[align=center]السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قرات انه ( روي عن حفص قوله : ما خالفت عاصماً في شيء من القرآن إلا في هذا الحرف لما روي عن عطية العوفي أنه قال : قرأت على ابن عمر رضي الله عنه : {الذي خلقكم من ضُعف ثم جعل من بعد ضٌعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضُعف وشيبة } فقرأها ابن عمر {خلقكم من ضُعف } و {من بعد ضٌعف} بالضم فيها . ثم قال : قرأت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما قرأت عليّ فأخذها عليّ كما أخذتها عليك . ) انتهى من المبسوط في القراءات العشر 191 نقلاً عن تعليق لمحققي معاني القراءات للأزهري 2/267 .
قال الأزهري في الموضع المشار إليه : هما لغتان : ضُعف ، وضَعف . والضم أحب إلى أهل الآثار لما روي فيه عن النبي _ صلى الله عليه _ . انتهى )
السؤال هنا لماذا خالف حفص عاصم هنا ؟ وما معني ان القراءه بالضم احب الي اهل الاثار منها بالفتح اليست قراءه عاصم كلها بإثر ومتواتره فلماذا خالف حفص وهو يعلم ان قراه عاصم متواتره عن الرسول ولماذا فضل علماء الاثر القراءه بالضم هل مثلا سند قرءاه عاصم بالفتح والاثر لها ليس قويا كالذي هو الفتح اليس كله عن الرسول صلي الله عليه وسلم ارجو الايضاح وجزاكم الله خيرا[/align]
قرات انه ( روي عن حفص قوله : ما خالفت عاصماً في شيء من القرآن إلا في هذا الحرف لما روي عن عطية العوفي أنه قال : قرأت على ابن عمر رضي الله عنه : {الذي خلقكم من ضُعف ثم جعل من بعد ضٌعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضُعف وشيبة } فقرأها ابن عمر {خلقكم من ضُعف } و {من بعد ضٌعف} بالضم فيها . ثم قال : قرأت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما قرأت عليّ فأخذها عليّ كما أخذتها عليك . ) انتهى من المبسوط في القراءات العشر 191 نقلاً عن تعليق لمحققي معاني القراءات للأزهري 2/267 .
قال الأزهري في الموضع المشار إليه : هما لغتان : ضُعف ، وضَعف . والضم أحب إلى أهل الآثار لما روي فيه عن النبي _ صلى الله عليه _ . انتهى )
السؤال هنا لماذا خالف حفص عاصم هنا ؟ وما معني ان القراءه بالضم احب الي اهل الاثار منها بالفتح اليست قراءه عاصم كلها بإثر ومتواتره فلماذا خالف حفص وهو يعلم ان قراه عاصم متواتره عن الرسول ولماذا فضل علماء الاثر القراءه بالضم هل مثلا سند قرءاه عاصم بالفتح والاثر لها ليس قويا كالذي هو الفتح اليس كله عن الرسول صلي الله عليه وسلم ارجو الايضاح وجزاكم الله خيرا[/align]