تقرير علمي عن الملتقى الدولي الثاني للقراءات القرآنية والإعجاز بجامعة شعيب الدكالي بالمغرب

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29 مارس 2003
المشاركات
19,306
مستوى التفاعل
124
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
بسم الله الرحمن الرحيم​

وفقني الله سبحانه لحضور الملتقى الدولي الثاني للقراءات القرآنية والإعجاز الذي نظمته مجموعة البحث في الدراسات القرآنية بكلية الآداب بجامعة شعيب الدكالي بمدينة الجديدة بالمغرب، وقد وصلتُ للجديدة أثناء حفل افتتاح الملتقى الذي بدأ الساعة يوم الخميس 6/5/2010م الموافق 21/5/1431هـ من الساعة 10 صباحاً إلى 11، وكان رئيس الجلسة الصديق العزيز الدكتور أحمد العمراني أستاذ التعليم العالي بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، المغرب .
وقد كان برنامج حفل الافتتاح كالتالي :
- افتتاح اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم .
- كلمة رئيس جامعة شعيب الدكالي بالجديدة الأستاذ الدكتور محمد قوام.
- كلمة عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية بالجديدة الأستاذ الدكتور عبد الواحد مبرور.
- كلمة رئيس المجلس العلمي المحلي بالجديدة الأستاذ عبد الله شاكر.
- كلمة الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز في القرآن والسنة النبوية الأستاذ الدكتور عبد الله المصلح.
- كلمة رئيس شعبة الدراسات الاسلامية الأستاذ الدكتور إبراهيم عقيلي.
- كلمة منسق مجموعة البحث في الدراسات القرآنية الأستاذ الدكتور الحسن صدقي.
ثم كان هناك استراحة للبدء في الجلسة الأولى من جلسات الملتقى .
[line]-[/line]
وقد بدأت الجلسة الأولى الساعة 11 صباحاً واستمرت حتى الواحدة ظهراً ، وكان محورها عن : الاعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية. وقد رأس الجلسة الأستاذ الدكتور أحمد بزوي الضاوي أستاذ التعليم العالي بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة ، المغرب. ومقررها د/ عبد السلام بنهروال أستاذ التعليم العالي بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، المغرب.
وقد اشتملت هذه الجلسة الافتتاحية على ورقتين مطولتين، وسبقتها قصيدة ترحيبية للأستاذ حسن سهلي(1) .
الأولى بعنوان : الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، والالتزام بالمنهج العلمي. للأستاذ الدكتور عبد الله بن عبدالعزيز المصلح الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز في القرآن والسنة.
والثانية بعنوان : القراءات القرآنية والإعجاز للأستاذ الدكتور التهامي الراجي الهاشمي، أستاذ القراءات بجامعة محمد الخامس الرباط
وقد كان الحديث في الورقة الأولى عن الإعجاز العلمي في القرآن والسنة وضرورة العناية به وبدراسته وذكر بعض الأمثلة من الإعجاز العلمي في القرآن والسنة .
وأما الورقة الثانية فقط انصب الحديث فيها عن القراءات القرآنية المتواترة وبعض أوجه البيان فيها ، وكانت ورقة قيمة .

