محمد بن إبراهيم الحمد
New member
[align=justify]ما من ريب أن العناية بكتاب الله –عز وجل- تعلماً، وتعليماً، وتدبراً، وما جرى مجرى ذلك – من أجل القربات، وأعظم الباقيات الصالحات.
وإن من نعم الله علينا في السنوات الأخيرة ما نراه من العناية بكتاب الله، والإقبال على تعلمه وتعليمه.
ومن ذلك القبيل ما نراه من الاهتمام بتفسير القرآن الكريم، ولفت الأنظار إلى ضرورة العناية به، ومزيد الإقبال عليه.
وإن من تلك الجهود المباركة ما نراه في هذا الملتقى المبارك الذي يضم نخبة طيبة مباركة من أهل العلم والفضل الذين يبذلون قصارى جهدهم في سبيل تقريب علم التفسير، وتبيين مناهج المفسرين، والإجابة على الأسئلة المتنوعة حول القرآن وعلومه، وإثارة الموضوعات، والمشاركة في بعض وسائل الإعلام، وبعض المؤتمرات التي ترمي إلى هذا الغرض النبيل.
كل ذلك مصحوب بالعلم المؤصل، والأدب الفاضل، والتواضع الجم، والحوار الهادئ، والمناقشة الحرة، والنقد البناء، واحترام أهل العلم، وإنزالهم منازلهم، والبعد عن التسفيه والمهاترات التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
فتحية صادقة، وثناءاً عاطراً، ودعاءاً خالصاً لأولئك السراة الأماجد، الذين نهضوا بعلم التفسير، وجددوا ما خلق من نصاعته وروائه.
ورجاءاً حاراً بأن يواصلوا مسيرتهم المباركة، ويرتقوا بعملهم درجات ودرجات.
وأخيراً أعتذر عن عدم ذكر أسماء أولئك خشية من نسيان أحد منهم، ولعلي أستأنس بقول الأول:[/align] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لسنا نسميك إجلالاً وتكرمة = وذكرك المعتلي عن ذاك يكفينا[/poem]
الخميس 3/3/1428هـ
وإن من نعم الله علينا في السنوات الأخيرة ما نراه من العناية بكتاب الله، والإقبال على تعلمه وتعليمه.
ومن ذلك القبيل ما نراه من الاهتمام بتفسير القرآن الكريم، ولفت الأنظار إلى ضرورة العناية به، ومزيد الإقبال عليه.
وإن من تلك الجهود المباركة ما نراه في هذا الملتقى المبارك الذي يضم نخبة طيبة مباركة من أهل العلم والفضل الذين يبذلون قصارى جهدهم في سبيل تقريب علم التفسير، وتبيين مناهج المفسرين، والإجابة على الأسئلة المتنوعة حول القرآن وعلومه، وإثارة الموضوعات، والمشاركة في بعض وسائل الإعلام، وبعض المؤتمرات التي ترمي إلى هذا الغرض النبيل.
كل ذلك مصحوب بالعلم المؤصل، والأدب الفاضل، والتواضع الجم، والحوار الهادئ، والمناقشة الحرة، والنقد البناء، واحترام أهل العلم، وإنزالهم منازلهم، والبعد عن التسفيه والمهاترات التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
فتحية صادقة، وثناءاً عاطراً، ودعاءاً خالصاً لأولئك السراة الأماجد، الذين نهضوا بعلم التفسير، وجددوا ما خلق من نصاعته وروائه.
ورجاءاً حاراً بأن يواصلوا مسيرتهم المباركة، ويرتقوا بعملهم درجات ودرجات.
وأخيراً أعتذر عن عدم ذكر أسماء أولئك خشية من نسيان أحد منهم، ولعلي أستأنس بقول الأول:[/align] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لسنا نسميك إجلالاً وتكرمة = وذكرك المعتلي عن ذاك يكفينا[/poem]
الخميس 3/3/1428هـ