوان رجعت بي الذاكرة إلى بحثٍ بعنوانٍ قريبٍ جداً لشيخي وأستاذي الفاضل الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالرحمن الشايع كان نشره في شهر رجب من عام 1411هـ في العدد الرابع من مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، بعنوان :
[align=center]التفسير بمكتشفات العلم التجريبي بين المؤيدين والمعارضين[/align] .

وقد قرأت البحثين كاملين ، فلم يخالجني شك بأن الباحث قد نقل بحث الدكتور محمد الشايع برمته ، دون تعديل يذكر إلا استهلاله البحث بخطبة الحاجة في خمسة أسطر ثم بدأ في النقل بعد ذلك. وقد ترددت في نشر هذا على الملأ ، ستراً على هذا الباحث ، ولكنني استشرت من هو أعلم مني من أساتذتي الفضلاء ، ولهم خبرة بهذه الأمور ، فنصحوني ببيان هذا للباحثين ، وأن السكوت عن مثل هذه السرقات يغري بالاستمرار فيها ، وأن هذه البحوث المسروقة سوف تكون سُلَّماً للترقية إلى درجات علمية .
وقد قابلت البحثين بنفسي ، ومرة أخرى مع أخي الكريم أبي مجاهد العبيدي ، ثم أخيراً قابلت بعضه مع الدكتور محمد الشايع بنفسه .
ولا أريد أن أطيل ، وإنما قمت بتصوير عدد من الصفحات من البحثين ، وسأرفعهما على الموقع لاحقاً ، لتروا بأنفسكم مدى التطابق بين البحثين . وقد وعد الدكتور محمد الشايع أن يكتب بهذا لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر في القاهرة ، حتى لا يُعتَدَّ بهذا البحث في ترقية ونحوها.


__الحواشي ______
(1) انظر : سرقة علمية من العيار الثقيل !
 
صورة لغلاف عدد المجلة التي نشر فيها البحث الأصلي بجامعة الإمام .
[align=center]
sh1.jpg
[/align]
صورة لغلاف عدد المجلة التي نشر فيها البحث المنحول بمجلة كلية أصول الدين بجامعة الأزهر .
[align=center]
srg1.jpg
[/align]
صورة لصفحة عنوان البحث الأصلي
[align=center]
sh2.jpg
[/align]
صورة لصفحة عنوان البحث المنحول .
[align=center]
srg2.jpg
[/align]
صورة للصفحة الأولى والثانية من البحث الأصلي
[align=center]
sh3.jpg
[/align]
[align=center]
sh4.jpg
[/align]
صورة للصفحة الأول والثانية من البحث المنحول
[align=center]
srg3.jpg
[/align]
[align=center]
srg4.jpg
[/align]
 
جزاك الله خيراً

وقد ذكر الشيخ بكر ابوزيد
ان احد المصريين سرق كتاب الشيخ صالح الفوزان في الفرائض.
وهذه حصلت من زمن .
 
سبحان الله : إني لأعجب من صنيعه مرتين :
الأول :من جرأته على مثل هذا , واستحلاله له .
الثاني : من قوّة وجهه في تقديمه بحثاًَ مسروقاً بكامله لدرجة علمية , وعدم خوفه من الفضيحة ؛لكن من أمن العقوبة أساء الأدب , فأنت في دنيا لا ينقضي فيها العجب .
 
لا حول ولا قوة الا بالله كما قال الشاعر :
يا قاريء القران ان لم تتبع***ما جاء فيه فاين فضل القاري.
ولا يفعل انسان مثل ذلك الا اذا ابتغى غير الله في نشر كلام الأخرين باسمه رياء وسمعة . والا فلم يفعل ذلك .
ولكن عندي سؤال للمشايخ الكرام . هل يسقط هذا الفعل العدالة ؟ وكيف يؤخذ العلم عن مثل هؤلاء وكيف ؟ وكيف يترك أمثال هؤلاء يدرسوا الناس العلم ؟ الا يجب انشاء هيئة علمية أكاديمة لمكافحة "لصوصية الفكر "
 
وهناك سرقة علمية قد لا ينتبه إليها الكثير, أنا هنا أتحدث عن بعض من يصدق فيهم وصف المتطفلين, تجد الكتاب قد حقق و رتب و طبع أكثر من مرة, ثم يجيئ هذا السيد فيلصق إسمه بإسم الكاتب الأصلي بحجة تخريج أو جمع أو ترتيب أو غيره, ثم يدعي أنها مؤلفاته.

و الأدهى والأمر أن هذا المحقق - بزعمه - ليست له أي شهادات علمية في مجال العلوم الشرعية, وإذا ووجه بذلك قال أنا تلقيت العلم عن أسماء لامعة - مثلا الشيخ ابن العثيمين عليه رحمة الله - , فإذا سألته كم سنة إلتزمت بالشيخ كانت إجابته صفر فكل ما هنالك أنه إستمع لأشرطة الشيخ و الله أعلم ماذا فهم منها.

و المتتبع لما يجري عبر الشبكة العنكبوتية يرى العجب فكل من هب ودب بعد إعفاء لحيته و سماع بضع أشرطة يدعي المشيخة و طبعا شيخه الذي تأثر به أكثر هو ابن العثيمين عليه رحمة الله و صدق من قال: وكل يدعى وصل بليلى ** وليلى لم تقر لهم وصالا.