ثم خرج الجميع للصلاة والغداء ، وقد اجتمع على الغداء جميع المشاركين ، وأسعدني كثيراً أن كثيراً منهم من أعضاء ملتقى أهل التفسير، وأذكر منهم :
أ. د. أحمد بزوي الضاوي (المغرب) .
أ.د. أحمد خالد شكري (الإمارات) .
د. السالم الجكني الشنقيطي (المدينة المنورة) .
الشيخ الحسن محمد ماديك (موريتانيا) وقد تعرفت عليه في ذلك الغداء .
د. عبدالعزيز بن حميد الجهني (السعودية - جدة ) .
د. فهد بن مبارك الوهبي (المدينة المنورة) .
د. أحمد السديس (المدينة المنورة) .
د. عبدالله بن حماد القرشي (الطائف) .
د. حاتم القرشي (الطائف) .
د. محمد عمر الضرير (اليمن) ويدرس الدكتوراه في جامعة مولاي إسماعيل بمراكش .
د. محمد بن سريع السريع (الرياض) .
د. سالم بن غرم الله الزهراني (مكة المكرمة) .
د. يحيى الغوثاني (المدينة المنورة) .
أ.د. بدر البدر (الرياض) .
د. ناصر القثامي (الطائف) .
وعدد كبير من الباحثين الذين تعرفنا عليهم في هذا الملتقى المبارك وسجلتُ بعد ذلك عدداً منهم في ملتقى أهل التفسير وكان ذلك من أجمل المكاسب، وقد قال لي أحد الأصدقاء من الرياض الذين حضروا هذا المؤتمر وحضروا أيضاً معنا في ملتقى الشارقة للتفسير الموضوعي ولا حظوا كثرة المشاركين عن طريق ملتقى أهل التفسير : من أراد أن ينجح مؤتمره القرآني فليعلن عنه في ملتقى أهل التفسير . وقد كانت جلسة جميلة على شاطئ المحيط الأطلسي ، ولذلك قلتُ لهم في أرجوزة ألقيتها :
فإِنَّني أَغبطُ بَحر الأَطلسي لِقُربهِ مِن أهل هذا المَجلسِ​
[line]-[/line]
ثم بدأت الجلسة الثانية عند الساعة الرابعة عصراً .
وكان محورها عن : الاعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية. وقد ترأس الجلسة الأستاذ الدكتور الحسن صدقي أستاذ التعليم العالي بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة ، المغرب، وتولى أمر التقرير الدكتور عبد المجيد بوشبكة أستاذ التعليم العالي بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة ، المغرب.
وقدمت فيها الأوراق التالية :
1 - البرهان التطبيقي على نبوة المصطفى صلى الله عليه وسلم. قدمها الأستاذ الدكتور إدريس الخرشاف، جامعة محمد الخامس، الرباط.
2 - آيات الله في نوم الانسان وآثاره في التنمية البشرية ، للأستاذ الدكتور: السيد محمد أحمد ديب . جامعة الأزهر الشريف،مصر.
3 - أصول المنهج التجريبي في القرآن والسنة ، للأستاذ الدكتور يوسي الهواري،كلية العلوم الإنسانية و الحضارة الإسلامية، وهران، الجزائر.
4 – قراءة في قوله تعالى:(فلا أقسم بمواقع النجوم ، وإنه لقسم لو تعلمون عظيم). الأستاذ الدكتور: ياسين محمد أحمد مليكي، قسم العلوم الفلكية، كلية العلوم، جامعة الملك عبد العزيز، السعودية. رئيس لجنة الفلك و علوم الفضاء بالهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن و السنة، رابطة العالم الإسلامي.
5- القرآن الكريم وعلم الفلك. الأستاذ الدكتور: حمدون محمد . جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، المغرب.
ثم تلا ذلك استراحة خفيفة حتى الساعة السادسة والثلث.
[line]-[/line]
ثم بدأت الجلسة الثالثة وكان محورها عن :
القراءات القرآنية وأثرها في التفسير.
وقد ترأس الجلسة الدكتور عبد الهادي الدحاني ، أستاذ التعليم العالي بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة ، المغرب ، ومقرر الجلسة الدكتور عبد السلام بنهروال أستاذ التعليم العالي بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة ، المغرب ، وقدمت فيها الأوراق التالية :
1- القراءات القرآنية تنوع في المباني وفي تعدادها إعجاز بياني. الأستاذ الدكتور : الحسن صدقي ; أستاذ التعليم العالي بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة ، المغرب.
2- أثر القراءات القرآنية في الإعجاز اللغوي من خلال سورة الفاتحة. الدكتور مهدي بن علي القرني. جامعة الملك خالد، السعودية .
3- ما قرئ بثلاثة أوجه في القرآن الكريم . الدكتور أحمد محمد مفلح القضاة. كلية الدراسات الإسلامية، دبي، الامارات.
4- دور الوقف في خدمة النص القرآني. الدكتور خالد هدنة.جامعة فرحت حشاد ، سطيف ، الجزائر .
وكانت جلسات اليوم الأول حافلة بالبحوث القيمة ، والمناقشات الجادة ، وإن كان طولها قد أتعب المشاركين قليلاً . وقد نظم الإخوة في المؤتمر محاضرات دعوية مصاحبة للمؤتمر لعدد من المشايخ الفضلاء القادمين من خارج المغرب ، فألقيت عدد من المحاضرات في جوامع المدينة بعد صلاة المغرب ذلك اليوم ، حتى صلاة العشاء . ثم اجتمعنا بعد صلاة العشاء في منزل الأستاذ عبدالله شاكر رئيس المجلس العلمي في مدينة الجديدة . وكانت ليلة علمية أدبية ماتعة اجتمع فيها الأستاذ الدكتور التهامي الراجي الهاشمي من المغرب ، والدكتور عبدالله المصلح من السعودية ، وبقية المشاركين في المؤتمر ، وتناولنا طعام العشاء على تلك المائدة المباركة . ثم انصرفنا بعد هزيع من الليل للفندق ،على أمل اللقاء في اليوم التالي .
[line]-[/line]
وفي يوم الجمعة 7/5/2010م الموافق 22/5/1431هـ ثاني أيام المؤتمر ، بدأت الجلسة الرابعة عند الساعة التاسعة صباحاً وكان محورها عن القراءات القرآنية وأثرها في استنباط الأحكام العقدية والفقهية ، وقد ترأس الجلسة الأستاذ الدكتور ابراهيم عقيلي أستاذ التعليم العالي بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة ، المغرب. ورئيس شعبة الدراسات الإسلامية بالكلية المنظمة ، ومقرر الجلسة الدكتور عبد المجيد بوشبكة أستاذ التعليم العالي بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة ، المغرب.
وقد اشتملت الجلسة على الأوراق التالية :
1 - أثر القراءات القرآنية في المسائل العقدية للدكتور سالم بن غرم الله بن محمد الزهراني. رئيس قسم القراءات بجامعة أم القرى بمكة المكرمة .
