تسمية تفسير الفخر الرازي بين: (مفاتيح الغيب) و(التفسير الكبير)

صالح صواب

New member
إنضم
15/10/2005
المشاركات
104
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
صنعاء
الإمام محمد بن عمر الرازي، الملقب بالفخر الرازي، المتوفى سنة 606هـ، علم من أعلام التفسير، له كتابه المتميز في تفسير القرآن الكريم، ذلك الكتاب الذي هو غني عن التعريف، ولا يستغني عنه طالب العلم.
إلا أننا نجد اختلافا في تسمية هذا الكتاب، فمن العلماء من يسميه: (مفاتيح الغيب)، ومنهم من يسميه: (التفسير الكبير).
وقد تساءلت كثيرا، هل سمى كتابه بهذين الاسمين، أم أنه سماه بأحدهما، وما الاسم الصحيح لهذا الكتاب؟
أولا : حاولت البحث في كتاب المؤلف؛ فلم أجد إشارة إلى تسمية الكتاب، فلم يذكر في مقدمته أنه سماه باسم معين، ولو ذكر لنا ذلك لكان فاصلا في تسمية الكتاب.
ثانيا : عدت إلى عدد من كتب التراجم فوجدت في بعضها ما يلي:
قال الداوودي في طبقات المفسرين: "صنف التفسير الكبير في اثني عشر مجلدا سماه فتوح الغيب أو مفاتيح الغيب".
وقال حاجي خليفة في كشف الظنون: "مفاتيح الغيب هو المعروف بالتفسير الكبير للامام فخر الدين محمد بن عمر الرازي المتوفى سنه 606 ست وستمائة".
وفي "أبجد العلوم" للقنوجي : "والفخر الرازي أكثر كلاما من هؤلاء في علوم التفسير، ولكن قال أهل التحقيق في حق كتابه مفاتيح الغيب: فيه كل شيء إلا التفسير وقد بحث في تفسيره هذا عن كل شيء لم يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها".
وقال السيوطي في طبقات المفسرين: "وله التفسير الكبير، والمحصول في أصول الفقه .....".

وخلاصة الأقوال السابقة:
1 - نص الداودي على أن الفخر الرازي سمى كتابه: (فتوح الغيب أو مفاتيح الغيب).
2 - ذكر حاجي خليفة أن (مفاتيح الغيب) هو المعروف بالتفسير الكبير.
3 - ذكر القنوجي أن اسم الكتاب (مفاتيح الغيب).
4 – أما السيوطي فقد قال: (له التفسير الكبير).
ويمكن القول بناء على ما سبق..
إن اسم كتاب الفخر الرازي هو (مفاتيح الغيب).
أما (التفسير الكبير) فهو – في رأيي – وصف للكتاب بكونه تفسيرا كبيرا، وهو شبيه بما يقال في حق كثير من المفسرين: (له: تفسير القرآن)، أو (تفسير القرآن العظيم)، أو (تفسير القرآن الكريم)، وكل هذه لا تعتبر أسماء للكتاب المشار إليه.
وبخاصة أن كتاب الفخر الرازي تفسير كبير حقا، ولا أعلم من كتب قبله تفسيرا بالرأي بمثل هذا الحجم الكبير، فلعل من أشار إليه بهذا الاسم أراد الوصف، دون الاسم.

وأمر آخر جال في خاطري، ولا أدري إن كان هناك ما يثبته أو ينفيه .. وهو:
هل يمكن القول إن بعض العلماء والباحثين قد تحرجوا من اسم (مفاتيح الغيب)، لأن مفاتيح الغيب لا يعلمها إلا الله تعالى فاختاروا (التفسير الكبير) – وإن كان وصفا – لكون أسلم وأبعد عن هذا الإشكال؟ هذا احتمال أراه قويا، ولكن لم أقف عليه.

