حوار في مفهوم الاستشراق المعاصر

صديقي د.لؤي فتوحي
سعادتنا بوجودك معنا لا توصف ...
أقدم لك أحدث كتاب في مجالك، لعلك لم تطلع عليه بعد" Messiah: The Jesus of the Qur'an and the Gospels 2013 by James Appel "
أتمنى أن يسمح لك الوقت لقراءته، و نقده، فأنت خير من تنقده بالعربية و الإنجليزية، لخلفيتك العميقة، و تخصصك، و كثرة بحوثك في هذا المجال، نتطلع لرؤية ما تدونه حول هذا الكتاب لإثراء الوعي و تعميق التجربة ...
وفقك الله و بارك في وقتك و جهدك.
 
...وذلك بالعلم أن مؤلف هذا الكتاب ليس مستشرقا ولا علاقة له بالاستشراق معاصرا كان أو كلاسيكيا أكاديميا
بل هو ، لكي نتجنب سوء التفاهم ، ينضم إلى فرقة دينية :
bachelor's of arts in Theology from Southern Adventist University and a Doctor of Medicine from Loma Linda University.
الكتاب يباع بـ١٠ يورو .
 
السيد الدكتور المحترم موراني
هل تعرف شيء يمكن كتابته باللغة العربية وبإختصار شديد ،عن هذه الفرقة، هل هي فرقة صغيرة مسيانية، مثل فرقة ديفيد كورش الذي افضت حركته إلى نبواءت لم تتحقق، ونهاية مأساوية له ولكثير من أتباعه، بإقتحام القوات الامريكية مكان عبادته وسكن اتباعه الخاص وقد آواهم إليه جميعا،، وهو على كل شبيه بالموقع الذي يحتل مكانا-في الصورة- وسط جمال طبيعي آخاذ!، وحرقه المقر ومقتل العشرات.
ام انها فرقة كبيرة ضخمة كالكنائس الكبرى.
مع ابداء الملاحظة ان القاريء-الذي لم يتابع - لآخر مداخلة لك لايعرف عمن تتحدث ،خصوصا أننا دخلنا في موضوع الاستشراق الاكاديمي والكلاسيكي والمعاصر!
 
طارق منينة ، مرحبا :
للأسف ، ليس عندي وقت في هذه الأيام لأشغالي الخاصة والمتعلقة بمؤتمر خاص حول المالكية .
إليك هذا الرابط أتمنى أن تستفيد منه : ومن أهم النقط في هذا الحوار أن نضع الاستشراق في موضعه الصحيح وألا نخلّطه بمظاهر أخرى مثل هذه الفرقة الدينية التبشيرية .

https://en.wikipedia.org/wiki/Adventism
 
شكرا للرابط
ولو قلت الاستشراق الاكاديمي لوافقتك عليه السيد المحترم الدكتور موراني اما الاستشراق بإطلاق فأوسع مما يخرج من الاكاديمي، وإلا فماذا نقول عن ماهو قبل مولد الاكاديمي، الم يكن استشراقا!، وماذا يمكن أن نطلق على سيل الكتب الغربية التي تتكلم اليوم عن القرآن والعالم الإسلامي، وهي كتب بالمئات، ومتعلقة بالشرق الإسلامي.
وأصحابها يمشون على درب المستشرقين الذين ساندوا الاستعمار، ودعموهم بتصورات عن الشرق، وذكرهم كلهم رجل -هو ادوارد سعيد-اكاديمي غير مسلم، لكنه عربي مسيحي، تطور فكره فآمن بالماركسية ثم تدرج في الفهم حتى وصل الى مذاهب اصدقاءه الحديثة مثل فوكو ومن قبله سارتر وغيرهما.
لقد تكلم المستشرقون الأكاديميون في مسائل المذاهب الحديثة كما تكلم اصحاب المذاهب الحديثة في علوم المستشرقين وتكلم الصحفيون والقساوسة -والبابا المستقيل- في مسائل الاستشراق، وأخذوا عنهم التهم والتخرصات، والأعمال والإنجازات، ونحن ندخل هذه الاعمال التي تتكلم عن الشرق المعاصر، والإسلام في يومنا، والإسلام في القرن الأول، والقرآن المنزل، ندخلها كلها في الاستشراق كمفهوم، ومنهج وفعل، فالأكاديمية الاستشراقية جزء من عملية الاستشراق التي تضم دكاترة -في الجامعة-وفلاسفة وعلماء اجتماع-بيير بورديو كمثال، ذهب لدراسة قبائل الجزائر ولااجد فرق بينه وبين شاخت في دراسة العالم الاسلامي عموما- وقساوسة وصحفيون وسياسيون وكُتاب وجواسيس ومستعربون وحتى جملة من العلمانيين العرب
ودمتم بخير
 
أنا قمت بتوضيح المفهوم [استشراق] كفرع من فروع العلوم الإنسانية على مستوى الجامعات وبالاعتماد على اللغات الشرقية على المستويات الأكاديمية . هذا هو المفهوم الشائع للاستشراق وهذا هو أيضا المفهوم الذاتي له في الغرب . وأنا شخصيا لا أحب أن يسميني أحد بمستشرق مع جواسيس في آن واحد . أنت في واد (غريب جدا ) وأنا في واد آخر ، في واد أكاديميّ . والسلام .
 
السيد المحترم موراني انت استاذ أكاديمي وانت نفسك مستشرق أكاديمي، ولم أصنفك مع من ذكرت، وإنما عددت لك كل من أدخله الإستشراق القديم او الاستعماري او المساند له ، في عمل الإستشراق،قبل الأكاديمي، وبعده، وانا وضعت الكلمة بين الصحفيين والكتاب والقساوسة والمستعربين وجملة من العلمانيين
ومافعلته من وضع كل صور الاستشراق جنبا الى جنب مع تمييز الاكاديمي، انما هو كما يقول محللوا عالم المسلمين اليوم من الغربيين: انه توجد حركات اسلامية مختلفة المشارب ويعددوها ويحللوها ومنها المتطرف ومنها الجامح ومنها المنحرف عن مقاصد ورحمة الإسلام،وانا اوافق على الكلام على الكل ، ولااقول :-عن كل الحركات الاسلامية-بل كلنا رحماء عدول ، لانقول ذلك ،مادام الأمر هو توضيح الحالة الإسلامية اليوم، على أن يكون العرض والاستنتاج صحيحا، وكذلك الوصف والوقائع التاريخية، فكم قالت كارين آرمسترونج من غريب-مثلا- وهي تقدم وصفا مزيفا للاخوان وسيد قطب وغير ذلك، وأنا قد أعذرها هنا، لكن لاأعذرها في تفسيراتها للنبوة والوحي وموقفها المادي الاستشراقي من النبي
وقول حضرتكم الآنف الذكر(على المستوى الأكاديمي) هو خاتمة صحيحة لمفهومكم انتم عن الاستشراق،وهو فعلا عن الاكاديمي ونحن نوسع الدائرة كما أخبرتكم منذ هنيهة
ودمتم بخير​
 
د.موراني
شكرا جزيلا على إضافتك التي لم تضف للموضوع كثيرا إلا ما نستشعره بأن هناك المزيد الذي لم تقله حول الاستشراق المعاصر
أنا لم أقل مستشرقا و لم أذكره بشيء ..
و تندفع أنت بحماس زائد تدافع عما ترأتيه ...
أدركت شيئا و غابت عنك أشياء، لأنك رهين رؤية لا تكاد تنفك عنها إلا لتعود إليها
سررت جدا بإضافاتك، بالنسبة لويكيبيديا ...هامش الخطأ بينها و بين أقوى الموسوعات يضيق ...
وهي مصدر معتمد لكثير باستثناء رؤيتك المحدودة، و تقبل تحياتي
 
د.موراني
أمرك جد عجيب...
تمنع طلابك من استخدام ويكيبيديا في الوقت الذي تستخدمها أنت كمصدر رئيس لمعلوماتك التي زودت طارق منينة برابطها؟!
دمت بخير
 
عبد الرحمن أبو المجد ،
لو قرأت ما كتبت أعلاه حول ضيق الوقت عندي ! لذا اكتفيت بالإحالة إلى ويكيبيديا ! (بإذنك الكريم)

وهنا أكتفي من جانبي بهذا الحوار . ووسّعوا المفهوم [استشراق] كما تحبون . لكنه لا خير فيه ، بل يُضلّ الناس .
 
ووسّعوا المفهوم [استشراق] كما تحبون . لكنه لا خير فيه ، بل يُضلّ الناس .
ليست المسألة مسألة "وسّع كما تحب" فالقضية هنا لا تخص مسألة شخصية تدخل فيها الحرية الذاتية فيوسع ويضيّق الانسان كما يحلو له بل إنها قضية يمارس فيها الإنسان بمجال تداولي لتوظيف مفهوم الإستشراق وهو مجال تحكمه علاقات لا يمكن الفصل فيها بين الماضي والحاضر كما لا يمكن الفصل فيها بين الدراسات الشرقية و ما تقدمه هذه الدراسات من معطيات للحركة الإستشراقية التي ينتمي إليها الإيديولوجي و اللاهوتي والفنان و الصحفي وو.. بغض النظر عن خلفياتهم الأكاديمية، ولذلك لن تقدر على فهم الأستاذ أبو المجد لأنك تنطلق من أرضية مختلفة، وسوف تختلف مع أي شخص آخر بغض النظر عن ثقافته ودينه إذا رشّحت له الويكيبيديا كمصدر للتعريفات لأن الوكيبيديا على سبيل المثال تساهم في تقديم صورة أن الإستشراق Orientalistik = الدراسات ("العلوم") الشرقية Orientwissenschaften وهذا فقط عندما يريد هذا الشخص الإكتفاء بالصفحة الألمانية إلا أنه بمجرد أن يتخذ قرارا للإعتماد على الترابط بين اللغات المختلفة في الموسوعة قصد توسيع الرؤية فإنه حتما سيصل إلى نتيجة أخرى مختلفة تماما و هي أن الدراسات الشرقية Oriental studies شيء آخر يختلف عن الإستشراق Orientalism و أن الإستشراق بالإنجليزية غير Orientalismus الألمانية وهذه غير Oriëntalisme الهولندية (= المصطلح الإدواردسعيدي) وهذه غير Orientalisme الفرنسية (= التيار الأدبي الفني) .. وهلم سحباً.

إذن من الأفضل أن ننهي الحوار لنهتم بأصل الموضوع لا لأننا "نوسع كما نحب" بل لأننا "نمارس في مجالنا التداولي" وهذه الممارسة قابلة لإحتواء قيمة أخلاقية مبنية على ما يسمى "لا مشاحة في الاصطلاح"، ونحن بهذه الممارسة مع هذا الإضفاء الأخلاقي في التواصل المعرفي والحوار لا نسيء إلى المحترمين من المستشرقين الإسلامُلوجيين والمستعربين، ولا ندخلهم في خانة واحدة مع كل المستشرقين، وقد أساء إلينا من يعتقد أننا نعمم ولا نميّز.
 
للأسف : لديكم جميعا اختلاطت بين المصطلحات المسلم بها بمختلف اللغات . أنا أذكر من هذه الأخطاء الكثيرة أعلاه العبارة :
orientalismus
وهي تتعلق فقط بتقليد الفنون الشرقية (حتى اليابان !) في الفن الأروبي وفي البيوت الداخلية لدى الأغنياء في أروبا في القرن الـ ١٩ م. فانتبه : إن العبارة orientalism كما جاءت عند أ. سعيد (الذي لم يعلم شيئا عن الاستشراق الألماني الأصيل القديم الكاسيكي وإنجازاته بسبب عدم معرفة اللغة في . فانتبه .
Orientalismus
شىء آخر تماما ، لا علاقة له بالحوار هنا .
وهذا نهاية المطاف عندي في هذا الحوار لأنه لا يؤدي إلى شيئ . والسلام مرة أخرى للجميع .
 
دكتور موراني هل لك ان تفسر لنا قولك
إن العبارة orientalism جاءت عند أ. سعيد (الذي لم يعلم شيئا عن الاستشراق الألماني الأصيل القديم الكاسيكي وإنجازاته بسبب عدم معرفة اللغة
كيف لم يعرف الاستشراق الالماني لانه لم يعرف اللغة هل لك لو سمحت ان توضح لنا هذا الامر،فهل المترجمات لاتغني؟ وهل إذا لم يعرف الإنسان لغة قوم ، وقرأ المترجمات، يقع في أخطاء كبيرة؟
 
كما أرى عندي قد حدث خلل ما في الحاسوب . وعليه .
أ، سعيد لا يذكر الاستشرلق الألماني في كتابه . وانتقده الكثيرون لذلك ربما تجد شيئا حول ذلك في الشبكة . أنا لست [مكتبة مفتوحة] لهذه الأسئلة . عليكم أولا تعديل تعريفكم الباطل والمضل للعبارة [الاستشراق] ، بعد ذلك ربما سنلتقي بمناسبة أخرى ...
 
دعنا نبتسم يادكتور
نعلم أنك لست (مكتبة مفتوحة) السيد المحترم موراني!
اسئلتنا استاذ دكتور موراني انما جاءت تبعا لما تفتحه انت من مواضيع، ومسائل، هذا هو كل شيء، انت تكتب وتزيدنا من فضلك، فتفسر وتزيد!، وتقول اخيرا ان ادوارد سعيد لم يفهم الإستشراق الألماني لسبب اللغة وسألناك لأن السر عندك كيف: هل اللغة عائق، وماذا عن الترجمات، وماذا عن المستشرقين الذين تحترمهم وهم آباء الكنيسة العلمانية التقليدية، ومن يتبعها، مثل نولدكه وغيره، هل كانوا يعرفون اللغة كما هي، (أم كما قال شيخ الوجودية سابقا(الدكتور عبد الرحمن بدوي أنهم لايفقهون اللغة) فكيف صدرت عنهم تلك الأخطاء الشنيعة في اللغة وماتعلق بها، والقرآن وماارتبط به من أسباب النزول، والشريعة ومفهوم اللغة الشرعية، وتفسيراته لمواضع في السيرة ، يقولون كان يعرف فهل تصدر كل تلك الأغاليط عن فقهاء اللغة العربية بل وقد ادعوا معرفة بالقرآن ولغته وتاريخه وترتيب نزوله افضل ممن نزل اليهم أولا وعرفوا ترتيبه وتوقيفه، ولغته وتأويله.
استفسرنا عن أ. سعيد ، فهل تظن أننا نترك امرا يحتاج لتوضيح بدون أن نسأل إنا إذن لغافلون مغفلون؟ ومن حقك الإجابة ومن حقك عدم الإجابة، لكن من حقنا السؤال للتوضيح،
 
سبحان الله!!
المحترم د. موراني،
وهل أنا قلت لك أن orientalismus تعني orientalism ؟
قلت لك بوضوح لا يفتقر إلى توضيح أكثر أنك إن أشرت لأحد بموسوعة ويكيبديا ويكون هذا الشخص يعرف أكثر من لغة فسوف يصل إلى نتائج متباينة إن هو إعتمد على الترابط بين اللغات المختلفة في هذه الموسوعة قصد توسيع الرؤية.
ما معنى هذا الكلام؟
- ويكيبيديا بالألمانية لا تفرق بين الإستشراق والدراسات ("العلوم") الشرقية.
Orientalistik = Orientwissenschaften
- ويكيبيديا بالفرنسية تفرق بين الإستشراق و الإستشراق الأكاديمي ("العلمي").
L'orientalisme scientifique <> L'orientalisme
- ويكيبيديا بالهولندية تفرق بين الإستشراق و الدراسات الشرقية.
Oriëntalistiek <> Oriëntalisme
- ويكيبيديا بالإنجليزية تفرق بين الإستشراق و الدراسات الشرقية.
Orientalism <> Oriental studies

أما ما يخص الترابط بين اللغات المختلفة في هذه الموسوعة فإن Orientalism الإنجليزية مرتبطة بـ Orientalismus الألمانية و مرتبطة بـ Oriëntalisme الهولندية و مرتبطة بـ Orientalisme الفرنسية. مع أن هذه الكلمات في العموم لا علاقة لبعضها ببعض (هذه لا تعني تلك .. الخـ)، أي وبمعنى آخر: "رؤية الغرب للشرق" لا تعني "الإحتكاك الفني" وهذه لا تعني "التيار الأدبي الفني" وهذه لا تعني "المصطلح الإدواردسعيدي"، وهذا لا يعني أن بين تلك المصطلحات قطيعة تامة كاملة.. أنت أخذت هذه الأخيرة أي المصطلح الإدواردسعيدي (= الإستشراق في الصفحة الهولندية) ورحت تتكلم عن إدوارد سعيد وسيرته الذاتية، فأصبحت أنت من يتكلم فيما لا علاقة له بالموضوع لا نحن.

أما قولك (عليكم أولا تعديل تعريفكم الباطل والمضل للعبارة [الاستشراق]) فهو قول غير صائب من أوله إلى آخره.
إذا كنت ترفض الإستشراق كما يوظّف في المجال التداولي الإسلامي، والكتابات الإسلامية، فما عليك أو ما على الأكاديميين الألمان إلا محاولة تجاوز الإستشراق وخلق مجال جديد لمصطلح الدراسات الشرقية فحسب، كما تم تجاوز Islamistik بـ Islamwissenschaft من قبل. هذا هو الحل أما محاولة فرض رؤيتك أنت للمصطلح العربي "الإستشراق" فهذا مستحيل ولا ريب، بل لو كان ممكنا لما اثار هذا المصطلح (ترجمة الاستشراق في اللغات الأخرى) جدلا بين المستشرقين وفي مؤتمراتهم.

المستشرق عندي أنا = "رؤية لا-شرقي للشرق (الإسلامي)" بغض النظر عن الأركان التي تقف عليها هذه الرؤية: دراسات شرقية، دراسات أسطورية (انتربولوجيا)، دراسات سَتْراتيجية، سفر، .. الخـ، إضافة إلى المعطيات التي توفرها هذه الأركان كالدراسات والسفر للآخرين من السياسيين والصحفيين و مقارنة الأديان والمؤرخين والفنانين والأدباء وغيرهم. بشرط أن تكون هذه الرؤية مبنية ومعبر عنها بتحليلات وتأليفات ومحاضرات ونقاشات وأحكام وتصورات. هذا لأن الرؤية شيء، و الرأي الخاص والكلام العابر وزلات اللسان أشياء أخرى.

تحياتي
 
عليكم أولا تعديل تعريفكم الباطل والمضل للعبارة [الاستشراق] ، بعد ذلك ربما سنلتقي بمناسبة أخرى ...

وأيضا :

وهذا نهاية المطاف عندي في هذا الحوار لأنه لا يؤدي إلى شيئ . والسلام مرة أخرى للجميع .


 
صديقي د.لؤي فتوحي
سعادتنا بوجودك معنا لا توصف ...
أقدم لك أحدث كتاب في مجالك، لعلك لم تطلع عليه بعد" Messiah: The Jesus of the Qur'an and the Gospels 2013 by James Appel "
أتمنى أن يسمح لك الوقت لقراءته، و نقده، فأنت خير من تنقده بالعربية و الإنجليزية، لخلفيتك العميقة، و تخصصك، و كثرة بحوثك في هذا المجال، نتطلع لرؤية ما تدونه حول هذا الكتاب لإثراء الوعي و تعميق التجربة ...
وفقك الله و بارك في وقتك و جهدك.

صديقي العزيز عبد الرحمن، شكرا على إعلامي بهذا الكتاب. لقد القيت نظرة على محتويات الكتاب على موقع امازون. هنالك تشابه كبير بين عناوين الفصول وبعض عناوين فصول كتابي عن نفس الموضوع:

The Mystery of the Messiah: The Messiahship of Jesus in the Qur’an, New Testament, Old Testament, and Other Sources.

يبدو من قراءة سريعة لوصف الكتاب على ذلك الموقع ان الكاتب يقترح بأن صورة السيد المسيح في القرآن والعهد الجديد هي واحدة وإن تفسيرات خارجية خلقت فروقات بين الدينين. من المرجح من انتماء الكاتب الديني انه سينتهي الى الإستنتاج بأن صورة المسيح الحقيقية هي اقرب الى صورته في الفكر المسيحي منها الى الإسلام. سأحاول ان شاء الله شراء نسخة من الكتاب للإطلاع عليه بشكل اكثر قربا ومراجعته هنا، إلا انني آسف للقول بأن هذا سيأخذ بعض الوقت لكثرة ارتباطاتي الحالية.

يذكّرني هذا الكتاب بكتاب Jesus in the Qur'an للبروفسور جيفري باريندور. حاول باريندور ان يبيّن بأن تفسيرات المسلمين للقرآن هي التي خلقت لعيسى في الإسلام صورة تختلف عن صورته في العهد الجديد. قسر باريندور تفسيراته على النص القرآني ليبيّبن بأن القرآن يُمكَن ان يُقرأ بحيث يؤكد ما يقوله العهد الجديد.

بالرغم من ان نقطة انطلاق مثل هذه الدراسات تختلف تماما عن نقطة انطلاق دراساتي، فإنني اجدها مفيدة جدا في الإطلاع على اساليب التفكير المختلفة وكيف ان فرضيّات وخيارات مختلفة تجعل الدراسين يصلون الى قراءات مختلفة لنفس النص. كما اشرت في رسالتي السابقة، ليست نقطة البداية والفرضايات بمؤشر على اهمية الدراسة والفائدة التي يمكن ان يجنيها المرء منها. هذا يعني، من ضمن ما يعنيه، بأن دراسة موضوع ديني ينطلق كاتبها من فرضية دينية ليست بالضرورة اقل جودة او صحة في ما تطرحه من دراسة لا ينطلق كاتبها من اي منطلق ديني، وهو طرح غالبا ما يروج له الذين لا ينطلقون من فرضيات دينية. إذا ذهبت الفرضية الدينية حلّت محلها فرضية اخرى، وليس هنالك من تبرير للإعتقاد بأن الفرضية اللادينية هي دائما اقرب الى الحقائق من الفرضية الدينية.

مع التقدير والشكر.
 
هلا تكرمت بالإسهاب قليلا يا د.لؤي؟!

احد الأمثلة على محاولات باريندير هي إقتراحه بأن القرآن يتفق مع مذهب التثليث في العهد الجديد. مثال آخر هو إدعاء باريندير بأن القرآن يرفض فكرة وجود اي ولد لله لأنها تعني بأن هنالك تناسل يؤدّي الى خلق الولد. ثم يستدرك قائلا بأن فكرة ان عيسى هو ابن الله في العهد الجديد ليست لها علاقة بمفهوم التناسل. هذه المحاولات طبعا مبنيّة على تفسيرات معيّنة للنص القرآني. كمثال آخر، يدّعي باريندير بأن القرآن لا ينكر صلب المسيح! فله تفسير غريب لهذه الآية الكريمة: "وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّـهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا" (النساء/157). يقول باريندير بأن هذه الآية تعني بأن الذي صلب المسيح ليس اليهود ولكن الله!

قد يبدو مصدر هذه التفسيرات شخص جاهل او محدود العلم.إ لاان باريندير كان اكاديميا مرموقا، بلإضافة الى كونه رجل دين بروتستاني Geoffrey Parrinder - Wikipedia, the free encyclopedia. لاحظ كيف ان النص الواحد يمكن ان يُفسِّر بشكل مختلف تماما من قبل اشخاص اصحاب كفاءة وعلم. ما السبب؟ السبب الرئيسي عادة هو الفرضيات التي يتبنّاها الشخص والتي تؤثّر في قراءته للنص.

من الواضح بأن عقيدة باريندير المسيحية قد اثّرت على قراءته للنص القرآني. كما أثّرت بشكل لا يقل قوة قناعته بأن القرآن يكرّر ما يقوله العهد الجديد، وإلا لكان قَبِل بالتفسير المنطقي والواضح للنص القرآني، ورفض ما يقوله كتاب الله عن عيسى، واعلن بأن هذا الكتاب ليس كتاب ربّاني.

قد يقول البعض بأن هذه الحالة تبرهن على ان وجود ميل ديني للباحث تجعله اقل قدرة على الموضوعية في المواضيع الدينية من الباحث الذي ليس له ميل ديني معين. هذه حجة غالبا ما يتحجّج بها صراحة او ضمنيا اصحاب المناهج العلمانية. إلا ان هذه الحجة ليست بالضرورة صحيحة دائما، لأن من ليست له اعتقادات دينية معيّنة فإن له قناعات اخرى، وهذه الأخيرة ليست دائما بأقل قدرة على تحييز قراءات واستنتاجات الباحث من الأعتقادات الدينية. هنالك حالات لاحصر لها على هذا في بحوث تتناول مختلف المسائل الدينية، في المسيحية والإسلام واليهودية. على سبيل المثال، هنالك الكثيرون ممن يرفضون صورة عيسى في العهد الجديد ويروه بدل ذلك معلما يهوديا ثائرا على القيم السيئة التي كانت قد انتشرت في المجتمع اليهودي في ذلك الزمان. اي انهم يعتبرون حاله حال اي مصلح اجتماعي، من غير ان يربطوا تعاليمه وفعاليّاته بأية رسالة الهية خاصة به. يبدو هذا المنحى غير مقيَّد بفرضيات العهد الجديد مما يجعل من يتبنّاه يقرأ الأحداث بشكل آخر، إلا ان له فرضيّاته البديلة التي تقود الباحث الى تلك قراءات معينة للتاريخ والنصوص.

مع التقدير.
 
عفوا !
باريندير هذا لا علاقة له بالاستشراق ، هو كما وصفته الموسوعة أنظر عضويته في فرقة متعصبة في (المسيحية) . وهذا الكلام المشار إليه يعتبر قمة الشذوذ في الأبحاث ولا علاقة له بالبحوث الاسلامية لدى المستشرقين . ومرة أخرى الرجاء المتوجه إلى الجميع ألا تختطلوا الحابل بالنابل
 
دكتور موراني المحترم،

شكرا على تعليقك. إنني لم اقل بأن باريندير هو مستشرق، وانني اتّفق معك على ان كتابات باريندير لا تدخل تحت تسمية الإستشراق كما عرّفته. يبدو ان مصدر الإختلاط هو كتابتي عن هذا الموضوع في نقاش عنوانه عن الإستشراق، ولكنني كنت اجيب عن استفسار للأستاذ عبد الرحمن، لا اكثر.

مع الشكر.
 
الدكتور موراني كما لو كنت لاحظت فإن الدكتور لؤي لم يذكر في مقالته المتقدمة اي لفظ عن الإستشراق او المستشرق ،إنما ذكر ذلك المتعصب فيمن يقرؤون النص القرآني بصورة مغلوطة، وهذه الصور المغلوطة كما لايخفى عليك وقع في مثلها سيد المستشرقين الألمان وهو نولدكه، فالدكتور يذكر صورة من صور الخلل في قراءة النصوص القرآنية، ولاشك ان ذلك يدخل فيها المسيحي المتعصب(من الغربيين او الشرقيين) او المسيحي من الإستشراق الكلاسيكي، او المعاصر، ممن يرجع مسائل اسلامية إلى أصول مسيحية او يهودية او غيرها من الأصول الوثنية او حتى اليونانية!، بل ان هناك من المستشرقين العلمانيين من قال بأسخف مما قاله هذا المتعصب الي هو خارج استشراقك!، فنولدكه قال ان لا اله الا الله مأخوذة من اليهودية ، هل يعقل هذا،فالرجل لم يغرب او يشرق بعيدا عن من يتكلم من الغربيين عن الشرق والشرقيين المسلمين!
 
1- بماذا نفسر اقدام كلود كاهن وشارل بيلا في بحث قيم قدماه بالفرنسية أمام المؤتمر الدولي 29 للمستشرقين 1973م على تحاشي ذكر مصطلح الاستشراق وتعويضه بـ études islamologiques (الاسلامولوجيا) ...،والبحث في:المجلة الاسيوية الفرنسية العدد 261 ص ص 89-107؟
2-بماذا نفسر حرص بيرنارد لويس B.Lewis على عدم استعمال المصطلح وتعويضه بـMiddle Eastern Studies (دراسات الشرق الأوسط)؟
études islamologiques والشائع orientalisme scientifique.
باستخدام محرك البحث جوجل في المنشورات النصية نحصل على 3,250 نتيجة عند البحث عن الإستشراق الاكاديمي orientalisme scientifique، و 1,700 نتيجة عند البحث عن الدراسات الإسلامية études islamologiques. وهي مقارنة غير ممكنة باللغة الألمانية لأن الدراسات الإسلامية (Islamwissenschaft) لا تقابل لا الإستشراق (Orientalistik) و لا الإستشراق الفني (Orientalismus) ولعل الأقرب لـ études islamologiques بالألمانية Islamwissenschaft باعتباره فرع من فروع الدراسات الشرقية Orientwissenschaft، وعند البحث عن المستشرق في معجم "الأخوان غريم" الألماني سنجد تعريف مختلف جذريا عن التعريف الإنجليزي في قاموس ميريام-ويبستر ففي الأول "kenner der orientalischen sprachen" (عارف باللغات الشرقة) بينما في الثاني "scholarship or learning in Asian subjects or languages" لأن 'أو' المنطقية في التعريف (الموجز) الثاني لا يشترط معرفة اللغة.

والمصطلحات ترتبط بالوضع لأن الإستشراق في الكتابات الإسلامية عندما يذكر مجردا يقصد به الإنتاج الحركي والمعرفي الاكاديمي الذي يقدمه باحث غير مسلم عن الشرق الإسلامي. وعولمة المصطلح ممكن في المسائل التقنية فقط أم في القضايا الدراسية خاصة الدراسات الإنسانية فغير ممكن، وهل يمكن أن تفرض المدرسة الفلسفة الجرمانية مفهوم "الإبستيمولوجيا" على المدرسة الفرنسية لسبب التباين الكبير بين الإصطلاح الفرنسي والإصطلاح الألماني (مثلا)؟ ممكن في حالات معينة منها الإنفراد بصناعة المصطلح بحيث يرتبط فيه المفهوم بالمنطوق إرتباطا غير قابل للإنفصال وفي هذه الحالة يمكن "فرض" - إن صح التعبير المصطلح على الآخر، مثلما نجد القاموس الانجليزي (اكسفورد) والهولندي (فان دال) يتـأقلم مع (Verstehen) الألمانية و لا يترجمونها بـ understanding أو begrijpen لأن الكلمة الألمانية التي تعني في العربية حرفيا الفهم مصطلح أنتج داخل فلسفة ألمانية خالصة في موضوعات معينة عن الهرمونيطيقيا الهيدغرية وفلسفة العلوم الاجتماعية عند بعض الفلاسفة الألمان، ومثل هذه الكلمة يُطلق عليها "غريب الفلسفة" فهي لا تنتقل داخل الألمانية نفسها دون نقل السياق والإطار المرجعي المعرفي معها بله ان تنتقل من الالمانية إلى لغة أخرى.

وأنا في الحقيقة لا أفهم لماذا يتضايقون من orientalism ويحاولون تعويضها بمصطلحات أخرى؟
أليست المراجع التي يعتمد عليها المستشرق الصحفي والمستشرق السياسي والمستشرق الكاتب وو .. هي كتب ومنشورات المستشرق المستعرب؟

حسنا، هل بودلي صاحب كتاب "الرسول حياة محمد" مستشرق؟

- بودلي مستشرق.
- بودلي ليس Islamwissenschafter/Islamologue.
كل Islamologue / Islamwissenschafter مستشرق وليس كل مستشرق Islamologue / Islamwissenschafter.
 
هذه الترجمة قد تعتبر جيدة لحوار ورد ذكره في السياق
حوار ديواناند[1] حول القرآن لا يمنع ولا تعاد كتابته.

لدينا فرصة جديدة للتفكير حول القرآن الكريم وبصفة خاصة دوره في الساحة العامة في هذه النقطة ديواناند الكاتب والباحث الهندي يحدثنا عن وجهات نظره بشأن القرآن.
س: أتساءل ما الذي جعلك تركز على القرآن الكريم؟
ديواناند: أكون صادقًا والدتي كانت امرأة مسلمة نشأت كصبي مسلم في سورينام كان والدي طبيب مشهور من عائلة هندوسية في سن مبكرة طلق والدي والدتي التي واجهت العديد من المصاعب والحزن والوحدة والكراهية والفقر أرادت أمي أن أصبح مسلمًا مخلصًا وأعربت عن رغبتها في أن تزوجني من فتاة مسلمة لائقة لكن هذا لم يحدث الآن لم تعش أمي ماذا يمكن أن تعتقد من صبي صغير كان من الفقراء منذ ماض بعيد توفيت أمي في سورينام في عام 2002 وكنت فقيرًا جدًا حتى إني لم أحضر جنازتها وأيضًا لا أعرف أين دفنت كتبت هذا الكتاب(القرآن يحظر أو تعاد كتابته) لتكريم والدتي ومسلم فهم الإسلام بشكل أفضل لصالح البشرية وجميع المخلوقات الأخرى على هذا الكوكب في كتابي أريد أن نتجاوز كل الحدود والتفكير إلى الخلف والأمام في الوقت المناسب لفهم ما هو الإسلام وما هو ليس كذلك الكثير من الناس يعارضون الإسلام في الوقت الحاضر ويقومون بإلقاء اللوم على القرآن ولكن ما هي الحقيقة الحقيقية حول كل هذا وما هي ثمار الإسلام الحقيقي بالنسبة لنا جميعًا؟ يمكن أن تكون آرائي الغريبة لعامة الناس في عصرنا وأنا لا أريد أن أقول الأكاذيب عن أي دين أو عقيدة موجودة قبل ظهوري (ولدت في عام 1966) على الأرض وهذه رغبتي في السماح لها بوجود بعد أن تختفي (موتي في المستقبل عندما التيكرياAltecrea أو الله سوف يرسل الملائكة لي عند موتى.
س: كيف اكتشفت القرآن؟
ديواناند: عمي في نيكيري سورينام كان لديه نسخة من القرآن وأحيانًا أقرأ بعض الأشياء فيه عندما كنت صغيرًا في وقت لاحق في حياتي بدأت شراء المزيد من الكتب عن الإسلام وقراءة كل منهم في الهولندية والإنجليزية كنت أعرف دائمًا أن كل شيء عن الإسلام مكتوب في القرآن وكنت أرغب في معرفة المزيد.
س: أتساءل عن نسختك من القرآن الكريم مترجمة على يد من؟
ديواناند: نسختي الأولى في اللغة الإنجليزية لمعاني القرآن الكريم هي واحدة من كلاسيكيات بنجوين ترجمة داود الذي ولد في بغداد ونشرت في عام 1956 هذا الإصدار بيعت منه مليون نسخة.
س: داود؟!
روبرت كامبل قال لي: الطبعات الأولى من ترجمة داود فيها تغيير ترتيب السور والآيات تترجم القرآن بطريقة تجعله الأكثر عنفًا وردًا على منتقديه قال أنه أحدث العديد من التغييرات في ترجمته ولكن عمومًا أجد أنه لا يعطي الاحترام الكافي للسلامة الهيكلية والموضوعية للقرآن وكان صاحب الترجمة الشعبية جدًا على مر السنين ولكن أنا لا أوصى به يجب التركيز على ترجمات بيكثال ويوسف علي وعبد الحليم وصحيح انترناشونال للتعرف على التراجم الجيدة بعض النقاط المثيرة للاهتمام في كتابك (PV) هل يمكن أن التوسع في ذلك من فضلك؟
ديواناند: نظرية PV شيء من بحثي في النظرية وهذا يعني نظرية المتجهات النفسية أنا وضعت جدول PV للمسلم في الفصل الأول من كتابي لتحديد مستويات PV بأنه المسلم الإيجابي وهو المسلم والمسلم الصفر السلبي وبهذه الطريقة أردت إنهاء وتصم جميع شعوب الأمة الإسلامية ونقول للعالم أننا مخلوقات بشرية معقدة جدًا الدماغ كبيرة ومستويات العقلية لا حصر لها في الوجود أنا أكره التفكير الأبيض والأسود وأعتقد أن نظريتي تمكن من وضع حد لهذا في مجال العلم أنه من الضروري لتطوير نماذج مجردة لفهم الأمور بشكل أفضل مع بعض تحليل البيانات فمن الممكن قياس كافة البيانات الموجودة على كل مستوى (PV) بالحاسوب يساعد لفهم العقلية ذات مستوى أفضل وبهذه الطريقة من الممكن أن تعرف بالضبط كم تم تضمين المعرفة أو المعلومات الرقمية في القرآن الكريم في ذهن وذاكرة أي شخص على أي مستوى يكون المسلم ثم أنه من الممكن محاكاة هذا لزيادة كفاءة الفكر الإسلامي النقي.
س: أنت تقول أنك كتبت عملك لتقديم التضحيات لألتكرياAltecrea تظهر قلق لجميع المخلوقات الحية هل يمكن أن تتوسع في التضحيات من فضلك؟
ديواناند: في مقدمة كتابي أقول عن حياتي الماضية وكيف كنت مريض خلال أحد تلك الأيام أردت حقًا أن أموت وطلبت من الطاقة في الكون أن تأخذني بعيدًا وتنتهي حياتي ظهر ذلك اليوم في عام 1994 شيء في حياتي وأعطاني طاقة جديدة للعيش مرة أخرى. خلال الأيام التالية جاء ألتكريا في ذهني وهي اختصار عن الخالق التقني لقد بدأت الكتابة عن الأشياء وذهبت في آخر السنوات ونشرت في كتاب حول هذا بالهولندية في حياتي ودرست غيتا والقراءة في أن التضحية هي أعلى المعرفة وليس الجسم والغذاء والمال أو الشهرة ومنذ ذلك اليوم بدأت المعرفة النامية للتضحية لألتكريا ويحفزني على التفكير وراء كل حدود الزمان والفضاء تستطيع أن ترى كتابي وجميع كتاباتي والتضحيات لألتكريا خلال حياتي على هذا الكوكب حتى اليوم لا أعتقد أنه من الهندوسية أو الإسلامية ما أقوم به إنها مجرد أن أفعل شيئًا للمخلوقات الحية والبشر ذوي العقول الكبيرة على هذا الكوكب نقول للناس أن أعمل على نوع من طريقة مستقبلية للاعتقاد والتفكير والعيش وأسميها (الديوانية (Dewanism.
س: لماذا تعتقد أن القرآن هو السبب المجرد والأعمق للإرهاب؟
ديواناند: أنا وضحت في كتابي أنه في المستويات الأعلى للمسلم في حدود أرقام معينة يمكن أن تصبح الأفراد إرهابية وبعد ذلك يمكن أن تفعل أشياء فظيعة مثل التفجيرات الانتحارية هؤلاء الناس تركز فقط على العبارات العنيفة في القرآن (آيات الجهاد) والتي تحفزهم لقتل الأبرياء والمسلمين أيضًا من الذين لم يفعلوا أشياء خاطئة أقول أو أدعي أن القرآن في كل أمر سيء والإرهاب هو الخطأ خاصة إذا كنت قد درست هذا الكتاب وأنت تعرف روح الإسلام والتاريخ الحقيقي.
ومع ذلك وأنا أيضا جعلت من الواضح في كتابي أن هناك حقبة طويلة من الإرهاب المسيحي ونحن نسمي هذا الآن فترة 600 سنة الاستعمار وفقًا لتقديرات الباحثين قتل الإرهابيين المسيحيين هذا الأبيض الأوروبي 600 مليون نسمة وقاموا بالإبادة الجماعية التي ارتكبوها في العبيد الزنوج وجرائم ضد الإنسانية أقول هذه الأمور أيضًا في كتابي وأنا أتساءل أيضًا لماذا لم يتم حتى الآن حظر الكتاب المقدس في جميع المستعمرات السابقة في جميع أنحاء العالم؟ أريد أن أكون صادق لجميع شعوب الأمة الإسلامية الذين لم يرتكبوا جرائم أو فعلوا أشياء سيئة ونأمل صادقين لأن تكون آرائي صحيحة.
س: لماذا كتبت هذا الكتاب عن القرآن؟
ديواناند: أردت فقط أن أنشر بحثي عن الدين والإسلام والقرآن وأشياء أخرى كثيرة في ذهني في كتاب استفزازي في نصيحة من جون والش[2]يقول أن كتابي يشبه خلاصة أفكار كثيرة وهذا صحيح القرآن كتاب عن أشياء كثيرة حول الحياة والتعايش الذكي وعلينا أن نفكر حول المزيد فيما يقوله القرآن للبشرية يستند الإسلام على تعاليم القرآن الكريم وأعتقد أننا يجب أن نتعلم المزيد والمزيد من التفكير حول الأشياء المكتوبة في القرآن الكريم إذا كنا نريد أن نعيش في عالم خال من العنف والكراهية يجب علينا أن نعتقد أننا يمكن أن نتعلم ونفكر لأنفسنا حول ما يجب علينا لأن نكون سعداء وليس إلا.. والبعض يستمتع بالحياة مع القرآن بكلتا يديه وغيرهم ليس لهم في هذا حاجة وأعتقد أننا يجب أن نتعلم قبول هذا ونعيش في مزيد من التعايش السلمي حتى الموت.
س:. لماذا تعتقد الإسلام نوع من النازية الجديدة؟
ديواناند: في الفصل الثاني بعنوان (هل الإسلام نوعًا من النازية الجديدة؟) أنا لا أقارن الإسلام بالنازية ولكن في النص الخاص بي يمكنني استخدام مقياس PV للمسلم والمسلم يتجرد في مستويات أعلى من 900. وبهذه الطريقة لا أقول أن جميع المسلمين نازيين جدد لأنني أريد إنهاء الوصم وبدء حقبة جديدة للناس في جميع المناطق الإسلامية في جميع أنحاء العالم الوصم أسوأ الأشياء التي تتم بواسطة وسائل الإعلام والسياسيين ويمكن ان يكون من الحكمة المطالبة بأن يستخدموا كل ما عندي من نطاق المسلم في المستقبل أو أن يعاقب إذا قالوا شيئًا عن الإسلام أو القرآن فهم الناس مهم جدًا قبل ان يقول شيئًا في العلن والسياسيين يجب علينا أن نتعلم قراءة المزيد من الكتب من الباحثين الشخص الذي يعارض الإسلام والمسلمين يجب أن يقرأ بالتأكيد كتابي واستخدام النظريات وذلك لأن أي مسلم بالنسبة لي هو مجرد واحدة من الإنسانية على هذا الكوكب وأنهم يتمتعون بنفس الحقوق والاحتياجات تمامًا مثل أي إنسان آخر هنا في هولندا وصمة العار أن يفكر الجميع بالأسود والأبيض لم يتعلموا استخدام عقولهم بطرق التفكير الأخرى.
س: ما ينبغي أن يكتب في نصوص القرآن؟
ديواناند: أنا من مؤيدي حرية التعبير وأعتقد أننا كبشر ذكي يقدر على التفكير لأنفسنا حتى لو نقرأ بعض النصوص العنيفة في كتاب قديم هذا هو السبب في إنني لا أقول بإعادة كتابة القرآن ومع ذلك أعتقد يمكن أن تكون إعادة تفسير بطريقة أفضل في فهم رسالة القرآن الكريم وأن يصبح المسلم الحقيقي لائق يجب أن يتعلم الناس من القرآن الكريم ودراسة الكتب أيضًا أكثر من أربعين مليون كتابة كانت مكتوبة منذ بداية الكتابة المعرفة في القرآن الكريم ليس من الخطأ وأنه يمكن أن ينقذ حياتك ويجعلك أكثر سعادة إذا كنت تستخدمه بطريقة صحيحة.
النظر في هذه القصة الحقيقية عن تاريخ العنف والإرهاب في الكتاب المقدس عاش وليام ويلبرفورس[3] في انكلترا بين 1759 حتى 1833 وفترة تحول إلى المسيحية في 1785 عام. وقال أنه جاء من عائلة تجارية مزدهرة وكان سياسيًا قبل سن 21. في 1797 نشر بعض طبعات كتابه عن المسيحية الحقيقية ونشر طريقة عرض جديدة عن الكتاب المقدس كما نشر كتابه في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1829 وأنها لم تغير كثيرًا وذلك لأن ألغي الرق لم يتم تغيير الكتاب المقدس ولكن فقط وجهات النظر حول ذلك وهذا أدى إلى ظهور المسيحيين الحقيقيين الذين يعتقدون بأن لديهم النية الحقيقية وإنهم غير مذنبين في أي جرائم أو إرهاب كما تم القيام به خلال الحقبة الاستعمارية من أسلافهم قبل هذا في تلك الفترة البيض والسود الملونين تم تحويلهم إلى المسيحية يعتقد المسيحيون البيض أنهم ليسوا من البشر (أقل من القرود) ونكلوا بهم كعبيد مما أسفر عن مقتل مئات الملايين منهم لذا أجد أنه من الغريب والغباء إذا غير البيض في عصرنا اعتناق المسيحية واعتقدوا في الكتاب المقدس والذي كان السبب في معاناتهم خلال الحقبة الاستعمارية هذا سوف يوضح السبب في ذلك هو غير ضروري إعادة كتابة القرآن يمكننا أن نرى البشر تغير تفسير القرآن والإسلام ثم يمكن أن يصبح حقًا دين متفوق بدون الإرهاب والعنف يجب أن نفكر في شخص ما هذا وضع نوع من الإسلام الحقيقي الآن مثلما فعل ويليام ويلبرفورس في الماضي البعيد مع الكتاب المقدس من خلال تطوير المسيحية الحقيقية.
س: لماذا تسمون ولد غاندي[4] بالجنائي؟
ديواناند: يمكنك الرجوع إلى الفصل 60 في كتابي وأنه مكتوب في النثر لذلك أجزاء منه هي خيال على أية حال ما فعله في تقسيم الهند الأم إلى ثلاث دول باكستان وبنغلاديش وكان هذا القسم واحد من أعنف الثورات في القرن العشرين والأكثر دموية حتى من الثورة الفرنسية كيف يمكننا أن نفخر على شيء من السياسة الاستعمارية ومن الأوروبيين المسيحيين البيض لتقسيم وحكم الشعوب الملونة للحفاظ على الفقراء وتعتمد الغباء ننظر الآن ما تفعله الدول الغربية لحكم الهند وباكستان وبنغلاديش والدول الفقيرة والمرضى وكره بعضهم البعض إلى الأبد هذه هي سياسة الاستعمار القذرة والاستعمار الجديد نحن يجب أن نوضع حد لها لا يحكم باكستان من قبل الشعب ولكن وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي والهند فيها يحدث نفس الشيء وكلاء هذه المنظمات في هذه الدول يريدون فقط الحفاظ على التخلف والفقر هل هناك إسلام حقيقي في باكستان والهند وبنغلاديش وما هو واقع الهندوسية في هذه البلاد مجرد إلقاء نظرة على الحقائق سوف تعرف كل شيء في كتابي كنت قد كتبت عن محرقة الأطفال البنات 42 مليون نسمة في الهند الهندوسية خلال السنوات العشرين الماضية وأنا أتساءل عما إذا كان هناك أي شيء تبقى من الديانة الهندوسية في هذا البلد الذي يحكمه الجواسيس فسادًا أم ميت قديم والآن ثلاثة محاربين يكره بعضهم البعض تمامًا.
س: ماذا يمكننا أن نتعلم من القرآن الكريم؟
ديواناند: أود أن أشير إلى إجابتي في السؤال 9 نأمل شخصًا ما سوف يفعل بعض البحوث حول هذه المشكلة أعتقد أن كل الكتاب شيئًا ذا قيمة ويجب علينا أن نحفر أعمق في النصوص هناك نصوص قرآنية قديمة لا يزال العلماء لا يفهمونها وربما هذا يمكن أن يكون تحديًا لفهم القرآن في المستقبل ووضع نسخة مطورة من الإسلام الحقيقي.
س: هل تعتقد أن كل ما في القرآن قتل وحروب ولا يوجد شيء آخر؟
ديواناند: هذا سؤال مهم وحساس للغاية خلال بحثي اكتشفت عن نفسي أن جميع الأديان والحضارات قتل الكثير من الناس أثناء الحروب والتوسع لذلك لا أعتقد أن أحدًا يستطيع أن يقول أن القرآن هو فقط حول القتل والحروب العنيفة هو الشيء الذي يمكن أن يقوم به جميع البشر وأرى هذه المشكلة مختلفة سوف أقدم بعض الأمثلة.
نلقي نظرة على (ماهابهاراتا وغيتا) الكتب المقدسة عند الهندوس كثيرة في هذه الكتب القديمة باللغة السنسكريتية وصفت حروب كبيرة في كوروكشترا خلال فترة كريشنا عن ما يقرب من 5000 سنة مضت كريشنا قدم أوامر للقيام بواجبه وذبح أعداء دارما لأنه في هذه الكتب ينظر هذا على أنها حرب دينية وهذا يثبت أن الهندوس شعب عريق في الهند كانوا أول من حارب وقاتل لدينهم باسم آلهتهم خلال هذه الحرب في الهند القديمة مكتوب أن 640 مليون شخص توفي وأنها يمكن أن تكون أكبر حرب على هذا الكوكب مثال آخر على العنف في الهندوسية هي الإلهة كالي التي قتلت الشياطين وعملت رؤسهم النازفة قلادة تقلدتها هذا هو العنف الحقيقي ومازال الناس لا أقول أن الهندوس هم إرهابيون ماذا عن قتل الأطفال البنات 42000000 (الذين لم يولدوا بعد) في الهند الهندوسية الحديثة؟ هذا هو مثال حقيقي للإرهاب الهندوسي في هذا البلد.
في الكتاب المقدس في التوراة هناك أيضًا الكثير من العنف وعلى كل صفحة تقريبًا من الكتاب المقدس هؤلاء الناس(اليهود والمسيحيون) يقتلون باسم الله لذلك لا أستطيع أن أقول أن كل من القرآن ليس سوى القتل والحروب.
نعتبر أن ترى الناس إلا ما تريد أن ترى الناس لا ننظر إلى الحقائق من تاريخ البشرية ولكنها لغسيل دماغ من قبل وسائل الإعلام وهؤلاء لم يتعلموا على التفكير لأنفسهم نعتبر أن واحد في المائة من سكان أميركا هو في السجن وتسأل نفسك لماذا لا أحد يقول أن أمريكا لديها 2000000 من الإرهابيين المسيحيين والسفاحين؟ في أية مجموعة من السكان واحد في المائة دائمًا هو العنف وهذا هو نفسه في العالم الإسلامي كله لماذا نقول أن هذا الشعب واحد في المائة جنائي في العالم الإسلامي من المسلمين؟ قمت بتعريف جميع المستويات بأنه مسلم لائق من الناحية النظرية في الفصل الأول ومع هذا الرأي الفروق العلمية أتمنى أن أقف على تصميم للشعوب الإسلامية في جميع أنحاء العالم.
س: كيف كنت تفكر في سلمان رشدي وغيره من الكتاب الذين يكتبون ضد الإسلام؟
ديواناند: خلال نهاية الحرب الباردة نرى أن مناهضة الراديكالية انتشرت فجأة كتب سلمان رشدي (آيات شيطانية في عام 1988) وصامويل هنتنغتون (صراع الحضارات في عام 1996) لا أعتقد أن هذا من الصدفة أنا متأكد أنه من عمل وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الاتحادي والوكالات السرية الأخرى في أمريكا الذين كانوا مشغولين بالعمل لسوق جديدة للأسلحة الأمريكية المتعددة بمليارات الدولارات أمريكا تريد فقط الحفاظ على بيع الأسلحة وضعت هذه المؤامرة وأعتقد أن سلمان رشدي لم يكتب كتابه وحده وأنه لا يستطيع ابتكار كيده للإسلام بنفسه لأنه لم ينشر أي شيء عن هذا من قبل وضعت وكالة المخابرات المركزية القصة في روايته وأيدوه لبيعه عالميًا من خلال ناشره الغربي (فايكنغ بنجوين) ونحن لن نكتشف كيف هذه العصابات الأمريكية السرية نظمت هذه الأمور والذين كانوا وكلاء وعملوا على هذه المؤامرة ضد الإسلام ونحن نرى في هذه الأيام كيف وسائل الإعلام تقوم بغسيل مخ لجميع الناس وكيف أنها تنشر فقط الأشياء السلبية عن الإسلام وهذا يعني أنه لا يوجد صحافة حرة في العالم الغربي.
ربما في المستقبل بعد ثلاثين عامًا فإن العالم الغربي لا يفكر إلا في الإرهاب والإرهاب الهندوسي في المستقبل البعيد بعد مائة عام سوف يتحدثون عن الإرهاب الأفريقي عندما تزدهر أفريقيا البيض الغربيون لا يروا سوى الأشياء التي يريدون أن يروها وهذا هو أضعف نقطة وسبب سقوطهم والتدهور في الوقت الحاضر نعتبر أن أمريكا هي أكبر منتج للأسلحة وأن مبيعات الأسلحة كانت حوالي ألف مليار دولار في عام 2010 فإنك تفهم كيف كم وحجم الأعمال المعادية للإسلام وكيف هذا مهم أن الغالبية العظمى من الناس والأمم خائفين جميعًا من المسلمين خلال الحرب الباردة كانت جميع الناس تخشى من الشيوعيين والآن كابوسهم المسلمين لماذا لا يكرهون الهندوس الذين قتلوا من الأطفال البنات 42 مليون نسمة في الهند الحديثة والذين هم الآن أكبر السفاحين في عصرنا؟ العديد من الفتيات الهندوسيات تعيش الكراهية قرأت عن هذا ويرغبن في الانتحار.
أنا لا أجد سلمان رشدي كاتب جيد حقًا وأعتقد أنه لا يعرف كيف يفكر البشر وما فعله لأنهم وجدوا أن الإسلام يمكن أن يتفوق في المستقبل إذا اتيحت له الفرصة هذا هو التحدي الحقيقي لكل العالم الإسلامي في المستقبل.
س: كيف تفكر في خيرت فيلدرز؟
ديواناند: غريب خيرت فيلدرز رئيس حزب الحرية في هولندا مختلط بين الهند والألمانية الرجل لون شعره الحقيقي أسود ويصر على حلاقة لحيته ليبدو كأنه رجل أبيض هولندي لديه درجة تعليم منخفضة لم يذهب إلى الجامعة أجد أنه من العار للديمقراطية الغربية أن يتمكن من الحصول على مقاعد كثيرة في هولندا خلال الانتخابات إلا عبر برنامجه لمكافحة الإسلام أنا أعيش في هولندا وأعلم أنها أمة معرفة متقدمة ومتطورة جدًا وأعتقد أن من المعرفة استخدام عقلك إذا كنت ترغب في حل مشكلة في مجتمعك.
أعتبر أن شعوب الأمة الإسلامية في هولندا ليس لديهم السلطة السياسية ويتم تعليم الأغلبية تعليمًا منخفضًا ومتورطين في جرائم الشوارع وذلك بسبب انخفاض التمييز والتعليم والفقر الإسلام ليس له سلطة في هولندا وأنه لا يمثل تهديدًا للهولندية على الرغم من ارتفاع معدل المواليد وثمة حقيقة أخرى هي أن الغالبية العظمى من السكان المسلمين في هولندا لا تعرف شيئًا عن القرآن أو عن الإسلام الحقيقي ولكن لا يزال الشعب الهولندي في الكراهية لهم والمهاجرين غير الغربيين ومثلي تمامًا وذلك من الهندوس الملونين من سورينام ماذا يريدون حقًا في الواقع؟ هل حقهم في سرية ترغب في هولندا بالاحتفاظ ببياضها ونقاوتها؟ من الواضح أن لدى خيرت فيلدرز أنصار من إسرائيل وبالتالي اعتقد انه مجرد وكيل سري في هذا البلد ويدافع عن حقوق الشعب اليهودي في هولندا ذلك هو كل شيء عن السياسة وأنا لا أحب هذه الأشياء لأنها قذرة وتعلم الناس بأن تؤمن بالأكاذيب وتعلمهم عدم التفكير.
س: لماذا انتقدت فيلدرز في كتابك؟
ديواناند: خيرت فيلدرز انتقد لأنه لا يفعل شيئًا للشعب الهولندي في هولندا الحقيقية. غالبية الشعب الهولندي الأبيض في اكتئاب وغير سعيد وفقًا لدراسة شملت 42 % من السكان الهولنديين يعانون من الاكتئاب وثلثهم من النساء هذه البراهين أن الناس في هولندا يعانون كثيرًا وأعتقد أن فيلدرز لا يفعل شيئًا حول هذا الموضوع سيصل الهولنديون بالكراهية للمسلمين في زيادة استيائهم وجعل حياتهم أكثر ترويعًا في الوقت الحاضر بسبب الأزمة الاقتصادية العديد من الهولنديين يعيشون في فقر لديهم ديون عالية وتناول الطعام سيئ للغاية وشرب الكثير من الكحول هم من المدمنين على المخدرات هم من المدمنين على المواد الإباحية على شبكة الإنترنت أو الجنس لديهم مشكلة مع السمنة ويعيشون في الوحدة أو الطلاق والكثير من الفتيات (البيض) يفكرن في الانتحار بسبب الظلم والجنس وأشياء أخرى كثيرة مجرد إلقاء نظرة على كتابي (هولندا: الجنة أو النار) الوقائع عن الجحيم الهولندي فيلدرز لا يؤدي إلا إلى الأمر السيئ للشعب الهولندي الفقير.
س: هل لديك أي شيء بقى يمكن أن تقوله؟
ديواناند: في مقابلة أجريتها مع غولدمان في الكورنيكال الأمريكي خلال شهر يونيو 2011 قلت هذا:("أعتقد في نظرية التنوع البيولوجي النفسي وبسبب هذه الرؤية وأعتقد أنه أمر صحي جدًا أن يكون المجتمع متعدد الثقافات مع العديد من الطرق المتنوعة للكائنات الحية والإيمان فإن الجميع يجب أن تتعلم الكثير عن الثقافات الأخرى والأديان الحية لينمو في صحة جيدة ونموًا روحيًا[5])
بسبب هذه الرؤية أعتقد أن الإسلام وتعاليم القرآن جيدة بالنسبة لأي مجتمع ونحن بحاجة فقط لأن نرى القرآن كشيء يوفر الخشب الإسلامي لإطلاق النار الإسلامية في قلوبنا وعقولنا وأجسامنا وإذا قمت بإضافة الكثير من الخشب لذلك فإنه سوف يحرق ويدمر الخشب القليل من القرآن يكفي أنه سوف يبقي لكم الدفء والسعادة إذا قمت باستدعاء نفسك كمسلم حقيقي نعتبر أن نأكل جميع أنواع المواد الغذائية ونحن فقط نستخدام كمية صغيرة من الأشياء العضوية (عن طريق الجهاز الهضمي) فيه للحفاظ على الجسم صحي وحيوي لذلك أعتقد أن نفس المفهوم ينطبق على القرآن مجرد أكل القليل من اللحم الحلال من القرآن الكريم للبقاء والعيش الصحي السعيد وإذا كنت مسلمًا حقيقيًا ولا تفعل أشياء سيئة عليك بقراءة فصل عن المسلم الجيد في كتابي.
شيء آخر أود أن أقوله هو أنني أخشى أنه قد يكون من الصعب معرفة أشياء إيجابية عن الإسلام للأطفال في جميع أنحاء العالم في عصرنا هناك الكثير من الصور النمطية السلبية في وسائل الإعلام عن الإسلام والأطفال لا يحبون القتل والاغتصاب والحروب والإرهاب والعنف ولذلك أعتقد أننا يجب أن نعمل بجد لتطوير نسخة سلمية للإسلام الحقيقي وإعطاء مثال جيد لجميع الأطفال في الأسر الإسلامية في المستقبل في الإسلام يمكن تمامًا كما قال النبي محمد: لا يولد مثل المسلم ولكن يجب عليك تحويله من خلال الشهادة إذا كنت راشدًا وإذا كان يمكن أن يخطر لنفسك وهذه نقطة قوية في الإسلام ومن شأنها أن تكون القوة الحقيقية لهذا الدين في المستقبل لجميع شعوب العالم أريد أن أعمل على تحليل علمي حقيقي للإسلام وسوف أبلغكم جميعًا إذا انتهيت من ذلك.
عبد الرحمن: شكرا جزيلا، ديواناند.
· مضت سنوات ولم يبلغنا بما انتهى إليه بعد.


[1] ديواناند
نشأ وترعرع في سورينام في سن العشرين ذهب إلى هولندا للدراسة في جامعة دلفت للتكنولوجيا يعيش الآن في دلفت هولندا وقد نشر العديد من الكتب باللغة الهولندية ويمكن العثور على منشوراته من موقعه على شبكة الإنترنت مؤلف كتاب(القرآن يحظر أو تعاد كتابته) وقد نشرت دوناند حوالي سبع عشرة كتب على موقعة على الإنترنت. الآن هو أنه الكتابة بدوام كامل باللغة الإنكليزية.. Koran: Forbid or Rewrite? a Guide for Peaceful de-Islamicization March 21, 2011
by Dewanand (Author)

[2] Review of Dewanand’s The Koran: Forbid or RewritePosted on June 9, 2011 by John Walsh

[3] وليام ويلبرفورس (1759- 1833) كان سياسي وإصلاحي وأحد قادة حركة إلغاء الرق في عام 1785 مر بتجربة تحول ديني إلى المسيحية الإنجيلية مما أدى إلى تغييرات كبيرة في أسلوب حياته.

[4] عبد الله هيرال غاندي(1888-1948) في عمر الخمسين اعتنق الإسلام وتحمس لك كثيرا ولهذا يسمونه بالابن الجنائي.

[5]
 
عودة
أعلى