أبو عبد المعز
Active member
- إنضم
- 20/04/2003
- المشاركات
- 619
- مستوى التفاعل
- 26
- النقاط
- 28
اقتتحت السورة بالتسبيح واحدة من عائلة المسبحات السبع،
والتسبيح شقيق التحميد وعائلة المحمدات خمس،
وإذا استحضرنا عائلة الحروف النورانية فوجدناها تسعا وعشرين، تبين لنا تشريف التنزيل للعدد الوتري..
(ولا يقال إن سور التنزيل مائة وأربع وهو عدد غير وتر، لأنا نقول الوتر في التفصيل ، ألم تر أن البسملة في بداية مائة وثلاث سورة، وانفردت سورة التوبة بخلوها منها فكانت وترا...كما تجد في بعض الأذكار التسبيح ثلاثا وثلاثين والتحميد ثلاثا وثلاثين والتكبير ثلاثا وثلاثين وختامها تهليل واحد والمجوع مائة! )
لكن الأطرف هو هذا التوافق العجيب بين ترتيب سور التسبيح ، والنظرية المشهورة في النحوالتي ستتبلوربعد أكثر من قرن:
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الإسراء : 1]
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [الحديد : 1]
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [الحشر : 1]
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [الصف : 1]
يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ [الجمعة : 1]
يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [التغابن : 1]
سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى [الأعلى : 1]
جاء الترتيب على هذا النحو:
مصدر (سُبْحَانَ)
فعل ماض(سَبَّحَ)
فعل مضارع (يُسَبِّحُ)
فعل أمر(سَبِّحِ)
وهو الترتيب ذاته عند أهل النحو، فالمشهور عندهم أصالة المصدرالمطلقة وتبعية سائر المقولات، وأصالة الماضي النسبية ضمن دائرة الأفعال، وتبعية الأمر للمضارع...
ولا يفوتنا أن نلحظ صيغة الماضي في مفتتح ثلاث سور وصيغة المضارع في مفتتح سورتين وصيغة الأمر في مفتتح سورة واحدة...هي سورة الأعلى التي نرجو الله أن يسدد لنا تدبرها.
والتسبيح شقيق التحميد وعائلة المحمدات خمس،
وإذا استحضرنا عائلة الحروف النورانية فوجدناها تسعا وعشرين، تبين لنا تشريف التنزيل للعدد الوتري..
(ولا يقال إن سور التنزيل مائة وأربع وهو عدد غير وتر، لأنا نقول الوتر في التفصيل ، ألم تر أن البسملة في بداية مائة وثلاث سورة، وانفردت سورة التوبة بخلوها منها فكانت وترا...كما تجد في بعض الأذكار التسبيح ثلاثا وثلاثين والتحميد ثلاثا وثلاثين والتكبير ثلاثا وثلاثين وختامها تهليل واحد والمجوع مائة! )
لكن الأطرف هو هذا التوافق العجيب بين ترتيب سور التسبيح ، والنظرية المشهورة في النحوالتي ستتبلوربعد أكثر من قرن:
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الإسراء : 1]
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [الحديد : 1]
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [الحشر : 1]
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [الصف : 1]
يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ [الجمعة : 1]
يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [التغابن : 1]
سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى [الأعلى : 1]
جاء الترتيب على هذا النحو:
مصدر (سُبْحَانَ)
فعل ماض(سَبَّحَ)
فعل مضارع (يُسَبِّحُ)
فعل أمر(سَبِّحِ)
وهو الترتيب ذاته عند أهل النحو، فالمشهور عندهم أصالة المصدرالمطلقة وتبعية سائر المقولات، وأصالة الماضي النسبية ضمن دائرة الأفعال، وتبعية الأمر للمضارع...
ولا يفوتنا أن نلحظ صيغة الماضي في مفتتح ثلاث سور وصيغة المضارع في مفتتح سورتين وصيغة الأمر في مفتتح سورة واحدة...هي سورة الأعلى التي نرجو الله أن يسدد لنا تدبرها.