ترجمة الأعمال المتخصصة في علوم القرآن إلى اللغات الأخرى

إنضم
23/01/2007
المشاركات
1,211
مستوى التفاعل
2
النقاط
38
الإقامة
كندا
الموقع الالكتروني
www.muslimdiversity.net
أود بهذا الموضوع لفت انتباه المتخصصين في علوم القرآن إلى النقص الفادح (إن لم أقل الغياب التام) في ترجمة البحوث والدراسات إلى اللغات الأخرى.

فانا أحاول منذ أيام العثور على نصوص بالفرنسية والإنجليزية حول علوم القرآن، وتعريفاتها، وملخصات لهذه العلوم، فلم أجد شيئا يذكر.

ولا يخفى أهمية هذا العمل، خصوصا لغير العرب من المسلمين (تذكروا أن عدد المسلمين من العرب لا يتجاوز 8% من العدد الجملي للمسلمين).

ولذلك فأنا أقترح على د. عبد الرحمن الشهري و د. مساعد الطيار وزملائهما إنشاء لجنة منبثقة عن هذا الملتقى تهتم بصياغة مجموعة من البحوث المسبكة حلو علوم القرآن، وترجمتها إلى لغات أخرى حتى تعم الفائدة.

وحتى يكون الاقتراح عمليا، فيمكن السعي لدى بعض الأساتذة المتخصصين في اللغات الأخرى (كالانجليزية والفرنسية) أو ببعض المتطوعين من المترجمين أو إنشاء وقف بسيط لتغطية مصاريف الترجمة بواسطة متخصصين في الأمر.

لقد عجبت كثيرا عندما دخلت إلى موقع الداعية عمرو خالد (وفقه الله)، فوجدت فيه جميع حلقات برامجه التلفزيونية مترجمة (ترجمة نصية يمكن قراءتها) إلى اللغات الأخرى، أولا بأول. بل وجدته أنشأ دارا للترجمة تقوم على مجهود تطوعي في اكثر أنشطتها، لترجمة جميع أعماله. كما وجدت في موقع هذه الدار ترجمة صوتية لكثير من برامجه.

وهذا دليل على علو الهمة، وتأثيره في الشباب الراغبين في الإفادة وعمل الخير.

أرجو أن يستحث حديثي هذا أصحاب الهمم والاختصاص والمال منكم للقيام بهذا العمل النافع. وأنا والمسلمون في البلد الذي أعيش فيه سنكون من أوائل من يحتاجون لهذا العمل.

أسأل الله عز وجل أن يهدينا جميعا الرشد والصواب والإخلاص والسداد والحكمة في كل أعمالنا.
 
مشروع رائد .. وأضع يدي بيدك أخي محمد بن جماعة .. والأمل أن يكون هنا في الملتقى قسم للبحوث باللغات الأخرى والمترجمة ، ولعل فضيلة المشرف العام ينظر في هذا الاقتراح ..
وأنا متفائل بأننا سنجد عدد من الإخوة المتطوعين لهذا العمل ..
نسأل الله أن ييسر ذلك ..
 
طرح جيد وعلى الله قصد السبيل ، والمكتبة القرآنية في غاية الاحتياج لمثل هذا العمل الطيب .
 
حياكما الله د. فهد ود. خضر،

وأرجو أن يسترعي هذا الموضوع انتباه آخرين، بما يساعد على جمع اقتراحات عملية في هذا الاتجاه.

وقد اطلعت اليوم على موضوع ذي صلة، كتبه د. عبد الرحمن الشهري منذ أربع سنوات في هذا المنتدى على هذا الرابط

وقال فيه ما يلي:

كتبت هذا الموضوع منذ ما يزيد على أسبوعين أو أكثر ، ولم يشارك أحد ، وأنا أقدر سبب ذلك.

- أما التفسير باللغة العربية فهو تفسير العلامة عبدالرحمن السعدي رحمه الله.
- وأما التفسير باللغة الانجليزية فهي الترجمة التي اعتمدها مجمع الملك فهد في المدينة النبوية.
- والترجمة الفرنسية والألمانية كنت أتوقع أن يشارك أحد الإخوان من أهل المغرب ومن غيرهم ، وأنا أعرف منهم الأخ أمين نور شريف ، والأخ عمار العراقي وغيرهما من أهل مونستر بألمانيا ، الذين يجيدون هاتين اللغتين ، وهم من أعضاء ملتقى أهل التفسير!! وربما تكون التي اعتمدها المجمع كذلك وخاصة الفرنسية.
ولكن بقية اللغات ربما لا يحسنها أحد من الأعضاء أو الزوار للملتقى.
وهذه مشكلة كبيرة لا زالت تعاني من الإهمال التام في الأقسام العلمية للقرآن الكريم وعلومه في الكليات الإسلامية بصفة عامة. والسبب في ذلك عدم التنبه لأهمية ابتعاث المتخصصين في الدراسات القرآنية بعد إتقانهم لتخصصهم لدراسة اللغات الأخرى للمشاركة في الترجمات المعتمدة التي يطمئن إليها المسلمون في أنحاء الأرض ، سواء كانت هذه الترجمات لتفسير القرآن الكريم ، أو لغيره من الكتب والرسائل.
فقل أن تجد متخصصاً في التفسير يتقن لغة أجنبية واحدة لهذا الهدف النبيل وهو خدمة هذا التخصص وتقريبه لأهل لغة من اللغات الحية التي لا يزال المسلمون الذين يتحدثون تلك اللغة يعانون معاناة شديدة في معرفتهم للإسلام كما ينبغي أن يكون.
وأغلب الذين قاموا بالترجمات المتداولة من غير أهل التخصصات الشريعة القوية التي تطمئن معها للترجمات. وبدل أن ينشط المسلمون لحل المشكلة من أصلها ، نشطوا في انتقاد الترجمات المنتشرة ، والكثير من الانتقادات التي وجهت إلى ترجمات تفسير القرآن الكريم ، انتقادات مبنية على ترجمات الآخرين من غير المتخصصين ، فلم يكن الباحث بنفسه هو الذي قام بالترجمة.
وأسجل هنا استثناء ما قام به الدكتور نجدة رمضان وفقه الله في كتابه (ترجمة القرآن الكريم وأثرها في معانيه) مع دراسة تحليلية لثماني ترجمات متداولة بست لغات هي الانجليزية والفرنسية والروسية والألمانية والتركية والشركسية. وهو وفقه الله يجيد هذه اللغات وخاصة الألمانية والفرنسية والانجليزية والروسية والشركسية.
وقد أجاد الدكتور نجدة في بحثه هذا إجادة طيبة ، لاعتماده في دراساته على لغته هو كباحث.
وإنني لأسطر عجبي أيها الإخوة الكرام من رجل واحد أتقن لغات حية عديدة ، وكتب بها العديد من المؤلفات ، وترجم منها وإليها العديد من الكتب. وهو شخص واحد هو الدكتور عبدالرحمن بدوي المصري الذي توفي قريباً جداً. له أكثر من 120 كتاباً بلغات مختلفة، ولا أريد أن يخبرني أحد بأنه صاحب مذهب وجودي أو غير ذلك ، والذي يهمنا في سيرته هو هذه الهمة العالية. وأقول ألا يوجد بين أهل التفسير من يتصدى لهذا الأمر؟! أرجو ذلك.
ومن مؤلفات الدكتور عبدالرحمن بدوي كتاب بعنوان (دراسات المستشرقين حول صحة الشعر الجاهلي) ترجمها عن الألمانية والانجليزية والفرنسية الدكتور عبدالرحمن بدوي !!

وهناك رجل آخر هو الدكتور حسين مجيب المصري يجيد عشر لغات إجادة طيبة ويكتب بها ، ولعلكم تعرفونه!! همم عالية ، وإنما نبكي على هزال هممنا والله المستعان.

وهذا باب له صلة بدراسات المستشرقين حول القرآن الكريم وترجماته وترجمات معانيه ، وما أكثر اهتمام المستشرقين بتاريخ القرآن وعلومه ، بل إنهم ما كتبوا في مثل هذا الموضوع من موضوعات الشرق ، ودراسة أعمال هؤلاء لا تغني فيها الترجمة.
وانظر إذا أردت أن تفرق بين من يبحث بناء على الكتب المترجمة ، ومن يبحث بناء على قراءاته الخاصة باللغات الأصلية ، فانظر إلى ما يكتبه الدكتور عبدالوهاب المسيري وفقه الله ، وما يكتبه غيره عن العلمانية والصهيونية وغيرها من الموضوعات التي كتب فيها وفقه الله. تجد مصداق ما أقول.