2- أثر القراءات القرآنية في استنباط الأحكام الفقهية والعقدية للدكتور فهد بن مبارك بن عبد الله الوهبي من جامعة طيبة، المدينة المنورة .
3- الإعجاز العقدي في القراءات القرآنية للدكتور أحمد بن علي بن عبد الله السديس; رئيس قسم القراءات بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة .
4- أسباب وجود القراءات الشاذة للأستاذ الدكتور أحمد خالد يوسف شكري . من جامعة الامارات العربية المتحدة .
وقد كانت جلسة علمية موفقة ، دارت بعدها الكثير من النقاشات ، وطرحت الأسئلة .
ثم قام الجميع لتناول الشاي في استراحة قصيرة .
[line]-[/line]
وبدأت الجلسة الخامسة بعد ذلك وكان محورها عن القراءات القرآنية ووجوه الإعجاز الدلالي والبلاغي . وترأس الجلسة الدكتور عبد الرحيم مرزوق ،أستاذ التعليم العالي بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، المغرب ، ومقرر الجلسة عبد السلام بنهروال ، أستاذ التعليم العالي بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة ، المغرب. وقدمت فيها الأوراق التالية :
1 - دور القراءات القرآنية في اتساق الخطاب القرآني وانسجامه، للأستاذة الدكتورة خديجة إيكر ،أستاذة اللسانيات بجامعة شعيب الدكالي ، الجديدة ، المغرب.
2- من وجوه الإعجاز في ختم آي القرآن بأسماء الله الحسنى للأستاذ الدكتور: جمال اسطيري ،أستاذ التعليم العالي بجامعة السلطان مولاي سليمان;بني ملال ، المغرب.
3 - القراءات القرآنية وفقه الدلالة، نماذج تحليلية من القرآن الكريم.الأستاذ الدكتور : صلاح زارال ، الجزائر.
ثم قام الجميع لصلاة الجمعة ، وبعدها اجتمعنا للغداء في مقر قريب من محل الإقامة .
[line]-[/line]
وعند الساعة الرابعة والنصف عصراً بدأت الجلسة السادسة وكان محورها عن أثر القراءات القرآنية في الدرس اللغوي .
وقد ترأس الجلسة الدكتور عبد الرحمن بن معاضة الشهري، من جامعة الملك سعود بالرياض ، ومقرر الجلسة الدكتور عبدالمجيد بوشبكة، أستاذ التعليم العالي بجامعة شعيب الدكالي، الجديدة، المغرب. وقد بدأتها بأرجوزة كتبتها ذلك اليوم من وحي هذه الزيارة لعلي أوردها في مشاركة أخرى. واشتملت هذه الجلسة على الأوراق التالية :
1 - تجديد النظر في مناهج البحث حول معاني القراءات. للدكتور الجيلي علي أحمد بلال من جامعة الإمارات .
2 - الوقف والقراءات القرآنية : دراسة لسانية للأستاذ الدكتور أحمد بزوي الضاوي، أستاذ التعليم العالي بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، المغرب .
3- ترجيح النحويين للقراءة الشاذة على القراءة المتواترة، للدكتور عبدالعزيز بن حَميد الجهني .رئيس قسم اللغة العربية بكلية المعلمين بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة .
4 - توجيه قراءة يزيد بن قطيب السكوني الشامي ، للدكتور سعيد بن علي بن عبدان الغامدي. قسم اللغة العربية،الكلية الجامعية، جامعة أم القرى، مكة المكرمة ،السعودية.
5- أثر القراءات القرآنية في دراسة الأصوات للدكتور سعيد بن محمد بن عبد الله آل يزيد ، رئيس قسم اللغة العربية ، الكلية الجامعية، مكة المكرمة ، السعودية .
وكانت جلسة علمية حافلة بالبحوث الجيدة ، ودارت بعدها العديد من المناقشات العلمية حول ما أثير فيها من بحوث ومسائل .
وبعدها قام الجميع للاستراحة وتناول بعض المشروبات.
[line]-[/line]
ثم بدأت الجلسة السابعة والأخيرة، وكانت إكمالاً للمحور السابق أثر القراءات القرآنية في الدرس اللغوي.
وقد ترأسها الدكتور السالم بن محمد الجكني الأستاذ المشارك بجامعة طيبة بالمدينة المنورة، ومقررها الدكتور عبد السلام بنهروال أستاذ التعليم العالي بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، المغرب. وقد ألقيت فيها الأوراق التالية:
1 - منهج ابن خالويه في الاستدلال على صحة القراءات القرآنية للأستاذ أحمد مرغم من جامعة فرحت حشاد، بمدينة سطيف بالجزائر.
2- علم القراءات القرآنية عند ابن تيمية للدكتور عبد الله بن حماد القرشي. جامعة الطائف، السعودية.
3- إثبات تواتر القرآن دون الحاجة الى اللهجات والقياس في القراءات للأستاذ الحسن محمد محمد أحيد ماديك، موريتانيا .
4- القراءة المدرجة، مفهومها وأثرها. الدكتور ناصر بن سعود القثامي .جامعة الطائف ، السعودية.
5- كيف اختار المغاربة قراءة نافع، للحافظ محمد السحابي ، الحافظ المقرئ المغربي المشهور .
وكانت جلسة ختامية موفقة، ألقيت فيها أوراق بحثية مميزة، وأشار فيها الحافظ السحابي إلى أسانيد أهل المغرب المتصلة في قراءة نافع والتي لا يشير إليها أهل المشرق ولعل أخي الدكتور السالم الجكني يفصل لنا في هذه الفائدة فقد أثنى عليها في ختام الجلسة. وتلاها عدد من التعقيبات والمناقشات القيمة. ثم قام الجميع بعدها للاستراحة وتناول بعض المشروبات.
ثم كانت الجلسة الختامية بعد ذلك، وتليت فيها التوصيات التي سوف تنشر قريباً بواسطة الأستاذ الدكتور أحمد بزوي الضاوي إن شاء الله .
وقد خرج عدد من المشايخ تلك الليلة فألقوا عدداً من المحاضرات بعد صلاة المغرب في عدد من جوامع مدينة الجديدة . واجتمعنا بعدها فتناولنا طعام العشاء في المقر القريب من مقر الإقامة . وكانت ليلة ختامية موفقة ، ودار فيها الكثير من الأحاديث الممتعة على الشاي المغربي .
وأما بحوث المؤتمر فلم تتوفر أثناء المؤتمر لا على هيئة ألكترونية ، ولا ورقية . وقد وعد المنظمون بتوفيرها لاحقاً بطباعتها ونشرها. وقد وعدني الأستاذ الدكتور أحمد بزوي الضاوي بتوفيرها في الملتقى على هيئة إلكترونية بعد الانتهاء من تنسيقها ، حيث حصل خلل في تنسيق بعض البحوث لم يمكنهم من توفيرها أثناء المؤتمر . وأرجو أن نتمكن من رفع صوتيات المؤتمر لو وفرها المنظمون إن شاء الله .
وألقى عدد من الزملاء كلمات شكر وتقدير نيابة عن المشاركين ، ومن أوجز العبارات التي حفظتها كلمة قالها الأخ محمد الحسن ماديك ، حيث طلب الكلمة ، ثم قام فقال : أنتم أكثر من طيبين . وجلس ، فكان في إيجازه أبلغُ المتحدثين .

وأنا أقول للمنظمين : جزاكم الله خيراً على عقد هذا الملتقى الدولي للقراءات القرآنية والإعجاز ، فقد حصل بسببه خير كثير لنا نحن المشاركين، وقد استفدنا علماً وأدباً وثقافة . وتعرفنا على جوانب مجهولة في الجانب العلمي لدى إخواننا في المغرب، وأحسب أننا بحاجة إلى مزيد من التواصل العلمي فيما بيننا إن شاء الله . وقد لاحظتُ على هامش الملتقى إجراء مسابقة قرآنية في أجود التلاوات بالقراءات القرآنية، ويقرأ المتسابقون في الفواصل بين الجلسات، وفي مطلع الجلسات . وكانت تلاوات في غاية الجمال والجودة ، وبأصوات مغربية نديَّة .
وأعجبني في هذا الملتقى الحضور الكثيف لجيمع الطلاب والباحثين ، وكنتُ أتوقع ذلك سيكون فقط في الجلسات الأولى، ولكنني فوجئت بأن الزحام استمر حتى الجلسة الختامية ، ولاحظت الأدب والإصغاء والحرص على الفهم ، والمناقشة ، وهذا للأسف نفتقر إليه في مؤتمراتنا في السعودية ، حيث يكون الحضور قليلاً في المؤتمرات إلا في القليل النادر . وأما المحاضرات التي ألقيت في المساجد فقد بلغني أن الحضور كان كثيفاً جداً في مساجد واسعة تستوعب الآلاف فالحمد لله رب العالمين .
هذا ما أردتُ كتابته حول الجانب العلمي في الملتقى، وأما جانب الذكريات التي علقت بذاكرتي فسوف أفرد لها موضوعاً خاصاً فهي طويلة ، وحديثها ذو شجون .
الرياض في 27/5/1431هـ



