خلاصة بحث (عشرة أدلة على أفضلية الاقتصار على قراءة واحدة)

إنضم
15/04/2018
المشاركات
322
مستوى التفاعل
13
النقاط
18
الإقامة
السعودية
بسم الله الرحمن الرحيم
خلاصة بحث (عشرة أدلة على أفضلية الاقتصار على قراءة واحدة)
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد.
أما بعد:
فالبحث (الأصل) طويل جداً وقد يحول ذلك دون قراءته والتأمل فيه.
فاختصرته بصفحات قليلة جداً, وسوف أضع رابط البحث الأصل في آخر هذا المختصر لمن أراد التوسع ومعرفة التفاصيل والأدلة.

خلاصة البحث: الأفضل للمسلم أن يلتزم بقراءة واحدة ولا يقرأ بالقراءات السبع ولا العشر اقتداء بسلف الأمة من الصحابة والتابعين وتابعيهم والقراء العشرة وشيوخهم ورواتهم وتلاميذهم وعامة علماء أمة محمد صلى الله عليه وسلم من السابقين واللاحقين.
وهاك عشرة أدلة ناصعة تؤكد لك هذه الحقيقة.

الدليل الأول:
أنَّ تعَلُّم القراءات والقراءة بها جميعاً مناف للحكمة من نزول القرآن على سبعة أحرف.
وذلك من وجهين:
الأول: أنه مناف لمراد رسول الله صلى الله عليه وسلم من تنوع القراءات وهو التيسير والتهوين على الأمة, فإن حفظ عدد من القراءات وضبطها فيه عسر وشدة, فهذا مناف للحكمة من تعدد الأحرف وهو التسهيل.

الثاني: أنه مناف للغاية التي أرادها الله ورسوله من ذلك التسهيل والتيسير, فإن الغاية من تسهيل القراءة أن يتمكن كل مسلم مهما اختلفت لهجته من الانتفاع بالقرآن.
ومن المعلوم المؤكد أن من انشغل بالقراءات والطرق والأوجه والاختلافات فإن ذلك سيأخذه أخذاً كاملاً عن التدبر والفهم لمعاني آيات الله وأحكامه وأسراره في كتابه, وسيطوح به في بحر متلاطم من التفاصيل التي ليس من ورائها طائل.
فتعلم القراءات المتعددة إذاً هو سبب لحصول أمرين كلاهما مناف لمراد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم, وهما: (المشقة والعسر), و(الانشغال عن الفهم والتدبر).

الدليل الثاني:
أنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم كلمة واحدة يرغب فيها بحفظ تلك الأحرف والاختلافات أو كتابتها أو القراءة بها جميعاً, ولم يرد عنه صلى الله عليه وسلم البتة أنه أمر أحداً من أصحابه رضي الله عنهم أن يجلس لتعليم تلك الأحرف والقراءات وجمعها والاهتمام بها وإتقانها, بل أمر أن يقرأ كل حسب ما يتيسر له منها, فإن هذا هو المقصود منها لا غير.

الدليل الثالث:
وقائع الصحابة رضي الله عنهم.
فحين اختلف عمر بن الخطاب وصاحبه هشام بن حكيم في القراءة, وصحح النبي صلى الله عليه وسلم قراءتهما لم يهتم عمر رضي الله عنه بتلك الحروف التي اختلفت قراءته فيها مع هشام, ولم يدُرْ في خَلَده رضي الله عنه أن المطلوب جمع تلك الأحرف وحفظها والقراءة بها جميعاً, إنما فهم ما أراده النبي صلى الله عليه وسلم أن المسلم مخير بالقراءة إما هكذا أو هكذا فحسب, فبقي هو على قراءته, ولم يفكر بالسؤال عن تلك الاختلافات.
إنه لم يفهم إلا أنها رخصة فحسب.
ومثل ذلك تماماً ما حصل مع أبي بن كعب رضي الله عنه وصاحبيه.

ولم يرد حرف واحد لا صحيح ولا ضعيف أن الصحابة كانوا يتتبعون ويجمعون تلك القراءات المختلفة ويدونونها ويحاولون حفظها جميعاً والقراءة بها, ولم يفهم أحد من الصحابة رضي الله عنهم من إنزال القرآن على سبعة أحرف أن جمع هذه الأحرف مراد أو مرغب فيه, بل فهموا أنه أنزل هكذا رخصة للتهوين والتيسير فحسب.
إذ كيف يكون حفظها والقراءة بها كلها أمراً مطلوباً في شرع الله ثم لا يعبؤون بها ولا يجمعونها ولا يكتبونها ولا يتعلمونها, لماذا يزهدون جميعاً في ذلك؟!

قال الإمام أبو عمرو الداني رحمه الله: "ولم يلزم أمته حفظها كلها ولا القراءة بأجمعها, بل هي مخيرة في القراءة بأي حرف شاءت منها, كتخييرها إذا هي حنثت في يمين وهي موسرة بأن تكفر بأي الكفارات شاءت، إما بعتق وإما بإطعام وإما بكسوة...".

الدليل الرابع:
أنه مخالف لما عليه أصحاب القرون الأولى.
فإن أصحاب القرون الثلاثة المفضلة لا يعلم أن أحداً منهم جمع القراءات ليحفظها ويقرأ بها كلها, نعم بدأ جمع القراءات كتابة في القرن الثالث لكن ليس ذلك لتحفظ كلها ويقرأ بها جميعاً, وإنما لتعلم ويختار منها.
فلا ترى في عهد القرون الأولى أثراً لذكر القراءة بالقراءات والأحرف جميعاً, لا في عهد الصحابة رضي الله عنهم ولا من بعدهم, والذين اختلفوا في زمن عثمان رضي الله عنه كما في خبر حذيفة رضي الله عنه إنما كانوا يختلفون كل يقرأ بقراءة مختلفة عن الآخر, فلم يوجد من بينهم من يقرأ بجميع القراءات, ولو كان كذلك ما حصل الاختلاف, وحين بلغ عثمان رضي الله عنه اختلافهم لم يرسل لهم من يخبرهم بفضل جمع تلك القراءات المختلفات وحفظها وقراءتها جميعاً, بل حصل ما هو معروف من إلغاء كثير منها, والإبقاء على الأصل وهو ما أنزله جبريل بحرف قريش كما سيأتي في الدليل الآتي.

الدليل الخامس:
تحريق عثمان لكثير من الاختلافات في القراءة.
فإن عثمان رضي الله عنه كما هو مشهور ومعروف قد ألغى كثيراً من الأحرف والقراءات وأبقى على حرف واحد, وكان ذلك بإجماع الصحابة, فإنه لا يدور بخلدهم أن كل تلك الأحرف والقراءات المختلفة تحفظ ويقرأ بها, وأنى يكون ذلك هو الأفضل ثم يجمعون على إلغائها ومنعها.
وهذا من أوضح الأدلة على أن الأفضل البقاء على قراءة محددة وعدم حفظ القرآن بقراءات متعددة, فإنه لو كان الأصل جمع القراءات لما ألغى عثمان رضي الله عنه بقية الأحرف, ولكتبها كلها لتبقى محفوظة معلومة.

الدليل السادس:
أنه مخالف للمنهج الذي سار عليه القراء العشرة الكرام وغيرهم من القراء في ذلك الوقت, بل هو منهج أتباعهم جميعاً في تلك البلاد, فأهل المدينة الآخذين بقراءة نافع, وأهل مكة الآخذين بقراءة ابن كثير, وأهل الشام الآخذين بقراءة ابن عامر وهكذا.
فإن القراء العشرة المشهورين وغيرهم من القراء في ذلك الزمن كانوا يختارون قراءة واحدة, فكان كثير منهم يتلقون القرآن من عدد من القراء, فيجمعون اختلافاً كبيراً بينهم, ثم يختار القارئ لنفسه من بين القراءات قراءة واحدة يلتزمها ويعرف بها وتنسب إليه, فيقال: قراءة نافع وقراءة عاصم وهكذا.