و يعتقدون أن ديننا آية و حديث - على عظم ذلك -, و ينسون أنه أخلاق قبل ذلك, و هذه لا تتأتى عن طريق سماع الأشرطة بل بمجالسة الرجال السنين الطوال... و هذا ظاهر في أحوال الكثير منهم.

بل الأمر وصل ببعضهم إلى التطاول في بعض الأحيان على الأفاضل حملة الشهادات العليا ولا حول ولا قوة إلا بالله.

هؤلاء خطر يحوم قد يحيد - إن لم يواجه - بالدعوة السلفية إلى طريق غير سليم.
 
سبحان الله!! كيف يتجرأ أن ينشر مثل هذا وهو من بحث غيره ، ثم ألا يستحي أولاً أمام ربه ان ينسب ذلك لنفسه وأن الله مراقب له ، والطآمة الكبرى أنه نقل ذلك بالنص كما آرانا إياه الدكتور عبد الرحمن ـ حفظه الله ـ وكذلك كما هو موجود على الورقة الأولى أنه مدرس مادة القرآن فكيف سيقتدون به طلابه . فنعوذ بالله من ذلك .وليس هذا غريباً على كل أحد فقد سبقه من فعل مثل فعلته لكن الله فضحهم وسيفضح من تجرأ أن يفعل مثل فعلته النكراء .وبارك الله فيمن بين ذلك للملأ.وجزاكم الله خيراً.
 
السرقات العلمية من جديد

السرقات العلمية من جديد

لم اعجب كما لم افجا بما قال شيخنا الشيخ عبد الرحمن ولكن خذوا هذا الانموذج الذي كنت فيه احد شهود العيان
حضرت في سنة من السنوات مؤتمرا علميا قدم فيه احد اساتذة كليات الشريعة بحثا يخص الموضوع المتعلق بالمؤتمر فماذا كان ؟ الذي كان يا سادة يا كرام ان الباحث استاذ الفقه واصوله في كلية .... قد التهم فصلا من رسالة زميل له في نفس الكلية وقدمه للمؤتمر. ومن اعجب الامور ان يقدم الباحث السارق بحثه في موعد المؤتمر ويقوم بعرض بحثه وزميله صاحب الرسالة المسروق منها البحث حاضر بجواره يسمع !!!!! فماذا نسمي هذا يا اهل الارض ؟
اما انا فاعلن عجزي عن ايجاد تسمية له في لغة العرب فهل من مجيب ؟ واما عن بقية القصة فاتركها لشناعتها
والسلام عليكم
 
أحسنت يا دكتور عبد الرحمن والحقيقة إن السرقة هذه مميزة جداً حيث لا يدع لك مجالاً للشك في سرقته . نسأل الله السلامة والعافية .
 
نعم صدقت يا ابن الجزيرة ،فإن سرقته مميزة فلا يوجد أدنى شك في سرقته . ومما يناسب ذلك أن أذكر لكم قصة ذكرها الذهبي في السير بأن رجلاً من الهند في عام (600هـ)ادعى أنه صحابي قال الذهبي معلقاً على ذلك :(هكذا فليكن الكذب وإلا فلا) لأنه كذب واضح ليس فيه أدنى شك ،إنما يجعل الإنسان حائراًالشيء الذي يحتمل الصدق والكذب فلا يستطيع أن يحكم عليه.وكذلك يقول الذهبي في السير في ترجمته لموسى الطويل:(يزعم أنه رأى عائشة في عام مائتين ...ثم قال انظروا إلى هذا الحيوان البهيم يدعى أنه رأى عائشه في هذا العام فمن الذي يصدقه) أو كما قال .لأنه كذب واضح ليس فيه أدنى شك .والحاصل أن السرقة هذه كما قال أخونا ابن الجزيرة مميزة ،أما غير المميزة فهي التي يجعلها مختلطه مع كلامه لا تستطيع أن تفرق بين الكلام المسروق وغيره . وجزاكم الله خيراً
 
موضوع السرقات العلمية موضوع طويل الذيول ، والحديث فيه ذو شجون ، وإنما طرحت هذا الموضوع لكونه في الدراسات القرآنية ، وإلا فالموضوع متشعب في الفنون الأخرى . وهذه المشكلة ليست مختصة بالباحثين العرب ، بل هي مشكلة عامة في فنون كثيرة كالطب والهندسة وغيرها ، والأفكار فيها أشد عرضة للسرقة ، وما تسجيل المخترعين للاختراعات إلا فراراً من السرقات ولكن هيهات .
وما ذكره أخي الكريم الدكتور جمال أمرٌ مؤسف ، ونحزن لسماعه ، وقد شهدنا قصصاً مقاربة ، ولولا معرفتنا بها لما صدقناها ، ولكن إذا نبه الباحثون للموضوع ، وعرف أمثال هؤلاء أن الباحثين سيكشفون سطوهم على بحوث الآخرين سيتوقفون أو على الأقل يخففون هذا .
وما ذكره الأخ ناصر أمرٌ مشاهد ومؤسف كذلك ، ولكن لا بد من التعاون في التخفيف من هذه الأمور حتى تتلاشى إن شاء الله ، ولا يصح في نهاية المطاف إلا الصحيح ، ومن أخذ شيئاً بغير حقه لم يبارك له فيه ، وكان وبالاً عليه إن كان ممن يعقلون . وما كنت أرغب في نشر هذا الموضوع ،طلباً للستر ، ولكن أرجو أن يكون في نشره فائدة علمية منهجية إن شاء الله ، ونعوذ بالله من الوقوع في أعراض المسلمين ، وقد حرصت على طمس الاسم لهذا .
 
