حقيقة الوقوف المنسوبة للنبي صلى الله عليه وسلم"لأبي يوسف الكفراوي"

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع الجكني
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الجكني

مشارك نشيط
إنضم
02/04/2006
المشاركات
1,286
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
المدينة المنورة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أساتذتي وإخواني
لي عتاب على كل أعضاء هذا الملتقى المبارك ؛ لأنهم لم يتجاوبوا مع مشاركاتي ، ولم يردوا على تساؤلاتي في الوقف والابتداء ، وماءات القرآن.
فحينما طلبت من الدكتور/ السالم الجكني – أن ينقل صوراً من مشاركاتي في منتدى شبكة القراءات القرآنية إلى ملتقى أهل التفسير – حيث لم أتمكن من المشاركة فيه ؛ لأنني ممن دخلوا إلى عالم الشبكة المعلوماتية منذ ثلاثة شهور فقط - كان يخيل إلي أنني سأجد الإجابات الشافية ، والنقاشات المثمرة ، من ملتقى يجمع ثلة مباركة من علماء القراءات والتجويد والتفسير في العالم الإسلامي ، ولكن ياللحسرة والندامة لم أجد إلا بعض كلمات الشكر والثناء من أساتذتي وإخواني – جزاهم الله خيراً - ، وفي موضوع واحد فقط ، في الكشف عن مؤلف كتاب الاهتدا في الوقف.
لقد سردت في أطروحتي مئات المصنفات في هذا العلم ، صححت الكثير من الأوهام التي وقع فيها المفهرسون ؛ مثل : النديم ، وحاجي خليفة ، وإسماعيل باشا البغدادي ، والمترجمون ؛ كـ : شمس الدين الذهبي ، والزركلي ، وكحالة ، ومحققو كتب الوقف والابتداء ؛ مثل الدكاتره/ يوسف المرعشلي ، ومحمد سعد البغدادي ، والعيدي ، ومحسن هاشم درويش ، وخديجة مفتي ، والمطيري ... وغيرهم.
كما أكدت على مقولة أبي القاسم الهذلي : (( ما من عالم إلا صنف في الوقف والابتداء )) ، فما وصل إلينا من أسماء مصنفات علمائنا إلا أقله.
وأكدت على ضرورة العودة إلى ما ذكره علماؤنا الأوائل في هذا الفن ؛ وقوفاً ، ومصطلحات ، ورموزاً ، فكل خير في اتباع من سلف.
نعم إن علم الوقف والابتداء علم اجتهادي لكل من توافرت فيه الشروط التي وضعها علماؤنا السابقون ، وليس لكل من هب ودب ، فإن كنت قد تفوقت في علم ما فقد غابت عنك علوم كثيرة ، أين نحن من هؤلاء العلماء ، الذين كانوا على الهدى ، فمن يباري نافعاً ، وأبا حاتم ، وابن مجاهد ، وغيرهم ؟
ماذا يكون هؤلاء المبتدعون في مواضع الوقف ، ومصطلحاته ، ورموزه بجانب هؤلاء الأعلام.
أليس من الأجدر أن نعود إلى الوقوف المروية عن الأئمة نافع ، ويعقوب ، والأخفش ، ومحمد بن عيسى الأصفهاني ، وأبي حاتم السجستاني ، وابن مجاهد ، وأبي بكر الأنباري ، وأبي جعفر النحاس ... وغيرهم ؟
وأليس من الأولى أن نعود إلى المصطلحات التي استخدموها في الوقف ؟
وأليس من الأكيس أن نعود إلى الرموز التي استخدمها ابن أوس الهمذاني ، والغزال ، وابن خليفة ، وأبو العلاء ؛ حيث تعبر عن أنواع الوقوف عندهم ، بدلا من استخدام تلك المصطلحات والرموز التي استخدمها ابن طيفور السجاوندي ومن تبعوه ؟
أم أننا نقرأ بقراءة نافع ويعقوب وغيرهما ، ونعتمد على كتب الأخفش ، ومحمد بن عيسى ، وأبي حاتم ، وابن مجاهد ، والأنباري ، والنحاس ... وغيرهم ، ولكننا نخالفهم في مواضع وقوفهم.
أما آن الأوان أن ننفي عن نبينا – صلى الله عليه وسلم – ما نسب إليه من أنه كان يقف على مواضع معينة في القرآن الكريم – من غير رءوس الآي - ، لا يتجاوزها ، ثم يبتدئ بما بعدها ، أو أن جبريل كان يقف عليها ، والرسول يتبعه ، وكذا ما نسب إليه – وصححه بعضهم - من أنه قال : ((من ضمن أن يقف في عشرة مواضع في القرآن ، ضمنت له الجنة )) ، وهي الوقوف المعروفة بـ ( وقوف الغفران ) ، وكذا تلك الوقوف المسماة بالوقوف ( المنزلة ، أو المفروضة ) ، قالوا : إن جبريل – عليه السلام – لما نزل بهذه الآيات من الله تعالى على النبي – صلى الله عليه وسلم – توقف فيها قبل انقطاع الوحي.
أليس من المؤسف أن نجد هذه العبارات تتردد في كتب علمائنا ؛ من نحو : إن الوقوف على هذه المواضع من السنة ، وأن العلم بها من العلم اللدني ، وأنها منقولة إلينا بالتواتر ، أو التلقي والمشافهة ، وأنه لا يشترط صحة الأحاديث الواردة فيها ، وأن يقوم مجمع الملك فهد بطباعة بعض المصاحف بها ، وأن يردد كثير من علمائنا هذه العبارات في كتبهم ، ومدارسهم ، ومعاهدهم ، وجامعاتهم ، على الرغم من ادعائنا محاربة البدع والأهواء ؟
وهنا نتساءل أين كان أرباب الوقوف الذين وصلت إلينا كتبهم : ابن سعدان ، والأنباري ، وابن أوس ، والنحاس ، والخزاعي ، والداني ، والعماني ، والغزال ، وتلميذ أبي الفضل الرازي ، وأبو العلاء الهمذاني ... ، وجلهم من المحدثين من هذه الوقوف ، وهم الحريصون على ذكر كل وقف مأثور ، حتى ولو كان في طرقه ضعف ؛ كذكرهم الوقوف المروية عن ابن عباس وغيره من الصحابة ، والوقوف المروية عن التابعين ؛ الضحاك ، وابن جبير ، ومجاهد ، والشعبي ، وأبي عبد الرحمن السلمي ، والمكيين ، وعاصم ، وشيبة بن نصاح ، وحمزة ، ونافع ، وحتى الوقوف المروية عن تابعي التابعين ، وعد الوقف على رءوس الآي من السنة ، حتى قال جمهورهم : إن الوقف على رءوس الآي : تام ، أو كاف ، أو حسن ، إلا الشيء بعد الشيء ؟
هل ظلت هذه الوقوف مختفية طيلة هذه القرون حتى عثر عليها علماء القرن العاشر وما بعده من المتصوفة والشيعة ، وسار في ركبهم ثلة من أهل السنة والجماعة ، وذكروا في ذلك أحاديث عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ، قال بعضهم : إن رجالها ثقات ؟
أما آن الأوان أن نبين حقيقة تلك الوقوف : وقوف النبي – صلى الله عليه والسلام - ، ووقوف جبريل – عليه السلام - ، ووقوف الغفران ، والوقوف المنزلة أو المفروضة ؟
http://qiraatt.com/vb/showthread.php?p=7482#post7482
 
ويتابع الشيخ " أبو يوسف الكفراوي " حفظه الله قائلاً :
أقول : والله لقد آن ، ورحم الله المغفور له فضيلة الشيخ محمود خليل الحصري يوم قال : (( مع التنقيب البالغ ، والبحث الفاحص ، في شتى الأسفار ، ومختلف المراجع ، من أمهات الكتب ؛ في علوم القرآن ، والتفسير ، والسنة ، والشمائل ، والآثار ، لم أعثر على أثر صحيح ، أو ضعيف يدل على أن الوقف على جميع هذه المواضع ، أو بعضها من السنة العملية ، أو القولية.
ولعلنا بعد هذا نظفر بما يبدد القلق ، ويريح الضمير )).

بفضل الله ورحمته توصل العبد الفقير إلى ما بدد القلق ، وأراح الضمير ، فلقد انتهيت في أطروحتي إلى حقيقة تلك الوقوف ، وأن من تولى كبرها جلهم من علماء الشيعة والمتصوفة ، وذلك بعد أن تتبعت جميع النصوص الواردة فيها ، ثم عرض هذه المواضع على كتب أرباب الوقوف.

أما الوقوف المنسوبة إلى النبي – ص – فقد نسب البعض جمعها – خطأ - إلى محمد بن عيسى الأصفهاني ( ت 253 هـ ) ، صاحب المصنفات في القراءات ورسم المصحف ، والبعض نسبها إلى ابنه عبد الله ( ت 306 هـ ) ، والبعض الآخر إلى محمد بن عيسى البريلي ( ت 400 هـ ) ، وليس هناك أي دليل يؤكد صحة هذه النسبة ، وقد فندت هذه المزاعم.
وأقدم من نسب وقفاً للنبي – صلى الله عليه وسلم - ، فيما وقف عليه البحث ، هو مكي بن أبي طالب ( ت 437 هـ ) في تفسيره " الهداية " ، وفي موضع واحد ، وبصيغة التضعيف ( روي ) ، وتبعه أبو حيان في " البحر " ، والسمين في " الدر " ، وابن عادل في " اللباب " ، ثم جاء جامع العلوم الباقولي ( ت 543 هـ ) فنسب ثلاثة منها في كتابه " الوقف والابتداء " إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ، وبصيغة التضعيف أيضاً ( مروي ) ، ثم جاء السمين الحلبي فنسب وقفاً إلى النبي – صلى الله عليه وسلم - ، وأيضاً بصيغة التضعيف ( روي ) ، وتبعه ابن عادل ، وسليمان الجمل ، ومحمد الأمين الهرري ، ثم يأتي الصوفي المالكي أبو عبد الله محمد بن عيسى المغربي ( ق 10 هـ ) ليجمعها في رسالة صغيرة ، أوردها حاجي خليفة ( ت 1067 هـ ) في كشفه ، ثم يأتي ابن الديبع الشيباني ( ت 1074 هـ ) ليملي على تلميذه أبي سالم العياشي ( ت 1090 هـ ) عشرة أبيات من حفظه في هذه الوقوف ، ينقلها لنا في رحلته ، وهي أيضاً – كما قال العياشي – (( لم ينسبها )) !
ويأتي معاصرهما أحمد بن عبد الكريم الأشموني الصوفي المقرئ ( ق 11 هـ ) لينقل عن السخاوي ؟! بعض هذه الوقوف ، وأي سخاوي يريد ؟ هل هو العلم المقرئ ، أم الشمس المحدث ، أم غيرهما ؟
وليقول بالحرف : (( فكان -  - يتعمَّدُ الوقفَ على تلك الوقوف، وغالبُها ليس رأسَ آية ، وما ذلك إلا لعلم لدُنيٍّ , عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ ، وجَهلهُ مَنْ جَهلِهُ.
فاتباعُهُ سُنة في جميع أقواله وأفعاله )).
ويتبعه على ذلك مختصر كتابه ، ومختصر المختصر ، وكثير من علمائنا.

ثم يأتي دور الشيعة ، فينسبون كثيراً من هذه الوقوف إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ؛ أذكر منهم : مصطفى التبريزي ( ت بعد 1088 هـ ) ، ومحمد الكاظمي ( ت بعد 1106 هـ )

ثم يأتي شيخ الجامع الأزهر شمس الدين البقري الصوفي ( ت 1111 ) ليقول بالحرف الواحد (( ذكرَ بعضُ العلماء عن مشايخه حديثاً أسنده عن رجال ثقاتٍ إلى النبي -  - أنه كان يقفُ على ستة عشرَ موضعاً ، ويحبُ ( أو يجب ) الوقف عليها ، والابتداء بما بعدها.... )). ويتبعه الشيخ عطية الأجهوري ( ت 1190 هـ ).
فمن هو هذا البعض ، ومن هم مشايخه ، ومن هم هؤلاء الرجال الثقات ، ومن الذي وثقهم ؟

ثم يأتي تلميذه علي بن سليمان المنصوري ( ت 1138 هـ ) فينظمها في أبيات ، لم أقف إلا على البيت الأول منها ، وعند الشيخ العقرباوي في مرشده ، ولم يذكر مرجعه ، وهو :
إليكَ وقوفَ المُصْطفى أفضَلِ الوَرَى ** وَعِدَّتُهَا : عَشْرٌ وَسَبْعٌ لدَى المَلا.
وأرجو من أخواني أن يخبروني إن كانوا قد وقفوا على هذا البيت ، أو على غيره للمنصوري في هذه الوقوف في أي مرجع.

ويسير في الطريق الشائك كثيرون ؛ منهم : شيخ الجامع الأزهر السمنودي المنير ( ت 1199 ) ، وأبو مصلح الغمريني ( ت بعد 1196 هـ ) الصوفيان ، ومن القرن الثالث عشر : إبراهيم السكندري ، ومحمد الصادق الهندي ، ومن القرن الرابع عشر : وهبة بن سرور المحلي ، وهادي السقاف ، والشيخ أحمد ياسين الخياري ، وكذا الشيخ محمد الطاهر بن عاشور ، الذي نسب وقفاً واحداً في " تحريره " إلى النبي – صلى الله عليه وسلم - ، وبصيغة التضعيف أيضاً ( روي ).

ثم يأتي دور المجهولين ، الذين جمع بعضهم هذه الوقوف في رسائل ، لا تتعدى الصفحة الواحدة ، أو جزءاً منها في بعض المجاميع.
وكذا بعض النساخ ، الذين درج بعضهم على وضعها في أواخر بعض الكتب التي ينسخونها في القراءات ، أو التجويد ، أو الوقف ، أو حتى غيرها ، وهي لا تتجاوز القرن الحادي عشر ، وبعضهم درج على وضعها في هوامش وحواش بعض كتب الوقف ، وخاصة كتاب السجاوندي ، والكتب التي سارت على دربه.

ويأتي دور علمائنا المعاصرين ؛ الأحياء منهم والأموات ، أذكر منهم : المغفور لهم الشيوخ/ محمود خليل الحصري ، وعبد الفتاح المرصفي ، وإبراهيم السمنودي ، وحسني شيخ عثمان ، والدكاترة/ عبد الله عليوة البرقيني ، وخالد البوريني ، وخديجة مفتي ، ومحمد المختار المهدي ، والشيخان جمال القرش ، وأحمد الطويل ، وجل من صنف كتاباً في التجويد ، أو الوقف ، أو حتى علوم القرآن.

وأما الوقوف المنسوبة إلى جبريل – عليه السلام – فإن أول من نسبها إليه هو الأشموني الصوفي المقرئ ، نقلاً عن السخاوي ، وتبعه مختصر كتابه ، ومختصر المختصر ، وهادي السقاف ، والشيوخ/ الحصري ، والمرصفي ، وشيخ عثمان ، وإبراهيم السمنودي ... وغيرهم كثيرون.
ثم بعض الرسائل التي لم يعرف جامعوها ، والتي لم يتجاوز تاريخ نسخها القرن الثاني عشر الهجري.

أما وقف الغفران فقد ذكروا فيه حديثاً مروياً عن النبي – صلى الله عليه وسلم - ، صححه بعضهم ، وهو : (( من ضمن أن يقف في عشرة مواضع في القرآن ، ضمنت له الجنة )) ، وقالوا : إن من وقف على هذه المواضع العشرة فقد وعد الله تعالى أن يغفر له ذنوبه.
وأول من نص عليه هو حافظ كلان البخاري ( ق 10 هـ ) ، ومحمد نبي السجستاني ( ق 10 هـ ) في رسالتين لهما في التجويد باللغة الفارسية ، وهما من علماء الشيعة ، ثم كل بن محمد الزاهدي الحنفي ، من وراء نهر جيحون ( ق 11 هـ ) في رسالته في تجويد الفاتحة ، وحكيم زاده البغدادي ( ت بعد 1066 هـ ) ، المتهم بالتشيع ، وقد نظمها في سبعة أبيات.
وتبعهم الشيعيان مصطفى التبريزي ، وتلميذ حكيم زاده محمد الكاظمي ، ثم كثير من علمائنا المعاصرين ؛ الأحياء منهم والأموات.

وأما الوقوف المنزلة فإن أول من ذكرها – فيما وقف عليه البحث – هو كل بن محمد الزاهدي ( ق 11 هـ ) ، نقلها عن بعضهم ، ولم يعينهم ، ثم رسائل لمجاهيل يرقى بعضها إلى القرن الحادي عشر الهجري ، ونسب إلى جعفر بن صادق النقشبندي ( ت 1170 هـ ) رسالة في الوقوف المفروضة.

وأخيراً .. أتوجه بهذه الأسئلة إلى أساتذتي وإخواني ، وأرجو أن أجد هذه المرة جواباً :
1- هذا البيت ذكره الشيخ زيدان العقرباوي في المرشد في علم التجويد صـ 193 ، نقلاً عن المنصوري ، ولم يذكر مرجعه ، وهو :
إليكَ وقوفَ المُصْطفى أفضَلِ الوَرَى ** وَعِدَّتُهَا : عَشْرٌ وَسَبْعٌ لدَى المَلا.
فليخبرني من وقف عليه وحده ، أو على المنظومة كلها ، أو كانت له علاقة بالشيخ زيدان العقرباوي فليسأله عن مرجعه.
2- وقفت على هذه الأبيات في ملتقى أهل الحديث ، ولم أعرف قائلها ، ولا المرجع الذي ذكرت فيه :
(( وقد نظمها بعضهم ، فقال :
ضمنت الجنة لا مراء ** لمن يقف عشراً من القراء
أن أنذر الناس الذين يسمعون ** وأولياؤه فاسقاً لا يستوون
آثارهم مرقدنا على العباد ** أن اعبدوني مثلهم تم المراد )).
3- هذه الرسالة " فائدة في أوقاف النبي –  – في القرآن " ، نسبت لمحمد بن عيسى المغربي ، يوجد منها نسخة خطية محفوظة في المكتبة القادرية ، في ( بغداد ) ، تحت رقم : ( 107 ) ، ضمن مجموع ، في ورقة واحدة ، وهي الرسالة رقم : ( 14 ) في هذا المجموع ، نسخت في سنة ( 1249 هـ ).
فمن يتحفني بتصويرها ؟
4- هل وقف أحد على غير من ذكرت نص على هذه الوقوف ، من غير المعاصرين ؟
5- هل من سبيل إلى التسجيل في منتداكم المباركم ، أم أن حجابكم صعب يجبه الحر دونه ؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبو يوسف السنهوري الكفراوي ، محمد توفيق حديد
مدرس مساعد في جامعة الأزهر.
[email protected]
أرجو من الدكتور/ السالم الجكني – جزاه الله خيراً - نقل المشاركة إلى ملتقى أهل التفسير ، وأذكر فضيلته برجائي السابق ، فقد تكرر تذكيري ، دون رد.
http://qiraatt.com/vb/showthread.php?p=7482#post7482
 
