تبيان تدعوكم لحضور لقاء (ضوابط الكتابة في الموضوع القرآني )

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع تبيان
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

تبيان

New member
إنضم
02/09/2009
المشاركات
251
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض
qz492130.jpg
يسر الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه ( تبيان ) دعوتكم لحضور اللقاء العلمي ( السادس والعشرين )​
بعنوان : ضوابط الكتابة في الموضوع القرآني
ضيفا اللقاء :
أ .د . زيد عمر العيص . الأستاذ بجامعة الملك سعود .
د . محمد بن سريع السريع . رئيس مجلس إدارة الجمعية ، الأستاذ المشارك بجامعة الإمام .
يوم الثلاثاء 8 / 1 / 1432هـ
بعد صلاة المغرب
المكان : قاعة المقصورة - الرياض ( مخرج 10 طريق الملك عبدالله ) باتجاه الغرب .
وهناك مكان مخصص للأخوات الفاضلات في قاعة المقصورة أيضا .
وسينقل اللقاء إن شاء الله عبر موقع البث الإسلامي .​
 
رآئع ماشاء الله ..
الله ييسر لنا الحضور للاستفادة ..!
زادكم الله علما ونفع بكم ..

 
موضوع مهم ومفيد ..

جزاكم الله خيرا ..
 
التفسير الموضوعي من المسارات الحيوية التي نستطيع بها أن نجعل القران يؤثر في حياتنا ، يعالج مشاكلنا ،ويصحح مسارنا في شؤوننا كلها ،عبادة وسلوكا،ومعاملة ،وعلاقة بمن يعيش معنا ، القران كتاب هداية ،والتفسير الموضوعي من أهم سبل بيان هذه الهداية.
وهذا اللون الهام من ألوان التفسير –وان كانت جذورة قديمة عند المفسرين- إلا أنه ازدهر في هذا العصر ،فاعتنى به مجموعة من الباحثين تأصيلا ،وتطبيقا ، وتناولته أقسام الدارسات القرآنية في الجامعات تدريسا ،وبحثا،وتوجه إليه بعض طلبة الدراسات العليا ليكون مجالا لأبحاثهم في مرحلة الماجستير والدكتوراة
ومع وجود كتابات في التأصيل العلمي لهذا العلم لطريقة الكتابة فيه إلا أن الأمر يحتاج إلى كتابة موضوعية لوضع منهجية علمية واضحة المعالم لهذا الفن، لان كثيرا من الكتابات يضعف فيها الجانب المنهجي، فأضحت بعض هذه الأبحاث أشبه بكتابات ثقافية عناوينها قرآنية ،لكن مضامينها كلام إنشائي، مما جعل بعض المتخصصين يتوقف كثيرا في هذا الموضوع ،بل قد يقف موقف الرافض له.
ونحن في "تبيان" في إطار سلسلة ضبط المنهجية العلمية لمسارات الدراسات القرآنية، سيكون لقاؤنا غدا ،لدراسة موضوع :
ضوابط الكتابة في الموضوع القرآني
وسيتحدث في هذا الموضوع باحثان مما يميزهما:المنهجية العلمية في الطرح،والضبط العلمي فيما يكتبان ، عالجا هذا الموضوع كثيرا من خلال تدريسهما لمادة التفسير الموضوعي في الدراسات العليا في جامعتيهما ( الأستاذ الدكتور زيد عمر العيص أستاذ الدارسات العليا في الملك سعود وله كتاب في التفسير الموضوعي،ود/محمد السريع أستاذ الدراسات العليا في جامعة الإمام)
وسوف يكون اللقاء على شكل حلقة نقاش ، يطرح كل من المحاضرين الضوابط ، ثم
نستمع لرأي الحضور للخروج بما يشبه الإجماع على هذه الضوابط،ولذا تمت دعوة رؤساء أقسام الدراسات القرآنية في مختلف الجامعات السعودية،إضافة لدعوة المعنيين بتدريس هذا المقرر ،
وعلى رأس هؤلاء علم من أعلام هذا اللون شيخنا الأستاذ الدكتور مصطفى مسلم
وسيكون هذا اللقاء هوالحلقة الأولى في هذا الموضوع
والحلقة الثانية ستكون في الفصل الثاني عن شق آخر منه

نسعد بحضوركم الذي سيثري هذا اللقاء
 
جزاكم الله خيرا ، علي أنه سيبث عبر الموقع ، لتعم الفائدة .
بارك الله في جهودكم، ونفع بكم..
 