جزاك الله يا شيخ عبد الرحمن على حرصك على الستر, ولعل هذا ليس من باب التشهير بل لبيان ما قد يصل إليه بعض الباحثين من الجرأة الشديدة على حقوق الآخرين, وسرقة أفكارهم, وجهودهم .
 
السادة الكرام أعضاء الملتقى
لقد أتحفتمونا ـ كعادتكم ـ بموضوعاتكم القيمة المهمة ، ومنها هذا الموضوع ، وهو السرقات العلمية ، وأذكر أن مشروعًا كان يقوم عليه الأخ الدكتور عادل الماجد يذكر فيه ما وقع من السرقات في الرسائل العلمية ، لكن لا أدري أين وصل هذا المشروع ؟
وأحب أن أذكر بأمر مهم جدًّا ، وهو أن بعض من يقوم بمثل هذا الصنيع قد يحتجُّ بعمل بعض المتقدمين ، فقد كان بعضهم قد يضمن كتابه فصولاً من كلام غيره دون أن ينصَّ عليه ، ولا يسنده إليه بأي وجه من وجوه الإسناد ، والأمر هنا يحتاج إلى نأمُّل ، فأقول :
أولاً : إذا وقع الاعتذار لبعض المتقدمين من نقلهم بعض الأفكار التي ساقوها من كتب غيرهم على انها لهم ؛ وقع لهم الاعتذار بأنهم يتبنون هذه الفكرة ، أو أنهم وصلوا إليها لكنهم ارتضوا كتابة ذلك العالم فنقلوها على أنها من كلامهم ، فإن ذلك لا يعفِي أحدًا من المعاصرين بأن يفعل مثل هذا الفعل ، لاختلاف مصطلح أهل هذا العصر ،وذلك الأمر الثاني ، وهو :
ثانيًا : إن لكل عصر منهجه العلمي الذي يحتكم إليه أهل العصر ، فما كان من منهج المتقدمين في الكتابة وطريقة العزو وذكر المصادر وغيرها تراه اليوم قد تغيَّر ، والعبرة في هذا باصطلاح أهل العصر ، وأهل البحث العلمي المعاصرون يكادون يجمعون على وجوب نسب الأقوال إلى أصحابها فضلا عن نقل الفصول الطويلة عنهم ، بله نقل الكتاب كله ، وإلا كان سرقة بلا ريب .
ثالثًا : يحسن بِمن منَّ الله عليه بالوقوف على فائدة علمية دون أن يقرأها من كتاب سبقه إليها ، ثمَّ وقف عليها بعد ذلك في كتاب ، أن يقول حقيقة الأمر في تاريخ هذه الفائدة بالنسبة له ، فيقول : توصلت إلى كذا ، ثم وجدت فلانًا ذكر هذه الفائدة ، ففي هذه الطريقة حفظ لحقِّه ولحقِّ غيره ، ولئلا يُتهم بسرقة الأفكار .
رابعًا : إن من يتتبع منهج المتقدمين في نقل الأقوال يجدها على طرائق متعددة :
الأولى : نسب القول إلى صاحبه ، وهذه أولى الطرق وأجداها وأحسنها وأعلاها ، ولا يختلف في حسنها اثنان .
الثانية : أن يحكى قولاً لقائل مبهم ؛ كقولهم : قيل ، وقال بعضهم ، ويروى ، ويحكى ، وغيرها من الصيغ التي تحكى فيها الأقوال بلا نسبة .
الثالثة : أن يذكر كلام غيره على أنه قول له ، وهذه طريقة قد شاعت ، وعمل يها بعض العلماء المتقدمين ، وحقُّ من عُلِم منهم بالأمانة والديانة أن يُحمل على ما ذكرت لك من كون بعضهم قد يكون متبنيًا للفكرة ، فينقل قول العالم على أنه قوله هو ، ولم يكن في ذلك عضاضة بينهم ، ولا أدعى هو أنها من بنات أفكاره ، وهذا عليه كثير من العلماء الذين فسروا القرآن أو شرحوا الحديث أو كتبوا في العلوم وغيرها ، حتى لقد كان بعضهم يُعرف بهذه الطريقة ، ولا أحب أن أذكر اسمًا بعينه .
ويمكن أن نقول : إن ضابط قبول هذا المنهج على طريقة المتقدمين أننا لا نحكم عليهم بالسرقة ، بل نراه قولاً قد تبنَّوه ، وكأنهم هم قائلوه ، لكن هذا المنهج لا ينطبق علينا اليوم لاختلاف المصطلح في البحث العلمي المعاصر .
خامسًا : إن من دقائق السرقات سرقة الأفكار والإبداعات في التقسيم والترتيب والمصطلحات ، ولقد رأيت هذا في بعض الكتب والبحوث ، فترى الباحث يلتقط من كتابٍ ما تقسيماته ومصطلحاته التي لم يُسبق إليها ، فيظن القارئ الذي لا خبرة له بالكتاب المنقول منه أنها من إبداعات ذلك الملتقِط .
وقد سبق أن ذكرت لك المنهج في ما إذا كنت قد وصلت إلى هذه الأفكار ، بأن تذكر حقيقة الأمر في وصولك إلى هذه الفائدة ، ثم أنك رأيت من يوافقك عليها .
واخيرًا ، فإن موضوع السرقات العلمية ، والنظر في طريقة العلماء المتقدمين في هذا الأمر مما يحتاج إلى بحث مستقلٍ ، ولعل الله ييسر له من له خبرة وعناية بالتراث ، أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله أخي الدكتور عبد الرحمن على طرحكم لهذا الموضوع الخطير .
وجزى الله الإخوة جميعاً خيراً على ما تفضلوا به .
وألاحظ أن الأخ الدكتور عبد الرحمن يكرر اعتذاره لطرح هذا الموضوع خوفاً من الإساءة إلى الآخرين وهذا ينم عن حسن خلقه وخوفه من الله عز وجل أسأل الله أن يزيده من ذلك ...
ولكن الأمر جد خطير ولا بد من التنبيه وكشف المستور عن هؤلاء المتجولين الذين يسطون على جهود وأتعاب الآخرين دون أي غضاضة أو خجل وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على غياب أو انعدام الضمير
كيف يجد الإنسان نفسه وقد سرق جهد أخيه وأخذ يتفاخر به أمام الناس ويتقبل المدائح والثناءات ؟! كيف هو شعوره ؟ أين ضميره ؟ أين إيمانه ؟
ونلاحظ أن هذا السارق كان مغفلاً ولم يكن من الشطار الذين يحسنون لبس الحق بالباطل / أتلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون / ...
هناك من هو أكثر خبثاً حيث يقوم بالسرقة والقص واللصق والحذف والتحوير والتقديم والتأخير بحيث يحتاج اكتشاف السرقة إلى تأمل ونظر ولا يوجد لدى الناس اليوم الوقت الكافي للقراءة فضلاً عن التتبع والمقارنة والتحقق .... وفي مصر هناك مكاتب لهذا الغرض لكتابة الرسائل العلمية للباحثين وقد عاصرنا وشاهدنا نماذج لذلك يندى لها الجبين وهناك رسائل علمية متميزة منسوبة لباحثين ليسوا هم الذين كتبوها وإنما كُتبت لهم ...
وقد فجر فهمي هويدي منذ القريب هذه القضية في الصحافة في هذا الرابط :

