خصيصة للمصطفى صلى الله عليه وسلم في القرآن يا أهل القرآن.

إنضم
8 مايو 2012
المشاركات
12
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
المملكة العربية
بسم1

من خصائص الحبيب صلى الله عليه وسلم:
قال أبو نعيم رحمه الله:
ومن خصائصه صلى الله عليه وسلم التفرقة بينه وبين الأنبياء عليهم السلام في الخطاب:
فإن الله تعالى قال لداود عليه السلام : { ولاتتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله } وقال لنبينا صلى الله عليه وسلم: { وما ينطق عن الهوى} منزها له عن ذلك بعد الإقسام عليه.
وقال عن موسى عليه السلام: { ففرت منكم لما خفتكم } وقال عن نبينا صلى الله عليه وسلم { وإذ يمكر بك الذين كفروا } فكنى عن خروجه وهجرته بأحسن العبارات وكذا نسب الإخراج إلى عدوه في قوله: { إذ أخرجه الذين كفروا } وفي قوله: { من قريتك التي أخرجتك } تهذيب خصائص السيوطي الكبرى (ص363).
___
 
بارك الله فيك وشكر لك ، انوه وأنبه لضرورة تحري الاملاء الصحيح للآيات وفقكم الله اخي الفاضل فتكون الآية { فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ}
 
السلام عليكم
معذرة
أنا شخصيا لاأحب هذا الأسلوب ... ولاأرى من ورائه نفع
إنه يجب ألا يكون هناك مفاضلة بين الرسل ولا بين الأنبياء .
وإنى كنت أفضل الا آتى بدليل يبين وجهة نظرى ، ولكن لابد من ذلك حتى أطالب الادارة بحذف الموضوع ، والمواضيع المشابهة
قوله تعالى ".... فَٱحْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْ ..." أشد - مما قيل لداود عليه السلام
 
تعقيب

تعقيب

شكرا لكم أخي عدنان وأخي مصطفى على تعليقاتكم وما أنا إلا ناقل لهذه الخصيصة...
أخي عدنان جزاك الله خيرا على تنبيهك ... والصواب هو ما ذكرت.
أخي مصطفى سعيد...
المفاضلة بين الأنبياء عليهم السلام ثابتة بنص القرآن ولا إخالك تجهل قول الله عز وجل: { تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات}.
ولا إخالك تجهل قوله صلى الله عليه وسلم: (( أنا سيد ولد آدم ولا فخر )).
ولا إخالك تجهل إجماع الأمة على أنه صلى الله عليه وسلم أفضل الرسل والأنبياء انظر للشفا للقاضي عياض (1:226)
أما ما ورد عن نهيه عن تفضيله على موسى ويونس عليهما السلام فلا يخفاك جواب العلماء عن ذلك أرجحها: أن ذلك كان منه تواضعا: إن كان قاله بعد أن أعلم أنه أفضل الخلق، وإن كان قاله قبل علمه بذلك فلا إشكال انظر: فتح الباري (6/452).
أما ما ذكرته من أنك لاترى ذلك فهذا رأيك واحترمه أما أنك تطالب بحذفه فهذه ليست طريقة أهل العلم في نقاش المسائل العلمية...
أما أن ذلك لايتريب عليه نفع؟! فأي نفع أفضل من معرفة تكريم الله لنبيه صلى الله عليه وسلم باختيار أنسب الألفاظ عند حديثه عن نبيه صلى الله عليه وسلم في أحوال شابهت أحوال أنبياء قبله؟!!
أما الآية التي ذكرت فقارن بينها وبين قوله سبحانه وتعالى لداود عليه السلام: { ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله } القصد أخي الفاضل في الأحوال التي شابهت أحوال أنبياء قبله فتأمل ذلك!!!!
رزقني الله وإياك تدبر كتابه والفهم عن رسوله وجمعني وإياك بالحبيب صلى الله عليه وسلم..
___
 
ايها الاخ الفاضل : لا شك في افضلية محمد صلى الله عليه وسلم على بني آدم ولا شك في تفاضل الانبياء والرسل وذلك بنص القرآن ولكن قد لا يكون التفاضل وجيها من الوجه الذي ذكرت ولكن من اوجه اخرى والله اعلى واعلم
 
عودة
أعلى