ترتيب سور القرآن توقيفي والدليل سورة القلم

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
1 يونيو 2007
المشاركات
1,432
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
73
الإقامة
الأردن - الزرقاء
[align=center]الإعجاز في ترتيب سورة القلم [/align]

[ مازال بعض أهل القرآن يتمسك باختلاف القدماء في ترتيب سور القرآن عللى ثلاثة أقوال ، رافضين أي جديد ، مصرين أن يورثوا الأجيال القادمة كل ما ورثناه من تضارب في الآراء ، وقد وصف بعضهم بعض ما كتبته في هذا الملتقى بما لا يليق به .. إليهم هذه المشاركة ، دعوة إلى التدبر في ترتيب سورة القلم كمثال على ترتيب سور القرآن]
....................
سورة القلم هي إحدى سور الفواتـح التسع والعشرين المفتتحة بالحروف المقطعة ، وهي الوحيدة التي جاء ترتيبها في النصف الثاني من القرآن ، بينما رتبت السور الثماني والعشرون الباقية في النصف الأول من القرآن .
ما سر هذا الترتيب وما دلالته ؟
لقد جاء ترتيب سور النصف الأول من القرآن ( السور ال 57 الأولى في ترتيب المصحف ) وفق العلاقة الرياضية الطبيعية الموجودة في العدد 57 ...
يتألف العدد 57 من : 29 عددا فرديا + 28 عددا زوجيا ..
مجموع الأعداد الفردية 841 . هذا العدد = 29 × 29 .
مجموع الأعداد الزوجية 812 . هذا العدد يساوي : 28 × 29 .
كلا المجموعين من مضاعفات العدد 29 ، وهذه العلاقة طبيعية من خصائص العدد وليست موضع إعجاز ...
لنتدبر الآن سور النصف الأول من القرآن :
إنها 28 سورة من بين سور الفواتح + 29 سورة الباقية ( التي خلت أوائلها من الحروف المقطعة ) ..
من السهل ملاحظة أن سور النصف الأول قسمت إلى قسمين هما : 28 و 29 وفق العلاقة المجردة الطبيعية في العدد 57 ، فهو كما قلنا مؤلف من مجموعتين من الأعداد : 28 و 29 ...
( ألفت الانتباه هنا إلى أن سور الفواتح ال 28 لم ترتب في مواقع الأعداد الزوجية ال 28 ، فبعضها فردية الترتيب وبعضها زوجية الترتيب ) ..
السؤال الآن : ما مجموع الأرقام الدالة على ترتيب كل مجموعة ؟
مجموع أرقام ترتيب سور الفواتح ال 28 هو : 754 . هذا العدد هو من مضاعفات العدد 29 فهو يساوي : 26 × 29 ..
مجموع أرقام ترتيب السور الأخرى هو : 899 . وهذا العدد هو أيضا من مضاعفات العدد 29 فهو يساوي : 31 × 29 .
وسبحان الله العظيم ....
لقد رتبت سور كل مجموعة في مواقع محددة ومخصوصة بحيث جاء مجموع كل منها من مضاعفات العدد 29 .. مع ملاحظة أن ترتيب سور كل مجموعة توزع بين الأعداد الفردية والأعداد الزوجية ..
( توضيح لوجه الإعجاز : مجموع الأعداد الزوجية في سلسلة الأعداد من 1 -57 : 28 عددا ، مجموعها : 812 وهذا العدد من مضاعفات العدد 29 ، فلو رتبت سور الفواتح ال 28 جميعها في المواقع التي تدل عليها الأعداد الزوجية وقلنا إن مجموع أرقام ترتيبها من مضاعفات العدد 29 ، لما كان في ذلك إعجاز لأنه من الطبيعي أن يكون المجموع من مضاعفات العدد 29 ، ما هو في ترتيب المصحف أن السور ال 28 وزعت بين الأعداد الفردية والزوجية على نحو جاء مجموع أرقام ترتيبها في النهاية من مضاعفات العدد 29 ، كما جاء مجموع أرقام ترتيب السور الباقية من مضاعفات العدد 29 ) ..
توضيح آخر بالأرقام :
العدد 57 يتألف من :
28 عددا زوجيا مجموعها 812 = 28 × 29 .
29 عددا فرديا مجموعها : 841 = 29 × 29 .
سور النصف الأول 57 سورة :
28 سور الفواتح مجموع أرقام ترتيبها 754 = 26 × 29 .
29 السور الأخرى ، مجموع أرقام ترتيبها 899 = 31 × 29 .
نصل هنا إلى فصل سورة القلم عن أخواتها :
لقد أدى فصل سورة القلم إلى تشكيل العلاقة السابقة : أن يكون مجموع أرقام ترتيب كل من سور الفواتح والسور الأخرى من مضاعفات العدد 29 ، وفق العلاقة المجردة الطبيعية في العدد 57 ....
السؤال : هل يمكن أن نلحق سورة القلم بأخواتها ، كأن نستبدلها بأي سورة من السور ال 29 غير الفواتح ، ونضع تلك السورة في موقع سورة القلم ، ونحافظ على العلاقة السابقة ؟
الجواب لا يمكن ذلك ...
لماذا ؟ لأن هذا الترتيب هو ترتيب إلهي ..
ومن لديه شك فليجرب ...
عدد السور غير الفواتح في النصف الأول 29 سورة ، كل سورة تحمل رقما يدل على ترتيبها ، لو حاولنا أن نلحق سورة القلم المفصولة عن أخواتها بأخواتها ونضعها مكان أي سورة ( أعني أن نجرب الأعداد ال 29 الدالة على مواقع ترتيب السور واحدا واحدا ) فلن يكون مجموع أرقام ترتيب سور الفواتح وكذلك السور الأخرى من مضاعفات العدد 29 ...
لقد حدد موقع كل سورة بعناية إلهية لا يمكن التدخل فيه ..
هذه هي لغة الأرقام هنا ..
والسؤال الأخير : من رتب هذه السور بهذه الطريقة ؟ من فصل سورة القلم عن أخواتها ؟ لماذا لم تلحق بأخواتها ؟ من قسم الأعداد ال 57 إلى مجموعتين مجموع كل منهما من مضاعفات العدد 29 ؟
والإعجاز في ترتيب سورة القلم لا يتوقف هنا ، فهناك المزيد ، ولكن فيما ذكرت ما يكفي للدلالة على أن ترتيب سور القرآن هو ترتيب توقيفي ما كان إلا بالوحي ومن عند الله ..
أرجو أن يكون هذا الدليل واضحا ، وأن يتدبره الأخوة الأفاضل الذين اعترضوا على بعض ما كتبت في هذا الملتقى .
إن في ترتيب القرآن من الكنوز ما ينتظر المخلصين لاستخراجها وتدبرها وتوظيفها في خدمة القرآن وأهله ، ومازلت أمني النفس بأن يدرك بعض أهل القرآن هذه الحقيقة .
 
إلى الأفاضل معارضي الإعجاز العددي ( إعجاز الترتيب القرآني ) ..

تعدد القراءات وما يتصل بها من الاختلاف في عدد آيات القرآن إحدى الحجج التي تبررون بها موقفكم من الإعجاز العددي ذلك أن ما ينطبق على قراءة لا ينطبق على الأخرى ..

الظاهرة التي أوردتها : ترتيب سور الفواتح وفصل سورة القلم وباقي السور : الإعجاز في هذه الظاهرة لا يتأثر بتعدد القراءات ولا بالاختلاف في عدد آيات القرآن .. إنها تنطبق عليها جميعها ..

فماذا تقولون ؟
 
.....
لا أعتقد أن أحدا يمكنه أن يثبت أن هذا الترتيب ليس توقيفيا ومن عند الله .
وإذا كان هناك من يملك ذلك فليتفضل ..

فإن لم يستطع احد إثبات ذلك ، فهذا يعني أنه قد آن الأوان للتخلص من تضارب الاراء في هذه المسألة ، وأن يكف المؤلفون في علوم القرآن عن القول : لقد اختلف العلماء في ترتيب سور القرآن على ثلاثة أقوال ......
إن مصلحة المسلمين في هذه المسألة أن يتفقوا على رأي يمكنهم نقله إلى الاخرين والدفاع عنه ..
 
الأدلة المساندة:

في ترتيب القرآن هناك اهتمام بأدق التفاصيل وبتقديم مزيد من الأدلة تدفع الشبهة عن أي ظاهرة مكتشفة ..
فيما يتعلق بمسألة ترتيب سورة القلم وترتيب سور النصف الأول نجد ما يؤكد القصد في ذلك الترتيب ...

لنتدبر ورود لفظ الجلالة في السور المفتتحة بالحروف :

عدد السور المفتتحة بالحروف 29 سورة , ورد لفظ الجلالة في 28 سورة من بين هذه السور , بينما خلت سورة واحدة منه وهي سورة القلم , وهي السورة الوحيدة المرتبة في النصف الثاني من القرآن .

[ لاحظوا أن سورة القلم هي الوحيدة التي لم يرد فيها لفظ الجلالة وهي الوحيدة المرتبة في النصف الثاني ] ..
هذا يعني أن لفظ الجلالة " الله " ورد في 28 سورة من بين سور الفواتح ...

لنتدبر الآن الظاهرة التالية :

جاءت هذه السور ال 28 باعتبار أعداد آياتها :
11 سورة زوجية الآيات ( عدد الآيات في كل منها عدد زوجي )
17 سورة فردية الآيات ( عدد الآيات في كل منها عدد فردي )
نلاحظ أن :
مجموع أعداد الآيات في السور زوجية الآيات هو : 1196
مجموع أعداد الآيات في السور فردية الآيات هو : 1495
الفرق بين المجموعين هو : 299 .
لنحتفظ بهذا العدد قليلا .. ونتأمل الملاحظة التالية :
إن عدد مرات ورود لفظ الجلالة في السور زوجية الآيات هو : 695 مرة .
وفي السور فردية الآيات : 396 مرة .
المفاجأة العظيمة الزاخرة بالدلالات :
إن الفرق بين العددين هو أيضا : 299 .

ماذا نفهم هنا ؟

نفهم من هذه النتيجة أن أعداد الآيات في هذه السور محددة وفق نظام مخصوص بحيث يأتي الفرق بين مجموع أعداد الآيات في السور زوجية الآيات والسور فردية الآيات مماثلا للفرق بين عددي مرات ورود لفظ الجلالة في كل منهما , والناتج في الحالين : 299 ...

ونفهم أيضا أن أعداد الآيات في هذه السور غير قابلة للزيادة أو النقصان تحت أي اعتبار ..كان كافيا لإخفاء هذا النظام المحكم زيادة آية أو نقصان آية في أي سورة , وكذلك أي زيادة أو نقصان في عدد مرات تكرار لفظ الجلالة .. فما معنى أن ذلك لم يحدث ؟ ذلك يعني أن القرآن بأعداد آياته وكلماته قد وصلنا محفوظا بقدرة الله .. ليختلف الناس ولتتعدد الأقوال , إن ذلك لن يضير القرآن في شيء , ذلك انه محفوظ وفيه ما يؤكد هذه الحقيقة بالأدلة الكافية ..


وأي دليل بعد على إعجاز القرآن في ترتيب سوره وآياته ؟ وأن أعداد الآيات في سور القرآن محددة وفق نظام هو تحديدا قانون الزوجية , القانون الذي يحكم كل صغيرة وكبيرة في هذا الكون , وليس من الصعب أن نفهم أن خالق هذا الكون هو منزل القرآن , وقد نظمه ورتبه وفق القانون الملاحظ في مخلوقاته ..
هذا هو لفظ الجلالة يشهد بذلك .. ألا تكفينا هذه الشهادة ؟؟


ودليل آخر :

قلنا أن سورة القلم هي السورة الوحيدة التي لم يرد فيها لفظ الجلالة . ماذا يترتب على خلو سورة القلم ( الوحيدة ) من ورود لفظ الجلالة ؟

ورد لفظ الجلالة في 85 سورة من بين سور القرآن الكريم بينما خلت 29 سورة منه ..
إذا تاملنا العدد 29 نجد أنه :
28 سورة من بين السور التي خلت أوائلها من الحروف المقطعة .
1 سورة واحدة من بين سور الفواتح ( القلم )

كيف رتبت سور الفواتح ال 29 في القرآن :
28 سورة في النصف الأول
1 سورة واحدة في النصف الثاني ...

وتقودنا هذه الظاهرة إلى ظاهرة أخرى :
عدد سور القرآن القصيرة التي عدد الايات في كل منها أقل من 17 آية 29 سورة ..
كيف رتبت هذه السور في المصحف ؟
28 سورة في النصف الثاني
1 سورة واحدة في النصف الأول ( سورة الفاتحة ) ..


وبعد : أليس هذا بكاف ؟
إنني مضطر إلى القول : من يملك أن يثبت خطأ في هذا البحث وفي غيره ، فليتفضل ..
إنني أدعو الجميع إلى القبول بالحق ونصرة كتاب الله الكريم دون تعصب أو محاباة . لقد ادخر القرآن لنا في ترتيبه ما يدفع عنه كل ما جد ويجد من الشبهات والافتراءات ، وفي وسعنا ان نوظف كل ذلك في خدمة القرآن الكريم ...
 
الهدف من هذه المشاركة أن أنقذ موضوع سورة القلم وترتيب سور النصف الأول من القرآن من المصير المؤسف الذي آلت إليه مواضيع اخرى لا تقل عنه اهمية .. الانتقال إلى الصفحات الخلفية ، والابتعاد عن عيون القراء .
هي محاولة للعودة بالموضوع إلى الصفحة الأولى ، فلعل أحد أعضاء الملتقى يمتلك الجرأة والشجاعة ويعبر عن رأيه بموضوعية وحياد تام .. ويعلن ان ترتيب سور القرآن توقيفي ( بأدلة وفيرة ] . وأن اللغة والترتيب وجهان لإعجاز القرآن لا ينفصل احدهما عن الاخر ...

وما لم يثبت احد عكس ما جاء في هذا الموضوع - وفي غيره - فهو دليل على صحة كل ما جاء فيه ...
 
الأخ عبد الله جلغوم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
لم أفهم قولك : ( سورة القلم هي إحدى سور الفواتـح التسع والعشرين المفتتحة بالحروف المقطعة ، وهي الوحيدة التي جاء ترتيبها في النصف الثاني من القرآن ، بينما رتبت السور الثماني والعشرون الباقية في النصف الأول من القرآن ) فيما يتعلق بنصفي القرآن !
فالنصف الأول من القرآن ينتهي عند الفاء من قوله في [ الكهف : 19 ] ] وَلْيَتَلَطَّفْ [ ، وعليه فالنصف الثاني منه فيه سور كثيرة افتتحت بالحروف المقطعة ؛ فهل يمكنك أن توضح لي مقالتك ؟ وجزاك الله خيرا .
 
الأخ عبد الله جلغوم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
لم أفهم قولك : ( سورة القلم هي إحدى سور الفواتـح التسع والعشرين المفتتحة بالحروف المقطعة ، وهي الوحيدة التي جاء ترتيبها في النصف الثاني من القرآن ، بينما رتبت السور الثماني والعشرون الباقية في النصف الأول من القرآن ) فيما يتعلق بنصفي القرآن !
فالنصف الأول من القرآن ينتهي عند الفاء من قوله في [ الكهف : 19 ]] وَلْيَتَلَطَّفْ [ ، وعليه فالنصف الثاني منه فيه سور كثيرة افتتحت بالحروف المقطعة ؛ فهل يمكنك أن توضح لي مقالتك ؟ وجزاك الله خيرا .
الأخ الكريم محمد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المقصود بالنصف الأول باعتبار السور : السور الـــ 57 الأولى في ترتيب المصحف ( الفاتحة - الحديد ) .
النصف الثاني : السور الــ 57 الأخيرة ( 58 - 114 : المجادلة - الناس ) .
وللعلم العدد 57 من المحاور الرئيسة في الترتيب القرآني .
وهكذا فسورة القلم ، وهي السورة رقم 68 في ترتيب المصحف تكون هي السورة الوحيدة من بين سور الفواتح التي رتبت في النصف الثاني - باعتبار عدد السور - .
ولاحظ هنا : ان رقم ترتيب سورة القلم هو 68 ويساوي 4× 17 ، وأنها فصلت عن اخواتها ب 17 سورة ، وأن من بين آياتها 4 آيات فقط تتألف كل آية من 17 حرفا ، وأن عدد ما ورد في الآيات الأربع من حروف اللغة هو فقط 17 ....
هذا جزء من الإعجاز في ترتيب سورة القلم .
 
ولاحظ هنا : ان رقم ترتيب سورة القلم هو 68 ويساوي 4× 17 ، وأنها فصلت عن اخواتها ب 17 سورة ، وأن من بين آياتها 4 آيات فقط تتألف كل آية من 17 حرفا ، وأن عدد ما ورد في الآيات الأربع من حروف اللغة هو فقط 17 ....
هذا جزء من الإعجاز في ترتيب سورة القلم .
اخي الكريم عبد الله : اريد منك ان توضح لي أمرا :
أنت قلت أن سورة القلم ترتيبها في المصحف 68 = 17*4 ثم أخذت تبحث عن أي شيء في السورة يتفق مع رقمي 17 و 4 .
فهل اذا غيرت انا هذه المعادلة البسيطه : 68 = 34 × 2 ثم أخذت أحشد ما يتفق في السورة مع هذين الرقمين , أكون بذلك قد أظهرت اعجازا في السورة ؟ . وفقك الله أخي .
 
اخي الكريم عبد الله : اريد منك ان توضح لي أمرا :
أنت قلت أن سورة القلم ترتيبها في المصحف 68 = 17*4 ثم أخذت تبحث عن أي شيء في السورة يتفق مع رقمي 17 و 4 .
فهل اذا غيرت انا هذه المعادلة البسيطه : 68 = 34 × 2 ثم أخذت أحشد ما يتفق في السورة مع هذين الرقمين , أكون بذلك قد أظهرت اعجازا في السورة ؟ . وفقك الله أخي .
أخي الكريم :
-موضوع العدد 17 في سورة القلم جزئية بسيطة والأصل هو ما سبق .
- تقول لي : ثم أخذت تبحث عن أي شيء في السورة يتفق مع ... المسألة ليست كذلك ، المسألة ان سورة القلم فصلت عن اخواتها " سور الفواتح " . ما الحكمة من هذا الفصل ؟ السورة رقم 28 في سور الفواتح هي سورة " ق " ، وهي السورة رقم 50 في ترتيب المصحف ، هنا : لاحظت أن عدد السور الفاصلة بين " ق " و " القلم " هو 17 . من هنا جاءت فكرة ال ـــ 17 ... فأنا لم أفترضها ولم أكن أعرف عنها شيئا ... ومن السهل ملاحظة ان العدد 68 هو عبارة عن 4× 17 .... هذه الثانية ...
من المنطق أن أفكر بعدد الكلمات وعدد الحروف .. بدأت بعد كلمات السورة فلم أجد فيها آية مؤلفة من 17 كلمة ...
عددت الحروف فوجدت أربع آيات فقط مؤلفة كل منها من 17 حرفا ... لاحظ 4 آيات فقط ، من السهل أن اتذكر ان رقم سورة الفلم هو 4× 17 ... عدت لعد ما ورد في الآيات الأربع من حروف العربية فوجدتها 17 .... انتفت المصادفة وتم تأكيد العدد 68 ..
فيا أخي الكريم : ليس في ذهني شيء أبحث عنه مسبقا ، السورة والترتيب هما ما اللذان يقودان الباحث إلى اكتشاف ما قد يكتشف....
ولذلك : فلماذا أفترض العدد 34 مثلا والعدد 17 هو الظاهر لدي ؟ " المفتاح "
ولكن ،
هذا لا يمنع أن تبحث أنت عن علاقات محورها العدد 34 دون تكلف ، فقد تجد شيئا ...
علما أن العدد 34 ( 2× 17 ) محور رئيسي في الترتيب القرآني ..
ثم ،
هناك الكثير مما لم أتطرق إليه حتى لا يقال إنه تكلف وغير ذلك ..
أنا الآن وانا أكتب لك على عجلة ، أنظر إلى العلاقة 2 × 17 ، أرى فيها العدد 172 ثم أرى أنه يساوي 4× 43 ..
لاحظ العدد 43 معكوس العدد 34 ..
أعود فانظر الى العلاقة على أنها 17 × 2 ، أرى فيها العدد 217 ، وأرى انه يساوي 7× 31 ...
اتذكر ان السورة رقم 31 في ترتيب المصحف هي سورة لقمان وان عدد آياتها 34 ...
وأتذكر أن السورة رقم 13 ( معكوس العدد 31 ) هي سورة الرعد وعدد آياتها 43 معكوس العدد 34 ...
ويمكنني أن أمضي معك إلى أبعد مما رأيت .. ولكن - كما ذكرت لك - فأنا أكتفي بالقريب والمتناول والسهل ..
عد إلى سور النصف الأول :
28 عدد سور الفواتح
29 عدد السور الباقية
يترتب على هذا الترتيب علاقات محكمة كما سبق ... من خلال فصل سورة القلم .
هات سورة القلم واستبدلها بأي موقع تريد وبأي سورة من السور الـــ 29 غير الفواتح وانظر ماذا يحدث ؟ لا يمكن أن تحل سورة القلم محل أي سورة أخرى .
أليس هذا أحد الأدلة على أن ترتيب سور القرآن توقيفيا وانه تم بالوحي ؟ هذا هو الموضوع ..
وللعلم ،
لو بحثت عن السورة رقم 34 ، ستجد انها سورة لقمان ، وهي السورة رقم 17 باعتبار سور الفواتح .. قف وتأمل هنا .
فالسورة رقم 17 رتبت في موقع الترتيب 34 ..
وهنا لا بد من الدعم والتعزيز ...
فإذا ذهبت الى الآية رقم 17 ستجد انها مؤلفة من 17 كلمة ...
فإذا عددت حروةفها ...
فإذا عددت ما ورد فيها من حروف العربية ..

فإذا ......
وستجد ان السورة وترتيبها يقودانك الى آخر 17 سورة بين سور الفواتح . .......
 
السلام عليكم
إن القرآن المجيد كلام الله المنزل الغير مخلوق , نقف أمامه بهيبة وإجلال.
لقد وقع كثير من الإحصائين في العلوم التجريبية بمثل هذا , وهذا من الأخطاء عندهم يسموه الإنحياز التأكيدي.
أليس من بدأ هذا العد هو رشاد خليفه ؟
ياأيها الإحصائين ألستم تستخدموا الحاسوب للعد؟ و تعلمون أن الحاسوب يعد الأحرف و الكلمات و الجمل و لا يستطيع عد الضمائر.
أريد أمنيكم الشراب و لكن عار الكاذبين يحول.... إن الإحصائين وإن صدقوا لقد وقعوا في خطأ ....
هذا الإحصاء محدثةٌ وهي بدعة هذا الزمن .
 
السلام عليكم
إن القرآن المجيد كلام الله المنزل الغير مخلوق , نقف أمامه بهيبة وإجلال.
لقد وقع كثير من الإحصائين في العلوم التجريبية بمثل هذا , وهذا من الأخطاء عندهم يسموه الإنحياز التأكيدي.
أليس من بدأ هذا العد هو رشاد خليفه ؟
ياأيها الإحصائين ألستم تستخدموا الحاسوب للعد؟ و تعلمون أن الحاسوب يعد الأحرف و الكلمات و الجمل و لا يستطيع عد الضمائر.
أريد أمنيكم الشراب و لكن عار الكاذبين يحول.... إن الإحصائين وإن صدقوا لقد وقعوا في خطأ ....
هذا الإحصاء محدثةٌ وهي بدعة هذا الزمن .
لا يبدو لي من كلامك أنك من سكان الأرض ، فمن أين أنت ؟ وفي أي كوكب تعيش ؟ ام أنك قادم من المريخ ؟
كلامنا في واد وانت في واد ..
بل إنك تتحدث بلغة لا نفهمها ... ويبدو أنك اغترابك عن لغتك قد أفقدك الصلة بها .
فيا علي : نحن نوجه كلامنا للعقلاء فقط . ولا مجال هنا للعبث .
" خليك بالهندسة الصناعية ودعك من التدخل فيما لا تفهم " . إن كانت بياناتك صحيحة ، كما تزعم ..
فكلامك ولغتك لا تدل على ذلك أبدا .
 
سبحان الله
إذن بنفس القدر خليك مع الارقام أخي عبدالله ودع عنك القول على الله بلا علم واترك كتاب الله وشأنه وعلماءه لم يضر الأمة عبر العصور اختلافها في مسائل العلم لتأتي في آخر الزمان لتحسمها بعدك سبحان الله ما أجرأك.
ياأخي قلت لك مرارا حسبك أن تلفت الناس إلى هذه الأرقام التي ابتليت بها لكن لا تستدل بها على تأسيس مسائل من العلم أو ترجيح عد على عد مالك وعد الماعون عدت ستا وعدت سبعا ولم يضر ذلك الحروف والكلمات باقية وموضع الفاصلة لا يؤثر في المعنى غير أنه يؤثر على حسابك .
هذا علوم الدين باقية أنت مع عدك إلى زوال ولن تعدو قدرك.
قال صلى الله عليه وسلم : إحرص على ما ينفعك واستعن بالله
اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع.
 
سبحان الله
إذن بنفس القدر خليك مع الارقام أخي عبدالله ودع عنك القول على الله بلا علم واترك كتاب الله وشأنه وعلماءه لم يضر الأمة عبر العصور اختلافها في مسائل العلم لتأتي في آخر الزمان لتحسمها بعدك سبحان الله ما أجرأك.
ياأخي قلت لك مرارا حسبك أن تلفت الناس إلى هذه الأرقام التي ابتليت بها لكن لا تستدل بها على تأسيس مسائل من العلم أو ترجيح عد على عد مالك وعد الماعون عدت ستا وعدت سبعا ولم يضر ذلك الحروف والكلمات باقية وموضع الفاصلة لا يؤثر في المعنى غير أنه يؤثر على حسابك .
هذا علوم الدين باقية أنت مع عدك إلى زوال ولن تعدو قدرك.
قال صلى الله عليه وسلم : إحرص على ما ينفعك واستعن بالله
اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع.
الأخ الكريم خالد
ما ضرورة هذا الكلام ؟ هذا الكلام لا يوجه لي ... فلست من يقول بلا علم ولست من يتجرأ على كتاب الله ..
ويبدو لي مع احترامي لشخصك الكريم انك لا تفهم شيئا مما كتبت .. كالذي سبقك .
انا كتبت هذا الموضوع عن سورة القلم منذ زمن ، واعاده اخ كريم بسؤال واجبته ..
انت ، وصاحبك الذي سبقك ن أين انتما من الموضوع ؟
الموضوع سورة القلم ، سورة القلم ، سورة القلم ......
انا اوردت دليلي على إعجاز الترتيب في سورة القلم ... والقرآن حجتي ...
صاحبك يتحدث عن خلق القرآن وعن رشاد خليفة ، وعن ....
... وأنت عن سورة الماعون ... والجرأة على كتاب الله .... وعن حساباتي ..
يا أخ خالد ، انا ما عنديش حسابات ، كل ما اكتبه موجود في المصحف وأتحداك ان تثبت غير ذلك ....
خلونا بسورة القلم ...
ماذا عندكم ؟ ردوا على ما كتبت عن سورة القلم .... هل جئتُ بشيء من عندي ؟ ام ان ما كتبته هو الموجود في المصحف ؟
هل اكتشفتم خطأ عندي ؟ أخبرونا به ..
ما زلت أحتفظ بالكثير مما لم أقله ، ولعلني أخرج عن صمتي قريبا . فأكتب ما لا يمكنك الرد عليه .
 
أخي الكريم عبدالله جلغوم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , فقد وقفت عند قولك
فلعل أحد أعضاء الملتقى يمتلك الجرأة والشجاعة ويعبر عن رأيه بموضوعية وحياد تام .. ويعلن ان ترتيب سور القرآن توقيفي ( بأدلة وفيرة ] . وأن اللغة والترتيب وجهان لإعجاز القرآن لا ينفصل احدهما عن الاخر ...

فأما ترتيب السور فهو توقيفي وبدون شك وان البيان ولا أقول ( اللغة ) لان اللغة وردت مذمومة في كتاب الله عز وجل لانها مشتقة من لفظ ( اللغو ) والاعداد وترتيبهما وجهان لإعجاز القرآن ولاينفصل بأي حال من الاحوال احدهما عن الاخر كما ولدي دليل من كل سورة بذلك باستثناء سورتين فلم يوفقني الله عز وجل أن أهتدي الى ترتيبها وان الترتيب الذي وردت فيه من الايات والسور هو الحق من الله عز وجل , اما الحيادية التي ذكرتها فتحتاج الى الدليل البين الذي يقبله العقل , وسوف اضرب لك مثل قد اوردته سابقا في اكثر من موضوع وسوف افصل فيه هنا اكثر ولكنني لن افصل اعجازه كاملا , وأما رأيي أنا في ألاعجاز ألعددي الذي ورد في ألقرأن ألكريم فأقول فيه ( أن كل من لا يؤمن بأعجاز ألاعداد في ألقران الكريم فهو بالتالي لايؤمن بكون ألقرأن معجزة بيانية ) والدليل على ذلك قول ألحق جل وعلا (( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (29) - ألفتح )) فلو تدبرنا هذا ألمثل ألذي ذكره ألله عز وجل في ألتوراة والانجيل لوجدنا أن أحرف ألقران او حروف الهجاء أل( 29 ) حرفا والتي تبدأ ( بالهمزة وتنتهي بالواو والالف والياء ) موجودة جميعها في هذا ألمثل فبدأ بكلمة ( مَثَلُهُمْ ) وانتهى بكلمة ( عَظِيماً ) ومن أعجازها هو أن رقم ألاية (29) وهي عدد أحرف ألمثل في التورات والانجيل وألقرأن ألكريم وأيضا سورة ألفتح عدد أياتها (29) أية ثم لنعد كلمات المثل ابتداء بلفظ ( مَثَلُهُمْ وانتهاء بلفظ عَظِيماً ) والذي يحتوي على احرف الهجاء ال (29) فنجد أن عدد كلماته او الفاظه هي (29) كلمة ولو تدبرنا أكثر وقمنا بحساب أو عد أحرف كل لفظ من الفاظ المثل لوجدناها حسب تسلسل المثل ( 5 , 2 , 7 , 6 , 2 , 7 , 4 , 4 , 4 , 5 , 7 , 6 , 3 , 4 , 4 , 6 , 5 , 3 , 6 , 3 , 4 , 5 , 5 , 6 , 8 , 4 , 5 , 5 ,5 ) ثم نقوم بجمع ماتكرر من الارقام لنجدها كما يلي:
رقم 2 ورد (2) مرتين
رقم 3 ورد (3) مرات
رقم 4 ورد (7) مرات
رقم 5 ورد (8) مرات
رقم 6 ورد (5) مرات
رقم 7 ورد (3) مرات
رقم 8 ورد (1) مرة
-----------
المجموع (29) مرة

ولو تأملنا النتائج التي توصلنا اليها لوجدنا أنها ليست من قبيل المصادفة او الاختلاق , وانما هي موجودة بقدر لتقابل وتعد كل لفظ من الفاظ القران الكريم وهذا ما نسميه ألاعجاز ألعددي ألمبين بكسر ألتحيه والمبين بفتح ألتحيه ومن هذا ألمثل نخلص ألى أن أحرف ألتوراة والانجيل هي نفس أحرف ألقرأن ألكريم لانها تحتوي على حرف ( ألضاد ) والحروف ألاخرى ولو تدبرت جميع ألايات أل 29 في سورة الفتح لوجدت أن كل أية منها ذات معجزة بيانية و وتقابلها بنفس ألوقت معجزة عددية ولو تأملتم جيدا لوجدتم ان ترتيب سورة الفتح بين السور هو (48) وستعرفون ذلك بكل سهولة ويسر واكتفي بهذا القدر ولا أريد التفصيل أكثر فكل تدبر سيظهر العدد (29) الذي تتمحور حوله باقي الاعداد فلذلك أصبح ألعدد 29 أعجاز بين ومبين بكسر ألتحية ومبين بفتح التحية.

وتقبل تحياتي.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
السلام عليكم إن القرآن المجيد كلام الله المنزل الغير مخلوق , نقف أمامه بهيبة وإجلال. لقد وقع كثير من الإحصائين في العلوم التجريبية بمثل هذا , وهذا من الأخطاء عندهم يسموه الإنحياز التأكيدي. أليس من بدأ هذا العد هو رشاد خليفه ؟ ياأيها الإحصائين ألستم تستخدموا الحاسوب للعد؟ و تعلمون أن الحاسوب يعد الأحرف و الكلمات و الجمل و لا يستطيع عد الضمائر. أريد أمنيكم الشراب و لكن عار الكاذبين يحول.... إن الإحصائين وإن صدقوا لقد وقعوا في خطأ .... هذا الإحصاء محدثةٌ وهي بدعة هذا الزمن .
حقيقة سأجيبك ووددت أن لا أجيب.. لكن رأيت من الواجب علي أن أبين الحق لك ولغيرك.. أنت قلت أن كثيرا من العلماء التجريبيين وقعوا في نفس ما وقع فيه الاستاذ عبد الله.. سم لنا بالله عليك بعضهم حتى نفهم القصد من كلامك.. ثم أنك خلطت بين الاحصائيين في العلوم التجريبية والإحصائيين في آيات القرآن.. والتجربة تخضع لمقاييس فتتغير وفق المقاييس التي تكون فيها والقرآن مقياسه الوحيد أنه كلام الله ولا تبديل لكلمات الله.. وتحدثت عن الانحياز التأكيدي عندهم.. ونسيت أن تتحدث عنه عندك أنت ؟ ثم ذكرت أن أول من بدأ الكلام عن الإعجاز العددي في القرآن هو رشاد خليفة.. وهذا إنما يدل على قلة علمك بالموضوع أصلا.. وأنا أدعوك أن تقرأ إتقان السيوطي حتى تعرف من بدأ ذلك ؟ أما بناؤك ما تقول على أوهام فهذا هو البدعة.. ثم تستهزئ وتدعي أن من يتكلم عن العد لا يعرف عد الظمائر.. فالأولى لك أن تعرفها أنت وخاصة ضمير المتكلم.. لأنك لو عرفته ما نطقت بما نطقت..

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
السلام عليكم
إن القرآن المجيد كلام الله المنزل الغير مخلوق , نقف أمامه بهيبة وإجلال.
لقد وقع كثير من الإحصائين في العلوم التجريبية بمثل هذا , وهذا من الأخطاء عندهم يسموه الإنحياز التأكيدي.
أليس من بدأ هذا العد هو رشاد خليفه ؟
ياأيها الإحصائين ألستم تستخدموا الحاسوب للعد؟ و تعلمون أن الحاسوب يعد الأحرف و الكلمات و الجمل و لا يستطيع عد الضمائر.
أريد أمنيكم الشراب و لكن عار الكاذبين يحول.... إن الإحصائين وإن صدقوا لقد وقعوا في خطأ ....
هذا الإحصاء محدثةٌ وهي بدعة هذا الزمن .
اخونا علي ان رشاد خليفه ان اخطأ وكان منحرف علينا ان نبين فساد منهجه ولانظلم اخرين بذنبه وكلمة بدعه وكاذبين هو امر خطير يجب علي المسلم الايتهم اخوته بالظن لانه مسئول بكلامه امام الله لاتجعل احكامك المسبقه تجعلك الاتدرس موضوع الاعجاز العددي بموضوعيه وتفصل البحث الجاد عن المتكلف
 
سبحان الله
إذن بنفس القدر خليك مع الارقام أخي عبدالله ودع عنك القول على الله بلا علم واترك كتاب الله وشأنه وعلماءه لم يضر الأمة عبر العصور اختلافها في مسائل العلم لتأتي في آخر الزمان لتحسمها بعدك سبحان الله ما أجرأك.
ياأخي قلت لك مرارا حسبك أن تلفت الناس إلى هذه الأرقام التي ابتليت بها لكن لا تستدل بها على تأسيس مسائل من العلم أو ترجيح عد على عد مالك وعد الماعون عدت ستا وعدت سبعا ولم يضر ذلك الحروف والكلمات باقية وموضع الفاصلة لا يؤثر في المعنى غير أنه يؤثر على حسابك .
هذا علوم الدين باقية أنت مع عدك إلى زوال ولن تعدو قدرك.
قال صلى الله عليه وسلم : إحرص على ما ينفعك واستعن بالله
اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع.
اخانا خالد لااحد يستطيع ان يحسم مسائل خلافيه بين العلماء انها ستظل موجوده لكنه الاخ عبدالله يبدي رايه مثل اي عالم او باحث واري استاذ عبدالله لاينكر الاعداد الاخري ولكنه لم يقوم بالبحث فيها لانها تحتاج الي مجهود افراد وربما مؤسسات وهو يقول ان لها اسرارها وكلنا يحاول خدمة كتاب الله حتي ان راي الاخر انه اخطا ولكن النيات كلها طيبه
 
الأخوة الأفاضل
الزائرون الكرام
أيها الصامتون
الأخ خالد رمضان يتهمني بالقول بلا علم وبالجرأة على الله ، بسبب ما كتبته عن ترتيب سورة القلم .
ولذلك ، فإنني اطالبكم بالتحلي بالشجاعة وقول كلمة الحق ، وأن لا تخشوا غير الله .
وهذا تبسيط للمسألة :
-الأعداد من 1-57 هي الأعداد الدالة على ترتيب 57 سورة من بين سور القرآن ، هي الأولى في ترتيب المصحف .
- هذا الكلام لا يمكن وصفه بالتكلف او التحايل أو الجرأة على كتاب الله ، أو القول بلا علم .
- تنقسم الأعداد الـــ 57 إلى : 29 عددا فرديا مجموعها 841 ، أي 29 × 29 ، و28 عددا زوجيا ، مجموعها 812 أي : 28 × 29 .
- هذه علاقة طبيعية من خصائص العدد ، وهي واحدة في جميع لغات العالم ، ولا يمكن وصفها بالتحايل والتكلف والهراء والهذيان ، كما يفتري بعض المعارضين للإعجاز العددي .
- دعونا نفترض جدلا أننا لا نعرف شيئا عن ترتيب القرآن الكريم ، وطلبنا منكم أن ترتبوا 57 سورة هي خليط من سور الفواتح وباقي سور القرآن، في مواقع الترتيب من 1- 57 ، بحيث يكون مجموع أرقام ترتيب سور الفواتح من مضاعفات الرقم 29 ، ومجموع أرقام ترتيب السور من غير الفواتح من مضاعفات الرقم 29 أيضا . فماذا تفعلون ؟
- أسهل طريقة لتحقيق هذا الشرط هي : أن ترتبوا السور غير الفواتح في المواقع الفردية ، 1،3 ،5 ، 7 ... ومجموعها 841 = 29 × 29 .
-وأن ترتبوا 28 سورة من بين سور الفواتح في المواقع الزوجية : 2 ، 4 ، 6 ، 8 ... ومجموعها 812 = 28×29 .
- لو فعلتم ذلك فليس في ما فعلتم شيء من الإعجاز ؛ لأنكم اخترتم إحدى خواص العدد 57 الطبيعية ، أعني الأعداد الفردية والزوجية . وفي المصحف لم يؤخذ بهذا الترتيب .
- السؤال الصعب هنا :
كيف يمكن ترتيب السور الـــ 57 على نحو يكون مجموع الأرقام الدالة على ترتيب سور الفواتح من مضاعفات الرقم 29 ، ومجموع الأرقام الدالة على السور الأخرى من مضاعفات الرقم 29 ، بشرط أن يتم توزيع الأرقام الفردية والزوجية على المجموعتين ؟
- في القرآن ، لقد تم ترتيب سور الفواتح الــ 28 في مواقع محددة بحيث كان مجموعها 754 أي 26 × 29 . أي عدد من مضاعفات الرقم 29 .
ورتبت السور الأخرى في مواقع بحيث كان مجموعها 899 أي 31 × 29 .
إذن لقد تم ترتيب السور وفق الشرط المطلوب ..
- أي لقد تم إعادة توزيع الأعداد من 1 – 57 إلى مجموعتين ، مجموع أعداد كل منهما من مضاعفات الرقم 29 .
- ولزم لذلك فصل سورة القلم وترتيبها في النصف الثاني من القرآن الكريم .
( إن من المستحيل تحقيق شرطنا بغير هذه الطريقة وبغير طريقة الترتيب القرآني )
- سؤال :
هل يمكن استبدال موقع ترتيب سورة القلم بموقع أي سورة من السور الـــ 29 غير الفواتح والمحافظة على العلاقة المتمحورة حول الرقم 29 ؟
الجواب : لا .
- المسألة واضحة أيها الأخوة :
كثيرا ما قلت : العدد 114 هو أساس وقاعدة الترتيب القرآني . لاحظوا هنا : من خصائص العدد 57 أنه يتألف من 28 عددا زوجيا ، و 29 عددا فرديا .. وهكذا نلاحظ أن عدد سور الفواتح في النصف الأول هي 28 ، والسور غير الفواتح 29 ..
لاحظوا مراعاة العددين 28 و 29 .. لماذا لم يكن عدد سور الفواتح 27 او 26 مثلا ؟ لأن ترتيب سور القرآن تم وفق العلاقات المجردة في العدد 114 .
الخلاصة :
إن من المستحيل إحداث أي تغيير في ترتيب سور النصف الأول من القرآن ، والمحافظة على العلاقة المتمحورة حول العدد 29 .
ثم ،
بعد أن ننتهي من هذه العلاقة ، فهناك أخرى ، هي :
إن مجموع أعداد الآيات في السور الزوجية في النصف الأول من القرآن ( أي من بين السور الــ 57 ) يجب أن يكون مماثلا لمجموع أرقام ترتيب السور الزوجية في النصف الثاني ، وكلاهما : 2690 . وهذا يكشف لنا عن السر في ترتيب السور القصيرة في النصف الثاني من القرآن ، والطويلة في أوله .
إن من المستحيل تحقيق التماثل في العلاقة ( 2690 ) بغير هذه الطريقة .
وتظل مسألة اخرى :
لماذا لم ترتب سور الفواتح الــ 29 في النصف الأول كلها ؟ وهذه معجزة اخرى ؟
وهناك أخرى : قسمة سور القرآن إلى مجموعتين عددهما تحديدا : 29 و 85 .
سؤال إلى المعارضين :
لديك 57 سورة ( 28 و29 ) ، المطلوب ترتيبها في مواقع الترتيب من 1-57 ، بحيث يكون مجموع الأرقام الدالة على ترتيب كل مجموعة من مضاعفات الرقم 29 ، وبشرط أن توزع مواقع الترتيب الفردية والزوجية على كلا المجموعتين . استعينوا بالمتخصصين في الرياضيات وبأجهزة الحاسوب . لن تستطيعوا أن تصلوا إلى ترتيب غير ما هو في القرآن .
والآن :
من يريد أن يرد علي ويتهمني بالقول بغير علم والجرأة على الله ، فليثبت ذلك . ليثبت للجميع انني خالفت القرآن ، أو ما أجمعت عليه الأمة ، أو أن يكتشف خطأ في الأعداد التي أوردتها . ليثبت خطأ في هذا التحليل ...فأما غير ذلك فكلام لا قيمة له ، وضرره أكبر من نفعه .
وهذه دعوة لمن يعارض الإعجاز العددي ( إعجاز الترتيب القرآني ) أن يفتحوا عيونهم وعقولهم جيدا ، وأن يستعينوا بالمتخصصين ، وإن أرادوا الرد علي فليكن ردهم على الموضوع المطروح وليس بعيدا عنه .
 
السلام عليكم
أخى العزيز , أليست المعجزة أن لا يأتى أحد من الإنس و الجن بمثل هذا القرآن حتى و لو بآية ؟ وكيف تقولون إعجاز عددى وقد جاء بمثله كثير من الكتَّاب واليهود و النصارى عندما ألَّفوا كتبهم كالإنجيل؟ و لازالوا يستخدموا هذا الفن العددى فى آدابهم حتى يومنا هذا! و يدرسونه في كثير من كليات الآداب الغربية.

و هل يا أخى راجعتم فن المطابقة فى علم البلاغة ؟ ونصيحة لله عز وجل ادعوكم لترك المصطلح "الإعجاز العددى" فهو بدعة هذا العصر. ولكن اهتموا بفن المطابقات. وهذا الفن يعطي النص حلاوه و جمال... وبلاغة

أرجوا أن تسألوا وتشاوروا أهل علم البلاغة فى المعنى و البيان و البديع.
 
السلام عليكم
أخى العزيز , أليست المعجزة أن لا يأتى أحد من الإنس و الجن بمثل هذا القرآن حتى و لو بآية ؟ وكيف تقولون إعجاز عددى وقد جاء بمثله كثير من الكتَّاب واليهود و النصارى عندما ألَّفوا كتبهم كالإنجيل؟ و لازالوا يستخدموا هذا الفن العددى فى آدابهم حتى يومنا هذا! و يدرسونه في كثير من كليات الآداب الغربية.

و هل يا أخى راجعتم فن المطابقة فى علم البلاغة ؟ ونصيحة لله عز وجل ادعوكم لترك المصطلح "الإعجاز العددى" فهو بدعة هذا العصر. ولكن اهتموا بفن المطابقات. وهذا الفن يعطي النص حلاوه و جمال... وبلاغة

أرجوا أن تسألوا وتشاوروا أهل علم البلاغة فى المعنى و البيان و البديع.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي علي ليس عند النصاري او اليهود اي شئ مطابق لما عندنا في القران من اعجاز عددي ورقمي وقد بحثت بنفسي علي الانترنت ولم اجد شيئا ذو قيمه يعبر عن وجود اعجاز عددي عندهم اما كلامك في الاعجاز البلاغي فانت عندك حق ان هناك اعجاز بلاغي قوي وسيظل الي يوم القيامه ولكن هذا لايمنع من وجود انواع جديده من الاعجاز الاخري اعتقد ان اعتقادك انه بدعه هو من الخوف علي الدين من اي جديد خوفك علي الدين شئ يحسب لك يااخي ولكن هذا القران اقوي من اي شئ وستظل تكشف في هذا الكتاب انواع جديده من الاعجاز الي يوم القيامه كما ذكر رسولنا صلي الله عليه وسلم عن القران ان لاتنقضي عجائبه
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى