توافق رقمى عجيب ببعض الآيات !

وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ
المعارج 9
وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ
القارعة 5


كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكّاً دَكّاً
الفجر 21
وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً
الحاقة 14

فهو توافق متوهم للأسف.
مطلوب "عدم التعليق"؟! لماذا هذا الخوف من الانتقاد؟؟
 
لو حصل التوافق بالصورة التي تحتج بها لثبت أن القرآن صنع بشري وليس من كلام الله ، فالله تعالى لا يخضع لرغباتك وشروطك في بناء النسيج القرآني البديع
 
التوافق الجزئي غير المطرد يعني أنه معجزة، والتوافق التام المطرد يعني أنه بشري؟!
كيف؟!
تريد أن تقول أن القرآن توافقاته متناثرة وعشوائية، أما البشر فتوافقاتهم مضبوطة؟!
لا حول ولا قوة إلا بالله!
 
طبعاً
فأنت أشبه بالشاعر الملحد الذي لايعترف بتفوق القرآن لغويا ولا يعترف بتفرد نظمه ولكي يثبت وجهة نظره فإنه يقيس السجع القرآني على الشعر الموزون فيجادل المؤمنين بزعمه أنه لو كان فيه اعجاز لصارت السورة بقافية واحدة منظومة أما أنه في موضع متسق ثم يتناثر في نفس السباق فيصبح نثرا لا رابطة جمالية في نظره تجمع مفرداته فهذا لا يعطيه ميزة.
انت تطالب بنفس الشيء فتضع المعايير وتطالب الله أن يكون النسق متكرر كما تشاء أنت وليس كما يشاء سبحانه وتعالى حتى تصدق حضرتك انها عجائب قرآنية .
وبذات المنطق الذي ارد به على الملحد الخبيث الذي يطعن في جمالية النسق القرآني لأنه لا يختم الآيات دائما بنسق واحد ، ارد عليك ، فأقول لو كانت الآيات كلها بنسق ووزن واحد لكان شعراً من قول البشر ولما يجرؤ المسلم على ادعاء علوية النص القرآني.

تريد أن تقول أن القرآن توافقاته متناثرة وعشوائية، أما البشر فتوافقاتهم مضبوطة؟!
لا حول ولا قوة إلا بالله!

ليست متناثرة وعشوائية الا في دماغك ، بل لله فيها غاية يعلمها وحده ولست شريكا معه حتى يستأذنك فيها ، وبنفس المنطق فإن التوافقات التركيبية في خواتم الآيات ليست بنسق واحد لأن لله غاية في ذلك لا يعلمها الا هو

هل فهمت ام تحتاج لمزيد من التوضيح ؟؟

ملاحظة : انصحك بعدم استخدام جدليات الملاحدة التي يتبعونها معك بين بني جلدتك فنحن نختلف عنهم ، ولا تعيد إنتاج اساليبهم معنا اصلحك الله
 
إذن تزعم أنها ظاهرة قرآنية منقوصة؟!
وأن البشر قادرين على تنظيم عددي أفضل مما في القرآن؟!
ثانيا:
تعترف إذن أن كلامكم بلا قاعدة أصلا؟! هذا هو عين العشوائية :)
 
انت من يزعم ذلك فلا ترم غيرك بداءك
قلنا لك أن مثلك كمثل الملحد الخبيث إذا احتج على السجع القرآني , وسالناك هل فهمت فظهر أنك لم تفهم بعد.
ان التربية في منتديات الملاحدة لا تنتج الا مماحكة فارغة من الحجة ، كما ارى
 
هذا يسمى مغالطة رجل القش :)
تخترع من عندك موضوعا آخر لم أقله، ثم تحاربه. كمن يبني رجل قش.

عودة للموضوع الرئيس دون حيدة:
- هل الظاهرة منقوصة، أم مطردة في كل الآيات؟
- هل البشر قادرون على إيجاد توافق عددي أكثر ضبطا واطرادا من المزعوم وجوده في القرآن أم لا؟
- هل تعترفون بعدم وجود قاعدة ثابتة لهذا التوافق المزعوم؟
أسئلة بسيطة وواضحة.
 
يدربونك الملاحدة على مصطلحات رجل القش ورجل المش وتأتتي لتتقيأها علينا ، أنا لست على استعداد للمماحكات معك ولن امنحك هذا الشرف فسيكون ردي هذا آخر رد عليك ولعلك تتسائل عن سبب بغض الناس لك في الله فلا كسبت اهل الإلحاد ولا ربحت أهل القرآن.
 