شكرا للشيخ الجكني ، وللشيخ أبي يوسف الكفراوي .
وبحثك - يا أبا يوسف - في تتبع مصادر الوقوف المنسوبة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - أو إلى جبريل - عليه السلام - أو غيرها من الوقوف المدعَى أنها مأثورة - جديد في بابه ، فيما أعلم ، وأنت الخبير فيه الآن ، وأنت في مقام المسؤول ، لا السائل ، فلو تفيدنا بخلاصات من بحثك هذا مؤيدًا بمراجعه وصفحاتها ، ومثل ذلك بحثك في تتبع المصنفات في الوقف والابتداء .
وفقك الله ونفع بك !
 
كتب إلي شيخنا المقرئ أبو الحسن بوصو السنغالي حفظه الله :
الأبيات التي أورد الباحث القدير في ملتقى أهل التفسير وعلقتم عليه مشتهرة لدينا دون أن نعلم ناظمها مع غلبة ظننا أنه موريتاني، وأذكر أن الوالد الكريم كتبها لي أسفل اللوح في حدود سنة 1973 م كما جرت العادة في تعليمنا :
عليكم بالوقف هذا العشرة جزاؤكم غدا دخول الجنة
وأنذر الناس الذين يسمعون وأولياء فاسقا لا يستوون
ءاثارهم مرقدنا على العباد وأن اعبدوني مثلهم تم المراد
انتهى .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً : أتقدم بخالص شكري وعظيم تقديري لجميع أعضاء ملتقى أهل التفسير ، وأخص بالذكر فضيلة الدكتور السالم الجكني الذي سعى لدى الدكتور الشهري من أجل أن أسجل في هذا المنتدى المبارك ، والدكتور/ الشهري الذي سارع بتلبية طلب أخيه الدكنور السالم ، فجزاهما الله خير الجزاء.

ثانياً : أتقدم بعظيم امتناني لفضيلة الدكتور/ محمد خليل الزروق ، الذي سارع في المناقشة والرد ، وأنتظر من فضيلته الرد على رسالتي التي أرسلتها له اليوم على الخاص.