http://www.alarabiya.net/Articles/2006/04/04/22563.htm

وهناك من يسرق المراجع من الحواشي ويغفل ذكر المصدر المباشر الذي يعتمد عليه أو يذكره عرضاً ويوهم قارئه أنه قد رجع إلى كل هذه المصادر التي قد نزلت في الحواشي ...

الدكتور جمال أبو حسان تساءل ماذا نسمي هذا ؟
وأنا أتساءل ما هو الحل لهذا ؟
أظن أنه لا حل إلا بتعميق الخوف من لله عز وجل لأن الزواجر الدنيوية يمكن للبشر أن يتلاعبوا بها ويتملصوا منها بوسائل مختلفة ، لكن بالتأكيد فضح هذه الظاهرة لكل من يطلع على شيء من هذا وتعميم هذا في مختلف وسائل الإعلام لعله يحد من هذا السرطان .
ولقد شكى الدكتور حسين الذهبي من سرقة كتابه الانحرافات في التفسير من قبل شخص أردني .../ نعناعه / كان تلميذا له في الأزهر
وكذلك شكى أستاذنا الدكتور البوطي من سرقة قصته / مموزين / من قبل شخص ما قام بانتحالها وإعدادها حلقات مسلسلة في إذاعة سلطنة عمان ...

والأمثلة في الحقيقة كثيرة ... نسأل الله عز وجل أن يصلح حال الأمة .
 
قانون حق المؤلف غير كاف

قانون حق المؤلف غير كاف

منذ زمن ونحن نقرأ عن قوانين تحفظ حقوق المؤلفين ، ولكنها كانت تتعلق بهذه الحقوق في ذمة الناشرين ، أما اليوم فالقضية أكثر تعقيدا ؛ لأنها تتعلق بالحقوق وتأمينها ضد السرقة ، وكم من ناشر وضع على ظهر الغلاف عبارة : ( يمنع طبع هذا الكتاب أو جزء منه بكل طرق الطبع والتصوير والنقل والترجمة والتسجيل المرئي والمسموع والحاسوبي وغيرها من الحقوق إلا بإذن خطي من المؤلف - أو من الناشر - ) و ما إن يظهر الكتاب في الأسواق حتى يفاجأ المؤلف بكتابه أو بعض فصوله في أيدي الناس تحت اسم مدعٍ أنه مؤلفه ، فهذه القضية يجب إدراجها في جرائم السرقة المالية وتتعاون الجهات المختلفة بأنظمة متكاملة لمحاربة هذا الفساد ، وتجتمع كلمة القراء على مقاطعة أي كتاب مسروق كله أو بعضه ، كما يجب أن تخصص المجلات الثقافية صفحات في كل عدد لكشف هذا العبث بفكر الأمة وتتولى الجامعات التنسيق بينها لتبادل المعلومات حول كل ما ينشر سواء لأعضاء هيئة التدريس أو لغيرهم ، وإنزال العقوبة المناسبة على كل منحرف ينتسب إلى أي مركز علمي حتى يمكن القضاء على داء السرقة العلمية وتطهير المجتمع من شروره ، وبالله التوفيق .
 