وفقكم الله جميعاً. وجعلنا الله من أهل القرآن وخدمته.

وقد بدا لي أن أعلق بجملة من الأفكار:

أرى أن هناك فرقا بين توجيه الطلبة والأساتذة في العلوم الدينية إلى تعلم اللغات الأخرى وبين ترجمة البحوث والكتب الدينية إلى اللغات الأخرى. حيث أن الأمر الأول يمكن فيه الاكتفاء بمعرفة اللغات الأخرى بالحد الذي يسمح للطالب أن يوصل فكرته بدون تشويهها أو تحريفها، حتى لو لم يتقن اللغة الأخرى إتقانا تاما. أما الأمر الثاني فيستطلب عملا محترفا ومتقنا يسمح بنشر البحوث والكتب الإسلامية في لغة الأقوام الأخرى بالشكل الذي يكفل إقبال المتخصصين وغير المتخصصين من غير المسلمين على الاطلاع عليها في لغة جيدة تحفظ جودة الموضوع المطروح، وبالتالي يضمن سلامة الوعاء (أي اللغة) لضمان سلامة المحتوى.

وسأشرح هذا الكلام في نقطتين:

1- من الضروري توجيه الطلبة إلى الاهتمام باللغات الأخرى في كليات العلوم الشرعية، لأن هذا الطريق مفيد كثيرا للأسباب التالية:
- نشر بحوثهم والاستفادة منها على نطاق أوسع
- هذا الانفتاح على اللغات الأخرى سيفتح لهم في المقابل مجالات جديدة من الإفادة. فكما قلت سابقا: العرب المسلمون لا يتجاوز عددهم 8% من جملة المسلمين في العالم. وعدد كبير منهم يرغب في فهم الدين على يد متخصصين عوض الاعتماد على كتابات غير ناضجة في المجالات التخصصية. والذي يحصل حاليا في المواقع الإسلامية الإنجليزية والفرنسية مثلا، هو أن المواقع الشهيرة حاليا ليست مواقع متخصصة، وإنما هي مواقع هواة، أغلبهم من المتخصصين في برمجة مواقع الإنترنت القاطنين في بلدان الغرب، تولدت لديهم الرغبة في الإفادة والقيام بعمل إيجابي، فحدد لنفسه أهدافا بسيطة وسهلة نظرا لعدم وجود المادة الإسلامية الصالحة للنشر بالإنجليزية والفرنسية. فلا يجد سوى ترجمة للقرآن، وترجمة لبعض الأحاديث، وترجمة لبعض الفتاوى الفقهية، أو الخطب الدعوية العامة... فيقوم بجمعها في موقع على الإنترنت، ويعمل الدعاية اللازمة في محيطه، وبعد فترة يصبح لديه زوار في الموقع.

المشكلة في هذه المواقع هو استمرارها كمواقع هواة نظرا لأن الفكرة بدأت كعمل تطوعي يبذل فيه صاحب الموقع من ماله الخاص ومن وقته الخاص، ولا يقدر فيه على تجميع المتخصصين لإثراءه لأسباب مختلفة.

ولذلك فمن يبحث عن المواقع الإسلامية بالفرنسية والإنجليزية سيجد صعوبة بالغة في العثور على كتابات في مناهج العلوم الشرعية: الجرح والتعديل، تراجم الرجال، مناهج تصحيح الأحاديث، نقد متون الأحاديث، أصول الفقه، علوم القرآن، أصول التفسير...

وهذا النقص، يولد خللا كبيرا في فهم المسلمين الجدد والشباب المسلم الناشئ في بلدان الغرب، لأنه سيجعلهم أسرى التعلم والتلقي على دعاة وأنصاف دعاة غير متخصصين في علوم الدين.