وما زلت عاتباً على سائر أعضاء المنتدي الذين لم يرشدوا أخاهم ، وليعلموا جميعاً أني لا أستطيع أن أصرح بأكثر مما ذكرت ؛ لأن هذه الإشارات والرموز أنقلها من أطروحتي في الوقف والابتداء التي لما أفرغ منها بعد ، فأنا أحضر لدرجة العالميه ( الدكتوراه ) في كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر ، قسم أصول اللغة ، في موضوع : " كتب الوقف والابتداء في القرن الرابع الهجري : دراسة لغوية تحليلية " ، وأتشرف بأن من أشرف على رسالتي لمدة عامين كاملين هو المغفور له فضيلة الدكتور/ عبد الفتاح عبد العليم البركاوي ، والذي وافته المنية في يوم 4 شعبان 1429 هـ/ 5/ 8/ 2008 م - رحمه الله رحمة واسعة - ؛ ليحل محله علم من أعلام الأزهر الشريف هو فضيلة الأستاذ الدكتور/ محمد عبد الحفيظ العريان ، رئيس القسم – بارك الله في عمره وعمله - ، وكان وما زال صاحب الخلق النبيل والعلم الغزير فضيلة الأستاذ الدكتور/ سامي عبد الفتاح هلال ، عميد كلية القرآن الكريم مشرفاً مشاركاً.
وأعمل في الرسالة منذ نحو أربع سنوات ، وقد قاربت على الانتهاء منها ، درست فيها بالتفصيل كتب الوقف والابتداء التى لم تصل إلينا حتى نهاية القرن الرابع الهجري ، ثم الكتب والرسائل التي وصلت إلينا في القرن الرابع الهجري ؛ ومن بين هذه الرسائل " ما لا يجوز الوقف عليه " ، المنسوبة خطأ أيضاً لأبي منصور الماتريدي ، وتتبعت جميع الرسائل المصنفة فيما يسمى بـ ( الوقف المحرم ) ، وبينت حقيقة الأمر في هذا النوع من الوقوف ، وذلك في نحو (70) صفحة ، ثم عرضتت للرسالة المسماة بـ ( وقوف النبي – صلى الله عليه وسلم - ) ، المنسوبة لمحمد بن عيسى الأصفهاني ، أو لابنه ، أو لمحمد بن عيسى البريلي ، وهم من القرون الأربعة الأولى ، وتطرقت للحديث عن الوقف المنسوب إلى جبريل – عليه السلام - ، ووقوف الغفران ، والوقوف المنزلة أو المفروضة ، وجاء ذلك في نحو ( 400 ) صفحة ، قابلة للزيادة ، وفي الباب الأول تعرضت بكثير من التوضيح لتطور التأليف في الوقف والابتداء ، من القرن الخامس الهجري ، وحتى يومنا هذا ، فذكرت كل ما وقفت عليه من الكتب المصنفة في هذا العلم ؛ سواء أكانت هذه الكتب تتناول وقوف القرآن سورة سورة ، أو كانت مقتصرة على نوع من أنواع الوقف ، أو حرف ، أو آية ، أو سورة من سور القرآن الكريم ، أو كانت بمثابة مقدمات لهذا العلم ، أو كانت دراسات قرآنية أو نحوية أو صرفية أو بلاغية حول أنواع الوقوف ، أو حروفه ، أو غير ذلك ، مع ترجمة أصحابها من الأموات ، ومحاولة الوصول إلى تراجم للأحياء ؛ من خلالهم ، أو من خلال كتبهم ، وعرضت سريعاً للكتب المصنفة في وقف حمزة وهشام ، وذكرت أهم كتب الوقف الفقهي ( وقف الأملاك ) ، وخاصة التي جاء في عنوانها أحد هذين الجمعين ( الأوقاف ، أو الوقوف ) ، وانتهيت من ذلك إلى أن الفقهاء ومنذ زمن قديم قد اقتصروا على ( الأوقاف ) ، وأن القدامي من علماء القراءات كانوا قد اقتصروا على ( الوقوف ) ، ولم يحدث هذا الخلط إلا عند المتأخرين في القرنين السادس والسابع الهجريين ، وما تلاهما ، فاستخدموا ( الوقوف ، والأوقاف ، والأوقف ).