ــ الحواشي ـــ
(1) كانت قصيدة رائعة صادقة من حيث المشاعر والأحاسيس الصادقة، ولكنها من حيث الصنعة الشعرية ليست بذاك، ولعلي أداعب أخي الحبيب الشاعر حسن سهلي فقد صحبته بعد ذلك فوجدته من أقرب الناس إلى القلب، ولكن لا بد لقصيدته تلك من وقفة أدبية.
 
ماشاء الله
بارك الله فيكم
ونتمنى أن يتيسر تنزيل البحوث في الملتقى, وتعرض بعض المناقشات العلمية التي دارت خلال الجلسات
شكر الله لكم يا ابا عبد الله هذا العرض السريع, ومازلنا نتطلع للمزيد ممن حضر المؤتمر من أهل الملتقى
 
رفع الله قدرك رغم انشغالك وضيق وقتك لكثرة سفرك إلا إنك أبيت إلا أن تكتب لنا تقريراً عن الملتقى ، ونحن ننتظر رفع البحوث على هذا الملتقى بإذن الله ...
 
جزاكم الله خيرا أستاذنا الكريم على هذا التقرير العلمي الموجز،
ونحن ننتظر ما شوقتمونا إليه من ذكريات وقصائد، وألسنتنا تلهج بالثناء عليكم خيرا.
 
جزاك الله خيراً يا دكتور عبد الرحمن على هذا التقرير الشامل الكافي، وقد كفيتنا مؤونة الكتابة، وإن كانت لدي أحداث مع السحابة البركانية التي عطلتني هناك في مطار الدار البيضاء، حتى وصلت بفضل الله غير مصدقٍ، والحمد لله رب العالمين...
 
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الأخ الفاضل الشيخ الشهري
الحمد لله لرجوعك سالما إلى أهلك و وددت لو طال المقام بيننا
و لا تنس جزاك الله خيرا أمر المثنى شيخ الطبري
أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه
 

هل بالإمكان الاطلاع على البحوث التى قدمت تحت محور (القراءات القرآنية وأثرها في استنباط الأحكام العقدية والفقهية)؟
حيث أني حاولت الحصول على هذه الأبحاث أو الاطلاع عليها ولم أحصل على بغيتي
 
شكر الله لك يا د. عبد الرحمن
فقد شفيت الصدور بتثبيت هذه الوقائع
وأفرحت القلوب بما أوردت من حديث ماتع
نفع الله بكم وأجزل لكم المثوبة.
 
عودة
أعلى