خفاء موطن يأجوج و مأجوج و المسيخ الدجال

إنضم
05/04/2012
المشاركات
26
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
العمر
43
الإقامة
فرنسا
قرأت لبعض الجاهلين المتعالمين من هؤلاء الذين يعتقدون أنهم يشقون الشعرة بحدة عقولهم , الإستهزاء بحديث وجود يأجوج و مأجوج و وجود الدجال الأعور في أماكن لا نراها نحن اليوم , و قال : بأن الأقمار الإصطناعية قد قلبت كوكب الأرض تفتشيا و مراقبة و لم تجد لا يأجوج و مأجوج و لا المسيخ الدجال ..
قلت : أما يأجوج و مأجوج فهو خبر قرآني لا شك فيه : " قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَ مَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا " [الكهف:94] .. " حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَ مَأْجُوجُ وَ هُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ " [الأنبياء:96] .. الآية الأولى فيها تقرير بأن القبيلة التي بلغها ذو القرنين رضي الله عنه كانوا يجدون من قبليلتي يأجوج و مأجوج الأذى الفظيع , قد طلبت من ذي القرنين أن يجعل بينهم سدا منيعا و حاجزا عظيما بحيث لا يجدون سبيلا إلى الوصول إليهم .. و الآية الثانية تقرر بأن قبيلتي يأجوج و مأجوج في مكان ما محبسون و انهم سيأتي يوم ينطلقون فيه بعد أن يأذن الله لهم بتدمير السد المنيع .. و أما الدجال الأعور فقد ورد في جملة من الأحاديث النبوية الصحيحة , بحيث لا يشك فيها إلا جهول مغمور الجهل أو معاند لجوج ..
ثم ..
المسلم الصادق الإيمان يجب عليه بحكم انتمائه للإسلام و إعلانه للشهادة أن يتقبل الأخبار القرآنية و النبوية بإيمان صادق لا شك معه , و إلا وجب عليه مراجعة زعمه الإيمان بالله و رسوله صلى الله عليه و سلم .
ثم ..
ماذا يقول هذا الجهول في الحقائق التالية : 1/ علماء الآثار إلى يومنا هذا لا يزالون يجهدون أنفسهم في تتبع آثار الأقدمين بل يؤكدون على وجود بعض المدن و القبائل التي كانت موجودة في الزمن الماضي و لكنهم لم يجدوا لها إلى اليوم آثارا .. اذن عدم وجدان قبيلتي يأجوج و مأجوج و المسيخ الدجال حتى يومنا هذا لا ينفي وجودهم حقيقة .. 2/ قبل بضعة أشهر قالت وكالة الفضاء و الطيران الأميركية (ناسا) إن قمرا اصطناعيا تابعا لها رصد جزيرة جديدة بالبحر الأحمر قبالة ساحل اليمن . و قالت ناسا في وقت لاحق إن جزيرة جديدة ظهرت هناك و إن صور الأقمار الاصطناعية الواردة من مركز المراقبة الأرضية تظهر وجود جزيرة ، حيث كانت هناك مياه فقط في مجموعة جزر الزبير قبالة الساحل الغربي لليمن .. اذن الأقمار الإصطناعية نفسها عجزت ماضيا أن تكتشف هذه الجزيرة حتى وقع البركان فكان سببا لظهورها .. اذن عدم وجدان قبيلتي يأجوج و مأجوج و المسيخ الدجال عبر الأقمار الإصطناعية حتى يومنا هذا لا ينفي وجودهم حقيقة .. 3/ هناك نظرية تسمى : نظرية الأكوان المتعددة , هذه النظرية تقول بأن هناك أكثر من عالم متداخل بحيث يمكن أن يوجد في كل عالم مخلوقات معينة دون ان يستطيع احد رؤية مخلوقات العالم الآخر الموازي له .. و هذا عندنا نحن في المرجعية الإسلامية ليس نظرية فقط بل حقيقة بدليل ما اخبرنا به القرآن و السنة من وجود الملائكة عليهم السلام و ايضا الجن .. اذن بحسب هذه النظرية التي يتداولها علماء الفيزياء الاعور الدجال و يأجوج و مأجوج موجودون في اماكن موازية لنا , عندما يحين الوقت و تدنو ساعة القيامة يأذن الله بخروجهم من عالمهم هذا إلى عالمنا نحن .. 4/ هناك قاعدة تقول : عدم معرفتك بالشئ لا تنفي عدم وجود هذا الشئ في الواقع . هذه القاعدة الكلية كما تنطبق على الأفكار و المعارف أي على المعنويات النفسية تنطبق على الأشياء أي على الماديات .
 
