عبدالله جلغوم
New member
[align=center]الإعجاز في ترتيب سورة القلم [/align]
[ مازال بعض أهل القرآن يتمسك باختلاف القدماء في ترتيب سور القرآن عللى ثلاثة أقوال ، رافضين أي جديد ، مصرين أن يورثوا الأجيال القادمة كل ما ورثناه من تضارب في الآراء ، وقد وصف بعضهم بعض ما كتبته في هذا الملتقى بما لا يليق به .. إليهم هذه المشاركة ، دعوة إلى التدبر في ترتيب سورة القلم كمثال على ترتيب سور القرآن]
....................
سورة القلم هي إحدى سور الفواتـح التسع والعشرين المفتتحة بالحروف المقطعة ، وهي الوحيدة التي جاء ترتيبها في النصف الثاني من القرآن ، بينما رتبت السور الثماني والعشرون الباقية في النصف الأول من القرآن .
ما سر هذا الترتيب وما دلالته ؟
لقد جاء ترتيب سور النصف الأول من القرآن ( السور ال 57 الأولى في ترتيب المصحف ) وفق العلاقة الرياضية الطبيعية الموجودة في العدد 57 ...
يتألف العدد 57 من : 29 عددا فرديا + 28 عددا زوجيا ..
مجموع الأعداد الفردية 841 . هذا العدد = 29 × 29 .
مجموع الأعداد الزوجية 812 . هذا العدد يساوي : 28 × 29 .
كلا المجموعين من مضاعفات العدد 29 ، وهذه العلاقة طبيعية من خصائص العدد وليست موضع إعجاز ...
لنتدبر الآن سور النصف الأول من القرآن :
إنها 28 سورة من بين سور الفواتح + 29 سورة الباقية ( التي خلت أوائلها من الحروف المقطعة ) ..
من السهل ملاحظة أن سور النصف الأول قسمت إلى قسمين هما : 28 و 29 وفق العلاقة المجردة الطبيعية في العدد 57 ، فهو كما قلنا مؤلف من مجموعتين من الأعداد : 28 و 29 ...
( ألفت الانتباه هنا إلى أن سور الفواتح ال 28 لم ترتب في مواقع الأعداد الزوجية ال 28 ، فبعضها فردية الترتيب وبعضها زوجية الترتيب ) ..
السؤال الآن : ما مجموع الأرقام الدالة على ترتيب كل مجموعة ؟
مجموع أرقام ترتيب سور الفواتح ال 28 هو : 754 . هذا العدد هو من مضاعفات العدد 29 فهو يساوي : 26 × 29 ..
مجموع أرقام ترتيب السور الأخرى هو : 899 . وهذا العدد هو أيضا من مضاعفات العدد 29 فهو يساوي : 31 × 29 .
وسبحان الله العظيم ....
لقد رتبت سور كل مجموعة في مواقع محددة ومخصوصة بحيث جاء مجموع كل منها من مضاعفات العدد 29 .. مع ملاحظة أن ترتيب سور كل مجموعة توزع بين الأعداد الفردية والأعداد الزوجية ..
( توضيح لوجه الإعجاز : مجموع الأعداد الزوجية في سلسلة الأعداد من 1 -57 : 28 عددا ، مجموعها : 812 وهذا العدد من مضاعفات العدد 29 ، فلو رتبت سور الفواتح ال 28 جميعها في المواقع التي تدل عليها الأعداد الزوجية وقلنا إن مجموع أرقام ترتيبها من مضاعفات العدد 29 ، لما كان في ذلك إعجاز لأنه من الطبيعي أن يكون المجموع من مضاعفات العدد 29 ، ما هو في ترتيب المصحف أن السور ال 28 وزعت بين الأعداد الفردية والزوجية على نحو جاء مجموع أرقام ترتيبها في النهاية من مضاعفات العدد 29 ، كما جاء مجموع أرقام ترتيب السور الباقية من مضاعفات العدد 29 ) ..
توضيح آخر بالأرقام :
العدد 57 يتألف من :
28 عددا زوجيا مجموعها 812 = 28 × 29 .
29 عددا فرديا مجموعها : 841 = 29 × 29 .
سور النصف الأول 57 سورة :
28 سور الفواتح مجموع أرقام ترتيبها 754 = 26 × 29 .
29 السور الأخرى ، مجموع أرقام ترتيبها 899 = 31 × 29 .
نصل هنا إلى فصل سورة القلم عن أخواتها :
لقد أدى فصل سورة القلم إلى تشكيل العلاقة السابقة : أن يكون مجموع أرقام ترتيب كل من سور الفواتح والسور الأخرى من مضاعفات العدد 29 ، وفق العلاقة المجردة الطبيعية في العدد 57 ....
السؤال : هل يمكن أن نلحق سورة القلم بأخواتها ، كأن نستبدلها بأي سورة من السور ال 29 غير الفواتح ، ونضع تلك السورة في موقع سورة القلم ، ونحافظ على العلاقة السابقة ؟
الجواب لا يمكن ذلك ...
لماذا ؟ لأن هذا الترتيب هو ترتيب إلهي ..
ومن لديه شك فليجرب ...
عدد السور غير الفواتح في النصف الأول 29 سورة ، كل سورة تحمل رقما يدل على ترتيبها ، لو حاولنا أن نلحق سورة القلم المفصولة عن أخواتها بأخواتها ونضعها مكان أي سورة ( أعني أن نجرب الأعداد ال 29 الدالة على مواقع ترتيب السور واحدا واحدا ) فلن يكون مجموع أرقام ترتيب سور الفواتح وكذلك السور الأخرى من مضاعفات العدد 29 ...
لقد حدد موقع كل سورة بعناية إلهية لا يمكن التدخل فيه ..
هذه هي لغة الأرقام هنا ..
والسؤال الأخير : من رتب هذه السور بهذه الطريقة ؟ من فصل سورة القلم عن أخواتها ؟ لماذا لم تلحق بأخواتها ؟ من قسم الأعداد ال 57 إلى مجموعتين مجموع كل منهما من مضاعفات العدد 29 ؟
والإعجاز في ترتيب سورة القلم لا يتوقف هنا ، فهناك المزيد ، ولكن فيما ذكرت ما يكفي للدلالة على أن ترتيب سور القرآن هو ترتيب توقيفي ما كان إلا بالوحي ومن عند الله ..
أرجو أن يكون هذا الدليل واضحا ، وأن يتدبره الأخوة الأفاضل الذين اعترضوا على بعض ما كتبت في هذا الملتقى .
إن في ترتيب القرآن من الكنوز ما ينتظر المخلصين لاستخراجها وتدبرها وتوظيفها في خدمة القرآن وأهله ، ومازلت أمني النفس بأن يدرك بعض أهل القرآن هذه الحقيقة .
[ مازال بعض أهل القرآن يتمسك باختلاف القدماء في ترتيب سور القرآن عللى ثلاثة أقوال ، رافضين أي جديد ، مصرين أن يورثوا الأجيال القادمة كل ما ورثناه من تضارب في الآراء ، وقد وصف بعضهم بعض ما كتبته في هذا الملتقى بما لا يليق به .. إليهم هذه المشاركة ، دعوة إلى التدبر في ترتيب سورة القلم كمثال على ترتيب سور القرآن]
....................
سورة القلم هي إحدى سور الفواتـح التسع والعشرين المفتتحة بالحروف المقطعة ، وهي الوحيدة التي جاء ترتيبها في النصف الثاني من القرآن ، بينما رتبت السور الثماني والعشرون الباقية في النصف الأول من القرآن .
ما سر هذا الترتيب وما دلالته ؟
لقد جاء ترتيب سور النصف الأول من القرآن ( السور ال 57 الأولى في ترتيب المصحف ) وفق العلاقة الرياضية الطبيعية الموجودة في العدد 57 ...
يتألف العدد 57 من : 29 عددا فرديا + 28 عددا زوجيا ..
مجموع الأعداد الفردية 841 . هذا العدد = 29 × 29 .
مجموع الأعداد الزوجية 812 . هذا العدد يساوي : 28 × 29 .
كلا المجموعين من مضاعفات العدد 29 ، وهذه العلاقة طبيعية من خصائص العدد وليست موضع إعجاز ...
لنتدبر الآن سور النصف الأول من القرآن :
إنها 28 سورة من بين سور الفواتح + 29 سورة الباقية ( التي خلت أوائلها من الحروف المقطعة ) ..
من السهل ملاحظة أن سور النصف الأول قسمت إلى قسمين هما : 28 و 29 وفق العلاقة المجردة الطبيعية في العدد 57 ، فهو كما قلنا مؤلف من مجموعتين من الأعداد : 28 و 29 ...
( ألفت الانتباه هنا إلى أن سور الفواتح ال 28 لم ترتب في مواقع الأعداد الزوجية ال 28 ، فبعضها فردية الترتيب وبعضها زوجية الترتيب ) ..
السؤال الآن : ما مجموع الأرقام الدالة على ترتيب كل مجموعة ؟
مجموع أرقام ترتيب سور الفواتح ال 28 هو : 754 . هذا العدد هو من مضاعفات العدد 29 فهو يساوي : 26 × 29 ..
مجموع أرقام ترتيب السور الأخرى هو : 899 . وهذا العدد هو أيضا من مضاعفات العدد 29 فهو يساوي : 31 × 29 .
وسبحان الله العظيم ....
لقد رتبت سور كل مجموعة في مواقع محددة ومخصوصة بحيث جاء مجموع كل منها من مضاعفات العدد 29 .. مع ملاحظة أن ترتيب سور كل مجموعة توزع بين الأعداد الفردية والأعداد الزوجية ..
( توضيح لوجه الإعجاز : مجموع الأعداد الزوجية في سلسلة الأعداد من 1 -57 : 28 عددا ، مجموعها : 812 وهذا العدد من مضاعفات العدد 29 ، فلو رتبت سور الفواتح ال 28 جميعها في المواقع التي تدل عليها الأعداد الزوجية وقلنا إن مجموع أرقام ترتيبها من مضاعفات العدد 29 ، لما كان في ذلك إعجاز لأنه من الطبيعي أن يكون المجموع من مضاعفات العدد 29 ، ما هو في ترتيب المصحف أن السور ال 28 وزعت بين الأعداد الفردية والزوجية على نحو جاء مجموع أرقام ترتيبها في النهاية من مضاعفات العدد 29 ، كما جاء مجموع أرقام ترتيب السور الباقية من مضاعفات العدد 29 ) ..
توضيح آخر بالأرقام :
العدد 57 يتألف من :
28 عددا زوجيا مجموعها 812 = 28 × 29 .
29 عددا فرديا مجموعها : 841 = 29 × 29 .
سور النصف الأول 57 سورة :
28 سور الفواتح مجموع أرقام ترتيبها 754 = 26 × 29 .
29 السور الأخرى ، مجموع أرقام ترتيبها 899 = 31 × 29 .
نصل هنا إلى فصل سورة القلم عن أخواتها :
لقد أدى فصل سورة القلم إلى تشكيل العلاقة السابقة : أن يكون مجموع أرقام ترتيب كل من سور الفواتح والسور الأخرى من مضاعفات العدد 29 ، وفق العلاقة المجردة الطبيعية في العدد 57 ....
السؤال : هل يمكن أن نلحق سورة القلم بأخواتها ، كأن نستبدلها بأي سورة من السور ال 29 غير الفواتح ، ونضع تلك السورة في موقع سورة القلم ، ونحافظ على العلاقة السابقة ؟
الجواب لا يمكن ذلك ...
لماذا ؟ لأن هذا الترتيب هو ترتيب إلهي ..
ومن لديه شك فليجرب ...
عدد السور غير الفواتح في النصف الأول 29 سورة ، كل سورة تحمل رقما يدل على ترتيبها ، لو حاولنا أن نلحق سورة القلم المفصولة عن أخواتها بأخواتها ونضعها مكان أي سورة ( أعني أن نجرب الأعداد ال 29 الدالة على مواقع ترتيب السور واحدا واحدا ) فلن يكون مجموع أرقام ترتيب سور الفواتح وكذلك السور الأخرى من مضاعفات العدد 29 ...
لقد حدد موقع كل سورة بعناية إلهية لا يمكن التدخل فيه ..
هذه هي لغة الأرقام هنا ..
والسؤال الأخير : من رتب هذه السور بهذه الطريقة ؟ من فصل سورة القلم عن أخواتها ؟ لماذا لم تلحق بأخواتها ؟ من قسم الأعداد ال 57 إلى مجموعتين مجموع كل منهما من مضاعفات العدد 29 ؟
والإعجاز في ترتيب سورة القلم لا يتوقف هنا ، فهناك المزيد ، ولكن فيما ذكرت ما يكفي للدلالة على أن ترتيب سور القرآن هو ترتيب توقيفي ما كان إلا بالوحي ومن عند الله ..
أرجو أن يكون هذا الدليل واضحا ، وأن يتدبره الأخوة الأفاضل الذين اعترضوا على بعض ما كتبت في هذا الملتقى .
إن في ترتيب القرآن من الكنوز ما ينتظر المخلصين لاستخراجها وتدبرها وتوظيفها في خدمة القرآن وأهله ، ومازلت أمني النفس بأن يدرك بعض أهل القرآن هذه الحقيقة .