بل حتى الذين جمعوا القراءات كأبي عبيد وابن مجاهد وغيرهما لم يكن قصدهم قراءتها جميعاً, بل كان مرادهم إثباتها ومعرفة الفرق بين كل قراءة وأخرى, ونسبة كل قراءة إلى من قرأ بها, حتى لا تتداخل القراءات وليختار كل أحد ما يشاء من تلك القراءات.

الدليل السابع:
أن حفظ القراءات المختلفة جميعها والقراءة بها كلها خمساً أو سبعاً أو ثمانياً أو عشراً أو غير ذلك لم يعرف إلا في القرن الرابع الهجري فما بعده.
مما يؤيد ذلك ويؤكده ثلاثة أمور أذكر هنا واحداً منها فقط, وبقيتها والتنبيهات حول ذلك موجود في (الأصل):
وهو أنك لو استعرضت أكبر كتاب في تراجم القراء وهو "غاية النهاية" لابن الجزري رحمه الله - وقد ذكر فيه ما يقرب من أربعة آلاف ترجمة للقراء- فإنك لا تجده يذكر عن عامة قراء القرن الأول والثاني والثالث إلا أنهم كانوا يقرؤون أو يقرؤون فحسب, أو يروون القراءة رواية أو يروون الحروف أو نحو ذلك.
فلا تكاد تجد أحداً من أصحاب القرون الثلاثة الأولى قيل عنه: إنه كان يقرأ بالقراءات, أو يقرأ بالأحرف, أو يقرأ بالروايات, أو يقرأ بخمس قراءات أو ست أو ثمان أو أي عدد, ولا تلمح هذا عندهم من قريب ولا بعيد

وأما ما يأتي في تراجم بعض قراء القرن الثاني والثالث والرابع من قولهم: قرأ الحروف, أو روى الحروف أو سمع الحروف أو أخذ الحروف أو عرض أو نحو ذلك فليس المراد بالحروف القراءات المختلفة, وإنما المراد الآيات التي كانت تروى بالسند, فإذا قيل: حروف عاصم مثلاً فإنما يعنون قراءة عاصم, وإذا قيل: حروف أهل مكة فإنما يعنون قراءة أهل مكة وهكذا.
تنبيه:
هناك عدد من التوضيحات وبعض الروايات التي قد يفهم منها أنها تدل على أن السلف كان يَقرَؤون ويُقرِؤون بالقراءات المختلفة, وقد ذكرتها في (الأصل) وأجبت عنها جميعاً.

الدليل الثامن:
أن كثيراً من كبار الأئمة والعلماء والمحدثين والفقهاء والمفسرين وغيرهم لم يعرف عنهم حفظ القراءات جميعاً والقراءة بعدد من القراءات, وهذا يعني أنهم كانوا يكتفون بقراءة واحدة.
وإذا قرأت سير القوم لا تجد فيها أن أحدهم كان يقرأ بالقراءات المتعددة ولا تلمح أي إشارة لذلك من قريب ولا بعيد.
ولذلك لا تجد لهم أي ترجمة في كتاب "معرفة القراء الكبار" للذهبي, ولا "غاية النهاية" لابن الجزري.
وإن ذكر بعضهم فإنما يذكر بالقراءة فحسب, فيقال: روى القراءة عن فلان أو قرأ على فلان ونحو ذلك.

وقد ذكرت في (الأصل) قائمة طويلة من كبار علماء المسلمين وأئمتهم ومحدثيهم وفقهاءهم كلهم لم يرد في سيرهم الكريمة ما يشير إلى تعلمهم للقراءات المتعددة, وإن لم يكن هؤلاء هم القدوة فمن يكون.
فلماذا يزهد إذاً كبار الأمة وعظماء الأئمة في جمع القراءات وحفظها وقراءتها, أجهلوا أهمية كتاب الله والأحرف فتركوها وانصرفوا إلى غيرها واشتغلوا بأصناف العلوم والمعارف الأخرى.
فإن كان هؤلاء الأعلام الكبار يجهلون فضل القراءات فتلك مصيبة, وإن كانوا في غفلة وإهمال مع علمهم بفضلها فالمصيبة أعظم.

الدليل التاسع:
أن تعلم القراءات السبع أو العشر سبب لحصول أمور كثيرة غير محمودة بل هي مذمومة سأذكر هنا قليلاً منها باختصار وذكر بقيتها وتوضيحها موجود في البحث (الأصل).
فمنها: أن في تعلم القراءات وحفظها ومحاولة استحضارها انشغالاً عظيماً عما أنزل القرآن من أجله وهو التدبر والاعتبار.

ومنها: الانشغال بها عن العلوم النافعة, فإنك ترى الأمر عياناً منذ العصور المتقدمة وإلى اليوم أن المنشغلين بالقراءات هم في غفلة تامة عن كثير من فنون العلوم النافعة والتي هي أهم بكثير من معرفة الفرق بين قراءة فلان وفلان.

ومنها أن معظم انشغال دارس القراءات إنما هو في ما يسمى بالأصول, وهي الفروق الدقيقة بين القراء في طريقة الأداء, كمثل الإمالة والمدود والإدغام والتفخيم والتغليظ والترقيق والسكت وغير ذلك, فإن هذه تمثل معظم الاختلاف بين القراء في كتب القراءات عند المتأخرين.
انظر مثلاً إلى كتاب "النشر" لابن الجزري تجد أن الكلام في الأصول يمثل قرابة ثلثي الكتاب.
فأي فائدة من حفظ هذه الفروق بين القراء وترديدها والانشغال بها عن مهمات الدين والدنيا؟!, وأي غبن في الأعمار أعظم من هذا؟!
ثم ما بال هؤلاء القراء يختار كلٌ منهم وجهاً ثم يأتي دارس القراءات فيجمع جميع هذه الوجوه فيخالفهم جميعاً, فإنه يقول: قرأ فلان بهذا الوجه وقرأ فلان كذا, وخالفه فلان فقرأ كذا ... الخ.

ومنها أنه يؤدي إلى التوسع الهائل المذموم عقلاً وشرعاً, وهذا التوسع من ذكر الروايات والطرق والوجوه والاستدراكات والتحريرات حالة سارية معروفة عند كثير من القراء في كثير من الأزمان والبلاد في القديم والحديث.

الدليل العاشر:
أن الفائدة والثمرة من القراءات والقراءة بها ضئيلة جداً وقد بينت هذا في (الأصل) بالتفصيل والدليل.
ومما ذكرته هناك أن الاختلاف بين القراءات في الأعم الأغلب إنما هو اختلاف في النطق فقط لا يتعدى إلى المعنى بحال من الأحوال.
وكذلك الاختلاف في اللفظ من غيبة وخطاب أو تذكير وتأنيث أو تخفيف وتشديد ونحو ذلك لا يغير في المعنى شيئاً أيضاً, وهذا كثير جداً في القرآن.
وكذلك الاختلاف في الأسماء في الإفراد أو الجمع مثل (خطيئته خطيئاته)
أو في الاختلاف اللفظ في الأسماء مثل (البخل) أو الأفعال مثل (يحسب)
وغير ذلك من أنواع الاختلاف كله لا يغير في المعنى شيئاً.

وهناك آيات قليلة جداً فيها اختلاف قد يُرَى أنه يؤثر اختلافاً في المعنى, والحقيقة أنه لا اختلاف في المعنى عند التحقيق فكلا اللفظين يدلان على معنى ملتقي أو متحد أو متقارب جداً, ولو لم تأت الآية إلا بقراءة واحدة ما نقص المعنى شيئاً, وهي آيات قليلة جداً لا تتجاوز خمسين آية, وقد ذكرتها كلها في (الأصل) ووضحت كيف أن المعنى فيها متحد أو ملتقي.
أما الذي يتغير به المعنى فهو نزر قليل جداً, عددها عشر آيات أو قريب من ذلك, وقد ذكرتها في (الأصل).

فهي آيات قليلة جداً يمكن للقارئ أن يتعلمها ويفهمها في ساعة من نهار, ويحفظ بقية عمره فينفقه في كل علم نافع.
ثم إن الفائدة تحصل بمجرد معرفة القراءة دون حفظها والقراءة بها فهي موجودة معلومة في كتب القراءات والتفاسير وغيرها.
ثم على افتراض أن حافظ القراءات ينتفع ببعض المعاني الزائدة التي ترد في بعض القراءات فإنه يجب أن ينتبه إلى أنه يُضَيِّع في سبيل الحصول على هذه الثمرة أضعاف أضعافها من الفوائد والمعاني بسبب انشغاله بمراعاة القراءات والاختلافات عند القراءة.

هذه خلاصة وفي البحث (الأصل) ما يجيب على كثير من التساؤلات والاعتراضات والشبهات والتنبيهات والتوضيحات.
وهذا رابط للبحث: http://midad.com/book/194038/10-%D8%...AD%D8%AF%D8%A9
أسأل الله تبارك وتعالى أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
 
جزاك الله خيرا شيخنا الكريم .
ذكرت أستاذنا أن القراء العشرة كل واحد منهم التزم بقراءة معينة ، وهذا يدل على قناعتك بتعدد القراءات ..
وتعدد القراءات ناتج عن الأحرف السبعة ..
فلماذا ذكرت أن عثمان رضي الله عنه اكتفى بحرف واحد وألغى بقية الأحرف..
أليست هذه المقدمة تخالف النتيجة التي ذكرتها؟
 
جزاكم الله خيراً ووفقكم الله
لا تعارض بين توحيد عثمان رضي الله عنه
wAAACH5BAEKAAAALAAAAAABAAEAAAICRAEAOw==
للقراءة على حرف واحد وبين وجود القراءات المتعددة.

فإن الصحابة رضي الله عنهم
wAAACH5BAEKAAAALAAAAAABAAEAAAICRAEAOw==
رسموا المصحف من غير نقط ولا شكل كما هي عادة الكتابة في ذلك الزمن وما قبله.

وبكتابة المصحف على حرف واحد سقط من الاختلاف كل ما يخالف رسم المصحف وبقي شيء مما لم يخالف الرسم بسبب عدم النقط والشكل, فتعددت القراءات لذلك.

وهذا الاختلاف بقية من رخصة الأحرف السبعة, فالقراءات القرآنية المعروفة بعض من الأحرف السبعة.
وكل واحد من القراء العشرة وغيرهم اختارقراءة من ذلك الاختلاف.
 
واختلاف الرسم في مصاحف عثمان شائعة
لا اعلم سبب عادوتك للقراءات وكأنك تأجج النار لانكارها _والعياذ بالله من ذلك واني اعيذك بالله ان تقع في هذه الفاجعة_
اعلم وفقنا الله تعالى واياك انه ما من مسلم قرا العشر الا فتح الله تعالى عليه ابواب عدة منها اللغة والتفسير والفهم الصحيح لمعان لم يكن يعلمها وفتوحات غيرها من علوم الشرع وغير العلوم الشرعية بل فيها من البركة ما فيها وهي لا تقل شأنا عن باقي علوم الشرع بل هي اعظمها
والله المستعان
 
يمكن الانتفاع - في هذا الموضوع - بالاطلاع على كتاب (القراءة المحفوظة)، المنشور في الملتقى على هذا الرابط:
 
رحم الله الباحث الشيخ صالح الراجحي وأسكنه فسيح جناته، أعطى صورة واضحة لا دخن فيها عن القراءات وعلم التجويد وما ينبغي على علماء المسلمين وعامتهم معرفته منها.
 
عودة
أعلى