شكر الله لك ، لكني لاحظت أنك تكتب المسيح بالاء المنقوطة ، ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ، إنما هو المسيح الدجال ، و لا يذكر إلا بضميمته ( الدجال ) ليفرق بينه وبين المسيح الحق عيسى عليه السلام .
 
اذكر يا اخي محمد اني قديما قرأت لبعض الناس اختلاف العلماء حول : المسيح ( بالحاء ) أو المسيخ ( بالخاء ) , و من بين الأدلة انهم قالوا بان المسيح بالجاء خاص بسيدنا عيسى صلى الله عليه و سلم و المسيخ بالدجال الاعور من المسخ .. و عموما سواء قلنا هذا ام هذا لا يتغير المعنى , و الله تعالى اعلم ..
 
جزاك الله خيرا أخانا الغزالي ، لكن ما ذكرته - ولا يخفاك - ليس دليلا ، ودعوى الخصوصية تحتاج إلى دليل ، ولم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم مسيح الضلالة بالخاء ، وإنما رأى البعض هذا التفريق ، وليس بجيد إذ ليس عليه دليل ، بل يصرف السامع إلى لفظ آخر لم يقله النبي صلى الله عليه وسلم ولعله يتكلف في البحث عن معنى له ، وليس المراد أن المعنى يتغير ، بل المراد الالتزام بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم خاصة في مثل هذه المسائل التي هي من الغيبيات ، وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه .
 
التعديل الأخير:
أخي ألكريم نور الدين الغزالي جزاك ألله عنا خير ألجزاء لي سؤال حول قوله عز وجل (( حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَ مَأْجُوجُ وَ هُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ )) فهل لديك علم حول قوله جل وعلا (( وَ هُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ )) ولماذا ألتخصيص في طريقة ظهورهم على وجه ألارض عن طريق خروجهم من جوف الحدب أي ألمرتفع بقوله تبارك وتعالى (( يَنسِلُونَ )) فأذا كانوا في بطون ألجبال فسوف يخرجون من ألوديان واذا كانوا في باطن ألارض فسوف يخرجون من الخسف من الارض فلماذا خروجهم يكون من ألاحداب أو ألحداب حصرا ومن اخبار الله عز وجل نجد ان اعداد هذه ألاحداب كثير جدا وجاء وصفها من الله تبارك وتعالى بعدد المرتفعات الموجودة في الارض بقوله جل وعلا (( وَ هُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ )) فجاء هذا الوصف تشبيها لاعداد مرتفعات الارض من حيث الكثرة.

وتقبل تحياتي.​
 
سبحان الله ماشد لجج الانسان !
(مااشهدتهم خلق السموات والارض ولا خلق انفسهم )
(ومااوتيتم من العلم الا قليلا )

