نور الدين الغزالي
New member
قرأت لبعض الجاهلين المتعالمين من هؤلاء الذين يعتقدون أنهم يشقون الشعرة بحدة عقولهم , الإستهزاء بحديث وجود يأجوج و مأجوج و وجود الدجال الأعور في أماكن لا نراها نحن اليوم , و قال : بأن الأقمار الإصطناعية قد قلبت كوكب الأرض تفتشيا و مراقبة و لم تجد لا يأجوج و مأجوج و لا المسيخ الدجال ..
قلت : أما يأجوج و مأجوج فهو خبر قرآني لا شك فيه : " قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَ مَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا " [الكهف:94] .. " حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَ مَأْجُوجُ وَ هُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ " [الأنبياء:96] .. الآية الأولى فيها تقرير بأن القبيلة التي بلغها ذو القرنين رضي الله عنه كانوا يجدون من قبليلتي يأجوج و مأجوج الأذى الفظيع , قد طلبت من ذي القرنين أن يجعل بينهم سدا منيعا و حاجزا عظيما بحيث لا يجدون سبيلا إلى الوصول إليهم .. و الآية الثانية تقرر بأن قبيلتي يأجوج و مأجوج في مكان ما محبسون و انهم سيأتي يوم ينطلقون فيه بعد أن يأذن الله لهم بتدمير السد المنيع .. و أما الدجال الأعور فقد ورد في جملة من الأحاديث النبوية الصحيحة , بحيث لا يشك فيها إلا جهول مغمور الجهل أو معاند لجوج ..
ثم ..
المسلم الصادق الإيمان يجب عليه بحكم انتمائه للإسلام و إعلانه للشهادة أن يتقبل الأخبار القرآنية و النبوية بإيمان صادق لا شك معه , و إلا وجب عليه مراجعة زعمه الإيمان بالله و رسوله صلى الله عليه و سلم .
ثم ..
ماذا يقول هذا الجهول في الحقائق التالية : 1/ علماء الآثار إلى يومنا هذا لا يزالون يجهدون أنفسهم في تتبع آثار الأقدمين بل يؤكدون على وجود بعض المدن و القبائل التي كانت موجودة في الزمن الماضي و لكنهم لم يجدوا لها إلى اليوم آثارا .. اذن عدم وجدان قبيلتي يأجوج و مأجوج و المسيخ الدجال حتى يومنا هذا لا ينفي وجودهم حقيقة .. 2/ قبل بضعة أشهر قالت وكالة الفضاء و الطيران الأميركية (ناسا) إن قمرا اصطناعيا تابعا لها رصد جزيرة جديدة بالبحر الأحمر قبالة ساحل اليمن . و قالت ناسا في وقت لاحق إن جزيرة جديدة ظهرت هناك و إن صور الأقمار الاصطناعية الواردة من مركز المراقبة الأرضية تظهر وجود جزيرة ، حيث كانت هناك مياه فقط في مجموعة جزر الزبير قبالة الساحل الغربي لليمن .. اذن الأقمار الإصطناعية نفسها عجزت ماضيا أن تكتشف هذه الجزيرة حتى وقع البركان فكان سببا لظهورها .. اذن عدم وجدان قبيلتي يأجوج و مأجوج و المسيخ الدجال عبر الأقمار الإصطناعية حتى يومنا هذا لا ينفي وجودهم حقيقة .. 3/ هناك نظرية تسمى : نظرية الأكوان المتعددة , هذه النظرية تقول بأن هناك أكثر من عالم متداخل بحيث يمكن أن يوجد في كل عالم مخلوقات معينة دون ان يستطيع احد رؤية مخلوقات العالم الآخر الموازي له .. و هذا عندنا نحن في المرجعية الإسلامية ليس نظرية فقط بل حقيقة بدليل ما اخبرنا به القرآن و السنة من وجود الملائكة عليهم السلام و ايضا الجن .. اذن بحسب هذه النظرية التي يتداولها علماء الفيزياء الاعور الدجال و يأجوج و مأجوج موجودون في اماكن موازية لنا , عندما يحين الوقت و تدنو ساعة القيامة يأذن الله بخروجهم من عالمهم هذا إلى عالمنا نحن .. 4/ هناك قاعدة تقول : عدم معرفتك بالشئ لا تنفي عدم وجود هذا الشئ في الواقع . هذه القاعدة الكلية كما تنطبق على الأفكار و المعارف أي على المعنويات النفسية تنطبق على الأشياء أي على الماديات .