ومن أهم النتائج التي توصلت إليها فيما يتعلق بمصنفي كتب الوقف والابتداء :
كشف اللثام عن مؤلفي كتب : منازل القرآن في الوقوف ، والوقف والابتداء لجامع العلوم الباقولي ، وقسم الأصول من كتاب " الهادي " لأبي العلاء الهمذاني ، والوقف والابتداء الصغير المنسوب هكذا خطأ لابن طيفور السجاوندي ، وأسماء العلماء الثلاثة الذين اختصروا كتاب المكتفى للداني ، وأماكن وجود كتابين منهم ، ومؤلف كتاب جامع الوقوف والآي ، ومؤلف كتاب خلاصة الوقوف الذي ينقل عنه ملا علي القاري في المنح الفكرية ( صاحب الخلاصة ) ، وساجقلي زاده في جهد المقل ، ومحمد مكي نصر في نهاية القول المفيد.
وبالتالي عشرات الكتب في الوقف والابتداء التي تحتاج إلى من يخرجها إلى النور ، وعشرات الكتب التي تحتاج إلى من يجمعها بعد أن فقدت أصولها ، وعشرات الدراسات التي تحتاج إلى باحثين صابرين مثابرين محتسبين.
ومئات النتائج الأخرى ، أسأل الله العظيم أن يتم عليّ نعمته ، وأن ييسر أمري ، وأن يجعلني خيراً مما يظن بي إخواني ، وأن يغفر لي ما لا يعلمون.
أبو يوسف السنهوري الكفراوي ، محمد توفيق حديد ، مدرس مساعد في جامعة الأزهر.
[email protected]
 
وما زالت أسئلتي تنتظر جواباً :
1- هذا البيت ذكره الشيخ زيدان العقرباوي في المرشد في علم التجويد صـ 193 ، نقلاً عن المنصوري ، ولم يذكر مرجعه ، وهو :
إليكَ وقوفَ المُصْطفى أفضَلِ الوَرَى ** وَعِدَّتُهَا : عَشْرٌ وَسَبْعٌ لدَى المَلا.
فليخبرني من وقف عليه وحده ، أو على المنظومة كلها ، أو كانت له علاقة بالشيخ زيدان العقرباوي فليسأله عن مرجعه.
2- وقفت على هذه الأبيات في ملتقى أهل الحديث ، ولم أعرف قائلها ، ولا المرجع الذي ذكرت فيه :
(( وقد نظمها بعضهم ، فقال :
ضمنت الجنة لا مراء ** لمن يقف عشراً من القراء
أن أنذر الناس الذين يسمعون ** وأولياؤه فاسقاً لا يستوون
آثارهم مرقدنا على العباد ** أن اعبدوني مثلهم تم المراد )).
3- هذه الرسالة " فائدة في أوقاف النبي –  – في القرآن " ، نسبت لمحمد بن عيسى المغربي ، يوجد منها نسخة خطية محفوظة في المكتبة القادرية ، في ( بغداد ) ، تحت رقم : ( 107 ) ، ضمن مجموع ، في ورقة واحدة ، وهي الرسالة رقم : ( 14 ) في هذا المجموع ، نسخت في سنة ( 1249 هـ ).
فمن يتحفني بتصويرها ؟
4- هل وقف أحد على غير من ذكرت نص على هذه الوقوف ، من غير المعاصرين ؟
 