السلام عليكم،
عندما طلبت عدم التعليق منك أخ سلامة ليس ضعفا منى أو خوفا، ذلك لأننى سبق ورددت عليك وكتبت حججى هنا وبما أنك لم تقتنع بها فلا داعى للجدل والتكرار والمماحكات التى لا طائل منها والتى قد تصرف "القارئ" المهتم بهذا البحث.

لقد طلب فرعون من موسى عليه السلام آية تدل على أنه مرسل من رب العالمين وعندما أراه موسى العصا التى تحولت الى ثعبان واليد البيضاء أنكرهما فرعون وقال أنه سحر !!

بإيراد تلك الموافقات الرقمية بالقرآن التى تزيد عن العشرين وقد نكتشف أكثر نرد على دعاوى حديثة تطالب بإعادة ترتيب آيات القرآن حسب تاريخ النزول !
فإذا بأحدهم يحتج ويقول أنها صدفة كما قال فرعون عن آيات الله سابقا !

كل تلك التوافقات صدفة ؟! ونحن نعلم دقة الحرف والتعبير الإلهى، كما هى دقة مخلوقاته بكل انواعها، فالقرآن كتاب مكنون عظيم لا يمسه إلا المطهرون، وهو صحف مكرمة مرفوعة مطهرة بأيدى سفرة كرام بررة، فهل من المعقول أن الكتاب الإلهى الأخير الى البشر و بهذه الصفات التى وصفها الله تعالى بنفسه نقول أن به صدف؟!.
 
السلام عليكم أيها الفضلاء:

اطلعت على الموضوع من أوله لآخره، والحقيقة أني لم أر إعجازاً يذكر في هذا الباب، فأي مؤلف يستطيع تأليف كتاب وترتيب كلماته بطريقة تتوافق فيها أرقام الصفحات أو أعداد المفردات فأين الإعجاز في الأمر؟

القرآن إعجازه أعظم من هذا وأكبر يا فضلاء. ولم يتحد الله الناس بهذه الأمور ولو كان لذكرها علماؤنا السابقون، وقد أثبت الإخوة في ردودهم عدم اطرادها، بل لقد نسفوها في أغلب الأمثلة التي نقلت.

أضف إلى ذلك أن هذه الأرقام التي رجع إليها والتي هي في مصاحفنا [ذات العد الكوفي] ليست هي المتفق عليها في جميع المصاحف المتواترة قراءتها عن رسول الله. وقد ألف العلماء كتباً في عد أي القرآن ونظموا القصائد لحفظ الخلاف بين أعداد الآيات في المصاحف المختلفة (الكوفي، والمدني، والدمشقي، والمكي........) والتي أظهرت خلافاً في عدد الآيات في الكثير من السور.
وارجعوا إن شئتم لكتاب (الفرائد الحسان في عد آي القرآن، المؤلف: عبد الفتاح بن عبد الغني) لتروا ذلك.
،،،،،،،،،،،،،
أخي الفاضل، أختي الفاضلة:
إن كانت ملاحظاتكم لغرض تيسير ربط الآيات في السور للحُفَّاظ من باب ضبط (المتشابهات اللفظية) التي تعين على الحفظ فلا بأس بذلك، أما التكلف في إيجاد توافق بين أرقام إن صلحت مرة قد لا تضبط أخرى ومحاولة إثبات أنها تندرج تحت ما يسمى بالإعجاز العددي فهذا لا يخدم تدبراً ولا تحدياً بإعجاز القرآن.

والله سبحانه أجل وأعلم ،،،
 
اختي ام طارق
التوافقات العددية بهذه الصورة يحمل دلالات عظيمة علمها من علمها وجهلها من جهلها ، ومن لا يرى ترتيب ورسم القرآن لا يراها توقيفية انزلها الله تعالى ويراها مسألة بشرية امثالكم سينكر ويسخر ويشغب مهما تعددت الدلائل وتظافرت العلامات لأن الاساس في رأسه فاسد ، وهؤلاء غير مرحب بهم لتدبر تلك الدلائل العظام فليبقوا على فهمهم واعتقادهم فلهم دينهم ولنا دين.