شكر الله لكم وبارك في جهودكم ونفع بكم، وحبذا لو تكتب هذه الضوابط وترفع في الملتقى خاصة وإننا لم نتمكن من متابعة البث نظرا لانقطاع الصوت.
ونحن في انتظار المزيد حول هذا الموضوع.
 
في ليلة علمية ماتعة شارك فيها كوكبة متميزة من المتخصصين والمتخصصات في الدراسات القرآنية ،كان لقاء" تبيان " في موضوع حي وحيوي. ضوابط الكتابة في الموضوع القراني.
قام كل من المحاضرين بذكر مايراه من ضوابط في عشر دقائق لكل منهما،
-ثم استمعنا لعدة تعليقات حول هذه الضوابط -جملة -ومن هؤلاء :
-أ. د/ محمد الشايع – الأستاذ بجامعة الإمام
-د / محمد عبد العزيز الخضيري – الأستاذ المساعد بكلية المعلمين جامعة الملك سعود
-د/نورة الورثان – الأستاذ المشارك بجامعة الأميرة نورة.
-د/ناصر المنيع – الأستاذ المشارك بجامعة الملك سعود.
-د/ عبدالرحمن الشهري –الأستاذ المشارك بجامعة الملك سعود.
-د/فهد الوهبي –الأستاذ المساعد بجامعة طيبة.
-د/محمدعبدالله الخضيري – الأستاذ المشارك بجامعة الإمام .
-د/عبدالعزيز السحيباني – الأستاذ المشارك بجامعة الإمام.
-د/أمل الغنيم – جامعة الأميرة نورة.
-أ. د/ فهد الرومي –الأستاذ بجامعة الملك سعود.
-أ .د/ مصطفى مسلم –أحد ابرز المعتنيين بالتفسير الموضوعي.

ثم أخذ الحوار شكلا آخر للخروج بورقة عمل يتوافق عليها الحاضرون لتمثل وثيقة أولية لضوابط الكتابة في الموضوع القرآني. فكتبت كل الضوابط الستة عشر أمام الحضور-كتبها د/ الخضيري بخطه الجميل - ، وتمت مناقشتها مناقشة مستفيضة ، كل ضابط يقرأ ثم يخضع للنقاش ثم الإقرار.
وقد كانت مناقشات حرة وعلمية ،ساخنة أحيانا -بأدب جم من كل المناقشين-
-واتفق في نهاية اللقاء على مايلي :
1- إقرار هذه الضوابط الستة عشر من حيث المضمون.
1- أن يعاد صياغة هذه الضوابط ويدمج المتشابه منها، وتحدد الضوابط بشكل واضح لتكون معالم علمية لمن أراد أن يكتب في هذا الموضوع.
2- ترسل هذه الضوابط للأقسام العلمية في الجامعات السعودية،واللجان الفرعية للجمعية العلمية السعودية في مختلف الجامعات السعودية لإبداء الرأي حولها استدراكا أو إضافة أو تأييدا.

وهذه تجربة أظنها ستكون ناجحة لضبط بعض المسارات العلمية الحديثة في الدارسات القرآنية، خاصة أنه توافرعليها في مثل هذا اللقاء أساتذة من مختلف الجامعات( جامعة الملك سعود/ جامعة الإمام ، جامعة الأميرة نورة، جامعة طيبة ، جامعة الخرج ، جامعة شقراء)
-كان الحضور متميزا في الجانبين الرجالي والنسائي ، فحضر مايقرب من 45 من الأخوات من جامعة نورة وجامعة الإمام وجامعة الملك سعود وجامعة شقراء.
-وفي جانب الرجال حضر من ذكرت اسمه من المداخلين ومجوعة من أعضاء هيئة التدريس والمحاضرين والمعيدين وطلبة الدارسات العليا.
-سوف يتم وضع اللقاء بكامل مناقشته في موقع الجمعية "تبيان" باذن الله
-اترك المجال لبعض الحضور لكتابة الضوابط التي طرحت .
وكتبه :عيسى الدريبي
8 محرم 1423هـ
 
أشكر تبيان وأعضاءها الكرام على هذا اللقاء الماتع حقاً والمفيد، وقد استمتعت بالنقاشات العلمية حول ضوابط كتابة الموضوع القرآني وأعجبتني تلك الروح العلمية السائرة في جو الأدب الجم بين جميع المداخلين، وقد استفدت من الورقتين لشيخنا الفاضل الدكتور زيد بن عمر العيص والدكتور الفاضل محمد بن سريع السريع، وليت ذلك النقاش وتلك المحاور تنقل هنا ليعم نفعها جميع من يطلع على الملتقى.
أسأل الله للجميع التوفيق والسداد،،،​
 
شكر الله لكم يا د. عيسى هذا الجهد المشكور، وشكر الله لجميع العاملين في تبيان هذا المسير المتميز والنافع في خدمة كتاب الله وعلومه .
 
من المفرح حقا أن تستثمر مثل هذه اللقاءات للخروج بنتيجة عملية يمكن تطبيقها ونشرها.
فأسأل الله تعالى أن يوفق كل من كان سببا في مثل هذا الثراء.
وإلى مزيد من التألق.
 
لقد انشغلت بالسفر عن هذا اللقاء، وكنت أتمنى حضوره، وسأتابع هذا اللقاء صوتيًا إن شاء الله تعالى ، ولعل الضوابط الستة عشر تكتب هنا ليدور حولها النقاش.
 
بسم الله الرحمن الرحيم.​
-اترك المجال لبعض الحضور لكتابة الضوابط التي طرحت .
ولعل الضوابط الستة عشر تكتب هنا ليدور حولها النقاش.
بناءً على طلب مشايخِنا الأفاضلِ أكتب الضوابطَ التي طرحها الشيخان الفاضلان، علمًا أن صياغتَها النهائيةَ وتحريرَها سيوكل إلى الشيخين الفاضلين، ثم تمرر على أقسام الدراسات القرآنية في جامعات المملكة ليقروها، أو نحو ذلك.
وأستأذنكم في وضع بعض ملاحظاتي والاعتراضات التي لم يُجب عنها وذلك لأن وضعها هنا للنقاش والاستفادة، وفي صياغتها بعضُ تصرفٍ، وكان عندي بعض الأسئلة لم أذكرها حين كان اللقاءُ، فأعرض بعضها هنا للإجابة عنها، وأما شكلها النهائي المحرر فستضعه (تبيان) في موقعها إن شاء الله.

