خطة بحث منهج الإعجاز العددى
خطة بحث منهج الإعجاز العددى
بسم الله الرحمن الرحيم
خطة بحث دراسة المنهج والإحصائيات المتفق عليها للإعجاز العددي
قال الله تعالى في سورة الحجر :
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)
الدراسة العددية لكلمات ولأحرف القرآن والرسم الذي كتب به بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وأصحابه وسلّم وبإشرافه وتقريره وموافقته , تثبت أن القرآن وصلنا كما نزل محفوظاً بعناية الله تعالى ولم يطرأ عليه أي تغيير أو تحريف على مدى العصور .
الدراسة العددية في القرآن هي جديدة بأسلوبها ولكن ليست جديدة من ناحية الفكرة والمبدأ . فلقد عرفها سلفنا الصالح وأسموها " اللطائف " . مثل كتاب " لطائف الفيروز أبادي " .
كما أقبل العلماء منذ عصور على كتاب الله المجيد مشغوفين بكل ما يتعلّق به حتى أحصوا آياته وحروفه وعدد ألفاظه المعجمة والمهملة وأطول كلمة فيه وأقصرها وأكثر ما اجتمع فيه من الحروف المتحركة . وعدد الحروف الأبجدية المستعملة في كل آية .
وفي العصر الحاضر تعددت وتنوعت الدراسات العددية للقرآن الكريم نتيجة تطور علم الرياضيات وظهور جهاز الحاسوب . أليست هذه الدراسات بحاجة إلى تدقيقها وتمييز الصحيح من الخطأ ؟ أين علماء المسلمين اليوم ؟ وأين منهم من يستطيع اللحاق بأسلافنا أصحاب الهمم العالية الذين قاموا بتدقيق أحاديث الرسول الكريم , وكان الواحد منهم يقطع المسافات الطويلة من أجل حديث واحد ؟
هل القرآن لا يستحق الاهتمام والدراسة ؟
لا بل يستحق ، لذلك كانت هذا العمل المشتركة لنا ، كالآتي:
مراحل القيام بالدراسة:
مرحلة رئيسية1: الاتفاق على منهجية وضوابط ومحددات بحوث الدراسات العددية والعلمية في الإعجاز والعددي .
( لأنه لا جدوى من القيام بإحصائيات لا يوجد معيار موحد على صحتها فعدم وجود منهج واضح يعني إهدار كل الجهود المخلصة)
مرحلة رئيسية2: الاتفاق على الإحصائيات وتوحيد الأعداد المعترف بها ، وتنقسم إلى المراحل الفرعية التالية مرتبة من الأسهل للأصعب:
مرحلة فرعية أ: عدد آيات القرآن
مرحلة فرعية ب: عدد كلمات القرآن
مرحلة فرعية ج: عدد حروف القرآن
مرحلة رئيسية3: -مراجعة وتصحيح البحوث والإحصائيات القرآنية ، بترتيب :
مرحلة فرعية أ: مراجعة أبحاث لفظ الجلالة" الله"
مرحلة فرعية ب:مراجعة أبحاث أسماء الله الحسنى
مرحلة فرعية ج: مراجعة أبحاث القرآن ، ثم السنة
مرحلة رئيسية4: تطبيق الإعجاز العددي في الدعوة الإسلامية بترجمته ونشره على نحو معتمد من المؤسسات الإسلامية الرسمية.
خطة البحث للدراسة المشتركة ، بين باحثي الإعجاز العددي:
الباب الأول منهج دراسات الإعجاز العددي:
مقدمة عامة( تاريخه - بداياته - النهي عنه - موقف القدماء - المتأخرين - فائدته)
ضبط المصطلحات وتعريف معنى الإعجاز العددي والفرق بينه وبين التفسير العددى, لماذا هو إعجاز ؟ و الترتيب والتناسق والتوازن مرادف لمفهوم الإعجاز .
معايير صحة بحث الإعجاز العددي
الخطوات العامة للبحث الإعجاز العددي.
متطلبات الدراسة العددي من جوانب لغوية ومراعاة للعلوم الشرعية.
مؤهلات الباحث في الإعجاز العددي
الاتفاق على قائمة الخلاف:
- تفنيد الآراء المعارضة للإعجاز العددي وأخذ أحسن نصائحها.
التدوين والروايات أثرها في الاختلاف والموقف من القراءات والاتفاق على رسم القرآن وحروفه فى دراسات الإعجاز العددي بين الرسم المأثور والرسم المعاصر.
- الاتفاق على النسخة المعتمدة والصحيحة للمصحف الذي بتداوله الباحثون بالإحصائيات؟ (مصحف المدينة المنورة (
- الموقف من التراميز ومن ترميز حساب الجمل.
- مجال دراسة البحث في الإعجاز العددي ، وما يدخل فيه وما لا يجب أن يتطرق إليه ( مثل مسائل الإخبار بالغيب بما استأثر الله بعلمه).
- المعطيات التي تدخل في بحث الإعجاز العددي وما لا تدخل فيه ( الموقف من أعداد / تكرارات / توزيع / علاقات : السور ، الأحزاب ، الآيات ، الكلمات ، الحروف - على مختلف المستويات).
قائمة مراجع الإعجاز العددي المعتمدة والصحيحة ، وتوضيح قائمة الدراسات المخالفة وأخطائها.
الباب الثاني الترتيب في القرآن: -
الإطار العام : ما كانت العلاقة الرياضية شاملة لكل سور القرآن .
- الإطار الداخلي : مستوياته
- مستوى السورة
- مستوى الآية :
- مستوى الكلمة ( مثال : لفظ الجلالة – تماثل في أعداد الكلمات (
- مستوى الحرف :
الباب الثالث عدد آيات القرآن وبراهينها الرياضية:
الباب الرابع عدد كلمات القرآن وبراهينها الرياضية:
-العدد عند القدماء .
- الإحصاءات المعاصرة .
- اختلاف الأعداد – سببه – هل هناك عدد صحيح ؟
- تماثل الآيات في عدد الكلمات
- الإعجاز في عدد الكلمات – مظاهر الإعجاز
- ما الدليل على صحة العدد ؟
الباب الخامس عدد حروف القرآن وبراهينها الرياضية:
- الإحصاءات المعاصرة .
الباب السادس تطبيقات الإعجاز العددي:
- ما الفائدة من هذا الإعجاز .
- تطبيق الإعجاز العددي في الدعوة الإسلامية:
ما الذي يمكن نقله من الإعجاز العددي بالترجمة دون أن يفقد دلالاته ؟ نحن نريد أن نوظف الإعجاز في خدمة القرآن سنخاطب به العربي وغير العربي , ما الذي يصلح لمخاطبة غير العربي ؟
- تطبيق الإعجاز العددي في الدراسات القرآنية
القرآن يلفت نظرنا للحساب والأعداد ، مما يعنى أن الدراسات القرآنية يجب أن يدخل فيها الجانب الحسابي.
الباب السابع: مستقبل الدراسات العددية في القرآن الكريم إن شاء الله.
دعوة الباحثين للاشتراك في وضع المنهج العلمي للإعجاز العددى:
لا نستطيع تصور منهج وضوابط لتحديد هذه الدراسة . الله عز وجل هو الذي رتّب الإعجاز العددي في القرآن . ونحن لا نستطيع أن نفرض منهجاً ونقول إن الله سبحانه كان يجب أن يرتب الإعجاز العددي بهذه الطريقة أو تلك , وإنما يجب أن ندرس ما هو موجود فعلاً في القرآن بطريقة علمية صحيحة . وحيث أن عقيدتنا بالله أنه أحسن كل شيء وأتمّ كل شيء وأحصى كل شيء فإنه حين يرتب شيئاً فإنه يرتبه كاملاً . فإذا استخرجنا من القرآن علاقة رقمية بطريقة معينة وكانت نتيجتها أنها طريقة جزئية تنطبق على جزء من القرآن وليست قاعدة شاملة أو كانت تخالف معنى صريحاً لآية من القرآن أو تخالف حديثاً نبوياً ثبتت صحته أو تخالف أصلاً من الأصول الثابتة للشريعة أو تتناقض مع علاقة رقمية أخرى , فإن الله عز وجل لا يخطىء وإنما يجب أن نبحث عن الخطأ لدينا .
بناء على ذلك ندعو الباحثين للاشتراك معنا فى هذا العمل ، لضبط أبحاث الإعجاز العلمي والعددي.، لأنه لا يقوم إلا باجتماع كلمة الباحثين فى كلمة واحدة.
إن شاء الله
للاشتراك معنا قم بإرسال طلب اشتراك لأي باحث مشارك في البحث.
أسماء الباحثين المشاركين في هذا العمل ( مرتبة هجائيا( حتى تاريخ كتابة الرسالة المشتركة:
أحمد عبد الهادي الصغير
[email protected]
عبد الله جلغوم
[email protected]
محمد محمود هندي ( سيف الكلمة
[email protected]
يسرى أحمد حمدي أبو السعود
[email protected]
حتى تاريخ
04/05/1427-31/05/2006
تحرير
أ/أحمد عبد الهادي الصغير
أ/عبد الله جلغوم
يسرى أحمد حمدي أبو السعود