بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
هذا الكتاب في نظري يعد من أهم المختصرات فيما يتعلق بالسبع القراءات. وهو مكتوب بأسلوب يسير مع قوة المباني، وهو المعادل النثري لحرز الأماني. مع وضوح العبارة وعدم الترميز، والاكتفاء بالمعتمد المقروء به بشكل وجيز. وهو يسير جنبا إلى جنب مع الشاطبية حتى كأنه ملخصه الذي لا يقدر عليه إلا أصحاب الهمم العلية. وناهيك بمؤلفه الحجة الذي عن كثير من الدرر والخبايا أزاح الغطاء، ولا غرو فهو البحر المعطاء. وهو غني عن تعريف أمثالي فهو أحد أعلام القراء بل درتهم في القرن الخالي. وكل من جاء بعده فإنما على كتبه اعتمد، ومن فيضه وإشاراته استمد، وسترى كم من مبحث أو مقال سطره هنا أوفي غيره من كتبه، لمن جاء بعده فتح عليهم بسببه، فسبحان من أكرم هذه الأمة بأمثال الإمام الضباع وهذا فضل المولى يؤتيه لمن وعى القرآن وتدبر وأطاع،
وسأكتب من هذا الكتاب ما يسمح به وقتي المحدود، بمعونة الكريم الودود.
================
تقريب النفع في القراءات السبع
تأليف فريد العصر وتاج القراء بمصر
الشيخ علي محمد الضباع رحمه الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على ما ألهم، والشكر له على ما أنعم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وبعد، فيقول راجي عفو ربه الغني الكريم، علي الضباع بن محمد بن حسن بن إبراهيم، قد خطر لي أن ألخص ما صح وتواتر من القراءات السبع حسبما تضمنه حرز الأماني، ثم وقع الإعراض عن ذلك فحثني عليه شديدا كثير من إخواني، فاستخرت الله تعالى وشرعت في هذا الكتاب، راجيا منه سبحانه وتعالى التوفيق فيه للصواب، وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم، وسببا للفوز لديه بجنات النعيم، إنه جواد كريم، رؤوف رحيم، وسميته:
تقريب النفع في القراءات السبع
ومشيت فيه على ترتيب الشاطبية في أكثر الأبواب، ليكون أقضى للوطر وأجمع لنظر الطلاب، وإني أستعين في ذلك بالله القريب المجيب وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.
مقدمة
اعلم أنه ينبغي لكل شارع في فن أن يعرف مبادئه العشرة ليكون على بصيرة فيما هو شارع فيه،
فحد هذا الفن: أنه علم يعرف منه اتفاق ناقلي كتاب الله تعالى واختلافهم في أحوال النطق به من حيث السماع،
وموضوعه: كلمات القرآن من حيث يبحث فيه عن أحوال النطق بها،
وثمرته: العصمة من الخطأ في نقل القرآن ومعرفة ما يقرأ به كل من أئمة القراءة،
وفضله: أنه من أشرف العلوم الشرعية لتعلقه بأشرف الكلام،
ونسبته إلى غيره من العلوم: التباين،
وواضعه: أئمة القراءة وقيل أبو عمر حفص بن عمر الدوري،
واسمه: علم القراءات جمع قراءة بمعنى وجه مقروء به،
واستمداده من النقول الصحيحة المتواترة عن أئمة القراءة عن النبي صلى الله عليه وسلم،
وحكم الشرع فيه: الوجوب الكفائي تعلما وتعليما،
ومسائله: قواعده كقولنا كل همزتي قطع تلاصقتا في كلمة سهل ثانيتهما الحرميان وأبو عمرو.
باب أسماء القراء السبعة ورواتهم وطرقهم.
أما القراء السبعة ورواتهم فهم:قارئ المدينة المنورة: أبو رويم نافع بن عبد الرحمن الليثي المتوفى سنة 167 هـ
وقارئ مكة المكرمة: أبو معبد عبد الله بن كثير الداري المتوفى 120 هـ
وقارئ البصرة : أبو عمرو بن العلاء بن عمار المازني المتوفى سنة 155 هـ
وقارئ الشام: أبو عمر عبد الله بن عامر بن يزيد بن ربيعة اليحصبي المتوفى سنة 118هـ
وقراء الكوفة الثلاثة:
أبو بكر عاصم بن أبي النجود الأسدي المتوفى سنة 128 هـ
وأبو عمارة حمزة بن حبيب الزيات الكوفي المتوفى سنة 156 هـ
وأبو الحسن علي بن حمزة النحوي الكسائي المتوفى سنة 189 هـ
ولكل منهم راويان
فراويا نافع:
أبو موسى عيسى الملقب بقالون بن مينا المتوفى سنة 205 هـ
وأبو سعيد عثمان الملقب بورش بن سعيد المصري المتوفى سنة 187 هـ
قرأ كل منهما عليه بدون واسطة.
وراويا ابن كثير:
أبو الحسن أحمد بن محمد البزي المتوفى سنة 255 هـ،
وأبو عمر محمد الملقب بقنبل بن عبد الرحمن المخزومي المتوفى سنة 291 هـ قرأ البزي على عكرمة على القسط على ابن كثير،
وقرأ قنبل على القواس
على وهب
على القسط
على شبل ومعروف
وهما على ابن كثير، فبين كل منهما وبينه سند.
وراويا أبي عمرو:
أبو عمر حفص بن عمر الدوري البغدادي المتوفى سنة 246 هـ،
وأبو شعيب صالح بن زياد السوسي الأهوازي المتوفى سنة 261 هـ أخذا قراءته بواسطة أبي محمد يحيى بن المبارك العدوي المعروف باليزيدي المتوفى سنة 202 هـ
وروايا ابن عامر:
أبو الوليد هشام بن عامر بن نصير السلمي المتوفى سنة 246 هـ
وأبو عمرو عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان القرشي المتوفى سنة 242 هـ قرأ هشام على عراك
وابن ذكوان على أيوب التميمي
وقرأ عراك وأيوب على يحيى الذماري
وقرأ يحيى على ابن عامر فبينهما وبينه سند.
وروايا عاصم:
أبو بكر شعبة بن عياش المتوفى سنة 194 هـ
وأبو عمر حفص بن سليمان البزاز الكوفي المتوفى سنة 180 هـ
قرأ كل منهما عليه بلا واسطة.
وروايا حمزة:
أبو محمد خلف بن هشام البزار المتوفى سنة 229 هـ
وأبو عيسى خلاد بن خالد الأحول الصيرفي المتوفى سنة 220 هـ
قرأ كل منهما على أبي عيسى سليم بن عيسى الحنفي الكوفي سنة 189 هـ وقرأ سليم على حمزة.
وروايا الكسائي:
أبو الحارث الليث بن خالد البغدادي المتوفى سنة 240 هـ
وأبو عمر حفص بن عمر الدوري المتقدم ذكره
قرأ كل منهما عليه بلا واسطة.
وأما الطرق المختارة عن هؤلاء الرواة الأربعة عشر
فهي طريق أبي جعفر محمد بن هارون الربعي البغدادي المعروف بأبي نشيط المتوفى سنة 258 هـ عن قالون
وطريق أبي يعقوب يوسف بن عمرو بن يسار المدني ثم المصري المعروف بالأزرق المتوفى سنة 240 هـ عن ورش
وطريق أبي ربيعة محمد بن إسحاق بن وهب الربعي المكي المتوفى سنة 294 هـ عن البزي
وطريق أبي بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد البغدادي المتوفى سنة 324 هـ عن قنبل
وطريق أبي الزعراء عبد الرحمن بن عبدوس الهمداني الدقاق المتوفى سنة 284 هـ عن الدوري
وطريق أبي عمران موسى بن جرير الرقي الضرير المتوفى سنة 316 هـ عن السوسي
وطريق أبي الحسن أحمد بن يزيد الحلواني المتوفى سنة 250 هـ عن هشام
وطريق أبي عبد الله هارون بن موسى المعروف بالأخفش الدمشقي المتوفى سنة 292 هـ عن ابن ذكوان
وطريق أبي زكريا يحيى بن آدم بن سليمان الصلحي المتوفى سنة 203 هـ عن شعبة
وطريق أبي محمد عبيد بن الصباح بن صبيح النهشلي الكوفي ثم البغدادي المتوفى سنة 230 هـ عن حفص
وطريق أبي الحسين أحمد بن عثمان بن بويان البغدادي المتوفى سنة 344 هـ عن أبي الحسن إدريس بن عبد الكريم الحداد المتوفى سنة 292 هـ عن خلف
وطريق أبي بكر محمد بن شاذان الجوهري البغدادي المتوفى سنة 286 هـ عن خلاد
وطريق أبي عبد الله محمد بن يحيى البغدادي المعروف بالكسائي الصغير المتوفى سنة 288 هـ عن أبي الحارث
وطريق أبي الفضل جعفر بن محمد بن أسد النصيبيني المتوفى سنة 307 هـ عن دوري علي
وهذه الطرق هي التي اقتصر عليها أبو عمرو الداني في تيسيره وهي التي جرى عمل المحررين على ملاحظتها في تحرير الشاطبية.
وفائدة معرفة الطرق عدم التركيب في الأوجه المروية عن أصحابها.
باب معرفة الفرق بين القراءات والروايات والطرق ومعرفة الخلاف الواجب والجائز.
الفرق بين القراءات والروايات والطرق أن كل خلاف نسب لإمام من السبعة مما أجمع عليه الرواة عنه فهو قراءة وما نسب للآخذ عن الإمام ولو بواسطة فهو رواية، وما نسب للآخذ عن الراوي وإن سفل فهو طريق.
فتقول مثلا: إثبات البسملة بين السورتين قراءة ابن كثير ورواية قالون عن نافع وطريق أبي عدي عن سيف عن الأزرق عن ورش، وهذا هو الخلاف الواجب فلابد أن يأتي القارئ بجميعه ولو أخل بشيء منه كان نقصا في روايته،
وأما الخلاف الجائز فهو خلاف الأوجه على سبيل التخيير والإباحة كأوجه البسملة وأوجه الوقف بالسكون والروم والإشمام وبالمد والتوسط والقصر في نحو مآب والعالمين ونستعين، فبأي وجه أتى القارئ أجزأ ولا يكون نقصا في روايته ولا يلزم استيعابها في موضع ما إلا لحاجة كالتعليم، لا سيما في وقف حمزة لصعوبته على المبتدئ.
باب إفراد القراءات وجمعها.
تابع
=========
ومن أراد المشاركة في الثواب فليختر بابا مما سيأتي ويسميه فيُترك له ليتبرع بطباعته حتى يتم الكتاب إن شاء الله فيكون في متناول أحباب القرآن في شتى بقاع الأرض.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
هذا الكتاب في نظري يعد من أهم المختصرات فيما يتعلق بالسبع القراءات. وهو مكتوب بأسلوب يسير مع قوة المباني، وهو المعادل النثري لحرز الأماني. مع وضوح العبارة وعدم الترميز، والاكتفاء بالمعتمد المقروء به بشكل وجيز. وهو يسير جنبا إلى جنب مع الشاطبية حتى كأنه ملخصه الذي لا يقدر عليه إلا أصحاب الهمم العلية. وناهيك بمؤلفه الحجة الذي عن كثير من الدرر والخبايا أزاح الغطاء، ولا غرو فهو البحر المعطاء. وهو غني عن تعريف أمثالي فهو أحد أعلام القراء بل درتهم في القرن الخالي. وكل من جاء بعده فإنما على كتبه اعتمد، ومن فيضه وإشاراته استمد، وسترى كم من مبحث أو مقال سطره هنا أوفي غيره من كتبه، لمن جاء بعده فتح عليهم بسببه، فسبحان من أكرم هذه الأمة بأمثال الإمام الضباع وهذا فضل المولى يؤتيه لمن وعى القرآن وتدبر وأطاع،
وسأكتب من هذا الكتاب ما يسمح به وقتي المحدود، بمعونة الكريم الودود.
================
تقريب النفع في القراءات السبع
تأليف فريد العصر وتاج القراء بمصر
الشيخ علي محمد الضباع رحمه الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على ما ألهم، والشكر له على ما أنعم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وبعد، فيقول راجي عفو ربه الغني الكريم، علي الضباع بن محمد بن حسن بن إبراهيم، قد خطر لي أن ألخص ما صح وتواتر من القراءات السبع حسبما تضمنه حرز الأماني، ثم وقع الإعراض عن ذلك فحثني عليه شديدا كثير من إخواني، فاستخرت الله تعالى وشرعت في هذا الكتاب، راجيا منه سبحانه وتعالى التوفيق فيه للصواب، وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم، وسببا للفوز لديه بجنات النعيم، إنه جواد كريم، رؤوف رحيم، وسميته:
تقريب النفع في القراءات السبع
ومشيت فيه على ترتيب الشاطبية في أكثر الأبواب، ليكون أقضى للوطر وأجمع لنظر الطلاب، وإني أستعين في ذلك بالله القريب المجيب وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.
مقدمة
اعلم أنه ينبغي لكل شارع في فن أن يعرف مبادئه العشرة ليكون على بصيرة فيما هو شارع فيه،
فحد هذا الفن: أنه علم يعرف منه اتفاق ناقلي كتاب الله تعالى واختلافهم في أحوال النطق به من حيث السماع،
وموضوعه: كلمات القرآن من حيث يبحث فيه عن أحوال النطق بها،
وثمرته: العصمة من الخطأ في نقل القرآن ومعرفة ما يقرأ به كل من أئمة القراءة،
وفضله: أنه من أشرف العلوم الشرعية لتعلقه بأشرف الكلام،
ونسبته إلى غيره من العلوم: التباين،
وواضعه: أئمة القراءة وقيل أبو عمر حفص بن عمر الدوري،
واسمه: علم القراءات جمع قراءة بمعنى وجه مقروء به،
واستمداده من النقول الصحيحة المتواترة عن أئمة القراءة عن النبي صلى الله عليه وسلم،
وحكم الشرع فيه: الوجوب الكفائي تعلما وتعليما،
ومسائله: قواعده كقولنا كل همزتي قطع تلاصقتا في كلمة سهل ثانيتهما الحرميان وأبو عمرو.
باب أسماء القراء السبعة ورواتهم وطرقهم.
أما القراء السبعة ورواتهم فهم:قارئ المدينة المنورة: أبو رويم نافع بن عبد الرحمن الليثي المتوفى سنة 167 هـ
وقارئ مكة المكرمة: أبو معبد عبد الله بن كثير الداري المتوفى 120 هـ
وقارئ البصرة : أبو عمرو بن العلاء بن عمار المازني المتوفى سنة 155 هـ
وقارئ الشام: أبو عمر عبد الله بن عامر بن يزيد بن ربيعة اليحصبي المتوفى سنة 118هـ
وقراء الكوفة الثلاثة:
أبو بكر عاصم بن أبي النجود الأسدي المتوفى سنة 128 هـ
وأبو عمارة حمزة بن حبيب الزيات الكوفي المتوفى سنة 156 هـ
وأبو الحسن علي بن حمزة النحوي الكسائي المتوفى سنة 189 هـ
ولكل منهم راويان
فراويا نافع:
أبو موسى عيسى الملقب بقالون بن مينا المتوفى سنة 205 هـ
وأبو سعيد عثمان الملقب بورش بن سعيد المصري المتوفى سنة 187 هـ
قرأ كل منهما عليه بدون واسطة.
وراويا ابن كثير:
أبو الحسن أحمد بن محمد البزي المتوفى سنة 255 هـ،
وأبو عمر محمد الملقب بقنبل بن عبد الرحمن المخزومي المتوفى سنة 291 هـ قرأ البزي على عكرمة على القسط على ابن كثير،
وقرأ قنبل على القواس
على وهب
على القسط
على شبل ومعروف
وهما على ابن كثير، فبين كل منهما وبينه سند.
وراويا أبي عمرو:
أبو عمر حفص بن عمر الدوري البغدادي المتوفى سنة 246 هـ،
وأبو شعيب صالح بن زياد السوسي الأهوازي المتوفى سنة 261 هـ أخذا قراءته بواسطة أبي محمد يحيى بن المبارك العدوي المعروف باليزيدي المتوفى سنة 202 هـ
وروايا ابن عامر:
أبو الوليد هشام بن عامر بن نصير السلمي المتوفى سنة 246 هـ
وأبو عمرو عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان القرشي المتوفى سنة 242 هـ قرأ هشام على عراك
وابن ذكوان على أيوب التميمي
وقرأ عراك وأيوب على يحيى الذماري
وقرأ يحيى على ابن عامر فبينهما وبينه سند.
وروايا عاصم:
أبو بكر شعبة بن عياش المتوفى سنة 194 هـ
وأبو عمر حفص بن سليمان البزاز الكوفي المتوفى سنة 180 هـ
قرأ كل منهما عليه بلا واسطة.
وروايا حمزة:
أبو محمد خلف بن هشام البزار المتوفى سنة 229 هـ
وأبو عيسى خلاد بن خالد الأحول الصيرفي المتوفى سنة 220 هـ
قرأ كل منهما على أبي عيسى سليم بن عيسى الحنفي الكوفي سنة 189 هـ وقرأ سليم على حمزة.
وروايا الكسائي:
أبو الحارث الليث بن خالد البغدادي المتوفى سنة 240 هـ
وأبو عمر حفص بن عمر الدوري المتقدم ذكره
قرأ كل منهما عليه بلا واسطة.
وأما الطرق المختارة عن هؤلاء الرواة الأربعة عشر
فهي طريق أبي جعفر محمد بن هارون الربعي البغدادي المعروف بأبي نشيط المتوفى سنة 258 هـ عن قالون
وطريق أبي يعقوب يوسف بن عمرو بن يسار المدني ثم المصري المعروف بالأزرق المتوفى سنة 240 هـ عن ورش
وطريق أبي ربيعة محمد بن إسحاق بن وهب الربعي المكي المتوفى سنة 294 هـ عن البزي
وطريق أبي بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد البغدادي المتوفى سنة 324 هـ عن قنبل
وطريق أبي الزعراء عبد الرحمن بن عبدوس الهمداني الدقاق المتوفى سنة 284 هـ عن الدوري
وطريق أبي عمران موسى بن جرير الرقي الضرير المتوفى سنة 316 هـ عن السوسي
وطريق أبي الحسن أحمد بن يزيد الحلواني المتوفى سنة 250 هـ عن هشام
وطريق أبي عبد الله هارون بن موسى المعروف بالأخفش الدمشقي المتوفى سنة 292 هـ عن ابن ذكوان
وطريق أبي زكريا يحيى بن آدم بن سليمان الصلحي المتوفى سنة 203 هـ عن شعبة
وطريق أبي محمد عبيد بن الصباح بن صبيح النهشلي الكوفي ثم البغدادي المتوفى سنة 230 هـ عن حفص
وطريق أبي الحسين أحمد بن عثمان بن بويان البغدادي المتوفى سنة 344 هـ عن أبي الحسن إدريس بن عبد الكريم الحداد المتوفى سنة 292 هـ عن خلف
وطريق أبي بكر محمد بن شاذان الجوهري البغدادي المتوفى سنة 286 هـ عن خلاد
وطريق أبي عبد الله محمد بن يحيى البغدادي المعروف بالكسائي الصغير المتوفى سنة 288 هـ عن أبي الحارث
وطريق أبي الفضل جعفر بن محمد بن أسد النصيبيني المتوفى سنة 307 هـ عن دوري علي
وهذه الطرق هي التي اقتصر عليها أبو عمرو الداني في تيسيره وهي التي جرى عمل المحررين على ملاحظتها في تحرير الشاطبية.
وفائدة معرفة الطرق عدم التركيب في الأوجه المروية عن أصحابها.
باب معرفة الفرق بين القراءات والروايات والطرق ومعرفة الخلاف الواجب والجائز.
الفرق بين القراءات والروايات والطرق أن كل خلاف نسب لإمام من السبعة مما أجمع عليه الرواة عنه فهو قراءة وما نسب للآخذ عن الإمام ولو بواسطة فهو رواية، وما نسب للآخذ عن الراوي وإن سفل فهو طريق.
فتقول مثلا: إثبات البسملة بين السورتين قراءة ابن كثير ورواية قالون عن نافع وطريق أبي عدي عن سيف عن الأزرق عن ورش، وهذا هو الخلاف الواجب فلابد أن يأتي القارئ بجميعه ولو أخل بشيء منه كان نقصا في روايته،
وأما الخلاف الجائز فهو خلاف الأوجه على سبيل التخيير والإباحة كأوجه البسملة وأوجه الوقف بالسكون والروم والإشمام وبالمد والتوسط والقصر في نحو مآب والعالمين ونستعين، فبأي وجه أتى القارئ أجزأ ولا يكون نقصا في روايته ولا يلزم استيعابها في موضع ما إلا لحاجة كالتعليم، لا سيما في وقف حمزة لصعوبته على المبتدئ.
باب إفراد القراءات وجمعها.
تابع
=========
ومن أراد المشاركة في الثواب فليختر بابا مما سيأتي ويسميه فيُترك له ليتبرع بطباعته حتى يتم الكتاب إن شاء الله فيكون في متناول أحباب القرآن في شتى بقاع الأرض.