تعرف على أحد أعلام القراء السابقين العلامة ناصر الدين الطبلاوي رحمه الله تعالى

د. أنمار

New member
إنضم
30 مارس 2004
المشاركات
741
مستوى التفاعل
3
النقاط
18
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نتابع اليوم سلسلة التعريف بأئمتنا من فحول القراء ، والذين تدور حولهم أسانيد كثير من القراء اليوم، وها أنا أضع بين أيديكم ترجمة الإمام الطبلاوي وهو شيخنا في الإسناد. وتكاد لا تخلو إجازة اليوم إلا وفيها اسم هذا العلامة

وآمل من الإخوة ألا يبخلوا علينا بأي استدراك، وإلا فدعوة صالحة، أنتظرها عند مقابلة الديان، حشرنا المولى وإياكم مع آهل القرآن، تحت لواء سيد ولد عدنان
صلى الله عليه وعلى آله وسلم ما تعاقب الملوان.

[mark=000000]-----------------------------[/mark]

[color=990000]ناصر الدين الطبلاوي[/color] ‏
‏(ولادته: في حدود 866 هـ ـ وفاته: 966 هـ )‏
ناصر الدين محمد بن سالم بن علي المصري الأزهري الشافعي المعروف بالطبلاوي نسبة إلى طبلية من قرى المنوفية بمصر.‏
وصفه مترجموه بأنه : الإمام العلامة الحبر أحد العلماء الأفراد بمصر بقية السلف الكرام شيخ الإسلام ناصر الدين الطبلاوي المصري الشافعي ‏
وهو من رجال إسناد معظم الإجازات في القراءات العشر. (10)‏

[color=FF0000]حياته:‏[/color]
ولد في حدود 866 هـ . عرفنا ذلك من تاريخ وفاته فقد عاش نحو مائة سنة.‏
قال الشيخ عبد الوهاب الشَّعْرَاني (898-973هـ): صحبته نحو 50 سنة فما رأيت في أقرانه أكثر عبادة لله تعالى منه لا تكاد تراه إلا في عبادة، إما ‏يقرأ القران، وإما يصلي، وإما يعلم الناس العلم، وانتهت إليه الرئاسة في سائر العلوم بعد موت أقرانه ‏
قال: وكان- رضي الله تعالى عنه- مشهوراً في مصر بكثرة رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقبل عليه الخلائق إقبالاً كثيراً بسبب ذلك، فأشار عليه ‏بعض الأولياء بإخفاء ذلك، فأخفاه (1، 2)‏
‏ ‏
قلت وهذا العلامة ترك ذرية مباركة، منهم ابنه أبو النصر بن ناصر الدين الطبلاوي وحفيده منصور الطبلاوي، (ت 1014هـ ) المعروف بسبط ‏الطبلاوي وهو فقيه شافعي حافظ للقرآن بالروايات ، وقد حمل علما عن أبي النصر بن ناصر. وله مؤلفات عديدة. (3)‏


[color=FF0000]منزلة الإمام ناصر الدين الطبلاوي :[/color]‏

قال الشيخ عبد الوهاب الشَّعْرَاني: وليس في مصر أحد الآن يقرر في بيان العلوم الشرعية، وآلاتها إلا هو حفظاً، وقد عدوا ذلك من جملة كراماته، فإنه ‏من المتبحرين في التفسير والقراءات والفقه والحديث والأصول والمعاني والبيان والطب والمنطق والكلام والتصوف، وله الباع الطويل في كل فن من ‏العلوم، وما رأيت أحداً في مصر أحفظ لمنقولات هذه العلوم منه، ..وولي تدريس الخشابية وهي من أجلِّ تدريسٍ في مصر ( يقول أنمار: هي مشروطة ‏لأعلم علماء الشافعية)، يجتمع في درسه غالب طلبة العلم بمصر، وشهد له الخلائق بأنه أعلم من جميع أقرانه، وأكثرهم تواضعاً، وأحسنهم خلقاً، ‏وأكرمهم نفساً. لا يكاد أحد يغضبه .. وله صدقة كثيرة لا يكاد يبيت على دينار ولا درهم مع كثرة دخله تبعاً لشيخه الشيخ زكريا ‏
قال الشعراني: وقد عاشرته مدة سنين أطالع أنا وإياه لشيخ الإسلام المذكور، فكنت أطالع من طلوع الشمس إلى الظهر، ويطالع هو من الظهر إلى ‏غروب الشمس، فما كنت أظن أحداً بمصر أكرم مني مجلساً، فكنت إن نظرت إلى وجه شيخ الإسلام سررت، وإن نظرت إلى وجه الشيخ ناصر الدين ‏سررت، وكأنما النهار الطويل يمر كأنه لحظة من أدبه وأدب شيخه، من حلاوة منطقهما وكثرة فوائدهما، لا سيما في علم التأليف والوضع وضم الألفاظ ‏انتهى. (1، 2) ‏

[color=FF0000]شيوخه:[/color]

شيخه في القراءات هو شيخ الإسلام زكريا الأنصاري (4 )‏

وقال عن نفسه في إجازته لبعض الآخذين عنه ما نصه:‏
تلقيت العلم عن أجلة من المشايخ منهم:‏
قاضي القضاة زكريا، ‏
وحافظ عصرهم الفخر بن عثمان الديلمي ، ‏
والسيوطي، ‏
والبرهان القلقشندي بسندهم المعروف، ‏
وبالإجازة العالية مشافهة عن الشيخ شهاب الدين البيجوري، شارح جامع المختصرات، نزيل الثغر المحروس بدمياط ‏
بالإجازة العالية، عن شيخ القراء والمحدثين، محمد بن الجزري (1، 2) ‏

ومن صدقه وتواضعه في أخذ العلم أنه حضر درس الشيخ شمس الدين محمد الرملي (919 – 1004 هـ) الشهير بالشافعي الصغير الذي عده جماعة من ‏العلماء مجددا للقرن العاشر ‏
ففي خلاصة الأثر ما نصه:‏
حضر درسه أكثر تلامذة والده وممن حضره الشيخ ناصر الدين الطبلاوي (866 تقريبا – 966 هـ) الذي كان من مفردات العالم مع أنه في مقام أبنائه ‏فليم على ذلك وسئل عن الداعي إلى ملازمته فقال لا داعي لها إلا أني أستفيد منه مالم يكن لي به علم.


[color=FF0000]تلاميذه بدءًا بالقراء منهم:‏[/color]

الشيخ شحاذة اليمني
وهو أبرز من ظهر اسمه في أسانيد المتأخرين ممن أخذ عنه القراءات العشر الكبرى (4)‏

أحمد بن علي الفلوجي المقرئ (918 – 981 هـ)‏
العلامة شهاب الدين الحموي، الشافعي، المجود، الواعظ. حفظ المتون كالشاطبية، والرائية، والألفية وأخذ عن جملة من العلماء منهم الشيخ ناصر الدين ‏محمد بن سالم الطبلاوي، وابن عبد الحق. (1)‏

عبد الله الهندي (المتوفى 957 هـ)‏
عبد الله بن منلا صدر الدين بن منلا كالي الهندي، الحنفي. اشتغل بحلب في كبره بالعلم، واعتنى بالقراءات، وجمع للسبعة، ثم للعشرة، وأخذ بها عن ‏الشيخ إبراهيم اليشبكي، والشيخ إبراهيم الصيرفي، والأريحاوي، والشيخ أحمد بن قيما، ثم دخل إلى القاهرة، وأخذ عن الشيخ ناصر الدين الطبلاوي ‏وغيره، ثم رجع إلى حلب، ولزمه الطلبة في القراءات، وحج سنة 957 هـ، وتوفي وهو راجع في طريق الحج. (1، 2)‏

علي بن غانم المقدسي (920 – 1004 هـ)‏
حفظ القرآن وتلاه بالسبع على الشيخ الفقيه الورع الزاهد شهاب الدين أحمد بن الفقيه علي بن حسن المقدسي الحنبلي ‏
وأخذ عن قاضي القضاة محب الدين أبي الجود* محمد بن إبراهيم السديسي الحنفي قرأ عليه القراآت والفقه وسمع عليه كثيراً ‏..
وأخذ عموما عن عدد من الشيوخ
منهم خاتمة المحققين الشيخ ناصر الدين الطبلاوي ‏
ومنهم الشيخ المسند شمس الدين محمد بن شرف الدين السكندري يروى عنه الحديث المسلسل بالأولية والكتب الستة والقراآت (3)‏
‏------------‏
يقول أنمار: هكذا في هذا المصدر والمشهور أنه أبو الفتح السمديسي بالميم، وسأفرده بالترجمة. وهنا يؤكد المصدر أنه سمع عليه كثيرا، فهل هو نفسه.؟‏
ولم أزل أستشكل ذكره في الإجازات أقصد ابن غانم عن السمديسي وعمر ابن غانم 12 سنة عند وفاة السمديسي. نعم وجدت أمثلة موثقة على أخذ ‏القراءات العشر لمن هو في مثل عمره، لكن لندرة ذلك يتناقلها العلماء فيستبعد جدا أن لا ينص عليها في ترجمته، وعندي أنها من اختصارات الإجازات ‏التي ينبغي التنبه إليها، وأن أخذه للعشر الكبرى لابد وأن تكون عن أمثال الطبلاوي أو غيره، وهذا لا يمنع أن بداية أخذه كان عن السمديسي، والله ‏أعلم.‏

زين الدين بن علي الجبعي العاملي (911 – 965 هـ)‏
قرأ عليه الفقيه الاِمامي زين الدين بن علي الملقب بالشهيد الثاني ‏
وعند ذكره من تلقى عنهم قال ما نصه:‏
ومنهم: الشيخ ناصر الدين الطبلاوي الشافعي، قرأت عليه القرآن (بقراء‌ة ابن (هكذا) عمرو) ورسالة في القراء‌ة من تأليفاته.‏
ومنهم: (الشيخ شمس الدين محمد بن أبى النحاس)، قرأت عليه (الشاطبية) في القراء‌ة، والقرآن العزيز للائمة السبعة، وشرعت ثانيا اقرأ عليه العشرة ولم ‏اكمل الختم بها. (5)‏
اهـ
ولم أجد تلقيه هذا في كتب السنة. ومثل ذلك يعد من النوادر، لبعد كثير من الشيعة عن الاهتمام بحفظ القرآن فضلا عن القراءات. ويظهر لي من ‏ترجمته أنه تلقى العلم داخل صفوف طلبة العلم السنيين قبل ترأسه وظهور تآليفه في مذهبه المنحرف. ‏

[color=FF0000]الآخذون عنه من غيرهم[/color]

لا شك أن الآخذين عن العلامة الطبلاوي لا يحصون لكن أذكر هنا عددا من العلماء ممن نصوا في تراجمهم على أخذه منه

محمود البيلوني الحلبي
أجازه الطبلاوي كتابة سنة 892 هـ وفيها نص شيوخه أعلاه. (1، 2)‏

محمد الخطيب الشربيني ( المتوفى سنة 977هـ)‏
الشيخ الإمام العالم العلامة الهمام الخطيب شمس الدين محمد الشربيني القاهري الشافعي. أخذ عن جملة من العلماء منهم الشيخ ناصر الدين الطبلاوي، ‏وغيرهم، وأجازوه بالإفتاء، والتدريس (1، 2)‏

ابن حجر الهيتمي (المتوفى سنة 973 هـ)‏
أخذ عنه شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن محمد الهيتمي السعدي الأنصاري الشافعي المكي.‏

ابن البقا الأربلي (المتوفى في حدود 970 هـ)‏
أبو بكر بن أحمد القاضي تقي الدين الأربلي، ثم الحموي الشهير بابن البقا بالموحدة والقاف المشددة، ‏
أخذ عن الشيخ ناصر الدين الطبلاوي (1)‏

شمس الدين الداودي ( 942 - 1006 هـ)‏
محمد بن داود بن صلاح الدين الداودي القدسي الدمشقي الشافعي المحدث الفقيه علم العلماء الأعلام والمفتي المدرس الهمام ‏
رحل إلى مصر وأخذ عن جماعة من المصريين منهم ناصر الدين الطبلاوي (3)‏


‎ ‎أحمد بن حسن بن عبد المحسن الرومي (ولادته في الستين من المائة العاشرة هـ)‏
أحمد الرومي. أجاز له حين دخل مع والده الديار الشامية والمصرية، جماعة من العلماء الأجلة، منهم: الإمام العلامة محمد البرهمتوشي الحنفي، والشيخ ‏الإمام المحدث شمس الدين العلقمي الشافعي، والشيخ البارع بقية الأفاضل، ومجمع الفضائل، ناصر الدين الطبلاوي. ‏‏(6)
وأظن مثل هذا ذكر في ترجمته دخولا تحت بعض الإجازات العامة لأن ولادته في العشر التي مات فيها الإمام الطبلاوي.


[color=FF0000]مؤلفاته:[/color]

له مصنفات منها: ‏
شرحان على البهجة الوردية لعمر بن مظفر ابن الوردي وهذا المتن عندي ويقع في حدود الخمسة آلاف بيت في الفقه الشافعي
بداية القارئ في ختم صحيح البخاري. ‏
شرح الحاوي الصغير للقزويني في الفروع. ‏
مرشدة المشتغلين في أحكام النون الساكنة والتنوين. (7)‏
وله منظومة مخطوطة من محفوظات دار الكتب المصرية لم يذكرها مترجموه وعليها خطه في آخر صفحاتها (10)‏

[color=FF0000]وفاته:‏[/color]

قال أبو المكارم نَجْم الدِّين محمد بن محمد بن محمد الغَزِي العامري القرشي الدمشقي، (977-1061 هـ) ‏
توفي كما بخط والد شيخنا نقلاً عن ثقات كانوا بمصر 10 جمادى الآخرة سنة 966 هـ ودفن في حوش الإمام الشافعي، وكان له جنازة عظيمة، ‏وصلي عليه غائبة بدمشق يوم الجمعة 13 شعبان قال والد شيخنا: وقيل لي أنه عمر نحو المائة وانتفع به خلق كثير رحمه الله تعالى.‏
اهـ (1، 2، 8) ‏

[mark=000000]------------------------------[/mark]

[color=0000FF]المراجع:‏[/color]

‏1- كواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة الغزي 2/33 وكذا في ترجمة عبد الله الهندي، وترجمة الخطيب الشربيني، وترجمة ابن البقا الأربلي،‏
‏2- شذرات الذهب 4 أو 8 / 348 – 349 .وكذا ص 384 في ترجمة الشربيني وص 317 ترجمة عبد الله الهندي، وترجمة الخطيب الشربيني
‏3- خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر للمحبي في ترجمة سبط الطبلاوي وترجمة ابن غانم المقدسي، وترجمة محمد الداودي
‏4- كتاب مشيخة أبي المواهب ابن عبد الباقي الحنبلي في ترجمة محمد البقري وكذا في معظم إجازاتنا
‏5- أعيان الشيعة: 7/ 149 (ترجمة الشهيد الثاني). والروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية ص 171 ‏
‏6- الطبقات السنية في التراجم الحنفية. في ترجمة أحمد بن حسن الرومي
‏7- هدية العارفين2/ 247، الأعلام6/ 134، كشف الظنون 1 / 626، معجم الموَلفين 10/ 17 شذرات الذهب 4 / 349‏
إيضاح المكنون 1/ 168‏
‏8 - ديوان الإسلام لابن الغزي في ترجمة الطبلاوي.‏
‏9- إمتاع الفضلاء 2/282 لإلياس برماوي ولم يزد على ما دونته أعلاه
‏10- هداية القاري للشيخ المرصفي ملحق الأعلام ترجمة رقم 116 ‏

[color=00FF00]وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم[/color].
 
وفقك الله على هذه التراجم النفيسة . وهناك كتاب لدي من مدة عني بهذه التراجم بعنوان :(الحلقات المضيات) وهو تراجم رجال أسانيد القراءات . فهل اطلعتم عليه وفقكم الله ؟
 
اطلعت عليه قبل سنة تقريبا، ووجدته مختصرا جدا.
ثم وقفت للمؤلف نفسه على كتاب إمتاع الفضلاء بتراجم القراء.

وسعدت به جدا، لأنه من أوائل الأعمال التي ظهرت لتراجم القراء بعد الإمام ابن الجزري، لكنه ترك مجالا واسعا جدا للاستدراك. وما فاته أكثر بكثير مما جمعه .
ثم أنه ترجم لأناس من المعاصرين مما لم يظهر لي وجه ذكرهم مع القراء

وأرى أنه لابد من عمل موسوعي محرر للتراجم يقوم به جماعة من أهل الاختصاص، فيغطي قراء السبعة والعشرة شاملا لقراء الحجاز واليمن وبقية الجزيرة العربية والشام والعراق وتركيا ومصر والمغرب العربي وكذلك الهند وباكستان وما بعدها من بلاد أندونيسيا.

والصورة الأولى لهذا العمل ليست بالأمر المستحيل ولا الصعب. وخطة العمل بخطوطه العريضة تكاد تكتمل في ذهني.
 
أخي الكريم د.أنمار وفقه الله ونفع به
الكتاب مختصر كما ذكرت ، وقد ترك مجالاً واسعاً للمتعقب كما تفضلت . وأحسبك إن شاء الله لو تصديت للأمر لكان في ذلك خير كثير فلا تتردد وفقك الله ، ونحن جميعاً رهن إشارتك في ذلك . ولا سيما أن صورة الأمر واضحة في ذهنك ، والمراجع متوفرة ، والحاجة قائمة ، واعتبر بكتاب البسط الذي دللتنا عليه مشكوراً ففكرته طريفة ، وسيسد فراغاً ، ولا تزال هناك حاجة لكتاب شامل في التراجم لرجال أسنيد القراءات.
 
الأخوة الأعزاء في الملتقى لقد قام الدكتور محيي هلال سرحان بدراسة وتحقيق كتاب ( مرشدة المشتغلين في أحكام النون الساكنة والتنوين ) للشيخ ناصر الدين الطبلاوي وأحتوى القسم الأول ( الدراسة ) على ترجمة وافية عن الشيخ ومؤلفاته ، والكتاب طبع في دار الشؤون الثقافية العامة في بغداد سنة (1423م=2002هـ) ونسخه متوفرة ، والاطلاع عليه يعطي صورة واضحة عن المؤلف ومنهجه في التأليف
أخوكم في الله : إياد سالم السامرائي
 
بارك الله فيكم ونفع بكم
يقول أنمار: هكذا في هذا المصدر والمشهور أنه أبو الفتح السمديسي بالميم، وسأفرده بالترجمة. وهنا يؤكد المصدر أنه سمع عليه كثيرا، فهل هو نفسه.؟.
 
عودة
أعلى