قال صلى الله عليه وسلم : { المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور } متفق عليه .
هناك كتابن تحسن مراجعتهما في هذا الباب :
1/ الرقابة على التراث دعوة لحمايته من الجناية عليه ، للشيخ بكر أبو زيد عافاه الله
2/ أوقفوا هذا العبث بالتراث للشيخ محمد آل شاكر حفظه الله .
 
جزاكم الله خير على هذا الموضوع

أيها الإخوة ...
أن هذا الموضوع في منتى الجدية .. إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، إن الله سبحانه وتعالى يمتحن هذه الأمة ، فهل ستنجح في الاختبار ؟
ولا أريد التكرار فالإخوة بادروا وكتبوا وأفادوا فجزاهم الله خير .
 
الدكتور أحمد الطعان ـ حفظه الله ـ الكتاب الذي انتحله رمزي نعناعه على شيخه :محمد حسين الذهبي

أظن أنه (الاسرائيليات في التفسير والحديث)وليس(الاتجاهات في التفسير) أنتحله وجعله ظمن رسالته للماجستير قبل أن يطبع كتاب شيخه ونوقش في الرساله وشيخه الذهبي موجود ،فعوتب عليه أنه لم يذكر أنه أخذ ذلك من كتاب الذهبي مماأثر على درجته .

والحق يقال أن بحث نعناعه كان أفضل من بحث شيخه إلا أنه أُخذ عليه انتحال الكتاب المذكور.
 
من بركة العلم الصدق فيه بكلّ وجهٍ ممكن ، و من ذلك إسناد الإبداعات العلمية لأهلها
و قد قيل:
إذا أفادك إنسانٌ بفائدة فقل فلانٌ جزاه الله صالحة عني أفادنيها و خلّ الكبرَ و الحسدا

و أمّا السرقات العلمية فدرجاتٌ بعضها تزويرٌ و إدعاءٌ محض ... و بعضها دون ذلكم
و منها ما يكون كالتقليد الضعيف و منها أمورٌ يسيرة قد تدعو إليه عجلة بعض الباحثين لا قلة علمهم فيختلس من كتاب ما معلومة الجزء و الصفحة فقط مع كونه قد قرأ تلك المعلومة و قد تكون معلومة مشهورة أو تخريجا لقول أو حديث أو بيت شعرٍ ومثل هذا أمره أسهل و ما أكثر من وقع فيه و مع هذا فينبغي تجنبه قدر المستطاع ... و المقصود أن السرقة التي هي سرقة هي ادعاء بحث أو كتاب أو بعض كتابٍ بمجرد النقل و تغيير بعض الألفاظ كمثل ما ذكره الشيخ عبد الرحمن الشهري .
و الأمة تعاني من شيخوخة علمية فالركب كثير و الحاج قليل
 
جزى الله الشيخ عبد الرحمن خيرا على نشر الموضوع ، وقد أحسن من أيده من المشايخ على نشره .


من أهم ما يفعل مع هؤلاء:

بيان السرقة ، وفضح السارق على رؤوس الأشهاد ، وإيصال الخبر له ، ولمن حوله ، ليذوق وبال أمره .

لعله يردعه وأمثاله ، ويعاد الخبر في كل مناسبة = ليكون أبلغ في الزجر.
 
أفكارٌ للمدارسة ...

أفكارٌ للمدارسة ...

* (في عالم الأفكار): ليس هناك طريقة آمنة لوصف فكرة ما بأنها مسروقة؛ لأن الأفكار المنشورة معروضة للتبني والاقتناع, وإلا ما الغرض من نشرها؟!
فإذا قرأها القارئ واقتنع بها وتبناها وأعاد نشرها وعرضها والاستدلال لها = صارت ملكاً له, ومن أفكاره أيضاً.
نعم قد يوصف الأول بأنه أول من توصل لها ونشرها - ويجمل بالناقل الإشارة إلى هذا في مناسبته -, وحيث لم يدَّعٍ الناقل تلك الأولوية فلا سبيل إلى وصفه بالسارق لمجرد العرض والتبني, كما لا يلزمه ذكر ترتيبه العددي بين نَقَلَةِ هذه الفكرة والمقتنعين بها.

- الأفكار مباحة, والأصل فيها التناقل والاشتراك, وكثير منها متسلسل متتابع آخذ بعضه برقاب بعض, وكثيرٌ من علومنا ومشاريعنا أفكارٌ من غيرنا صرحوا بها أو أشاروا إليها, وهو ما نفعله مع من بعدنا, وهكذا فعله من قبلنا, ولم نعهد في كلام علمائنا التوقف عند كل فكرة لعزوها إلى صاحبها لا في كلامهم ولا مصنفاتهم.

- لا خصوصية في الأفكار المنشورة, وإنما الخصوصية فيما يكتنف هذه الأفكار من تميز في السبق أو التعبير أو الاصطلاح أو التقسيم أو الترتيب أو العرض والبيان.

- هل هناك فرق - في وجوب العزو - بين: نقل الفكرة, ونقل النص, ونقل العبارة المميزة التي لا يتوصل إليها إلا بجهد خاص, ونقل أساليب خاصة في التعبير والاصطلاح والتقسيم والترتيب؟

- تميز الناقل في حسن تصوير الفكرة, وقوة عرضها, وجودة الاستدلال لها, هل يعفيه من لزوم عزوها إلى أبي عذرتها؟

* قد تختلف مناهج البحث - في صور دقيقة وجليلة - بين مناهج المتقدمين والمناهج المعاصرة, ولكن هل يصل ذلك إلى أن يكون منهجاً ما مباحاً في زمن, وسرقة في زمن آخر؟! تحول صعب يحتاج إلى تفسير واضح؛ فإن أعراف البحث لا تصل إلى درجة قلب الكذب أو المغالطة أو التحيز وعدم الموضوعية إلى مباحات.
 
جزاكم الله خيرا
وقد تعرضت انا والحمد لله لسرقات علمية كثيرة منها لكي أشارككم في هذا التندر الذي له مردوده العلمي الطيب :
سرق تحقيق لكتاب بر الوالدين للغمام الطرطوشي من رجل يقال عنه غنه طالب علم
وقد بر سرقته للتحقيق تبريرا مضحكا في مقدمته للكتاب ن ثم كذب في وعده بأنه لن ينقل حرفا واحدا او خبره بانه لم ينقل حرفا واحدا من تحقيقي . وهو شيء والله مضحك مبك .
لعلي اطلعكم لو احببتم على تفاصيل له ولكن اقول:
إذا كان مثلي - على قزميتي العلمية - يسرق تحقيقه ، فكيف بالأفذاذ الكبار .
لقد كتبت في أحد الملتقيات ما فعله احد اساطين التحقيق - بله مغموريهم - اليوم ببعض تحقيقات الشيخ الجليل شيخ المحققين الشيخ احمد محمد شاكر رحمه الله .
وإنني أتمنى ان يتراجع د عبد الرحمن حفظه الله عن اعتذاره في طرح هذا الموضوع ولا بد ان يفضح السارق وينصف المسروق منه ، ولكن بطريقة علمكية بضوابط السرقة العلمية والفرق بينها وبين الإفاددة التي لا مناص عنها ولا تشكل عيبا بل تشير إلى فضيلة .
وما أحوج طلاب العم سواء كانوا طلابا غير رسمكيين إن صح التعبير- أو طلاب دراست جامعية عليا إلى معرفة أسس السرقات العلمية وصورها والفرق بينها وبين الاصطلاحات ذا الصلة بها .
 
((( لا حول و لا قوة إلا بالله )))
-------------------------
فكيف يلام أهل الصحف و المجلات و شعراء الغفلة على سرقاتهم !!
اذا كانت هذه أفعال بعض من ينتسب الى العلم و أهله ...؟؟؟
حاشا العلم ان ينتسب اليه زور المزورين !!!!!
 
أود أن أوضح ماذكره الأخ سلطان الفقيه بأن وزارة الأوقاف الأردنية قامت بغير علمها بطبع كتيب ل رمزي نعناعة بعنوان بدع التفسيرفي الماضي والحاضر وهو نقل حرفي لمذكرة عنوانها الإتجاهات المنحرفة في التفسيراستعارها رمزي من د.الذهبي المشرف على رسالته للدكتوراة الإسرائيليات اثناء إشراف الشيخ الذهبي على رسالته وكانت هذه المذكرة قصاصات من كتاب الذهبي التفسير والمفسرون كان ينوي إعادة صياغتها واضافة جديد إليها ففوجىء بسرقة تلميذه لها فاضطر لنشرها كما هي لكشف السرقة وما كان بحاجة لذلك فهي أجمع من كتابه المشار إليه
 
وكانت هذه القصة التي اشار اليها الفاضل الدكتور الرومي سببا في امتناع الدكتور الذهبي عن الاشراف على رسالة الدكتور فضل عباس وكذا كل طالب اردني بعده
 
يضاف الي ما سبق (حفاظا علي تراث الشيخ الميداني) قرات كتاب الطريق الي معرفة الله نشر دار المعرفة بيروت لاستاذ جامعي فوجدته مطابقا لكتاب العقيدة الاسلامية واسسها للشيخ الميداني دون اشارة من الاول الي الشيخ الميداني لا في المقدمةاو الموضوعات بل خلا الكتاب من المراجع
 
شكر العلم وبركته بعزوه إلى صاحبه!

شكر العلم وبركته بعزوه إلى صاحبه!

