ترجمة /الشيخ / عبد العليم عبد الجبار محمد مصطفى

أبو الجود

New member
إنضم
03/04/2003
المشاركات
279
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الشيخ / عبد العليم عبد الجبار محمد مصطفى
ولد في : 5/3/1944بقرية تفهنا العزب مركز زفتى غربية
حفظ القرآن على يد الشيخ عبد السلام سليمان ، ثم أتمه على شيخه أحمد سليمان ، وذلك في الكتاب ثم أخذه والده إلى الشيخ المحقق والمدقق أحمد عبد الرحمن محمد عابد ، فقرأ القرآن كله ، بالأحكام من التحفة والجزرية ، ثم قرأ القرآن بالسبع على الشيخين سيد متولي عبد الدايم ، والشيخ عوض فوده ، ثم قرأ على الشيخ علي محمود العنوسي حتى ( ومن يعش ) ثم توفي الشيخ رحمه الله تعالى ، ثم ألتحقت بمعهد القراءات بالأزهر وتلقيت القراءات بالشاطبية على المشائخ عبد المنعم الشافعي وعلي بدوي ، وعبد الصبور السعدني ، وقرأت في التخصص على الشيخين الكبيرين أحمد الزيات وإبراهيم السمنودي وذلك سنة 1957، ثم التحقت بكلية الدراسات الإسلامية قسم القراءات ، وقرأت على مشايخ عدة منهم الشيخ محمد السباعي عامر قرأت عليه منفردا ، والشيخ محمد الهمداني ، والشيخ محمد مرعي ، والتحقت بالمقارئ وعينت في مقرأة الزمالك ثم شبرا ، وعينت شيخ مقرأة شعبان إسماعيل بطنطا ، وشخ مقرأة عيد بزفتى ، وفي سنة 1969 عينت مدرسا للقراءات بالأزهر ، وترقيت حتى وصلت موجه القراءات بالمعهد الأحمدي بطنطا ، ، ومفتش عام القراءات حتى سنة 1987 حيث ذهبت إلى السعودية بمجمع الملك فهد بالمدينة ومازلت فيه إلى الآن بقسم مراقبة النص ، ومازلت أقرئ في المسجد النبوي حتى الآن والحمد لله على فضله .
 
حفظ الله لنا مشايخنا
وجزاهم عنا خيرا
وأكرمهم بالفردوس الأعلى من الجنة
اللهم آمــين
 
توفي الشيخ عبد العليم رحمه الله ودُفن في البقيع يوم الأحد 11/6/1434هـ
وعمره 69 سنة
نسأل الله الكريم أن يتغمد الشيخ برحمته ورضوانه ويرفع درجته، وأن يرزق أهله وطلابه ومحبيه الصبر والسلوان.
وأن يرحمنا إذا صرنا إلى ما صار إليه.
وللشيخ رحمه الله تلاوات في اليوتيوب وغيره.
 
عظم الله أجرنا وأجركم جميعا في الشيخ الكريم،
اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله ووسع مدخله، واغسله اللهم بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
 
اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله ووسع مدخله، واغسله اللهم بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.

ءامين
 
إنا لله وإنا إليه راجعون، رحمه الله ورضي عنه كان محبا للقرآن وأهله وكان يومه كله للقرآن، كان يتمنى أن يدفن بالبقيع، رحمه الله كان متواضعا سمحا سهلا، أسأل الله أن يتقبله في الصالحين .
 
عودة
أعلى