وحتى عندما يفكر مسؤولو المراكز الإسلامية في دعوة بعض المتخصصين من البلدان العربية لتقديم المحاضرات والندوات والدورات العلمية، يصطدمون بفقدان العدد الكافي من الأساتذة الجامعيين وطلبة العلم القادرين على الحديث بالإنجليزية والفرنسية.

لذلك فإن تشجيع الطلبة والأساتذة في الكليات الدينية على تعلم هذه اللغات أمر ضروري لأنه سيفتح المجال واسعا لدعوتهم إلى هذه البلدان ولنشر العلم، ولممارسة واجبهم في البلاغن وسيحاسبون يوم القيامة على أي تقصير في هذا المجال، إن كان داخلا في إطار ما لهم طاقة به.

وهذا التشجيع يمكن أن يأخذ أشكالا متعددة، من إدراج تعلم هذه اللغات في المقررات الدراسية إلى تقديم دورات لتعلم هذه الللغات، غلى غير ذلك. وعلى سبيل المثال: ففي جامعة أوتاوا حيث أشتغل حاليا، توفر إدارة الموارد البشرية للجامعة دروسا دورية مجانية للأساتذة والطلبة والموظفين لتعلم الفرنسية والإنجليزية، نظرا لخصوصية هذه الجامعة (في كامل كندا) في اعتماد اللغتين رسميا في التدريس وجميع الخدمات المقدمة.
وهذه الدروس اللغوية تشمل: تطوير المهارات في الحديث وفي الكتابة.

وليس الغرض من هذه الدروس المقدمة الوصول إلى إتقان اللغة وإنما تمكين الأستاذ والطالب والموظف من تجاوز صعوبة التواصل مع الآخرين، حتى ولو كان ذلك بنسبة بسيطة، فالمهم ليس الإتقان وإنما كسر الحواجز المعيقة للتواصل.

وأعتقد أن هذه التجربة لا بد من خوضها في الكليات الدينية في بلداننا العربية، وهي مسألة عاجلة لا تحتمل التأجيل.

2- أما ترجمة البحوث والكتب التخصصية، فهي خلافا للنقطة السابقة، عمل يستدعي الإتقان، ولا يمكن فيه الاعتماد على هواة للقيام به، لعدة اعتبارات، منها:
- دقة المحتويات ودقة المصطلحات التي تستدعي الدقة في الترجمة
- المستوى العالي من العلم والفهم للقراء الذين يقرأون هذه الأعمال
- سيمكن هذا الأمر من بيع هذه البحوث والكتب للمكتبات الجامعية الدولية التي تبحث عن الكتب الجيدة.
- فتح المجال لطبع هذه البحوث والكتب لدى أشهر دور النشر الأكاديمية التي تملك مقاييس صارمة للجودة والجدة في المواضيع. وهذا ما يؤدي إلى التغلب على صعوبات النشر والحصول على العائد المادي من الإبداع الفكري
- كما سيؤدي إلى تمكين القراء في الجامعات الدولية من الاطلاع على كتابات عن الإسلام بأقلام مسلمين متخصصين عوض ما يملأ المكتبات الجامعية من كتابات عن الإسلام بأقلام متغربين بعيدين عن الفهم الصحيح للدين، أو بأقلام غير مسلمين يعرضون الإسلام من زاوية نظر مشوهة.

لذلك فإن ترجمة هذه الأعمال يستدعي التعاون مع مترجمين متقنين.
وكمثال آخر على ما يحصل هنا (في كندا) في مجال الترجمة الاحترافية، فيوجد شروط إلزامية لقبول الكتب المترجمة المتخصصة، من أهمها أن المترجم لا يمكن اعتماد ترجمته إلا إذا كان مترجما من اللغات الأخرى إلى لغته الأصلية. أما من يترجم من لغته الأصلية إلى اللغات الأخرى، فلا يمكن قبول أعماله.

ختاما، أرجو المعذرة على الإطالة، وعلى سرعة الكتابة، لضيق الوقت.

وأرجو أن يجد الموضوع تفاعلا، وأن ينبثق عنه أمور عملية.
 
الأخ العزيز الأستاذ محمد بن جماعة رعاه الله وسدد خطاه
لقد أثرت بموضوعك هذا مشروعأً شبه جاهز أنوي الإعلان عنه قريباً بإذن الله على صفحات الملتقى ، وأرجو أن يجد نجاحاً وقبولاً بإذن الله ، غير أن المقاييس العالية التي نحرص على توفرها جعلتنا نتريث في الإعلان عنه ، وهو بإذن الله سيلبي هذه الاحتياجات التي تفضلتم بالإشارة إلى بعضها ، والذي اقترحه علينا منذ سنتين تقريباً أستاذ متخصص في الترجمة وله عناية بهذا الأمر وخبرة . وقد جاء موضوعكم وفقكم الله ليفتح لي نافذة أخرى للمشروع تزيده ثراء بإذن الله ، فأحسن الله إليك وزادك توفيقاً ، فكتاباتكم من الكتابات المتميزة التي تزيدنا بصيرة بكثير من الأمور التي نجهلها فبارك الله فيك، وفي جميع الزملاء الفضلاء في هذا الملتقى العلمي .
 
الأخ العزيز الأستاذ محمد بن جماعة رعاه الله وسدد خطاه
لقد أثرت بموضوعك هذا مشروعأً شبه جاهز أنوي الإعلان عنه قريباً بإذن الله على صفحات الملتقى ، وأرجو أن يجد نجاحاً وقبولاً بإذن الله ، غير أن المقاييس العالية التي نحرص على توفرها جعلتنا نتريث في الإعلان عنه ، وهو بإذن الله سيلبي هذه الاحتياجات التي تفضلتم بالإشارة إلى بعضها ، والذي اقترحه علينا منذ سنتين تقريباً أستاذ متخصص في الترجمة وله عناية بهذا الأمر وخبرة ....

هذه بشارة طيبة. وأرجو ألا يطول انتظارنا.
أعاذني الله وإياك وجميع أعضاء هذا المنتدى من العجز والكسل، وزادنا حرصا وإيجابية وإتقانا.

ووددت لو أضفتُ العبارة التالية في آخر مداخلتي السابقة، غير أنني أكتبها هنا:

خلاصة ما أريد قوله: سوقكم التجارية، يا أهل التفسير، هي السوق العالمية ولن تحققوا كل المرجو منكم إذا اقتصرتم على السوق المحلية. ولن تستطيعوا القيام بذلك بدون أدوات التواصل، وأهمها في هذا العصر:
- تعلم اللغات الأخرى
- استعمال الكمبيوتر والإنترنت
- توظيف القنوات الفضائية.

وأعني بالتجارة: تجارة الدنيا لمن رغب فيها، وتجارة الآخرة لمن رغب فيها.
 
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى،

وبعد،،،

بهذا الصدد أتشرف بأن أعرض خدماتي على الملتقى وأعضائه الكرام كمترجم محترف ذي خبرة عالية في ترجمة الكتب الإسلامية في شتى مجالات العلم الديني،

أخوكم في الله

مسجل لدرجة العالمية الدكتوراه في علوم القرآن باللغة الإنجليزية، بجامعة الأزهر، كلية اللغات والترجمة عام 2008،

حاصل على ماجستير الدراسات الإسلامية باللغة الإنجليزية بنفس الكلية عام 2005 بتقدير ممتاز،

خريج جامعة الأزهر، كلية اللغات والترجمة، قسم الدراسات الإسلامية باللغة الإنجليزية عام 1996 بتقدير جيد جدا،

اشتركت في ترجمة العديد من الكتب الإسلامية واشتركت مع فريق عمل ترجمة مجموع الفتاوى كمراجع، لكن قدر الله أن أسافر إلى موريشيوس للعمل كخبير لغة عربية بوزارة التربية والتعليم عام 2003 وحتى 2008،

أعرض عليكم خدماتي لترجمة كافة الكتب الإسلامية في شتى فروع العلم الديني بكل دقة وأمانة وإخلاص نشرا ليننا الحنيف وعقيدته السليمة،

هذا مقابل مبلغ مالي في متناول الجميع إسهاما في هذا العمل الجليل،

من يرغب يمكن مراسلتي على الإميل التالي:

[email protected]

يسر الله لكم كل خير

والله الهادي إلى سبيل الرشاد
 
أرحب بأخي الكريم الأستاذ وليد شحاتة ، وسأطلب من الإخوة في إدارة المركز التواصل معكم بهذا الخصوص إن شاء الله .
 
شكر الله لكم جهدكم أخونا الكريم الدكتورعبد الرحمن وجعله في ميزان حسناتكم

والله الهادي إلى سبيل الرشاد
 
مساهمة

مساهمة

بارك الله فيك أخي الكريم وإنني على أتم الإستعداد للإسهام في هذا المشروع خصوصاً إنني أقيم الآن في ماليزيا وهي بلد مسلم متطور يتمتع بالكثير من الإمكانيات
أشرف الملاحمي أستاذ مادة إستراتيجية الدعوة جامعة مالايا - ماليزيا
[email protected]
 
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده،

لقد بدأت بالفعل ترجمة بعض مشاركاتي في الملتقى إلى اللغة الإنجليزية، وأسأل الله العون على المتابعة،

أول ترجمة على الرابط التالي

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?p=74975#post74975

والله الهادي إلى سبيل الرشاد
 
هذه بشارة طيبة. وأرجو ألا يطول انتظارنا.

هل من جديد بشأن هذه البشارة الطيبة...

قبل ساعة خطر في بالي مثل هذا الاقتراح، وكنتُ عازماً على طرحها، ثم ظهر لي هذا الموضوع بدون قصد عند قراءتي لبعض مشاركات الأخ محمد بن جماعة في إحدى الموضوعات النشطة الآن...
وأهمية هذا الاقتراح ظاهرة، وسبل تنفيذه أو البدء به - على الأقل - ميسورة؛ لتوفر العديد من المختصين من أعضاء الملتقى في عدد من لغات العالم الحية، ولوجود عدد من الترجمات الموثقة لمعاني القرآن الكريم أو بعض المقالات المناسبة يمكن البدء بها كبداية ثم يكون الانطلاق القوي بعد ذلك.
وأرى أنّ علاقة هذا الاقتراح بملتقى الانتصار للقرآن الكريم قوية؛ فما أكثر ما يطرح في اللغات الأخرى من الشبه والتشكك في القرآن الكريم بل والطعن فيه؛ فما تطرح من الموضوعات والكتب والدراسات في هذا الملتقى أحق في نظري بالتلخيص والترجمة إلى اللغات الأجنبية؛ لتكون ذلك رداً على أهل الأهواء أجمعين ودفاعاً عن القرآن الكريم بأهم لغات العالمين.
 
كل علوم الأرض التي عند غير المسلمين -وليست من علوم لغاتهم - يمكن ترجمتها وتدريسها باللغة العربية ، أما العلوم الشرعية فلا يمكن تعليمها أوتعلمها كما ينبغي بغير اللغة العربية وذلك لارتباطها الوثيق باللغة العربية ، وطالب العلم الشرعي وإن كان عربيا لكنه غير هاضم لقواعد اللغة وآدابها فإنه لا يتمكن من تحصيل العلم الشرعي كما ينبغي !
ولذلك أرى أن ليس بد لطالب العلم الشرعي - من غير الناطقين بالعربية - من تعلم اللغة العربية ، وإنا إن علمناه اللغة العربية وتمكن منها أغنيناه بمصادر هذا العلم الأصلية في وقت أقل بكثير مما تستغرقه الترجمات وجهد أقل بكثير مما يبذل فيها من تأليف ومراجعة وتصحيح ، ثم بعد هذاكله لا تسلم هذه الترجمات من أغلاط وحرف للمعنى عن مراده ، بل إن بعض الترجمات لبعض الكتب الشرعية الواجب حرقها تقربا إلى الله لسؤ ترجمتها .
لذلك لا أرى أن تبذل الجهود والأوقات إلا في ترجمة ما يعرف البشرية بهذا الدين العظيم ورسوله الكريم والدعوة إلى الله العلي الكبير كترجمة معاني القرآن الكريم ، ومن أراد الإستزادة يكون قد تحول بطلبه هذا إلى طالب علم شرعي وعليه تعلم اللغة العربية .
 
عودة
أعلى