وخلاصة الأمر – فيما أراه – أن اسم كتاب الفخر الرازي: (مفاتيح الغيب)، وإنما سمي (التفسير الكبير) باعتباره وصفا له، أو تحرجا من تسميته بمفاتيح الغيب.
وآمل من إخواني ومشايخي الكرام أن يطرحوا ما يفيدني ويفيد غيري في هذا، لإثراء الموضوع وكمال الفائدة..
 
جزاكم الله خيراً يا دكتور صالح على هذه اللفتة العلمية حول تفسير الرازي . وما تفضلتم به وجيه ، وتعدد عناوين الكتاب الواحد ظاهرة معروفة في التراث الإسلامي كما تعلم . وتعليلكم تحرج بعض العلماء من تسميته بمفاتيح الغيب فيه طرافة فجزاكم الله خيراً .
 
جزاكم الله خيراً د/صالح على هذا البحث الممتع ،لكن أتطفل وأطلب منكم بحثاً مثله في الدقة والاختصار حول :
1- هل الكتاب كله للرازي ؟
2-إن صح القول -وأراه صحيحاً- بأنه لم يكمله ؛فأين المقدار الذي وقف عنده الإمام رحمه الله .
وكل عام وأنتم بخير .
 
جزاكم الله خيرا، وكل العام وأنتم بخير وهناء.
أخي الجكني، هل اطلعت على بحث الشيخ عبد الرحمان المعلمي - رحمه الله تعالى - حول تفسير الرازي، فقد وفّى المقام حقه، وهو مطبوع ضمن مجموع تولّت نشره المكتبة المكية سنة 1417، وجاء بحثه النفيس في 34 صحيفة.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عيدكم مبارك جميعاً .
هذا هو البحث الذي يعنيه الأخ السائح للمعلمي رحمه الله أرفقته لكم إن لم تطلعوا عليه من قبل .
 
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله .
قالوا عن تفسير الإمام الرازي -رحمه الله -
من الرازي كتاب الله فافهم **** ومنه النور خذ فالليل أظلم
ولكن لي كلام فيه فانظر **** أنحيا بالفؤاد و ما تضرم
 
خلاصة بحث الشيخ المعلمي

خلاصة بحث الشيخ المعلمي


بحث الشيخ المعلمي بحث رائع انتهى منه الى أن شيخين قد أكملا تفسير الرازي هما الخويي معاصره ورجل آخر متأخر عنه هو القمولي، وقد حقق الكثير من الفوائد مما يجعل بحثه لا يستغنى عنه، وخلاصته:
أن القسم الأول وهو من أول التفسير إلى أخر سورة القصص جرت فيه الطريقة الأولى، وأن القسم الثاني وهو من أول تفسير العنكبوت إلى آخر تفسير يس جرت فيه الطريقة الثانية، ثم عادت الطريقة الأولى من أول تفسير الصفات إلى آخر تفسير الأحقاف، فهذا قسم ثالث، ثم رجعت الطريقة الثانية من أول سورة القتال إلى آخر تفسير الواقعة فهذا قسم رابع، ثم عادت الطريقة الأولى في تفسير الحديد والمجادلة والحشر فقط، فهذا قسم خامس، ثم رجعت الطريقة الثانية من أول تفسير سورة الممتحنة إلى آخر تفسير سورة التحريم، إلا أنه يتبين فيه الاستعجال وترك التدقيق، ويكاد يقتصر فيه على الأخذ من تفسير الواحدي والكشاف، فهذا قسم سادس، ثم عادت الطريقة الأولى من أول تفسير الملك إلى آخر القرآن ، فهذا قسم سابع.
ولا ريب أن القسم الأول من تصنيف الفخر والطريقة الأولى طريقته إذن فالقسم الثالث والخامس والسابع من تصنيفه، وهذا مطابق للنصوص المتقدمة تحت قولي : "ثانياً .." فإن تلك النصوص كلها في هذه الأقسام.