أبا يوسف الكفراوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

جزاك الله خيراً على هذا الطرح الجميل ، وأعتذر لحضرتكم أنني بدأت أقرأ ما سطرته أناملكم هذا اليوم في هذا الملتقى المبارك ؛ فكثرة الانشغال وتوالي الاشتغال ينأى بي أن أتابع الموضوعات النافعة والمناقشات الماتعة ، ولعل باقي الأخوة المتخصصين في هذا الفن تكون لهم مداخلات في الأيام المقبلة .

لفت نظري استفسارك عن هذا البيت والذي قلت فيه :
((( هذا البيت ذكره الشيخ زيدان العقرباوي في المرشد في علم التجويد صـ 193 ، نقلاً عن المنصوري ، ولم يذكر مرجعه ، وهو :
إليكَ وقوفَ المُصْطفى أفضَلِ الوَرَى ** وَعِدَّتُهَا : عَشْرٌ وَسَبْعٌ لدَى المَلا.
فليخبرني من وقف عليه وحده ، أو على المنظومة كلها ، أو كانت له علاقة بالشيخ زيدان العقرباوي فليسأله عن مرجعه))) .
نعم أنا على علاقة بالشيخ زيدان العقرباوي وستكون لي زيارة له في هذ الأسبوع إن قدر الله ، وإذا لم أتمكن فسأتصل به وأكالمه فيما يتعلق بهذا البيت . والله الموفق .
 
أشكركم أخي الفاضل أبا يوسف الكفراوي على هذه الكتابات التي تتحفوننا بها، وأسأل الله أن يجزل لكم المثوبة على ما نلمسه منكم من الاهتمام والحماس العلمي الدال على صدق التوجه وعظيم المحبة لهذا العلم الشريف.

وأعتذر لكم أخي الكريم نيابة عن كل إخوتي في الملتقى من عدم السرعة في الرد، لأننا قد اعتدنا ألا يشارك أحد إلا بإضافة علمية للموضوع المطروح، وهذا يتطلب تحضيرا، والتحضير يتطلب وقتا وجهدا، وهو ما قد لا يتيسر لأي أحد في وقت وجيز، فلعلكم تعذرون، والعتب ترفعون، ويكفيكم اطلاع هذا العدد الطيب على الموضوع والإفادة منه، فلو لم يكن لكم إلا هذه الثمرة لكان كافيا للمشاركة..

وفقكم الله وبارك فيكم.
 
اقتراح للإخوة المشرفين: عنوان الموضوع لا يدل على المضمون، فلو تم تعديه بإضافة (الصلعمة) على الأقل ليعرف عائد الضمير.
 
مشاركة علمية قيمة أحسست في قراءتها طعم العلم الزلال

وكما قال الأستاذ العبادي فإننا لا نود التعليق إلا بإضافة ذات بال

ولئن كنتم سيدي الكفراوي لم تجدوا تصحيحا لنسبة هذه الوقوف إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وبما أن الوقف علم اجتهادي كما ذكرتم ، فما رأيكم فيها من ناحية المعنى وخصوصا المواضع العشرة ؟

ألا ترى أن الوقف عليها يكشف المعنى أكثر ويزبل اللبس ، مثل "أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا"؟ سؤال، وبعده الجواب "لا يستوون"، وهكذا البقية .



والبيتان الرجزيان كما ذكر الشيخ خليل حفظه الله نعرفهما عند شيوخ المحاظر الشنقيطية من المتداول الذي يصعب الوقوف على قائله

وفقنا الله وإياكم
 
أبا يوسف الكفراوي المحترم
أعتذر لكم عن تأخر الرد ، أما بعد ، فقد قمت بزيارة الشيخ زيدان العقرباوي في مكان عمله في وزارة الأوقاف ولكن للأسف الشديد لم أجده فقمت بالاتصال معه وسألته عن البيت الذي نقله عن المنصوري ما هو مرجعه ؟
فأجاب انه ألف كتاب المرشد في علم التجويد منذ أكثر من عشرين سنة في دولة الكويت ، وقد نقل البيت من مخطوط من إحدى كتب المنصوري ولم يسم الكتاب فمدة التأليف بعيدة كما قال . لكنه أخبرني يقيناً أنه نقل البيت من مؤلفات المنصوري ، وقال أنه ذكر المرجع في فهرس الكتاب ، فليرجع إليه .والله تعالى أعلم .
 