فأي مؤلف يستطيع تأليف كتاب وترتيب كلماته بطريقة تتوافق فيها أرقام الصفحات أو أعداد المفردات فأين الإعجاز في الأمر؟
أي أن الله جعل ذلك في كتابه جزافا ولم يكن يقصد ما في كتابه من توافقات ، لا اعلم مالفرق بين قولك وهجمات الملحدين؟
 
[FONT=&quot]قد يتوارد سؤال لفكرة الاعجاز في التوافق في أرقام الآيات ...
هل كان ذلك الترقيم موجود في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأقر على ذلك وعمل به الصحابة؟؟
بغض النظر عن ترتيب الآيات ....
فالأرقام التي تحدد بها نهايات الآيات على النحو الموجود في المصاحف الآن لم تكن موجودة ، فلم يكن العرب حتى هذا الوقت قد عرفوا الأرقام ، ولذلك فالاعتماد كان بالدرجة الأولى على الحفظ والذاكرة .؟؟
فقد يلزم هذا أن يكون للطاعن مقال ...[/FONT]
 
فالأرقام التي تحدد بها نهايات الآيات على النحو الموجود في المصاحف الآن لم تكن موجودة ، فلم يكن العرب حتى هذا الوقت قد عرفوا الأرقام ، ولذلك فالاعتماد كان بالدرجة الأولى على الحفظ والذاكرة .؟؟

لو أن القرآن وضعه العرب لقلنا مقالتك ولكن من أنزله هو ربنا جل جلاله ، ألا يعرف سبحانه ترتيب آيات كتابه وأرقام أياته وإحصاءها لمجرد أن العرب لا يعرفون الارقام ؟؟

والحقيقة ان الكلام هذا غير صحيح فالعرب يعرفون العدد والرقم قبل الاسلام بكثير وما تطور هو الارقام اي رسم العدد وشكل كتابته وكذلك ظهور الصفر ، بل إن حساب الجمل كان يستعمل في الجاهلية قبل الاسلام واليهود اخذوه من العرب اساسا.

وبرغم ذلك فإن القول بأن العرب لا يعرفون الارقام قول غير مستساغ لانهم يبيعون ويشترون ويحصون وهذا من لوازم الحياة البشرية برغم ذلك ولو تنزلنا وقبلنا هذا القول فهذا من دلائل سماوية النص القرآني فالتوافقات العددية المرصودة لا يمكن ان يخترعها قوم لا يعرفون الارقام.

وكون ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يتطرق لتلك التوافقات فإن الأولى ان نتسائل لماذا لم يتطرق للحروف المقطعة ويبينها لنا كما بين سواها ؟

اليوم نحن كما آمنا بالحروف المقطعة برغم عدم معرفتنا للغرض منها على وجه الدقة ولكننا مقرين بها وكذلك هذه التوافقات العددية ، فلها غاية يعلمها الله قد يهدي اليها أحد من خلقه ويفتح عليه فيها فتحا ، فمن يستهزئ ويسخر من هذه التوافقات فأسأل الله أن ينتقم منه لأنه يمهد الطريق للملاحدة لاستهداف كتاب الله والطعن فيه .
 
يعلم ما فى ظلمات البر والبحر وما تسقط من ورقة وما من رطب ولا يابس الا يعلمها سبحانه ويعلم مثقال الذرة ويأتى بها ، وعندما نرى تطابق آيات بالارقام نقول انها صدفة؟!، للأسف هذه إساءة منكم للكتاب المجيد وعدم إدراك مدى قدرة الله تعالى ..
وللأخت أم طارق، كتبت الكثير بالمنتدى عن بلاغة وإعجاز القرآن بكل انواعه فى أكثر من مائة منشور بالملتقى، وهذا الإعجاز الرقمى جزء منه.
 
لو أن القرآن وضعه العرب لقلنا مقالتك ولكن من أنزله هو ربنا جل جلاله ، ألا يعرف سبحانه ترتيب آيات كتابه وأرقام أياته وإحصاءها لمجرد أن العرب لا يعرفون الارقام ؟؟

والحقيقة ان الكلام هذا غير صحيح فالعرب يعرفون العدد والرقم قبل الاسلام بكثير وما تطور هو الارقام اي رسم العدد وشكل كتابته وكذلك ظهور الصفر ، بل إن حساب الجمل كان يستعمل في الجاهلية قبل الاسلام واليهود اخذوه من العرب اساسا.

وبرغم ذلك فإن القول بأن العرب لا يعرفون الارقام قول غير مستساغ لانهم يبيعون ويشترون ويحصون وهذا من لوازم الحياة البشرية برغم ذلك ولو تنزلنا وقبلنا هذا القول فهذا من دلائل سماوية النص القرآني فالتوافقات العددية المرصودة لا يمكن ان يخترعها قوم لا يعرفون الارقام.

وكون ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يتطرق لتلك التوافقات فإن الأولى ان نتسائل لماذا لم يتطرق للحروف المقطعة ويبينها لنا كما بين سواها ؟

اليوم نحن كما آمنا بالحروف المقطعة برغم عدم معرفتنا للغرض منها على وجه الدقة ولكننا مقرين بها وكذلك هذه التوافقات العددية ، فلها غاية يعلمها الله قد يهدي اليها أحد من خلقه ويفتح عليه فيها فتحا ، فمن يستهزئ ويسخر من هذه التوافقات فأسأل الله أن ينتقم منه لأنه يمهد الطريق للملاحدة لاستهداف كتاب الله والطعن فيه .
أحسنت،،،
فهذا الاعجاز لا يرد مطلقا ..
فقد وضع بعض العلماء ضوابط لقبول هذا الاعجاز وهناك بحث منشور للدكتور :فهد الرومي حفظه الله عن ضوابط الاعجاز العددي شارك به في المؤتمر الدولي الثاني للإعجاز العددي الذي نظمته الهيئة المغربية 1431هـ.
 
وضع بعض العلماء ضوابط لقبول هذا الاعجاز وهناك بحث منشور للدكتور :فهد الرومي حفظه الله عن ضوابط الاعجاز العددي شارك به في المؤتمر الدولي الثاني للإعجاز العددي الذي نظمته الهيئة المغربية 1431هـ.

شكرا لإرشادي لكتابه.
يقول فيه د/ فهد الرومي:
"ثامنا : وجوب الاستقراء التام وعدم تجاهل بعض المعدودات"
فالانتقائية والعشوائية لا تجوز فعلا، كما كنت أقول بالضبط. الاستقراء "التام" واجب.
 
فهد الرومي حاكم على كتاب الله يرسم للشارع الحكيم كيف ينبغي أن ينشيء آياته
قاتل الله الغباء

قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
[الحجرات:16]
 
شكرا لإرشادي لكتابه.
يقول فيه د/ فهد الرومي:
"ثامنا : وجوب الاستقراء التام وعدم تجاهل بعض المعدودات"
فالانتقائية والعشوائية لا تجوز فعلا، كما كنت أقول بالضبط. الاستقراء "التام" واجب.


إنتقائية؟!
عشوائية؟!

تريد أن تفرض نظريتك على كتاب الله المجيد وكيف يضع الله تعالى فيه الأرقام لكى يصبح معجزا؟!
أستغفر الله العظيم ....

ترى هل لو كانت كل الآيات المتشابهة لها رقم واحد كما تطلب أنت هل كنت ستقتنع بتلك المعجزة ؟ لا أعتقد؟! :)
 
إنتقائية؟!
عشوائية؟!

تريد أن تفرض نظريتك على كتاب الله المجيد وكيف يضع الله تعالى فيه الأرقام لكى يصبح معجزا؟!
أستغفر الله العظيم ....

ترى هل لو كانت كل الآيات المتشابهة لها رقم واحد كما تطلب أنت هل كنت ستقتنع بتلك المعجزة ؟ لا أعتقد؟! :)

الاخت زيتونة ... ذلك ليس إعجاز .. و أي إعجاز تتكلمون ... فهناك في القرآن الكريم ايات بينات تبطل كل ما تدعون عن الاعجاز و يقلب طاولتكم (كل ما صنعتم يذهب كله هباء ) .... و تلك الايات التي تبطل ما تدعون هي عبارة عن حروف و ليس ارقام ...
والله تعالى لا يخفى عليه شيء..
و اخيرا ... ليس هناك إعجاز رقمي لان هناك ما اعظم أما لماذا لا يوجد إعجاز رقمي فهو واضح في بعض الايات ..... فابحثوا عنها لعلكم ترجعون الى صوابكم ....
 
الحمد لله
هذه نقاط قيدتها هنا لعل الله ينفع بها وتكون تذكرة لي ولكم:

  • القرآن العظيم هو كتاب هداية أنزله ربنا عز وجلعلى رسوله صلى الله عليه وسلم ليُخرج به الناس من الظلمات إلى النور.
  • تحدى الله به - القرآن العظيم - الثقلين ليأتوا بمثله فعجزوا ، فتنزَّل معهم ليأتوا بعشر سور مثله فما استطاعوا، فطلب منهم أن يأتوا ولو بسورة واحدة فبُهِتوا، وبان عجزهم فرادى وجماعات، ومرت قرون - وستمر القرون - والتحدي باق، وعجز الخلق أجمعين قائم.

  • القرآن العظيم { تنزيل من حكيم حميد } كلام رب العالمين، المنزه عن كل عيب ونقص، فلا اختلاف، ولا صُدَف - أستغفر الله جل وعلا -.
  • القرآن العظيم أنزله الله جل جلاله لنتلوه حق تلاوته، ولنتدبره ونعتني به أتم عناية، ولنعمل به، ولنعمل به في جميع أحوالنا.
  • ولا يزال الناس يكتشفون كل يوم فيه معاني جليلة - وعطاء الله لا ينفد - وهو القائل { سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق..... }.
  • والناس في مجالات الإعجاز القرآني المتعددة كحالهم في غيرها من المجالات طرفان ووسط، غلاة وجفاة وعدول متوسطون.
  • لا يخفى على أحد ما يجره تساهل غلاة الإعجازيين من فساد وتشويه وانحراف بمعاني كتاب الله وصارت بحوثهم - غالباً - وبالاً وتكِئَة للملحدين المجرمين الطاعنين في كلام رب العالمين.
  • والطرف الآخر الجافي بلا شك يظهر انغلاق فكره وإنكاره للكثير والكثير من واضحات وجوه الإعجاز في القرآن العظيم.
  • وأهل العدل المتوسطون فلا يتكلمون إلا بعلم، ولا ينسبون للقرآن شيئاً إلا بحجة كالشمس، ولا يُعَرِّضون آيات القرآن لاحتماليات أو أبحاث منقوصة لم تستوف حقها من البحث والمراجعة والتدقيق والإثبات.
  • وجانب اللطائف القرآنية يتسع للمحات المتدبرين، ويغرف من عطاء النص القرآني المُعْجِز، يزيد في الأفهام، ويزداد به الإيمان إشراقاً، وتفرح به النفوس، وهذا الجانب - اللطائف القرآنية - يدخل تحته كثير من لمحات الإعجاز التي لا ينبغي أن ننصب لها الخلاف، ونتمارى فيها الصفحات الطوال، ونتبادل فيها الاتهامات، ويتعصب كل لرأيه...... والله أعلم.

 
اخ في الله عاطف ...إن هدف كل واحد منا و الله اعلم غرضه هو توضيح الاشياء و الخروج بفائدة من هذا الموضوع بمعنى أخر نبقى إخوة في الله مهما اختلفنا و لكن لا اتفق أن نبقى على باطل لكي نبقى إخوة ...

المهم اذا كنت ترى الأن أنهناك إعجاز عددي كما لمحت ... فهل تفضلت و شرحت ما هو الاعجاز العددي ...
 
اخ في الله عاطف ...إن هدف كل واحد منا و الله اعلم غرضه هو توضيح الاشياء و الخروج بفائدة من هذا الموضوع بمعنى أخر نبقى إخوة في الله مهما اختلفنا و لكن لا اتفق أن نبقى على باطل لكي نبقى إخوة ...

المهم اذا كنت ترى الأن أن هناك إعجاز عددي كما لمحت ... فهل تفضلت و شرحت ما هو الاعجاز العددي ...
 

لا يخفى على أحد ما يجره تساهل غلاة الإعجازيين من فساد وتشويه وانحراف بمعاني كتاب الله وصارت بحوثهم - غالباً - وبالاً وتكِئَة للملحدين المجرمين الطاعنين في كلام رب العالمين.

وأهل العدل المتوسطون فلا يتكلمون إلا بعلم، ولا ينسبون للقرآن شيئاً إلا بحجة كالشمس، ولا يُعَرِّضون آيات القرآن لاحتماليات أو أبحاث منقوصة لم تستوف حقها من البحث والمراجعة والتدقيق والإثبات.

صحيح.
أما آية "سنريهم آياتنا" فالاستدلال بها خطأ.
يقول مساعد الطيار: "بل إن بعضهم من كثرة ما يردد بعض الآيات يشعرك أنها إنما نزلت بشأن الإعجاز العلمي، كقوله تعالى: {سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد} [فصلت: 53]، والآية لا تتناسب مع ما يستدل به أصحاب الإعجاز العلمي"
(الإعجاز العلمي إلى أين) (1/ 46)
فهي للتهديد والوعيد، لا الوعد.
 
ما زلت بانتظار من مؤيدي الاعجاز أن يتفظلوا أن يشرحوا ما معنى الاعجاز العددي

!!!!!
 
عودة
أعلى