 
اخي اسامة بارك الله فيك , اسمح لي ان اقول لك بأنك الإشكالية التي صادفتك حول الآية ناتجة عن فهمك لقول الحق : " و هم من كل حدب ينسلون " فأنت زعمت بأن المعنى هو : " خروجهم من جوف الحدب أي ألمرتفع " و استدللت بقول الله : " ينسلون " .. فلستُ أدري ما الذي حملك على أن تفهم بأن الإنسال يعني الخروج من جوف المرتفع ؟؟ ذلك لأن المعنى أي أخي الحبيب هو أن يأجوج و مأجوج عندما تأتي ساعة خروجهم إلى العالم , و أنا لستُ أشك أنهم هنا في كوكب الأرض , سيكون خروجهم سريعا , لأن الإنسال يعني السرعة كما قال في " معجم مقاييس اللغة " و الآية عندي -و الله تعالى أعلم - فيها تصوير مادي يعكس حقيقة نفسية , و هي أن يأجوج و مأجوج لما كانوا طغاة متجبرين و قد منعوا من الإفساد في الأرض مدة قرون عددا , الله أعلم بعددها , لا جرم أن تمتلئ قلوبهم غيضا و حنقا و شراسة و عرامة للإنتقام من بين البشر , فهذه الآية بهذا القول اذن تصور كيف امتلأت قلوبهم بهذه المعاني فلما أذن الله لهم بالخروج لحكمة يعلمها , سارعوا بتفريغ هذه الشحنات النفسية من الحقد و الحنق و الإنتقام من بين البشر , و لك أن تتخيل أن انسان وقع عليه ظلم مثلا و منع من إشفاء غليله من ظالمه مدة من الزمن ثم فجأة وجدة الفرصة سانحة لذلك , ألا تظن أنه سيسارع للإنتقام خشية فوات الأوان مثلا ؟؟؟ و الله تعالى أعلم
 
نعوذ بالله من ان يدخل في ديننا وكلام ربنا اي شكّ

اللهمّ اني اشهدكَ واشهدُ انّك حقّ ونبيّك حقّ والقيامة حقّ والجنة حقّ والنار حقّ ووعدك الحقّ وكلامك حقّ

اللهمّ فانظر الينا بعين رحمتك وتب علينا انّك انت التوّاب الرحيم

وفقهنا في دينك ياربّ اللهم آمين


باركَ الله فيكم، واتمّ عليكم نعمه ظاهره وباطنه ورفع قدركم دنيا ودين على ما قدّمتم لاجل هذا الدين

 
أخي ألكريم نور الدين الغزالي نفعنا ألله عز وجل بك فأنا لاأختلف معك في أن معنى ينسلون تعني سرعة ألخروج من ألشيء وأعتقد أني لم أوضح لك ألسؤال جيدا فلذلك لم تفهمه.
فسؤالي هو لم لماذا ألتخصيص في طريقة ظهورهم على وجه ألارض عن طريق خروجهم من الحدب أي ألمرتفع والحدب هو ألمرتفع من ألشيء فأذا كانوا في بطون ألجبال فسوف يخرجون من ألوديان واذا كانوا في باطن ألارض فسوف يخرجون من الخسف من الارض فلماذا خروجهم يكون من ألاحداب أو ألحداب حصرا ومن اخبار الله عز وجل نجد ان اعداد هذه ألاحداب كثير جدا وجاء وصفها من الله تبارك وتعالى بعدد المرتفعات الموجودة في الارض بقوله جل وعلا (( وَ هُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ )) فجاء هذا الوصف تشبيها لاعداد مرتفعات الارض من حيث الكثرة.
ثم أن كلمة ( ينسل ) لاتستخدم للسائر في صحراء أو في سوق أو شارع أو زروع ولكنها تستخدم للذي يدخل أو يخرج من ألبناء بكل سهولة ويسر فلذلك جاء معناها للذي يسرع ألمشي في ألخروج.
وتقبل تحياتي.​
 
أتصور أخي أسامة - و الله تعالى أعلم - أن التصوير راجع إلى طبيعة المكان الذي يتواجدون فيه الآن , و من خلال تصوير الآية نفهم أنه مكان خصائصه الجغرافية تتميز بكثرة المرتفعات و الهضاب , و بالتالي يكون الأمر كما قلت لك في الجواب الأول من أنه تصوير لحالة نفسيّة بحتة انعكست في صورة حركة مادية عنيفة و سريعة . و قولك أخي لو كانوا في باطن الجبال لخرجوا من الوديان .. إلخ , أتصور أن هذا خطأ , لأنه لا دليل عندنا سواء من القرآن أو السنة - و هما مصدر الخبر الصادق - بـأنهم محبوسون في أعماق الجبال أو أغوار الأرض , بل الخبر في القرآن بأن ذا القرنين رضي الله عنه ضرب بينهم و بين القبائل قديما سدا منيعا و حاجزا متينا فقط , إذن نستطيع أن نفهم بأنهم كانوا يعيشون في الأرض فلما أن اراد الله تعالى ما أراد من إبقائهم إلى آخر الزمان لحكم يعلمها جل جلاله جعل هذا السد رمزا ماديا لمنعهم عن الإفساد في الأرض حتى يحين الأجل المعلوم و من ثم ضرب عليهم حجابا فلا يراهم أحد من البشر منذ ذلك الزمان إلى يومنا هذا , فإذا دنت الساعة أمر الله بهدمهم السد , و قد ورد في الحديث بأنهم يجدون في العمل لأجله هدمه و لكن إذا رجعوا ليلا للراحة عاد كما كان أول مرة , لأنهم إذا تعبوا يقولون نرجع غدا و لا يقولون إن شاء الله , فإذا بلغ الكتاب أجله ألهمهم الله قول : إن شاء الله , لتكون النتيجة أنهم يحفرون فإذا تعبوا قالوا : نرجع غدا ان شاء الله و هكذا حتى يهدم كاملا فينطلقون إلى بني البشر إفسادا و تخريبا . و الله أعلم
 
أخي ألكريم نفعنا ألله تبارك وتعالى بك أما قولك:
لأنه لا دليل عندنا سواء من القرآن أو السنة - و هما مصدر الخبر الصادق - بـأنهم محبوسون في أعماق الجبال أو أغوار الأرض , بل الخبر في القرآن بأن ذا القرنين رضي الله عنه ضرب بينهم و بين القبائل قديما سدا منيعا و حاجزا متينا فقط
أخي ألكريم هذا كلام لم يعقله قلبي لان ألسد لايبنى في السهول ولكن يبنى في ألوديان أما ألردم فيستخدم لتغطية ألصدوع والخسف من ألارض فلو قام ذي القرنين ببناء ألسد على سهل أو هضبة فلن يساعدوه ألقوم الذين طلبوا نجدته بل سوف يسخرون منه لانهم يعرفون مسبقا بأن هذا ألسد ألذي سيجهدهم بنائه لن يمنع عنهم أذى يأجوج وماجوج لانهم سوف يعيدون الكرة عليهم من جوانبه فلذلك منطقيا أن يكون أما حاجز بين سلسلتين من ألجبال وأما أن يكون صدع أو خسف من ألارض وردمه.
 
و أنا لم اقل ما فهمت من كلامي أخي .. أنا قلت : بأن لا القران و لا السنة - حسب علمي - اخبرنا بانهم في اعماق الجبال .
 
أخي ألكريم جزاك الله عنا خير الجزاء أعرف أنك لم تقل ولكنك نقلت أنه لم يرد في ألقرأن والسنة أخبار عن كونهما في باطن الارض أو في مغارات الجبال.
ولكنني كنت أطمع أن يكون لديك علم حول وصف كثرة ألاحداب فهل خبر ظهورهم على وجه ألارض موجه ألى مكه أو ألمدينه أو ألعالم أجمعه.
وتقبل تحياتي.
 
الحقيقة الوحيدة الثابتة في شأن يأجوج ومأجوج هي أن البشر لن يستطيعوا أن يعرفوا مكانهم إلا إذا اقتربت الساعة(فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً )الكهف : 98 . وكل تخمين في أمرهم يظل رجما بالغيب وينقصه الكم الهائل من الأدلة.
 
أخي ألكريم يحيى بن يعيش السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما قولك
الحقيقة الوحيدة الثابتة في شأن يأجوج ومأجوج هي أن البشر لن يستطيعوا أن يعرفوا مكانهم إلا إذا اقتربت الساعة(فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً )الكهف : 98 . وكل تخمين في أمرهم يظل رجما بالغيب وينقصه الكم الهائل من الأدلة.
فيبدو أنك لم تنتبه جيدا لسؤالي فأنا لم أبحث عن مكان ألسد أو ألردم ولا عن مكانهم من ألارض فسؤالي كان من كتاب ألله عز وجل وليس رجما بالغيب وهو عن سبب تحديد خروجهم من ألاحداب دون غيرها وسبب ألاخبار عن كثرة ألاحداب لتطابق في كثرتها مرتفعات ألارض ألمقصوده. فهل اخبار خروجهم موجه الى مكة تحديدا أو الى ألمدينة أو ألى ألعالم أجمع أرجو أن أكون قد أوضحت سؤالي وتقبل تحياتي.​
 
الظاهر اخي انهم سينتشرون في اوسع رقعة ممكنة في الارض , اما منطقة الخليج و الشام فليس هناك شك انهم يصلون اليه , كما ورد التنبيه عليه في الحديث عن النبي صلى الله عليه و سلم , و الله اعلم
 
الأخوة الكرام - علمني الله وإياكم الخير - الذي يظهر من قوله تعالى : ] حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ [ أي : من كل جهة ومكان ، وهكذا تقول العرب إذا أرادت تعدد جهات الخروج : من كل حدب وصوب ؛ وإن كان ( الحدب ) ما نشز وارتفع ، وقال ابن سيده : حدور في صبب ، مما يوحي بأنهم يخرجون من مرتفع ، وهذا شأنهم إذ كانوا يسكنون بين الجبلين ومناطق الجبال عادة ما يكون فيها مرتفعات ؛ فإذا كانوا يخرجون مسرعين من أماكنهم فكأنهم ينحدرون في صبب ، ثم ينتشرون بعد في كل ناحية ؛ فقد روى أحمد وابن ماجة عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ e قَالَ : " تُفْتَحُ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ فَيَخْرُجُونَ كَمَ اقَالَ اللهُ تَعَالَى : ] وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ [ فَيَعُمُّونَ الْأَرْضَ ، وَيَنْحَازُ مِنْهُمُ الْمُسْلِمُونَ ، حَتَّى تَصِيرَ بَقِيَّةُ الْمُسْلِمِينَ فِي مَدَائِنِهِمْ وَحُصُونِهِمْ وَيَضُمُّونَ إِلَيْهِمْ مَوَاشِيَهُمْ ، حَتَّى أَنَّهُمْ لَيَمُرُّونَ بِالنَّهَرِ فَيَشْرَبُونَهُ حَتَّى مَا يَذَرُونَ فِيهِ شَيْئًا ، فَيَمُرُّ آخِرُهُمْ عَلَى أَثَرِهِمْ فَيَقُولُ قَائِلُهُمْ : لَقَدْ كَانَ بِهَذَا الْمَكَانِ مَرَّةً مَاءٌ ، وَيَظْهَرُونَ عَلَى الْأَرْضِ فَيَقُولُ قَائِلُهُمْ : هَؤُلَاءِأَهْلُ الْأَرْضِ قَدْ فَرَغْنَا مِنْهُمْ وَلَنُنَازِلَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ ، حَتَّى إِنَّ أَحَدَهُمْ لَيَهُزُّ حَرْبَتَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَتَرْجِعُ مُخَضَّبَةً بِالدَّمِ ، فَيَقُولُونَ : قَدْ قَتَلْنَا أَهْلَ السَّمَاءِ ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ بَعَثَ اللهُ دَوَابَّ كَنَغَف ِالْجَرَادِ فَتَأْخُذُ بِأَعْنَاقِهِمْ فَيَمُوتُونَ مَوْتَ الْجَرَادِ يَرْكَبُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا ، فَيُصْبِحُ الْمُسْلِمُونَ لَا يَسْمَعُونَ لَهُمْ حِسًّا فَيَقُولُونَ : مَنْ رَجُلٌ يَشْرِي نَفْسَهُ وَيَنْظُرُ مَا فَعَلُوا ؟ فَيَنْزِلُ مِنْهُمْ رَجُلٌ قَدْ وَطَّنَ نَفْسَهُ عَلَى أَنْ يَقْتُلُوهُ فَيَجِدُهُمْ مَوْتَى ، فَيُنَادِيهِمْ : أَلَاأَبْشِرُوا فَقَدْ هَلَكَ عَدُوُّكُمْ ، فَيَخْرُجُ النَّاسُ وَيَخْلُونَ سَبِيلَ مَوَاشِيهِمْ فَمَا يَكُونُ لَهُمْ رَعْيٌ إِلَّا لُحُومُهُمْ فَتَشْكَرُ عَلَيْهَا كَأَحْسَنِ مَا شَكِرَتْ مِنْ نَبَات ٍأَصَابَتْهُ قَطُّ "( [1] ) ؛ والعلم عند الله تعالى .

[1] - أحمد : 3 / 77 ، وابن ماجة ( 4079 ) . ورواه أبو يعلى ( 1144 ، 1351 ) ، وعنه ابن حبان (6830) ، ورواه الحاكم :4/489، 490 ، وصححه على شرط مسلم ووافقه الذهبي ، وهو كما قالا .


 
التعديل الأخير:
أما قولك أن هذه الأحداب كثيرة جدا وجاء وصفها من الله تعالى بعدد المرتفعات الموجودة في الأ

أما قولك أن هذه الأحداب كثيرة جدا وجاء وصفها من الله تعالى بعدد المرتفعات الموجودة في الأ

أخي ألكريم نور الدين الغزالي جزاك ألله عنا خير ألجزاء لي سؤال حول قوله عز وجل (( حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَ مَأْجُوجُ وَ هُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ )) فهل لديك علم حول قوله جل وعلا (( وَ هُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ )) ولماذا ألتخصيص في طريقة ظهورهم على وجه ألارض عن طريق خروجهم من جوف الحدب أي ألمرتفع بقوله تبارك وتعالى (( يَنسِلُونَ )) فأذا كانوا في بطون ألجبال فسوف يخرجون من ألوديان واذا كانوا في باطن ألارض فسوف يخرجون من الخسف من الارض فلماذا خروجهم يكون من ألاحداب أو ألحداب حصرا ومن اخبار الله عز وجل نجد ان اعداد هذه ألاحداب كثير جدا وجاء وصفها من الله تبارك وتعالى بعدد المرتفعات الموجودة في الارض بقوله جل وعلا (( وَ هُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ )) فجاء هذا الوصف تشبيها لاعداد مرتفعات الارض من حيث الكثرة.​




وتقبل تحياتي.​
 
أما قولك أخي أسامة : ( فلماذا خروجهم يكون من ألاحداب أو الحداب حصرا ومن إخبار الله عز وجل نجد أن أعداد هذه الأحداب كثيرا جدا ، وجاء وصفها من الله تبارك وتعالى بعدد المرتفعات الموجودة في الارض بقوله جل وعلا (( وَ هُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ )) فجاء هذا الوصف تشبيها لأعداد مرتفعات الارض من حيث الكثرة ) ؛ فليس صوابًا ، إذ ليس المراد بـ ( كل حدب ) هنا كل حدب في الأرض ، أي : مرتفع ؛ فهم إنما ينحدرون من مكانهم الذي يكثر فيه الأحداب ثم ينتشرون في الأرض على ما ذكرته في المقالة السابقة ؛ وكون ( كل ) من ألفاظ العموم ، لكن كل عموم بحسبه ، ومثله قول الله تعالى : ] إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ [ [ النمل : 23 ] ؛ فالمعنى : من كل شيء يحتاجه الملك ، فهو عموم مخصوص بحال الملك ، وهكذا في نظائر ذلك ، والعلم عند الله تعالى .
 
التعديل الأخير:
أخي ألكريم محمد علمنا ألله تبارك وتعالى مما علمت فأنا لاأختلف معك في أن كل عموم بحسبه ولكن ألاخبار عن كثرة ألاحداب هنا هو للوصف من حيث الكثرة أحداب ألارض ألمقصودة سواء كانت أرض خروجهم أو الارض كلها أو المرتفعات ألتي تحيط بمكة أو ألمدينة
أما قولك
وإن كان ( الحدب ) ما نشز وارتفع
فهل تقصد في مانشز كل ما لم يستوي من الارض فيدخل في هذا ألتعريف ألحفر والبعج والصدع والخسف من الارض.
واذا كان معنى ينسلون هو سرعة ألخروج من ألشيء فهل يطلقها أهل البيان على الذي ينزل المنحدر أو يصعد المرتفع أو للذي يسير في الصحراء أو السوق أو الشارع أو الزروع.
وتقبل تحياتي.
 
مقارنة بين بعث الأحياء وبعث الأموات

مقارنة بين بعث الأحياء وبعث الأموات

يقول تعالى في شأن يأجوج ومأجوج : {حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ }الأنبياء96
ويقول تعالى في شأن الموتى : {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ }يس51
الأحياء من فوق الأرض
والأموات من تحت الأرض

والله أعلم وأحكم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كون ان هناك من ينكر الدجال او يأجوج ومأجوج أو يتأول تلك الاخبار فهذا ولله الحمد لا يقدح في عقيدة الشخص وكل له ادلته ولست بصدد تفنيد انكار المنكرين او اثبات المثبتين ولكن لي ملاحظة داخلة في باب النصح الواجب للمسلم من اخيه المسلم وردا على بعض ما جاء به اخانا الكريم بارك الله فيه
اولا فلوحظ ورود عبارات الانتقاص والتجهيل والوصم باوصاف بعيدة كل البعد عن خلق الداعية والتأسي في ذلك برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فاحترام المخالف والتماس العذر له والاحسان اليه باللفظ الحسن اجدر واجمل.

ثانيا فطالما اخضعت الامر للعقل واوردت اخي الكريم عدة نقاط تعتبرها مثار احتجاج ورد مفحم على مخالفك فدعني افند ما اتيت به برغم اقراري للدجال واقراري ليأجوج ومأجوج ولكني سافند ردك لكي لا تظن ان مخالفك اسقط في يده وانك اتيت بالتايهة وحل الامر


ماذا يقول هذا الجهول في الحقائق التالية : 1/ علماء الآثار إلى يومنا هذا لا يزالون يجهدون أنفسهم في تتبع آثار الأقدمين بل يؤكدون على وجود بعض المدن و القبائل التي كانت موجودة في الزمن الماضي و لكنهم لم يجدوا لها إلى اليوم آثارا .. اذن عدم وجدان قبيلتي يأجوج و مأجوج و المسيخ الدجال حتى يومنا هذا لا ينفي وجودهم حقيقة ..

اقول:علماء الاثار يبحثون عن آثارا وليس عن احياء يتناسلون وياكلون ويشربون فلا وجه للاحتجاج باكتشاف (آثار) على وجود ملايين بل مئات الملايين من الأحياء الذين يتواجدون على الارض .

2/ قبل بضعة أشهر قالت وكالة الفضاء و الطيران الأميركية (ناسا) إن قمرا اصطناعيا تابعا لها رصد جزيرة جديدة بالبحر الأحمر قبالة ساحل اليمن . و قالت ناسا في وقت لاحق إن جزيرة جديدة ظهرت هناك و إن صور الأقمار الاصطناعية الواردة من مركز المراقبة الأرضية تظهر وجود جزيرة ، حيث كانت هناك مياه فقط في مجموعة جزر الزبير قبالة الساحل الغربي لليمن .. اذن الأقمار الإصطناعية نفسها عجزت ماضيا أن تكتشف هذه الجزيرة حتى وقع البركان فكان سببا لظهورها .. اذن عدم وجدان قبيلتي يأجوج و مأجوج و المسيخ الدجال عبر الأقمار الإصطناعية حتى يومنا هذا لا ينفي وجودهم حقيقة

اقول : فاتك اخي الكريم ان هذه الجزيرة بضع صخور ظهرت فجأة بسبب تصاعد صهارة بركانية بردت حال ظهورها على سطح البحر فجأة ولم تكن موجودة من بضع سنين او مئات السنين واكتشفت فجأة وبالتالي لا وجه لاستدلالك

.. 3/ هناك نظرية تسمى : نظرية الأكوان المتعددة , هذه النظرية تقول بأن هناك أكثر من عالم متداخل بحيث يمكن أن يوجد في كل عالم مخلوقات معينة دون ان يستطيع احد رؤية مخلوقات العالم الآخر الموازي له .. و هذا عندنا نحن في المرجعية الإسلامية ليس نظرية فقط بل حقيقة بدليل ما اخبرنا به القرآن و السنة من وجود الملائكة و ايضا الجن .. اذن بحسب هذه النظرية التي يتداولها علماء الفيزياء الاعور الدجال و يأجوج و مأجوج موجودون في اماكن موازية لنا , عندما يحين الوقت و تدنو ساعة القيامة يأذن الله بخروجهم من عالمهم هذا إلى عالمنا نحن ..