ذكر الضوابط التي ذكرها الدكتورُ: زيدُ بنُ عمرَ العيص.
- أن يستحضرَ الكاتبُ أن التفسيرَ الموضوعيّ ليس مجردَ إطارٍ فارغٍ يمكن أن يحتملَ أيّ تجميعٍ يوضع فيه، بل منهج له منتج.
- أن ينظرَ إلى الآياتِ على أنها ينبغي أن تُخدم لا أن تُستخدم، وهنا يلزم الأخذ بعين الاعتبار بمسألتين في غاية الأهمية:
- أن يكون الموضوع منتزَعًا من القرآن، لا يأتيه من الخارج، فلا يكون دورُ الآيات دورًا تكميليًا شكليًا من أجل إضفاءِ صفة الدراسة القرآنية على هذا البحث.
-وهذا يقتضي تجنب المقررِ السابق، الذي في الغالب قد يفرض نفسَه علينا. <أريد توضيحًا أكثر لهذا: هل المقرر السابق هو أن يكون الموضوع جاهزًا في الذهن ثم نجعل الآيات تشهد على ما قرره الباحث مسبقًا؟ ..
- ضرورةُ التفريقِ بين الموروث الإسلامي وبين الموقف الإسلامي من قضية ما؛ بمعنى: أن تعالَج المشكلة في ضوء ما جاء في القرآن فقط، دون ما يكون في خارج القرآن من نصوص.
- ضرورةُ استحضارِ وحدة النص القرآني. على ضوء قضية هل القرآن كله نص واحد، أو أنه مجموعة نصوص يميزها موضوعها.
واستحضار هذا في البحث في الموضوع القرآني الهدف منه أن لا يبتر الموضوع بترًا.
- وجوب الاستقراء الكامل للموضوع المطروح في الآيات. وهي مسألة نظرية قد يكون تنفيذها صعب، لكن نطرحها. لأن الاستقراء مبني على تحديد الآيات ذات الدلالة على هذا الموضوع، والدلالة إما صريحة واضحة أو ظنية غير مباشرة (الاستنباط)، إما دلالات ثانوية أو دلالات كلية، وقد تختلف هنا الآراء في هذا الشرط. < هنا أقول يمكن: يبحث في الصريح باستقراء كامل، والظني بابه واسع يجمع ماظهر له، وقد يأتي مَن بعده فيظهر له ما لم يظهر للأول! وهذا من فتوح الله على العباد.. يعني صعب ضبطه.
- استحضار أن التفسير الموضوعي ليس علمًا مستقلًا برأسه، وليس ندًّا لغيره من التفاسير، وليس موازٍ لها، بل هو تابع لها وعالة عليها. <في هذه الفقرة ذكر الشيخ الدكتور مصطفى مسلم أن التفسير الموضوعي هو أهمها، وكلها خادمة للتفسير الموضوعي، فيبدأ بالتفسير التحليلي، ثم يقارن بين الآراء، ثم يرجح رأيًا منها –وهو الإجمالي-، ثم يخلص إلى الموضوعي. <هل لابد من ترجيح قول ما حتى نخرج بالموضوعي؟
- استحضارُ أغراضِ القرآنِ الكبرى وأن تكونَ ماثلةً أمامَ الباحث؛ عند اختيار الموضوع وعند الكتابة فيه، حتى لا تكونَ النتيجةُ غيرَ متطابقةٍ مع الأغراض القرآنية، فتكون نتيجةً غيرَ مرضيةٍ.
- أن يستحضرَ الباحثُ أن الكتابةَ في التفسيرِ الموضوعي ليست مجردَ تجميع، بل لا بد أن يكون لها هدفٌ واضحٌ من البداية؛ فصاحب هذه الدراسة هل يريد أن يجمعَ متفرقًا، أو يكشف مخفيًا، أو يزيل إشكالًا متوهَمًا؟، لا بد أن يحددَ من البداية ماذا يريد بهذه الدراسة التي يقوم بها. < وهنا وردت مداخلة من د. محمد الشايع: هل يؤثر استحضار الهدف والغرض على دراسة الموضوع كونه شبيهًا بأن حدد النتيجة قبل الدراسة؟
الضوابط التي ذكرها شيخي الدكتور محمد ُبنُ سريع السريع.
- ضوابطُ تتعلق بالباحثِ: أن يكونَ ذا أهليةٍ للكتابة في التفسير، بأن يكون متمكنًا من أصول الفقه، والقضايا الفقهية ونحوها. <وورد اعتراض على هذا من الدكتور عبد الرحمن الشهري أن هذا الضابط قد يؤدي إلى التوقف والمنع. وقد وضّح الشيخ د. محمد السريع بأن هذا الشرط يمنع كثيرًا ممن أراد الخوض فيه واعتبره مسلكًا سهلًا ثم هو –الباحث- يخطئ ويسيء، وذلك لعدم أهليته العلمية في التفسير، ويكون ما يكتب أقرب للمقالات الثقافية ونحوها، وهو منسوب للتفسير، فلابد من وجود هذه الضوابط. وأضاف د. عبد العزيز السحيباني إلى هذا الضابط: أهلية المشرف أيضًا.
- أن يكون الموضوعُ قرآنيًا، دل عليه القرآن. وانتقد الشيخ منهج تحديد عدد الآيات في البحث!، بل الضابط هو الكيف لا الكم.
- أن تكون تقسيماتُ البحثِ الكبرى من القرآن، ويجوز أن تكون التقسيمات الفرعية من خارج القرآن للحاجة.
- أن لا يُغرقَ الباحثُ في الجزئيات التحليلية، كالقراءات والأوجه اللغوية ونحوها؛ إلا ما يحتاج إليه في الموضوع.
- الاستقراء التام لآيات الموضوع في القرآن الكريم.
- تناول الموضوع تناولًا تفسيريًا، لتختلف عن الكتابات الثقافية العامة.
- أن يستحضر أنه يبحث في موضوع معين؛ فلابد أن يبرز الموضوع القرآني، فلا يخرج عن الموضوع، ولابد أن يكون عنده إلمامٌ بالموضوع المبحوث، كما يجب أن يبرز الموضوع ويعالجه من خلال القرآن.
- أن يرتب الآيات ترتيباً تدريجيًا حسب النزول؛ إن كان النزول متدرجًا، والموضوع نزوله متدرج، حتى لا يفتات على القرآن. <اختلفت بعض وجهات النظر في هذا الضابط.
ذكر بعض المداخلات:
- متى يكون الموضوع قرآنيًا. د. فهد الوهبي. وأجاب على بعضه هو.
- لم يذكر في الضوابط العناية بإبراز العلاقات في الموضوع القرآني، وهو من أهم ما يميز التفسير الموضوعي. د. محمد بن عبد العزيز الخضيري.
-
........................................................
شكر الله للأساتذة جهدهم، ونفع الله بهم.
لم أذكر كلام المشايخ كلَّه نصًا، فإن كان ثمة خطأ فربما قد تكون مني، ولم أذكر كل المداخلات اختصارًا، والتسجيل الصوتي موجود.
نورة العنزي. ماجستير قسم القرآن وعلومه, جامعة الإمام.
 
التعديل الأخير:
أشكر الأخت الفاضلة نورة على هذا التلخيص المفيد...
وقد استفدنا بلا شك من اللقاء فقد اجتمع عدد من المتخصصين والمتخصصات لمناقشة هذا الموضوع الحيوي، وقد أبدى عدد من الإخوة إضافات على هذه الضوابط، وقد شاركت في ذكر بعض الأمور منها ما يأتي:
1- ينبغي أن يتم تحديد معنى الموضوع القرآني، ووضع ضابط لما يمكن أن يسمى موضوعاً قرآنياً، لأن عدداً من الأبحاث الموضوعية القرآنية هي أبحاث إسلامية عامة لا تختص بالقرآن الكريم، وقد اقترحت ضابطاً هو :
(أن يختص القرآن بتناول الموضوع بخصائص لا يشاركه فيه غيره)
ويكون دور الباحث هنا إبراز تلك الخصائص عند تناول ذلك الموضوع، وقد ضربت لذلك مثلاً بـ :
- حديث القرآن عن النفوس البشرية كمثل الآيات التي تحدثت عن غزوتي أحد وبدر.
- خصائص القرآن عند الحديث عن الأحكام الفقهية.
- الحديث عن التربية القرآنية وأساليبها.
ويظهر لي والله أعلم أن أكثر ما يمكن أن يدخل في الموضوع القرآني هو الحديث عن الأساليب القرآنية.
2- التأكيد على خطورة الخوض في التفسير الموضوعي، فإنه حديث عن مقصود القرآن، وهو كلام الرب سبحانه، فليس من السهل أن يقال هذا هو حديث القرآن عن الموضوع.​
والله أعلم،،،​
 
شكر الله للجميع جهدهم .
وحقيقة كان اللقاء ماتعا فبارك الله في الجميع .
وملاحظتي : كان الأولى قبل أن نتحدث عن الضوابط أن نحدد أولا مجالات التفسير الموضوعي , وعلى اثرها تكون الضوابط , اذ بعض المجالات ينبغي فيها استحضار مالم يذكر ويقيدها ضابط أدرج .
وفي ظني أن أغلب الاعتراضات كانت لعدم تحديد هذه المجالات , فهناك من يجعلها ثلاث مجالات وهناك من ينظر إليها على أنها خمس مجالات وغير ذلك .
فمثلا : مجال دراسة المفردة -وهو في ظني من أجود الدراسات وأنفعها لخدمة التفسير التحليلي- كثير من الضوابط المذكورة لا تتسق معه .
والذي أراه والله أعلم أن تحدد الضوابط حسب المجالات , وهناك مجالات يدخل بعضها في بعض فتكون ضوابطها واحدة .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .
 
عودة
أعلى