ليس من شكر العلم سرقته، وليس من بركته انتحاله، بل ذلك من علامات الخذلان فيه.
ولأبي عبيد القاسم بن سلام رحمه الله تعالى كلمة في هذا الباب اتخذها العلماء شعارا لهم، جعلوها بحيث لا تفارقهم في كل ما يكتبون ويصنفون . .

فروى الإمام أبو عبدالله الحاكم بإسناده إلى أبي عبيد القاسم بن سلام قال:

إنَّ من شكر العلم أنْ تقصد مع كل قوم يتذاكرون شيئا لا تحسنه فتتعلم منهم ، ثم تقعد بعد ذلك في موضع آخر ، فيذكرون ذلك الشيء الذي تعلمته ، فتقول : والله ما كان عندي شيء حتى سمعت فلانا يقول كذا وكذا ، فتعلمته ، فإذا فعلت ذلك فقد شكرت العلم .

[انظر : المدخل إلى السنن الكبرى للبيهقي ص396 ، والجامع لابن عبد البر 2/154 ، وتاريخ دمشق لابن عساكر 49/78 ، أو كتابي الذي أفردته في ترجمة أبي عبيد ]

وكان الحاكم لما ألف المدخل إلى الصحيح وقعت له فيه بعض الأوهام، فلما وصل الكتاب إلى حافظ مصر عبدالغني بن سعيد الأزدي كتب عليه تعليقة، صحح فيها كبوة اليراع، وأيقظ فيها غفوة الذهن، فتلقى أبو عبدالله الحاكم انتقاده وقبله، مع أن المنتقد أقل علما، وأصغر سنا، واستفاد الحاكم من تعليقته فوائد عزاها إلى عبدالغني ونسبها إليه، ثم كتب إليه يشكره ويخبره بقصة أبي عبيد القاسم بن سلام تلك ، فلما وصلت الورقة إلى عبدالغني الأزدي علقها بحيث يراها كل حين، وأتخذها كالشعار له.

وقال ( أعني عبد الغني بن سعيد المصري الحافظ ) :

علّقتُ هذه الحكاية مستفيدا لها ومستحسنا ، وجعلتها حيث أراها في كل وقت ، لأقتدي بأبي عبيد وأتأدب بآدابه

[انظر: التعريف بالقاضي عياض لابنه ص82 ].

فهكذا - وإلا فلا - فلتكن أمانة العلماء.
 
لو قطعت يد هؤلاء اللصوص لما كان هذا كثيرا عليهم، ونشر مثل هذه السرقات والتشهير بأصحابها له فوائد:
1. اقتناء الكتاب الأصل وترك السرقة.وهذا بلا شك له ثمرته على المؤلف، وعاقبته على السارق.
2. الردع والزجر للسارق ولمن تسول له نفسه السرقة.
3. تجريح مثل هؤلاء أحسبه والله أعلم من الدين الذي يؤجر عليه المجرح كـ(الجرح والتعديل في الرواة) فالدين النصيحة.
ونحن نشد على يد شيخنا وأستاذنا الدكتور عبدالرحمن الشهري في مواصلة مسيرة التشهير بهؤلاء اللصوص للحذر منهم وفق الله الشيخ وإن كنت أعتب عليه في إغلاق موضوع الدكتورة منيرة الدوسري، فالمرأة مظلومة وذنبها أنها وافقت على موضوع اقترحه عليها مشرفها، وجميع ما ذكره مشرفها لا يسلم له وليس بمقنع، ولا أقول هذا تعصبا لجنس النساء أو لمعرفتي بالدكتورة ولكن الحق أحق أن يتبع وما أردت إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله.
أسأل الله التوفيق للجميع وأن يبارك في الجهود وحسبنا الله ونعم الوكيل.
 
نخشى أن يبلغ أحدهم السارق بما كتب عنه فلا يمنعه مانع أن يملي عليه أن الدكتور الشايع هو الذي سرق منه وأن

يستدل لعدم السرقة بأن في بحثه خطبة الحاجة وليست في بحث الشايع
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فإن من طرق ردع مثل هذه السرقات :
1- التشهير بمن يفعل ذلك في الموقع أو غيره من المواقع ؛ ليخاف من سيفعل ذلك مستقبلا .
2- إقامة الدعوى من صاحب الحق على المنتحل إن رأى أنه سيأخذ حقه !
ولا تثريب عليك أخي عبد الرحمن في التشهير بمن يفعل ذلك إذا تثبت من ذلك كحالك في هذا الموضوع وسابقه .
والسؤال : لماذا تخفي الاسم ؟ ألا يستحق أن يشهر به ؟
 
لعلنا جميعا ندرك أن الباعث الحثيث على هذه المقترفات هو الدنيا التي أذلت الرقاب وأسقطت الحجب ووضعت أنوفاً

في الطين والوحل ، والسؤال هو :

أن الله تعالى يكتب ما قدمنا وآثارنا .

فما الذي نتخيله عندما نواجه في الاخرة بآثار مسروقة ؟؟؟ !!!

اللهم عفوك وغفرانك.
 