أي أن الأصل من هذا الكتاب وهو القدر الذي هو من تصنيف الفخر الرازي وهو من أول الكتاب إلى آخر تفسير سورة القصص، ثم من أول تفسير الصافات إلى آخر تفسير سورة الأحقاف، ثم تفسير سورة الحديد والمجادلة والحشر، ثم من أول تفسير سورة الملك إلى آخر الكتاب، وما عدا ذلك فهو من تصنيف أحمد بن خليل الخويي، وهو من التكملة المنسوبة إليه ، فإن تكملته تشمل زيادة على ما ذكر تعليقاً على الاصل ، هذا ما ظهر لي . والله أعلم.
 
بارك الله في الجميع على الفوائد الجمة وهو لا شك يعد من الكتب المهمة

لكن ينبغي التنبيه على مسألة ليست هي ما تتكلمون عنه لكن من الظروري برأيي الحديث عنها وهي منهج مؤلفه في الصفات فهو على طريقة المتكلمين المخالفة لأصول اعتقاد السلف الصالح

ولمعرفة منهج المؤلف انظر بيان تلبيس الجهمية لشيخ الإسلام بن تيمية


والله يرعاكم
 
الأخ الغامدي بارك الله فيك

الأخ الغامدي بارك الله فيك

ناصر الغامدي قال:
بارك الله في الجميع على الفوائد الجمة وهو لا شك يعد من الكتب المهمة

لكن ينبغي التنبيه على مسألة ليست هي ما تتكلمون عنه لكن من الظروري برأيي الحديث عنها وهي منهج مؤلفه في الصفات فهو على طريقة المتكلمين المخالفة لأصول اعتقاد السلف الصالح

ولمعرفة منهج المؤلف انظر بيان تلبيس الجهمية لشيخ الإسلام بن تيمية


والله يرعاكم


أخي الكريم
عيدك مبارك وكل علم وأنت بخير
أخي الطيب أنا أحب الغوامد كثيرا
ولكن ثمة شيء أحب أن أخاطب إخواني في المنتدى من خلالك
نريد أن لا نتدخل في قضية العقيدة ومسألة الصفات
وبعبارة أخرى أكثر وضوحاً
توجد منتديات متخصصة للرد على الناس فيما يخص مسألة الصفات والسلف والطحاوي وابن تيمية وابن عبدالوهاب

ونحن هنا في المنتدى لمناقشة علوم التفسير وليس لتصنيف الناس من حيث موافقة أحد هؤلاء أو مخالفته
ستقول لي لماذا؟
فأجيبك بأننا إذا لم نقيد أنفسنا بما أدعو إليه هنا فإننا سنظل ندور في حلقة مفرغة
وسنختلف فيما بيننا بناء على إساءات فهوم
وسنحجب الثقة عن خير كثير لدى علماء أعلام خدموا القرآن وتفسيره بأعمارهم

إن علم التفسير أخي الكريم هو جزء من علم الدلالة العام لأنه محاولة لفهم معاني كتاب الله تعالى
ومراتب المعنى تدخل فيها علوم لغوية وهي أمس العلوم بها وتاريخية تتناول إطار السياق اللغوي وما جاوره وهو علم أسباب النزول
لكن إذا أخضعنا منتدانا المبارك لوجهة نظر معينة في فهم آيات الصفات ولم نعد مخالفيها مجتهدين فإننا نحكم على منتدانا بالموت ونطرد من هم أولى منا بخدمة الدين من حظيرة المقبولين
لذلك أيها الإخوة الكرام
أرجوكم بمحبة أن ننأى بأنفسنا عن إقحام قضية الصفات والخلاف فيها في المنتدى لأن لها منتدياتها الخاصة
ودمتم سالمين
 
الأخ الكريم صالح صواب
جزاك الله خيراً على هذا الموضوع، وإن كنت لا أسلم لك قولك (( ولا أعلم من كتب قبله تفسيرا بالرأي بمثل هذا الحجم الكبير ))
فقد قيل إن الرازي في تفسيره قد استفاد كثيراً من تفسير أبي الحسن الأشعري الذي سمي بالمختزن وقيل إنه في ثمانين مجلداً، وهناك غيره الكثير ممن سبق الرازي ولكن تفاسيرهم لم تصل إلينا أو في حكم المفقودة
والله أعلم
 
قد قلتُ وفقك الله : " وهو من الكتب المهمة "

قد قلتُ وفقك الله : " وهو من الكتب المهمة "

بداية تقبل الله منا ومنك​
ثم قولك
نريد أن لا نتدخل في قضية العقيدة ومسألة الصفات

فهذا غير مقبول برأيي وذلك لكون مسألة العقيدة والصفات لها ارتباط وثيق بعلم التفسير وعلوم القران

يمكن أن نقول : أن التفصيل الطويل والردود والمخالفات هي التي ليس هذا القسم من المنتدى موضعها نعم

أما التنبيه باختصار بالشكل الذي ذكرته أنا فهو من الواجبات ، والتي لا يحق للمسلم السكوت عنها .


لماذا التنبيهات في العقيدة لا ينبغي الكلام فيها والتنبيهات الأخرى لابأس ، أليس الخطأ العقدي أعظم خطراً

أذكر ونحن في الجامعة كان الدكتور الذي يعلمنا التفسير وعلوم القران ينبهنا دائماً لعقيدة السلف في الصفات وينبهنا إلى بعض الأخطاء الواقعة في بعض الكتب ، ككتاب السيوطي الإتقان ولم يحجب عن ذلك الكتاب القيم أو غيرها

فالتنبيه الخارج عن المراد الخاص ولو كان خارجاً عن المراد الخاص فلا بأس بذكره ، كيف وهو جزء لا يتجزأ منه


والذين يتعلمون الأدب والبلاغة من كتب الجاحظ ، لا بد أن يتنبهوا إلى طريقة المذكور في العقيدة حتى لا تزل أقدامهم والله المستعان

مع أن علومهم أدب وبلاغة وليست صفات وعقيدة

ووالله إني أذكر أحد الأساتذة الذين كانوا يدرسوننا علم البلاغة في دروس المحسنات البديعية وفي درس المشاكلة أنه حذرنا من خلل عقدي دخل من ذلك الباب البلاغي

فهذا من الواجبات والتي لا تبرأ ذمة أهل العلم بالسكوت عنها

وقد روي عن البربهاري أنه قال : " أهل البدع كالعقارب التي تدفن نفسها في الرمال وتخرج شوكتها " أو نحوه

" ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة "

فالسني لا يغفل عن أعظم أسلحته وهي عقيدة السلف الصالح

ثم النبي صلى الله عليه وسلم يسأل عن الشيء فيجيب عنه وعن غيره كما في ماء البحر لما سئل عن طهارته فقال : " هو الطهور ماؤه الحل ميتته "

فلا ضير من التنبيه عن أمر له علاقة من قريب أو بعيد

وقولك :

وسنحجب الثقة عن خير كثير لدى علماء أعلام خدموا القرآن وتفسيره بأعمارهم



ليس لازماً حجب الثقة عن الخير الذي عند العلماء فهذا الشيخ بن باز رحمه الله تعالى ينبه على الأخطاء في العقيدة والصفات في فتح الباري ولم يكن ذلك حجب لما في الفتح ففيه من العلوم التي لا يمكن لطالب العلم أن يغفل عنها وبقية جلالة وفضل المصنف وصاحبه . وما نحن ببعيدين عن تنبيهات الشيخ البراك وهي منقولة في هذا المنتدى

لكن التنبيه مهماً ، فالعقيدة وسلامتها أولى من أي شيء ، ولو افترضنا افتراض غير وارد حجب ثقة عن كتاباً مهماً ككتاب الفخر الرازي فهو أقل ضرر من خطأ البعض في العقيدة السليمة


وأما قولك :

إن علم التفسير أخي الكريم هو جزء من علم الدلالة العام لأنه محاولة لفهم معاني كتاب الله تعالى
ومراتب المعنى تدخل فيها علوم لغوية وهي أمس العلوم بها وتاريخية تتناول إطار السياق اللغوي وما جاوره وهو علم أسباب النزول
لكن إذا أخضعنا منتدانا المبارك لوجهة نظر معينة في فهم آيات الصفات ولم نعد مخالفيها مجتهدين فإننا نحكم على منتدانا بالموت ونطرد من هم أولى منا بخدمة الدين من حظيرة المقبولين

فهذا الكلام جيد ، وربما يفهمه جيداً مشايخنا في هذا المنتدى أكثر منّي ، لكن يجب أن تفهم أن الصفات ومعانيها جزء من علوم التفسير فكتاب الله مليء بصفاته وأسماءه

ولا شك أن علوم اللغة من أمس العلوم بالتفسير ، لكن قد تقدم الحقيقة الشرعية على الدلالة اللغوية


( وإخضاع منتدانا المبارك لوجهة معينة في فهم الصفات ، وعدم الاعتداد بالمخالفين وجعلهم مجتهدين )

لم أقل هذا ، ولم أريده أصلحك الله

ولو أراده أحد فلن يحكم إن شاء الله بالموت على منتدانا المبارك


كل هذه الحمله عليّ لأجل التنبيه الذي ذكرته ، يا أخي آسف إذا زعلتك في شيء

وأما موضوع تصنيف الناس فأنا أعتقد أن التصنيف أحياناً مهم ، وانظر كتب :
الذين يردون على الناس الطحاوي وابن عبدالوهاب وابن تيمية ففيها تصنيف في موضعه


ونصيحتي لإخواني لا تنأوا بأنفسكم عن بيان عقيدة السلف فلربما كانت نجاتكم بين يدي ربكم بالذب عنها

وتقبل الله منا ومنكم
 
التفسير بيان معنى كلام الباري سبحانه وتعالى ، ومعظم آيات القرآن متعلقة بالأسماء والصفات ؛ فإن أهمل هذا أو هون من شأنه ، أو ترك أهل الكلام وما هم فيه من غير بيان لغلطهم = فهذا قبل كونه دمارا وجناية على عقيدة السلف الصالح = يعتبرا قتلا لعلم التفسير أيضا .
 
الجكني قال:
أرى إعادة النظر في عبارة "ومعظم آيات القرآن متعلقة بالأسماء والصفات"؟؟

قد يكون في العبارة مبالغة ، لكن يبقى موضوع الأسماء والصفات في القرآن هو الأكثر ، وعليه فلا تأثير على أصل الاعتراض على كلام الدكتور الفاضل الصالح .
 
بارك الله في الجميع

ولعل كلمة " متعلقة " من الشيخ عبدالرحمن السديس تجعل المراد صحيح

الاسم الرحمن والصفة الرحمه والمقتضى رحمة الخلق في تشريع الأحكام وغفران الذنوب
 
شكر الله للجميع ...
وجزاكم الله خير الجزاء
ونفع بعلمكم ...
وأرى الموضوع قد خرج عن العنوان، وإنما أردت الاستفادة من إخواني ومشايخي في تحقيق اسم الكتاب، بما يفيد الباحث والمحقق والمدرس عند ذكر اسمه... وأحسن الله إليكم جميعا.
 
ليته يتنبه إلى عدم إخراج النقاش عن الموضوع المطروح كما تفضل أخي ناصر الغامدي وفقه الله ، فقد ذكر أمراً معروفاً للجميع ، ولا علاقة له بالموضوع المطروح ، وهذا أدب ينبغي التنبه له في الموضوعات الحوارية دوماً . لا تذكر نقطة لا علاقة لها بالموضوع المطروح ولو كانت مهمة في ذاتها كما هنا .
 
الشيخ الفاضل عبدالرحمن الشهري حفظه الله تعالى

أنا هنا اختلف معكم في كون الخروج من أصل الموضوع المطروح من أدبيات الحوار

ولكن جزاكم الله خيراً ، وسوف إن شاء الله تعالى نجتنب إخراجكم في المرات القادمة عن الموضوع المطروح ونضع روابط صفحات أخرى إن شاء الله تعالى

والله يحفظ الجميع
 
عودة
أعلى