اقول : يلزمك اثبات هذه النظرية وان يأجوج ومأجوج يخضعون في وجودهم لها

4/ هناك قاعدة تقول : عدم معرفتك بالشئ لا تنفي عدم وجود هذا الشئ في الواقع . هذه القاعدة الكلية كما تنطبق على الأفكار و المعارف أي على المعنويات النفسية تنطبق على الأشياء أي على

وهناك قاعدة تقول ان وجود الشيء الذي لا تحيط به لا يلزم ان يكون وجوده بالصورة التي في ذهنك وبناءا على فهمك فقط لا غير ، فهناك من قال انهم الصينيون وهناك من اتى بتبريرات وجيهة يجب ان نحترمها طالما لم نصل جميعا الى تفسير ذلك على وجه التحديد

وصلى اللهم على محمد وآله
 
[FONT=&quot]لماذا لا يكون المعنى فتحت بعد غزوها ؟[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]لأن ما يفتح هو السد وليس الخلق ، ثم إن وجودهم تحت الارض بخفاء ليس له أصل في القرآن ، فما ذكر في كتاب الله ان ذا القرنين صنع سدا بين قوم وقوم بينهم فاصل من جبال عالية الا فرجه ردمها بالحديد والرصاص فهم في جانب ويأجوج ومأجوج في جانب آخر وليسوا (فوق الأرض) ويأجوج ومأجوج (تحت الأرض) فخفاء يأجوج ومأجوج(عن الافهام) سوّغ ان يتوقع البعض وجودهم تحت الأرض ، وإلا فماذا يمنع أن يكونون أمة من الأمم الحية الموجودة كالصينيين أو الروس او أن الصينيين يأجوج والروس مأجوج مثلا ؟ لماذا لا تكون تلك الاحتمالات وارده ومطروحة ولها مالها وعليها ما عليها ؟؟؟[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]شربهم للمياة :[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]لو قيل قبل الف عام ( يأتي يوم يشرب فيه الناس من ماء البحر فيرتوون)[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]لأتى آت ليقول نعم يشربون من ماء البحر المالح ، فيرد عليه آخر أوليست التحلية التي نراها اليوم فالناس يشربون من مياة البحر ؟؟ فيرد عليه رافضا لهذه الفكرة وهذا التفسير برغم جلاءه وتطابقه مع النبوءة[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]فاليوم وفي تقرير من قناة اسرائيلية تقرر أن "بحر الجليل" وما نسميه بحيرة طبرية نزل مستوى الماء فيه 8 امتار وهو في نزول مستمر فلماذا لا يكون شرب بحيرة طبرية تحلية ماءها بالآلات واستنزافها حتى يأتي مهاجرون بعد عشرات السنين ومن جفافها ليقولوا كان هنا ماء واستنزف ؟[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]لماذا يجب أن يتخيل البعض ان يأجوج ومأجوج بعث يتزاحمون في الارض بالملايين في ايام معدودة ويصلون بحيرة طبريا فيشفطونها بافواههم حتى يختفي الماء ؟؟؟ اوليس هناك ما هو اوضح وأبين من ذلك ؟؟[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]اخوتي فلنفكر في الامر بعيدا عن التعقيد وبما يتفق مع السنن الربانية ونجعل في اذهاننا افكار عدة ولا نربط عقولنا بفكرة واحدة ننافح عنها وهي قد تكون خاطئة لا سيما وأننا نتحدث عن امر لا يرتبط بعبادة ولا بعقيدة فايما تفسير ينطبق عليه فهو سائغ وممكن[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]والله أعلم[/FONT]
 
عودة
أعلى