قلت : أما يأجوج و مأجوج فهو خبر قرآني لا شك فيه : " قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَ مَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا " [الكهف:94] .. " حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَ مَأْجُوجُ وَ هُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ " [الأنبياء:96] .. الآية الأولى فيها تقرير بأن القبيلة التي بلغها ذو القرنين رضي الله عنه كانوا يجدون من قبليلتي يأجوج و مأجوج الأذى الفظيع , قد طلبت من ذي القرنين أن يجعل بينهم سدا منيعا و حاجزا عظيما بحيث لا يجدون سبيلا إلى الوصول إليهم .. و الآية الثانية تقرر بأن قبيلتي يأجوج و مأجوج في مكان ما محبسون و انهم سيأتي يوم ينطلقون فيه بعد أن يأذن الله لهم بتدمير السد المنيع .. و أما الدجال الأعور فقد ورد في جملة من الأحاديث النبوية الصحيحة , بحيث لا يشك فيها إلا جهول مغمور الجهل أو معاند لجوج ..
ثم ..
المسلم الصادق الإيمان يجب عليه بحكم انتمائه للإسلام و إعلانه للشهادة أن يتقبل الأخبار القرآنية و النبوية بإيمان صادق لا شك معه , و إلا وجب عليه مراجعة زعمه الإيمان بالله و رسوله صلى الله عليه و سلم .
ثم ..
ماذا يقول هذا الجهول في الحقائق التالية : 1/ علماء الآثار إلى يومنا هذا لا يزالون يجهدون أنفسهم في تتبع آثار الأقدمين بل يؤكدون على وجود بعض المدن و القبائل التي كانت موجودة في الزمن الماضي و لكنهم لم يجدوا لها إلى اليوم آثارا .. اذن عدم وجدان قبيلتي يأجوج و مأجوج و المسيخ الدجال حتى يومنا هذا لا ينفي وجودهم حقيقة .. 2/ قبل بضعة أشهر قالت وكالة الفضاء و الطيران الأميركية (ناسا) إن قمرا اصطناعيا تابعا لها رصد جزيرة جديدة بالبحر الأحمر قبالة ساحل اليمن . و قالت ناسا في وقت لاحق إن جزيرة جديدة ظهرت هناك و إن صور الأقمار الاصطناعية الواردة من مركز المراقبة الأرضية تظهر وجود جزيرة ، حيث كانت هناك مياه فقط في مجموعة جزر الزبير قبالة الساحل الغربي لليمن .. اذن الأقمار الإصطناعية نفسها عجزت ماضيا أن تكتشف هذه الجزيرة حتى وقع البركان فكان سببا لظهورها .. اذن عدم وجدان قبيلتي يأجوج و مأجوج و المسيخ الدجال عبر الأقمار الإصطناعية حتى يومنا هذا لا ينفي وجودهم حقيقة .. 3/ هناك نظرية تسمى : نظرية الأكوان المتعددة , هذه النظرية تقول بأن هناك أكثر من عالم متداخل بحيث يمكن أن يوجد في كل عالم مخلوقات معينة دون ان يستطيع احد رؤية مخلوقات العالم الآخر الموازي له .. و هذا عندنا نحن في المرجعية الإسلامية ليس نظرية فقط بل حقيقة بدليل ما اخبرنا به القرآن و السنة من وجود الملائكة عليهم السلام و ايضا الجن .. اذن بحسب هذه النظرية التي يتداولها علماء الفيزياء الاعور الدجال و يأجوج و مأجوج موجودون في اماكن موازية لنا , عندما يحين الوقت و تدنو ساعة القيامة يأذن الله بخروجهم من عالمهم هذا إلى عالمنا نحن .. 4/ هناك قاعدة تقول : عدم معرفتك بالشئ لا تنفي عدم وجود هذا الشئ في الواقع . هذه القاعدة الكلية كما تنطبق على الأفكار و المعارف أي على المعنويات النفسية تنطبق على الأشياء أي على الماديات .