أخي الكريم جزاك الله خير الجزاء ، على الرغم من أن الرد جاء متأخراً
ولكنني رجعت إلى مراجع الكتاب فلم أجد مرجعاً واحداً للشيخ المنصوري اعتمد عليه الشيخ زيدان ، إلا إذا كان يعني تحرير الطيبة ، المسمى : فتح الكريم الرحمن في تحرير بعض أوجه القرآن للشيخ مصطفى الميهي ،وقد رجعت إليه وكذا إلى أصله تحرير الطّرق والرّوايات من طريق طيّبة النّشر في القراءات العشر للشيخ المنصوري ، فلم أقف على هذا البيت.

فأستحلفك بالله أن تخبره بذلك ، وتعيد على أسماعه هذين السؤالين ؛ عن مرجعه ، وهل هناك أبيات أخرى غير هذا البيت ؟
 
أخي الكريم جزاك الله خير الجزاء ، على الرغم من أن الرد جاء متأخراً
ولكنني رجعت إلى مراجع الكتاب فلم أجد مرجعاً واحداً للشيخ المنصوري اعتمد عليه الشيخ زيدان ، إلا إذا كان يعني تحرير الطيبة ، المسمى : فتح الكريم الرحمن في تحرير بعض أوجه القرآن للشيخ مصطفى الميهي ،وقد رجعت إليه وكذا إلى أصله تحرير الطّرق والرّوايات من طريق طيّبة النّشر في القراءات العشر للشيخ المنصوري ، فلم أقف على هذا البيت.
فأستحلفك بالله أن تخبره بذلك ، وتعيد على أسماعه هذين السؤالين ؛ عن مرجعه ، وهل هناك أبيات أخرى غير هذا البيت ؟
نعم لقد سألته مرة أخرى فكانت إجابته كما سبق ، فالبعد الزمني حال بينه وبين تذكر المصدر ، ولكن وعدني أن يبحث مرة أخرى بين أروقة مكتبته ، فما علينا إلا التصبّر والتريث . والله الموفق .
 
أخي الكريم أحمد تيسير ، والذي له من اسمه نصيب
فجزاك الله خيراً ، أنت وشيخنا الكريم ، ولولا الأمانة العلمية ما دققت ولا تحريت ، كان الله في عونكم كما كنتم في عوني ، وسأنتظر رد شيخنا الجليل.
 
أخي الكريم أما زال شيخنا الكريم يبحث عن مصدره ، أم أن مشاغل الحياة أنسته ؟
أنتظر ردكم.
 
أخي الكريم أما زال شيخنا الكريم يبحث عن مصدره ، أم أن مشاغل الحياة أنسته ؟
أنتظر ردكم.

لقد سألته بإلحاح ، ولكن ، كانت إجابته محيرة كسابقتها ، ولم يعطني ما يشفي الغليل ، واعتذر لك بالنيابة عن الشيخ زيدان وأسأل الله أن يظهر الأمر بعد خفاءه ، وحقيقة هذه نقطة تسجل عليه : عدم التوثيق والضبط في إيراد المصادر والمراجع . والله المستعان .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت هذه الأبيات المنسوبة إلى الإمام المنصوري في كتاب اسمه: (هداية الإخوان في أحكام قراءة القرآن) تأليف: محمد يونس عبدالحق، ومجاور محمد مجاور.
وإليك الأبيات:


إليك وقوف المصطفي أفضل الورى** وعدتها عشر وسبع لدى الملا
قل استبقوا الخيرات في بقرة تفز ** مع استبقوا الخيرات مائدة العلا
وقل صدق الله بعمران ليس لي بحق أتى ضمن مائدة الأولى
خذ الناس أيضا بعد أنذر بيونس ويحزنك قولهم كذاك بها علا
وأدعو إلى الله بيوسف يا فتي والأمثال في رعد فكن متأهلا
والأنعام خلقها يعلمه بشر *** بنحل وفي اللقمان بالله يجتلى
وسجدة فاسقا كذا النار غافر *** فقبل الذين يحملون تأملا
وبالنزع حا حشر وشهر بقدرهم *** وأمر بها استغفره بالنصر يا فلا
فخذ سبعة من بعد عشر يا فتى ***موزعة في الذكر يا من قد تلا
والبعض زيد الظالمين بتوبة*** قبيل الذين آمنوا فتبجلا
 
فجزاكم الله خيراً أخي الكريم ، وفرج عنكم كما فرجتم عني ، كيف يمكن الحصول على نسخة من هذا الكتاب ، وهل ذكر المؤلفان مصدرهما ؟
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى