طارق منينة
New member
- إنضم
- 19/07/2010
- المشاركات
- 6,330
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 36
الأخ الشيخ أبو سعد الغامدي جزاكم الله خيرا، وجزى الجميع الاخوة والأخوات،على اطروحاتهم حول الجماعية والفردية في الإنتصار وغير ذلك مما ورد في كلام كل من سبق هذه المداخلة
احببت ان اروح عليكم بلفتة ولطيفة!، فقد ذكرت فيما تقدم أن الباحث المنتصر للقرآن، عليه أن يرجع في حركة دائرية او لولبية في كل مرة يخوض فيها معارك جزئية او كلية مع خصم يستخدم تلك الفلسفات الباردة الكثيفة الضباب، القليلة الماء، عليه أن يرجع إلى كتب مثل طريق الهجرتين، او مفتاح دار السعادة..وماشابه.. فإن هذه المراجع تفتح العقل على اساسات غير مخترقة، وقواعد لها القيومية على الفكر العام لإستمدادها من الوحي القرآني الرباني ،فإن فيه المقومات والمراجعات، كما حصل مع تصحيح الأديان والرد على الأغلاط..,غيره
لننظر الآن إلى طريقة قطب علماني غربي في مجاله المعقد، وكيف يفعل اذا مادخل في برودة الفكر النظري البالغ التعقيد والضبابية والإختلاف!، انه كلود ليفي اشتراوس
انظر ماذا يقول، واعمل مقارنة بين ماقلته، وماقاله، وانظر الى مقومات أفكارنا ومقومات أفكاره، او حنينه إلى.. وحنيننا إلى(انه ليس حنين، ولكن ميل ذاتي في فطرتنا)..
قال في كتاب المداريات الحزينة (ص64)بعد أن ذكر تأثره بماركس وهو شاب وأن القراءة لماركس فتحته على كانت إلى هيجل:"
إذا أعجبكم الإيحاء والإشارة فلاتعدمونا دعاء فأنتم جميعا أهل القرآن وخاصته، احسبكم كذلك ولأزكيكم على الله.
طبعا لااريد ان اذكركم بان هذا القطب العلماني،قلب المائدة على العقل العلماني(في سياق هدم العلمانية لبعض مقرراتها السابقة)الذي احتقر فعاليات الروح البشري في التاريخ وجعل كل ماصدر عن هذه الروح بالصواب والخطأ بدائي يجب القطيعة معه، فجاء شتراوس وقال لا، انني أرى في الماضي السحيق، فكرا عقلانيا حتى في الأساطير، وقد صدق في ناحية، ولم يوفق في أخرى ،إذ ان في الأساطير حقائق عقلية وكونية أُدمجت في أخلاط الخرافات والمعلومات الخائطة والمعدلة،،،لكن هذا الاشتراوس اكتشف شيء ربما يكون ضئيل جدا وهو بصيص من نور في ظلمات الحضارة المادية الغربية، الا وهو وجود عقل علمي فطري في الإنسان البدائي.. ولو بحث الرجل أكثر لتوصل، إن نزع عنه أوهام الحداثة وماقبلها، إلى أن البدائي لم يكن بدائي وإنما علمه الله الأسماء كلها!، وان روحه كانت على فطرة راقية المستوى فريدة النوع..
واحد يضيع عمره كله ليكتشف نقطة (وضع فيها من جراثيم رفعت عنها شفافيتها الرائقة!!)في بحر علمي رائق من علوم القرآن ومعلوماته الكاملة المتكاملة.. وتلهج بكلماته المهج المفتونة..أقصد بكلمات شتراوس او افكاره الكثيرة الخطايا والأخطاء... والله من وراء القصد
احببت ان اروح عليكم بلفتة ولطيفة!، فقد ذكرت فيما تقدم أن الباحث المنتصر للقرآن، عليه أن يرجع في حركة دائرية او لولبية في كل مرة يخوض فيها معارك جزئية او كلية مع خصم يستخدم تلك الفلسفات الباردة الكثيفة الضباب، القليلة الماء، عليه أن يرجع إلى كتب مثل طريق الهجرتين، او مفتاح دار السعادة..وماشابه.. فإن هذه المراجع تفتح العقل على اساسات غير مخترقة، وقواعد لها القيومية على الفكر العام لإستمدادها من الوحي القرآني الرباني ،فإن فيه المقومات والمراجعات، كما حصل مع تصحيح الأديان والرد على الأغلاط..,غيره
لننظر الآن إلى طريقة قطب علماني غربي في مجاله المعقد، وكيف يفعل اذا مادخل في برودة الفكر النظري البالغ التعقيد والضبابية والإختلاف!، انه كلود ليفي اشتراوس
انظر ماذا يقول، واعمل مقارنة بين ماقلته، وماقاله، وانظر الى مقومات أفكارنا ومقومات أفكاره، او حنينه إلى.. وحنيننا إلى(انه ليس حنين، ولكن ميل ذاتي في فطرتنا)..
قال في كتاب المداريات الحزينة (ص64)بعد أن ذكر تأثره بماركس وهو شاب وأن القراءة لماركس فتحته على كانت إلى هيجل:"
عندنا القرآن وعندنا كتب النشاط الفكري العارم ايضا، المواجه كما ذكر الأساتذة للنصارى واليهود والفلاسفة والمتفلسفة، ومن قبل الدهريين، والآن العلمانيين!إذ كشف لي عالما برمته. ولم يخب هذا الحماس منذئذ، فنادرا ماأعكف على تحليل مشكلة في علم الإجتماع أو الاثنولوجيا، دون أن أنشط أفكاري، قبل كل شيء، ببضع صفحات من(18 برومير للويس بونابرت، أو من(نمط الاقتصاد السياسي)....)
إذا أعجبكم الإيحاء والإشارة فلاتعدمونا دعاء فأنتم جميعا أهل القرآن وخاصته، احسبكم كذلك ولأزكيكم على الله.
طبعا لااريد ان اذكركم بان هذا القطب العلماني،قلب المائدة على العقل العلماني(في سياق هدم العلمانية لبعض مقرراتها السابقة)الذي احتقر فعاليات الروح البشري في التاريخ وجعل كل ماصدر عن هذه الروح بالصواب والخطأ بدائي يجب القطيعة معه، فجاء شتراوس وقال لا، انني أرى في الماضي السحيق، فكرا عقلانيا حتى في الأساطير، وقد صدق في ناحية، ولم يوفق في أخرى ،إذ ان في الأساطير حقائق عقلية وكونية أُدمجت في أخلاط الخرافات والمعلومات الخائطة والمعدلة،،،لكن هذا الاشتراوس اكتشف شيء ربما يكون ضئيل جدا وهو بصيص من نور في ظلمات الحضارة المادية الغربية، الا وهو وجود عقل علمي فطري في الإنسان البدائي.. ولو بحث الرجل أكثر لتوصل، إن نزع عنه أوهام الحداثة وماقبلها، إلى أن البدائي لم يكن بدائي وإنما علمه الله الأسماء كلها!، وان روحه كانت على فطرة راقية المستوى فريدة النوع..
واحد يضيع عمره كله ليكتشف نقطة (وضع فيها من جراثيم رفعت عنها شفافيتها الرائقة!!)في بحر علمي رائق من علوم القرآن ومعلوماته الكاملة المتكاملة.. وتلهج بكلماته المهج المفتونة..أقصد بكلمات شتراوس او افكاره الكثيرة الخطايا والأخطاء... والله من وراء القصد