مقترح بشأن السرقات العلمية

مقترح بشأن السرقات العلمية

[align=[size=8]center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
لعل من أخطر ما في السرقات العلمية في الجو الذي نعيشه : الآثار السلبية المترتبة على مثل هذه السرقات في المجال العلمي.
ومنها: أن أصحاب السرقات العلمية يترقون بسبب هذه الأبحاث إلى درجة علمية أعلى ... يستفيدون منها ماديا وأكاديميا..
والسؤال: وبعد فضح الكاتب ونشر المقال - الذي قد يطلع عليه زوار هذا الملتقى فقط - هل يبقى الأمر على حاله؟
أرى أن بقاء الأمر على حاله جريمة في حق الأمة وفي حق طلبة العلم، ذلك أن هذا الذي يلقب بالأستاذ الدكتور/ فلان ... حتما سيكون ضعيفا علميا، بل وتربويا ودينيا ، وسيتبوأ مكانة علمية وإدارية وعملية يتصدر بها، استنادا إلى هذه الأبحاث المسروقة...
ولذلك أرى [overline]أنه لا بد أن يسلب جميع الحقوق التي اكتسبها معتمدا على هذه السرقة العلمية، [/overline]ولا بد له من عقاب دنيوي، بحيث يمنع - مثلا - من الترقية أو من نشر الأبحاث ... ولا يسمح له بالترقية مرة أخرى.
وقد يكون من الصعب القيام بذلك بصورة فردية، ولذلك فإنني أقترح من إخواننا النشيطين قيام مؤسسة أو موقع أو هيئة تقوم بمثل هذا العمل، وتتواصل مع الجهات العلمية لإبلاغها بالأمر، واقتراح ما ينبغي اتخاذه في هذا المجال، لكي نحمي العلم والعلماء، وتبقى المسألة القانونية حقا للمؤلف الأصلي.
ومن المناسب أن أذكر أنني أحد ضحايا السرقة العلمية ، فقد كتبت - أثناء دراستي - كتيبا بعنوان: (الدعوة الفردية، أهميتها، حالاتها، عوامل نجاحها) وبينما كنت أتصفح إحدى المكتبات في الرياض، فوجئت بكتاب مشابه (أترك ذكر اسمه وذكر مؤلفه)، ثم اكتشفت أنه منقول من كتابي، وتقدمت لوزارة الإعلام السعودية، وأثبتت حدوث السرقة[/size]
 
مقترح بشأن السرقات العلمية

مقترح بشأن السرقات العلمية

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]لعل من أخطر ما في السرقات العلمية في الجو الذي نعيشه : الآثار السلبية المترتبة على مثل هذه السرقات في المجال العلمي.
ومنها: أن أصحاب السرقات العلمية يترقون بسبب هذه الأبحاث إلى درجة علمية أعلى ... يستفيدون منها ماديا وأكاديميا..
والسؤال: وبعد فضح الكاتب ونشر المقال - الذي قد يطلع عليه زوار هذا الملتقى فقط - هل يبقى الأمر على حاله؟
أرى أن بقاء الأمر على حاله جريمة في حق الأمة وفي حق طلبة العلم، ذلك أن هذا الذي يلقب بالأستاذ الدكتور/ فلان ... حتما سيكون ضعيفا علميا، بل وتربويا ودينيا ، وسيتبوأ مكانة علمية وإدارية وعملية يتصدر بها، استنادا إلى هذه الأبحاث المسروقة...
ولذلك أرى [overline]أنه لا بد أن يسلب جميع الحقوق التي اكتسبها معتمدا على هذه السرقة العلمية، [/overline]ولا بد له من عقاب دنيوي، بحيث يمنع - مثلا - من الترقية أو من نشر الأبحاث ... ولا يسمح له بالترقية مرة أخرى.
وقد يكون من الصعب القيام بذلك بصورة فردية، ولذلك فإنني أقترح من إخواننا النشطين قيام مؤسسة أو موقع أو هيئة تقوم بمثل هذا العمل، وتتواصل مع الجهات العلمية لإبلاغها بالأمر، واقتراح ما ينبغي اتخاذه في هذا المجال، لكي نحمي العلم والعلماء، وتبقى المسألة القانونية حقا للمؤلف الأصلي.
ومن المناسب أن أذكر أنني أحد ضحايا السرقة العلمية ، فقد كتبت - أثناء دراستي - كتيبا بعنوان: (الدعوة الفردية، أهميتها، حالاتها، عوامل نجاحها) وبينما كنت أتصفح إحدى المكتبات في الرياض، فوجئت بكتاب مشابه (أترك ذكر اسمه وذكر مؤلفه)، ثم اكتشفت أنه منقول من كتابي، وتقدمت لوزارة الإعلام السعودية، وأثبتت حدوث السرقة
 
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ، وأرى بل أرجو من فضيلة الدكتور عبدالرحمن

أن يجعل موضوع السرقات وما يماثلة من قضايا بمقدار ما تكتحل العين به، فإن زاد عن حده أصاب العين

بالرمد ، وبمجرد أن ينبلج الأمر بالدليل القاطع ـ وكما يقال ليس مع العين أين ـ ويتم مقارعة الصورة بالصورة والحجة

بالحجة والماسح الضوئي بمثله ويتم التعليق الخفيف عليه تغلق المسألة وينتهي الأمر.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى