تحريم استخدام آيات القرآن الكريم للتنبيه والانتظار في الهواتف الجوالة وما في حكمها

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29/03/2003
المشاركات
19,321
مستوى التفاعل
129
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
ضمن خلاصة قرارات المجمع الفقهي في دورته التاسعة عشرة جاء في الفقرة الثانية ما يلي :

تحريم استخدام آيات القرآن الكريم للتنبيه والانتظار في الهواتف الجوالة وما في حكمها. أما تسجيل القرآن الكريم في الهاتف للتلاوة منه أو الاستماع إليه فلا حرج فيه.

ولعله يكون في القرار التفصيلي تفاصيل الاستدلال لهذا الحكم الذي صدر .

المصدر

أما التنبيه فأظن هذا من فعل صاحب الهاتف نفسه ، فلا يجوز له أن يضع نغمة التنبيه في جواله مقطعاً قرآنياً .
وأما الانتظار فأظنه من فعل شركة الاتصالات فهي التي تتيح مثل هذه الأصوات للانتظار فيجب أن تنبه لذلك .
 
وهو الأليق بمكانة القرآن الكريم وتعظيمه الواجب.
فجزاهم الله خير الجزاء
 
كم كنا بحاجة إلى مثل هذه الفتوى
بارك الله فيهم
وبارك الله فيك شيخنا الكريم
الدكتور عبد الرحمن الشهري
 
جزاك الله خيرا أبا عبد الله على النقل ومن باب المذاكرة فإني لم أقف في الموقع المحال عليه على الحكمة من تحريم استعمال آيات القرآن الكريم للانتظار ، حيث إن سماع الآيات في وقت الانتظار قد يصادف قلبا غافلا فيفتح الله عليه، وإن كان المنع لقصد عدم امتهان القرآن فما وجه الامتهان حينما يكون هناك مقطع من آيات قرآنية يستمعها المتصل حتى يرد عليه.
للمذاكرة وحسب وأعلم أن علماءنا في المجمع لهم وجهة نظر ربما خفيت علينا، والله أعلم.
 
جزاك الله خير الشيخ عبدالرحمن ونفع الله بك والله لا يحرمك الاجر
وإن شاء الله الكل ينتبه منه بارك الله فيك
 
شيخنا عبدالرحمن ..
لا أظن أن الانتظار مقتصراً على الشركة نفسها ، و إنما قد يتصور في السنترالات..
 
[align=center]أظن أن نغمة الأذان للجوال كذلك محظورة لأنها عبادة
فما رأي الأحبة ؟؟
[/align]
 
من وجهة نظرى لا مانع من الآذان من حيثية أنه يدخل تحت باب التذكير بأن الله أكبر من كل كبير ، وليس للآذان ما للقرآن فتدبر، أما النغمة فتأخذ حكم الموسيقى
 
الحمد لله ، وبعد ..

أوافق الشيخ الدكتور أحمد القصير . في قوله : ( قد يصادف قلبا غافلا فيفتح الله عليه )

ومن خلال التجربة ؛ ففي هاتفي انتظار الدعاء : ( اللهم أنك عفو تحبُّ العفو ؛ فاعف عنَّا )

وفي رمضان اتصل بي شخصٌ ، وذكر أن هذا الدعاء غيَّر مسار حياته ! فصادف الدعاء قلبه ، ففتح الله عليه ووفقه للأوبة والإنابة .

فأسأل الله أن يجعلنا وإياكم مفاتيح خير للعباد للرجوع إلى ربهم .
 
استعمال الآيات القرآنية وما فيه ذكر للزينة وفي وسائل الاتصال الحديثة

استعمال الآيات القرآنية وما فيه ذكر للزينة وفي وسائل الاتصال الحديثة

مصدر الفتوى : المجمع الفقهي الاسلامي .
تاريخ النشر : 27/10/1428هـ الموافق 8/11/2007م .


بشأن موضوع: استعمال الآيات القرآنية وما فيه ذكر للزينة وفي وسائل الاتصال الحديثة وبيعها

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ؛ نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن مجلس المجمع الفقهي الإسلامي في دورته التاسعة عشرة المنعقدة بمقر رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة في 22ـ27 شوال 1428هـ التي يوافقها 3ـ8 نوفمبر2007م قد نظر في الاستفتاء الوارد لأمانة المجمع من شركة سابك حول حكم بيع آيات قرآنية على شكل ديكور .

وبعد أن استمع المجلس إلى الأبحاث المقدمة في الموضوع المسؤول عنه، والمناقشات المستفيضة في ذلك حوله يؤكد على وجوب تعظيم كتاب الله واتباع هديه ، والالتزام بمقاصده ؛ فقد أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن ليكون موعظة وعبرة، و شفاء لما في الصدور ، وليهتدي به الناس في عباداتهم ومعاملاتهم ، ويطبقونه في جميع أمور حياتهم، ويتلوه حق تلاوته تدبراً وتذكراً ويسترشدوا به في جميع شؤونهم ويأخذوا أنفسهم بالعمل به في كل أحوالهم، قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ) وقال سبحانه: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً) وقال : ( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمىً أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ ) ( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَاب ِ) ويؤكد المجلس أن على المسلمين أن يعرفوا لكتاب ربهم منزلته، ويقدروه قدره، ويجعلوا مقاصده نصب أعينهم، ويتخذوا منه ومن سنة النبي صلى الله عليه وسلم مناراً يهتدون بهما والمجلس إذ يذكر بهذا ليهيب بالمسلمين القيام بما يجب عليهم تجاه الآيات القرآنية من احترامها و المحافظة عليها من الامتهان والعبث ويقرر ما يلي:

أولاً:
جواز كتابة الآيات القرآنية وزخرفتها ، واستخدامها لمقصد مشروع كأن تكون وسائل إيضاح لتعلم القرآن وتعليمه،وللقراءة والتذكير والاتعاظ، وفق الضوابط الآتية:

1ـ أن تعامل اللوحات المكتوب فيها القرآن من حيث الصناعة والنقل.. معاملة طباعة المصحف ، وهذا يوجب اتخاذ الإجراءات التي تضمن احترام الآيات المكتوبة ، وصيانتها عن الامتهان.
2 ـ عدم التهاون بألفاظ القرآن ومعانيه فلا تصرف عن مدلولها الشرعي ، ولا تبتر عن سياقها.
3 ـ أن لا تصنع بمواد نجسة أو يحرم استعمالها .
4 ـ أن لا تدخل في باب العبث كتقطيع الحروف وإدخال بعض الكلمات في بعض، وأن لا يبالغ في زخرفتها بحيث تصعب قراءتها.
5 ـ أن لا تجعل على صورة ذوات الأرواح كما لو جعلت اللوحة القرآنية على شكل إنسان ، أو على شكل طائر أو حيوان؛ ونحو ذلك من الأشكال التي لا يليق وضعها قالباً لآيات القرآن الكريم.
6 ـ أن لا تصنع للتعاويذ المبتدعة وسائر المعتقدات الباطلة، ولا للصناعات المبتذلة ولا لترويج البضائع وإغراء الناس بالشراء.

ثانياً: لا حرج في بيعها وشرائها بالضوابط السابق ذكرها وفق الراجح من أقوال العلماء في بيع المصحف وشرائه.

ثالثاً: لا يجوز استخدام آيات القرآن الكريم للتنبيه والانتظار في الهواتف الجوالة وما في حكمها؛ وذلك لما في هذا الاستعمال من تعريض القرآن للابتذال والامتهان بقطع التلاوة وإهمالها، ولأنه قد تتلى الآيات في مواطن لا تليق بها.

وأما تسجيل القرآن الكريم في الهاتف للتلاوة منه أو الاستماع إليه فلا حرج فيه بل هو عون على نشر القرآن واستماعه وتدبره، ويحصل الثواب بالاستماع إليه؛ ففيه تذكير وتعليم، وإذاعة له بين المسلمين.

ويوصي المجمع الجهات المسؤولة في الدول الإسلامية بضرورة مراقبة صناعة اللوحات القرآنية بما يكفلُ عدم حدوث تجاوزات فيها، ومنع استيراد اللوحات القرآنية وما شابهها من الجهات والدول التي لا تحترم ما في اللوحات من آيات كريمة.
والله ولي التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.


المصدر .
 
وهذه ثلاثة بحوث جيدة حول موضوعات قريبة من الموضوع أعلاه يمكن الحصول عليها من رابطة العالم الإسلامي .

[align=center]
6474fe0c66f873.jpg


6474fe0c6c6ad0.jpg


6474fe0c69a7dd.jpg
[/align]
 
بالنسبة للانتظار فيه نظر

بالنسبة للانتظار فيه نظر

أوافق الأخ الدكتور/ احمد القصير فيما يتعلق بمسألة الاستماع إلى القرآن حال الانتظار ... سواء كان ذلك في الهاتف الثابت (السنترال) وما شابهه أو الهاتف الجوال، بل ربما كان ذلك الأمر مستحسنا، والاستماع إلى القرآن حال الانتظار أو الدعاء أولى من الاستماع إلى الموسيقى أو نحوها ... ولا أرى مانعا يمنع من ذلك.
ولا يكفي ما استند إليه بعض القائلين بالتحريم
ولذلك فالمسألة بحاجة إلى مزيد بحث، بحيث ينظر في المصالح والمفاسد المترتبة على ذلك
 
عودة
أعلى